اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. مهند داود

    مهند داود

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      37


  2. Faris Hamarshi

    Faris Hamarshi

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      7


  3. مستقل

    مستقل

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      7


  4. AbuZakariya

    AbuZakariya

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      106


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/01/15 في كل الموقع

  1. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض أبرز العوامل المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيك والتي ينبغي على أي مهتم بهذا المجال معرفتها والتعامل معها بالصورة المناسبة. أهم الأشياء التي يجب أن يتضمنها أي إنفوجرافيكالعنوانسبق وأشرنا بأن الإنفوجرافيك يُصنف كنوع من أنواع المحتوى وهو يتفوق من ناحية الأهمية التسويقية عن المحتوى النصي، وحين يقوم أي شخص بكتابة مقالات في إحدى المجالات فإنه يهتم باختيار عناوين مفهومة وجذابة، وكذلك الحال عند اختيار عنوان الإنفوجرافيك، فالعنوان المناسب يساعدك في نشر وتسويق الإنفوجرافيك بشكل سهل وسريع، لذا إليك بعض النصائح السريعة في كيفية اختيار العناوين الخاصة بالإنفوجرفيك بصورة فعالة. العنوان الفعال يجب أن يُخبر القراء بالمعلومات والبيانات الأساسية التي يتضمنها الإنفوجرافيك، وأن يكشف بوضوح عن الأشياء التي سيكتشفها القراء دون مواربة أو تضليل.يجب أن يتم كتابة عنوان الإنفوجرافيك بأقل كلمات ممكنة، وأقل من تلك المستخدمة في كتابة العناوين الخاصة بالمقالات. (5 كلمات على الأكثر)يُفضّل إضافة لمحة بسيطة حول الموضوع أسفل العنوان مباشرة، بحيث تٌقدم خلالها مقدمة سريعة حول موضوع الإنفوجرافيك.يُفضّل اختيار عدة عناوين مختلفة للاختيار بينها بعد الانتهاء من تصميم الإنفوجرافيك بالكامل، وعدم الاقتصار على عنوان واحد عند الكتابة.يجب إدراج عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم نفسه وإبرازه بأقصى صورة ممكنة في أعلى التصميم غالبًا، إذ يُلاحظ في بعض الحالات عدم وجود عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم، وبدلاً من ذلك يتم إدراج العنوان بصورة مكتوبة في الموقع أو المدونة.المحتوىونقصد به المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الإنفوجرافيك، وينبغي التركيز على النواحي الفنية للمحتوى قدر المستطاع، لأن القارئ يعنيه في الأساس الجزء المتعلق بالمحتوى داخل الإنفوجرافيك، لذا يجب أن يكون هذا الجزء مُصمم بطريقة تلفت نظر القارئ للمعلومات الواردة فيه وعدم تشتيته ببقية الفروع الأخرى التي يتضمنها الإنفوجرافيك. ولا تنسى أنه بدون وجود بيانات ومعلومات دقيقة وموثقة فإن الإنفوجرافيك يُصبح بلا جدوى، لذلك حاول أن تقوم ببذل المزيد من المجهود في جمع وترتيب البيانات والتحقق من صحتها. ملاحظة: في الجزء القادم من هذه السلسلة سنتناول كيفية التعامل مع البيانات بصورة فعالة، وذلك ضمن حديثنا حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، لذا لا تنسى متابعة هذه السلسلة حتى النهاية. المصادريجب أن يتم تخصيص مساحة واضحة لعرض مصادر المعلومات والبيانات التي تم إدراجها في الإنفوجرافيك، خصوصًا في حال الاستعانة ببيانات أو أرقام محددة وهي مسألة شائعة في الإنفوجرافيك. الصور والأشكالدعونا نتذكر دائمًا قبل إنشاء أي إنفوجرافيك، أننا نلجأ لهذا النوع من المحتوى لأنه يتميز بقيمة فنية وبصرية مقارنة بأنواع المحتوى النصي، بمعنى كلما استطعت خفض كمية المحتوى النصي داخل الإنفوجرافيك وزيادة الصور والأشكال الدالة على المفاهيم المختلفة، كلما حقق الإنفوجرافيك نتائجًا أفضل، وذلك من حيث زيادة نسبة الانتشار وضمان الاطلاع على نسبة أكبر من المعلومات الواردة داخل الإنفوجرافيك. اسم الجهة المنفذة وشعارهانظرًا لأن الإنفوجرافيك يمتلك شعبية واسعة ونسبة مشاركة كبيرة بين المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية، فمن الجيد الاستفادة من هذه النقطة في الترويج لمنتجك أو العلامة التجارية الخاصة