اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Mohammad Alzayer

    Mohammad Alzayer

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      4


  2. ياسين الشريك

    ياسين الشريك

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      32


  3. مهند داود

    مهند داود

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      37


  4. مازن عبدالحفيظ

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      2


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/31/15 in مقالات التسويق والمبيعات

  1. علم الألوان النفسي وقدرتها على الإقناع هو من أكثر جوانب التسويق إثارة للجدل والاهتمام. ويعود السبب إلى أن كثيرٌ من نقاشات هذه الأيام حول قدرة الإقناع بالألوان هي تخمينات وأدلة غير مؤكدة ومسوّقين يعملون على تضخيم العلاقة بين "الألوان والعقل". وللتخفيف من حدة هذا الاتجاه ومنح هذا العنصر الرائع حقاً من السلوك البشري المعاملة المناسبة، سنغطي اليوم مجموعة من أكثر الأبحاث موثوقية في نظرية الألوان والإقناع. مفاهيم خاطئة حول علم الألوان النفسي لماذا يستدعي علم الألوان النفسي الكثير من المناقشات، لكنه مدعومٌ بالقليل جداً من الحقائق؟ فالسبب كما تبيّن لنا الأبحاث يعود إلى مساهمة عناصرٍ مثل التفضيل الشخصي والخبرات والتنشئة والاختلافات الثقافية والمحيط. إلخ، في تشويش تأثير الألوان علينا. وبذلك فإن فكرة أن بعض الألوان كالأصفر أو الأرجواني لها القدرة على إثارة بعض المشاعر، هي بنفس مستوى دقّة قراءة بطاقة الحظ أو الأبراج الخاصة بك. ويزيد الأمر سوءًا بصور مبتذلة تلّخص علم الألوان النفسي بحقائق مدهشة كهذه: بالرغم من هذا لا تقلق. الآن قد حان الوقت لنلقي نظرة على أبحاث مدعومة لوجهات نظر حول دور الألوان في الإقناع. أهمية الألوان في التسويق في البداية دعونا نتحدث عن العلامات التجارية، والتي تعدّ واحدة من أهم القضايا المتعلّقة بمفهوم الألوان والمجال الذي جعل العديد من المقالات تواجه مشاكل فيه. كانت هناك العديد من المحاولات لتصنيف استجابة المستهلك لمختلف الألوان: لكن حقيقة الأمر هي أن الألوان تعتمد بشكل كبير على التجارب الشخصية حتى تكون ترجمة عالمية لمشاعر معينة. لكن هناك رسالة أشمل في مفاهيم الألوان. على سبيل المثال، تلعب الألوان دوراً كبيراً إلى حدٍ ما في عمليات الشراء والعلامات التجارية. في دراسة تحمل عنواناً مناسباً وهو تأثير الألوان في التسويق، وجد الباحثون أن 90% من القرارات المفاجئة للمنتجات قد تعتمد على الألوان فقط (وفقاً للمنتج). وفيما يتعلّق بالدور الذي تلعبه الألوان في العلامات التجارية، فتظهر لنا النتائج من الدراسات مثل دراسة التأثير التفاعلي للألوان، أن العلاقة بين العلامات التجارية والألوان يتوقّف على مدى ملائمة لون الشيء المستخدم لعلامة تجارية معينة (وبمعنى آخر، هل "يتناسب" اللون مع الشيء المُباع). وأكّدت أيضاً دراسة الأحمر المثير والأزرق القويّ أن نية الشراء تتأثّر بشكل كبير بالألوان نظراً للتأثير الذي لديها على الطريقة التي يُنظر بها للعلامة التجارية. ما يعني أن الألوان تؤثر على الطريقة التي يرى بها المستهلكون هوية العلامة التجارية المعنيّة (على كل حال، من يريد أن يشتري دراجة نارية لشركة هارلي دافيدسون إن لم تعطي شعوراً أن الهارلي قوي ورائع؟). وكشفت دراسات أخرى أن عقولنا تفضّل العلامات التجارية المعروفة، مما يجعل الألوان مهمة جداً عند إنشاء هوية العلامة التجارية. بل أنه قد اُقترح في بحث الألوان والتطبيق أنه من الأهمية الأساسية للعلامات التجارية الجديدة أن تستهدف ألواناً للشعار تضمن فيها تميّزها عن باقي المنافسين الراسخين (إن استخدم جميع المنافسين الأزرق، فستبرز باللون الأرجواني). حين يأتي الأمر عند اختيار اللون "الصحيح"، وجدت الأبحاث أن ردة فعل المستهلك المتوقعة اتجاه اللون المناسب مع ارتباطه بالمنتج هي أهم بكثير اللون نفسه. وبالتالي إذا قام صاحب دراجة هارلي بشراء المنتج كي يشعره بالقوّة، فبالإمكان أن تفترض أن الإصدار ذو اللون الوردي واللامع منه لن تكون مبيعاته جيّدة. أجرت جينيفر آكر-العالمة النفسية وأستاذة جامعة ستانفورد-دراسات حول هذا الموضوع بالذات في بحثها أبعاد هوية العلامات التجارية، ووجدت دراساتها خمسة أبعاد أساسية تلعب دوراً في هوية العلامات التجارية: (قد تشترك العلامات التجارية في صفتين، لكن في الغالب تُهيمن عليها صفةً واحدة. آخر صيحات الموضة تبدو أنيقة، معدات التخييم تبدو صلبة). وأظهر بحث آخر أن هناك علاقة حقيقية بين استخدام الألوان ومفهوم العملاء لهوية العلامة التجارية. بعض الألوان تنحاز بصورة عامة إلى صفات محددة (على سبيل المثال، البني مع الصلابة، الأرجواني مع الرقيّ، والأحمر من الإثارة). لكن تقريباً كل دراسة أكاديمية عن الألوان والعلامات التجارية ستخبرك أن تكون ألوان علامتك التجارية تدعم الهوية التي تريد تصويرها أكثر أهمية بكثير من أن تحاول مجاراة الصورة النمطية المربوطة باللون. بالنظر إلى عدم الدقة في التصريحات الفضفاضة مثل "الأخضر يعني الهدوء". هناك نقصٌ في السياق، في بعض الأحيان يُستخدم للترويج لقضايا بيئيّة مثل موقع Timberland’s G.R.E.E.N standard، لكن في بعض الأحيان يهدف للترويج في المساحات المالية مثل موقع Mint.com. في حين أن اللون البني قد يكون مفيداً في المستلزمات الصلبة (مثل شركة Saddleback Leather)، وعندما يوضع اللون البني في سياق آخر فقد يُستخدم لخلق الدفء، يجذب المشاعر (عيد الشكر) أو لإثارة شهيتك (في كل دعايات الشوكولاتة التي شاهدتها من قبل). الخط الفاصل: لا أستطيع أن أعرض عليك إرشادات سهلة وواضحة لاختيار لون علامتك التجارية، لكن بإمكاني أن أؤكد لك أن السياق الذي تعمل فيه هو بالتأكيد اعتبارٌ أساسي. الذي يلعب دوراً في الإقناع هو ما تخلقه علامتك التجارية من مشاعر، طابع، وصورة. كن متأكداً من معرفة أن الألوان تلعب دوراً فقط عندما تتناسب مع هوية العلامة التجارية المطلوبة (على سبيل المثال، استخدام الأبيض لربطه بحب شركة أبل للتصميم البسيط والنظيف). ومن غير السياق، فاختيار لون على آخر لا معنى له، وهناك القليل من الأدلة لدعم نظرية أن "البرتقالي" سيجعل الناس على الصعيد العالمي يشترون المنتج أكثر من اللون "الفضي". تفضيلات الألوان حسب نوع الجنس الحسّ المناسب قد يفسر سبب أن أكثر السيارات باللون الأبيض، أسود، فضّي ورمادي ... لكن هل هناك شيءٌ يفسّر سبب عدم وجود أدوات كهربائية باللون الأرجواني في العمل؟ واحدة من أفضل الدراسات في هذا الموضوع هي دراسة جو هالوكس مهام الألوان. تعرض معلومات هالوكس بعض التفضيلات الواضحة في بعض الألوان بين الجنسين. من المهم أن نلاحظ أن بيئة الفرد -وخصوصاً مفاهيمه الثقافية- تلعب دوراً قوياً في فرض اللون المناسب للجنس، وهذا بدوره بإمكانه أن يؤثر على اختيارات الفرد. افترض، مثلاً، قد غطّت مجلة سميثسونيان تفاصيل أسباب أن اللون الأزرق يصبح لوناً للأولاد واللون الوردي يعتبر في النهاية لوناً للفتيات (وكيف اعتادت أن تكون العكس!). وهنا نتائج هالوكس للألوان الأكثر والأقل تفضيلاً لدى الرجال والنساء: الألوان المفضلة للرجال الألوان المفضلة للنساء الألوان الأقل تفضيلاً لدى الرجال الألوان الأقل تفضيلاً لدى النساء أهم النقاط البارزة في هذه الصور هي سيادة اللون الأزرق في كلا الجنسين (كان اللون المفضّل في كلا المجموعتين) وتفاوت المجموعتين في اللون الأرجواني. أدرجن النساء اللون الأرجواني ضمن أول الألوان تفضيلاً، لكن الرجال لم يدرجوه في قائمة الألوان المفضّلة. (قد يكون هذا السبب في عدم وجود أدوات كهربائية باللون الأرجواني، لأنه منتجٌ مرتبط بالرجال إلى حدٍ كبير؟) ويظهر بحث آخر في دراسات لمفاهيم الألوان وتفضيلاتها أنه عندما يتعلق الأمر بالعمق، الألوان الخفيفة ودرجة اللون فيبدو أن الرجال يفضّلون الألوان الغامقة بينما تفضّل النساء الألوان الهادئة. وكذلك الرجال في الغالب يختارون الألوان العميقة كمفضّلة لديهم (الألوان مع إضافات الأسود)، بينما النساء يتقبلون الألوان الخفيفة (الألوان مع إضافات الأبيض): المصدر: KISSmetrics. الصور تعرض التفاوت بين تفضيلات الرجال والنساء. ابقِ هذه المعلومات في بالك عند اختيار لوحة الألوان الأساسية لعلامتك التجارية. تقديم الاختلاف الكبير بين التفضيلات الذوقيّة المبيّنة أعلاه، يدفع إلى جذب الكثير من الرجال أو النساء إن شكّلوا النسبة الأكبر من مشتريك المفترضين. تنسيق الألوان وروابط التحويل أصبح موضوع الكشف عن "أفضل" لون لمعدلات الانتقال على المواقع شائعٌ في الآونة الأخيرة (بدأ هنا ولاحقاً هنا). وقد قدّموا بعض النقاط الممتازة، لأنه بالتأكيد صحيح أنه لا يوجد لون واحد مفضّل لاستخدامه في روابط التحويل. وضّح المبدأ النفسي المعروف بـ تأثير العزلة أن العنصر الذي "يبرز مثل قرحة الإبهام" فسيبقى في الذاكرة على الأرجح. وتبيّن البحوث بوضوح أن المشاركين قادرين على التعرّف وتذكّر العنصر أفضل بكثير عندما تبرز بوضوح عن محيطها. زر التسجيل بارز لأنه مثل "الجزيرة" الحمراء في البحر أزرق. وجدت الدراسات التالية الاستجابة الجمالية لدمج الألوان وتفضيلات المستهلكين من دمج الألوان أنه في حين أن الغالبية العظمى من المستهلكين الذين يفضّلون أنماط الألوان بنفس الدرجة، يفضّلون الألوان البارزة والمتناقضة للغاية. فيما يتعلّق بدمج الألوان (كما هو مبيّن في الرسم التوضيحي لـ KISSmetrics)، فهو يعني إنشاء هيكل بصري مكوّن من قاعدة ألوان أساسية وخلطهم بألوان تكميلية بارزة (أو بإمكانك استخدام ألوان ثلاثية): المصدر: KISSmetrics وهناك طريقة أخرى لدمج الألوان تكون باستخدام الخلفية، الأساس والألوان البارزة لإنشاء تسلسل هرمي (كما قد بيّن جوش من StudioPress في الأسفل) على موقعك والذي يُمرّن العملاء على اللون الذي يستطيعون الضغط عليه: المصدر: StudioPress لمَ هو مهم: مع أنك قد تشعر بأنك مصممٌ داخلي بعد قراءة هذا الجزء، إلا أن هذه الأشياء هي بالواقع مهمة جداً لتساعدك في فهم السبب خلف نسبة ارتفاع وهبوط الضغط على الروابط. وعلاوة على ذلك، سيساعد في إبعادك عن مثالية معدلات الانتقال على المواقع والذي يضلّل الكثير من الأشخاص. ضع في اعتبارك، على سبيل المثال، هذا المثال الذي غالباً ما يذكر عن زيادة عدد المنتقلين عبر الروابط بسبب تغيير لون الزر: زاد من تغيير لون الزر عدد المنتقلين عبر الروابط بنسبة 21 بالمئة، لكن هذا لا يعني أن اللون الأحمر يحمل نوعاً من أنواع السحر ليجعل الناس يضغطون عليه. ألقِ نظرةً فاحصةً على الصورة: من الواضح أن بقيّة الصفحة يتجه نحو اللون الأخضر، مما يعني أن الزر الأخضر سيندمج مع ما حوله. في خلال ذلك يوفّر اللون الأحمر التناقض البصري الشاسع (وهو لون مكمّل للأخضر). وجدنا دليل آخر عن تأثير العزلة في عدد لا يحصى من التجارب المتنوعة، متضمنة هذه التجربة التي أُجريت بواسطة باراس كوبرا والمنشورة في مجلة سماشينق (Smashing). كان كوبرا يختبر ليرى كيف يكون بإمكانه الحصول على أكبر عدد من التنزيلات لبرنامجه PDFProducer، وضمّن هذه الاختلافات التالية لتجربته: هل تستطيع تخمين أي المجموعات قد أدّت بشكل جيّد؟ (تلميح: تذكّر، تناقض الألوان مهمٌ جداً). هكذا كانت النتائج: وكما ترى، فالمجموعة #10 قد تفوّقت على الأُخريات بحدٍ كبير. بالتأكيد هي ليست مصادفة أنها كانت هي المجموعة الأكثر تفاوتاً بالألوان. ستلاحظ أن اسم البرنامج مكتوب بخط صغير وبلون رماديّ فاتح، لكن النص الإجرائي ("التحميل مجاناً") كان كبيراً وبلونٍ أحمر، مما يخلق التباين اللازم لرفع نسبة الضغط على الروابط. في حين أن هذه ليست سوى دراسة من عدة دراسات، إلا أنك يجب أن تبقي تأثير العزلة في بالك عند تجربتك للألوان لخلق التباين في تصميم موقعك وإرشاد المتصفحين للمناطق التي تحتوي على روابط. لماذا نحب "الموكا" لكننا نكره اللون " البني"؟ بالرغم من إمكانية النظر للألوان بطرقٍ مختلفة، كذلك أسماء هذه الألوان تهُمُّ أيضاً. وفقاً لهذه الدراسة، عندما يُطلب من الأفراد تخمين منتجات بأسماء ألوان مختلفة (مثل المكياج)، كانت تُختار أسماءً "فاخرة" في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، وُجِدَ الموكا مفضلاً أكثر من البني بشكل ملحوظ-على الرغم من أن الباحثين قاموا بعرض نفس اللون للأفراد. وجدت دراسة إضافية أن نفس التأثير ينطبق على منتجات كثيرة، يصنّف المستهلكين أسماء طلاء الألوان الأكثر راحة للعين بشكل دقيق أكثر من أسماء نظيراتها. كما تَبيّن أيضاً أن أكثر أسماء الألوان الفريدة والغير معتادة تزيد من نية الشراء. على سبيل المثال، عندما يكون هلام الفول مسمىً بأسماء مثل رازماتاز، تكون مختارةً أكثر من أسماء هلام الفول الأخرى مثل صفار الليمون. قد وُجِدَ هذا التأثير أيضاً في المواد الغير غذائية مثل القمصان. وكغرابة ما تبدو عليه، فاختيار أسماء وصفية ووابداعية لا تنسى لوصف لونٍ معين (مثل اختيار "اللون السماوي" على "الأزرق الفاتح") قد يكون جزءاً مهماً للتأكد من أن لون المنتج يحقق تأثيراً كبيراً. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: The Psychology of Color in Marketing and Branding لصاحبه GREGORY CIOTTI.
