اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Sara Aber

    Sara Aber

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      28


  2. Mohamad Ibrahim3

    Mohamad Ibrahim3

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1311


  3. طريف العتيق

    طريف العتيق

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      100


  4. Ahmad Helmy

    Ahmad Helmy

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      4


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/12/15 في كل الموقع

  1. إن أقمت مأدبة عشاء، فسترغب بأن تجعل منها مثالية يتحدث عنها الجميع، وستَصب جلّ اهتمامك في اختيار الطعام والشراب، وستَحرص على تناغم الضيوف مع بعضهم البعض، ولكن ماذا لو حدث ما كنت تخشاه؟ وأطبق الصمت على الحضور بينما يتجادل اثنان من ضيوفك مختلفين في وجهات النظر حول موضوع ما، وبكونك المضيف ستكون مهمتك هي حلّ هذا النزاع. يصف السيناريو السابق إلى حد كبير مُدراء منصات الإعلام الاجتماعي social media managers، فالمُتابعون هم الضيوف، وأنت المضيف، فإن أساء الضيوف التصرّف، كيف لك أن تُسيّر الأمور وتُنهي هذه المأدبة بسلام؟ نشر أحد المنتديات (World Editor) مؤخرًا دليلًا ودراسة حول موضوع إدارة التعليقات، مشيرًا إلى ست نقاط يجب التقيّد بها للحصول على نقاشات متحضرة وتعزز ثقافة الرأي والرأي الآخر، إليك هذه النقاط الست: 1. إرفاق/نشر إرشادات عامة للمشاركات والتعليقات يُستفاد من هذا النوع من إرشادات الاستخدام لوصف توجّه موقعك والبيئة التي يتبناها، فالتصريح بوضوح بعدم استخدام لغة جارحة وعدوانية هو أمر أساسي في تحقيق الخطوة الأولى نحو الإدارة الجيدة، مع العلم أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تقدّم نظام ترشيح للكلمات، والذي يمكن استخدامه في منع ظهور كلمات الشتيمة أو حتى كلمات مفتاحية معينة للمواضيع المحظورة (الأمور السياسية مثلًا)، ولا يُفترض بصفحة الإرشادات العامة للتعليقات أن تكون معقدة، لا بل على العكس، خذ المثال التالي والذي هو لأحد صفحات الفيس بوك: 2. الاستعانة بمدير لشبكات التواصل Community Manager إن تخصيص شخص ما للاعتناء بقنوات الإعلام الاجتماعي يمكن أن يقدم دفعة كبيرة لشركتك وذلك من خلال الحضور القوي والفعال على الشبكة العنكبوتية، ويمكن لهذا الشخص أن يكون أنت أو شخص ما ذو كفاءة لذلك وتوظيفه لهذه المهمة، حيث سيحرص مدير الشبكات الاجتماعية على رفع مستوى النقاش، ويُشجع التعليقات التي تَخدم أهداف علامتك التجارية. 3. تشجيع فريق العمل على المشاركة في النقاش يُمكن لمشاركات فريق العمل أن يكون لها صدى خاص لدى القراء ورفع مستوى النقاش وجودته، وكما سيكون من الرائع لو استطاعت تعليقاتهم الجمع بين الترفيه والتّثقيف، الأمر الذي سيؤدي إلى عودة الزوّار لقراءة المزيد وربما طلب هذا النوع من المحتوى عالي الجودة، ويتميز فريق العمل عادةً عند الكتابة باستجابته الحسنة إلى النقد وتسليط الضوء على النقاط الأبرز التي تهتم بها الشركة، وحتى أن صحيفة الجارديان أعلنت بقولها: 4. عرض المشاركات القيمة يُمكن القول إن السماح للقرّاء بالإعجاب أو عدم الإعجاب بالتعليق هو أفضل طريقة للحصول على التعليقات المميزة وذات القيمة العالية، ويمنح هذا الأسلوب صاحب التعليق الفضل الذي يستحقه جراء مساهمته بمساهمة تستحق القراءة وأشاد بها الجميع. تُشير إحدى الدراسات إلى أن كل مستخدم يقضي قرابة 15 ساعة و 33 دقيقة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شهريًا، ويزداد معدل استخدام شبكات الإعلام الاجتماعي ازديادًا مستمرًا، ولذلك فإن فرصة نجاح علامتك التجارية مرتبطة مع تعليقات ومساهمات المتابعين والمهتمين بتجارتك، ويُمكن الإشارة هنا إلى إحدى الإحصائيات من موقع Statista والتي تُشير إلى ازدياد استخدام أجهزة الهاتف على حساب أجهزة الحاسب، الأمر الذي يزيد من أهمية شبكات الإعلام الاجتماعي social media أكثر من ذي قبل. 