بك. فمثلاً لو كنت تمتلك موقعًا أو مدونة، فيُفضل إدراج الشعار، الاسم، عنوان الموقع، وذلك أسفل الإنفوجرافيك وبصورة واضحة، كما يُمكنك إضافة حساباتك على الشبكات الاجتماعية. نفس الشيء ينطبق على بقية المنتجات، بمعنى إدراج أي معلومات ترى أهميتها للمستخدمين أو الزبائن المحتملين، بشرط عدم خلطها مع الجزء المتعلق بالمحتوى. نموذج لإنفوجرافيك فعال ويحقق الملاحظات السابقة: والآن دعونا ننتقل للحديث حول بعض المعايير المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيكالتعامل مع الأبعادفي أي تصميم، تلعب الأبعاد دورًا هامًا في تحديد الشكل العام للإنفوجرافيك وإكسابه مرونة في النشر عبر الشبكات الاجتماعية والمدونات بصورة مناسبة. لذلك قد تتساءل الآن حول الأبعاد المناسبة المتعلقة بالإنفوجرافيك، لكن يؤسفني أن أخبرك بعدم وجود أي أبعاد ثابتة أو محددة عند إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، فنحن لا نتحدث هنا عن تصميم غلاف فيس بوك أو تويتر أو يوتيوب بأبعاد معروفة ومحددة سلفًا، فالأمر مختلف تمامًا عند تصميم الإنفوجرافيك وهو يعتمد بصورة أساسية على رغبة المصمم وتصوره لكيفية إدراج المعلومات والبيانات ضمن التصميم. لكن من الجيد معرفة بعض المعايير الأساسية الهامة المتعلقة بالأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك والتي سألخصها لكم ضمن النقاط التالية: التوجه العاملو قمنا بإلقاء نظرة سريعة على مجموعة من الإنفوجرافيكس التي حققت رواجًا واسعًا على الشبكة العنكبوتية لوجدنا أن أغلبها تم تصميمه بصورة عمودية (رأسية)، ويُمكن القول بأن تصميم الإنفوجرافيكس بصورة رأسية يعتبر من ضمن التوجهات العامة لدى المتخصصين في فن الإنفوجرافيك، وهي تشكل النسبة الأكثر كمًا والأكثر انتشارًا. وبنظري فإن التصميم بالطريقة الرأسية يوفر مرونة أكبر في عرض البيانات والمعلومات وإدراج الأشكال والصور والمخططات مقارنة بالتصميم بصورة أفقية، حيث يحتاج الأخير لرؤية أكثر إبداعية عند عرض المحتوى وهي مسألة تتطلب بذل المزيد من الجهد وخلق الأفكار الملائمة، وبالتالي سنجد عددًا أقل من النماذج. ولا يعني هذا تجنب تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك بالصورة الأفقية أو المربعة، فكما ذكرت هي مسألة تعتمد على المصمم والفكرة المراد طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، وأحيانًا قد يكون التصميم بهذه الطريقة أكثر فاعلية من التصميم بصورة رأسية، فمثلاً إنفوجرافيك الصورة الذي ذكرناه عند حديثنا عن أنواع الإنفوجرافيك في الجزء الأول من السلسلة يتم تصميمه بصورة مربعة أو أفقية في الكثير من الأحيان. نسبة الأبعادقد يقول قائل "ذكرت أن التصميم بالصورة الرأسية هو الأفضل والأكثر انتشارًا؟ لكن أين الأبعاد الخاصة بالتصميم الرأسي؟"، حسنًا سأجيبك الآن. بداية، فمن المهم معرفة نسبة الأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك (أي نسبة الطول إلى العرض) وهي تعتبر من ضمن المعايير الهامة عند التصميم، فمثلاً لو اخترت تصميم الإنفوجرافيك بعرض 700 بيكسل فكم يجب أن يكون الطول؟ في الغالب فإن الإنفوجرافيكس المصممة بطريقة رأسية تأتي بنسبة عرض إلى طول (4: 1)، فلو كان عرض التصميم 700 بيكسل يكون الطول 2800 بيكسل، كما تراوح نسبة عرض الإنفوجرافيك الرأسية من 600 – 1200 بيكسل. نصيحة: العرض المفضل عند تصميم الإنفوجرافيك (600 – 700 بيكسل)، وبالتالي يُمكن استخدام الطول من 2000 إلى 3000 بيكسل. أما الإنفوجرافيك الأفقي فمن الأفضل استخدام الأبعاد: عرض (1000-1200) بيكسل، طول (800-900) بيكسل، وللإنفوجرافيك المربع فالأمر سيان بشرط أن يكون الطول مساوي للعرض، ومن ثم يُمكنك ضبطه كما تشاء. مثال على إنفوجرافيك مصمم بطريقة أفقية (مربعة): مثال على إنفوجرافيك مصمم بصورة رأسية: التعامل مع الألوانفي البداية دعونا نتفق على أهمية اختيار الألوان المناسبة عند التعامل مع أي تصاميم باختلاف أنواعها، وأعتقد أننا لسنا بحاجة لدعم هذا الادعاء بمجموعة من الدراسات والبحوث النفسية التي تشرح أثر الألوان على الحالة المزاجية للمستخدم وقدرتها على تعزيز المحتوى وإيصال الرسالة بصورة أكثر فاعلية. ونظرًا لأن