لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 03/22/16 in مقالات ريادة الأعمال
-
تستطيع التغلب على بعض المشاكل التي تواجهك في مشاريعك التجارية بواسطة المال، إلا أنّ الكثير من هذه المشاكل لا يمكن حلّها بواسطة المال على الإطلاق. وأفضل ما تفعله عندما تقدّم عرضًا ﻷحد المستثمرين هو أن تبيّن له أنّ أهم المشاكل التي تواجهك في مشروعك التجاري هي تلك التي يمكنك حلّها بواسطة المال؛ فالمستثمر لا يقدّم لك شيئًا سواه. كما تعدّ هذه الممارسة مفيدة أيضًا إن لم تكن في صدد تقديم العروض، لأنّك إن أبليت حسنًا في حل مشاكلك دون الحاجة إلى المال، فإنك ستصمد أمام المنافسين الذين يستندون إلى دعم ماليٍّ جيّد. من المفيد إذًا أن تفصل في مشروعك التجاري بين الجوانب التي يمكن تطويرها بواسطة المال وحده والجوانب اﻷخرى التي ستحتاج إلى الوقت والانتباه والتفكير. الفريقيصعب العثور على أشخاص جيدين بل يكاد يكون ذلك أمرًا مستحيلًا، فأنا مثلًا أمتلك مدوّنة شهيرة، وعددًا جيّدًا من المتابعين على تويتر، وسمعة طيبة في محيطي الاجتماعي، ومع كل هذا فاﻷمر يبدو مستحيلًا. والسبب أن اﻷناس الجيدين يكونون مشغولين دائمًا فهم يعملون في مكان آخر، أو حصلوا على عروض أفضل، أو يمتلكون حرية ترك العمل لفترة من الزمن، الخ. وهؤلاء اﻷشخاص نادرون إلى درجة أنّك لن تستطيع إيجاد أحدهم حتى لو كنت تملك مليون دولار. ولكن إن وجدت ذلك الشخص فإن المال سينفعني حينها، حيث يمكنني إرضاؤه بالمرتّب الذي يريد، كما يمكنني تسهيل مهمة انتقالهم إلى العمل من مدينة أخرى، أو يمكنني تقديم بعض الحوافز أو استئجار سيارة وما شابه ذلك من أمور. لذا إن كنت تحاول الحصول على استثمار ولم تكوّن بعد فريقك، فإنّ مبلغ 200,000 ألف دولار لن يغيّر من اﻷمر شيئًا. ولكن إن كان لديك فريق يضطرّ أعضاؤه إلى العمل في أوقات الفراغ ﻷنّهم يحتاجون إلى العمل في مكان آخر لتسديد بعض الدّيون مثلا، فإن الحصول على استثمار سيكون أمرًا مفيدًا. التسويقيمكن للمال أن يحلّ مشاكل التسويق بمختلف أنواعها، فتوفّر المال يعني أنّك قادر على نشر اﻹعلانات في كل مكان، ويعني كذلك قدرتك على تجربة 20 حملة تسويقية مختلفة حتى لو فشل معظمها فشلًا ذريعًا، ويمكنك كذلك تجربة 50 عنواناً أو وصفًا أو صفحة هبوط بواسطة AdWords إلى أن تجد ما يوفّر لك نسبة تحويل جيّدة. يستثنى من ذلك ما يحتاج إلى ثقة الناس - كالتدوين وسائر شؤون الإعلام الاجتماعي - إذ لا يمكنك شراء ثقة الناس بأموالك، بل يمكنك بناء الثقة واكتساب الاهتمام عندما يستمع الناس إليك لأنّهم يرغبون في ذلك، كما أنّهم يتفاعلون معك لأنهم يحترمون آرائك وتوجّهاتك. لقد أسهب المسوِّقون على وسائل التواصل الاجتماعي في الحديث عن هذه الموضوع كثيرًا ولا حاجة لإعادته هنا مرة أخرى، ولكن لو كان نجاح نشاطك متوقفًا على خواص من قبيل "اخبر أصدقائك" الشائع في وسائل التواصل الاجتماعي فإن عليك أن تقوم بهذا الأمر دون اللجوء إلى المال. وهلم جراأعتقد أنك قد بدأت تفهم مغزى كلامي، وهذا يسمح لي بإيجاز الأمر بالشكل التالي: قد يساعدك المال في كتابة المزيد من الشيفرات في زمن قياسيّ، ولكنه لن يساعدك في معرفة ما تريد كتابته من شيفرات.