5. أعلم صاحب المنشور المحذوف بسبب حذف منشوره إن لم يكن يقصد المعلّق الإساءة لأحد بتعليقه سيجد نفسه محتارًا عندما يتمّ حذف تعليقه من دون معرفة سبب الحذف، ولذلك من المهم تنبيه المستخدم وتوضيح أسباب الحذف، بدلًا من إزالة المحتوى من دون تقديم أي سبب، وتُشير صحيفة ‹‹بي بي سي›› في هذا الصدد: عندما يقوم أحد المشرفين بإزالة تعليق ما فإنه يختار من القائمة المنسدلة سببًا للحذف، وهذا السبب سيظهر للمستخدم ليكون على دراية بذلك. 6. طلب الاستشارة القانونية والمشاركة بين فريق العمل لا تتوفّر في بعض الأحيان معلومات كافية لتصنيف تعليقٍ ما (من النّاحية القانونية) على أنه تشهير وإساءة وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بالمساهمات العابرة والتي تكون صادرة من أسماء مجهولة (بدون اسم أو بأسماء مستعارة)، ولذلك يجب على فريق العمل، ابتداءً من المشرف إلى المدير وحتى صانعي المحتوى في المجتمع، الاطلاع الكامل على الحالة قبل البت في أمرها. الختام إن الاختلاف في الآراء هو ما يُعزز المحادثة ويقوي النقاش، وبدون هذا الاختلاف ستكون قنوات الإعلام الاجتماعي عبارة عن منصاتٍ مملة وخاملة ولا تصلح للترويج للماركة التجارية، وقد يميل البعض إلى إغلاق خاصية التعليق من الأساس، ولكن يجب الانتباه إلى نقطة هنا وهي أن النقاش والقيل والقال هو ما يزيد من شعبية العلامة التجارية، وكل ما يجب فعله هو إبعاد المتطفلين بين الحين والآخر. ترجمة -وبتصرف- للمقال: How To Moderate Social Media لصاحبه: Georgie Faure. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  2. انتشر صيت نظام التشغيل غنو لينكس Gnu Linux (المعروف اختصارًا بلينكس) في السنوات الأخيرة، بعد استيلاء منصة الهواتف الذكية أندرويد على أكثر من 85% من السوق، وكثرة الحديث عن كون هذه المنصة مبنية على نواة لينكس القوية، والمشهود لها بالاستقرار، سرعة التطوير والأمان، وخلافًا لما كان الحال عليه من قبل فقد لوحظ تنامي الرغبة لتجريب لينكس على أجهزة سطح المكتب، تارةً بدافع حب الفضول والاستكشاف، وتارةً بغرض التعلم واكتساب الخبرة، وأحيانًا أخرى لاستخدامه في محاولات الاختراق وتجاوز الحماية. إلا أن أول ما يصطدم به الراغب في خوض غمار التجربة الجديدة عدم وجود نظامٍ باسم لينكس يمكن تنزيله من موقع رسمي واستخدامه على الفور! إذ يمكن لمستخدمي Microsoft Windows الحصول على أقراص ليزرية من السوق تتضمن نسخ Windows المختلفة أو تحميلها من الشبكة، بينما تأتي أجهزة Apple محملةً أصلا بنظام التشغيل OS X، أما كتابة Download linux في محرّك البحث فسيفضي لنتائج بأسماء مختلفة، ولن يطول الوقت حتى يتعرف القادم إلى هنا على مفهوم «التوزيعة» وهي أقرب ما تكون بالمعنى إلى كونها «تجميعة»، فلينكس ما هو إلا النواة، بينما نحتاج إلى أدوات أخرى كالمترجمات Compilers والواجهات المرئية ومدراء النوافذ إضافة إلى تطبيقات المستخدم النهائي كمتصفح الإنترنت ومشغل الموسيقى إلخ، كلّ هذا حتى يصبح لدينا أخيرًا نظام تشغيل متكامل، ولتوفير مثل هذه الخطوات على المستخدمين تقوم فرق برمجية متطوعة أو تابعة لمؤسسات تجارية بالعمل المطلوب، كلّ وفق أفكاره وميوله، طارحين تجميعاتهم تلك على شكل حزمة واحدة جاهزة للاستخدام تسمى بالتوزيعة Distribution. ومع عدم وجود أية قيود على العملية السابقة فقد فاق عدد التوزيعات المتاحة للتحميل والإستخدام المجاني ال 300 توزيعة، ليقف المستخدم المبتدئ أمامها في حيرة من أمره؛ ماذا يستخدم؟ ما التوزيعة الأنسب له؟ أو على الأقل بماذا يبدأ ومن أين ينطلق؟ ولا تشكل الحيرة السابقة مشكلة بحدّ ذاتها، إلا أن المشكلة تنجم عن الكيفية التي يُتعامل بها مع هذا السؤال، حيث إن التعاطي مع التوزيعات والفرق المجمّعة لها بات أشبه بالتحزب السياسي، بمعنى أن كلّ فريق يرى في خياره الصواب الأنسب، والأداء الأفضل، منوهًا إلى مثالب التوزيعات الأخرى ونقاط الضعف التي تعاني منها، لتدور أحيانًا حربٌ طاحنة، لا يكون الخاسر الأكبر فيها سوى المبتدئ، الذي تزداد حيرته أمام مقارنات لا يفقه منها شيء غالبًا. خلال سبع سنوات من إستخدامي لـغنو لينكس كنظام تشغيل وحيد على مختلف الحواسيب، تعاملت مع التوزيعات العشرة الرئيسية، مثل Mint, Ubuntu, Debian, OpenSUSE, Fedora, Arch, Puppy وغيرها، والتي تتفرع منها وتبنى عليها باقي التنويعات المختلفة، وكمهووس بلينكس استغرق ذلك منيّ وقتًا طويلًا للغاية، كان سببًا في بعض الأحيان لتعطّل مهامي أو ضياع ملفاتي، إلا أنني راكمت أيضًا خبرة أودّ مشاركتها هنا. لنتعرّف بدايةً على التوزيعات الرئيسيّة في عالم غنو لينكس: دِبيان Debianأثناء دراسته في جامعة بوردو فرع علوم الحاسوب، كتب إيان موردك مع صديقته ديبرا (والتي ستصبح زوجته فيما بعد) «عقد دبيان» ويقصد به الفلسفة التي سيبنى عليها نظام التشغيل دبيان (منحوتًا من اسميهما ديب يان) والذي أطلق اصداره الأول عام 1993م مستمرًا حتى يومنا هذا، ليكون واحدًا من أعرق المشاريع المتعلقة بلينكس وأكثرها شعبية. قاد إيان فريقًا كبيرًا مكونًا من المبرمجين المتطوعين من مختلف دول العالم لبناء دبيان (يبلغ عددهم اليوم ألف مطوّر). دبيان في نقاط- مشروع دبيان هو مؤسسة مجتمعية لا مركزية يطوره متطوعون حول العالم ويقوده قائد يجري انتخابه من قبل المجتمع بشكل دوري، إضافة إلى وجود نظام داخلي ودستور وقواعد تنظم عمل المشروع وتعطي الأولوية دومًا لرأي المطورين، نادرًا ما يوجد مثل هذا التنظيم لدى باقي الفرق. - طَوّر مشروع دبيان نظام تحزيم يسمى Deb يهدف إلى إنشاء برامج جاهزة للتثبيت بدون تدخل برمجي من قبل المستخدم، حيث كانت برامج لينكس متوفرة أولًا بشكلها المصدري src (أي على شكل أكواد) وهي تتطلب من المستخدم أن يقوم بعمل Compile لها، وهذا ما يتطلب معرفة برمجية واسعة، وحل عدّة مشاكل أثناء ذلك (كالاعتماديات، وتضارب النسخ وغيرها). عام 1995 بدأ مشروع دبيان بتحزيم البرامج على شكل ملفات.deb جاهزة للتثبيت باستخدام الأداة Apt (ولاحقًا تم تسهيل ذلك من خلال أدوات أخرى مثل aptitude، apt-get من على سطر الأوامر، أو Synaptic على الواجهة الرسومية)، فبات كل ما يحتاجه المستخدم النهائي لتركيب أو تحديث أو إزالة البرامج هي بضع نقرات لا غير، متفوقًا بذلك على نظيره ويندوز. يضم اليوم مستودع دبيان الرئيسي 43000 حزمة، بالإضافة إلى مستودعات أخرى تجعل من تثبيت الحزم وإداراتها أمرًا في غاية السهولة. - يعتمد مشروع دبيان معايير صارمة في التحزيم وبناء النسخ الجديدة، لذا توصف التوزيعة عادةً بانها ثابتة كالصخر، ما دفع قرابة نصف توزيعات لينكس الأخرى على بناء نسخهم الخاصة إنطلاقًا منها. - تعتبر دبيان من أكثر التوزيعات إلتزامًا بفلسفة غنو، حيث لا تضم مستودعاتها الرسمية سوى برمجيات مفتوحة المصدر. - خلافًا لمعظم توزيعات غنو لينكس لا تتبع دبيان خططًا زمنية في إصداراتها، بل تتبع سياسة مفادها تصدر دبيان عندما تجهز! - تأتي دبيان إفتراضيًا مع واجهة رسومية، ومثبت رسومي، وبالتكامل مع مدير الحزم فإن مشروع دبيان سهّل للمستخدم العادي استخدام وتثبيت لينكس. Ubuntuعندما أطلقت شركة Canonical في أكتوبر 2004 نسختها المعدلة من نظام التشغيل دبيان لم تدرِ أنها ستفتتح بذلك صفحة واحدة من أكثر توزيعات لينكس شعبية على الإطلاق، ويعود ذلك بفضل تركيز فريق العمل الخاص بالتوزيعة على تحقيق المزيد من سهولة تثبيت وإدارة توزيعة لينكس، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تضمينها أية برمجيات محتكرة. تأتي Ubuntu مع مثبّت رسومي أكثر بساطة، إضافة إلى حزم أوسع من البرامج المثبتة مسبقًا، إضافة إلى أداة رسومية لإدارة تعاريف العتاد الصلب، وإدارة المحليات (لغة الواجهة)، علاوةً على مركز البرمجيات الخاص بهم والذي يجعل من تثبيت وحذف البرامج ممكنًا بنقرة واحدة. منذ اصدار أكتوبر 2012 اعتمد فريق أوبونتو على الواجهة الرسومية Unity الخاصة بهم. تعقد Canonical المالكة لـ Ubuntu صفقات تجارية مع شركات مثل أمازون، مما يسبب لها انتقادات واسعة في مجتمع البرمجيات الحرّة والذي