    1 نقطة
  2. التسويق هو عنصر أساسي في نشاطك التجاري مهما كان نوعه، ومفهوم التسويق تغير ويتغير باستمرار، ونحن بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرنا تجاهه لمواكبة هذا التطور. هل لديك نشاط تجاري متخصص في تصميم الويب، أو أنك مسؤول عن الجوانب الرقمية في الشركة التي تعمل بها؟ إذا كان الأمر كذلك فإن التسويق يعتبر عنصرًا مهمًا في عملك. العامل المستقل Freelancer بحاجة لبناء علامته التجارية الخاصة، وأصحاب الأنشطة التجارية بحاجة إلى التعريف بأنشطتهم لكسب المزيد من العملاء، وحتى الشركات الرقمية التي تعمل على شبكة الإنترنت تحتاج إلى زيادة متابعيها والحصول على مزيد من الزوار لمواقعها الإلكترونية، وكل هذا يتطلب معرفة بسيطة بمفهوم التسويق. ربما تكون غير محب للتسويق، ولكنه في النهاية أمر واقع يجب عليك أن تتعامل معه وتنجزه بالشكل الصحيح. مفهوم التسويق تغير، ماذا عنك؟أدى التطور الرقمي إلى تغير التسويق، ولكن ومع الأسف فإن تفكيرنا في أغلب الأحيان لم يتطور ليواكب هذا التغيير. لا زلت أرى شركات تصميم الويب تستخدم أدلة الصفحات الصفراء أو نظيرها الرقمي إعلانات Google Adsense، وكذلك أرى شركات كبيرة تصرف مبالغ مالية ضخمة لتضع بانرات إعلانية على شبكة الإنترنت. هذا كله عبارة عن الشكل الإلكتروني للإعلانات اللوحية التقليدية، هذه الأساليب التقليدية بجميع أشكالها تقودنا إلى نتيجة واحدة، من يصرف مالا أكثر يصل إلى شريحة أكبر من الجمهور ويحصل على أكبر قدر من الاهتمام. الأسلوب السالف الذكر لم يعد فعالا في وقتنا هذا، فالمستخدمون أصبحوا أكثر نباهة وقد تعرفوا على طرق لحجب كل تلك الأمور. ابتكر المسوقون طريقة جديدة للتغلب على هذه المشكلة، وأطلق على هذه الطريقة مسمى التسويق بالمحتوى ( content marketing). إذا كنت ترغب بالوصول إلى جمهورك المستهدف فإنه ينبغي عليك الاهتمام بهذه الطريقة، ولكن انتبه لأنه من السهل أن تنجزها بشكل خاطئ. ما هو التسويق بالمحتوى؟يتميز مصطلح التسويق بالمحتوى بنوع من الغموض كغيره من المصطلحات الطنانة، ويشير هذا المصطلح هنا إلى التسويق الذي يسعى إلى منح الفائدة للمستخدم. هذه المقالة التي تقرأها هي مثال للتسويق بالمحتوى، فهي تهدف إلى إفادتك كقارئ بمعلومات جديدة، وفي نفس الوقت تثبت مدى مهارتي ومصداقيتي ككاتب على أمل أن يؤدي ذلك إلى توظيفي من قبلك لإعطاء الاستشارات والنصائح. هذا النوع من التسويق يسعى إلى تجاوز الطرق الإعلانية الصريحة والمباشرة، من خلال التحول إلى بناء علاقات مع العملاء المحتملين. يتجلى هذا الأمر بشكل واضح في التدوينات ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب وما شابه ذلك. هل لا زال الأمر غامضا؟كثير من الأشخاص ومع الأسف يبدؤون باستخدام الأدوات المخصصة للتسويق بالمحتوى دون تبني الفلسفة الكاملة لهذا النوع من التسويق، فنجد أنهم يشرعون في التدوين وينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي ويقومون بإنتاج مقاطع الفيديو، ولكنهم يحاولون من كل ذلك الترويج لخدماتهم بدلا من تقديم الفائدة لمتابعيهم. ينشطون في التدوين للحديث حول خصائص منتجاتهم، ويحاولون إخفاء الصبغة الإعلانية في مقاطع الفيديو التي ينشرونها، بل حتى منشوراتهم في شبكات التواصل الاجتماعي يسعون من خلالها إلى زيادة زوار مواقعهم بدلا من مساعدة متابعيهم. الفكرة الصحيحة للتسويق بالمحتوى هي أبعد ما تكون عن الطرق التقليدية المستخدمة في النشر، فهي تتيح لك بناء علاقات حقيقية مع المستخدمين وتكوين سمعة جيدة حولك وزيادة مصداقيتك لديهم، ولكن تحقيق ذلك كله يتطلب تخصيص الكثير من الوقت، حيث أن هذا النوع وخلافا للتسويق التقليدي لا يمكن بناؤه باستخدام المال، وهذا هو التحدي الحقيقي. هل أنت مستعد لدفع الثمن؟الشركات لا تمانع صرف الأموال على الحملات الإعلانية، واتخاذ القرار لذلك يتم بأسرع وقت، ولكنها تتثاقل في توظيف أفراد جدد في فريق العمل هربا من دفع المزيد من الأجور. في الحقيقة فإنه وللبدء باستخدام التسويق بالمحتوى بشكل صحيح فإنك تحتاج لتخصيص الكثير من الوقت لهذا الأمر، إذا كنت مستقلا Freelancer فهذا يعني أن عليك تخصيص مزيد من ساعات العمل أسبوعيا، أما إذا ما كنت مالكا لنشاط تجاري أو عضوا في فريق مسؤول عن الجانب الرقمي في منظمة تجارية، فإنك قد تحتاج إلى توظيف شخص جديد في فريق العمل بشكل دائم. كمثال على ما أقول فإني وخلال عملي السابق في شركة Headscape كنت أخصص ما لا يقل عن 70% من وقتي للتسويق بالمحتوى، مستخدما هذه المدونة* والمقاطع الصوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الكتابات والمنشورات الأخرى، هذا كله بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات وكتابة الكتب، وكنت أعمل كل هذا بالرغم من أن فريق العمل لم يكن يتكون إلا من 13 فردا. الاستثمار في التسويق بالمحتوى ثمنه مرتفع، ولكن العائد أكبر دون شك، استثماري في التسويق بالمحتوى مكّن Headscape من الحصول على تدفق مالي مستمر مدة 12 سنة، وهذا ساعدنا في تكوين سمعة جيدة على مستوى عالمي والحصول على الكثير من العملاء المرموقين، وبالطبع فإننا لم نكن لنصل إلى كل هذا بنشر بعض الإعلانات على Google Adsense. سر النجاحما هو سر النجاح في التسويق بالمحتوى؟ كما ذكرت سابقا فإن مفتاح النجاح هو التركيز على تقديم الفائدة لمتابعيك، ولا ينبغي أن تفكر في الترويج لمنتجاتك أو خدماتك بشكل كبير ومباشر إلا فيما ندر. بالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهم العوامل للنجاح هي الانتظام في النشر. إذا كان منتجك أو خدمتك يعتمد على البيع الموسمي فقط، فإنه من المهم أن تكون في ذاكرة عملائك المحتملين عندما يرغبون بالشراء، فلا بد أن تتواصل معهم باستمرار، ولا بد أن تكون قد تواصلت معهم منذ فترة بسيطة عندما يقررون اتخاذ قرارهم الشرائي. إذا كانت لديك مدونة ولكنك لا تقوم بالنشر فيها إلا مرة كل عدة أشهر فإن هذا لن يساعدك على النجاح، بل على العكس من ذلك قد يؤدي هذا التصرف إلى الإضرار بنشاطك التجاري، وسيكون الوقت الذي استثمرته في الكتابة مجرد وقت ضائع لا قيمة له ولن يعود عليك بأي فائدة. إذا لم تكن قادرا على توظيف شخص للقيام بهذا العمل، قم بتخصيص جزء من وقتك لنشر شيء قيّم لمتابعيك، سواء كان ذلك تدوينة أو إضافة برمجية لمنصة التدوين وورد بريس أو مقطع فيديو تعليمي، أنت بحاجة إلى نشر شيء ما بشكل أسبوعي. عندما يتعلق الأمر بشبكات التواصل الاجتماعي فإن نشر التحديثات ينبغي أن يكون يوميا. شارك بعض المعلومات والروابط المفيدة وكذلك المقولات الملهمة. انشر روح المرح بين متابعيك وعلّمهم ما يفيدهم وساعد في إلهامهم بالأفكار المفيدة. كن متواجدا أمامهم باستمرار بحيث تخطر على بالهم مباشرة عندما يقررون الشراء. وأخيرا اجعل المحتوى الذي تنشره تفاعليا، ومصطلح المحتوى التفاعلي قد يساء فهمه، فلا يقصد به أن تجعل المحتوى مثيرا للانتباه بطريقة أو بأخرى، التفاعلية تعني التواصل الجيد مع الآخرين، أن تبين لهم بأنك تهتم بوقتهم الذي سيقضونه في قراءة ما تنشر، يعني أن تهتم بهم وبمشاكلهم وآرائهم في منشوراتك. في النهاية الناس يشترون من الأشخاص الذين يعجبون بهم. إذا اعجبوا بك ستكون محلا لثقتهم، وإذا وثقوا بك فإنهم سيقومون بتوظيفك، ولن تحصل على ثقتهم إلا إذا بينت اهتمامك بمصالحهم وقدمت المساعدة لهم. الكثيرون يبحثون عن حلول سريعة للتسويق، ولا أعلم إن كانت هذه الحلول موجودة فعلا أو أنها قد وجدت في يوم ما. التسويق اليوم يعني جهد ساعات، يعني الثبات على المبدأ وإظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين، وهو شيء لا بد أن تكون مستعدا لفعله. *: المقصود به المدونة التي نُشر فيها المقال الأصلي ترجمة وبتصرف للمقال: An introduction to content marketing and why it matters to you لصاحبه Paul Boag.
