لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 02/20/17 في كل الموقع
-
ربّما لم يصبح LinkedIn بشهرة فيس بوك وتويتر، ولكن إن كنتَ تعمل في مجال B2B (يعني تبيع خدمات ومُنتجات لشركات أخرى) فسيكون إحدى أفضل الأدوات التسويقية التي بين يديك. إنّه من السّهل تجاهلُ لينكدإن عندَ مقارنته بالشبكات العملاقة كفيسبوك وتويتر، وقد تشعر أنّه موقع كئيبٌ وغير مُسلٍ إطلاقًا ولكن، عندما تدرك أنّ فيه أكثرَ من ثلاثمئة مليون خبير ورجلِ أعمال، ستعلم أنّه أداة قوية وفعالة لتسويق منتجاتك أو خدماتك للشركات الأخرى. على أيّة حال، إن كنتَ تريد تحقيق أعلى استفادةٍ من الموقع فعليك أن لا تكتفي بمجردِ التسجيل فيه، يتوجبُ عليك أن تنشط وتتفاعل وهذا يكون عبر حسابك الشخصي بناء حساب شخصي بشكل احترافي إنّه من المغري أن تنشأ حسابك على الموقع وتنسى الأمر. وهذا سيكون خطأً ً فادحًا منك. في البدايةِ عليك أنْ تنشر على الموقع كما تفعل بالعادة على فيسبوك، ولكن انتبه فلا يتوجب عليك مشاركة أمورك الشخصية على لينكدإن. على مشاركاتك أن تكون ذات علاقة بالمشاريع التي تقوم بإنجازها، روابط لأعمالك وشهادات العملاء، استعمل الموقع لإظهار أفضل صورة لخبراتك. عليك أيضا أن تحثّ الآخرين على تزكيتك (المهارات التي تملكها) endorsement، والشّهادة على خبراتك في مجالٍ معيّن. على سبيل المثال، شهِد لي العديدُ بخبرتي الواسعة في تصميم المواقع والاستراتيجيات التقنية. بإمكانك أن تطلب من زملائك وأصدقائك دعمك في هذا الأمر، أو ببساطة قم بدعم الآخرين ليدعموك بدورهم. وسع الصفحة الخاصة بشركتك إنْ كنت أكملت بناء حسابك الشخصيّ بالطريقة الصحيحة، يمكنك الآن التركيز على صفحة شركتك الخاصة على لينكدإن. في البداية تأكد أنّه بإمكانك إنشاء والتعديل على صفحة شركتك. إنْ كنتَ قد أنشأت صفحة لتوّك فلن تُواجه أيّة مشاكل؛ أمّا إذا لم تكن أنت من قام بإنشاء صفحة شركتك على الشّبكة، فتقدم لك لينكدإن إرشاداتٍ لكيفية جعلك كمسؤول عن الصفحة. بمجرد حصولك على الموافقة سيكون عليك كتابة لمحةٍ بسيطةٍ عن شركتك. وعندما تنتهي من ذلك ابدأ بإضافة منتجاتكَ وخدماتك. إنّ إضافتك للمنتجات والخدمات أمر مهمٌ جدا؛ ذلك أنّ الأفراد بإمكانهم الإشادة والتوصية بما تقدم، تتكون هذه التوصيات من شهاداتِ العملاء والتي -من منظورٍ تسويقيّ- لا تقدر بثمن، لأنّها ترتبط بشخص حقيقيّ له حسابٌ فعالٌ على الموقع. في النهاية، عليك أن تتابع نشر التحديثات والحالات باستمرار على صفحة الشركة الخاصة بك. شخصيا أستعمل أداة تسمى Buffer تمكنني من النشر على حسابي الخاص وصفحة شركتي في ذات الوقت وكذلك في أي مجموعة أنشأتها. إنشاء مجموعة على لينكدإن يمكن للمجموعات على لينكدإن أن تكون حول أي موضوع تريده. فكّر في المجموعة كمساحة للنقاش وتبادل الخبرات حول موضوع محدد. وعلى عكس صفحة الشركة، تتيح المجموعات الفرصة لأي شخص البدء في النقاش والمشاركة وهذا ما يخلقُ فرصة رائعة لبناء العلاقات وتوثيق الروابط. بناءً على المجال الذي تنشط فيه بإمكان إنشاء مجموعة لطرح الأسئلة ومناقشة الأمور التي تريد. إن كنت تملك مجموعة بالفعل فبادر إلى المشاركة والتفاعل فيها. على سبيل المثال، لقد أنشأتُ مجموعة باسم موقعٍ إلكتروني. Boagworld لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه المرء عند إنشاء موقع إلكتروني. إمكانيات ضخمة مخفية إنّه من السهل التغافل عن أهمية موقع لينكدإن. حيث أنه أداة مذهلة ومفيدة إن استخدمت بشكلٍ صحيح. بإمكان هذا الموقع مساعدتك في بناء علاقات جديدة، توسيع آفاق مبيعاتك، التسويق لنفسك كخبير مستقل وبناء قاعدة جيدة لعلامتك التجارية. كما أنه يمكن استغلاله كوسيلة للتوظيف وللبقاء على اتّصال بالآخرين. كل ذلط في موقع واحد، يجب حقا أن يصنف كأحد أهم الإستراتيجيات الرقمية للمؤسسات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to use LinkedIn as a marketing tool2 نقاط
-