الإنفوجرافيك يُقدم في طياته مجموعة من البيانات والمعلومات، فينبغي الاهتمام بالألوان بعناية فائقة وإعطائها أولوية قصوى عند التصميم. ربما يقول قائل بأن مسألة التعامل مع الألوان تقع على عاتق المصمم فقط، وبالتالي هذه المسألة لن تهمني كمسوق أو صاحب منتج، لكن في الحقيقة فإن ترك هذه المسألة بيد المصمم ليست الخيار الأمثل، فتوجيهك للمصمم بطريقة تتوافق مع متطلباتك يساعد المصمم بتنفيذ الإنفوجرافيك بصورة فعالة أكثر ويُسهل عليه المهمة في اختيار وتحدد الألوان. أحد أصدقائي الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات، ذكر لي ذات مرة أن معظم التعديلات التي يطلبها العملاء بعد انتهاء التصميم تتعلق بالألوان، إذ أنهم في البداية يتركون الخيار له بصورة كاملة فيختار أفضل الألوان الملائمة للتصميم لكنه يتفاجأ برغبتهم بتغيير بعض الألوان، وبحسب ما رأيت فدائمًا ما تكون اختياراتهم نحو الأسوأ، على الأقل النماذج التي اطلعت عليها، وهذا في أغلب الأحيان ينتج من عدم معرفتهم ببعض المعايير الهامة عند اختيار الألوان ويعتقدون أن المسألة تعتمد على الأذواق، فأنت هنا لست في مطعم فخم لتناول وجبة غذاء وفقًا لذوقك الخاص، أنت هنا بحاجة لاتباع معايير وأسس ثابتة حتى وإن كانت غير متوافقة مع ذوقك الخاص. وسواءً كنت مصمم إنفوجرافيك، أو أنك تنوي الاستعانة بإحدى الأدوات السابقة في حال عدم اختصاصك، أو ترغب بالاعتماد على مصمم مختص فمن الضروري أن تعرف هذه الإرشادات الهامة للتعامل مع الألوان عند تصميم الإنفوجرافيك: ألوان أقلإضافة العديد من الألوان إلى الإنفوجرافيك يعتبر من ضمن أكثر الأخطاء شيوعًا، فكلما كانت الألوان المستخدمة في الإنفوجرافيك أقل، كلما حسّن ذلك تجربة القراءة، لذلك يُنصح باستخدام 2-3 لون فقط عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن يُمكن عند الضرورة استخدام 4 ألوان ويُفضل ألا تزيد عن ذلك. وبالطبع أقصد هنا الألوان الرئيسية البارزة المستخدمة في التصميم، وليست الألوان الخفية أو المكملة لعناصر الإنفوجرافيك الأخرى، فيمكن استخدام ألون أخرى للخط أو لبعض الملاحظات الهامشية، بينما حاول أن تحافظ على نسق موحد للخلفية وأن تستعين بصور ومخططات متوافقة مع اللون الأساسي المستخدم في تصميم الإنفوجرافيك. العلامة التجاريةمن الضروري استخدام الألوان داخل الإنفوجرافيك بصورة متناسقة مع المنتج أو العلامة التجارية التي ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حولها، وهذا الأمر ينطبق بنفس الكيفية في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك لمنتجك الخاص. من غير المنطقي أن يقوم أحد الأشخاص بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن بعض الإحصائيات عن موقع تويتر ويستخدم بعض الألوان البعيدة عن العلامة التجارية للموقع مثل اللون الأحمر. نموذج فعال في استخدام الألوان بالتوافق مع العلامة التجارية: المحتوىللمعلومات والبيانات الموجودة بالإنفوجرافيك أهمية بالغة في تحديد الألوان وتناغمها مع الموضوع الأساسي للإنفوجرافيك، فمثلاً لو افترضنا أنك ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حول فوائد الفراولة، وبنفس الوقت قمت باستخدام اللون الأصفر كلون أساسي داخل التصميم، صدقني ستشعر حينها أنك تقرأ إنفوجرافيك حول فوائد الموز. أرجوك لا تفعل هذا. وتذكر دائمًا أن اختيار الألوان بصورة متناسبة مع المحتوى يُعطي للإنفوجرافيك قيمة أكبر ويسهل على القارئ استعراضه من خلال الإدراك البصري. لكن ماذا لو كانت المعلومات الواردة في الإنفوجرافيك لا تشير إلى لون محدد أو إلى موضوع له دلالة واضحة؟ حسنًا، حينها لا مشكلة في اختيار أي ألوان أخرى بشرط تناغم درجاتها ويُمكنك أيضًا الاستعانة في تحديد الألوان من خلال التوافق اللوني الذي تراه في الأشياء من حولك، فيُمكن مثلاً للمناظر الطبيعية أو الصور التي تستعرضها على الإنترنت أن تشكل مصدرًا لانتقاء الألوان بصورة فعالة، كما بوسعك الاستعانة ببعض الأدوات الخاصة باختيار الألوان بصورة متناغمة مثل coolors.co. بعض الأمثلة على استخدام الألوان بالطريقة الصحيحة: كانت هذه بعض النقاط الهامة المتعلقة بهيكلية الإنفوجرافيك العامة، وفي الموضوع القادم سنتحدث معكم بالتفصيل حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع المحتوى والبيانات. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    2 نقاط
