اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. مهند داود

    مهند داود

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      37


  2. ياسر جفال

    ياسر جفال

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      80


  3. محمد الساحلي

    محمد الساحلي

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      31


  4. حنين

    حنين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      456


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/16/15 في كل الموقع

  1. الإصدار 2.0.0

    44890 تنزيل

    كثر العاملون عن بعد في اﻷعوام الأخيرة إما عملًا حرًا أو نظاميًا، وقفز هذا النمط قفزات كبيرة وتغير كذلك عدة مرات في تلك الأعوام، وربما نشهد استقرارًا نسبيًا لتقلباته على المدى القريب، وإن كان الإصدار الأول من هذا الكتاب منتصف عام 2015 يبشِّر به ويدعو الناس إليه وإلى مزايا التعامل مع الموظفين عن بعد، كان لزامًا علينا تحديث الكتاب وإصدار هذه النسخة التي سنتوسع فها ونتعرض للمشاكل التي تواجه الذين يوظِّفون عن بعد، فقد طرأت مشاكل جديدة لم تكن موجودة من قبل استحداث هذا النمط من العمل، وسنذكر بعض الحلول لتلك المشاكل مما رأيناه في السوق أو جربناه بأنفسنا. وكانت الوظائف التي تسمح بالعمل عن بعد في الغالب في المجال التقني أو المجالات التي تعتمد على التقنية في مهامها اليومية، حيث يكون المنتج مادة تُنشأ وتعالَج وتُخرَج على الحواسيب، إما برمجيات أو تصاميم أو نصوص أو مرئيات أو مواد مالية أو غيرها، على عكس المجالات التي تكون المنتجات فيها حقيقية مثل المصانع والمتاجر التي لا بد من تواجد حقيقي للموظفين في محل الإنتاج أو البيع، فازدهرت الشركات المتخصصة في تلك المجالات التي تعتمد أساسًا على نهج العمل البعيد وبدأت شركات كثيرة بتبنيه وفقًا لما يناسبها طبعًا، وهنا أردنا تبيان الطريق الصحيح الذي يسهِّل على صاحب الشركة تبني مفهوم العمل عن بعد ويوصل بشركته إلى النجاح، فرأينا أن نضع هذا الكتاب بين يديك ليكون عونًا ودليلًا ومرجعًا. هذه النسخة موجَّهة في الأساس إلى رواد الأعمال وأصحاب الشركات الذين يودون تأسيس شركة تعمل عن بعد أو لديهم شركة قائمة تقليدية تعمل من مقر حقيقي ويريدون تحويلها إلى شركة بعيدةً سواءً كليًا أو جزئيًا، أما إن كنت عاملًا تعمل عن بعد، سواءً موظفًا أو مستقلًا، فنحيلك هنا إلى كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد. ونرجو بهذا العمل أن نكون قد وُفقنا في وضع مرجع بين يديك يؤهلك لتأسيس شركة تعمل عن بعد ويرشدك إلى أهم نواحي إدارتها وتوظيف مختلف الكفاءات فيها، بل وحتى تطويرها والانطلاق بها نحو النجاح، عسى أن نرى الكثير من الشركات العربية التي تخدم سوق العمل وتقوده نحو التطور والنجاح. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». يمكنك قراءة فصول الكتاب على شكل مقالات نسردها بالترتيب التالي: مدخل إلى العمل عن بعد تأسيس بيئة عمل عن بعد أساسيات التوظيف عن بعد آليات الإدارة والتطوير لشركة تعمل عن بعد تحديات العمل عن بعد والإدارة البعيدة استقرار وتطور الشركات العاملة عن بعد
    1 نقطة
  2. نبذة مختصرة عن صناعة الألعاب وتطويرها لعل صناعة الألعاب هي إحدى أصعب الصناعات في هذا العصر، وذلك من عدة نواح تبدأ بالتحديات التقنية، مرورا بجمهور صعب الإرضاء ولا يرحم حتى كبريات الشركات إن لم تكن منتجاتها بالمستوى المطلوب، وليس انتهاءا بالمنافسة الشرسة ونسب الفشل العالية وصعوبة تحقيق أرباح تغطي تكاليف الإنتاج المرتفعة. على الجانب الآخر يوجد ميزات لهذه الصناعة تجعل من النجاة فيها أمرا ممكنا، فعلى الجانب التقني مثلا، لا تخلوا الغالبية العظمى من الألعاب من وظائف متشابهة وأنماط متكررة من معالجة البيانات، مما يجعل إعادة استخدام الوحدات البرمجية للألعاب السابقة من أجل إنشاء ألعاب جديدة أمرا ممكنا، وهذا بدوره يساهم في تذليل العقبات التقنية واختصار الوقت والجهد. عندما تتحدث عن صناعة لعبة، فأنت هنا تذكر العملية الكبرى والتي تنطوي على عشرات وربما مئات المهام التي يجب أن تنجزها في مجالات عدة. فصناعة لعبة تعني إنتاجها وتسويقها ونشرها وكل ما يتعلق بهذه العمليات من إجراءات وخطوات إدارية وتقنية وفنية ومالية وقانونية. على أية حال فإن ما يهمنا في سلسلة الدروس هذه هو الجانب التقني وهو تطوير اللعبة، وهي عملية بناء المنتج البرمجي النهائي بكافة مكوّناته. هذه العملية لا تشمل بالضرورة تصميم اللعبة، حيث أن عملية التصميم ذات منظور أوسع وتركز على أمور مثل القصة والسمة العامة للعبة وأشكال المراحل وطبيعة الخصوم، بالإضافة إلى قواعد اللعبة وأهدافها وشروط الفوز والخسارة. بالعودة لعملية تطوير اللعبة، نجد أن العديد من الاختصاصات والمهارات تساهم في هذه العملية، فهناك الرسامون ومصممو النماذج وفنيو التحريك ومهندسو الصوت والمخرج، إضافة – بالطبع – للمبرمجين. هذه النظرة الشاملة مهمة لنعرف أن دور المبرمج في إنتاج اللعبة ليس سوى دورا مكمّلا لأدوار غيره من أعضاء الفريق، ولو أن هذه الصورة بدأت تتغير بظهور المطورين المستقلين Indie Developers والذين يقومون بالعديد من المهام إلى جانب البرمجة. لماذا نستخدم محركات الألعاب؟ لو أردنا الحديث بتفصيل أكبر عن دور المبرمجين في صناعة الألعاب، سنجد أنه حتى على مستوى البرمجة نفسها هناك أدوار عديدة يجب القيام بها: فهناك برمجة الرسومات وهناك أنظم الإدخال وأنظمة استيراد الموارد والذكاء الاصطناعي ومحاكاة الفيزياء وغيرها مثل مكتبات الصوت والأدوات المساعدة. كل هذه المهام يمكن إنجازها على شكل وحدات برمجية قابلة لإعادة الاستخدام كما سبق وذكرت، وبالتالي فهذه الوحدات تشكل معا ما يعرف بمحرك الألعاب Game Engine. باستخدامك للمحرك والمكتبات البرمجية التي يتكون منها، فأنت تختصر على نفسك الجهد اللازم لبناء نظام الإدخال والإخراج والاستيراد ومحاكاة الفيزياء، وحتى جزء من الذكاء الاصطناعي. وما يتبقى عليك هو كتابة منطق لعبتك الخاصة وإبداع ما يميزها عن غيرها من الألعاب. هذه النقطة الأخيرة هي ما ستدور حوله سلسلة الدروس القادمة، وبالرغم من أن المهمة تبدو صغيرة جدا مقارنة بتطوير اللعبة كاملة، إلا أنها على صغرها تحتاج لمجهود معتبر في التصميم والتنفيذ كما سنرى. خطوات سريعة لتبدأ مع محرك Unity إن لم تكن ذا خبرة سابقة بهذا المحرك يمكنك قراءة هذه المقدمة السريعة، كما يمكنك تخطيها إن كنت تعاملت مع هذا المحرك سابقا. لن أطيل شرح هذه الخطوات حيث هناك الكثير من الدروس سواء بالعربية أو الإنجليزية تتناولها، لكنها هنا لنتأكد من أن كل قارئ للسلسلة على نفس الدرجة من المعرفة الأولية قبل البدء. الخطوة الأولى: تحميل وتنصيب المحرك لتنزيل الإصدار الأحدث من المحرك وهو 5 ادخل مباشرة إلى الموقع http://unity3d.com ومن ثم قم بتحميل النسخة المناسبة لنظام التشغيل الذي تستخدمه، علما بأن النسخة المجانية من المحرك ذات إمكانات كبيرة وهي تفي بالغرض بالنسبة لمشروعنا في سلسلة الدروس هذه. الخطوة الثانية: إنشاء المشروع بمجرد تشغيل المحرك بعد تنصيبه ستظهر لك شاشة البداية، قم بالضغط على New Project لتظهر لك شاشة كالتي تراها في الصورة أدناه. كل ما عليك هو اختيار النوع 2D ومن ثم اختيار اسم وموقع المشروع الجديد الذي ستقوم بإنشائه، ومن ثم الضغط على Create Project. الخطوة الثالثة: التعرف على نوافذ البرنامج الرئيسية تهمنا في البداية 4 نوافذ رئيسية في محرك Unity، وفيما يلي ملخص لوظائفها: نافذة المشهد Scene: وهي التي تستخدمها لبناء مشهد اللعبة وإضافة الكائنات المختلفة إليه وتوزيعها في الفضاء ثنائي الأبعاد. تحتوي هذه النافذة مبدئيا على كائن واحد وهو الكاميرا. هرمية المشهد Hierarchy: تحتوي على ترتيب شجري يحوي كافة الكائنات التي تمت إضافتها للمشهد ويساعدك في تنظيم العلاقات بينها، حيث أنه من الممكن أن تضيف كائنات كأبناء لكائنات أخرى بحيث يتأثر الكائن الابن بالكائن الأب كما سنرى. تحتوي هذه النافذة مبدئيا على كائن واحد وهو الكاميرا. مستعرض المشروع Project: يقوم بعرض جميع الملفات الموجودة داخل مجلد المشروع، سواء تلك التي تمت إضافتها للمشهد أم التي لم تُضف. يحتوي المشروع مبدئيا على مجلد واحد يسمى Assets، وسنضيف داخله كافة الملفات والمجلدات الأخرى. نافذة الخصائص Inspector: عند اختيار أي كائن من هرمية المشهد أو نافذة المشهد أو مستعرض المشروع، فإن خصائصه ستظهر في هذه النافذة ويمكنك تغييرها من هناك. استعرضنا في هذا الدرس ما يظهر من واجهة Unity3D للوهلة الأولى، مع مقدمة بسيطة حول صناعة الألعاب، سنشرع في الدروس القادمة في مشروع عملي نتعلم من خلاله كيفية صناعة لعبة كاملة حقيقية. فترقبوا!
    1 نقطة
  3. رغم أنني لم أنجز بعد أي مشروع عملي بـ Ruby وما زلت مكتفيا في كل مشاريعي بالبرمجة بـ PHP، إلا أنني منذ ألقيت أول نظرة على لغة البرمجة روبي، سنة 2008، وأنا معجب بها بفضل ما تتميز به من سلاسة وقوة وما تضفيه على البرمجة من متعة. أما سبب عدم اعتمادي عليها حتى الآن في مشروع ما هو أنني لم أحتجها بعد بشكل جدي، فغالبا ما أنجز ما أريد بشكل سريع بواسطة PHP، خاصة أنه على مستوى المواقع الصغيرة، يبقى الحصول على استضافة المواقع المبرمجة بـ PHP أسهل وأرخص. كما هي العادة؛ الحاجة أم الاختراع. كان يوكيهيرو ماتسوموتو (Yukihiro Matsumoto) يبحث عن لغة برمجة تزيد من إنتاجيته، لغة تجعله يستمتع بالبرمجة. لم يجد، فبدأ التفكير في إبداع لغة برمجية جديدة سنة 1993 سماها روبي Ruby وأطلق أول نسخة عامة منها شهر ديسمبر 1995. استفادت روبي من مميزات لغات برمجة أخرى وأتت بمفاهيم جديدة لترفع من إنتاجية المبرمجين وتشعرهم بمتعة البرمجة، فحققت اللغة بذلك نجاحا كبيرا في اليابان، لكنها رغم ذلك، وبسبب عدم ترجمة وثائقها إلى الانجليزية، لم تستطع إثارة اهتمام المبرمجين من خارج اليابان إلا سنة 2000، واحتاجت بعد ذلك لخمس سنوات أخرى قبل أن تصبح ظاهرة عالمية بعد أن جاء المبرمج الدنماركي دافيد هاينماير هانسون، سنة 2005، بإبداعه الذي غير الكثير من مفاهيم تطوير مواقع وخدمات الويب؛ إطار العمل البرمجي روبي أون ريلز Ruby On Rails. يقول يوكيهيرو ماتسوموتو أن لغة روبي مصممة للإنتاجية وللمرح، وهي تركز على احتياجات الإنسان، وليس جهاز الكمبيوتر: «الناس في كثير من الأحيان، ولا سيما مهندسو الحاسب الآلي، يكون تركيزهم على الكمبيوتر. إنهم يعتقدون، "من خلال القيام بذلك، فإن الجهاز سوف يعمل بشكل أسرع. من خلال ذلك، فإن الجهاز يعمل بفعالية