يرفض إرسالها بعض بيانات المستخدمين للشركات المعلنة بهدف تحقيق الربح، رغم إمكانية تعطيل ذلك. Mintخلال أقل من شهر على إنطلاق أوبونتو في 2006 قام فريق من المتطوعين بإنشاء نسختهم الخاصة بناء عليها، بهدف تقديم توزيعة أكثر أناقة وسهولة في الإستخدام، وأكثر استقرارًا في نفس الوقت، وإن جاء ذلك على حساب تضمين التوزيعة برمجيات محتكرة بشكل افتراضي مثل مشغلات الصوت والفيديو وخطوط مايكروسوفت. (يقول مطورو Mint بأن مستخدمي سائر التوزيعات يستخدمون هذه الأجزاء، فلمَ لا نجهزها لهم). تأتي مِنت كذلك مع كم أكبر من البرامج بحيث تغني المستخدم عن تثبيت أي شيء إضافي تقريبًا، وتعتمد على مستودعات Ubuntu. لاحقًا عمل فريق التطوير على إعادة كتابة عدد من الأدوات الموجودة في Ubuntu مثل مدير البرمجيات، مدير التحديثات، أداة النسخ الاحتياطي، أداة الرفع Upload وغيرها. إضافة إلى عملهم على تطوير واجهتين مشتقتين من غنوم Gnome وهما Cinnamon و Mate. فيدورا Fedoraفي 2003 رعت شركة RedHat إندماج مشروعين أحدهما نسخة المستخدم العادي الذي كانت RedHat نفسها تعمل على إصدارها، والثاني مشروع نظام فيدورا، لينتج مشروع فيدورا، وهو نسخة من نظام التشغيل غنو لينكس، تستخدم تحزيم .rpm للحزم والبرامج، وتحظى بدعم غير رسمي من شركة RedHat حيث25% من موظفي مشروع فيدورا هم من موظفي RedHat. تلتزم فيدروا بفلسفة غنو لينكس حيث لا تضمن برمجيات مغلقة بشكل مسبق معها، وإن كانت مضمنة في مستودعاتها والتي تحتوي على برمجيات أقل عددًا من تلك الموجودة في دبيان وبناتها. OpenSUSEفي عام 2004 قررت شركة Novell الألمانية إيقاف مشروع SUSE Linux مغلق المصدر وتحويله إلى توزيعة OpenSUSE مفتوحة المصدر، لتطلق إصدارتها الأولى في تشرين الأول 2005. يستخدم المشروع نظام RedHat في توزيع الحزم RPM، ويهتم بتسهيل تجربة المستخدم النهائي في إدارة نظام لينكس، لا سيما من خلال مركز تحكم YaST الذي يقدم مجموعة كبيرة من الأدوات لإنجاز مختلف العمليات الإدارية في لينكس في مكانٍ واحد ومن خلال الواجهة الرسومية. Archlinuxتهدف Arch إلى تقديم توزيعة مرنة كفاية ليتمكن المستخدمون من تشكيلها بالأسلوب الذي يناسب إحتياجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، إضافةً للمرونة تركّز Arch على مفاهيم أخرى (لا تهتم بها معظم توزيعات لينكس) مثل الخفة، حيث التركيب المبدئي لا يشمل سوى الحزم الأساسية جدًا، وبدون أية واجهة مرئية، الإختزالية والتي تعني أقل حد ممكن من متطلبات العتاد الصلب والاعتماديات البرمجية، إضافة لأناقة الكود. تركيب Arch يتم من خلال سطر الأوامر، وإعدادها يكون بتحرير ملفات نصيّة وتعديل بعض القيم فيها، يمكن متابعة استخدامها على هذا المنوال، أو تركيب واجهة رسومية. تعتبر Arch توزيعة متدحرجة، بمعنى أنها لا تقوم بإصدار نسخ جديدة منها خلافًا لباقي التوزيعات، بل يعمل المستخدم على تركيبها ومن ثم دحرجتها، أي تحديثها باستمرار من خلال مدير الحزم. تستخدم Arch أسلوب تحزيم tgz وهو أكثر الأساليب بساطة، ويدار باستخدام مدير pacman، كما يعتمد مستخدموها على بناء الحزم من المصدر (src) من خلال مستودع المجتمع aur، بهدف الحصول على البرمجيات غير الموجودة في المستودعات الرسمية. إلى جانب التعدد الكبير في تجميعات غنو لينكس، هناك تعدد أقل عددًا وأكثر أهمية يواجه القادم الجديد وهو اختيار بيئة العمل Desktop Environment والذي يقصد به الحزم البرمجية التي تقدم واجهة رسومية في التعامل مع لينكس بدلًا من سطر الأوامر، وخلافًا لما هو الحال عليه من وجود بيئة عمل واحدة لكل من نظامي Windows و OS X، فلدى لينكس ما يزيد عن عشرين واجهة، يعدّ اختيار واحدة منها أمرًا أكثر أهمية وأولوية من اختيار التوزيعة، وهو ما سأوضحه تفصيلًا بعد عرضي ﻷشهر الواجهات: XFCE في عام 1996 أطلق أوليفر فوردان مشروع XFCE (بالاعتماد على مكتبات GTK+) ليكون أقدم مشروع يهدف إلى تزويد المستخدم النهائي ببيئة عمل رسومية متكاملة مضمنة سطح مكتب ومجموعة من التطبيقات