  2. أنت تعلم أنك قد وُلدت لتكون مدوّنًا حرا، تمضي ساعات لا تحصى من العمل على إثراء مواضيعك وإخراجها بصورة متقنة ثم مشاركتها على مدوّنتك الخاصة، متجاوزًا مخاوف الرّفض وشدّة المنّافسة، وتستغلّ كل دقيقة إضافيّة في مراسلة عملائك المحتملين أو تسعى للحصول على المشورة من خبراء المدوّنين. ثم يبدأ أصدقاؤك وعائلتك بالقلق عليك، ويقولون: "أنت تبذل جهدًا كبيرًا، متى ستجني ثمن ما تفعل؟"، ويوماً ما يحدث ما كنت تنتظره. تقوم بكتابة تدوينة زائر على مدوّنة لعميل صاحب شهرة واسعة، فيعجب بعملك لدرجة أن يعرض عليك عملًا لكتابة سلسلة مستمرّة من التّدوينات في موضوع معيّن على المدوّنة الشّهيرة، فيبدأ جني الأرباح. عندها تقوم بتركيز جهودك على ذلك العميل المربح، فلا تعود للعمل مجددًا على مدونتك الخاصة، أو تحاول إيجاد عملاء جدد، ما الدّاعي لفعل ذلك وأنت تعمل لصالح مؤسسة مرموقة تقدّم لك فرصة عمل دائم؟ بعد ستة أشهر يترك العميل وظيفته في تلك المؤسسة، ويجد بديله راحة أكبر في العمل مع كتّاب معتمدين، فتخسر عملك عنده. هل تعتقد أنّ هذه قصة درامية أرويها لإثبات وجهة نظري؟، أتمنى لو كانت كذلك، هذا السيناريو قد حصل معي بحذافيره، واحتجت أشهرًا من المشاركة الفعّالة على مدوّنتي وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ قبل أنْ أعود مرة أخرى لعملي الطبيعيّ. يجد المدوّنون بعد أول فرصة عمل كبيرة تلوح لهم، إما التّشجيع أو الخوف من هذه الفرصة، إذا أخذت حذرك من هذه الأخطاء والأفكار الخاطئة الخمس ولم تقع في شِراكها كما فعلت أنا فستستمر وتحقق نجاحًا أكبر. 1. التخفيف من جهود التسويق لنفسكلا تكرر خطئي، عليكَ أنْ تراسل مدوّنات شهيرة أخرى بعد حصولك على فرصتك الكبيرة، وقم بإرفاق عناوين لمواضيعك المعروفة، حتى يعلم عملاؤك أنّك تعي قيمة ما تقدّمه. تأكّد من أنّك قد قمت بالرّد بعناية على جميع التّعليقات الواردة على المواضيع، أن تبدو بمظهر الحريص على الاستجابة لقرّائه يساهم بشدّة في زيادة فرصة توظيفك. وبالحديث عن أصحاب التعليقات، عندما تكتب مواضيعكَ في مدوناتٍ رفيعة المستوى سيصيب النّاسَ الذين ساعدتهم أو ألهمتهم كتاباتك الفضول لمعرفتك أكثر وسيرغبون بقراءة المزيد من مواضيعك ونصائحك. إذا كانت عملية كتابتك على المدوّنة غير دوريّة، تأكد من امتلاكك لموقع خاص بك تعرض عليه جديد كتاباتك مع وجود صفحة تعريفيّة خاصّة بك، أو على الأقل حساب فيه معلومات مُفصّلة عنك على الشبكة المهنية LinkedIn وبه أيضًا معلومات الاتصال الحاليّة الخاصّة بك. أما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعيّ، فعليك نشر مواضيعك في جميع الأماكن التي تنشط بها، فأنت لا تعلم مِن أين ستأتي فرصتك القادمة. 2. الزبون دائما على حقأمثال مشهورة كـمثل "لا تعضّ اليد التي تطعمك" أو كالمثل الإنجليزي "لا تنتف ريش أحد"، جميعها تصبّ في نفس المعنى. من المؤكد أنّك تريد إسعاد عميلك وتجني ثمار تعاملك معه، إلّا أنّ هذا لا يعني أن تتقوقع في رأي العميل وتمنع نفسك من إبداء رأيك وتقديم اقتراحاتك. لا تنس أن امتلاكك للخبرة في موضوع معيّن هو أحد أسباب توظيفك منذ البداية، أيًّا كانت تلك الخبرة التي تمتلكها، يتوقع منك عملاؤك أن تشارك ما لديك من الخبرة والمعرفة مع قرّائهم، لذلك عليك الاستماع باهتمام لاحتياجات العملاء، وبعد ذلك قدّم لهم اقتراحاتك المفصّلة بكل ثقّة. سوف يُقدّر المعظم هذه المعلومات، وسيتجاهلها البعض الآخر أو حتى يرفضها، ويستمر بارتكاب نفس الأخطاء السّابقة التي كانت ترتكب قبل القيام بتوظيف مدوّن محترف، قدّم كلّ ما لديك، حينها لن يتّهمك أحد بالتّقصير، وهذا يقودنا إلى المقولة الثالثة. 