أكثر. من خلال ذلك، فإن الجهاز سيكون ويكون ويكون" ولكن في الحقيقة نحن بحاجة إلى التركيز على البشر وعلى كيفية كتابة وفهمنا للبرامج أو تطبيقات تعمل على الجهاز. نحن السادة (البشر). هم العبيد (الجهاز).» لذلك فإن تعابير اللغة بسيطة، سهلة الفهم وأكثر إنسانية. النتيجة دائما: نصوص برمجية أنيقة، سهلة القراءة والفهم. مع متعة بلا حدود خلال البرمجة. أفضل المصادر لتعلم روبي يمكنني أن أقول بأنني قرأت الكثير من كتب التقنية والبرمجة، عن لغات برمجة مختلفة، لكتاب مختلفين ومن ناشرين مختلفين. لكن أفضل كتاب -على الإطلاق- لشرح وتعليم لغة برمجية كان كتاب ”Beginning Ruby: From Novice to Professional“، يبدأ من البدايات؛ يشرح المفاهيم الأساسية ثم يتعمق تدريجيا حتى ينقلك من مستوى المبتدئين إلى مستوى المحترفين، بأسلوب سهل وممتع. بالنسبة إليّ، لو كتب المؤلف (Peter Cooper) أي كتاب آخر، حول التقنية أو البرمجة، فإني حتما سأشتريه مهما يكن موضوعه. هو شخص مبدع ونشيط في المجال التقني، وهو يحرر نشرة بريدية أسبوعية عن روبي، يجمع فيها أهم الأخبار، المقالات التعليمية وجديد المكتبات البرمجية الخاصة بروبي. بعد هذا الكتاب، يمكنك الانتقال إلى كتاب Programming Ruby 1.9 & 2.0 الذي يغوص عميقا في تفاصيل اللغة ويشرح وحداتها البرمجية الرئيسية جميعها. هذا الكتاب عبارة عن دليل مرجعي (reference manual) يمكنك العودة إليه في أي وقت تحتاج إلى الإلمام بتفصيلة معينة خاصة باللغة، ولا حاجة لقراءته كاملا من الغلاف إلى الغلاف. تزخر المكتبة البرمجية بكثير من الكتب التي تشرح لغة البرمجة روبي، لكن هاذين الكتابين يكفيان تماما لنقلك من مستوى المبرمج المبتدئ إلى الخبير المتمكن من كل تفاصيل روبي. لا حاجة لك لأن تقرأ كتبا أخرى. يمكنك قراءة وثائق المساعدة في الموقع الرسمي، ومتابعة النشرة البريدية، التي يحررها بيتر كوبر، لتبقى على إطلاع على أخبار اللغة وأبرز ما يكتب عنها. أفضل المصادر لتعلم روبي أون ريلز لا شك أن الفضل في الانتشار العالمي لروبي يعود إلى الإطار البرمجي Ruby On Rails، الذي أحدث ثورة في مجال تطوير تطبيقات الويب خلال فترة الفورة التي عرفتها تطبيقات ويب 2.0، حيث ساعد الإطار كل من لديه فكرة ما، وقدرة على تعلم البرمجة -ولو قليلا- على تنفيذ الفكرة بسرعة كبيرة وإطلاق الموقع للاستخدام خلال أيام أو أسابيع معدودة. إذا أردت أن تلقي نظرة سريعة على إطار ريلز، وتعلمه لتنفيذ مشروع صغير، فلن تجد أفضل من كتاب ”Ruby on Rails Tutorial: Learn Web Development with Rails“، الذي يقدم كل ما يحتاج إليه الوافد الجديد لعالم ريلز، من تثبيت النظام إلى رفع الموقع إلى الإنترنت. الكتاب متوفر للقراءة مجانا من الإنترنت. أو يمكنك الاكتفاء بالدليل التعليمي المقدم من فريق ريلز Rails Guides. حين تحتاج إلى تعميق معرفتك بريلز، أو تحترف البرمجة به، فإن الكتاب الأفضل هو ”Agile Web Development with Rails“، الذي كان أول وأفضل كتاب يصدر عن ريلز، ولعله ما يزال الأفضل. يبدأ الكتاب مباشرة بنموذج عملي لبناء تطبيق ويب، خطوة بخطوة مع شرح كاف لكل مرحلة. ثم في الجزء الثاني من الكتاب ينقلك لتتعمق أكثر في التفاصيل الدقيقة. خلافا للكتب التي نوهت عنها هنا تتوفر عدد من الدروس المرئية لكل من ريلز وروبي، إضافة إلى كثير من المقالات التعليمية. لكني لم أطلع عليها، فأنا بالأساس من هواة التعلم من الكتب، لذلك لم أذكر تلك المصادر واكتفيت بذكر الكتب، التي أراها الأفضل على الإطلاق. تحديثات: 14/08/2017: تم تحديث روابط الكتب لآخر الإصدارات 04/03/2018: تقدم أكاديمية حسوب دورة شاملة لتعلم تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة Ruby
    1 نقطة
  4. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. ثم تناولنا هيكلية الإنفوجرافيك وأهم الأشياء التي ينبغي تضمينها لأي إنفوجرافيك وكيفية التعامل مع الأبعاد والألوان، بعدها تطرقنا إلى مراحل إنشاء الإنفوجرافيك. وحاولنا خلال هذه السلسلة تقديم معلومات كافية تساعد المختصين في مجال التسويق أو رواد الأعمال وأصحاب المواقع والمستقلين، على التعاطي مع الإنفوجرافيك بصورة صحيحة وأكثر فاعلية، بالإضافة إلى تقديم فكرة متكاملة حول الموضوع. وفي هذا الجزء "الأخير" من السلسلة سنستعرض معكم بعض النصائح والإرشادات الهامة والنهائية لإنشاء إنفوجرافيك فعال ويحقق الفائدة المرجوة منه، وستكون هذه النصائح في جميع النقاط التي قمنا بتغطيتها في المقالات السابقة. فدعونا نبدأ. البساطةسأبدأ بهذه النصيحة لأنها تشمل كل الأجزاء المتعلقة بالإنفوجرافيك، من اختيار الموضوع وجمع المحتوى والبيانات إلى التصميم والنواحي الفنية. في أي خطوة تتخذها عند إنشاء الإنفوجرافيك تذكر هذه الكلمة "البساطة"، فالمستخدمين يرغبون بقراءة الإنفوجرافيك ظنًا منهم أنه يُقدم طريقة أبسط في شرح الموضوع، وبالتالي حين تغيب هذه الميزة عن الإنفوجرافيك لن تحقق أي فائدة تُذكر. صدقني لن تستفيد أي شيء. مثلاً وضوح النص، عدم حشو كمية كبيرة من البيانات في مساحة صغيرة، تجنب إضافة نصوص لا فائدة منها، الترتيب المنطقي والخالي من الفوضى، استخدام الألوان بطريقة صحيحة، استخدام أبعاد مناسبة، تجنب البهرجة الفنية، كل هذه الأشياء تعكس بساطة الإنفوجرافيك. لذا عند إضافتك لأي شكل أو صورة أو بيانات إلى داخل الإنفوجرافيك حاول أن تسأل نفسك، هل هذه الإضافة ستعمل على تشويش الإنفوجرافيك وجعله أكثر تعقيدًا، أم ستساهم في تبسيطه؟ المعلومات والبياناتالنصيحة الوحيدة التي يمكنني أن أخبرك بها عند الحديث عن البيانات والمعلومات المدرجة في الإنفوجرافيك هي أن تكون هذه المعلومات مقنعة، وافية، موثوقة ومثيرة للجدل. ربما جميعكم يتفق معي على البنود الثلاث الأولى، لكن لماذا مثيرة للجدل؟ حسنًا، لا شك أن الكثير منا يعلم بأن المحتوى التقليدي مثل "المقالات أو مقاطع الفيديو" الذي يتناول مواضيع مثيرة للجدل هو الأكثر انتشارًا عبر الشبكات الاجتماعية، وبالتالي فإن تناول هذه المواضيع عبر الإنفوجرافيك سيضمن لك تحقيق نسب مشاركة أقوى عبر الإنترنت، وستخلق فرصة أكبر للنقاش والردود بين المستخدمين. دعوني أضرب لكم هذا المثال البسيط لتوضيح الفكرة: نفترض أنني أعمل في تغطية ما يتعلق بالرياضة العالمية بإحدى المدونات أو المواقع أو عبر صفحة تواصل اجتماعي، وأرغب باختيار موضوع لإنفوجرافيك يحقق شروط المعلومات الأربعة التي ذكرتها، بكل بساطة سأقوم بعقد مقارنة بين لاعبين في أندية متنافسة، مثلاً ميسي ضد رونالدو، أو بين أندية متنافسة مثل تشيلسي ضد أرسنال، وبالتالي سأقوم بجمع معلومات موثوقة ورسمية لإدراجها في الإنفوجرافيك وبنفس الوقت سأقوم بعقد المقارنة لمعلومات مقنعة مثل متوسط عدد الأهداف في كل مباراة، الألقاب التي حصل عليها كل لاعب وهكذا، لا أن أذهب لعقد مقارنة في أمور فرعية قد لا تعكس مهارة اللاعب مثل قيمة الصفقة الخاصة بكل منهما، وهكذا ينطبق الأمر على بقية المواضيع. بمعنى، ابحث عن مسألة مثيرة للجدل ضمن تخصصك، ثم دعمها بمعلومات موثوقة ومقنعة ووافية، بعدها سيتكفل المستخدمين بنشر الإنفوجرافيك بالنيابة عنك، ولا بأس لو تلقيت بعض الانتقادات من قبل المتعصبين، فهذا سيدل على نجاحك في تنفيذ الفكرة بالصورة المطلوبة. تحديد الغرض والجمهورلا تبدأ بإنشاء الإنفوجرافيكس لأن الجميع يفعل ذلك، فليس لذلك أي أهمية. ولا يعني اختيار الموضوع المناسب وطرحه بواسطة الإنفوجرافيك، أنك تسير في الاتجاه الصحيح. ما تحتاجه قبل إنشاء أي إنفوجرافيك هو أن تأخذ دائمًا خطوة إلى الوراء، وهي تحديد الغرض والهدف من الإنفوجرافيك والرسالة التي ترغب بإيصالها عند اختيارك للموضوع. فالأفكار والمواضيع التي يُمكن أن تتناولها لا نهائية ومتجددة باستمرار، لذلك لن تجد مشكلة إطلاقاً عند إيجاد فكرة مناسبة، الأهم أن تحدد الهدف من وراء هذه الفكرة. من المهم أيضاً أن تحدد الجمهور المستهدف بصورة جيدة، وربط الأهداف الخاصة بالإنفوجرافيك مع الاتجاهات الخاصة بالجمهور، اسأل نفسك قبل تحديد الهدف من الإنفوجرافيك: ما الذي أريده من المستخدم بعد انتهائه من قراءة الإنفوجرافيك؟ ما الشيء الذي أرغب بأن يفكروا به؟ ما هي المعلومة التي أرغب بوصولها لجميع القراء وبصورة واضحة؟ حاول أن تطرح الأسئلة على الدوام. لا تنشر إنفوجرافيك لجمهور غير مهتم بالموضوع ولا تعنيه المعلومات الواردة بداخله، وفي عالم الإنترنت عليك أن تفترض دائمًا انشغال المستخدم، فهو يريد أن يتخطى ما تطرحه لأشياء أخرى وبسرعة، وبالتالي فإن تحديد الأهداف الخاصة بالإنفوجرافيك تساعدك على إنشائه بصورة تضمن جذب اهتمام القارئ المستهدف. تمثيل المحتوى بصورة مفهومةتعتبر مرحلة تمثيل المحتوى على هيئة إنفوجرافيك من أصعب المراحل بالنسبة للكثير من المستخدمين، فهي تحتاج إلى اختيار دقيق لشكل التصميم العام، ومن الملاحظ أن الكثير من الإنفوجرافيكس تحاول التركيز على الناحية الفنية أكثر من تمثيل المحتوى بصورة مفهومة، وبالتالي قد يخلق المستخدم لنفسه العديد من الصعوبات عند التعامل مع التصميم سواءً كان التصميم عبر متخصص في هذا المجال أو من خلال المستخدم نفسه وذلك عبر الأدوات التي سبق وذكرنها في الجزء الثاني. وفي الحقيقة فلا يجب أن تشغل نفسك بمسألة التصميم بصورة زائدة عن الحد، ما عليك فعله هو التفكير في كيفية إيصال المحتوى بصورة مفهومة وسلسلة للقارئ، وأشرنا أكثر من مرة إلى أن الوظيفة الأساسية للإنفوجرافيك هي جعل المعلومات بسيطة ومفهومة، وبالتالي ما حاجتي بإنفوجرافيك مبهر ورائع من الناحية البصرية لكنني لم أفهم كلمة واحدة بداخله؟ وظيفة المصمم لا تقتصر على جعل الإنفوجرافيك يظهر بصورة جميلة ومذهلة من الناحية الفنية، ما يجب التفكير به عند التصميم وتمثيل المحتوى هو جعل البيانات سهلة للفهم بأقصى درجة ممكنة. ولا شك أن استخدام الألوان والأشكال المناسبة والصور يلعب دورًا هامًا عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن الأهم من ذلك هو خلق توازن منطقي بين الناحية الفنية وعملية استيعاب المحتوى بصورة سلسلة. تقسيم الإنفوجرافيكوأعني بذلك ضرورة وجود مقدمة، ووسط، ونهاية للإنفوجرافيك. هذه الطريقة تساعد على ظهور الإنفوجرافيك بصورة أكثر احترافية، وتدفع المستخدم لقراءة كل المعلومات الواردة به حتى نهايتها. فمثلاً، ليس من المنطقي أن تبدأ إنفوجرافيك حول أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري بدون طرح مقدمة صغيرة عن الظاهرة، تخيل أنك استبدلت المقدمة بهذه العبارة "أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية" أو استبدلتها بمخطط يوضح