يُعد شعار "الزبون دائمًا على حق" بمثابة شعار لخدمة العملاء، لكنّه قد يُسبّب لهم المشاكل أيضًا، فهو من جهة يُشجع ممثلي الخدمة على تقديم ما يفوق توقعات زبائنهم، ومن الجهة الأخرى، تحديدًا حين لا يكون الزبون محقًا، يظل ممثلو الخدمة مضطرين إلى تقديم أفضل خدمة ممكنة، ويُسلب منهم حقُّ الرفض. إليك هذا المثال: لا يمثل تعطل الهاتف أزمة كبيرة بالنسبة لي ولك، لكن البعض سيعتبرونه كارثة وسيصبون غضبهم على موظفي خدمة العملاء بالصراخ والسباب وطلب التعويضات (لأن الزبون دائمًا على حق). أتود معرفة الجزء الأكثر إدهاشًا؟ في أغلب الأحيان سيحصلون على ما يريدون. نعم، سيدوسون على ممثلي خدمة العملاء غير آبهِين بهم، ورغم ذلك سيُعاملون نفس معاملة الزبائن المهذبين. وأنا أفهم السبب، فحين تصطدم بشخص مثير للمتاعب، لن تقوى إلا على أن تقول: "حسنًا، خذ ما تريد وارحل." ولكن هل أتفق مع ذلك؟ أبدًا. لأن الزبون ليس دائما على حق. حين يكون عملك بخدمة عملاء آبل مهمة شاقة في أكثر قصص عملاء متاجر آبل رعبا، ذهبت امرأة قد تعطل جهاز آيفون الخاص بها إلى أقرب متجر آبل. وحين وصلت، استهلت حديثها بأسلوب شديد الغرابة: إذ طفقت تصرخ في وجه موظف آبل! وكما ستتوقع، لم يطلب منها الموظف أن تهدأ أولا، بل بذل قصارى جهده لإرضائها، فأنصت إليها وشرح الأمر وحاول حل المشكلة، رغم اكتشافه أن الهاتف خارج الضمان. ومن حسن حظ الزبونة الوقحة أن وافق مدير المتجر على استبدال هاتفها بهاتف جديد، المعضلة الوحيدة أن هذا الطراز تحديدًا كان موجودًا بمتجر آخر. فكان ردّة فعلها: وبعد نقاش حاد، غيرت الزبونة رأيها وطلبت هاتف (آيفون 6 بلس)، أوضح لها المدير أنها لا يمكنها الحصول عليه دون دفع فارق الثمن. في نهاية المطاف، أتى المدير بفكرة إعطائها هاتفًا على سبيل الاستعارة، فهرع إلى خلفية المتجر وأحضر الهاتف وأخبرها أن ثمة آيفون جديد سيُطلب، وغادرت الزبونة المتجر. قُدّمت هذه القصة باعتبارها نموذجا لخدمة العملاء غير الاعتيادية التي تقدمها آبل، ولكنها جعلتني أتساءل: كيف يمكن أن يُعدّ هذا تصرفًا سليمًا؟ دعني ألخص ذلك: تدخل امرأةٌ متجرًا بصوتٍ جهير وسلوكٍ وقح، تهين بسلوكها الموظفَ وتزعج باقي الزبائن، ورغم كل ذلك تُمنَح هاتفًا جديدًا لا تستحقه. وقد تتوقع أن تقدّر الزبونة مجهودات موظفي آبل من أجل إرضائها. حسنًا، ليس هذه المرة. بصراحة، إن محاولتكم بذل أقصى جهدكم لمساعدتي يصيبني بالغثيان. والسؤال إذًا: هل استحق الأمر كل هذا العناء؟ قد تُفسّر قصة الرعب أعلاه باعتبارها نموذجًا لخدمة عملاء مدهشة يصبح فيها إسعاد الزبون هو الأولوية. ولكن ما أراه أنا في هذه القصة هو عميل يُكافأ على بذاءته. "الزبون دائمًا على حق؟" "الزبون دائما على حق" شعار صاغه مارشال فيلد الذي استخدم أيضا شعار "اعط السيدة ما تريده" في متجر (شيكاغو) الكبير الخاص به، واعتاد أن يقول أن الزبائن ينبغي معاملتهم بجدية وألا يشعروا أبدًا بتعرضهم للخداع. ربما قد سمعت هذا الشعار عدة مرات وكان المعنى دائمًا واحدًا: أنت هنا لتلبية احتياجات الزبائن ويجب عليك دائما بذل قصارى جهدك بحيث يغادرون متجرك أو ينهون حديثهم معك وهم سعداء. ونحن جميعًا ندرك من أين أتى هذا الشعار، وندرك تجربة الزبائن المدهشة التي ستجذبهم للمجيء ثانية إلى نفس المتجر الذي شهدوا فيه تجربة جميلة من قبل، أليس كذلك؟ بل ونفهم أيضًا مدى أهمية ألا ندع الزبائن يشعرون أننا نشكك في ذكائهم أو أننا لا نؤمن بقدرتهم على الاختيار بأنفسهم. ولكن ما الحل مع زبائن مخادعين أو لديهم توقعات غير واقعية أو يستخدمون المنتج بطريقة خاطئة؟ بل وما الحل حين يستخدمون شعار "الزبون دائمًا على حق" نفسه لإجبارك على قبول ادعاءاتهم؟ أو على قبول تصرفاتهم غير المقبولة؟ في رأيي، يجب علينا نسيان هذا الشعار أحيانًا، من أجل الزبائن الآخرين ومن أجل موظفينا. ثمن تقديم خدمة عملاء استثنائية يُعجب الناس بالشركات التي تقدم إلى عملائها خدمة فائقة الجودة، وتعد آبل مثالا جيدًا: فيمكنك طلب البيتزا وتوصيلها إليك في المتجر، ويمكنك قراءة الكتب هناك والرقص أمام العاملين بالمتجر، بل ويمكنك إحضار عنزة، يمكنك فعل أي شيء وهذا بالطبع مدهش. ولكن تبدأ المشكلة حين يتخطى الأمر تسلية الزبائن وتقع أمام بركان بشري تنضح عيناه بالشرر، كم مرة رأينا ذلك؟ زبون غاضب يصيح في وجه النّادل، أو متسوق غير راضٍ يصب غضبه على الصرّافين، أو رجل أعمال وقح يصرخ في وجه العاملين. ولكن كم مرة رأينا نادلا يرفض خدمة الزبون إلا بعد أن يهدأ؟ أو موظف بخدمة العملاء يطلب من الزبون أن يرحل ولا يعود إلا بعد التحكم في انفعالاته؟ ربما رأيت هذا مرة أو مرتين، ولكنك تعترف أنه قليلًا ما يحدث، وثمة سبب وحيد لذلك: أننا نظل مؤمنين بأن "الزبون دائمًا على حق" مهما خرج الموقف عن سيطرتنا. الزبائن الوقحون لا يفيدون نشاطك التّجاري فيما يلي عدة أسباب لإعادتك النظر في سياستك إزاء الزبائن الوقحين (حتى لو كان مشروعك صغيرًا وليس لديك آلاف الزبائن) يخلق الوقحون ذوو الأصوات العالية تجربة سيئة للزبائن الآخرين، وبدلا من بذل كل جهد ممكن لتلبية مطالبهم، تأكد أولا أنهم لا يعيقون باقي الزبائن. موظفوك يمثلونك، ومن لا يحترمهم فهو لا يحترمك أنت شخصيا ولا يحترم شركتك، فهل أنت حريص على الإبقاء على زبائن كهؤلاء؟ أحيانًا يكون من الأفضل قول "لا" لزبائنك، فإذا علم المندوبون أن بإمكانهم قول "لا" في موقف صعب، سيكتسبون المزيد من الحماس والثقة والتمسك بعملهم. نعيش جميعًا في مجتمع عصري يجب أن يعزز فيه الاحترام واللغة والسلوكيات المهذبة، لا تجعل موظفيك يتقبلون السلوك الوقح، بل شجع الأخلاق الحميدة واظهر للجميع أن الأدب أوفر لهم. وقد تسأل: وماذا عن أشخاص يخوضون يومًا عصيبًا ولا يستطيعون الابتسام ولا التصرف بلطف؟ فأجيب بأننا جميعًا بشر وأننا جميعًا نخوض أوقاتًا سيئة. بالطبع يحدث ذلك، ولكن بغض النظر عن مشاعرنا، ينبغي علينا أنا نسعى إلى معاملة الآخرين معاملة حسنة، ونحن جميعًا ناضجون وحريّ بنا أن نسيطر على انفعالاتنا، وما أود قوله هو أن الزبائن يعاملون موظفي خدمة العملاء بشكل سيء ولا ينبغي عليهم أن يتوقعوا معاملة استثنائية في المقابل. ولست مضطرًا إلى إثبات خطأ الزبون، بل يمكنك فقط رفع بطاقة صفراء وإخباره بالحد الفاصل بين الوقاحة والأدب. ولا يجب أن ننسى بأن السماح للزبائن بالتصرف بشكل غير لائق أمام الزبائن الآخرين سيمكّنهم من خلق تجربة لا تنسى مع خدمة العملاء. تجربة سيئة بالتحديد. ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Apple Horror Story: Why the Customer Is Not Always Right" لصاحبته Justyna Polaczyk حقوق الصّورة البارزة محفوظة لـ freepik2 نقاط
-
يُعتبر التصميم الجرافيكي مجالًا واسعًا جدًّا، ومهمّة الحصول على وظيفة مصمّم جرافيك ليست بالسّهلة. فعملية الحصول على وظيفة على شبكة الإنترنت تتطلب، بالإضافة إلى المهارات التي يجب أن تكتسبها، سِمات شخصية كمقاومة الإجهاد، الإبداع، والحافز الذاتي. لكنّ الجزء العملي يُعتبر، وبشكل واضح، هو الجزء الأهمّ، وهو الذي يتمّ الحكم من خلالهِ حتّى قبل تقييم مهاراتك الشخصيّة. لذلك سنبدأ اليوم بسلسلة من المقالات التي تدور حول أساسيات التصميم الجرافيكي، وسنستعرض في هذا الجزء العناصر الأكثر شيوعًا في هذا المجال. إنّ وظيفة مصمّم الجرافيك الرئيسية هي تصميم عناصر مرئية يمكن استخدامها في شبكة الإنترنت أو لغرض الطباعة. كمثال على ذلك؛ مخططات المواقع (التي يتم تحويلها في أغلب الأحيان إلى مواقع حقيقية من قِبل مصممي المواقع)، الملصقات، الكُتيّبات، النشرات، أو الحملات الإعلانية (في كِلا من شبكة الإنترنت والواقع). توجد في المجموع ستّة عناصر خاصّة بالتصميم يجب أن تكون مُلمًّا بها: الخط، الشكل، اللون، الخامة، القيمة والمساحة. 1. الخط يتواجد الخط عادةً في كلّ تصميم، حتّى لو كان إطارًا مُصمَتًا بعرض 1 بكسل أو خطًّا منقّطًا بعرض 5 بكسل. تحتوي جميع مواقع الإنترنت على خطوط، لكن مع أسلوب التبسيط للحدّ الأدنى (يُعرف أيضًا بالتبسيطية أو التقليليةMinimalism ) الذي أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة هنالك محاولة لمسح الخطوط من مخططات الصفحات، أو على الأقل تقليل استخدمها. يمكن أن تكون الخطوط طويلة، حمراء، مستقيمة، رفيعة، زرقاء، متقطّعة، قصيرة، سوداء، أو منحنية، لكن تندرج جميعها تحت نفس الفئة. تستخدم الخطوط في أغلب الأحيان لرسم الحدود بين أقسام التصميم، أو لتوجيه نظر المشاهد نحو وجهة معيّنة. تعمل الخطوط