الأساسية، تركز Xfce على الخفة والاستقرار إضافةً لإمكانية تخصيصها بسهولة، وهذا ما يجعلها خيارًا ممتازًا للباحثين عن البساطة، المبتدئين، أو لمستخدمي الأجهزة القديمة. KDE في وقت آخر من عام 1996 كان فريق KDE مشغولًا بكتابة وتصميم بيئة العمل الخاصة بهم والتي صدرت بعد ذلك بعامين لتشمل سطح المكتب وباقة كاملة من التطبيقات، بالاعتماد على مكتبات Qt البرمجية، تركز البيئة على تقديم بصمة بصرية جذابة وتأثيرات أنيقة للغاية، وتهتم بتقديم إمكانية تعديل حتى أدق تفاصيل مظهرها وسلوكها لتناسب أذواق المستخدمين، وهي بذلك موجهة لهذه الشريحة التي تهتم بالمظهر والتخصيص. Gnome هي بيئة سطح المكتب التي عمل فريق غنوGNU على تصميمها أثناء عملهم في كتابة أدوات النظام، وذلك باعتبار مكتبات Qt المستخدمة في مشروع كدي لم تكن مرخصة بشكل حرّ آنذاك، مما أقلق فريق عمل غنو، فباشروا عملهم بكتابة مكتبات GTK+ وبناء Gnome عليها، ورغم أن مكتبات Qt رُخصت لاحقًا بشكل حرّ (في عام 2000) إلا أن المشروع بقي مستمرًا ومحققا لنجاح كبير. تركز Gnome على كونها أكثر بساطة وسهولة في السلوك والإعداد. في عام 2011 تم إعادة تصميم الواجهة بالكامل مع إطلاق إصدارها الثالث، وهدف التصميم الجديد لإلغاء الطبقات التقليدية (شريط مع قائمة) والتركيز أكثر على تجربة الاستخدام من خلال شاشات اللمس، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا كبيرًا، مما أدى لظهور مشروعين مشتقين من Gnome: Mate وهو عبارة عن استمرار لواجهة Gnome 2 التقليدية، للعمل على تزوديها بترقيعات الأمان وإضافة ميزات جديدة. Cinnamon وهي استثمار في Gnome 3 والاستفادة من امكانياتها الجديدة لكن مع المحافظة على الأسلوب التقليدي في تصميم سطح المكتب، وهي تجمع بين الخفّة والمظهر الجذاب. Unity رغم حداثة عمرها (4 سنوات) إلا أن Unity حققت إنتشارًا واسعًا، وهي ليست بيئة عمل بمعنى الكلمة وإنما سطح مكتب لبيئة Gnome يهدف إلى استغلال المساحة بشكل أفضل للشاشات الصغيرة كدمج شريط القوائم بالشريط العلوي، وتتيح Unity إمكانية أفضل لمحبي استخدام لوحة المفاتيح، كمطلق Dash والذي يسهل الوصول إلى البرامج والملفات من خلال كتابة الأحرف الأولى منها، وكذلك ميزة HUD والتي تتيح البحث في قوائم البرامج لتنفيذ الأوامر المختلفة بدون الحاجة لاستخدام الفأرة. وخلافًا لباقي واجهات غنو لينكس فلا يمكن استخدام Unity سوى مع Ubuntu، بعض محاولات تشغيلها على توزيعات أخرى لا يمكن اعتبارها ناجحة بعد. لدينا كذلك مشروع LXDE المكتوب وفق GTK وهو يقدم واجهة بالحدّ الأدنى من الاعتماديات مما يجعلها أكثر بيئات سطح المكتب خفّة. وهناك مشروع Pantheon الوليد والذي يعمل فريق توزيعة elementaryOS على تطويره كسطح مكتب بديل لبيئة عمل Gnome 3. حسنًا، ماذا بعد؟ بعد سنوات من تجريبي للتوزيعات المذكورة وغيرها وفق معظم بيئات سطح العمل، وصلتُ أخيرًا إلى ما يمكن تسميته بالقاعدة الذهبية، ورغم بساطتها فهي "تعمل" ويمكنني القول بأنه يمكن للمبتدى أن يثق بها وأنها يضعها موضع التجريب والاختبار؛ باختصار لا تهتم باسم التوزيعة التي تستخدمها، انسَ موضوع الإسم والميزات وتابعني قليلًا: عشرة نقاط، ونقطة1 - باستثناء ما إذا كان لديك غرضٌ خاص، فلا تستخدم سوى التوزيعات عامة الأغراض، على سبيل المثال تعتبر Kali Linux توزيعة موجهة ﻷغراض الحماية والإختراق وليس للمستخدم العادي أو المبتدئ، كذلك الأمر مع التوزيعات الموجهة لأغراض الميديا أو سواها. 2 - لا تستخدم توزيعة لم تعدّ تطوّر أو توزيعة بُدئ تطويرها للتوّ، فتلك التي لم تعد تطوّر قد تحتوي على مشاكل أمنية أو علل برمجية غير محلولة، وأما التوزيعات التي بدُئ تطويرها للتوّ (بمعنى أن عمرها لم يتجاوز عامين أو ثلاثة) فهي لا تزال تفتقر للدعم الكبير ومن الصعوبة أن تجد من يساعدك في حلّ مشاكلها، إضافةً لعدم ضمان توقف تطويرها خلال وقتٍ قصير بعد أن تكون صرفت عليها وقتًا طويلًا في التثبيت والتعلم. 