3. رفض العميل لأفكارك يعني أنك فشلتقد يصيبك إحباط شديد إذا ما قام العميل برفض موضوعك الذي تكبّدت عليه جهدًا كبيرًا، أو ربما أسوأ من هذا، فقد يرفض جميع الأفكار الجديدة التي تأتي بها، لكن إيّاكَ والاستماع إلى تلك الوساوس المُحبِطة التي تدعوك لكي تنسحب، لا تستلم، بل قاوم الفشل وسخّره في سبيل تقديم أساليب وأفكارَ جديدة. إذا أحبّ العميل جميع الأفكار التي تقدمها دون أن يطلعك على رأيه حولها، اسأله عنه حالًا، إنّ معرفة الجوانب التي أثارت اهتمامه في عملك منذ البداية، قد تلهمك لأداء ما هو أفضل حتى، المقصود ألا تكف عن المحاولة إطلاقًا عندما تشعر بالخوف من الرّفض خاصّةً. 4. عليك التواجد 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوعقد يدفع لك عميلك المهم مبالغ كبيرة ومُنافسة للتي يدفعها غيره، بالإضافة إلى الشّهرة التي تكسبها من موقعه الذي يتردّد عليه الكثير من الزّوار، لكن هذا لا يعني أنّكَ ستكون متواجدًا دائمًا وتحت طلبه في أي وقت، تجنب هذا الإشكال عن طريق إعلامه المسبق بأوقات توافُرك بعد تسليم كل جزئية من العمل. يمكنك إرسال رسالة عبر البريد الإلكترونيّ كهذه مثلًا: بهذه الطريقة ستجعلهم على دراية بمواعيد العمل الخاصّة بك مسبقًا، وستتجنّب تخييب آمالهم فيما بعد، بالإضافة إلى أنّك ستبدو بمظهر مِهنيّ محترف، هكذا سيعي العملاء أنهم يتعاملون مع مدوِّن مطلوب بكثرة وسيرغبون في العمل معك، ولن يمانعوا إذا ما كنت مشغولًا أو كانت أوقات عملك ضيّقة، بغض النّظر عمّا ستفعله في أيام انشغالك، سيُقدِّر العميل إبلاغه بكل تأكيد، وسيطلب التّعديلات التي يحتاجها في أقرب وقت أو ينتظر إلى أن تكون مُتاحًا. 5. العمل المجاني الآن يعني زيادة في الأجر لاحقاسيحاولون إغراءك بقولهم: "لدينا مليونا قارئ على المدوّنة، العديد من المدوّنين نجحوا من خلالنا، ستحظى بشهرة كبيرة"، قد يكون هذا كلَّه صحيحًا، إذا ما وافقت على تقديم عمل مجّانيّ سيتوقعون استمرارك بذلك دائمًا. أو تصوّر الآتي، يدفع لك العميل جيدًا مقابل أوّل المواضيع الأولى التي تكتبها، لكن بعدها يقرر تغيير نهجه، التّغيّيرات التي تحصل قد تتضمّن تقليص عدد المواضيع التي تكتبها في الشّهر الواحد، أو يصبح الأجر بناءً على عدد المشاهدات التي تجلبها بدلًا من عدد الكلمات التي تكتبها، القيمة التي تستحقها كتاباتك أنت وحدك من يقرّرها. خلاصةلا يوجد شعور مماثل لحصولك على فرصة عمل كبيرة عند عميل مميّز، لكنّنا نحن المدوّنون المستقلّون نعمل من أجل أنفسنا، نحن نختار الأعمال التي نريدها، ونقرر ثمن خدماتنا وعدد ساعات العمل، ونحاول أن نجعل من هذا مهنة مربحة. تمسّكنا بهذا المبدأ هو أوّل ما يلفت انتباه العملاء الذين نرغب بهم، وستستمر في جذب فُرص أفضل طالما حافظت عليه، ثم إنّ إدراكك لهذه الأمور سيجعلك تستمتع بمصاعب العمل الحرّ على غرار محاسنه، ويساعدُكَ على الخروج منها سالمًا. لذا عندما تحصل على أول عميل رفيع المستوى تذكّر دائمًا أنّ العميل يبقى عميلًا عندك، وأنت فقط رئيس نفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your First Big Break in Freelance Blogging: Beware These 5 Myths لصاحبته: Jessica Benavides Canepa. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  3. في نظري أرى أن التكنلوجيا كلما تطورت كلما زادت في الناس التكاسل أي أن التطور التكنلوجي هو تدهور الجهد الجسدي
    1 نقطة
  4. صحيح التطور بقدر ماله من إيجابيات له سلبياته أيضا، واليوم في ظل تطور الإنترنت ولجوء الكثير من الناس للعمل بواسطتها وتحقيق على اثرها الحرية المالية، وفي ظل الاعتماد على الروبوتات في الصناعة، وفي ظل تطور التكنولوجيا، اندثرت الكثير من المهن والحرف التي كانت موجودة في السابق، كما يتوقع أن تندثر مهن معتبرة في المستقبل، هذا ما يجعلنا نتساءل عن المستقبل، والمستقبل على ما يبدو هو الإنترنت التي تعتبر افضل وسيلة للشغل اليوم حسب اعتقادي الشخصي طبعا. العمل في الإنترنت يحقق الحرية المالية ويتيح لك العمل في كل مكان وزمان، لا يوجد عصر استطاع فيه الإنسان أن يشتغل من منزله بكل حرية، لا يوجد عصر استطاع فيه الإنسان ان يتفقد أعماله في سفره من خلال حاسوبه المجمول. لذلك عمل الإنسان المستقبلي يتجه نحو شبكة الإنترنت على ما أرى، طبعا تبقى بعض الأعمال التقليدية ضرورية مثل الفلاح والخباز ثم أن ألإنسان سيبقى يبتكر لذلك لا تقلق مثلما ابتكر كل هذه الأشياء لا ندري ماذا سيبتكر في المستقبل، ربما تقنيات تصبح معها تكنولوجيا اليوم لا تساوي شيئا.
