اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. عباد أحمدو

    عباد أحمدو

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  2. حسام برهان

    حسام برهان

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      215


  3. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1406


  4. أحمد عابدين

    أحمد عابدين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      11


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/23/17 في كل الموقع

  1. الإصدار 1.0.0

    22276 تنزيل

    كتاب إدفع لي وإلا هو كتاب مجاني لكاتبه Lior Frenkel مؤسس شريك في The nuSchool، مستقل ومطوّر ويب وهو الآن مستشار، مدوّن ومتحدث في الأنشطة حول العالم. قام Lior بكتابة هذا الكتاب في عام 2015 ليساعد المستقلين حول العالم في التعامل مع حالات امتناع العملاء عن الدفع بناءً على خبرته الممتدة لسنوات في العمل الحر.
    1 نقطة
  2. كلنا نعرف نماذج الويب، أليس كذلك؟ أنشِئ <form>، وبعض عناصر <input type="text"‎>، وربما عنصر <input type="password"‎> وإنهِ النموذج بزر <input type="submit"‎>. معلوماتك السابقة منقوصة، إذ تُعرِّف HTML5 ثلاثة عشر نوع إدخالٍ جديدٍ التي تستطيع استعمالها في نماذجك. لاحظ أنني ذكرتُ كلمة "تستطيع" بصيغة المضارع، أي أنَّك تستطيع استخدامها الآن دون أيّة أمور التفافية أو إضافات مُخصَّصة. لكن لا تتحمس كثيرًا؛ فلم أكن أقصد أنَّ جميع تلك الميزات الرائعة مدعومة في كل متصفح؛ ما أقصده هو أنَّ تلك النماذج ستعمل بشكلٍ رائع في المتصفحات الحديثة، لكنها ستبقى تعمل في المتصفحات القديمة (بما في ذلك IE6) وإن لم يكن سلوكها مماثلًا لسلوكها في المتصفحات الحديثة. النص البديل placeholder IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 3.7+ 4.0+ 4.0+ 11.0+ 4.0+ 2.3+ أول تحسين لنماذج الويب أتت به HTML5 هو القدرة على ضبط نص بديل (placeholder text) في حقل الإدخال. "النص البديل" هو النص الذي سيُعرَض داخل حقل الإدخال لطالما كان حقل الإدخال فارغًا، وسيختفي النص البديل بعد بدء الكتابة في الحقل. من المرجَّح أنَّك شاهدت نصًا بديلًا من قبل، فمتصفح Firefox فيه نصٌ بديلٌ في شريط العنوان مكتوبٌ فيه "Search Bookmarks and History" (النص البديل في الإصدارات الحديثة هو "Search" فقط): وعندما تهمُّ بكتابة أيّ شيءٍ فيه، فسيختفي النص البديل: هذه آلية تضمين النص البديل في نماذج الويب الخاصة بك: <form> <input name="q" placeholder="Search Bookmarks and History"> <input type="submit" value="Search"> </form> ستتجاهل المتصفحاتُ التي لا تدعم النص البديل الخاصيةَ placeholder ببساطة. انظر إلى الجدول أعلاه لمعرفة ما هي المتصفحات التي تدعم النص البديل. س: هل يمكنني وضع وسوم HTML في خاصية placeholder؟ أريد أن أضيف صورةً أو أن أغيِّرَ الألوان. ج: لا يمكن أن تحتوي خاصية placeholder إلا على نصٍ بسيط، ولا يُسمَح بوضع وسوم HTML فيها. لكن هنالك إضافات CSS تسمح لك بتنسيق النص البديل في بعض المتصفحات. دورة تطوير واجهات المستخدم ابدأ عملك الحر بتطوير واجهات المواقع والمتاجر الإلكترونية فور انتهائك من الدورة اشترك الآن التركيز التلقائي على الحقول autofocus IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 5.0+ 10.1+ . 3.0+ يمكن لمواقع الويب استخدام JavaScript للتركيز على حقلٍ للإدخال في نموذج الويب تلقائيًا. على سبيل المثال، الصفحة الرئيسية لمحرك البحث Google ستُركِّز تلقائيًا (auto-focus) على حقل البحث لكي تستطيع البدء في كتابة عبارة البحث مباشرةً؛ وعلى الرغم من أنَّ هذا الأمر ملائمٌ للكثيرين، لكنه قد يُزعِج المستخدمين المتقدمين أو أولي الاحتياجات الخاصة؛ فلو ضغطتَ على زر المسافة (space) متوقعًا أن تُمرَّر الصفحة إلى الأسفل، فستفاجأ بعدم التمرير، لأنَّ مؤشر الكتابة موجودٌ في حقلٍ من حقول النموذج (سيُكتَب فراغ في ذاك الحقل بدلًا من التمرير). وإن ضغطت على حقل إدخالٍ مختلف أثناء تحميل الصفحة وبدأت الكتابة فيه، فسيأتي سكربت التركيز التلقائي (بعد اكتمال تحميل الصفحة) و"يُساعِدُك" وينقل التركيز إلى حقل الإدخال الأصلي، مما يجعلك تكتب في حقلٍ مختلف، ويقطع عليك «سلسلة أفكارك». ولمّا كان التركيز التلقائي يُنفَّذ عبر JavaScript، فمن الصعب التعامل مع كل الحالات الغريبة؛ وليس هنالك منقذٌ لِمَن يريدون تعطيل ميزة التركيز التلقائي. لحل هذه المشكلة، وفَّرَت HTML5 خاصية autofocus لجميع عناصر التحكم في نماذج الويب. عمل الخاصية autofocus واضحٌ من اسمها: نقل التركيز إلى حقل إدخال مُعيّن في أقرب فرصة ممكنة عند تحميل الصفحة. ولكن لمّا كانت هذه الخاصية موجودة في HTML وليست مُطبَّقة عبر JavaScript، فسيكون سلوكها متماثلًا في جميع مواقع الويب وعلى جميع المتصفحات. وسيتمكن مطورو المتصفحات (أو مطورو الإضافات) من منح المستخدمين إمكانية تعطيل التركيز التلقائي تمامًا. هذا مثالٌ عن كيفية التركيز التلقائي عبر الخاصية autofocus: <form> <input name="q" autofocus> <input type="submit" value="Search"> </form> المتصفحات التي لا تدعم الخاصية autofocus ستتجاهلها تمامًا. انظر إلى الجدول أعلاه لتعرف ما هي المتصفحات التي تدعم خاصية autofocus. هل تريد أن تعمل ميزة التركيز التلقائي في جميع المتصفحات، وليس تلك التي تدعم HTML5 فقط؟ يمكنك الاستمرار في استخدام سكربت التركيز التلقائي، لكن عليك إجراء تعديلين بسيطين: أضف الخاصية autofocus إلى شيفرة HTML اكتشف إذا كان المتصفح يدعم الخاصية autofocus، وشغِّل سكربت التركيز التلقائي إن لم يكن يدعم المتصفح الخاصية autofocus داخليًا. <form name="f"> <input id="q" autofocus> <script> if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { document.getElementById("q").focus(); } </script> <input type="submit" value="Go"> </form> ضبط التركيز التلقائي في أقرب فرصة ممكنة تنتظر العديد من صفحات الويب إلى أن يقع الحدث window.onload لكي تضبط التركيز؛ لكن الحدث window.onload لا يُفعَّل إلا بعد تحميل جميع الصور؛ وإذا حوَت صفحتك على الكثير من الصور، فمن المحتمل أن السكربت الذي ستستخدمه سيؤدي إلى إعادة التركيز على حقل الإدخال المُعيّن بعد أن يبدأ المستخدم تفاعله مع قسمٍ آخر في صفحتك. هذا هو سبب كره المستخدمين المتقدمين لسكربتات التركيز التلقائي. وضعنا سكربت التركيز التلقائي في المثال الموجود في القسم السابق بعد حقل الإدخال مباشرةً؛ وهذا حلٌ مثاليٌ لمشكلتنا، لكن قد ترى أنَّ وضع شيفرة JavaScript في منتصف الصفحة هو أمرٌ سيئ (أو قد لا يسمح لك السند الخلفي [back-end] بذلك)؛ فإن لم تستطع وضع السكربت في منتصف الصفحة، فعليك أن تضبط التركيز أثناء وقوع حدث مخصص مثل ‎$(document).ready()‎ في jQuery بدلًا من window.onload. <head> <script src=jquery.min.js></script> <script> $(document).ready(function() { if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { $("#q").focus(); } }); </script> </head> <body> <form name="f"> <input id="q" autofocus> <input type="submit" value="Go"> </form> تُفعِّل مكتبة jQuery الحدث الخاص ready في أقرب فرصة تتوفر فيها شجرة DOM للصفحة، أي أنها تنتظر إلى أن ينتهي تحميل النص في الصفحة، لكنها لن تنتظر تحميل جميع الصور فيها. لكن هذا ليس حلًا مثاليًا، فإن كانت الصفحة كبيرةً جدًا أو كان الاتصال بطيئًا للغاية، فقد يبدأ المستخدم تفاعله مع الصفحة قبل تنفيذ سكربت التركيز التلقائي؛ إلا أنَّ هذا الحل أفضل بكثير من انتظار وقوع الحدث window.onload. إذا كنت قادرًا على إضافة تعبير JavaScript وحيد في شيفرة صفحتك، فهنالك حلٌ وسطٌ بين الأمرين. يمكنك استخدام الأحداث الخاصة في jQuery لتعريف حدث خاص بك، ولنقل أنَّ اسمه هو autofocus_ready. ثم تستطيع تفعيل هذا الحدث يدويًا بعد أن تُتاح خاصية autofocus مباشرةً. <head> <script src=jquery.min.js></script> <script> $(document).bind('autofocus_ready', function() { if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { $("#q").focus(); } }); </script> </head> <body> <form name="f"> <input id="q" autofocus> <script>$(document).trigger('autofocus_ready');</script> <input type="submit" value="Go"> </form> هذا الحل مثاليٌ مثل الحل الأول، حيث يضبط التركيز إلى الحقل المُحدَّد في أقرب فرصة ممكنة، وذلك أثناء تحميل بقية نص الصفحة. لكنه ينقل تنفيذ التسلسل المنطقي لتطبيقك (التركيز على حقل الإدخال) من جسم الصفحة إلى ترويستها. يعتمد المثال السابق على مكتبة jQuery، لكن مفهوم الأحداث الخاصة ليس مقتصرًا على jQuery فحسب، فلدى مكتبات JavaScript الأخرى مثل YUI و Dojo إمكانياتٌ مشابهة. الخلاصة هي: من المهم ضبط التركيز التلقائي ضبطًا سليمًا. يُفضَّل أن تدع المتصفح يضبط التركيز التلقائي عبر خاصية autofocus في حقل الإدخال الذي تريد التركيز تلقائيًا عليه إذا كان ذلك ممكنًا. إذا كنتَ تريد حلًا للمتصفحات القديمة، فاكتشف أولًا دعم المتصفح للخاصية autofocus لكي تتأكد أنَّ السكربت الذي كتبتَه سيُنفَّذ على المتصفحات القديمة فقط. حاول ضبط التركيز التلقائي في أقرب فرصة ممكنة، حاول مثلًا أن تضع سكربت التركيز في شيفرة HTML بعد حقل الإدخال مباشرةً. فإن لم تستطع، فاستعمل مكتبة JavaScript تدعم الأحداث المُخصَّصة، وفعِّل الحدث المُخصَّص مباشرةً بعد شيفرة النموذج؛ وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فاعتمد على حدثٍ مثل الحدث ‎$(document).ready()‎ في مكتبة jQuery. لا تنتظر الحدث window.onload لكي يضبط التركيز تحت أيّ ظرفٍ كان. عناوين البريد الإلكتروني لفترةٍ تجاوزت العقد من الزمن، احتوت نماذج الويب على عدِّد قليلٍ من الحقول، وكان أكثرها شيوعًا: نوع الحقل شيفرة HTML ملاحظات مربع تأشير (checkbox) "input type="checkbox يمكن تفعيله أو تعطيله زر انتقاء (radio button) "input type="radio يمكن تجميعه مع حقول أخرى حقل كلمة مرور input type="password"‎ يُظهِر نقطًا بدلًا من المحارف التي تكتبها قائمة منسدلة <select> </select> - مُنتقي الملفات "input type="file يُظهِر مربع حوار "اختيار ملف" زر الإرسال "input type="submit - نص عادي ‎input type="text"‎‎ يُمكن حذف الخاصية type تعمل جميع أنواع الحقول السابقة في HTML5، فلو أردت "التحديث إلى HTML5" (ربما بتغيير نوع المستند DOCTYPE)، فلن تحتاج إلى إجراء أيّة تعديلات على نماذج الويب عندك، والفضل بذلك يعود إلى توافقية HTML5 مع الإصدارات التي تسبقها. لكن HTML5 أضافت ثلاثة عشر نوعًا جديدًا من الحقول، ولأسبابٍ ستتضح لك بعد قليل، لا يوجد سببٌ يمنعك من استعمالها الآن. أول أنواع المدخلات الجديدة مخصصٌ لعناوين البريد، ويبدو كما يلي: <form> <input type="email"> <input type="submit" value="Go"> </form> أوشكتُ على كتابة جملةٍ مطلعها: "أما في المتصفحات التي لا تدعم type="email"‎..." لكنني تداركتُ نفسي وتوقفت. لكن ما السبب؟ لأنني لستُ متأكدًا من ماذا يعني عدم دعم المتصفح للحقل type="email"‎، حيث «تدعم» جميع المتصفحات type="email"‎‎، لكنها قد لا تفعل شيئًا خاصًا لها (سترى بعد قليل بعض الأمثلة عن المعاملة الخاصة لهذا الحقل)؛ لكن المتصفحات التي لا تتعرف على type="email"‎ ستعامله على أنَّه type="text"‎ وسيظهر كحقلٍ نصيٍ عاديٍ. لا تسعني الكلمات للتعبير عن مدى أهمية ما سبق، لأنَّ في الويب ملايين النماذج التي تسألك أن تدخِل عنوان بريدك الإلكتروني، وجميعها تستعمل <input type="text"‎> وستشاهد مربعًا نصيًا، ثم تُدخِل فيه عنوان بريدك، وانتهى. ثم أتت HTML5 التي أضافت type="email"‎، فهل سترتبك المتصفحات؟ لا، يُعامِل كل متصفح على وجه هذا الكوكب القِيم غير المعروفة لخاصية type على أنها type="text"‎، بما في ذلك IE 6. لذلك تستطيع استعمال type="email"‎ حالًا دون القلق حول دعم المتصفحات. لكن ماذا يعني أنَّ المتصفح "يدعم" الحقل type="email"‎؟ حسنًا، قد يعني هذا عدِّة أشياء. لم تُحدِّد مواصفة HTML5 أيّة توصية حول الواجهة الرسومية التي تظهر للمستخدم لأنواع المدخلات الجديدة. ستعرضه أغلبية متصفحات سطر المكتب مثل Safari و Chrome و Opera و Firefox كحقلٍ نصيّ؛ ولهذا لن يُلاحِظ مستخدمو موقعك الفرق (إلى أن يُحاولوا إرسال النموذج). ثم ها قد أتت الهواتف المحمولة… ليس للهواتف المحمولة لوحة مفاتيح فيزيائية، فكل "الكتابة" تتم بالضغط على لوحة مفاتيح ظاهرة على الشاشة التي تُعرَض عند الحاجة لها (عند التركيز على حقل من حقول أحد النماذج في صفحة الويب على سبيل المثال). تتعرف متصفحات الهواتف المحمولة الذكية على العديد من أنواع المدخلات الجديدة في HTML5، وتُجري تعديلات ديناميكية على لوحة المفاتيح الظاهرة على الشاشة لكي تُلائم نوع المدخلات. مثلًا، عناوين البريد الإلكتروني هي نصوص، صحيح؟ بالطبع، لكنها نوع خاص من النصوص، فمثلًا يحتوي كل عنوان بريد إلكتروني (نظريًا) على رمز @ وعلى نقطة (.) واحدة على الأقل؛ ومن غير المحتمل أن يحتوي على فراغات؛ لذا لو كنتَ تستعمل هاتف iPhone وحاولت الكتابة في عنصر <input type="email‎"‎>، فستظهر لوحة مفاتيح تحتوي على زر مسافة أصغر من المعتاد، بالإضافة إلى أزرار مخصصة لمحرفَي @ و . . لا توجد سلبيات لتحويل جميع الحقول التي تُمثِّل عناوين البريد الإلكتروني إلى type="email"‎ في الحال. فلن يلاحظ ذلك أحدٌ إلا مستخدمي الهواتف المحمولة، الذين أظن أنَّهم لن ينتبهوا لذلك أيضًا. لكن من سيلاحظ ذلك سيبتسم بصمت ويشكرك في قلبه لأنَّك سهلت عليه الأمر قليلًا. عناوين الويب عناوين مواقع الويب -التي يُسمّيها مهووسو المعايير "URLs"، إلا بعض المتحذلقين الذين يدعونها "URIs"- هي نوعٌ آخرٌ من النص المُخصَص؛ البنية العامة لعناوين الويب مرتبطة بمعايير الإنترنت ذات الصلة. إذا طلب منك أحدهم كتابة عنوان لموقع ويب في نموذج، فسيتوقعون منك كتابة شيءٍ مثل "http://www.google.com/‎" وليس "125 Farwood Road"؛ ومن الشائع استخدام الخط المائل / في العناوين (الخط المائل مذكورٌ ثلاث مرات في عنوان صفحة Google الرئيسية)؛ وينتشر استخدام النقط . أيضًا، لكن يُمنَع وضع فراغات في العنوان. لدى جميع عناوين الويب لاحقة للنطاق مثل "‎.com" أو "‎.org". تعرض أغلبية متصفحات الويب لسطح المكتب الحديثة حقل type="url"‎ كحقلٍ نصيّ عادي، لذلك لن يُلاحظ مستخدمو موقعك ذلك إلى أن يحاولوا أن يُرسِلوا النموذج. ستُعامِل المتصفحات التي لا تدعم HTML5 الحقل type="url"‎ كحقل type="text"‎ تمامًا، فلا بأس من استعمال هذا الحقل في صفحات الويب الحديثة عند الحاجة. ستُعدِّل الهواتف الذكية من طريقة عرض لوحة المفاتيح كما في حقل عنوان البريد الإلكتروني، لكن لوحة المفاتيح في هذه المرة ستُخصَّص لتسهيل إدخال عناوين الويب. ففي هواتف iPhone سيُزال زر المسافة تمامًا وسيُستعاض عنه بنقطة وخط مائل وزر "‎.com" (يمكنك الضغط مطولًا على زر "‎.com" للاختيار بين اللاحقات الشهيرة الأخرى مثل "‎.org" أو "‎.net")؛ وستُخصِّص هواتف أندرويد لوحة مفاتيحها بشكلٍ مشابه. إدخال الأرقام طلب إدخال الأرقام أصعب من طلب كتابة عنوان بريد إلكتروني أو موقع ويب؛ لأنَّ الأرقام معقدة أكثر مما تظن. اختر رقما ما بسرعة. -1؟ لا، كنت أقصد رقمًا بين 1 و 10. ‎7½‎؟ لا، ليس رقمًا كسريًا. π؟ لماذا تختار الأرقام العجيبة؟! الفكرة التي أود إيصالها هي أنَّك لا تسأل عن "رقمٍ ما"، فمن المحتمل أنَّك ستطلب من المستخدم إدخال رقم في مجال معيّن، ولا تريد إلا نوعًا محدَّدًا من الأرقام ضمن ذلك المجال، وقد تريد استبعاد الأعداد الكسرية أو العشرية، أو أن تسمح بإدخال الأرقام التي تقبل القسمة على 10. ستسمح لك HTML5 بكل هذا. <input type="number" min="0" max="10" step="2" value="6"> لنتحدث عن الخاصيات السابقة كلًا على حدة (يمكنك المتابعة مع المثال الحي إن شئت). الخاصية type="number"‎ تعني أنَّ الحقل يقبل الأرقام. الخاصية min="0"‎ تُحدِّد القيمة الدنيا المقبولة لهذا الحقل. الخاصية max="10"‎ تُحدِّد القيمة القصوى المقبولة. الخاصية step="2"‎ مجتمعةً مع قيمة الخاصية min ستُعرِّف ما هي الأرقام المسموحة في المجال: 0 و 2 و 4 وهكذا إلى أن تصل إلى قيمة الخاصية max. الخاصية value="6"‎ تُحدِّد القيمة الافتراضية. يُفترَض أن تكون هذه الخاصية مألوفةً لديك، فهي نفس الخاصية التي تستعملها دومًا لتحديد قيم حقول النموذج (ذكرتُ هذه النقطة هنا لكي أخبرك أنَّك لست بحاجة إلى تعلم HTML مرة أخرى، فإصدار HTML5 مبني على إصدارات HTML السابقة). هذه هي الشيفرة الخاصة بحقل الأرقام. ابقِ في ذهنك أنَّ جميع الخاصيات السابقة اختيارية. فإذا كانت لديك قيمة دنيا للمجال المقبول لكن دون وجود حد أقصى للأرقام، فيمكنك ضبط خاصية min وعدم ضبط الخاصية max. الخطوة الافتراضية هي 1، ويمكنك عدم ذكر الخاصية step إلا إذا كانت قيمة الخطوة عندك مختلفةً عن 1. تستطيع إسناد سلسلة نصية فارغة إلى الخاصية value إن لم تكن هنالك قيمةٌ افتراضيةٌ، أو بإمكانك حذف الخاصية تمامًا. لكن HTML5 لا تقف عند هذا الحد، حيث توفِّر لك دوال JavaScript للتحكم بهذا الحقل: الدالة (input.stepUp(n تزيد قيمة الحقل بمقدار n. الدالة (input.stepDown(n تنقص من قيمة الحقل مقدار n. الخاصية input.valueAsNumber تُعيد القيمة الحالية للحقل كعدد ذي فاصلةٍ عشرية (تذكَّر أنَّ الخاصية input.value تُعيد سلسلةً نصيةً دومًا). هل صَعُبَ عليك تخيل شكل هذا الحقل؟ حسنًا، طريقة عرض هذا الحقل عائدة تمامًا لمتصفحك، ويدعم مختلف مُصنِّعي المتصفحات هذا الحقل بطرائق مختلفة. فعلى هواتف iPhone -التي يصعب فيها كتابة المدخلات عمومًا- سيُحسِّن المتصفح من لوحة المفاتيح مرةً أخرى لكتابة الأرقام. أما في نسخة سطح المكتب من متصفح Opera، سيظهر نفس الحقل type="number"‎ كعنصر "spinbox" الذي يملك أسهمًا صغيرةً للأعلى والأسفل تستطيع الضغط عليها لتغيير القيمة. تحترم المتصفحات قيم الخاصيات min و max و step، لذلك ستكون قيمة ذاك الحقل مقبولة دومًا، فلو وصلت إلى القيمة القصوى، فسيُعطَّل زر السهم العلوي ولن تستطيع زيادة الرقم الموجود. وكما في بقية حقول الإدخال التي شرحناها سابقًا في هذا الدرس، المتصفحات التي لا تدعم type="number"‎ ستُعامِل الحقل وكأنَّه type="text"‎، وستظهر القيمة الافتراضية في الحقل النصي (لأنها مُخزَّنة في الخاصية value)، لكن سيتجاهل المتصفح الخاصيات الأخرى مثل min و max؛ لكنك تستطيع إنشاء spinbox بنفسك، أو قد تستعمل مكتبة JavaScript تحتوي على هذا العنصر؛ لكن تذكَّر أن تتحقق من دعم المتصفح لهذا الحقل أولًا، على سبيل المثال: if (!Modernizr.inputtypes.number) { //لا يوجد دعم لحقول type=number //ربما تجرِّب Dojo أو مكتبة JavaScript أخرى } تحديد الأرقام عبر المزلاج هنالك آليةٌ أخرى لتمثيل المدخلات الرقمية، فمن المحتمل أنَّك رأيك "مزلاجًا" (slider) من قبل يُشبِه: يمكنك وضع المزلاج في نماذج HTML5 أيضًا، والشيفرة الخاصة به شبيهة جدًا بحقل spinbox: <input type="range" min="0" max="10" step="2" value="6"> جميع الخاصيات المتوفرة مماثلة لحقل type="number"‎ (أي min و max و step و value)، ولها نفس المعنى. الفرق الوحيد هو في واجهة الاستخدام؛ فبدلًا من وجود حقل لكتابة الرقم، ستعرض المتصفحات الحديثة الحقل type="range"‎ كمزلاج، بينما ستعرضه المتصفحات القديمة التي لا تدعم HTML5 كحقل type="text"‎، لذا لا يوجد سبب يمنعك من البدء باستخدامه مباشرةً. منتقي التاريخ Date picker لم تتضمن HTML 4 حقلًا لاختيار التاريخ، لكن مكتبات JavaScript تداركت الأمر (Dojo و jQuery UI و YUI و Closure Library) لكن هذه الحلول كانت تتطلب الخوض في مكتبة JavaScript التي تدعم حقل مُنتقي التاريخ (date picker). أضافت HTML5 أخيرًا حقلًا لانتقاء التاريخ دون الحاجة إلى كتابته يدويًا عبر JavaScript؛ وفي الواقع، أضفات ستة حقول: واحد للتاريخ (date) وآخر للشهر (month) وآخر للأسبوع (week) وآخر للوقت (time) وآخر للتاريخ والوقت (date + time) وآخر للتاريخ والوقت لكن دون ذكر المنطقة الزمنية (date + time – timezone). لكن للأسف، هذا الحقل غير مدعوم من أغلبية المتصفحات. إذ يدعمه متصفح Opera منذ الإصدار التاسع و Chrome من الإصدار 20. هذه هي طريقة عرض متصفح Opera لحقل <input type="date"‎>: وإذا أردت من المستخدم انتقاء الوقت والتاريخ، فهنالك حقل <input type="datetime"‎>: أما لو كنت تحتاج إلى الشهر والسنة فقط (ربما تريد إدخال تاريخ انتهاء البطاقة الائتمانية)، فهنالك حقل <input type="month"‎>: ويتوفر أيضًا حقلٌ لانتقاء أسبوع معيّن في السنة –وإن لم يكن ذلك شائعًا– عبر الحقل <input type="week"‎>: أخيرًا وليس آخرًا، يمكنك اختيار الوقت عبر الحقل <input type="time"‎>: من المحتمل أن تدعم المتصفحات حقول الإدخال السابقة تباعًا، لكن كما في حقل type="email"‎ وغيره، ستُعرَض هذه الحقول كحقولٍ نصيةٍ بسيطةٍ في المتصفحات التي لا تدعم الحقل type="date"‎ وأخوته. يمكنك ببساطة أن تستعمل الحقل <input type="date"‎> وأخوته لتوفِّر مُنتقي التاريخ لمستخدمي متصفحَي Opera و Chrome وتنتظر دعم بقية المتصفحات. أو أن تعتمد حلًا عمليًا هو استعمال <input type="date"‎> ثم تكتشف إن كان المتصفح يدعم مُنتقي التاريخ، ثم تستعمل حلًا برمجيًا إن لم يكن يدعمه (مثل Dojo و jQuery UI و YUI و Closure Library أو حلًا آخر). <form> <input type="date"> </form> ... <script> var i = document.createElement("input"); i.setAttribute("type", "date"); if (i.type == "text") { //لا يوجد دعم لمنتقي التاريخ :-( //استخدام مكتبة Dojo/jQueryUI/YUI/Closure لإنشاء واحد //ثم استبدل حقل <input> ديناميكيًا } </script> حقول البحث حسنًا، وظيفة هذا الحقل واضحة من اسمه، لكن قد نحتاج إلى شرح آلية تطبيقه في المتصفحات. البحث لا يكون فقط في محركات البحث مثل Google أو Yahoo!‎، فمن الممكن أن يكون حقل البحث في أيّ صفحة وفي أيّ موقع؛ فهنالك واحدٌ في موقع أمازون، وآخر في موقع CNN، ويتواجد أيضًا في أغلبية المدونات. لكن ما هو الوسم المستخدم لتلك الحقول؟ <input type="text"‎>، مثل بقية حقول النص الموجودة في الويب. لنحاول تصحيح الأمر… <form> <input name="q" type="search"> <input type="submit" value="Find"> </form> ما رأيك بتجربة حقل <input type="search"‎> في متصفحك. قد لا تلاحظ أيّة اختلافات بينه وبين الحقل النصي العادي؛ لكن إن كنتَ تستعمل Safari على نظام Mac OS X، فسيبدو الحقل كما يلي: هل لاحظت الفرق؟ لدى حقل البحث زوايا مدورة! أعلم أنَّك لا تستطيع احتواء نفسك من الفرح، لكن انتظر، فهنالك المزيد! عندما تبدأ الكتابة في حقل type="search"‎، فسيضع المتصفح زر "x" صغير في الجانب الأيمن من الحقل؛ ويؤدي الضغط عليه إلى حذف محتويات الحقل (متصفح Chrome، الذي يتشارك مع Safari في البنية الداخلية، له نفس السلوك السابق). الغرض من التعديلات البسيطة السابقة هي إعطاء حقول البحث شكلًا وسلوكًا شبيهًا بحقول البحث في تطبيقات Mac OS X المكتبية مثل iTunes. يستعمل موقع Apple.com الحقل <input type="search"‎> لحقل البحث في الموقع لإعطائه شكلًا مألوفًا لمستخدمي Mac، لكن ذلك ليس خاصًا بنظام Mac فقط؛ إذ أنَّه شيفرة HTML فحسب، وبهذا يستطيع كل متصفح على كل منصة (أو نظام تشغيل) أن يعرض الحقل بشكلٍ مشابه لعناصر الواجهة الرسومية الخاصة بالمنصة. وكما هو الحال في بقية أنواع الحقول، المتصفحات التي لا تتعرف على حقل type="search"‎ ستعامِله كأنَّه type="text"‎؛ فلا يوجد سببٌ يمنعك من استخدام type="search"‎ في حقول البحث حالًا. منتقي الألوان تُعرِّف HTML5 حقل <input type="color"‎> الذي يسمح لك باختيار لونٍ ما ويُعيد التمثيل الست عشري للون المُختار؛ تأخرت المتصفحات في دعم هذا الحقل، حيث يدعمه Opera منذ الإصدار 17، و Firefox منذ الإصدار 29، و Chrome منذ الإصدار 20، وما زلنا في انتظار دعم بقية المتصفحات له. يندمج هذا الحقل جيدًا مع منتقي الألوان الموجود في نظامَيّ ويندوز و Mac، أما في لينُكس فهو يعرض مُنتقي ألوان أساسي. وهو يُعيد قيمة ست عشرية للون RGB الذي يمكن استخدامه في أي مكان يقبل ألوان CSS (جرِّب مُنتقي الألوان في متصفحك). التحقق من صحة مدخلات المستخدم IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 10.0+ 9.0+ 4.1+ 4.0+ تحدثت في هذا الفصل عن عددٍ من حقول الإدخال الجديدة وبعض الميزات المحدثة مثل التركيز التلقائي لحقلٍ من حقول النموذج، لكنني لم أذكر ما أعتبره أهم جزء من النماذج الحديثة في HTML5: التحقق التلقائي من صحة مدخلات المستخدم. خذ على سبيل المثال مشكلةً شائعةً هي إدخال عنوان بريد إلكتروني في نموذج ويب؛ ربما ستجري تحققًا من مدخلات المستخدم من طرف العميل عبر JavaScript، متبوعًا بتحققٍ من جهة الخادوم عبر PHP أو Python أو أيًّا كانت لغة البرمجة التي تستعملها. لن يُشكِّل التحقق من مدخلات المستخدم عبر HTML5 بديلًا عن التحقق من جهة الخادوم، لكن من المحتمل أن تشكِّل بديلًا عن سكربتات JavaScript التي تستعملها. هنالك مشكلتين كبيرتين في التحقق من البريد الإلكتروني عبر JavaScript: عددٌ كبيرٌ جدًا من زوار موقعك (حوالي 10% تقريبًا) يُعطِّلون JavaScript في متصفحهم ستفشل في التحقق من صحة البريد الإلكتروني أنا آسف لقول هذا، لكنك ستفشل في ذلك. فعملية تحديد فيما إذا كانت سلسلة نصية ما هي عنوان بريد إلكتروني معقدةٌ بشكلٍ لا يُصدَّق. فكلما أمعنت النظر في الأمر، لوجدت مدى تعقيده. هل ذكرتُ لتوي أنَّ الأمر معقدٌ جدًا جدًا؟ أليس من الأسهل إلقاء ذاك الحِمل والصداع الناتج عنه على عاتق المتصفح؟ لقطة الشاشة السابقة مأخوذة من متصفح Opera 10، إلا أنَّ إمكانية التحقق من حقول النماذج متوفرة منذ الإصدار 9. ولدى Firefox 4 و Chrome 10 آليةٌ مشابهة. كل ما عليك فعله هو ضبط الخاصية type إلى "email". وعندما يحاول المستخدم إرسال (submit) نموذج فيه حقل <input type="email"‎>، فسيتحقق المتصفح تلقائيًا من عنوان البريد الإلكتروني حتى لو كانت JavaScript معطَّلةً في المتصفح. توفِّر HTML5 أيضًا تحققًا من عناوين الويب المُدخَلة في حقول <input type="url"‎>، والأرقام المدخلة في حقول <input type="number"‎>؛ ستؤخذ قيم الخاصية min و max بعين الاعتبار عند التحقق من الأرقام، فلن تسمح لك المتصفحات بإرسال النموذج إذا أدخلتَ رقمًا كبيرًا أكبر من الحد الأقصى. لا حاجة إلى وضع شيفرات لتفعيل التحقق من المدخلات في HTML5؛ حيث تكون مفعَّلة افتراضيًا، إلا أنَّك تستطيع تعطيلها عبر وضع الخاصية novalidate. <form novalidate> <input type="email" id="addr"> <input type="submit" value="Subscribe"> </form> الحقول المطلوبة required IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 10.0+ 9.0+ 4.1+ 4.0+ التحقق من مدخلات المستخدم في HTML5 ليس محدودًا بنوع الحقل، إذ تستطيع أيضًا أن تُشير إلى أنَّ بعض الحقول "مطلوبةٌ"؛ يجب تحديد قيم للحقول المطلوبة قبل أن ترسِل النموذج. شيفرة الحقول المطلوبة بسيطةٌ جدًا: <form> <input id="q" required> <input type="submit" value="Search"> </form> يمكنك تجربة حقل <input required> في متصفحك. قد تُغيّر بعض المتصفحات الشكل الافتراضي للحقول المطلوبة. وإذا حاول المستخدم إرسال النموذج دون تعبئة الحقل المطلوب، فسيظهر إشعار يخبر المستخدم أنَّ من الضروري إدخال قيمة في الحقل وعدم تركه فارغًا (الصورة الآتية من متصفح Chrome): ترجمة -وبتصرّف- للفصل "HTML5 Forms" من كتاب Dive Into HTML5 لمؤلفه Mark Pilgrim. اقرأ أيضًا المقال التالي: مدخل إلى البيانات الوصفية (microdata) في HTML5 المقال السابق: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الثاني النسخة العربية الكاملة من كتاب نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5
    1 نقطة
  3. يحتوي مشروع الملف الشخصي الخاص بنا على صفحة واحدة حتى الآن. من الواضح أنّ معظم مواقع الويب تمتلك أكثر من صفحة. سنُضيف في هذا الدرس صفحات إضافيّة. إنشاء صفحة جديدة سننشئ ثلاث صفحات جديدة، صفحة من أجل مدوّنة الموقع Blog، وصفحة من أجل المشاريع Projects وأخرى من أجل معلومات التواصل Contact. ستكون هذه الصفحات الرئيسيّة في الموقع. يجب أن نتذكّر دائمًا أنّه يمكن أن نضيف صفحات فرعيّة أخرى لاحقًا. فمثلًا سيكون هناك صفحة فرعيّة لكل تدوينة ضمن المدوّنة. لامتلاك بنية جيّدة ضمن الموقع من الأفضل إنشاء مجلّدات فرعيّة من أجل كلّ صفحة. سيكون لكل مجلّد فرعي ملف index.html خاص به يُعرَض افتراضيًّا عندما يفتح المتصفّح هذا المجلّد. يُعتبر إنشاء صفحة جديدة أمر سهلًا للغاية. من الأفضل نسخ ملف index.html الذي أنشأناه مسبقًا بحيث يكون لدينا البنية الأساسية جاهزة. بعد ذلك نُجري بالطبع بعض التعديلات المناسبة لكلّ صفحة جديدة. ملاحظة: يجب أن نتأكّد بأنّنا لا نستخدم أيّ رمز خاص أو فراغات عند تسمية أي مجلّد فرعي أو ملف. يجب أن نستخدم الأحرف القياسيّة ويُفضّل أن تكون بحالة صغيرة lower case، ومن الجيّد أيضًا فصل الكلمات عن بعضها باستخدام إشارة الناقص (-). صفحة المدونة أنشئ مجلّدًا فرعيًّا ضمن مجلّد portfolio وسمّه blog. انسخ الملف index.html إلى هذا المجلّد الفرعي الجديد. يجب