ارتفاع نسبة الغازات عبر السنوات الماضية، على الأرجح حينها أنني سأغلق الصفحة وأذهب لتناول عصير بارد للتخفيف من حدة الصدمة. لا تعتمد على رأيك فقط عند انتهائك من إنشاء الإنفوجرافيك لا تتعجل بنشره مباشرة، بل حاول أن تستشير بعض من لديهم معرفة داخل هذا المجال، أو يُمكنك معرفة رأي أصدقائك كمستخدمين عاديين، والأشياء التي لم تعجبهم به. وتذكر دائمًا، أن هناك خيط رفيع بين "معلومات كافية" و"معلومات زائدة عن الحد"، فقد ترى أن محتوى الإنفوجرافيك يتضمن معلومات مناسبة، بينما يرى غيرك أن المعلومات كثيرة ومرهقة، لذا حاول أن تتلقى بعض ردود الأفعال حول الإنفوجرافيك قبل نشره، وهل هناك أشياء مشتركة في هذه الردود، بعدها عليك إعادة تقييم الإنفوجرافيك وفقاً لهذه الملاحظات. التسويق باحترافيةأشرنا في مقال سابق من هذه السلسلة على ضرورة الإشارة لعلامتك التجارية في الإنفوجرافيك وإضافة روابط مهمة قد تفيد المستخدم في نهاية الإنفوجرافيك، لكن هذا لا يعني أن تقوم باستخدام علامتك التجارية بصورة صارخة، والإفراط في التسويق لها من خلال الإنفوجرافيك، وتذكر أنك تقوم بتقديم محتوى مفيد لجمهورك، لا إغراقهم بأشياء ليست مرتبطة بالموضوع، فمثلاً هناك من يضع علامة مائية خاصة بموقعه خلف الإنفوجرافيك وبصورة مؤثرة على البيانات الواردة بداخلة، ويدافع عن ذلك بأن لصوص المحتوى يقومون بسرقة الإنفوجرافيك، وبالتالي فهو يضطر لفعل ذلك. حسنًا، يسعدني أن أقول لك، تبًا لك وتبًا لأولئك اللصوص، لأن لا أحد سيتابع ما تقدمه عبر هذه الإنفوجرافيكس المشوهة واللعينة. وعلى العكس تمامًا، يقدر المستخدمون الترويج لعلامتك التجارية بصورة أنيقة وبسيطة، ويدفعهم ذلك لمشاركة الإنفوجرافيك مع أصدقائهم عبر الشبكات الاجتماعية، طالما أن المحتوى المطروح مميز ومفيد، لذلك لا تُفكر كثيرًا في كيفية إظهار علامتك التجارية بواسطة الإنفوجرافيك، فكر في محتوى عالي الجودة، وبعدها سيشير الجميع إلى علامتك التجارية. أخيرًا، من الضروري أن تعلم بأن استخدام الإنفوجرافيك لا يعني حل أي مشكلة من المشاكل التي تواجهك أثناء عملية التسويق، وعلى الرغم من أن الإنفوجرافيك يحظى بشعبية واسعة ويجذب الكثير من الجمهور إلا أن استخدامه بصورة مكثفة، وازدياد أعداد الإنفوجرافيكس المنشورة يومياً قد يؤدي إلى تراجع اهتمام المستخدمين بهذه النوعية من المحتوى مع مرور الوقت، وبالتالي يجب عليك دائمًا كمسوق إيجاد وسائل وطرق بديلة عند حدوث شيء كهذا، ومن الطبيعي أن يحدث. وبالطبع لا أقصد أنه في مرحلة من المراحل يجب علينا عدم استخدام الإنفوجرافيك، بل ما أقصده هو استخدام الإنفوجرافيك باعتدال وبدون مبالغة، وبشكل يتوافق مع استراتيجية التسويق التي تتبعها. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  5. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. ثم تناولنا هيكلية الإنفوجرافيك وأهم الأشياء التي ينبغي تضمينها لأي إنفوجرافيك وكيفية التعامل مع الأبعاد والألوان، والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع البيانات بصورة مفصلة. في جميع المقالات السابقة من هذه السلسلة، ذكرت أكثر من مرة أن الإنفوجرافيك يُعد من ضمن أشكال المحتوى المختلفة، وبالتالي فإن عمق المعلومات وقيمتها ستحدد ما إذا كان الإنفوجرافيك جديرًا بالقراءة أم لا، أي أنك أثناء مطالعتك لبعض المقالات فلن يستغرق ذلك الكثير من الوقت لتحدد هل المقال جيد أو سيء، يُقدم قيمة وفائدة حقيقية، أو يُقدم بعض الهراء والخزعبلات، وهذا يجب أن يدفعنا لتقديم إنفوجرافيك قوي وعالي الجودة أو على الأقل لا يُصنف تحت خانة "الهراء". لذلك قبل قراءة هذا المقال أو أي مقال من هذه السلسلة لا تنسى هذه الحقيقة "استخدام الإنفوجرافيك لا يعني تقديم محتوى أقل قيمة أو أهمية من بقية أنواع المحتوى". المرحلة الأولى: الفكرةكل شيء يبدأ بفكرة، فحصولك على فكرة قوية ومميزة يعني إتمامك لأهم مرحلة من مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، وليس هناك فكرة صحيحة وأخرى خاطئة، المهم أن تكون الفكرة واضحة ومبسطة. وكلما كانت الفكرة الخاصة بالإنفوجرافيك غير تقليدية ومبتكرة، كلما حقق الإنفوجرافيك المزيد من الانتشار عبر شبكة الإنترنت. ويُمكن أن تكون الفكرة بسيطة لدرجة لا يمكن تصورها، لكنها في نفس الوقت تقع في دائرة اهتمام ملايين المستخدمين، وبالتالي ما يتبقى عليك هو العمل على هذه الفكرة وتحويلها إلى إنفوجرافيك بأفضل صورة. وعند الحديث عن الأفكار لابد أن نتناول مسألة هامة جدًا وهي كيفية الحصول على أفكار فعالة، بالإضافة إلى الأفكار التي تجذب المستخدمين بشكل أكبر. لذا إليك بعض النصائح الهامة في كيفية الحصول على أفكار ومواضيع جيدة للإنفوجرافيك: الشبكات الاجتماعيةاليوم هناك ملايين المستخدمين يومياً يطرحون العديد من القضايا الحيوية والهامة، يحللون ويناقشون قضايا مختلفة ومتنوعة، وبالتالي تُعد هذه الشبكات مصدرًا غنياً للحصول على أفكار جديدة وطرحها عبر الإنفوجرافيك، لذا حاول أن تتبع المواضيع المتداولة حالياً عبر الشبكات الاجتماعية والحصول على أفكار جيدة من خلالها. اسأل جمهوركإن كنت تمتلك مدونة أو صفحة عبر فيس بوك أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعية مع المستخدمين، فمن الجيد أن تسأل جمهورك