    1 نقطة
  3. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض أبرز العوامل المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيك والتي ينبغي على أي مهتم بهذا المجال معرفتها والتعامل معها بالصورة المناسبة. أهم الأشياء التي يجب أن يتضمنها أي إنفوجرافيكالعنوانسبق وأشرنا بأن الإنفوجرافيك يُصنف كنوع من أنواع المحتوى وهو يتفوق من ناحية الأهمية التسويقية عن المحتوى النصي، وحين يقوم أي شخص بكتابة مقالات في إحدى المجالات فإنه يهتم باختيار عناوين مفهومة وجذابة، وكذلك الحال عند اختيار عنوان الإنفوجرافيك، فالعنوان المناسب يساعدك في نشر وتسويق الإنفوجرافيك بشكل سهل وسريع، لذا إليك بعض النصائح السريعة في كيفية اختيار العناوين الخاصة بالإنفوجرفيك بصورة فعالة. العنوان الفعال يجب أن يُخبر القراء بالمعلومات والبيانات الأساسية التي يتضمنها الإنفوجرافيك، وأن يكشف بوضوح عن الأشياء التي سيكتشفها القراء دون مواربة أو تضليل.يجب أن يتم كتابة عنوان الإنفوجرافيك بأقل كلمات ممكنة، وأقل من تلك المستخدمة في كتابة العناوين الخاصة بالمقالات. (5 كلمات على الأكثر)يُفضّل إضافة لمحة بسيطة حول الموضوع أسفل العنوان مباشرة، بحيث تٌقدم خلالها مقدمة سريعة حول موضوع الإنفوجرافيك.يُفضّل اختيار عدة عناوين مختلفة للاختيار بينها بعد الانتهاء من تصميم الإنفوجرافيك بالكامل، وعدم الاقتصار على عنوان واحد عند الكتابة.يجب إدراج عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم نفسه وإبرازه بأقصى صورة ممكنة في أعلى التصميم غالبًا، إذ يُلاحظ في بعض الحالات عدم وجود عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم، وبدلاً من ذلك يتم إدراج العنوان بصورة مكتوبة في الموقع أو المدونة.المحتوىونقصد به المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الإنفوجرافيك، وينبغي التركيز على النواحي الفنية للمحتوى قدر المستطاع، لأن القارئ يعنيه في الأساس الجزء المتعلق بالمحتوى داخل الإنفوجرافيك، لذا يجب أن يكون هذا الجزء مُصمم بطريقة تلفت نظر القارئ للمعلومات الواردة فيه وعدم تشتيته ببقية الفروع الأخرى التي يتضمنها الإنفوجرافيك. ولا تنسى أنه بدون وجود بيانات ومعلومات دقيقة وموثقة فإن الإنفوجرافيك يُصبح بلا جدوى، لذلك حاول أن تقوم ببذل المزيد من المجهود في جمع وترتيب البيانات والتحقق من صحتها. ملاحظة: في الجزء القادم من هذه السلسلة سنتناول كيفية التعامل مع البيانات بصورة فعالة، وذلك ضمن حديثنا حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، لذا لا تنسى متابعة هذه السلسلة حتى النهاية. المصادريجب أن يتم تخصيص مساحة واضحة لعرض مصادر المعلومات والبيانات التي تم إدراجها في الإنفوجرافيك، خصوصًا في حال الاستعانة ببيانات أو أرقام محددة وهي مسألة شائعة في الإنفوجرافيك. الصور والأشكالدعونا نتذكر دائمًا قبل إنشاء أي إنفوجرافيك، أننا نلجأ لهذا النوع من المحتوى لأنه يتميز بقيمة فنية وبصرية مقارنة بأنواع المحتوى النصي، بمعنى كلما استطعت خفض كمية المحتوى النصي داخل الإنفوجرافيك وزيادة الصور والأشكال الدالة على المفاهيم المختلفة، كلما حقق الإنفوجرافيك نتائجًا أفضل، وذلك من حيث زيادة نسبة الانتشار وضمان الاطلاع على نسبة أكبر من المعلومات الواردة داخل الإنفوجرافيك. اسم الجهة المنفذة وشعارهانظرًا لأن الإنفوجرافيك يمتلك شعبية واسعة ونسبة مشاركة كبيرة بين المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية، فمن الجيد الاستفادة من هذه النقطة في الترويج لمنتجك أو العلامة التجارية الخاصة بك. فمثلاً لو كنت تمتلك موقعًا أو مدونة، فيُفضل إدراج الشعار، الاسم، عنوان الموقع، وذلك أسفل الإنفوجرافيك وبصورة واضحة، كما يُمكنك إضافة حساباتك على الشبكات الاجتماعية. نفس الشيء ينطبق على بقية المنتجات، بمعنى إدراج أي معلومات ترى أهميتها للمستخدمين أو الزبائن المحتملين، بشرط عدم خلطها مع الجزء المتعلق بالمحتوى. نموذج لإنفوجرافيك فعال ويحقق الملاحظات السابقة: والآن دعونا ننتقل للحديث حول بعض المعايير المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيكالتعامل مع الأبعادفي أي تصميم، تلعب الأبعاد دورًا هامًا في تحديد الشكل العام للإنفوجرافيك وإكسابه مرونة في النشر عبر الشبكات الاجتماعية والمدونات بصورة مناسبة. لذلك قد تتساءل الآن حول الأبعاد المناسبة المتعلقة بالإنفوجرافيك، لكن يؤسفني أن أخبرك بعدم وجود أي أبعاد ثابتة أو محددة عند إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، فنحن لا نتحدث هنا عن تصميم غلاف فيس بوك أو تويتر أو يوتيوب بأبعاد معروفة ومحددة سلفًا، فالأمر مختلف تمامًا عند تصميم الإنفوجرافيك وهو يعتمد بصورة أساسية على رغبة المصمم وتصوره لكيفية إدراج المعلومات والبيانات ضمن التصميم. لكن من الجيد معرفة بعض المعايير الأساسية الهامة المتعلقة بالأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك والتي سألخصها لكم ضمن النقاط التالية: التوجه العاملو قمنا بإلقاء نظرة سريعة على مجموعة من الإنفوجرافيكس التي حققت رواجًا واسعًا على الشبكة العنكبوتية لوجدنا أن أغلبها تم تصميمه بصورة عمودية (رأسية)، ويُمكن القول بأن تصميم الإنفوجرافيكس بصورة رأسية يعتبر من ضمن التوجهات العامة لدى المتخصصين في فن الإنفوجرافيك، وهي تشكل النسبة الأكثر كمًا والأكثر انتشارًا. وبنظري فإن التصميم بالطريقة الرأسية يوفر مرونة أكبر في عرض البيانات والمعلومات وإدراج الأشكال والصور والمخططات مقارنة بالتصميم بصورة أفقية، حيث يحتاج الأخير لرؤية أكثر إبداعية عند عرض المحتوى وهي مسألة تتطلب بذل المزيد من الجهد وخلق الأفكار الملائمة، وبالتالي سنجد عددًا أقل من النماذج. ولا يعني هذا تجنب تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك بالصورة الأفقية أو المربعة، فكما ذكرت هي مسألة تعتمد على المصمم والفكرة المراد طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، وأحيانًا قد يكون التصميم بهذه الطريقة أكثر فاعلية من التصميم بصورة رأسية، فمثلاً إنفوجرافيك الصورة الذي ذكرناه عند حديثنا عن أنواع الإنفوجرافيك في الجزء الأول من السلسلة يتم تصميمه بصورة مربعة أو أفقية في الكثير من الأحيان. نسبة الأبعادقد يقول قائل "ذكرت أن التصميم بالصورة الرأسية هو الأفضل والأكثر انتشارًا؟ لكن أين الأبعاد الخاصة بالتصميم الرأسي؟"، حسنًا سأجيبك الآن. بداية، فمن المهم معرفة نسبة الأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك (أي نسبة الطول إلى العرض) وهي تعتبر من ضمن المعايير الهامة عند التصميم، فمثلاً لو اخترت تصميم الإنفوجرافيك بعرض 700 بيكسل فكم يجب أن يكون الطول؟ في الغالب فإن الإنفوجرافيكس المصممة بطريقة رأسية تأتي بنسبة عرض إلى طول (4: 1)، فلو كان عرض التصميم 700 بيكسل يكون الطول 2800 بيكسل، كما تراوح نسبة عرض الإنفوجرافيك الرأسية من 600 – 1200 بيكسل. نصيحة: العرض المفضل عند تصميم الإنفوجرافيك (600 – 700 بيكسل)، وبالتالي يُمكن استخدام الطول من 2000 إلى 3000 بيكسل. أما الإنفوجرافيك الأفقي فمن الأفضل استخدام الأبعاد: عرض (1000-1200) بيكسل، طول (800-900) بيكسل، وللإنفوجرافيك المربع فالأمر سيان بشرط أن يكون الطول مساوي للعرض، ومن ثم يُمكنك ضبطه كما تشاء. مثال على إنفوجرافيك مصمم بطريقة أفقية (مربعة): مثال على إنفوجرافيك مصمم بصورة رأسية: التعامل مع الألوانفي البداية دعونا نتفق على أهمية اختيار الألوان المناسبة عند التعامل مع أي تصاميم باختلاف أنواعها، وأعتقد أننا لسنا بحاجة لدعم هذا الادعاء بمجموعة من الدراسات والبحوث النفسية التي تشرح أثر الألوان على الحالة المزاجية للمستخدم وقدرتها على تعزيز المحتوى وإيصال الرسالة بصورة أكثر فاعلية. ونظرًا لأن الإنفوجرافيك يُقدم في طياته مجموعة من البيانات والمعلومات، فينبغي الاهتمام بالألوان بعناية فائقة وإعطائها أولوية قصوى عند التصميم. ربما يقول قائل بأن مسألة التعامل مع الألوان تقع على عاتق المصمم فقط، وبالتالي هذه المسألة لن تهمني كمسوق أو صاحب منتج، لكن في الحقيقة فإن ترك هذه المسألة بيد المصمم ليست الخيار الأمثل، فتوجيهك للمصمم بطريقة تتوافق مع متطلباتك يساعد المصمم بتنفيذ الإنفوجرافيك بصورة فعالة أكثر ويُسهل عليه المهمة في اختيار وتحدد الألوان. أحد أصدقائي الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات، ذكر لي ذات مرة أن معظم التعديلات التي يطلبها العملاء بعد انتهاء التصميم تتعلق بالألوان، إذ أنهم في البداية يتركون الخيار له بصورة كاملة فيختار أفضل الألوان الملائمة للتصميم لكنه يتفاجأ برغبتهم بتغيير بعض الألوان، وبحسب ما رأيت فدائمًا ما تكون اختياراتهم نحو الأسوأ، على الأقل النماذج التي اطلعت عليها، وهذا في أغلب الأحيان ينتج من عدم معرفتهم ببعض المعايير الهامة عند اختيار الألوان ويعتقدون أن المسألة تعتمد على الأذواق، فأنت هنا لست في مطعم فخم لتناول وجبة غذاء وفقًا لذوقك الخاص، أنت هنا بحاجة لاتباع معايير وأسس ثابتة حتى وإن كانت غير متوافقة مع ذوقك الخاص. وسواءً كنت مصمم إنفوجرافيك، أو أنك تنوي الاستعانة بإحدى الأدوات السابقة في حال عدم اختصاصك، أو ترغب بالاعتماد على مصمم مختص فمن الضروري أن تعرف هذه الإرشادات الهامة للتعامل مع الألوان عند تصميم الإنفوجرافيك: ألوان أقلإضافة العديد من الألوان إلى الإنفوجرافيك يعتبر من ضمن أكثر الأخطاء شيوعًا، فكلما كانت الألوان المستخدمة في الإنفوجرافيك أقل، كلما حسّن ذلك تجربة القراءة، لذلك يُنصح باستخدام 2-3 لون فقط عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن يُمكن عند الضرورة استخدام 4 ألوان ويُفضل ألا تزيد عن ذلك. وبالطبع أقصد هنا الألوان الرئيسية البارزة المستخدمة في التصميم، وليست الألوان الخفية أو المكملة لعناصر الإنفوجرافيك الأخرى، فيمكن استخدام ألون أخرى للخط أو لبعض الملاحظات الهامشية، بينما حاول أن تحافظ على نسق موحد للخلفية وأن تستعين بصور ومخططات متوافقة مع اللون الأساسي المستخدم في تصميم الإنفوجرافيك. العلامة التجاريةمن الضروري استخدام الألوان داخل الإنفوجرافيك بصورة متناسقة مع المنتج أو العلامة التجارية التي ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حولها، وهذا الأمر ينطبق بنفس الكيفية في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك لمنتجك الخاص. من غير المنطقي أن يقوم أحد الأشخاص بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن بعض الإحصائيات عن موقع تويتر ويستخدم بعض الألوان البعيدة عن العلامة التجارية للموقع مثل اللون الأحمر. نموذج فعال في استخدام الألوان بالتوافق مع العلامة التجارية: المحتوىللمعلومات والبيانات الموجودة بالإنفوجرافيك أهمية بالغة في تحديد الألوان وتناغمها مع الموضوع الأساسي للإنفوجرافيك، فمثلاً لو افترضنا أنك ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حول فوائد الفراولة، وبنفس الوقت قمت باستخدام اللون الأصفر كلون أساسي داخل التصميم، صدقني ستشعر حينها أنك تقرأ إنفوجرافيك حول فوائد الموز. أرجوك لا تفعل هذا. وتذكر دائمًا أن اختيار الألوان بصورة متناسبة مع المحتوى يُعطي للإنفوجرافيك قيمة أكبر ويسهل على القارئ استعراضه من خلال الإدراك البصري. لكن ماذا لو كانت المعلومات الواردة في الإنفوجرافيك لا تشير إلى لون محدد أو إلى موضوع له دلالة واضحة؟ حسنًا، حينها لا مشكلة في اختيار أي ألوان أخرى بشرط تناغم درجاتها ويُمكنك أيضًا الاستعانة في تحديد الألوان من خلال التوافق اللوني الذي تراه في الأشياء من حولك، فيُمكن مثلاً للمناظر الطبيعية أو الصور التي تستعرضها على الإنترنت أن تشكل مصدرًا لانتقاء الألوان بصورة فعالة، كما بوسعك الاستعانة ببعض الأدوات الخاصة باختيار الألوان بصورة متناغمة مثل coolors.co. بعض الأمثلة على استخدام الألوان بالطريقة الصحيحة: كانت هذه بعض النقاط الهامة المتعلقة بهيكلية الإنفوجرافيك العامة، وفي الموضوع القادم سنتحدث معكم بالتفصيل حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع المحتوى والبيانات. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  4. تسبب تحديث جوجل Penguin في خسارتي لحوالي 80% من زيارات أحد مواقعي منذ ما يناهز السنة، وبقدر ما رغبت في لوم Google إلا أنني للأسف كنت المسؤول عما حدث. ما هي أخطاء SEO التي اقترفتها؟ وكيف يمكن تجنب حدوث نفس الشيء لك؟ بعض المعلومات الضروريةبدأت أوّل مشروع تجارة إلكترونية لي سنة 2008 حيث أطلقت عليه اسم Right Channel Radios، وكمؤسّس وحيد حريص على نفقاته، أعددت كل شيء بنفسي بما في ذلك SEO. تواصلت مع مدوّنات، كتبت مقالات وأنشأت علاقات شخصية، باختصار، لقد خصّصت وقتًا كثيرًا للتّواصل مع الآخرين، الكتابة كمدوّن ضيف وإنشاء مصادر قيّمة، وقد نجح الأمر، حيث بنيت خلال عام واحد سمعة راسخة وكان عملي ينمو بشكل واسع بفضل الزيارات. قررت متردّدًا إطلاق موقعي الثاني trollingmotors حيث اعتقدت أنّه من الجيّد استثمار عائدات موقعي الأول المادّية لتنمية موقعي الجديد بسرعة عبر الاستعانة بشركة للإشراف على SEO الموقع الجديد، لذا وظّفت شركة لتحسين تصنيف الموقع معتقدًا أن هذا سيمنحني وقتًا أكثر للتّركيز على جوانب أخرى من العمل، فلا داعيَ لأرهق نفسي بهذا العمل العسير لأزيد زيارات موقعي، سوف آخذ الأمور بروية هذه المرة. كنت أنوي مراقبة تقدم العمل على الموقع لكن مع مرور الوقت توقّفت عن المتابعة، فقد كنت منهمكا في العمل على جوانب أخرى من العمل، وافترضت أن كلّ شيء يجري على ما يرام بما أنني كنت على معرفة شخصية بصاحب شركة SEO. بعدها وقبل أشهر كنت أتحقّق من ترتيب بعض نتائج التصّنيف في جوجل فإذا بي ألاحظ أنّ ترتيبي نزل من المركز الثّاني إلى العاشر عند البحث عن trolling motors، غير أنّني اعتقدت حينها أن الأمر لا يعدو عن كونه تعديلا مؤقتا أو مشكلة ضمن مركز البيانات، قبل أن أتحقق من إحصائيّات موقعي لأصاب بالذعر عند اكتشافي بأنّ زيارات الموقع قد انخفضت بنسبة 80% خلال الأيّام القليلة الماضية، أدركت بعد بحث مكثّف المتسبب بذلك: تحديث خوارزميات جوجل Penguin الذّي استهدف المواقع التي تم تحسينها بكثافة وعدد الـBacklinks : وكشفت تحليلات متأخّرة أثر روابط محسّنة بشكل مكثّف باحتواء صفحة على 14 رابطا من أصل 15 رابطًا يحملون نفس العنوان، ومع علمي بأن شركة SEO لم تستخدم تقنيات ربط غير مخالفة 100%، اكتشفت استراتيجيات ربط مزعجة ومحرجة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أنه كان من المفاجئ عدم تعرضي لعقوبة من قبل. ولم يكن عدم تأثير تحديث Penguin على موقعيَ الأولِّ مفاجئًا بالنسبة لي، كونه العمل الذي أشرفت شخصيّا على متابعة كافّة أمور SEO والتسّويق بنفسي، بل إنّني لاحظت زيادة بسيطة على مستوى الزّيارات نتيجة إشرافي عليه. إذا ما الذّي تعلّمته بفضل Penguin وكارثة توظيفي لتلك الشركة ؟ الحذر الحذر من توظيف شركات SEOأنا متأكّد أن هذا الأمر مفروغ منه بالنّسبة لمعظم الأشخاص، لكنّك تحتاج أحيانا لسلوك الطريق الوعِر لتعلم الدرس، فعندما توظّف شركة SEO تكون بالتّالي قد استأمنت شخصا ما على مستقبل عملك، وأنت ملزم بمراقبة أداء الشّركة بعناية، خصوصًا إذا كنت تعمل في مجال التّسويق والبيع بالعمولة، فبسبب هوامش الربح الضَّئِيلة نجد أنّ بناء عمل في هذا المجال بالاعتماد على زيارات مدفوعة يعتبر أصعب بكثير مقارنة بالزّيارات المجّانية. لقد كان من السّهل تبرير عدم مراقبتي لعمل شركة SEO بالعلاقة الشخصية التي تربطني بصاحب الشركة، وقد علمت بأنّه كان يستخدم نفس الطّرق لجلب زيارات إلى أعماله الخاصة، لقد اقترفت خطأ كبيرًا، حيث كنت لِأُلاحظ وأصحّح عددا من المشاكل التي حدثت بسبب التّحسين المفرط لو كنت راقبت تقدّم عمل الشركة بحرص. لكن حتّى بافتراض أنّك التزمت بالمراقبة الدّقيقة للشّركة التي وظّفتها، فإنّ ذلك سيتسبّب في تفويتك لملاحظات بالغة الأهميّة من طرف الآخرين، حيث أنّ التّفاعل مع الآخرين أثناء التّسويق يمنحك فرصة التعرّف على مشاكلهم ونقاط ضعفهم، ما يساهم في المقابل في توفيرك لحلول ومنتجات أفضل، ويساعد على زيادة رصيدك المعرفي وخبرتك. بتوظيفك لشركة SEO فأنت بالتّالي تضيّع على نفسك كلّ ما سبق، خصوصًا عند إطلاق مشروع جديد. لذا كن حذرًا وتعلّم من خطئي، فتوظيف شركة SEO قد تبدو وكأنّها طريقة ممتازة للحصول على مزيد من الشهرة عبر مجهوداتك التسويقية وSEO، إلا أنّ ذلك يأتي مصحوبًا بإضافات غير مرغوب بها. أفضل استراتيجية تسويق وSEO تتمّ عبر فريق ملتزم ينتمي لمشروعك الخاص ويبني علاقات مع الآخرين ضمن تخصّصاتهم، وإذا كنت تسوّق موقعك الأول فإني أنصحك بشدّة أن تعمل على التسويق وSEO بنفسك لتتعلّم أساسيّات المجال وتكتسب الخبرة. إذا قرّرت يوما أن توظّف شركة SEO أو تنشئ فريقك الخاص فإنّ المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من القيام بهذا العمل بنفسك ستكون ذات أهمّية كبيرة لإدارة هذه العملية بشكل سليم. إذا وظّفت شركة SEO مستقبلا فأضعف الإيمان أن تتأكّد من مراقبة العمليّات والنّتائج بعناية. تنويع الزياراتعلى الرّغم من أنّني كنت المتسبّب في المشاكل التي أحدثها تحديث Penguin بسبب إهمالي، إلا أنه قد أوضح مدى خطورة اعتمادي على جوجل لجلب معظم عملائي: يعتبر جوجل بالتّأكيد أفضل مصدر للزّيارات المستمرّة عند التزامك بالقوانين، لكن اصطداميَ بجدار Penguin جعلني أدرك مدى أهمية الاستثمار ضمن مصادر تحويل زيارات أخرى حتى لا تعتمد مشاريعي على جوجل فحسب، وعليه، فهكذا أخطط لتنويع تدفق الزيارات: استخدام التسويق عبر البريد الإلكترونيلم يسبق لي أبدًا اعتماد التسويق عبر البريد الإلكتروني كأولوية على الرّغم من امتلاكي لقاعدة بيانات مليئة بالعملاء، امتلاكك لقائمة بريدية قيّمة تمنحك القدرة على جلب زيارات تحت الطّلب. الاستثمار في بناء علامتك التجاريةتطرّقت في حديثي مع أحد خبراء SEO حول كون الطّريقة الوحيدة لضمان نجاح على المدى الطويل في مجال التّجارة الإلكترونيّة هي بناء علامتك التّجارية. فالناس يزورون المواقع، يتحدّثون عنها، يوصون بها ولديهم حسّ الوفاء تجاه العلامات التجارية، وكلّما كانت هذه الأخيرة معروفة، كلما سعى النّاس بشغف للاستفادة من خدماتك، لتكون بذلك قد حصلت على زيارات لا تعتمد على جوجل. لذا فإنّنا سنعمل من الآن فصاعدًا على رعاية مزيد من الأحداث، إهداء ملصقات، إجراء مسابقات ومواصلة التّركيز على خدمة عملاء ممتازة من أجل زيادة تمييز علامتنا التجارية. التركيز على SEO الذي يجلب الزيارات المباشرةيعتبر اتّباع استراتيجيّات تزيد الزّيارات والرّوابط المحوّلة للزّوار طريقة ممتازة لتحسين تدفّق الزّيارات وتنويع مصادرك بدلا من الاعتماد على جوجل فقط، لذا سأركّز على فرص SEO التي تولّد الزّيارات والرّوابط المحوّلة للزّيارات. نظرة على بعض العقوباتعلى الرّغم من تركيزي على الدّروس التي تعلّمتها على نطاق واسع إلا أنّني أودّ مشاركة بعض النقاط حول البيانات التّقنية المتعلّقة بعدد من الكلمات المفتاحية التي تضرّرت بشدّة وأخرى لم تتأثّر بنفس الشّدة. يظهر الجدول أدناه الكلمات المفتاحية التي تأثّرت بتحديث Penguin والتي تمّ تجميعها حسب شدّة تضرّر ترتيبها. وتعود خانة On-Page Fix Improvement على كيفيّة تغيّر ترتيب الكلمة المفتاحيّة بعد أن أزَلت التحسينات -التي تسبّبت في العقوبة في المقام الأوّل- من الصّفحة لكلمة مفتاحية معيّنة، في حين تشير خانة Anchor إلى عناوين الرّوابط ضمن الرّوابط التي تشير إلى الصّفحة التي اكتسبت الكلمة المفتاحيّة ترتيبها منها. تعتبر هذه مجرّد عينة بسيطة للغاية، لذا فإنّ هذه النتائج لا تعني أنها مُثبَتة علميا، إلا أن ذلك لن يمنعني من التّفكير في عدّة فرضيّات بخصوص بضعة أشياء. تركيز العقوبات على مشاكل الروابط الخارجيةبعد مراجعة الصفحات التي تلقّت الضّرر الأكبر، أدركت أن SEO صفحاتي الداخليّة مليء بالتّحسينات المفرطة، حيث ظهرت عبارات كلماتيَ المفتاحيّة بشكل مبالغ فيه داخل الصّفحات وبشكل بارز للغاية، ما دفعني للإسراع في إحداث تغييرات من أجل معالجة هذه المشاكل. لسوء الحظّ لم ينجح ذلك في حلّ المشكلة ونتجت عنه المزيد من الانخفاضات – كما هو واضح في صفحة On-Page Fix Improvement – يمكنك أن تفترض أن محتوى الصّفحات الداخلية لم يكن المتسبب في عقوبة Penguin في المقام الأوّل، حيث أنّ تخفيض SEO الصّفحات الدّاخلية زاد الطّين بَلّة، في حين يبدو أن السّبب الرّئيس في هذه العقوبة هو التّحسين المبالغ فيه لعناوين الرّوابط. تبقى هذه الفرضيّة أضعف من غيرها إذ يعتقد الكثيرون أنّ عقوبة Penguin يتمّ تحديثها من حين لآخر بدلا من تحديثها على أساس يومي أو أسبوعي مثل خوارزمية جوجل الشّاملة، لذا ربّما كانت التّعديلات التي أجريتها على الصّفحات لتكون مفيدة في حال تركتها لفترة أطول حتى يتعرف عليها تحديث Penguin. مع ذلك، فإن عصارة كافّة أبحاثيَ الأخرى التي أجريتها أَفضَت إلى أنّ عناوين الرّوابط المحسّنة بإفراط هي أحد أكبر محفّزات عقوبة Penguin إن لم تكن أكبرها بالفعل. الصفحات المشهورة تشهد عقوبات أشد بكثيركانت نسبة 100% من عناوين روابط صفحة "minn kota riptide" هي نفسها "minn kota riptide" والتي يمكن الافتراض أنّها ستحصل على عقوبة، وهو بالفعل ما حدث، حيث نزل ترتيبها من المركز الأول إلى السادس. مع ذلك لم تتراجع الصفحة مثل تراجع ترتيب صفحة "minn kota" على الرّغم من كون كثافة عنوان الرّابط أقل تركيزًا من صفحة "minn kota riptide" حيث تراجعت الصفحة 42 مركزًا من الترتيب السابع إلى التاسع والأربعين، ولعلّ أبرز اختلاف هنا هو عدد نطاقات الروابط الفريدة حيث ضمّت الصفحة "minn kota riptide" أربع نطاقات، في حين ضمّت صفحة "minn kota" خمسة عشر 15 نطاقًا. من المرجّح أن تكون عقوبات Penguin أشدّ على الصّفحات التي تمتلك روابط تحويلية أكثر، فإذا كان نطاقان يحوّلان لصفحة بنفس عنوان الرّابط، لا يعني ذلك بالضّرورة أن هنالك تحسينا مفرطًا، لكن إذا كان عدد هذه الرّوابط المحوّلة يبلغ 150 رابطًا من أصل 300 رابط مثلا، فإن ذلك سيدل غالبا على حملة SEO مدبّرة. إذا كنت تحاول التّعافي من عقوبة Penguin، فقد يكون من المنطقي أن تبدأ بأفضل الصّفحات من حيث التّرتيب ذات روابط محوّلة أقل، ما قد تحتاج إليه فقط هو بضعة تغييرات على عناوين الروّابط من