لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/20/15 in مقالات العمل الحر
-
إن العمل الحر وخاصة ككاتب أو مُدوّن مُستقل لا يحتاج إلى الوقت فحسب بل تتطلب الإبداع والتركيز أيضا. وبالرّغم من أن العمل الحر يمتاز بمرونة كبيرة مُقارنة بالعمل في وظيفة، إلّا أن النّجاح فيه يتطلّب نوعًا من الانضباط والحزم، حيث أستعين ببعض الأدوات التي تسمح لي أن أبقى منظما، فأفصل بين وقت العمل ووقت الراحة، ولكني في المقابل لا أحاول أن أكون صارما جدا مع الوقت وذلك كي أبقي عملي ممتعا وسهلا في نفس الآن، حتّى أتمكّن من تسليم المهام المُكلّفة لي في الوقت المُحدّد. على الجانب، أحاول أن أتجنّب أن أضغط على نفسي كثيرًا، فهذا عمل إبداعي ولا يمكن أن نضغط على الإبداع، لأن الإبداع لا يحضر إلا عن طريق الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به. في هذا المقال، سوف أشرح لكم أربع خطوات تمكنني من التخطيط لأيام عمل ناجحة أين أستغل فيها وقتي جيدًا فأجمع فيها بين العمل والاستمتاع. 1. قم بالتخطيط ليوم نموذجيمن أفضل الطرق في تنظيم العمل هي تحديد أهم المهمات التي يتوجب إنجازها والتخطيط لها في ما يعرف بيوم نموذجي. ونعني بذلك المهمات المقررة التي يجب عليك القيام بها كل يوم لضمان مدخول مُستمر من العمل الحر. عادة أستخدم التنظيم التالي في إنجاز أعمالي، أخصص لكل عنصر منه حوالي 25 دقيقة (ما يعرف أيضا بتقنية Pomodoro التي سنتحدّث عنها لاحقًا) : كتابة.كتابة.كتابة.إلقاء نظرة على البريد الإلكتروني.البحث عن مشاريع جديدة لتنفيذها.التّرويج لنفسي ولأعمالي على المّدونات وبالتّواصل مع مُدوّنين.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.كتابة.كتابة.كتابة المقال.تفقد البريد الإلكتروني.مُطالعة.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.لا أكتفي بهذه الأعمال فقط كل يوم، وإنما تعتبر هذه الأكثر أهمية. عموما، أجد هذه الطريقة جيدة إذ تمكنني من الالتزام بالتوقيت والتخطيط، وإنجاز أهم الأعمال وخاصة العاجلة منها. 2. دوّن أهم الأعمال المطلوب انجازها أولاكما يفعل أغلب المدونين، اعتدت سابقا على بدأ يومي بتفقد البريد الإلكتروني. إلى أن قررت أن أكسر دائرة الروتين في أحد الأيام وشرعت أولا في كتابة مقال، وما اكتشفته هو أن الأيام التي أشرع فيها بالكتابة مُباشرة تكون الأكثر نجاحا حيث أنجز فيها أعمالا أكثر. أما بالنسبة لك أنت، فمجال تخّصصك ربما يختلف عن تخصّصي، فقد يكون تسويقًا إلكتروني، تصميمًا أو برمجة أو أي شيء آخر. فما أنصحك به هو أن تسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجب أن أفعله كي أجعل يومي ناجحا ؟ مهما كانت الإجابة، دوّنها فهي المفتاح لاستغلال وقتك الثمين. لا تدع البريد الإلكتروني أو الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي تحول بينك وبين عملك. 3. استخدم تقنية Pomodoro كي تلتزم بالتخطيط تقنية Pomodoro التي سنتناولها في هذه الخطوة هي إستراتيجية تنظيم للتوقيت ابتكرها "فرانسيسكو سيريلو" وقد لقيت رواجا منذ الثمانينات، أما أنا فقد شرعت في الاعتماد عليها منذ السنة الفارطة، وقد أثبتت لي نجاعتها. كل ما تحتاج إليه كي تعتمدها في عملك هو منبه عادي، وتتم هذه التقنية عن طريق ضبط المنبه لمدة 25 دقيقة، وكلما دق جرس المنبه، تأخذ استراحة مدتها 5 دقائق ثم تعود للعمل وفقا للجدول الذي أعددته في الخطوة الأولى. أنا أستغل هذه الخمس دقائق في أغلب الأحيان من أجل