    1 نقطة
  5. عندما تتحدث الأرقام، يجب أن تصمت الألسنة، وتنصت الآذان، وتترقب العيون. وما سأتلوه عليك من إحصائيات في السطور التالية، ربما يكون بمثابة صدمة لك، لما سيلمسه من واقع تحياه أنت شخصيًا. من كل 3 يوجد 2 لا يحبون عملهم (فوربس - 10/2013) مواليد الفترة (1947 – 1964) قاموا بتغيير وظائفهم 11 مرة تقريبًا في الفترة العمرية من 18 حتى 46 عام (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – يوليو 2012) مواليد جيل الألفية (1980 فما فوق) قاموا بتغيير وظائفهم أكثر من 6 مرات في الفترة العمرية من 18 حتى 26 عام. لاحظ الفارق بينها وبين سابقتها (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – مارس 2014). في كتابة Free Agent Nation الصادر في أبريل 2001 قال دانييل بينك Daniel Pink أنه خلال العقد القادم سيتحول نسبة كبيرة من الموظفين إلى نظام العمل الحر. ولكم كان توقعه صادق إلى حد كبير، فقد صار هذا الأمر واقع نحياه جميعًا. الاستقرار في العمل أصبح سراب يُخدع به عاشقي منطقة الراحة Comfort Zone، ولكن الواقع يقول أنه من المستحيل أن يحصل موظف في أي مجال على استقرار وظيفي مُشبع، دائم، كامل. وبدلاً من السعي خلف السراب، يجب أن نتقبل حقيقة أنه يجب أن تبدأ فعليًا في التخطيط لوظيفتك الثانية، فور أن تضع قدمك في وظيفتك الأولى، وتخطط للثالثة فور أن تحط في الثانية، وهكذا. كيف يجب أن تكون رؤيتك لمستقبلك المهنيهل تتصور نفسك كما أنت في عملك في نفس المستوى على مر الشهور والأعوام وربما العقود؟ هذا غير منطقي بالمرة. حينما أتحدث عن أهمية أن تبدأ في البحث عن عمل فور حصولك على عمل جديد، فهذا يعني أنك لن تظل كما أنت كلما مر عليك يوم جديد. إذا كنت مسئول مبيعات Sales Person، فيجب أن تُعد نفسك كي تكون مشرف مبيعات Sales Supervisor، ثم مدير مبيعات Sales Manager. إذا كنت مساعد مهندس، قم بالدراسة والتدريب حتى تصبح مهندسًا معتمدًا، ثم مدير مشروع ضخم، . وهكذا يجب أن تسير العجلة. بين كل مرحلة وأخرى لن يكون من المناسب لك أن تبقى في مكان واحد، فطبيعة المهارات التي ستتعلمها، والخبرات التي ستكتسبها، ستوجب عليك أن تنتقل من مكانك الحالي لمكان أفضل. فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا تُبق نفسك في الوهم، بينما الفرص الواعدة تنتظرك بالخارج؟ الأسرار الـ 8 القادمة ستأخذ بيدك خارج وهم الوظيفة الثابتة، إلى المسار المهني الذي يجب أن يتخذه أي شخص محترف في هذا العصر. السر الأول: لا تبحث عن الاستقرار الزائفأول شركة ضخمة توظفت بها كانت تعمل في مجالا الاتصالات، وخاصة تزويد المستخدمين بخطوط الإنترنت. وكان هناك أحد الأشخاص يعمل بها قبل مجيئي بحوالي عام ونصف – اسمه (ياسر) بالمناسبة – وكان واحد من أكثر مسؤولي المبيعات المتفوقين في الشركة. قضيت في شركتي هذه أقل من 5 سنوات، أنتقل من منصب لآخر، وتركتها وظل (ياسر) يعمل بها لـ 4 سنوات أخرى كمسؤول مبيعات قبل أن يستغنوا عن خدماته منذ أسابيع ثلاث لا غير. الفكرة هنا هي أن (ياسر) ظل متشبثًا بأمل الاستقرار الزائف، والوظيفة المضمونة، وظن نفسه في منطقة الأمان والاطمئنان وأنهم سيتمسكون به. بالمناسبة هو لم يكن راكدًا أو عبئًا على الشركة، بل كان من الموظفين المتفوقين، وقام بعمل إنجازات رائعة في كافة أقسام المبيعات التي عمل بها في الشركة، ولكن في النهاية . استغنوا عن خدماته. كنت على اتصال دائم به أحذره من هذه اللحظة، وأن يبحث عن عمل أفضل، أو حتى يبدأ عمل خاص، ولكنه ماطل وسوّف، وفي آخر اتصال هاتفي معه أخبرني أنه مازال يبحث عن عمل، وينفق من بعض المدخرات، وربما يضطر إلى بيع سيارته قريبًا. المغزى، لا تحرق نفسك في شركة واحدة، تدفعهم يومًا أن يستغنوا عنك بينما الفرص بالخارج تناديك، طالما