الآن أن تبدو بنية الملفات لديك على الشكل التالي: افتح الملف المنسوخ blog/index.html في المتصفّح (إذا كنت تستخدم Brackets انقر زر Live Preview). ستلاحظ وجود أمرين لا يعملان بشكل صحيح: صور الصفحة لا تظهر. الألوان المعرّفة ضمن ملف css غير مُطبّقة في هذه الصفحة. يعود السبب في ذلك هو أنّنا ضمن مجلّد فرعي، فالمسار الخاص بملفات الصور لم يعد صحيحًا. لكي نسمح للصور بالظهور يجل أن نستخدم المسار marco.jpg/.. بدلًا من marco.jpg ضمن السمة src لعنصر الصورة img. ولكن من المؤكّد أنّنا لن نريد استخدام نفس الصور ضمن صفحة المدوّنة. لذلك يمكن إزالة العنصر img بشكل كامل. جرت العادة أن نعرّف قواعد css بحيث تكون شاملة لكل صفحات موقع الويب. وهكذا فإنّه من الضروري أن نشير إلى نفس ملف css الذي يحوي هذه القواعد وذلك ضمن ملف المدوّنة. يمكننا ذلك بتغيير عنوان URL من main.css إلى main.css/.. ضمن عنصر link. يوضّح السطر التالي شكل عنصر link بعد تعديل الملف blog/index.html: <link rel="stylesheet" href="../main.css"> سيؤدي تعديل عنوان ملف css ضمن عنصر link إلى تطبيق تنسيقات css الموجودة ضمن الملف main.css على صفحة المدوّنة. سنغيّر الآن عنوان ومحتوى صفحة المدوّنة. blog/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Blog - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Blog</h1> <p>I write about things I encounter while learning web programming.</p> <h2>Blog Entries</h2> <!-- Here will be a list of all the blog entries. --> </body> </html> يمكننا رؤية بعض الوسوم الجديدة في الشيفرة السابقة وهي <-- و --!> حيث يمكننا أن نكتب تعليق comment بين الرمزين السابقين. الهدف من التعليقات هو كتابة بعض الملاحظات التوضيحيّة لنا فقط، فهي لا تظهر لمستخدم الصفحة. التدوينة كصفحة فرعية تحتاج مدوّنتنا بالطبع إلى بعض المُدخلات (التدوينات). سننشئ صفحة HTML مستقلّة من أجل كل تدوينة. أنشئ مجلّدًا فرعيًّا ضمن المجلّد blog وسمّه first-entry ثمّ انسخ الملف blog/index.html إلى المجلّد الفرعي first-entry: افتح ملف التدوينة وغيّر محتوياته كما يلي: blog/first-entry/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../../main.css"> <title>First Entry - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">First Entry</h1> <p>April 7, 2015</p> <hr> <p>This is my very first blog entry.</p> </body> </html> لقد وضعت في الشيفرة السابقة عنصر HTML جديد وهو <hr> حاول أن تعرف وظيفته بمفردك، حاول مثلًا إزالته ومن ثمّ انظر إلى تأثير ذلك على الصفحة. أو يمكنك البحث عن معلومات عنه في الانترنت. لنبدأ بكتابة التدوينات أنصح دائمًا أن تبدأ فورًا بكتابة تدويناتك. يمكنك كتابة تدوينة قصيرة في كل مرّة تتعلّم شيئًا جديدًا حول البرمجة. يمكنك الاطلاع على بعض الأفكار التالية التي قد تساعدك في البدء بالتدوين: ماذا تعلّمت اليوم؟ أضف صور توضيحية. أضف روابط إلى مواقع مفيدة. ما هي المشاكل التي واجهتها؟ كيف حللت تلك المشاكل؟ ما العمل الذي يتوجّب عليّ إنجازه في المرّة القادمة؟ بمثل هذه التدوينات السابقة ستتقدّم سريعًا في احتراف البرمجة، وأسباب ذلك: ستكون ملّمًا بما تعلّمته بالتدريج. يمكنك أن تبحث عن المعلومات ضمن وثائقك الشخصيّة. ستتدرّب على HTML وCSS بينما تكتب هذه التدوينات. إذا نشرت موقعك على الانترنت يمكنك أن تجعل تدويناتك متاحة للآخرين. وهذا يساعد على مشاركة المعرفة التي اكتسبتها أو حتى أن تطلب من أحد الأشخاص أن يساعدك على حل مشكلة ما. إذا نشرت ملفّك الشخصي سيكون من الرائع مشاركته مع الآخرين للاطّلاع على إمكانيّاتك وأعمالك. التدوينة الثانية تلميح: أنشئ مجلّدًا فرعيًّا من أجل كل ملف تدوينة جديد. سيسمح لك هذا التنظيم بوضع الصور والملفات الأخرى لكل تدوينة بشكل منفصل عن ملفات التدوينات الأخرى. صفحة المشاريع من المفيد الاحتفاظ بصفحة خاصّة للمشاريع والمهام التي ننجزها. سنحضّر صفحة خاصّة لمثل هذه المشاريع على الرغم من عدم وجود أي محتوى بعد. لنكمل كما فعلنا من أجل صفحة المدوّنة ولننشئ مجلّدً فرعيً اسمه projects ضمن المجلّد الرئيسي portfolio ولننسخ الملف index.html إليه. projects/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Projects - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Projects</h1> <p>Here you will soon find my web projects.</p> </body> </html> صفحة التواصل سننشئ الآن الصفحة الأخيرة من الصفحات الرئيسيّة في الموقع وهي صفحة التواصل Contact. أنشئ مجلّدًا اسمه contact ضمن المجلّد الرئيسي portfolio وانسخ الصفحة index.html إليه. ملاحظة مهمّة: كُن حذرًا فيما يتعلّق بالمعلومات التي ترغب بنشرها للعموم. فمثلًا لا تنشر بريدك الإلكتروني الرئيسي، لأنّه من الممكن أن تستقبل بريدًا مزعجًا. contact/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Contact - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Contact</h1> <p> You can contact me by email: <a href="mailto:spammails@gmx.ch">spammails@gmx.ch</a> </p> <p> Marco Jakob<br> Switzerland </p> </body> </html> يمكننا أن نلاحظ وجود عنصر HTML جديد بجوار اسم Marco Jakob وهو العنصر <br>. يعمل هذا العنصر على الانتقال إلى سطر جديد ضمن الصفحة. نلاحظ أيضًا الرّابط الخاص mailto الذي يوجد على يسار البريد الإلكتروني (ضمن السمة href). سيعمل هذا الرّابط في حال نقره على فتح برنامج البريد الإلكتروني الافتراضي المثبّت على حاسوبك، مع فتح رسالة جديدة بعنوان البريد الإلكتروني المطلوب. لدينا الآن خمس صفحات HTML: سنزوّد موقعنا في الدرس السادس بوسيلة للتنقّل بين صفحاته. ترجمة -وبتصرّف- للمقال HTML & CSS Tutorial - Part 5: Blog and Other Pages لصاحبه Marco Jakob.