3 - استخدم واحدة من التوزيعات الكبيرة، تعلمها وابق معها، هذا هو سرّ نجاح تجربتك مع غنو لينكس وتمكنك من الانتقال النهائي إليه. لقد بقيتُ أستخدم Ubuntu لأربع سنوات متتالية قبل أن أنتقل لتجريب باقي التوزيعات والواجهات، وهذا ما أتاح لي الوقت لفهم لينكس ووفر عليّ الكثير من التشتت الذي لا يناسب المبتدئ. 4 - أقصد بالتوزيعات الكبيرة مثل التي سبق ذكرها إضافة لتوزيعات تجاوزت العشر سنوات مثل CentOS PCLinuxOS، Slackware وغيرها. 5 - توزيعات لينكس إما مبنية على تقنيات معينة أو لتحقيق أهداف وقيم ما، فالسهولة التي تريح فيها Mint المستخدم النهائي عن إعداد نظامه تكون على حساب الخفّة أحيانًا، والخفة والمرونة التي تقدمها Arch تكون على حساب السهولة، وهكذا. 6 - ورغم اختلاف الأهداف إلا أن الأمر ليس على إطلاقه إذ نتحدث هنا عن مجتمع حرّ فأية فكرة تصدر من أي فريق تعمم على الباقي، في معظم نقاشات «أيها أفضل» ستجد من يتغنى بأمجاد دبيان، أو من يذكر أن فريق فيدورا من أكثر الفرق البرمجية مساهمة في تطوير المشاريع مفتوحة المصدر، إلا أن ذلك لا يغيّر شيئًا في تجربة المستخدم النهائي، فكل ما بذله فريق دبيان (مثلا) لتسهيل عملية تركيب لينكس وإدارة الحزم بات موجودًا على جميع التوزيعات، والمساهمات التي يقدمها فريق فيدورا للبرمجيات الحرّة توزّع على باقي التنويعات أيضًا، لذا انتبه من مثل هذه الأفكار التي يُستشهد بها في نقاشات «أيها أفضل» فهي لن تغيّر شيئًا من تجربتك كمستخدم سطح مكتب. 7 - القاعدة الذهبية: الواجهة المرئية مع مدير الحزم هما ما يشكل أكثر من 80% من تجربة المستخدم النهائي، والباقي تفاصيل قد لا تفضّل أن تصدّع رأسك بها، حسب هذه النظرية فإن Fedora KDE أو OpenSUSE KDE يعني مقارنات لا طائل منها. Mint Xfce أو Xubuntu يعني اختلافات لا تكاد تذكر. تجربة المستخدم النهائي تتعلق بالواجهة المرئية أولًا، ونوع مدير الحزم ثانيًا، وعلى هذا يجب أن يدور الحديث. 8 - مدير الحزم يرتبط بالأسلوب والمعايير التي تتبعها كل توزيعة في تحزيم برامجها مما ينعكس على استقرار البرامج، حجمها، وسرعة وصول التحديثات، وكم الحزم المتوفرة لها، على سبيل المثال تفوق عدد الحزم المتوفرة في مستودعات دبيان deb تلك الموجودة في مستودعات فيدورا، بينما يتفوق مدير حزم Arch بسرعة وصول تحديثات البرامج إليه أولًا بأول. رغم ذلك فلا يجب أن تهتم كثيرًا بهذه النقطة، فالحزم غير المتوفرة على هيئة rpm لن تكون شائعة الاستخدام بالتأكيد. 9 - اختر الواجهة المرئية التي ترجّح أنها تناسبك، ثم أعطها وقتها في التجريب وطالما كانت مناسبة فلا تفكّر بتجريب غيرها قبل عدة أشهر. 10 - المشاكل، الانهيارات والعلل، موجودة أينما ذهبت في أي نظام تشغيل، وتحت أي توزيعة، وباستخدام أية واجهة، في الحقيقة ونظرًا لخبرتي فإن معظم ما نصفه بالمشاكل تأتي من قلة المعرفة والخبرة في إدارة النظام. 11 - عندما تفكّر بالانتقال إلى لينكس اعلم أنك تحتاج إلى القراءة الطويلة والمعمقة لمعرفة استخدامه، هذا النوع من القراءة قد يكلفك شهرًا أو اثنين تبعًا لوقت فراغك، لكنه سيريحك تمامًا على المدى البعيد، بينما سيسبب الاكتفاء بمواضيع المنتديات والتدوينات السطحية ونصائح من هنا وهناك ارهاقًا ومشاكل كثيرة على المدى الطويل. الواجهات في كلمات: KDE: تصميم بصري جذاب، قدرة هائلة على التخصيص، أكثر الواجهات تطلبًا للموارد.Gnome: تصميم غير تقليدي، تجربة أفضل لشاشات اللمس، بساطة في الإعدادات.XFCE: تصميم تقليدي، واجهة خفيفة للأجهزة القديمة، لكنها لا تزال تدعم التأثيرات البصرية والتخصيص العالي.LXDE: تصميم تقليدي، أخف واجهة يمكن استخدامها للأجهزة الأكثر قدمًا، امكانية تخصيص متوسطة.Unity: تصميم غير تقليدي، قدرة تخصيص متوسطة، ملاحظات على الأداء ومراعاة الخصوصية من قبل المجتمع، لا يمكن استخدامها سوى مع Ubuntu.تذكّر أخيرًا، أن ما يهمك كمستخدم سطح مكتب هو سطح المكتب ببساطة! أشياء مثل اسم التوزيعة، تاريخها، أمجادها، البرامج المبدئية، وسواها هي أشياء تصلح للنقاش في عطلة نهاية الأسبوع لا أكثر.