حول بعض الأفكار أو أن يقترحوا بعض المواضيع التي يرغبوا برؤيتها على هيئة إنفوجرافيك، أيضًا من الممكن أن تمتلك فكرة جيدة لكنك لا تزال مترددًا في طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، لذا من الجيد أن تتواصل مع جمهورك قبل ذلك وأن تقوم بقياس ردة فعلهم، وهل هم مهتمون بهذه الفكرة أم لا، أي أنه يجب عليك التفاعل مع جمهورك المستهدف بصورة دورية ومباشرة لمعرفة المواضيع المفضلة بالنسبة لهم. الإنفوجرافيكس القديمةهناك العديد من الإنفوجرافيكس التي تم طرحها منذ عدة سنوات، وتناولت بعض المسائل الهامة، لكن مع مرور الوقت تصبح المعلومات والبيانات الواردة بهذه الإنفوجرافيكس غير واقعية، وبالتالي يُمكنك إعادة إخراج هذه الإنفوجرافيكس مع المعطيات والبيانات الحالية، فمثلاً نفترض أن هناك إنفوجرافيك يتناول بعض الإحصائيات حول تطبيق واتس آب عام 2011، وبالتالي بعد مرور فترة زمنية معينة ستلاحظ اختلاف الإحصائيات المتعلقة بالتطبيق، نفس الأمر ينطبق على العديد من المواضيع الأخرى. تعلم من منافسيكفي فضاء الإنترنت الواسع، تذكر دائمًا أنك لست وحدك، فهناك العديد من المنافسين الأقوياء لك، ومن الجيد لو استفدت من هؤلاء المنافسين في معرفة المواضيع الأكثر شعبية لديهم، ومعرفة كيفية تفاعل القراء مع الأفكار المختلفة التي يتم طرحها، وبالتالي من المهم أن تتابع جميع المنافسين المحتملين لك، وأن تركز على الأفكار التي تحظى بشعبية واسعة. الأحداث الحاليةونقصد بها الأخبار المتعلقة بأي موضوع في الوقت الراهن، أو الأبحاث والدراسات الجديدة المتعلقة بمجال معين، أو الأخبار والمواضيع المتداولة على المستوى العالمي، لذا متابعتك الجيدة لآخر التطورات في مجالك سيساعدك في الحصول على أفكار ومواضيع فعالة للإنفوجرافيك. ويمكنك الاستعانة ببعض الأدوات الهامة لتحديد أبرز المواضيع الشائعة حالياً منها: اتجاهات جوجل Google Trends توفر الخدمة العديد من الإحصائيات حول كلمات معينة يحددها المستخدم وربطها بحسب الانتشار الجغرافي حول العالم، وشخصياً اعتبرها من أفضل الأدوات التي تطلعني على الاتجاهات الحالية والمواضيع الأكثر تداولاً عبر جوجل في دول معينة. المواضيع الأكثر شعبية عبر تويتر يوفر موقع تويتر قائمة ثابتة بأبرز الوسوم وأكثرها شعبية خلال الساعات الأخيرة، وذلك حسب النطاق الجغرافي التي تحدده، كما يوجد العديد من الأدوات والحسابات المختلفة التي تُقدم تقارير دورية بأبرز المواضيع الشائعة عبر تويتر. ستامبل أبون stumbleupon وهي خدمة مميزة تسمح لك باستعراض المواضيع الأكثر شعبية اعتمادًا على اهتمامات المستخدم. والآن إليك بعض الإرشادات حول الأفكار التي تتمتع بشعبية واسعة بشكل عام: التعليم يميل المستخدمين إلى الأفكار التعليمية بصورة كبيرة جدًا، وبالتالي يُمكن للمتخصصين في مجال معين توضيح وشرح مسألة مهمة في مجالهم أو تصحيح مفهوم مغلوط أو تبسيط لأشياء معقدة ضمن مجالاتهم بواسطة الإنفوجرافيك، هذه الأفكار عمومًا تحظى بثقة أكبر من قبل المستخدمين وتحقق نسب أعلى من المشاركة. القوائم بمعنى إنشاء قائمة معينة ومرتبة بصورة متسلسلة في موضوع معين، وغالبًا تحظى المقالات الخاصة بالقوائم بشعبية أكبر من المقالات التقليدية نظرًا لطبيعتها السلسلة والبسيطة، وبالتالي يُمكن استخدام الإنفوجرافيك في إنشاء قوائم معينة بصورة جميلة وخفيفة. الأسباب والنتائج أي قارئ جيد في مجال معين يحتاج لمعرفة مسببات ظاهرة أو أزمة أو غيرها من الأحداث، وفي نفس الوقت معرفة النتائج المترتبة على هذه الظاهرة أو الأزمة، وبالتالي يُمكن للإنفوجرافيك توضيح مسببات ونتائج ظاهرة معنية بصورة سلسلة وأنيقة، وكلما استطعت ربط الظواهر والأزمات مع الأحداث الحالية، كلما استطعت الوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين، فمثلاً خبر تحطم الطائرة الماليزية، أو الأزمة الاقتصادية في اليونان، كانت من ضمن المواضيع الجارية والتي يرغب الناس بمعرفة أسبابها ونتائجها، وهكذا بالنسبة لبقية المواضيع. اقتراحات أخرى هناك العديد من المواضيع الهامة والتي يتم تداولها بصورة واسعة عبر الإنفوجرافيك منها مثلاً كيفية عمل منتج معين، أو من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة الافتراضية مثل "ماذا لو، كيف أقوم بـ"، أيضًا الحقائق تمتلك شعبية أكبر مقارنة بالمواضيع الأخرى. المرحلة الثانية: التعامل مع البياناتبعد الانتهاء من اختيار الفكرة والموضوع الخاص بالإنفوجرافيك، تبدأ مرحلة التطبيق الفعلي، ألا وهي التعامل مع البيانات، وللتبسيط سنقوم بتقسيم هذه الجزئية إلى عدة خطوات وهي: جمع البياناتأول خطوة يجب عليك البدء بتنفيذها بعد اختيار الفكرة هي عملية جمع البيانات الخاصة بالفكرة أو الموضوع المحدد، ويلزمك في هذه المرحلة أن تبحث عن كل معلومة بإمكانها أن تخدم الفكرة وتساعد القارئ على استيعاب الموضوع بصورة سلسلة، ومن الضروري أيضًا أن تهتم أثناء هذه المرحلة بالوصول إلى الإحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع لاستخدامها ضمن الإنفوجرافيك، حاول الوصول إلى أحداث زمنية مهمة متعلقة بالفكرة أو الحصول على أرقام وإحصائيات مرتبطة بالموضوع لإدراجها ضمن الإنفوجرافيك. القراءةأثناء عملية جمع البيانات، قد تقوم بتخزين العديد من المعلومات والبيانات