    1 نقطة
  4. للمقالة منهجية معينة يتم اتباعها : أولا-من ناحية الشكل: 1-ختيار العنوان 2- مقدمة شاملة عن الموضوع . 3- عرض مفصل لمناقشة العنوان 4- إعداد خاتمة تلخص الموضوع ثانيا-من ناحية الموضوع: 1- اختيار الموضوع. 2- تحديد الإشكالات التي يثيرها الموضوع المتناول. 3- ضبط المعلومات والمصادر وتوثيقها. . 4- تحديد مناهج البحث التي سيتم الاعتماد عليها 5-مناقشة الإشكاليات في عرض مفصل 6- خاتمة تبرز خلاصة الموضوع وأهم الحلول المقترحة للإشكاليات التي تمت مناقشتها. ثالثا- نوع المقالة. تختلف طرق تناول المقالة باختلاف موضوعها ومنهج البحث المستخدم: -مقالة قانونية - مقالة أدبية -مقالة صحفية تحياتي لكم
    1 نقطة
  5. يعتبر بيع الإعلانات من بين العديد من الطرق المتبعة بغرض الحصول على عائد مادي من موقع ما أو مُدوّنة، لكن من الحري التأكيد على أن القيام بذلك ليس الطريقة الفضلى بالنسبة للجميع. في حقيقة الأمر، من الممكن أن يكون بيع الإعلانات أمرا سيئا للغاية بالنسبة للبعض، حيث يمكن أن يسبب في الانتقاص من قيمة محتوى موقعك. رغم ذلك، يمكن أن تشكل الإعلانات مصدرا ممتازا لتحقيق بعض العائد المادي الإضافي لتغطية مصاريف الموقع وغير ذلك لكن فقط في حال ما إن تمت هذه العملية بشكل متقن للغاية وكان النجاح من نصيبك. قد لا يكون البدء في استخدام الإعلانات أمرا بسيطا، خصوصا إن كنت حديث العهد بهذا المجال، حيث أن هنالك العديد من الخيارات للأخذ بعين الاعتبار ما يصعب مأمورية تحديد أنسبها بالنسبة لك. لهذا السبب نقدم لك هذا المقال حتى نرافقك في مختلف المراحل لجعل الأمر أكثر بساطة. في موضوعنا اليوم، سنتطرق إلى إيجابيات وسلبيات بيع الإعلانات على موقعك، ما يجب عليك أن تأخذ بالحسبان قبل الشروع في ذلك، ثم في مقال لاحق سنتطرّق إلى أفضل الطرق لدمج مساحات إعلانية وإدارة الإعلانات على موقع ووردبريس الخاص بك. فوائد بيع الإعلاناتلبيع الإعلانات العديدُ من الفوائد التي لا يمكنني أن أحصيها عددًا في هذا المقال، لذى سنقتصر على بعض الفوائد الأساسية التي أرى أنها الأكثر أهمية في ضل سياق موضوعنا. تكوين علاقات عملعند التواصل مع مُعْلِنِينَ محتملينَ، فإنك في نفس الوقت تبني علاقات على المدى الطويل، خصوصا إن كنت تولي أهمية إلى كيفية قيامك بذلك. يقترح الكاتب والمدون صاحب الإنتاجات الكثيرة Michael Hyatt التواصل مع بعض الأشخاص الذين تعرفهم مسبقا (حتى إن كانت معرفة سطحية فقط) وعرض مساحة إعلانية عليهم مجانا لمدة 30 يوما. إن أثبتت هذه الشراكة فاعليتها للطرفين، يمكنك اقتراح عمولة معينة نظير الإبقاء على الإعلان. الاستفادة إلى أقصى حد من الزيارات (traffic) في موقعكإن كان موقعك يشهد عدد زيارات كبير، فمن الحري بك أن تستفيد من ذلك. قد تبيع منتجات على موقعك، تستعمل روابط التسويق بالعمولة (affiliate) أو تهدف إلى بناء قائمتك البريدية، ما لا يمنعك بكل تأكيد من بيع الإعلانات، حيث ستعمل على تنويع مصادر دخلك فضلا عن تحقيق استفادة قصوى من كل زائر. الرفع من احترافية موقعكقد يضفي توافر الإعلانات على موقعك طابعا احترافيا، حيث يضع الزوار مجموعة فرضيات حولك بناءً على الإعلانات التي تعرضها. يمكن أن يفترض الزوار امتلاكك لميزانية إعلانية، أن الأشخاص الآخرين يرغبون في الإعلان على موقعك وأن ما تقدمه مطلوب من طرف الكثيرين. تساهم كل هذه الفرضيات في الرفع من مِصْداقية ما تقدمه من خدمات ومنتوجات. التحكم في عائداتك الماديةعند بيعك لمساحة إعلانية فإنك من يقوم بتحديد الشروط، حيث يمكنك أن تفرض الدفع مسبقا مقابل مدة معينة من عرض الإعلان كما أنك لا تكسب بناء على مردوديته. بيعك لمساحة إعلانية مشابه لحد كبير لبيع مساحة في مستودع ما، ما يعني أنه طالما يتم تجديد العقود الإعلانية سيكون هنالك عائد مادي كل شهر. يعتبر توفير دخل قار لموقع ما أمرا جيدا للغاية. عيوب بيع الإعلاناتيمكن أن يكون عرض مساحات إعلانية للبيع على موقعك أمرا جيدا إلا أنه بالتأكيد ليس خاليا من المشاكل، خصوصا إن لم يكن موقعك جاهزا بعد للإعلانات أو بالغت في كيفية القيام بذلك. لنلق نظرة على بعض الأسباب التي قد تجعل من بيع الإعلانات أمرا غير مناسب لك. الرفع من معدل الارتداد (Bounce rate)رغم أن الإعلانات تساعد في الرفع من عائدات موقعك، إلا أنها قد تسبب في مغادرة الزوار قبل أخذهم الوقت الكافي لتصفح المحتوى، ما يعتبر نتيجة حتمية للمفارقة المنطقية التي تتجلى في أن الإعلان إن كان فعالا سيؤدي إلى مغادرة الزوار بعد الضغط عليه. بالرّغم من هذه المُفارقة، إلا أنه يستحق أن تأخذه بعين الاعتبار خصوصا إن كنت تدير موقعا جديدا، في هذه الحالة يكون من الضروري أن تحافظ على كل الزوار أكثر مدة ممكنة، فلا يمكنك أن تتحمل خسارة أي أحد منهم. تخفيض سرعة الموقعلا ينطبق هذا الأمر إلا في حالة ما إن كنت تعرض عددًا كبيرا من الإعلانات على موقعك دفعة واحدة، إن كنت تقوم بذلك فمن المحتمل أن تنخفض سرعة موقعك بشكل كبير، ما يعتبر مشكلة إن كنت تحاول جذب زوارك وتوفير تجربة استخدام ممتعة، تسجل المواقع البطيئة معدلات ارتداد مرتفعة ما يعتبر أمرا سيئا. التأثير سلبا على جمالية التصميمرغم أن العديد من الإعلانات تتميز بجاذبيتها إلا أن البعض الآخر ليس كذلك. عند حصولك على عقد إعلاني يقدم إعلانات غير جذابة فإنك ستكون مجبرا على عرضها طول فترة العقد. قد يؤثر عدم توافق إعلان ما مع قالب موقعك سلبا على نظرة زوارك