يمكنك الحصول على المزيد من العملاء بواسطة المال، ولكنّه لن يساعدك على رفع نسبة التحويل.قد تحصل على موقع جميل بوساطة المال، ولكنّه لن يوفّر لك المحتوى الجيد في ذلك الموقع.إن كنت تملك الكثير من المال فسيكون لديك القدرة على تحمّل نتائج الأخطاء التي ترتكبها، ولكن ذلك المال لن يفيدك في تطوير قدراتك ما لم تتعلّم من هذه الأخطاء.يمكنك الحصول على فريق لضمان الجودة بهدف تطوير منتجك، ولكنّك لن تستطيع معرفة العلة التي يُمكن إطلاق المُنتج من دون حلّها مؤقّتاسيساعدك المال على الصمود في أوقات الكساد.لا يمكن للمال أن يصنع المبادئ والسلوكيات والمعرفة وأساليب العمل، ولا يمكن تسريع هذه اﻷمور كذلك، ولكنه سيكون محفّزًا لك عندما تكون على دراية بما يجب عليك فعله، أو بالأحرى قادرًا على التعلم بشكل سريع. النتيجةلنفترض بأنك تريد الحصول على استثمار، فما الذي سيتضمّنه عرضك في ضوء ما تقدّم؟ عليك التأكيد على أن إنفاق المال سيطوّر بعض اﻷمور العالقة أو سيضيف بعض المزايا المفقودة بسبب عدم توفر المال.أثبت بأنّك قادر على إتقان الأمور التي لا يمكن شراؤها بواسطة المال، أثبت أنّك قادر على التعلم والتغيُّر والتطوّر.أظهر مهارتك فيما يتعلق باﻷمور التي يمكن تطويرها بواسطة المال، أو اﻷمور التي أنفقت عليها مقدارًا قليلًا من المال، فمن السهل أن يتخيل المرء أن إنفاق المزيد من المال سيعطي المزيد من النتائج.أما الأمور التي لا يمكن حلّها بواسطة المال بالإضافة إلى عدم إتقانك لها، فعليك أن تستعرضها قبل أن يكتشفها المستثمرون بأنفسهم، وأن تضع خطة تبين فيها قدرتك على الإحاطة بالموضوع بشكل تام. أمّا إنْ لم تكن تملك خطة واضحة وجيّدة فلا تكبّد نفسك عناء الحصول على استثمار.لا تحاول أبدًا الحصول على استثمار قبل أن تكوّن فريق العمل اﻷساسي في شركتك.لنحوّل النقطة الثانية إلى أمر ملموس: لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي سمعت فيها أناسًا يتبجّحون بقدرتهم على التكيّف. "أنا أحبّ اختبارات A/B" "أنا لست وجلًا من الاعتراف بالخطأ"، "أنا دائمًا ما أستمع إلى عملائي"، "أنا معجب كبير بـ Eric Ries". وماذا يعني ذلك، فهذا حال 60,000 ألف شخص غيرك. هل تظنّ أن ذلك سيثير اهتمامي؟ لقد أصبح الجميع خبراء في الشركات الناشئة اللينة lean startup، وهذا يعني حاجتك إلى توضيح الأمور وشرحها بدلًا من تكرار البديهيات بصورة مستمرة. عليك أن تطلعني على السبب الذي دفعك إلى تغيير عرضك عندما عرضت فكرتك على العملاء المحتملين. أرني رد فعل العملاء من خلال بعض لقطات الشاشة لتطبيقك، أرني لوحة التحكّم الخاصة بشركتك وفيها أرقام مقنعة، واشرح لي سبب وجود هذه اﻷرقام، وما تتوقع أن تقدّمه لك، وما الذي ستفعله إن لم تسر اﻷمور حسب توقعاتك. أخبرني عن فكرتك اﻷولى والتي تبيّن لك فيما بعد أنها خاطئة ولكنّها قادتك إلى فكرة ثانية، وكم كان تسويقها أمرًا سهلًا. أخبرني عمّا حدث حين حاولت تجربة أسعار مختلفة، ولماذا استقررت على السحر الحاليّ. وضّح لي الجزء الذي تطوّر من صفحة الهبوط الخاصة بك بواسطة اختبارات A/B وأيّها قد احتاج إلى أفكار إبداعية من الطراز القديم. أخبرني وبلسان عملائك لا بلسانك عن السبب الذي يدفعهم إلى شراء أي منتج من منتجاتك. إن وضّحت قدرتك على إنجاز هذه اﻷمور، فإنّ ما تعنيه في واقع الأمر هو أنّك تفكّر بشكل جيّد، وتعرف طريقة التغلب على العقبات، وما يجب عليك فعله لمواجهتها. إن جميع الأمور التي لا تشترى بالمال أو التي يمكن أن تقترن بالمال هي ما يزيد من فرص نجاح الشركات، ولا يعني عدم جمع المال في الوقت الحاضر عدم حاجتك إلى اكتساب المهارات؛ فأنت لا تملك مالًا يمكنك إهداره. ما لا يُشترى بالمال يبقى أثمن اﻷشياء. ما رأيك؟ هل هناك أمور أخرى لا يمكن شراؤها بالمال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Startup Exercise: What can’t be solved with money لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
إن اختلاق الأعذار لتبرير الإخفاقات أمر سهل جدًّا، وهو يضمن لك الاستمرار في الإخفاق أيضًا. علّق أحد القراء منذ فترة وجيزة على إحدى التدوينات بالقول: لا أعرف من هو صاحب/صاحبة التعليق، ولم أكتب هذه التدوينة للتهجّم عليه/عليها، ولكنّها ليست المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الكلام، فعادة ما أرى تعليقات في مدونتي وفي المدونات التي أطالعها، مثل: "هذه نصيحة جيدة، ولكنها لن تجدي نفعًا معي لأنّني (لا أمتلك الشيء الفلاني، أو لا أعرف الشخص الفلاني، أو لا أسكن في المكان الفلاني)". ليس هذا صحيحًا، فأغلب الناس يبدؤون من الصفر، ولم يحقّق جميع روّاد الأعمال نجاحًا يسيرًا إلا بعد أن واجهوا وتغلّبوا على الكثير والكثير من العقبات والمصاعب في حياتهم العملية. غير أني كلما فكّرت بهذا الموضوع بشكل أكبر توصّلت إلى حقيقة مفادها أن الكثيرين -وأنا منهم- غالبًا ما نفكّر بهذه الطريقة مع اختلاف مستوى التفكير. ننظر إلى ما يمتلكه الآخرون ونفكّر "هذا عظيم بالنسبة إليهم، ولكنّي لا أستطيع القيام بذلك لأنّي (ثم نقدّم العذر الملائم)". إنه بالفعل تفكير عقيم، وقد عملت جاهدًا للتخلص من طريقة التفكير هذه واستبدالها بأمر أكثر إنتاجية، وهذا ما أنوي مشاركته معك في هذا المقال. الكل يبدأ من الصفرباستثناء ثلّة قليلة من روّاد الأعمال فإن الغالبية العظمى منهم يبدأ بعلاقات محدودة وضيّقة، ودون أدنى قدر من التمويل، وبلا أي ميزة تنافسية على الرغم من وجود الأفكار