على خلق تأثيرات ووقوع بصريّة مختلفة. تجذب الخطوط السميكة، العريضة الانتباه بسبب قوّتها البصرّية، بينما يكون للخطوط الرفيعة تأثيرًا مختلفًا معاكسًا لذلك. كما إن الألوان لها وقعٌ أيضًا، فالألوان الداكنة تكون سهلة الرؤية وجذب الانتباه أكثر من الألوان الفاتحة أو الباهتة. وهذا ليس كلّ ما في الأمر. فنمط الخط يمكن أن يؤثّر أيضًا في طريقة رؤية المستخدم له. هذا النمط يمكن تحديده بسهولة خلال CSS، ويمكن أن يكون، من بين الأنماط الأخرى، مصمتًا، منقّطًا، ومتقطّعًا. الخطوط المصمتة لها تأثير مختلف عن تأثير الخطوط المنقّطة، لأنّ الأولى تكون بارزة بشكل أكبر. في أسلوب التبسيط للحد الأدنى الذي تحدّثنا عنه سابقًا يتمّ إما استخدام الخطوط المصمتة بشكل أقلّ أو استخدم الخطوط المنحنية بشكل أكبر لأنها تعطي مظهرًا حركيًّا وانسيابيًّا للتصميم، والذي يعتبر أيضًا هدف من أهداف هذا الأسلوب. وهذه الخطوط توحي بالطاقة، تُبقي المستخدم مهتمًّا، وإذا ما تمّ دمجها مع الرسوم الإيضاحية سيصبح لها قوة فعّالة أمام عين الإنسان. كانت للخطوط المصمتة شعبية كبيرة قبل سنوات عديدة لأنها تحدد أسلوب التصميم؛ متين، متماسك، ومنظّم. لكنّ مواقع الإنترنت تغيّرت في السنوات الماضية ولم يعُد هذا النمط ذو شعبية بعد الآن، خاصّةً في معارض الأعمال Portfolio التابعة للمصمّمين والصفحات الأخرى ذات الحاجة الكبيرة إلى اللمسة الشخصية. فصلت الخطوط بين العمودين، وهي ليست بالعريضة جدًّا. استُخدمت الخطوط المصمتة للفصل بين أجزاء مختلفة من الموقع. 2. الشكل الشكل، أو الهيئة، هو العنصر الثاني الأكثر استخدامًا في تصميم المواقع. وهو في الواقع عبارة عن خطوط مجموعة جنبًا إلى جنب بأشكال مختلفة. ما زالت الأشكال تحظى بشعبيّة، وسبب هذا يعود إلى الحاجة إلى إبراز شيء ما، والأشكال هي إحدى الطرق للقيام بذلك. قد تكون الأشكال دوائر، مربّعات، مستطيلات، مثلّثات، أو غيرها من الأشكال التجريدية، ومعظم التصاميم تحتوي على الأقل على واحد من هؤلاء. يتمّ استخدام العديد من هذه الأشكال في تصاميم التبسيط للحد الأدنى، لأنها في الغالب تقوم على أساس الرسوم الإيضاحية والمخطّطات. كما إنّ النمط القديم لتصميم المواقع تضمّن الأشكال أيضًا، لذلك بقيت ذات شعبيّة طوال الوقت، وعلى الأرجح ستستمرّ على هذا المنوال. الأشكال، حالها كحال الخطوط، مرتبطة بذهن الإنسان بطرق مختلفة. على سبيل المثال؛ الدوائر مرتبطة بالحركة والطبيعة، بينما يتم النظر إلى المربّعات على أنها تصاميم أساسية هيكلية. وكما هو الحال في الخطوط فإن لون، نمط، خلفية أو خامة الشكل يمكن أن تغيّر كلّيًّا الإدراك الحسّي للمُشاهد. في معرض الأعمال الخاصّ بفريد مايا أعلاه، تمّ استخدام الأشكال لإبراز الشعار والأعمال السابقة. 3. الخامات Textures لم تكن الخامات ذات شعبيّة منذ بضع سنواتِ مضت، لكنّها تميل إلى أن تصبح أكثر وأكثر استخدامًا. وقد حلّت محل (أو نافست، إذا استطعنا تسميتها منافسة) الخلفيات ذات اللون المفرد. قد تبدو الخامات شبيهة بالخلفيات ذات الألوان المصمتة، لكن عند معاينتها عن قرب، يمكن ملاحظة اختلافات صغيرة ولكنّها فعّالة. تتضمّن أنماط الخامات الورق، الحصى، الخرسانة، الطوب، الألياف، والعناصر الطبيعية، وما بين الألوان الباهتة أو الناعمة. ويمكن للخامات أيضًا أن تكون دقيقة أو بارزة، وأن تستخدم باعتدال أو بإسباغ؛ يمكنها أن تعمل مع أي شيء تقريبًا. من شأن الخامات أن تغيّر شكل الموقع كليّا حتّى وإن بدت غير مهمّة، فهي توفّر وقعًا بصَريًّا مختلفًا تمامًا. في معرض الأعمال الخاص بجيسون جوليان أعلاه، تم استخدام خامة ذات النمط البالي grunge. في هذه الصفحة تمّ استخدام خامة مختلفة عن الخامة في المثال الأول، تبدو هذه كدفتر رياضيات. 