حول علامتك التجارية. قد تبدو الإعلانات منفرةيكون هذا الأمر واردا في حال توفرك على العديد من الإعلانات في جميع أنحاء موقعك وليس فقط في بعض الأماكن المخصصة لها، ما قد يُعطي الانطباع بعدم امتلاكك معايير مرتفعة كَوْنُكَ تقبل أي إعلان كيفما كان. رغم أن هذا الأمر قد يجعلك تبدو مطلوبا جدا إلا أنه في غالب الأحيان يدل على رداءة الذوق وقلة الفِطْنَة، فضلا عن الظهور بمظهر اليائس المُسْتَمِيتِ للحصول على أي إعلان. غالبا ما لا تعمل الإعلانات بشكل جيدقد توفر الإعلانات دخلا قارًا بشكل مستمر لكن فقط إن استمر الزبون بتجديد العقد معك، عدا ذلك يجب عليك أن تبحث كل مرة عن معلن جديد، إن لم يكن موقعك يوفر حركة مرور زوار كفيلة بتوليد حركة مرور جيدة للإعلان فإنه لن يكون ذا مردودية لصاحبه على المدى القصير ولا لك على المدى البعيد. قد يبدو لك بأني أحاول أجعل الإعلانات تبدو بشكل سيء، لكن كل ما في الأمر أنّني أحاول أن أوضح لك مجريات الأمور قبل قيامك بعرض مساحة إعلانية للبيع، فهذا ليس قرارًا يستهان به. إليكم فيما يلي لائحة بالأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على هذه الخطوة. ما يجب أخذه بعين الاعتبار قبل الشروع في بيع الإعلاناتمن الضروري أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار قبل تجهيز عُدَّتك الإعلامية (media kit) أو إرسال رسالة تقديم لمعلنيك المحتملين: أين ستضع الإعلانات في موقعك؟من المهم جدا أن تقوم بتحديد مناطق الإعلانات على موقعك، حيث أن انخفاض كمية المساحات الإعلانية المقدمة على موقعك يعني ارتفاع قيمة كل إعلان كما أن القيام بذلك يوحي بمدى تميز ذوقك. يعتبر وضع الإعلانات في كل الأماكن التي لا تتضمن أي محتوى أمرا مبتذلا ويوحي بأنك تقبل أي إعلان كيفما كان، لذى عليك باختيار عدد يتراوح بين الواحد والثلاثة لا أكثر من الأمكنة لجعلها خاصة بالإعلانات فقط. من بين الاختيارات الرائجة يمكن استعمال جزء من الشريط الجانبي، القائمة الرأسية والقائمة السفلية، يمكن في بعض الأحيان استعمال الإعلانات وسط المنشورات، يجب فقط تذكر عدم المبالغة. كيف تقوم بتحديد السعر؟يتغير السعر الذي ستطلبه بتغير ما تقدمه للمعلنين بالمقابل، إن كان موقعك ذو حركة مرور زوار مرتفعة، يمكنك أن تفرض ثمنا مرتفعا نسبيا. أما إن كان موقعك حديثا فمن الأفضل خفض السعر للتّقليل من المُخَاطَرة التي يجب على المُعْلِنِينَ خوضها في حال ما لم يحققوا مردودا عاليا من الإعلان على موقعك. ألق نظرة على الصفحات الإعلانية في المواقع الأخرى القريبة منك أو لدى منافسيك لتحديد مجال للسعر الذي ستفرضه. هل تقوم ببيع الإعلانات مباشرة أو بالاستعانة بشبكة إعلانات؟من الصعب اتخاذ هذا القرار، عند بيع الإعلانات بنفسك يمكنك الاحتفاظ بكل العائدات ما يعد أمرا جيدا، لكن ذلك يعني أيضا أن عليك إدارة كل شيء بنفسك، انطلاقا إدارة الجوانب المالية، وضع الإعلانات وتجديد العقود. يعني استعمال شبكة إعلانات اقتطاع نسبة معينة من الأرباح من جهة وتوكيل إدارة كل شيء تقريبا. إن كنت مشغولا جدا من الأفضل أن تستخدم شبكة إعلانات، على الأقل في البداية. على ماذا ستحتوي صفحة الإعلان الخاصة بك؟قبل أن تتمكن من بيع الإعلانات يجب عليك أن تقرر ماهية أحكام وشروط القيام بذلك كما يجب عليك أن تحدد ما الذي سيستفيد المُعْلِن من التعامل معك، لِم يجب على أحدهم أن يختار موقعك لوضع إعلانه عوض موقع آخر؟ عليك أن تجيب على هذه الأسئلة على الأقل في صفحة خاصة بالإعلان على موقعك، يمكنك أيضا تجهيز عُدَّةٍ إعلانية لتوضيح ديموغرافية موقعك وحركة مرور الزوار. يساعد توفير الكثير من المعلومات في مساعدة المعلنين على اتخاذ قرارات مدروسة بعناية، فالمعلن المُلِمُّ بكل معطيات أداء موقعك حتما سيكون سعيدا بمردودية إعلاناته. كيف يمكنك إيجاد معلنين؟تعد كيفية إيجاد أشخاص راغبين في شراء مساحات إعلانية على موقعك من بين الأمور التي يجب التفكير فيها مليا. يمكنك في البداية أن تتواصل مع الأشخاص والمشاريع التي تعرفها مسبقا لترى إن كانوا مهتمين بعرض إعلان على موقعك، قد يساعد القيام بذلك في ملء موقعك بالإعلانات بسرعة. أما فيما يخص العمل على المدى البعيد يجب عليك أن تستهدف قدوم المعلنين إليك وليس العكس حيث يعتبر بناء صفحة إعلان على موقعك أمرا جيدا في الإخبار بأنك تقبل الإعلانات، يمكن لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن يساعد أيضا، إن لم تكن تريد القيام بكل هذا العمل بشكل يدوي عليك أخذ فكرة الانضمام لشبكة إعلانات بعين الاعتبار حيث تساعد هذه الشبكات (مثل إعلانات حسوب) على إيجاد المعلنين من أجلك. هل يملك موقعك عدد زوار كاف لتبرير بيع الإعلانات؟عادة يجدر بك أن تتوفر على عدد زوّار جيّد قبل أن يكون قبول الإعلانات أمرا معقولا وذلك بناء على فرضية أن المعلنين يبحثون عن ذلك، طبعا هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة فحسب Smashing Magazine فإن ما يبحث عنه المعلنون فعلا هو معدل التحويل (conversion rate) المرتفع. إذا كان موقعك يتوفر على عدد زوّار مُنخفض نوعا ما لكنه مستهدف بشكل كبير وسيجذب المعلنين فإن مردودية الإعلان فيه ستكون مكافئة لتلك من الإعلان على موقع بأعداد زوّار كبيرة. ترجمة وبتصرف للمقال: Best Practices For Selling Ads On Your Wordpress Site للكاتبة: Brenda Barron. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...