أجل رفع العقوبة واستعادة ترتيبك. التعافي والآثار الدائمة أحد الجوانب الأكثر إيلاما في توظيف شركة SEO بشكل غير مسؤول هي الفوضى الكبيرة التي سيبقى على عاتقك تنظيفها، فمحاولة تنظيف الرّوابط المزعجة والمحسنّة بإفراط هي عملية شاقّة، مربكة ومعقّدة. تواصلنا خلال العام الماضي مع ملاك مواقع في محاولة لحذف الرّوابط التي تشير إلى موقعنا، كما أعدنا فحص التّحسينات ضمن عدّة صفحات وحذفنا روابط كلمات مفتاحيّة محسّنة في الفوتر داخل الموقع، إلى جانب بنائنا لعدد من روابط High-Authority في محاولة لدعم موثوقيتنا لدى جوجل وإضعاف نسبة الرّوابط المحسّنة بإفراط. ومع تبقي عدّة طرق أخرى، فقد رأينا بالفعل بعض التّقدم المشجّع، بارتفاع الزّيارات بنسبة 45% لمستوى الزيارات قبل عقوبة Penguin، والتي تسببت في تخفيض نسبة الزّيارات إلى 20% قبل تنفيذ خطوات التّعافي، مازال أمامنا طريق طويل نقطعه، لكنّه يبقى تقدّما، كما أنّ إعادة إطلاق الموقع مؤخرًا ضاعفت الدخل المترتّب عن كلّ زيارة، الشّيء الذي يساعد على تعويض خسارة زيارات كثيرة. مازالت هنالك حقيقة مؤلمة على الرغم من هذه التّحسينات، فنحن مازلنا تحت عقوبة ستتطلّب المزيد من الوقت والموارد من أجل رفعها، وعندما تنظر إلى كلفة توظيف شركة SEO، خسارة المبيعات وكلفة محاولة إصلاح الفوضى، فستجد أن الأمر كان ليكون أرخص بكثير لو تمّ فعل ذلك منذ البداية بكلّ بساطة. يقول المثل: تجنب الوقوع في نفس المصيدةحاول الاستفادة من هذه التجربة لتتمكّن من تفادِ اقتراف نفس الأخطاء، صحيح أنّ اختصار الطريق في التسويق وSEO يبدو مغريا، إلا أنّك ستدفع الثّمن غاليا في نهاية المطاف، سواء كان ذلك الآن أو في المستقبل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The SEO Mistake That Wiped Out 80% of My Traffic لصاحبه Andrew. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  5. كل شركة في الغرب إلّا ولها مدونتها الخاصة في هذه الأيام، لكن، هل تستحق هذا القدر من الانتباه؟ وما السبب في فظاعة أغلبها؟ لقد توصلت إلى قناعة بأن معظم الهيئات لديها مدونة، ببساطة؛ هم يعتقدون بضرورة الأمر فقط. العديد من أقسام التسويق تفشل في القدرة على التدوين وتتصف مدوناتها بقلة الزيارة والتعليقات، وعدم قدرة هذه المدونات على تقديم المُتوقع يجعل هذه الشركات تعتقد أن التدوين أداة غير فعالة في مجال التسويق، وينتج عن هذا: إما إزالة فكرة التدوين بشكل كامل، أو إهمالها وتناول الأمر بِفتور. بينما لا يجب أن يسير الأمر بهذه الطريقة، فمدونات الشركات قد تكون أداة تواصل قوية فتقوم بالتوعية بصنف أو علامة تجارية وتنشئ إحساسًا لدى المستهلك بالارتباط بالمنتج.،عليك فقط أن تلقي نظرة على الجمهور المحيط ببعض المدونات (مثل شركة Basecamp ومُدوّنتها Signal v. Noise) وتفاعله مع المدونة حتى تعلم أن نظام التدوين في الشركات قادر على تأدية المطلوب. 1. المدونة لا تقوم بجلب المستخدم بطريقة سحريةعندما قامت الشركات في البداية بإطلاق المواقع الخاصة بها، كان اتخاذها كقناة تسويق، كان لديهم عقلية "ابنِ وسوف يأتون"، مع مرور الوقت، تنبهوا إلى حقيقة أن المواقع تقوم بدور واجهة المحلات التجارية؛ القليل من الناس قد يتجه للدخول والاطلاع على السلع المعروضة، لكن في معظم الوقت يحتاج صاحب المحل إلى عمل إعلانات لجذب العميل. العديد من الأقسام التسويقية يقومون بخطأ مماثل مع المدونات، يعتقدون أنها طريقة لافتعال نوع من الحراك traffic المجرد، في حين أن هذا ليس الدور الأول للمدونة، فمن المُسَلَّم به أن الطبيعة الواضحة والمتعارف عليها عن المدونة أنها ستساعدك على رفع تصنيف شركتك، لكن تعتبر هذه هي الفائدة الثانية لنظام التدوين. الدور الأساسي يكون في إحداث نوع من الحِراك المتكررrepeat traffic، وهذا ما يعتبر أكثر فاعلية في تحويل الدعوة المجردة إلى فعل، فالمدونة الناجحة هي التي تكون على علاقة منتظمة مع جمهور القراء الذين يتم تذكيرهم بشكل منتظم بشعارك ومنتجاتك. وبالطبع تكوين هذه العلاقة مع جمهور القراء تحتاج لبعض الوقت. 2. التدوين يتطلب التزاما على المدى الطويلبناء علاقة مع القراء يعتبر التزام على المدى الطويل، فقد يحتاج الأمر لشهور لكي يتعرف القارئ على مدونتك كمصدر ملائم لأخذ معلومات مفيدة، عندها فقط سيبدؤون في زيارة مدونتك بشكل منتظم وترشيحها للآخرين. لا يتعلق الأمر بالوقت فقط، ولكن بالالتزام أيضًا، وهذا يعني أن تقوم بالكتابة والنشر بشكل منتظم وحسب جدول، على الأرجح، سيقوم القراء بزيارة مدونتك إذا علموا أنك تقوم بكتابة منشور في يوم محدد بشكل أسبوعي. بالطبع أنت تريد في النهاية منهم أن يقوموا بالاشتراك حتى لا يحتاجوا أن يتحققوا من تحديثات موقعك بشكل مستمر. 3. الإعلانات التشويقية إهدار للفرصيقوم المستخدمين بالمتابعة بإحدى طريقتين: إما بالتسجيل لتلقّي بريد إلكتروني، أو بالاشتراك للحصول على النموذج الموجز (RSS feed)، وتعتبر هذه خطوة حاسمة في جذب القارئ، وهذا لأن القارئ بهذه الخطوة يعطيك الإذن لكي تقوم بتذكيره بشكل مستمر بموقعك الإلكتروني وبشعار شركتك. ومع ذلك، يعتبر جديرًا بالملاحظة هذا الكَمّ من الشركات التي تفشل في الحصول على هذه الفرصة، فبَدلًا من استغلال فرصة دفع المحتوى للمستخدم، تقوم هذه الشركات بوضع إعلان تشويقي، مما يعني أن المستخدم بحاجة للضغط على هذا الإعلان لمشاهدة الرسالة المراد إيصالها بشكل كامل. تولدت هذه الممارسة بناءًا على اعتقاد خاطئ بأن المستخدم يحتاج لرؤية موقعك، مع أن الأمر على العكس، فباستثناء أن يكون مصدر الدخل الخاص بك معتمد على التسويق للمواقع، فلا حاجة للمستخدم أن يضغط على أي رابط لكي يقرأ المنشور على مدونتك. الهدف من معظم المدونات الخاصة بالشركات هو البناء والحفاظ على الوعي بالعلامة التجارية مع تحفيز المستخدمين على المشاركة، لا شيء من هذا تحتاج للقيام به على الموقع الإلكتروني، في حين أن المنشور على المدونة يقوم بالبناء والحفاظ على الوعي بالعلامة التجارية، والدعوة إلى التعليقات والاقتراحات مما يحفز المستخدمين على المشاركة، فالمستخدم ليس بحاجة لرؤية الموقع الإلكتروني بأكمله لكي يستجيب لمنشور على مدونتك، وللحفاظ على هذه المصداقية، فما تنشره على مدونتك لا بد وأن يكون داعٍ للمشاركة. 4. لا تشرك أحدا ولا يتفاعل معك أحدأنجح المدونات نستطيع اعتبارها حوار بين الأفراد بداخل مؤسستك وعملائك؛ من المهم أن تستمع، وكذلك أن تتحدث. للأسف، معظم المدونات الخاصة بالشركات تفشل في بث إحساس المشاركة، في المقابل، تهتم بإخبار القارئ بمدى روعة المنتجات والخدمات لديهم، ونادرًا ما يحدث السؤال عن وجود الشكاوى أو طرح الأسئلة من المستخدمين. في الحقيقة،من المألوف لدى بعض الشركات أن تمنع إمكانية التعليق خوفًا من النقد. بدلًا من ذلك، لا بد أن تُشعِر المستخدم بمدى أهمية مشاركته على مدونتك بالتعليق والنقد البنَّاء، وتعتبر هذه فرصة رائعة للحصول على آراء العملاء بشكل مجاني. جزء من المشكلة يكمن في أن معظم المدونات الخاصة بالشركات لا تقدم أي شيء أكثر من تقارير صحفية موضوعة في قالب آخر. 5. البيانات الصحافية يجب ألا تظهر على مدونتكلنضع جانبًا النقاش القائم حول دور البيانات الصحفية اليوم في ظل مركزية عالم الشبكة العنكبوتية، سواء كانت ذات أهمية أو لا، فعليك أن تدرك أن التقارير الصحفية تقدم دورًا آخر يختلف عن ما تقدمه المدونة الخاصة بالشركات. كما يتضح من الاسم، البيانات الصحفية تكون مَعنيّة بالصحافيين المحترفين، لقد تم تصميمها لتشجيع "الصحفيين" على الكتابة عن منتجك أو خدمتك، غير مصممة لـ "عملائك". من ناحية أخرى، المدونة تكون معنيّة للقراءة من فئة "العملاء" المحتملين والموجودين بالفعل، لا بُدّ لمدونتك أن تكون جذابة، تثقيفية ومساعدة. عند كتابة منشور على مدونة لا بُدّ أن تفكر دائما في القارئ الذي سيتلقى المنشور في شكله النهائي: ماذا سيتعلم؟ ما وجهة النظر التي سيوصلها المنشور لهم عن من نكون؟ كيف ستساعد على بناء علاقتنا مع القارئ؟ عليك أن تتجنب بشكل قاطع مجرد النسخ واللصق للتقارير الصحفية والقصص الإخبارية. المشكلة الأخرى التي تواجه البيانات الصحفية أنها "تصريحات شركات". أما المدونة فينبغي أن تكون على ذات "لهجة شخصية" بشكل أكبر. 6. تبدو وكأنك شركة مجهولة الهويةالناس لا يحبون التعامل مع المؤسسات، الشركات أو الآلات، الناس يحبون الحديث مع أناس مثلهم. أحد الأشياء التي تعلمتُها في مجال بيع خدمات تصميم مواقع الإنترنت هو أن الناس بمجرد أن يعرفوا أنك تقوم بتقديم خدمة جيدة بسعر معقول، فالشيء التالي للتفكير فيه يكون هو أنت. هل يحبونك؟ هل يثقون بك؟ هل يعتقدون أنهم بإمكانهم العمل معك؟ الناس لا يشعرون بمشاعر كالحب أو الثقة أو الرغبة في العمل حين يكون الطرف الآخر هو الشركات، في حين أن اقتران هذه المشاعر يكون مع الأفراد، لا المؤسسات. لِذا، من المهم أن تكون المدونة عن الأفراد بداخل شركتك، وليس عن الشركة نفسها، لا بد أن تركز المدونة على أشخاص مختلفين بداخل الشركة ودورهم في الشركة. لا بد أن تُتاح الفرصة لهم لإظهار بعض من صفات شخصياتهم بالإضافة إلى خبراتهم. المدونة هي المكان الذي تُتاح الفرصة فيه للقراء لرؤية ما وراء دائرة التسويق، وإلقاء نظرة على الأشخاص الحقيقيين بداخل المؤسسة. 7. لا تخش إظهار أي شيءإن كنت مسؤولًا عن التسويق فقد يبدو لك الأمر مرعبًا، التحكم في "الرسائل" في عالم التدوين أمر صعب، لديك العديد من المدونين في مؤسستك الذين يُعتبرون متحدثين لدى الناس عن مؤسستك بشكل فعال، وهذا بالإضافة إلى سماحك للمستخدمين إلى انتقادك على مدونتك الخاصة وبشكل عام، وهذا أمر يختلف تمامًا مع طريقة التسويق التقليدية. بالرغم من أن المستهلكين اليوم أكثر ذكاءً، إلا أنهم يظلون على ارتياب من طرق التسويق العادية. النهج الأكثر ليونة مطلوب، النهج الذي يتميز بكونه أكثر اقترابًا من "الحقيقة" وأقل من ناحية الإدارة المركزية، وأحد أجزاء هذا المنهج في التعامل هو الاعتراف حين الوقوع في الخطأ. تعمدت شركة Dell بشكل متكرر أن تتجنب النقد الذي اعتادت على تلقيه بسبب خدمة العملاء الضعيفة، وظل هذا قائمًا إلى أن قام عميل ناقم بوضع منشور قوي ضد الشركة بعنوان "Dell تكذب، Dell بغيضة". ويأتي هذا على الناحية المقابلة من صورة لمنشور على موقع Flickr، حين واجهت النقد عن الأداء الضعيف للموقع الخاص بهم بأن قاموا بوضع منشور بعنوان "بعض الأحيان نكون أقل من المُستوى"، فقاموا بإقرار العيب على أنفسهم ووضعوا للعَيَان خطط تصحيح الوضع القائم، وهذا الأسلوب في احتواء الشكوى ساعدها على منع خروج الموضوع من سيطرتها. عندما يتعلق الأمر بالتدوين في الشّركات، فربما لا يجب إسناد المهمّة دائما إلى قسم التّسويق. 8. المسوق غالبا ما يكون مدون سيءولأكون واضحًا هنا؛ فأنا لا أقول أنه يجب أن يتم منع جميع المسوِّقين من التدوين. ما أحاول أن أقوله هو أن المهارات العادية المطلوبة للتسويق ليست هي الملائمة لمحيط التدوين، لأن الحديث في حال التدوين يُفتَرض أن يكون شخصيًّا، ذي شفافية وبلا خجل من العيوب التي تقع فيها المؤسسة، وهذا ما قد يكون عامل إزعاج بالنسبة لبعض العاملين بالتسويق فقط، بجانب أن الأسلوب التقليد في الكتابة الخاص بالعاملين في التسويق لا يتلاءم بشكل جيد مع طريقة الكتابة غير الرسمية التي تتّسِم بها المدونات الناجحة. إن كنت مسؤولًا عن التسويق وتعمل في مجال التدوين، فابحث عن طرق لتشجيع غيرك من أفراد المؤسسة على المساعدة في التدوين، انظر لنفسك كمحرر أكثر من نظرة الكاتب، اجعل هدفك هي الشريحة من الأفراد الذين يمكن تعليمهم أو الذين يعملون كمتحدثين باسم المؤسسة، قم بتشجيعهم على التدوين واعمل كمحرر وظيفته تصحيح وتنقيح ما يكتبونه. قد تجد مسألة تشجيع غيرك على التّدوين أمرًا صعبًا، فإن كان الأمر كذلك فيمكنك البدء بتجربة عمل مقابلات معهم كبديل، ثم بعد ذلك يمكنك تحويل هذه المقابلات إلى منشورات على المدونة وتشجيعهم على الرّد على التعليقات، ولكن تذكر دائما ألا تنتظر الكثير من القراء. 9. أنت تتوقع الكثير من قرائكتتشابه معظم المنشورات التي قرأتُها على مدونات الشركات في كونها طويلة، ثقيلة المحتوى ومملة، فتحتاج بهذا إلى التزام شديد لخوض تجربة قراءتها، باختصار، يتوقع من يكتب هذه المنشورات الكثير من قرائه. مع تعدد المدونات تحتاج إلى أن تجعل منشوراتك مميزة عن غيرها، حاول التأكُد بشكل دائم من أن القارئ قد حصل على جوهر المحتوى بمجرد عمل فحص سريع بالنظر على المنشور، تستطيع الوصول لهذا باستخدام عدد من الأساليب: - قم بتلخيص المنشور في بدايته بالعنوان، فلا تجعل القارئ يخمن ماهو عنوان المنشور. - اختر عنوانًا مثير للجدل للحصول على انتباه القارئ. - اجعل العنوان وسيلة لجذب انتباه القارئ وتلخيص فحوى المنشور. - استخدم بعض الصور لكسر حاجز تتابع النصوص والكلمات. لا تتعامل مع منشوراتك بمنطق ضرورة أن تكون مقالة، فالمنشورات القصيرة التي تقوم على طرح سؤال أو جذب الانتباه لموقع آخر تكون بذات القدر من إشراك القراء، وتذكر أن أي شيء ذي قيمة للمستخدم يكون أهلًا للنشر. في النهاية، تذكر أنه لا يشترط أن تكون جميع المنشورات نصيّة، ضع في اعتبارك على سبيل المثال شراء كاميرا وتصوير بعض المقابلات الشخصية مع أفراد المؤسسة، قم بتسجيل بعض المقاطع الصوتية أو قم بنشر بعض الصور المُلتقطة لأحداث الشركة، فلا تتوقع أن القراء على استعداد مستمر للقراءة، ومن يقوم بفعل هذا فقط هم الذين يعتبرون منافسين حقيقيين. 10. منافسوك سوف يقرؤون مدونتك، وهذا أمر طبيعيمما يدعو للاندهاش هو ذلك القدر من الحساسية الذي تستشعره بعض المؤسسات من أن يقوم المنافسون بقراءة مدوناتهم والحصول على خبراتهم وأفكارهم، لا أحاول هنا نفي ذلك فهو حاصل لا محالة، ولكن ما البديل؟ يعتبر من أولويات الفرص التي تقدمها المدونة هي مشاركة الخبرات مع القراء، فمن عوامل التحفيز للمستهلك ليقوم بشراء منتجك هو الوعي به، فإن لم تتحدث عن خبراتك فكيف سيعرف المستهلك بها؟ قد تكون الأفضل في مجالك ولكن إن لم يعرف أحد بأفضليتك في هذا المجال فما فائدة هذه الأفضلية؟ أنا أتحدث عن خبراتي في التصميم على شبكة الإنترنت، وأعلم أن أغلب من يقرؤون كلامي هم منافسون ويتعلمون من تجاربي، وعلى الرغم من ذلك، أعلم أن الكثير من عملائي المحتملين يقرؤون هذه التجارب أيضا، فهل أتوقف عن الكتابة خوفًا من سرقة تجاربي أم هل أحاول التأكيد لعملائي أني أعلم ما أتحدث عنه؟ أظن أن الإجابة واضحة. خلاصةالعديد من المنظمات لا تزال تعتقد أن التدوين هو أحد الطرق للوصول إلى جذب العميل لمنتجاتها، وبالرغم من اقترافها لبعض الأخطاء، فالسِر في الوصول للتميز هنا يكون بالاقتناع أن التدوين ليس أداة تسويق عادية، في رأيي، الأمر يتعلق أكثر بخدمة العميل، وحالَمَا تستوعب ذلك فستبدأ في تلقي الأثر المطلوب على استثماراتك. ترجمة وبتصرف للمقال: Harsh Truths About Corporate Blogging 10 لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...