4. اللون قد يكون اللون هو العنصر الأكثر أهميّةً في التصميم لأنه يعطي التأثير البصري الأقوى في لمحة واحدة. اللون واضح ولا يحتاج إلى مهارات رسم أساسية لملاحظتها. فبينما تعني الخطوط والأشكال الشيء نفسه كما في الواقع، عدا المستويات الأكثر عمقًا، تعني الألوان الشيء نفسه بالضبط كما في الطبيعة. الألوان تخلق الأحاسيس؛ الأحمر هو العاطفة، الأزرق هو الهدوء، والأخضر هو الطبيعة. للألوان تأثيرٌ واضحٌ على عقولنا حتّى وإن لم نُدرك ذلك. تم إجراء الدّراسات حول هذا الموضوع، ووجِد أن الشخص الذي يعيش في بيئة حمراء يمتلك ضربات قلب ونبضًا أعلى من الشخص الذي يعيش في بيئة زرقاء. الدماغ البشري يرى ذلك ويؤثّر على بقية الجسد تِبَعًا لما يراه. لذلك من المهم معرفة نظرية الألوان، حيث لا يمكن للعديد من المصممين أن يدعوا أنفسهم بالخبراء في هذا المجال. أن تكون خبيرًا في الألوان هو الذي يصنع الفرق بين التصميم الجيّد والتصميم المذهل. لا نقول إنه يجب أن تعرف كل شيء، لكن معرفة كيفية عمل خصائص اللون معًا كالصبغة Hue، الإشباع Saturation، الظل Shade، المشيج Tint، الدرجة Tone، أو الصفاء Chroma لهو أمرٌ جوهريّ بالنسبة لمصمم الجرافيك. في موقع Feed Fever تم استخدام ألوان مختلفة للنصوص في محاولة لإبراز أهمية كل خط باختلاف دقيق. 5. القيمة لم نتحدّث عن القيمة Value في النقطة السابقة على الرغم من أنها مرتبطة بشكل وثيق بعنصر اللون، لأن القيمة هي أكثر عمومية وهي التي تحدّد كون التصميم داكِنًا أو فاتِحًا. كما أن القيمة لها تأثير على المزاج أيضًا، ولكن فقط في مستويات أعمق. إنّ فهمك لخصائص الألوان يأخذك إلى مستويات قريبة من الإتقان، ولكن معرفة عمل وتأثير القيمة يأخذك إلى مستويات أبعد من ذلك. التصاميم الفاتحة تعطي انطباعًا وشعورًا مختلفًا عن التصاميم الداكِنة، ولذلك تحتاج إلى عينيّ خبير لملاحظة الفرق واختيار الأفضل تبعًا لذلك. 6. المساحة للمساحات وطريقة استخدامها تأثيرٌ مهمٌّ جدًّا في التصميم. أصبحت "المساحات البيضاء" (تسمّى أيضًا المساحات السلبية) تستخدم بشكل واسع في الآونة الأخيرة، لأنها تسمح للعين بالقراءة بشكل أسهل. ولمن لا يعرف مصطلح "المساحة البيضاء"؛ لا نقصد هنا أنها مملوءة باللون الأبيض على وجه التحديد، ولكن كل مساحة ضمن التصميم مملوءة فقط بلون الخلفية. يمكنك رؤية العديد من الأمثلة أدناه لفهم أفضل لهذا المفهوم. إذا كان تصميم الصفحة يحتوي على العديد من المساحات السلبيّة فإن هذا يضفي إضاءةً وشعورًا منفتحًا. وبخلاف ذلك يصبح التصميم مبعثرًا وقديم الطراز. وبذلك يكون للمساحات تأثيرٌ مهمّ في الطريقة التي يُنظر بها إلى التصميم من قِبل العين البشريّة. المساحات في مقدمة عناصر التصميم المهمّة، حتّى وإن قلنا إن اللون قد يكون العنصر الأهم، لأن المساحات من السهل ملاحظتها من قِبل العين المبتدئة. كما يمكنها أن تحوّل التصميم لصالحك والحصول على أفضل النتائج لمخطط صفحتك. صفحة جوجل هي أبسط مثال على استخدام المساحات السلبيّة بكثرة. في موقع Site Inspire تمّ استخدام المساحات السلبيّة على الجوانب وجُمع بينها وبين فنون الطباعة المناسبة. الخلاصة كانت هذه هي العناصر الأساسية التي يجب على كل مصمّم جرافيك مبتدئ أن يعرفها. وبالاطلاع على هذه العناصر يمكنك أن تفكّر أكثر من وجهة نظر المستخدم وبالتالي تستطيع التصميم بأسلوب أفضل. لكن هذا ليس كلّ شيء، هنالك المزيد عن مبادئ التصميم سنتحدث عنها في مقالات قادمة -إن شاء الله-. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Graphic Design Basics Part 1: Elements لصاحبه: James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
تحدّثنا في الجزء الأول من سلسلة أساسيّات التصميم الجرافيكي هذه عن العناصر الأساسية للتصميم، كالأشكال، الخطوط، الخامات والعناصر الأخرى. وفي هذا الجزء سنلقي نظرة، وبشكل مفصّل أكثر، على مبادئ التصميم التي من المهّم التعرّف عليها، لأنها هي التي تفصل بين المصمّم الجيّد والمصمّم الرائع. بعض المبادئ التي سنغطّيها اليوم يتّم تطبيقها لا شعوريًّا، لكنّها موجودة بالتأكيد، وسنقوم بعرض بعض الأمثلة من المواقع لكي نوضّح المفاهيم. 1. التوازنالتوازن هو طريقة توزيع عناصر التصميم في مخطط الصفحة. وإذا كان التوازن جيّدًا يمكن تحقيق المتانة في التصميم، على الرغم من أنّ بعض المصمّمين في الآونة الأخيرة يفضّلون التصاميم غير المتوازنة لأنها مُفعمة بالحركة وتعرض وجهة نظر مختلفة تمامًا. وتعتبر الصفحات الشخصيّة هي الأكثر ملائمة للمخططات غير المتوازنة، وسنرى بعض الأمثلة لاحقًا. يجب أن تعرف الأنواع الثلاثة من التوازن لكي تكون قادرًا على ملاحظة أي نوع من التوازن يمتلك الموقع الّذي تعاينه. وهذه الأنواع هي: المتناظر symmetrical.