تقوم بتنمية مهاراتك يومًا بعد يوم. السر الثاني: مهارات التواصل والاتصال عنصر أساسي في عملكالتواصل في العمل ليس للتسلية أو تمضية الوقت، ولكنه يجب أن يكون بتوجه داخلي واضح بشأن ما ترغب حقًا في تحقيقه من أهداف مهنية من وراء هذا التواصل. إليك بعض الأفكار المثمرة: تعرف على القادة والمؤثرين في مجالك: كل صناعة لها رواد، وإذا رآك الناس بجانب أولئك الرواد، فسيغلب الظن على الناس أنك منهم. بالإضافة إلى أن كلمة واحدة من أولئك المؤثرين ربما تصنع فارقًا في حياتك ككل. تواصل مع زملاء الدراسة بشكل مستمر: ربما كانت صداقات الجامعة مصدرًا طيبًا للهو، وقضاء وقت ممتع. ولكن هل لازلت على اتصال بأصدقاء الجامعة؟ دع عن ذهنك أن أصدقاء الجامعة ما زالوا أولئك الطلبة. لقد أصبحوا موظفين في شركات مختلفة، وبعضهم لديه مشروعه الخاص. أصدقاء الجامعة هم الأقرب إلى مساعدتك في رسم مسارك المهني. استخدم الشبكات الاجتماعية الاستخدام الأمثل (لنكدإن – فيس بوك): هي ليست أدوات اجتماعية فحسب، ولكنها كذلك عناصر تواصل تساعدك على بناء شبكة من العلاقات في مجال العمل، وخاصة لنكدإن. موقع مثل لنكدإن يعتبر ثورة حقيقية في عالم التوظيف، فهو شبكة مترابطة من الموظفين المحترفين في صناعة معين. معظم فرص العمل التي حصلت عليها كانت عن طريق الشبكات الاجتماعية، وخاصة الفيس بوك ولنكدإن. جهّز قائمة اتصالاتك: الآن أصبح لديك تواصل مع المؤثرين في صنعتك، أصدقاء الجامعة، وأصدقاء الشبكات الاجتماعية. قم بجمعهم في قائمة اتصالات مفهرسة بشكل جيد، وحافظ على تواصلك معهم في الأحداث والمناسبات الاجتماعية المختلفة خلال العام. السر الثالث: مهاراتك المهنية والشخصية هي التي ستقوم بتوظيفكقائمة اتصالاتك، أو مهارات التواصل والاتصال بالمؤثرين في صنعتك لا تعني أن هذا كاف لتوظيفك. مهاراتك المهنية هي العنصر الأساسي الذي سيدفع الشركات إلى طلبك. عصر الوساطة والمحسوبية بدأ في الانقراض بعد سيطرة رؤوس الأموال الضخمة على خط سير الأعمال في مختلف بلدان العالم ولاسيما الشرق الأوسط، وأصبحت الكلمة العليا لذوي الكفاءة، وليس المحسوبية. إذا كنت مبرمجًا، كن بالقرب من المواقع التي تذيع التحديثات الخاصة بلغة البرمجة التي تحترفها، أو حتى قم بتعلم لغة برمجة جديدة. إذا كنت مهندسًا، قم بالاشتراك في الدوريات الرسمية التي تذيع أحدث تقنيات وابتكارات التخصص الذي تعمل به. قم بإعداد قائمة بالدورات التدريبية التي يتوجب عليك الاشتراك بها كي تحظى بمستوى أعلى من الأداء المهني، واقتطع جزءًا معتبرًا من راتبك ومدخراتك لأجل هذا الغرض، ولا تبخل على نفسك أبدًا في مسألة العلم، فهذا له مردود أكثر من رائع سواء على المدى القريب أو البعيد. السر الرابع: قم بالترويج لنفسكلا أدري لماذا يخجل المحترفون من الترويج لأنفسهم، وكأن الأمر به شيء من المهانة أو تقليل الذات. بالعكس . انظر إلى الأمر من الناحية الأخرى: كيف سيعرف الناس أنك موجود مالم تخبرهم عن نفسك؟ قال سقراط يومًا لأحد تلامذته الذي لا يتكلم على الإطلاق "يا بني . تحدث حتى أراك". لا تظن أن الناس ستبحث عنك لمجرد أنك أنت، أو أنك تريد ذلك. يجب أن تظهر في محيط صنعتك، في الأحداث التي تجري، في المؤتمرات، اللقاءات، المناسبات الخاصة، الاحتفالات. يجب أن يراك الناس هناك، ويجب أن يعرفوا من أنت وماذا تفعل الآن، وما هي المشاريع الموكلة إليك، أو التي تساهم في تطويرها. السر الخامس: كن نشطًا على الإنترنتالإنترنت الآن لم تعد اختيارًا . هي عنصر إلزامي. أيًا كانت الصنعة التي تعمل بها، ابحث لنفسك عن أي نوع من التواجد على الإنترنت. لقد رأيت بعض المهنيين الذي يقوم بتدشين موقعه الخاص كسيرة ذاتية CV فقط، يتحدث فيه عن نفسه وعن إنجازاته المهنية. وعلى الرغم من أن هذا النمط يعتبر محدودًا