    1 نقطة
  3. في درسنا هذا سنتعلم طريقة تصميم مؤقت عد تنازلي والذي نجده في نظام التشغيل iOS 7 بواسطة برنامج فوتوشوب . هيمن التّصميم المسطّح مؤخّرا على شبكة الأنترنيت، ولا شك في أن الجميع بات يعلم سعي شركة أبل لخلق نظرة جديدة وشعور جديدة تجاه أنظمة تشغيلها، لقد كنت سعيدا حقا عند رؤيتي لبعض التصاميم التي تم إصدارها قبل صدور نسخة نظام التشغيل iOS 7. لهذا قمت بتجهيز هذا الدرس والذي سيستند فيه كل من الشكل والألوان على الخلفيات التي تم إصدارها، و سيكون هذا الدرس سريعا جدا ومناسبا للمبتدئين وسيساعدهم في فهم القوة التي يتمتع بها التحويل الحر. 1. نقوم بفتح ملف جديد وليكن بالمقاسات التّالية: 730px*410px، ثم نضيف الخطوط التوجيهية guidelines عن طريق سحب أداة المسطرة Ruler Tool التي تظهر في الأعلى وعلى الجهة اليسرى، ووضع الخطّين النّاتجين في مركز العمل (خط عمودي وآخر أفقي): 2. نرسم دائرة باستخدام أداة (Ellipse Tool (U مقاسها 120px*120px، نضعها في مركز مساحة العمل لكن مع إخفاء طبقة التعبئة fill وتحديد قيمة stroke بـ: 5px، أمّا اللّون فنختار #e1e1e1: 3. نقوم بتكبير مساحة العمل بنسبة 1200% ونرسم خطًا عرضه 1px باستخدام الأداة (Line Tool (U، بدءًا من الحافّة العلوية إلى غاية مركز الدّائرة: 4. من لوحة المفاتيح نضغط Ctrl+Alt+T، فتظهر لنا النّقاط التي تتحكّم بتحويل الشّكل.هل شاهدت النقطة المحورية (التي تظهر في وسط الخط) دعنا نقوم بتحريكها إلى الحافة السفلى من الخط عن طريق الضغط على مفتاح Alt في لوحة المفاتيح والنقر وسحبه إلى الأسفل: 5. قبل الضغط على المفتاح Enter وبينما النقاط التي تتحكم بتحويل الشكل لا زالت تظهر نقوم بتغيير قيمة الدوران Rotation إلى 10 درجات ثم نضغط على الزر مرتين Enter: 6. من لوحة المفاتيح نضغط Shift+Ctrl+ Alt+T لنسخ ما قمنا بتصميمه في الخطوة السابقة، نستمر في الضغط إلى غاية الحصول على شكل حلزوني كما يظهر في الصورة: بعدها نقوم بتغيير اللون إلى الأبيض: 7. نقوم بمضاعفة الشكل الأساسي الأول الذي قمنا بعمله ونضعه في أعلى قائمة الطبقات layers panel، حيث أن ذلك سيكون مؤشر الدوران: نقوم بتطبيق التدرج اللوني gradient overlay: 8. نقوم بتغطية الجزء الذي نريد إخفاءه ونتأكد أنه يتوافق مع اليوم الذي نريده وكذلك الوقت، الدقائق والثواني التي سوف نضعها: 9. باستخدام أداة النص (Text Tool (T نضع رقم اليوم الذي نريده وكذلك الوقت، الدقائق والثواني مع إضافة تسمية مناسبة: الخطوة الأخيرة نقوم بتجميع الطّبقات التي قمنا بعملها ومضاعفتها 4 مرات، ثم نرتّبهم بشكل أفقي مع تحديد مسافة 20px للفصل فيما بينهم: ترجمة -وبتصرّف- للدّرس Create a Flat Countdown Timer in Photoshop – iOS 7 Inspired لصاحبه James Richman.
    1 نقطة
  4. الشركة الناشئة (Start up) هي كيان يكون في حالة بحث ودراسة دائمة عن الوسيلة المثلى لتحقيق النموذج الربحي (business model) عن طريق تقديم قيمة مطلوبة للعميل (value propositions ). في هذه الحالة الشركة تعتمد على التجريب والدراسة والتعلم من الخطأ واختبار السوق والتعرف على رغبات العملاء وحاجاتهم ومدى توافقها مع التوقعات الموضوعة من قبل الشركة وكذلك مع رؤية الشركة. الى ان تصل الى مرحلة الاستقرار على تلك الطريقة التي تحقق بها هذا الهدف وتبدأ في تكرار هذه العمليات بشكل دوري مع تحقيق الاهداف الاستراتيجية الموضوعة في خطة الاعمال بشكل دوري شبه ثابت يكون هذا الكيان تحول من Start up الى Company. وفي هذه الحالة تتحول عملية البحث والتعلم والتطوير الى قسم من اقسام الشركة وعملية من عملياتها المستمرة من اجل نمو هذه الشركة والتحول من شركة صغيرة الى شركة متوسطة ثم الى شركة كبرى متعددة الجنسيات وهكذا.