غير المتناظر asymmetrical.الشعاعي radial.النوع الأول يعني أن جانبيّ التصميم هما بنفس الشكل، الخطوط، الخامات، وهكذا. ونقصد بجانبيّ التصميم؛ الأيمن والأيسر، لأن هذا النوع من التناظر يكون غالبًا حول المحور العمودي، وهو الشائع في التصميم هذه الأيام. توجد بعض الأمثلة عن التناظر حول المحور الأفقي، أو المحورين معًا، ولكنّ هذا الأمر نادرًا. التصاميم المتناظرة هي الغالبة في مواقع الأنترنت حتّى خمس سنوات مضت. النوع الثاني من التناظر يحدث عندما يكون جانبّي الموقع لا يشبهان بعضهما، لكن مع ذلك تبقى بعض العناصر متشابهة. وعلى الرغم من أن هذا النوع يسمى غير متناظر ألا إنه يحتوي على بعض سمات التناظر، كما في النوع الأول من التوازن، ولكن بمستوى أقلّ. والمواقع غير المتناظرة تصبح أكثر وأكثر شعبيّة هذه الأيام (لاحظ مخططات وورد بريس التي تملك جهة للمحتوى وجهة للشريط الجانبي). التوازن الشعاعي يحدث عندما تكون عناصر التصميم موزّعة بشكل دائري. وهذا النوع يعطي إحساسًا بالحركة والحيويّة. لكن هذا النوع لا يستخدم بكثرة، لأن المصمّمين، وحتّى الخبراء منهم، يواجهون المشاكل في تخطيط التصاميم من هذا النوع. وكما ذكرنا سابقًا، يمكن تحقيق التوازن من خلال الأشكال، الألوان، الخامات، الخطوط، والعناصر الأخرى التي تحدّثنا عنها في الجزء الأول. صفحة Florida Flourish تعتبر مثالًا جيّدًا على موقع متناظر كلّيًّا. في موقع Duplos تم استخدام النوع غير المتناظر وقد عمل بصورة جيّدة جدًا. 2. السيادة والأولوية (Dominance and Priority)تمّ جمع هذين المبدئَين معًا لأنّهما مرتبطان بشكل وثيق. فكلاهما يتعلّق بتجربة المستخدم، لأن عدم وجود الأولويّة والسيادة لبعض العناصر قد يؤدّي إلى الإرباك. إنّ مستوى السيادة هو الّذي يحدّد أهمّية العناصر المختلفة، مثل القائمة، الشعار، المحتوى، أو ذيل الصفحة. وبالطبع يمكن تحقيق ذلك أيضًا عن طريق التلاعب بنوع الخط والحجم. مع ذلك لنتعمّق أكثر للتعرّف على معنى ودور كل من السيادة والأولويّة. هنالك ثلاث مستويات رئيسية للأولوية، وأوّلها العنوان أو نقطة التحويل (تسمّى أيضًا الدعوة إلى الإجراء CTA) والّذي يُعتبر كعنصر أساسي. تأتي بعده العناصر الثانوية مثل الصور التي تستخدم للتعبير عن شيء معيّن، أو تستخدم، في أغلب الأحيان، للتصّفح. من الواضح إن هذه العناصر ليست الأكثر أهمية في الموقع، لكن مع ذلك لا يمكن إنشاء أيّ موقع بدونها. العناصر التي تأتي في المرتبة الثالثة هي المعلومات؛ مثل روابط الذيل أو المعلومات الوصفية في المدوّنات أو العناصر المختلفة، ويمكن أن يقوم الموقع بدون هذه العناصر (الثالثة). مع ذلك تستخدم هذه العناصر في كثير من الأحيان لأنها تُكمل التصميم؛ إما بتوفير المزيد من المعلومات، أو بإكمال المخطط مع بعض العناصر. في موقع Area17 تمّ التشديد على العنصر السائد في الزاوية العلويّة اليسرى. كما تجذب عبارة الترحيب الانتباه بسبب اللون. 3. التناسب Proportionالتناسب مهمّ، وهو الذي يمثّل حجم العناصر مقارنة ببعضها البعض. للتناسب تأثير قويّ على المستخدم، وهو مرتبط أيضًا بالمبدأ السابق. من البديهي أن تكون العناصر الأكبر ذات وقع على المستخدم أقوى من العناصر الصغيرة. تعمل السيادة، الأولوية، والتناسب معًا على تأكيد رؤية المستخدم للمعلومات على الموقع بصورة صحيحة. فمثلًا، من الخطأ أن تجعل حجم الخط في الذيل أكبر منه في المحتوى، لأن ذلك يعني عدم أخذ هذه العناصر الثلاثة بالاعتبار. يستخدم موقع Bluecated Interactive مبدأ التناسب لغرض جذب الانتباه إلى الصورة. 