الابتعاد عن شاشة الحاسوب والجلوس المطول على الكرسي، فأقوم ببعض الحركات الرّياضية وأريح عيني من النظر المطول للشاشة. كلما كررت هذه العملية 3 أو4 مرات، يجب عليك أن تأخذ استراحة أطول قليلا، ربما 20 دقيقة تفي بالغرض. إن البشر عادة لا يستطيعون تجاوز 90 دقيقة من التركيز التام، فعند أخذك لاستراحات قصيرة ومتتالية، سوف تكون أكثر فعالية من كونك تحاول العمل جاهدا ومن دون راحة. ما يروقني أيضًا في هذه الإستراتيجية هو أنني لم أعد أضيع وقتي في الدردشة وفي مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في بريدي الإلكتروني. 4. راقب مدى التزامك بجدول أعمالك، كي تبقى ضمن المُخطّطأعتمد على نظام بسيط لتنظيم أوقاتي والمُتمثّل في خدمة Google docs ولكي ألتزم بأهدافي الأسبوعية والشهرية، وما يتوجب إنجازه لتحقيق هذه الأهداف. أعد قائمة في بداية الشهر وقائمة بداية كل أسبوع. أدون في أعلى القائمة الأسبوعية الأهداف التي يتوجب علي بلوغها في ذلك الشهر (عادة من 3 إلى 5 أهداف) مثل الدخل الشهري المطلوب تحقيقه، مبيعات المنتجات، مشاريع أكبر أرغب في إنجازها وكذلك أهداف مالية، مثلا تسديد جزء من الديون. الغاية من وضع هذه الأهداف في أعلى القائمة الأسبوعية هو أنها تبقى دائما أمام ناظري فتذكرني بالهدف الذي أسعى إلى بلوغه نهاية ذلك الشهر. كما تحتوي هذه القائمة أيضا على الأهداف الأسبوعية، في العادة أحافظ على نفس الأهداف كل أسبوع وهي كالآتي: كتابة عشر مقالات أو أكثر كل أسبوع (0/10).التقدم بطلب في خمسة مشاريع أو أكثر (0/5).التّوسيق والتّشهير بأعمالي في 10 أماكن (0/10).كما تلاحظ، أضع بين قوسين ما أتممته مقارنة بالمطلوب إنجازه لذلك الأسبوع. ثم أقوم بإعطاء هذه التقارير إلى أحد مساعديَّ (في مجال التنظيم والمحاسبة) أسبوعيا، فالعمل وحيدا قد يصبح شاقا أحيانا. كما أدون في قائمة أهدافي الشهرية كل مشاريع الكتابة الواجب إنجازها لذلك الشَهر فأنقل ما أعتقد أني قادر على إنجازه في ذلك الأسبوع إلى قائمته الأسبوعيَة، وعندما أنتهي من شيء، أشطبه في كلا القائمتين. أنصحك أيضا بأن تجد مقياسا تقيم به عملك حتى تلتزم بما خططت له وتمضي قدما لتحقيق الأهداف التي وضعتها. بالنسبة إلي، المدخول السنوي هو ما يحدد إلى أي مدى التزمت بالتخطيط وكم كانت جودة العمل وخاصة حين يكون لك عائلة متكونة من أربعة أفراد، جميعهم يعولون عليك كي توفر لهم دفء العائلة والطعام، عندها يزداد حماسي وأتوق إلى الوصول إلى دخل أفضل كل شهر والمضي قدما. خلاصةبالنّسبة لي، إن لم أكن أدرّ المال، فأنا لا أسجّل أيّ تقدم. هذا هو المقياس الذي أقيم به جودة عملي، ولكن هذا المقياس لا يمكن تعميمه على الجميع بكل تأكيد، أما بالنسبة لك فيمكنك اعتماد أي مقياس طالما أنه يشدك إلى العمل ويبعدك عن الكسل والخمول. وكل التخطيط والتنظيم الذي قمت به هو فقط وسيلة للوصول إلى هذه النتيجة وهو تحقيق دخل مادّي محترم للعيش. الآن عملك ونشاطك كمُستقل يعتمد على مجهودك، ونتائجه ستكون بالتأكيد مبنية على ذلك. ترجمة وبتصرّف المقال: Planning Tomorrow Today: 4 Steps to Start Your Workday off on the Right Foot لكاتبته Gina Horkey.1 نقطة
-
