العديد من المستقلين يعانون من هذه المشكلة وأنا كنت منهم، ففي بداية عملي عانيت كثيرًا مع أهلي وأصدقائي بسبب كثرة الطلبات والأحاديث والتسلية أثناء عملي بالإضافة إلى الزيارات غير المتوقعة والمفاجئة. من جهتي كان الحلّ هو الصراحة غير المباشرة واللطيفة وذلك كي لا أُحرجهم فالاهتمام محبّة دومًا، ولذلك بدأت أشرح لهم وأعرّفهم على طريقة عملي وأُطلعهم على أسلوب العمل والوقت الذي يتطلبه أداء المشاريع والدقّة والمنافسة في هذا المجال وغيرها من الأمور التي أحببت أن أُوصلها لهم بطريقة غير مباشرة. في الحقيقة عدد منهم أُعجب في الفكرة وأراد أن يبدأ العمل الحرّ بنفسه وكنت سعيدة للغاية بهذا الموضوع. ومرّةً تلو الأخرى بدأ الأهل والأصدقاء يتفهمون طبيعة عملي ويقدّرون أن المنزل هو مكتبي في الوقت الحاليّ وبدؤوا يُظهرون احترامًا للمواعيد والوقت بشكلٍ ملفت وجميل جدًا. أتمنى أن تفلح هذه الطريقة معك صديقتي