4. التباين Contrastمبدأ آخر من المبادئ المهمّة، ليس فقط في التصميم، وإنّما في التصوير والفنون البصريّة الأخرى. لا نظن أن هنالك حاجة للتعمّق في هذا المبدأ، لأن كل شخص يعرف معنى التّباين. فعندما يكون هنالك تباين كاف بين العناصر، فإن ذلك يعني أنّ بعضها يبرز أكثر من الأخرى. وإذا رغب المصمّمون بدمج العناصر معًا، فإنّهم يقومون بذلك عبر التباين الضئيل بين هذه العناصر. ويمكن تمييز العناصر بعضها عن بعض باستخدام درجة عالية من التباين. إذا كان التوازن يتحقق من خلال الأشكال والخطوط، فإنّ التباين يتحقق من خلال الألوان. مع ذلك، فإنّ مبدأ التباين تغيّر مؤخّرًا بواسطة الخامات وأسلوب تنسيق النصوص Typography، لذلك يصبح أكثر وأكثر شعبيّة. عندما يكون للتصميم أسلوبًا مثاليًا لتنسيق النصوص، فإنّ ذلك يؤدّي، ليس إلى تباينٍ مثاليّ فحسب، وإنما إلى التناسب، السيادة والأولوية كذلك. من السهل ملاحظة أنّ المبادئ الثلاثة الأخيرة مرتبطة نوعًا ما مع بعضها، بطريقة أو بأخرى. فلو حصل وتحدّثنا بصورة عامّة عن هذا الموضوع، يمكننا أن نُدرج هذه المبادئ معًا في نفس الفقرة. في موقع i love typography أعلاه، تجد حسن استعمال التباين مباشرة في العنوان الرئيسي للموقع، حيث أن اللون الأخضر تباين بشكل ملحوظ مع اللون الرمادي الغامق. قد يكون التباين أيضا لإبراز زر معين أو زر إجراء (Call to action). 5. الإيقاع Rhythmقد يكون هذا المبدأ جديدًا على القارئ. إيقاع الصفحة هو المبدأ الذي يجعل عين الإنسان تتحرك من عنصر باتّجاه الآخر. يضمن الإيقاع حركة العين وبأي ترتيب يجب على المستخدم رؤية العناصر. قد يكون هذا المبدأ صعب لتحقيقه، لأن كل شخص لديه طريقة خاصّة للنظر إلى الموقع، وعملية جعل كل شخص ينظر بنفس الطريقة قد تكون مرهقة جدّا. هنالك نوعان من الإيقاع: السلس والتدريجي. النوع الأول هو التفاوت، وأبسط مثال هو حركة المياه التي تجري في الأساس بنفس الاتّجاه لكن هنالك الكثير من التفاوت في طريقة تحرّكها. أمّا الإيقاع التدريجي فيحدث عندما يكون هنالك تسلسل واضح في الطريقة التي يجب أن تتحرك بها العين بين العناصر. في معرض أعمال David Desandro تمّ اتّباع إيقاع منتظم جدّا وتدريجي. 6. الانسجام والوحدةإنّ الحصول على تصميم مذهل لا يمكن أن يتحقق، حتى وإن طبّقنا جميع المبادئ أعلاه بصورة صحيحة، بدون الانسجام والوحدة، وهذا ما نراه غالِبًا في الحياة الواقعية. فكثيرًا ما نسمع عن الأغنياء الذين يمتلكون كلّ شيء يريدونه، لكنّهم يفتقرون إلى الانسجام والألفة في حياتهم. القاعدة نفسها تسري في التصميم؛ فإذا كانت جميع العناصر مرتبطة بصورة صحيحة نكون بذلك قد حققنا ما نسمّيه بالوحدة. لكن أن تضع جميع هذه العناصر في الصفحة دون ربطها ببعضها لا ينتج لك تصميمًا، وإنّما صفحة ذات كومة من العناصر. وبالعكس؛ إذا كانت العناصر مُكملة لبعضها البعض، والموقع سهل على العين ويتيح تجربة جيّدة للمستخدم فهذا يعني أن عملك قد انتهى إلى حدّ ما. لا يوجد هنالك داع للمثال هنا، نحن نعلم جميعًا أنّ المواقع ذات الانسجام والوحدة يمكن إيجادها في كل مكان؛ فلتفكّر في موقع يُعجبكَ كثيرًا وتستحضره في ذاكرتك دائمًا. على الأرجح هذا الموقع يتّسم بالانسجام والوحدة. الخلاصةدار المقال الثاني من السلسلة حول عملية تحليل المبادئ الأساسية للتصميم والتي يجب أن تعرف عنها كمصمّم. بعد قراءتك للمقالين الأولين تكون قد حصلت على الدراية الكافية لكي تبدأ تصميم مخططك الخاص، لكن تمهّل قليلًا! المقال الثالث من هذه السلسلة سيُغطّي أساسيات التكوين، كالنقطة المحورية، نظرية الشبكة، وقوانين جِشتالت (gestalt laws)، وغيرها التي تستخدم في تصميم منتجات أخرى كالمجلّات، النشرات، أو الكتيّبات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Graphic Design Basics Part 2: Design Principles لصاحبه: James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
1 نقطة
-
مرحبا .. انصحك بتعلم قوائم البرنامج جيدا وفهمها ثم مشاهدة دروس وتطبيقها ثم تبدأ تقليد الأعمال الجاهزة بدون دروس لها .. بمرور الوقت سيكون الأمر سهل وستبدع انت افكارك الخاصة بطريقتك الخاصة بالتوفيق ان شاء الله1 نقطة
-