العمل ككاتب أو مُدوّن مُستقل ليس أمرًا مُعقّدًا. فإذا كُنت كاتبًا جيّدًا فقط نفّذت نصف ما يجب عليك القيام به. لكن بالرّغم من بساطة الأمر إلّا أن الحصول على مداخيل عالية منه قد يكون أكثر تعقيدًا، حيث يتطلّب الأمر معرفة ما يرغب العُملاء فيه إضافة إلى فهم وتقدير آلية العمل معهم. بالرّغم من أن النّصائح التالية قد يندر أن تقرأها على صفحات مواقع ومدوّنات العمل الحر، إلا أنها وسائل أعطت نتائج جيّدة معي. هذا المقال ليس مدخلا إلى عالم التّدوين المُستقل بل يفترض بأنّك تعمل في هذا المجال وترغب في رفع مداخيلك منه. ما يلي هو توضيح لعوامل غير معروفة جيدًا ولكنها تؤدي إلي تحول كبير بفرص حصولك على المزيد من المال. فتلك العوامل هي ما يصنع الفرق، ويجعلك أكثر نجاحًا مُقارنة بغيرك من المدونين المستقلين: 1. كُن سريعًاإن السرعة في أداء العمل هي أمرٌ هامٌ للغاية ويجب التّركيز عليه كثيرًا. وذلك لأن السرعة التي تعمل بها هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على مُعدّل ربحك والذي تتحكم به تحكمًا كاملًا. معدلات الربح التي تحددها لنفسك يمكن أن تتغير، فبإمكانك التفاوض مع العملاء على معدلات أعلى أو بإمكانهم إقناعك بقبول معدلات ربح أقل من التي تعمل بها عادةَ. هذا أمر قابل للتغيير ولكنك إن أصبحت أسرع في إنهائك للعمل الذي تقوم به فإن ذلك سيساعدك على زيادة ربحك بشكلٍ أو بأخر. فإن مقدار العمل الذي تبذله على زيادة سرعتك في إنهاء مواضيع التدوين، واحترامك للوقت هي مفاتيح لنجاحك كمدون حر. على سبيل المثال، لنقل أنك قد خصصت 36 ساعة بالأسبوع للعمل في التدوين الحر. فإنك لو أنهيت كتابة تدوينة متوسط ثمنها 50 دولار في ساعة واحدة، فإن مقدار ربحك سوف يكون فقط 1800 دولار بالأسبوع. ولكنك إن أنهيت كتابة نفس المدونة في ثلاثين دقيقة فقط فإن مقدار ربحك سوف يتضاعف إلي 3600 دولار. لو عملت بشكل أسرع وسلمت العملاء منتجًا نهائيًا يشعرهم بالرضا، فإن ذلك سيكون موقفًا مربحًا لكلا الطرفين. فالعميل حصل على ما يريده وأنت حصلت على المزيد من المال لإنهائك للعمل بشكل أسرع. ولهذا، ابذل المزيد من الجهد لزيادة سرعتك في العمل فإن ذلك من أهم العوامل التي تؤدي إلي النجاح بالعمل كمدون حر. 2. كُن جديرًا بالثّقةهناك الكثير من المدونين المستقلين غير جديرين بالثقة على الإطلاق وهذا أمر يجعل العمل صعبًا معهم. إن كنت جديرًا بالثقة فإن قيمتك عند العملاء سوف تزداد أضعافًا مضاعفة. فالكثير من العملاء يرجحون العمل مع كاتب ليس ماهرًا مهارةً عالية ولكنه محل ثقة على العمل مع كاتب ذي مهارة عالية ولكنه ليس جديرًا بالثقة. فإن مكانتك كمدون حر لا تعتمد فقط على كونك كاتب جيد. ولكــن كلمة "جدير بالثقة" تعني الكثير من الأشياء وأهم النقاط لتحقيقها هي: أجب على رسائل البريد الإلكتروني بشكل فوري.التزم دائماً بمواعيد التسليم النهائية.اتبع الإرشادات التحريرية.نفّذ العمل طبقا لمتطلبات العميل (أو أخبره أنك لن تستطيع ذلك).تواصل مع العميل بشكل واضح وبإيجاز.التزم دائماً بما تقول أنك سوف تفعله.لا تتعمد تتجنب مواجهة العميل إن شعرت أنك أفسدت العمل.كن دائماً صادقا وصريحا.لا تختلق أعذارًا واهية أبداً.ولتكون مدوناً جديراَ بالثقة وتستطيع تنفيذ النقاط المذكورة بالأعلى، فإن ذلك يتطلب فعل الأتي : صنف مهامك ضمن نظام معتمد موثوق به.فكر بوعي بالأسلوب الذي يجب أن تتبعه لتدير به أعمالك.