الجيّدة. بالنسبة لي، لم أكن أمتاز عن الآخرين بأي مزية تذكر عندما افتتحت شركتي الأولى، والكثير من روّاد الأعمال الذين حقّقوا نجاحًا وشهرة أكبر منّي قد بدؤوا بالفعل بما هو أقلّ مني بكثير (يخطر على بالي جان كوم Jan Koum في قصته rags-to-riches story): لكنّي كنت أنظر إلى روّاد الأعمال الناجحين الذي يطرحون شركاتهم للاكتتاب العام أو يبيعونها مقابل أموال طائلة، وأفكّر في أسباب نجاحهم وعدم قدرتي على تحقيق مثل هذا النجاح. وبعد أن ازدادت خبرتي في مجال الأعمال، ورأيت بأمّ عيني ما يتطلّبه الأمر للتغلب على العقبات والمصاعب، أدركت حينها الخطأ الكبير الذي اقترفته: كنت أقارن نفسي بأناس كانوا قد تجاوزوا هذه العقبات بالفعل، يتقّدمني هؤلاء بعشر خطوات و لا يعني هذا مطلقًا أنّي لست قادرًا على اللحاق بهم باتباع نفس الخطوات. هناك مقولة أحبّها، ولا أعلم قائلها: "لا تقارن أبدًا بدايتك مع نهاية شخص آخر". ومع أنّي أظنّ أن مقارنة بدايتي مع نهاية شخص آخر قد ملأتني بالشكوك، فقد حصلت على فائدة كبيرة من دراسة نهايات الآخرين لأفكر في الطريقة التي سأحقق فيها مثل هذه الإنجازات مستقبلًا. "أنا لست قادرًا على القيام بذلك لأني________." كم مرة قلنا ذلك في حياتنا؟ أقولها وبصراحة، لقد انتابتني الشكوك حول نفسي من وقت لآخر (مع أنّها أصبحت قليلة هذه الأيام): ترد على غالبيتنا مثل هذه الأسئلة عند التفكير بما يريد تحقيقه من أهداف، وبحكم خبرتي فقد وجدت أن ما يصنع فرقًا كبيرًا في إمكانية تحقيق أهدافي هو طريقة تعاملي مع هذه الأسئلة، هل سأعتبرها تحدّيات يجب التغلب عليها، أم أنها مجرد أعذار لتبرير الفشل الذي سيلاقيني لا محالة. يسمي David Schwartz هذا بقوة الإيمان Power of Beleif في كتابه The Magic of Thinking Big. ومع أن هذه العبارات قد كتبت منذ أكثر من 50 عامًا إلا أنها لا تزال حاضرة وذات أثر كبير في عصرنا هذا: 1- فكر بالنجاح، ولا تفكر بالفشلفي العمل، في المنزل، فكّر بالنجاح عوضًا عن التفكير بالفشل. عندما تكون في وضع صعب، ردّد في نفسك "سأنجح" بدلًا من "ربّما سأفشل". عندما تتنافس مع شخص آخر قل "أنا الأفضل" ولا تقل "أنا متأخّر" عندما تسنح لك فرصة معينة، قل: "يمكنني القيام بذلك" ولا تقل "لا أستطيع"، اجعل فكرة "أنا سأنجح" مهيمنة على أسلوب تفكيرك. سيدفع التفكير بالنجاح عقلك إلى تكوين خطط تؤدي بك إلى النجاح، أما التفكير بالفشل فسيدفع عقلك إلى الاتجاه المعاكس تمامًا. التفكير بالفشل يكيّف عقلك للتفكير بمسبّبات أخرى للفشل. 2- ذكر نفسك باستمرار بأنك أفضل مما تعتقدفالأشخاص الناجحون ليسوا بأشخاصٍ خارقين، والنجاح لا يتطلب موهبة خارقة، أو حيلة سحريّة، ولا يتحقق كذلك بمحض الصدفة أو الحظّ. الأشخاص الناجحون هم أناس آمنوا بقدراتهم وبما يستطيعون القيام به؛ لذا لا تستهن بنفسك على الإطلاق. 