أهلاً بك صديقي عبدالله أنا مدرب متخصص في مجال التنمية البشرية ولدي كتاب حول النجاح في العمل. بالنسبة لمشكلتك هي مشكلة شائعة وتصادف الكثير من الناس (كما قال الإخوة)،فعندما تبدأ بالعمل تأتيك أفكار سلبية وتتشتت وقد تفقد تركيزك بالإضافة الى محيطك السلبي الذي يؤثر فيك سلباً. كما ان فترات الملل تأتي بإنتظام لكل الناس وخاصة الذين ليس لديهم أهداف ! وقبل ان اعطيك بعض الحلول أريد ان اضيف معلومة مهمة تغيب عن أذهان الكثيرين، وقد تحدث فيها خبراء ومدربين نجاح كثيرين منهم جاك كانفيلد ود.توني أليساندرا.وهذه هي : أن الانسان العادي في المعدل الطبيعي تأتيه في اليوم ما يعادل ال 30 ألف الى 50 ألف فكرة ! أفكار تتبادر الى ذهنه دورياً، أفكار أغلبها سلبية، هل تصدق ذلك؟! ما اقترحه حلاً لمشكلتك هو: 1- أن تحدد اهدافاً لك في الحياة لتشعل بداخلك الرغبة في العمل والنجاح. 2- أن تحدد يومياً أهدافك التي ستعمل على انجازها وترتبها بالأولوية. 3- حدد لكل مهمة وقتاً معيناً لإنهائها Deadline . (مثلاً كتابة مقال جديد في ساعة). 4- اعتمد على مذكرة المهام To Do List لتنظيم وقتك ومهماتك. واحملها معك دائماً. 5- احتفظ بدفتر معاك دائماً تسجل فيها الافكار التي تخطر لك فوراً لتناقشها مع نفسك أو آخرين في وقت آخر، ثم عد لعملك. 6- اعمل دفتر لإنتصاراتك Victory book تسجل فيه أهدافك المنجزة وإنجازاتك، وطالعه كلما شعرت بالفتور ليذكرك بإنتصاراتك ويحفزك بإتجاه تحقيق المزيد. أتمنى أكون أفدتك يا الطيب. ملاحظة عل الهامش لدي خدمات على خمسات متعلقة بتحديد الاهداف. أتمنى لك التوفيق والنجاح. الكاتب والمدرب بلال موسى1 نقطة
-
السلام عليكم اخي الكريم , يمكنك وضع الحجر الأساس بمشاهدة دروس ودورات من قبل المحترفين على موقع يوتيوب وأنا انصحك بقناة عربية مشهورة بتعليم الفوتشوب من 0 اسمها YOUSIF ابحت عنها وابدء مسيرتك , فكلنا نتعلم1 نقطة
-
مرحبا كجواب سريع عليكِ اولا تحديد الهدف من تعلم البرنامج لكى تحصلى على اعلى استفادة ممكنة ولتوفير الكثير من الوقت مستقبلا هل تريدى مثلا استخدامه فى تعديل الصور او صناعة الشعارات او تصميم مواقع او تصميم منتجات ...(ابحثى فى استخدامات البرنامج اولا لتكوين خلفية جيدة) بعدها ايا كان هدفك سواء تعديل صورك الشخصية او بهدف الكسب قومى بتنزيل البرنامج وابحثى مباشرة : كيف استخدم فوتوشوب فى تصميم الشعارات مثلا .او . كيفية التعديل على الصور بالفوتوشوب ..... وهكذا اعتقد ان ذلك سيوفر وقتا كثيرا ان شاء الله بالتوفيق1 نقطة
-
لابد أن تحدد أهداف معينة لتحقيقها سواء كانت قصيرة الأمد أو طويلة الأمد وتحديد هدف لكل عمل تقوم بتنفيذه والأهم من ذلك تحديد جدول زمنى لإنجاز العمل والحصول على النتائج وبالتالى سيكون لديك الغحساس بالإنجاز وفى نفس الوقت ستبتعد عن إهدار الوقت فى أهداف قد لا تحقق لك رغبات معينة1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
أخي الكريم، أنصحك أولاً بالإطّلاع على قوائم الفوتوشوب والمقالات الّتي توضح الخدمات الّتي يقدمها الفوتوشوب وأيضاً النتائج الممكن الحصول عليها بعدها يمكنك مشاهدة الدروس الّتي تقدّم طرق تصميم شيء معين من الصفر، ستساعدك هذه الطريقة في تعلم العديد من المهارات والخصائص في الفوتوشوب يمكنك إيجاد هذه الدروس والدورات الكاملة على اليوتيوب وبشكل مجاني. أتمنى لك كل التوفيق.1 نقطة
-
تجريف البيانات يعني ببساطة حصولك على البيانات والمعلومات المطلوبة بشكل أكثر سهولة من مختلف الوسائط، ومنها صفحات الوِب وملفات الـ pdf وغيرها من الوسائط. على سبيل المثال يُتيح لك برنامج Tabula الحصول على الجداول المُضمّنة في ملفات الـ pdf بأسلوب سهل وسريع للغاية (في نسخته الحالية لا يدعم اللغة العربية). مثال آخر، يمكنك استيراد أي جدول موجود في أي صفحة على الوِب باستخدام تطبيق جداول البيانات الخاص بغوغل عن طريق المعادلة التالية: =IMPORTHTML(“URL”,“table”,1)استبدل url برابط الصفحة، المُتغيّر الثاني يُحدّد العنصر الذي ترغب باستيراده وهو في حالتنا هذه جدول (يلزمك بعض المعرفة بلغة html لمعرفة أسماء العناصر)، أما المُتغيّر الأخيرة فهو ترتيب العنصر ضمن الصفحة، وفي حالتنا هذه سوف نستورد الجدول الأول من الصفحة. اضغط على Enter وسيتم جلب الجدول المطلوب. هذه مُقدّمة بسيطة جدًا عن تجريف البيانات والذي يُعتبر من الأدوات اللازمة اليوم للصحفيين والمُدونيين.1 نقطة