غير الضرورية والتي لن يتم استخدامها ضمن التصميم، لذا عليك قراءة المعلومات والبيانات التي تم جمعها واختيار ما يلائم منها للإنفوجرافيك فقط. وتشمل هذه المرحلة اختصار المعلومات بعد دراستها وتحويلها بصورة تتناسب مع التصميم. وتعد هذه المرحلة ضرورية جدًا للتأكد من عدم إهمالك لأي معلومات أو بيانات هامة، بالإضافة إلى التأكد من الحقائق أو البيانات التي تم جمعها مسبقًا. السرد المنطقي والممتعفي مقال المحتوى هو التسويق للكاتب Des Traynor أشرنا إلى ضرورة الاهتمام بالمقدمة الخاصة بالمقال، دعونا نعيد قراءة هذه الفقرة: نفس الشيء ينطبق على الإنفوجرافيك، فالسرد العشوائي للمعلومات وعدم تسلسلها بصورة منطقية سيمنع القارئ من مواصلة الاهتمام بالإنفوجرافيك، وبالتالي إن بدأت بمعلومات مملة سيصبح الإنفوجرافيك كله مملاً، وتذكر دائمًا أن البيانات أو المعلومات التي ستذكرها في الإنفوجرافيك قد تكون مألوفة لدى القارئ، لذلك عليك خلق قصة مقنعة تستحق القراءة، لا مجرد عملية حشو للمعلومات. المرحلة الثالثة: التصميمهذه المرحلة تُعد الأهم من ناحية الإخراج النهائي للإنفوجرافيك، وتناولنا في المواضيع السابقة بعض النقاط المتعلقة بمسألة التصميم، من ضمنها الأدوات المستخدمة لتصميم الإنفوجرافيك بالإضافة إلى التعامل مع الألوان والأبعاد. لكن دعونا نشير إلى بعض النقاط الأخرى المتعلقة بالتصميم، أولها وضع تصور مبدئي للشكل النهائي للإنفوجرافيك واختيار النوع المناسب الذي تريد إدراج الإنفوجرافيك ضمنه، حيث تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة عن الأنواع المختلفة للإنفوجرافيك، وبالتالي فإن اختيارك لنوع محدد سيسهل عليك عملية اختيار الشكل الأنسب أثناء التصميم، كما يُمكنك مطالعة بعض الإنفوجرافيكس التي تحظى بشعبية واسعة واستلهام بعض الأفكار الخاصة بالتصميم. من الأشياء التي أود أن أشير لها في مسألة التصميم هي نوع الخط المستخدم، حيث يُفضل أن يتم استخدام نوع خط واحد أو نوعين فقط أثناء التصميم، وذلك لإعطاء الإنفوجرافيك المزيد من التناسق والترتيب. المخططاتفي حال تضمن الإنفوجرافيك لبعض البيانات والإحصائيات، فيجب أن يتم طرحها على هيئة مخططات بيانية، تمامًا كما هو الحال عند إنشاء مخططات على برنامج أوفيس إكسل أو وورد، ومن الجيد إنشاء هذه المخططات بشكل متوافق مع التصميم من حيث الألوان والأبعاد العامة للتصميم، ولا يُنصح استخدام الإحصائيات أو المخططات في بداية الإنفوجرافيك، والأفضل استخدامها بصورة منطقية وموزعة بشكل متكامل على أجزاء الإنفوجرافيك، لا أن يتم إضافتها كقطعة واحدة. المرحلة الأخيرة: النشرحسنًا، لدينا الآن إنفوجرافيك متكامل ولم يبقى لنا سوى عملية النشر عبر الإنترنت، وهي مرحلة مهمة جدًا لكي يلقى الإنفوجرافيك الصدى المتوقع منه. في البداية يجب نشر الإنفوجرافيك في مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وبعدها مشاركته عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، ويُنصح باستخدام الوسوم "الهاشتاغ" المرتبطة بموضوع الإنفوجرافيك أثناء نشره عبر تويتر أو فيس بوك. إن كانت لديك بعض الإنفوجرافيك باللغة الإنجليزية فمن المهم نشرها على شبكة pinterest والتي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات فاعلية في نشر الإنفوجرافيكس، ولغاية الآن لا يوجد اهتمام قوي على صعيد العالم العربي بهذه الشبكة، وبدلاً من ذلك يُمكنك الاعتماد على شبكة انستجرام. لا تنسى أيضًا مشاركة الإنفوجرافيك عبر المواقع المتخصصة في هذا المجال، أو من خلال التواصل مع المواقع المهتمة بمحتوى الموضوع، فمثلاً في حال قمت بإنشاء إنفوجرافيك في المجال الطبي، فمن الجيد التواصل مع أشهر المواقع الطبية وإرسال الإنفوجرافيك لهم، ليتم نشره من خلالهم. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  6. لا أحد يُقلّل من قيمة الوقت، لا سيما بالنسبة للشركات الناشئة في مراحلها المبكّرة إذ يكتسب قيمة مضافة، حيث تحاول القيام بالعديد من الأمور في وقت واحد: بناء منتج، جذب عملاء، ضم مُوظّفين، تهيئة الأمور الماليّة والقانونية والإدارية، ومهام أخرى كثيرة. فلماذا تُراكَ تُضيف "إطلاق مدوّنة" لقائمة مهامك الطويلة والتي تفيض بما فيها؟ إذا كنت ممن يتبعون نصيحة "برمج وتحدّث للمستخدمين" فلمَ تتجه الآن لإنشاء مُدوّنة؟ ستسمع الكثير من النصائح الموجّهة مُخبرة إياك كيف يُسهم التسويق في دفع عجلة أعمالك التجارية خلال بضعة أسابيع فقط، لذا وانطلاقًا من إدارتنا لمدوّنة شركتنا النّاشئة على مدى أربعة أعوام؛ سنشارككم بعض الدروس التي تعلمناها خلال رحلتنا. 1. المردود المادّي للمدونة بطيءالمدونة ليست آلة تدرّ المال فور كتابة المحتوى، كما أنها ليست حلقةً مغلقة تعود عليك بكلّ ما تستثمره فيها، حتى لو لاقتْ مقالاتُك الأولى نجاحًا كبيرًا فإنّك لن تجني أرباحًا من هذا النجاح مباشرةً، ولن تكون قادرًا على قياس قيمة إنتاجك خلال مدّة قصيرة، تذكّر: ما لم تبِِعْ مساحاتٍ إعلانية على مدوّنتك؛ فإنّ النجاح لا يُقاس بمجرّد عدد مشاهدات الصفحات. 