3- ليكن تفكيرك واسعا فمقدار ما تحقق من نجاح مرهون بحدود تفكيرك واعتقادك، لذا لا تتوقّع الحصول على إنجازات كبيرة عندما يكون تفكيرك محدودًا بأهداف بسيطة. فكّر إذًا بالأهداف الكبيرة وستحصد نجاحًا كبيرًا. تذكر ذلك دائمًا. غالبًا ما تكون الأفكار والخطط الكبيرة أسهل - ولن تكون أكثر صعوبة بالتأكيد - من الأفكار والخطط الصغيرة". كثيرًا ما تتردّد عبارة "آمن بنفسك وبقدراتك" في الخطابات أو الإعلانات التحفيزية، وقد أصبحت عبارة مكرّرة وممّلة عند الكثيرين، ولكن هناك سبب يدعو الأشخاص الناجحين إلى ترديدها مرارًا وتكرارًا، إنّها تجدي نفعًا. عندما تمتلك الإيمان بنفسك وبقدراتك، فإنّك تنظر إلى النصيحة بمنظور مختلف، فبدلًا من التفكير بـ "هذا جيّد جدًّا، ولكنّه لا ينفعني لأنّي (وتبدأ بتقديم العذر تلو العذر)" فإنك ستبدأ بالتفكير بالطريقة التالية: "هذا عظيم، هذا ما سأفعله في حالتي هذه". عندما بدأت بمشروع Groove، شاهدت الكثير من الشركات التي تمتلك مئات الآلاف من المشتركين عبر البريد الإلكتروني، وبدأت بالتفكير في الأسباب التي تمنعنا من تحقيق ذلك أو حتى مجرد التفكير بالقيام بذلك. غير أن نداءً مبكّرًا من أحد المستشارين في الشركة بعد أن أدرك ذلك التفكير السقيم: "لا تختلق الأعذار، بل العب كما يلعب الأبطال" هو الذي دفعني أخيرًا إلى العمل بجدّ لتشخيص الطريقة التي حقّقت بها هذه الشركات ذلك النجاح الكبير في مجال التسويق بالمحتوى، وما هي الدروس التي يمكن الاستفادة منها في حالتنا التي نمرّ بها، وهذا ما دفعنا إلى افتتاح هذه المدونة والتي أصبحت أحد أكبر مصادر النمو لشركتنا في الوقت الحاضر. العالم ليس متكافئاإن عدم المساواة موجود في جميع المجتمعات، وأمامنا طريق طويل وعمل كثير لحل هذه المشكلة، وعلى كل حال فإن العدالة الاجتماعية ليست هي موضوعنا، وإنما نحن نتكلم عن حالة اختلاق الأعذار التي تمرّ بها عندما تفشل في تحقيق هدف معيّن من أهدافك. هل يمتلك كلانا فرصًا مكافئة للفرص التي حصل عليها مؤسّسو الشركات الكبيرة والناجحة؟ بالتأكيد لا، فقد أمضى هؤلاء سنوات من العمل الشاقّ في تنمية مشاريعهم التجارية وخلق تلك الفرص، وتجاوزوا العقبات التي تقف في طريقك الآن، وبدلًا من مقارنة أنفسنا بهم والتفكير بالسبب الذي "يمنعنا من تحقيق النجاح" فلنبدأ بدراسة هذه الشخصيات لنتمكن من معرفة السبب الذي سيجعلنا "قادرين على تحقيق النجاح". يحتاج الأمر إلى تغيير أسلوب تفكيرك وقد تطلّب منّي ذلك الكثير من الجهد، لأنّي وكما هو حال الكثير من الناس، أميل إلى اختلاق الأعذار والمبرّرات لأنّ ذلك جزء من طبيعتي البشرية. ولكن حينما تحوّل هذه الأعذار إلى تحدّيات وتمتلك الحافز لتجاوزها، حينها فقط ستتغير طريقة تفكيرك تجاه شركتك بل وحتى حياتك الشخصية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Everyone Starts With Nothing - Stop Making Excuses لصاحبه Alex Turnbull.1 نقطة