    1 نقطة
  5. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته هذا المقال سوف يساعدك على اختيار التوزيعة المناسبة لك ، بعنوان " الدليل النهائي لاختيار توزيعة لينكس " أما عن افضل التوزيعات للمبتدئين فى لينكس فيمكنك ان تعرفها من هذا الرابط حيث ستجد أكثر من 30 توزيعة مختلفة . و ايضا يمكنك قراءة هذا المقال الذى يحمل عنوان " افضل توزيعات لينكس linux التي يجب عليك تجربتها " واقرا هذا المقال أيضا . و اخيرا الكنز " دورة تعليمية كبيرة تعتبر بمثابة الطريق ( كاملا ) الى اللينكس >> الطريق إلى لينكس من هنا أتمنى ان تنال هذه الاجابة إعجابك
    1 نقطة
  6. تعد مكتبة jQuery واحدة من أكثر المكتبات استخداما للإضافة على الصفحات؛ إذ أنها تجعل من التعامل مع نموذج كائن المستند Document object model, DOM أمرا في منتهى اليسر. لا شك أن السهولة في التعامل سبب أساسي في شعبية jQuery، إذ يبدو بالإمكان فعل أي شيء نريده عن طريق هذه المكتبة. توجد، من بين الخيارات المتاحة أمامنا، مقاطع Snippets تجنح إلى الظهور المرة تلو الأخرى. سنعرِض في هذا المقال إلى عشرة مقاطِع سيستخدمها الجميع، من المبتدئ إلى المتمكن، مرارا وتكرارا. زر العودة إلى الأعلى// عد إلى الأعلى $('a.top').click(function(){ $(document.body).animate({scrollTop : 0}, 800); return false; }); // Anchor tag أنشئ وسما للمربط <a class="top" href="#">عد إلى الأعلى</a>يتضح أننا لا نحتاج إلى إضافة Plugin لـ jQuery من أجل الحصول على تحريك سهل إلى الأعلى؛ يكفي استخدام دالتي animate و scrollTop. يمكن تغيير المكان الذي يحُط فيه شريط التمرير عبر تغيير قيمة scrollTop. في المثال أعلاه استخدمنا القيمة 0 لأننا نريد العودة إلى أعلى الصفحة، لكن لو أردنا زَيحانًا offset بقيمة 100px فيمكن إدراج هذه القيمة. يتلخص ما فعلناه في تحريك جسم المستند Document body طوال 800 ملي ثانيّة حتى يصل إلى القمّة. التحقق من تحميل الصور$('img').load(function() { console.log('image load successful'); });تحتاج أحيانا إلى التأكد من تحميل كل الصور قبل إكمال السكربت؛ تؤدي الأسطر الثلاثة أعلاه هذه المهمة بكل يُسر. يمكن أيضا التحقق من تحميل صورة معينة عبر إبدال وسم tag بمعرِّف ID أو صنف Class. تصحيح الصور المعطوبة تلقائيا$('img').error(function(){ $(this).attr('src', 'img/broken.png'); });تحصل أحيانا أعطاب في روابط الصور على الموقع يكون معها إبدال الروابط يدويا أمرا صعبا. يعمل المقطع أعلاه على إبدال الصور المعطوبة تلقائيا مما ينقِذ من الكثير من المشاكل. تبديل الصنف عند الحومان Hover$('.btn').hover(function(){ $(this).addClass('hover'); }, function(){ $(this).removeClass('hover'); } );نرغب عادة في تغيير مظهر العناصر القابلة للنقر في صفحة الويب عندما يحوم حولها المؤشر وهو بالضبط ما تفعله الأسطر في المقطع أعلاه؛ فتضيف صنفا للعنصر عند الحوم حوله ثم تزيل الصنف عندما يكُفّ المستخدِم. كل ما عليك فعله هو إضافة التنسيق المرغوب ضمن ملف CSS. تعطيل حقول الإدخال$('input[type="submit"]').attr("disabled", true);قد تريد تعطيل زر الإرسال أو حقل إدخال إلى أن يؤدي المستخدم إجراء معينا (التأشير على صندوق “قرأتُ الشروط”، مثلا). يضيف المقطع خاصية disabled (مُعطَّل) إلى الحقل مما يتيح لك تفعيله عندما تريد. كل ما عليك فعله لتفعيل الحقل هو تنفيذ الدالة removeAttr مع تمرير المُعطى disabled على النحو التالي: $('input[type="submit"]').removeAttr("disabled");إيقاف تحميل الروابط$('a.no-link').click(function(e){ e.preventDefault(); });قد نود أن تؤدي الروابط أعمالا أخرى غير الانتقال إلى صفحة أو حتى إعادة تحميلها، وهو ما تعمل عليه الأسطر أعلاه عبر تعطيل الإجراء الافتراضي Default action. قد يكون السبب - على سبيل المثال - تنشيطَ سكربت آخر. التبديل بين تأثيريْ التلاشي Fade والانزلاق Slide// تلاش $(".btn").click(function() { $(".element").fadeToggle("slow"); }); // تبديل $(".btn").click(function() { $(".element").slideToggle("slow"); });تأثيرا التّلاشي والانزلاق من أكثر التّأثيرات في jQuery استخداما. عندما نريد فقط عرض عنصر عند النقر فإن دالتي fadeIn وslideDown ملائمتان تماما. لكن إن أردنا أن يظهر العنصر بعد النقرة الأولى ثم يختفي بعد الثانية فهذا المقطع يؤدي المهمة بنجاح. تأثير الطّيّ// أغلق كل اللوحات $('#accordion').find(‘.content').hide(); // تأثير الطّيّ $('#accordion').find('.accordion-header').click(function(){ var next = $(this).next(); next.slideToggle('fast'); $('.content').not(next).slideUp('fast'); return false; });كل ما تحتاجه إلى جانب هذا المقطع هو شفرة HTML المناسبة للتأثير. أولا نغلق كل اللوحات ثم عند حدث النقر click ينزلق المحتوى المربوط بالترويسة accordion-header بالتتابع. هذه طريقة سهلة للحصول على تأثير طي بسرعة. تحديد ارتفاع عنصر div اعتمادا على آخر$('.div').css('min-height', $('.main-div').height());تمكِّن هذه الطريقة من تحديد نفس الارتفاع لعنصريْ div بغض النظر عن محتوى كل منهما. في السطر أعلاه عيّنا ارتفاع عناصر div بحيث يكون لديها على الأقل ارتفاع العنصر main-div. لائحة بألوان مختلفة حسب العناصِر الزوجية والفردية$('li:odd').css('background', '#E8E8E8');يمنح هذا السطر خلفية باللون المحدد للعناصر الفردية من اللائحة؛ مما يمكنك من الحصول على لائحة مخطَّطة - مثل هيئة الحمار الوحشي - عبر إضافة لون خلفية افتراضي في ملف CSS تأخذه العناصر الزوجية من اللائحة. لا يقتصر استخدام هذه الطريقة على اللوائح بل يتعداها إلى الجداول وعناصر div وغيرها. ترجمة بتصرّف لمقال 10 jQuery snippets every designer should know لصاحبته Sara Vieira.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...