2. المدوّنة ذات مردود تراكمي يشرح توماسز تونجوز هذا بأفضل شكل ويدعمه بالأرقام والإثباتات (في المخطط البيانيّ أعلاه)، فأثَر المقالات في مدوّنتك ليس ليوم واحد فقط؛ بل قد تبقى لأسابيع؛ أشهر أو حتى لسنوات بعد نشرها، وما يعزّز هذا بشكل خاص احتواء المقالات على مبادئ وأفكار وليس مجرّد أحداث محليّة وآنيّة، عندما تعطي رأيك مثلا في استراتيجية شركة Apple في مؤتمرها WWDC فإنك ستحظى على الغالب بنشاط سريع على مدوّنتك، لكنّ لست وحدك من يعلّق على حدث كهذا، كما أنّ نشاط مدونتك عقبه غالبًا ما يكون عابرًا وآنيًا. 3. لا قيمة لمدوّنة بمُحتوى مُتوسّط القيمةلم يعد يكفي أن تكون المدوّنة عبارة عن "صناعة محتوى" فقط، فالممارسات القديمة في التدوين أضحتْ بالية، كاستجداء المدوّنين الزّوّار guest bloggers مع محتوى بجودة متدنيّة، ونشر مقالات تحمل وصف "الدليل النهائيّ لـ..."، ونسخ أعمال الآخرين لإعادة كتابة آرائهم ونشرها مجدّدًا، والتدوين حول "أفضل عشرة اقتباسات"؛ كلّ هذا لم يعد مجديًا. تحدّث راند فيشكين مؤخرًا عن هذه النقطة إذ لا بدّ لك في هذه الأيام من تقديم محتوى مميّز أو لا تقدّم شيئا، هناك العديد من الأمثلة التي تدعم هذا الرأي، فالمدوّنة ليست مساحة يمكنك أن تنافس فيها بـ "محتوى متوسّط القيمة"، ولأجل هذا فإن كثيرًا من محاولات نشر عدد مُحدّد من المقالات كل شهر تؤدي إلى محتوى ضحل لا يعود عليك بالفائدة. 4. يتطّلب التدوين آراء واقعيّة وشفّافة تحدّثنا عن هذه النقطة سابقًا، إذ حتى لو كانت الأفكار الواردة في المقالات صحيحة بل ومبرهنًا على صحتها لكنها مكتوبة بلهجة ضعيفة وبشكل ضبابيّ؛ فإنها لن تستطيع إيصال المعنى كما يفعل من يعلنون عن آرائهم بشكل صريح وواضح. لسنا متفقين جميعًا بالضرورة في شركتنا النّاشئة مع كل نقطةٍ وردتْ في المقالات التي ننشرها على مُدوّنتنا، ولكن الوضوح الذي فيها هو السبب الذي جعل أفكار هذه المقالات تنتشر وتُناقَش بشكل كبير، وأطال عمر كلماتها لمدة طويلة بعد كتابتها. 5. التدوين كالعضلة يحتاج للتدريب المستمر من أكثر الأسئلة التي تُطرح علينا "كيف تجدون الوقت الكافي للتدوين؟" وكأننا وجدنا بعض الساعات الإضافية المُخبئة تحت الأريكة، نحن لا نجد الوقت: بل نصنعه، يجب التدرّب على الكتابة؛ إذا كنت تتعامل مع محتوى مدوّنتك بجدية سوف تجد الوقت للتدريب، من المضحك أن أحدًا لم يسألنا أين نجد الوقت الكافي للتصميم أو للبرمجة. ننشر في مدوّنة شركتنا النّاشئة مقالاتٍ لجميع العاملين في الشركة من كافة المستويات، الكلّ يشارك في صناعة محتواها، وهذا النشاط مُثمّن وله قيمته إذ يعطينا الفرصة جميعًا لنكون مؤثرين بشكل كبير. 6. لا يجب على كل شركة ناشئة أن تدوّن وتنشرغالبًا ما تمتلك الشركات العظيمة رؤية محدّدة حول الكيفية التي يجب أن تسير بها الأمور، وتصنع منتجًا وفقًا لهذه الرؤية، فمثلًا إذا كنت تعتقد أن إدارة المشاريع تعني التواصل بشكل واضح، متكرّر، ومتناغم؛ فستتجه لبناء منتج يعكس هذه الرؤية، عندها ربما تكتب مقالات تلخّص وجهة نظرك، كطريقة لشرح منهج وثقافة منتجك. بشكل مشابه؛ إذا كنت تظنّ أن أصحاب الأعمال التجارية يجب أن يعرفوا عملاءهم؛ أو أن الحديث إلى المستخدمين يجب أن يكون أسهل، فغالبًا ستصنع منتجًا يعكس هذا أيضًا، وستكتب بعدها مقالات تطرح رؤيتك هذه، إنّ جوهر استراتيجيات صنع محتوى تسويقي فعّال هو بإنتاج محتوى جذّاب يلخّص الخطوط العريضة لمنتجك ويجذب شريحة من المستخدمين، أولئك الذين تلامسهم رؤيتك ومنتجك وتتقاطع معهم بنقطة ما. وهذا هو السبب الذي يجعل نشر المقالات ليس مناسبًا للجميع: على سبيل المثال إذا كان منتجك عبارة عن برنامج خدميّ مستقل لا يمثّل رأيًا أو توجّها مُعيّنًا (مثل تطبيق ضغط صور، أو أداة بسيطة لرفع الملفّات) فمن المستبعد أن يكون لديك أساس كاف لكتابة سلسلة من المقالات تلخّص رؤيتك. في كلا الحالتين، يمكنك الحديث بحماسة مفرطة عن منتجك وكيفيّة عمله، لكن القيام بذلك قد يعني ألّا يتجاوز الحديث دقيقة واحدة ويكون حديثك مُوجّهًا لعدد قليل من مستخدميك المحتملين. 7. لا يجب أن يكون غرض كل المقالات هو التّسويق/تحقيق مبيعاتقلنا من قبل أن المُحتوى هو التسويق، ولكن هذا لا يجب أن يعني تضمين كل مقالة أهدافك التجارية، فالتدوين ليس تسويقًا مباشرًا، يجب أن نتعامل مع كل جزء من المقال بعين القارئ لا التاجر، عن طريق الكتابة أنت توسّع جمهورك وتزيد ولاءهم، لذا عندما يكون لديك جمهور مستمع سوف تكون ردّة فعلهم المصادقة والتأييد عندما تخبرهم بمنتجك الجديد أو الميزة الأخيرة التي أطلقتها. 8. التحرير هو السرحتى تستطيع مجاراة النموّ الذي تطمح إليه، عليك ببساطة أن ترتقي بصناعة المحتوى بطريقة لا تخلّ بمبادئك، على سبيل المثال؛ يمكنك توسيع نطاق النشر على شبكة أوسع، تغطية المزيد من الموضوعات والمجالات، أو التعمّق في نقاط معينة، لكن لا يمكنك أن تنشر شيئًا لا قيمة له، على الإطلاق. ثمة نقطة مهمّة يجب توضيحها، فالاتّفاق مع محرّر ليهتمّ بموازنة المحتوى وإدارته قد لا يحقق لك الكثير، إذ لا بد من وجود استراتيجية محتوى واضحة تُعرّف المواضيع والمجالات التي ترغب بتغطيتها، مستوى المقالات جودة المحتوى، أنواع الكتّاب، والكثير حول ذلك. ما لم يكن لديك تفكير واضح حول هذه النقاط سيتأثر المحرر بذلك ويكون التطبيق سيئًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Lessons Learned From Scaling a Blog لكاتبه John Collins.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...