للغاية في عالم الإنترنت الآن، إلا أننا نستطيع تسميته "تواجد"، بينما هناك العديد من الفرص الأخرى التي توفرها الإنترنت الآن لهذا التواجد. ملف شخصي كامل على موقع مثل لنكدإن يُسمى "تواجد" . موقع شخصي احترافي يتحدث عن المشاريع والإنجازات يُسمى "تواجد" . صفحة معلوماتية على الفيس بوك يُسمى "تواجد" . حساب نشط على تويتر يُسمى "تواجد". . والقائمة تطول. السر السادس: قم بتحطيم منطقة الراحة Comfort Zoneفي القصة التي ذكرتها منذ قليل – قصة (ياسر) – كان سبب وقوعه في هذا المأزق هو ركونه إلى منطقة الراحة. لم يكن مؤمنًا بأن الكون متسع، وظن أن الأمان والاستقرار ممكن في مثل هذا العالم المتقلب. شركتك التي تعمل بها ليست هي الكون كله . هناك آخرون. ابحث عنهم، واذهب إليهم، فستجد المزيد مما يفيدك في الخطوة التالية. ما رأيك في أن تتخذ قرارًا حاسمًا الآن؟ ما رأيك في أن تحدد – من الآن – التاريخ الذي ستترك فيه العمل، والذي ستكون بالتأكيد عثرت فيه على عمل جديد؟ قرار صعب؟ ربما . ولكنه حتمًا سيكون أفضل قرار اتخذته لهذا العام. كن جريئًا وخذ خطوة الآن. السّر السّابع: احرص على تنمية وتطوير مهاراتك وراقب مستواك دومًالا تجعل انهماكك في العمل، وتكرار المهام الوظيفية لك، يثنيك عن تنمية مهاراتك المهنية. يجب دومًا أن تراقب السوق وتعرف إلى أين يسير وما هي المتطلبات المستقبلية. أحد أصدقائي في مجال هندسة وإدارة الشبكات IT لاحظ أن المرحلة القادمة سيطرأ تغير على مفهوم تخزين المعلومات من الخواديم المحلية Local Server إلى مفهوم التخزين السحابي Cloud Server، فبدأ على الفور بالبحث والقراءة وتعلم المزيد عن هذه التقنية، وأخذ عدة دورات تدريبية فيها على الإنترنت Online Courses وخارج الإنترنت كذلك Offline Courses حتى يكون مستعدًا. وقد أثمر استعداده إلى أبعد مدى، فحينما قررت الشركة الاستغناء عن العمالة الزائدة في قسم الـ IT بعد تفعيل تقنية الخواديم السحابية، كان صديقي هذا من المهندسين الذين تمسكت بهم الشركة، بل وأخذ منصبًا رائدًا فيها. كذلك أحد المبرمجين الذين أعرفهم في مجال برمجة المواقع، لاحظ في أواخر عام 2010 المسار الذي تسير فيه تكنولوجيا الهواتف الحديثة، وأن الريادة غدًا ستكون لها، فقام بدراسة تطبيقات الهواتف الذكية، وكيفية تصميم مواقع متلائمة مع الأجهزة المحمولة Responsive، وهو الآن يعتبر واحد من الذين سبقوا أقرانهم في هذا المجال. لا تفكر في أن تسبق الآخرين . ولكن فكر في أنهم حينما يصلوا إلى أهدافهم، سيجدوك هناك. السر الثامن: ابق قريبًا من منصات التوظيفالآن، هناك الكثير من منصات التوظيف المحلية والعالمية على الإنترنت. يجب أن تظل على قرب منها، وتقوم بتحديث ملفك الوظيفي عليها كل أسبوع على الأقل. كذلك يجب أن تعتني بملفك على موقع لنكدإن، وتقوم بتحديثه باستمرار والتواصل مع شركاء المهنة محليًا وعالميًا. وبذل بعض الأنشطة هناك مثل التدوين على سبيل المثال. على مستوى الشرق الأوسط، أعلم القليل من بوابات التوظيف المعتمدة الموثوقة التي يمكنك الاعتماد عليها مثل: بيت دوت كوم جوبزيللا النصائح السابقة كلها ليست نصائح نظرية، بل هي نتاج بحث وإحصائيات، وتجارب شخصية كذلك. ومن ظن أن الوظيفة التي يعمل بها الآن هي محطته المهنية الأخيرة، فهو بالفعل يمهد الطريق للكثير من التنازلات الوظيفية في المستقبل، كنتيجة للبطالة المؤكدة التي سيتعرض لها إن عاجل أو آجل. والآن أخبرني، هل سبق وإن تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل؟ أقصد من الناحيتين بالطبع: هل تم الاستغناء عنك من عملك، وأنت غير مستعد للمغادرة؟ هل قمت بالاستقالة من عملك، بعد تطبيق كل أو بعض من النصائح الواردة في هذا المقال؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...