باختصار، إن اتبعت خطى ثابتة أثناء العمل ولم تتوقف عن تذكير نفسك بما يجب أن تفعله لتكون محل ثقة، فلن يكون هناك سببٌ يمنعك من أن تصبح مستقلاً يمكن الاعتماد عليه.3. اعمل حسب معايير العميلإن الكثير من المستقلين يبذلون الكثير من الجهد في العمل، بالطبع هذا يجعل العمل الذي يُقدمونه عالي الجودة. ولكن من الأشياء السائدة بين الكثير من المدونين المستقلين أنهم يبذلون جهداً لإنهاء العمل المُكلف إليهم أكثر مما يستحقه الثمن المدفوع لهم. أنا أعرف كاتباً يعمل لدى مجلة ماشابل Mashable بشكل منتظم وأخبرني أنه من الممكن أن يقضي أكثر من ست ساعات لكتابة مقال ثمنه 100 دولار. ست ساعات أي أقل من 17 دولار للساعة. ولقد كانت لديه أسبابه لفعل ذلك وتلك الأسباب مبنية على عزة نفسه والرّغبة في إرضاء العميل. ولكن هل زاد ذلك معدل ربحه؟ ليس كثيرًا. وعليه، توقف عن الكتابة حسب معاييرك الشخصية واتّبع المعايير التي يقدمها إليك العميل. اعرف بشكل واضح ما الذي يريده منك بالتحديد وقم بذلك حسب معاييره والثمن الذي قدمه لكَ ليس أكثر. وبذلك هو سوف يكون راضيًا وأنت سوف تربح أكثر. وهذا موقف آخر مُربح لكلا الطرفين. سيوف ينظر الكثير إلى هذه النّصيحة بعين الرّيبة وسوف يعتقد البعض أنه إن لم يحاول أن يتفوق ويبذل ما بوسعه فإن ذلك سوف يعيق تقدمه للأمام وتحسّن أدائه ككاتب مُستقل. ولكن هذا الموقف يشبه ذهابك إلى فندق ثلاثة نجوم وتتوقع أنهم سوف يجاهدون لإمدادك بخدمة مثل فنادق خمسة نجوم، ذلك لن يحدث. إن أراد العميل خدمة أفضل فعليه أن يدفع أكثر، فأنت لا تدير عملًا خيريًا. 4. اسع للعمل مع العملاء الذين يقدمون مشاريع على المدى الطويلالكثير من المستقلين مثل (مصممي الويب ومصممي الجرافيك) يعملون مع العملاء الذين يقدمون مشاريع قصيرة المدى، وتلك هي طبيعة الحال فهؤلاء العملاء لا يحتاجون لصفحات ويب أو شعارات جديدة كل أسبوع. ولكن بالنسبة للذين يعملون بالتدوين الحر الأمر مختلف. فهذه من أكثرّ المزايا بالتدوين الحرّ أنه يجذب العملاء أصحاب المشاريع طويلة المدى وذلك لأنهم بالفعل يحتاجون موضوعًا جديدًا كل أسبوع. فوائد العمل في المشاريع طويلة المدى كثيرّة ومنها: أنك لا تقضي الكثير من الوقت في البحث عن عملاء جدد للعمل معهم.يساعدك ذلك في معرفة معايير العميل الذي تعمل معه مما يجعلك تقدم عملًا أفضل ويجعل العمل أسهل.تحصل على دخل ثابت.يُمكنك من الحصول على دخل أعلى وذلك عن طريق تقديمك لخدمات متنوعة (أو عن طريق التفاوض مع العميل من أجل الحصول على قيمة ربح أعلى).يمكنك بناء سمعة في المجال الذي ينشر فيه العميل.5. تخصّصالكثير من المدونين المستقلين المبتدئين يقبلون أي عمل من أي عميل. هذا سائد كثيرًا في بدايات العمل. ولكن كلما أدرت ترّكيزك بنحو أسرع نحو مجموعة محددة من المواضيع التي لديك خبرةً بها كلما كان ذلك أفضل. فأنا على سبيل المثال أكتب لمجموعة من العملاء بشكل حصري عن العمل الحرّ، ريادة الأعمال وعن ووردبريس. ولهذا فلقد أصبح لي شهرة بالكتابة في تلك التخصصات. ولهذا أنا مقرب دائماً من العملاء المحتملين الذين لديهم النية لدفع ثمن جيد مقابل خدماتي. تخصص العميل هو واحد من أهم العوامل المؤدية للنجاح كمدون حر. فبتقديمك خدمات متخصصة لمجموعة محتملة من العملاء فإنك سوف تنال تقديراً عالياً في ذلك الوسط وسوف تنال شهرة جيدة في تلك المواضيع. ولكنك إن استمررت بقبول العمل في أي تخصص فإن ذلك لن يجعلك متخصصًا ولن يجعل لك شهرة جيدة. ماذا عنك؟هذه هي العوامل التي أؤمن أنها الأهم للنجاح بالعمل كمدون حرّ. بطبيعة الحال لا يُمكنني إحصاء جميع هذه العوامل، وقد تختلف هذه العوامل من عامل حر إلى آخر. شاركنا بأفكارك ونصائحك حول الأمر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Reasons Why I Earn $100+ Per Hour From Freelance Blogging لصاحبه: Tom Ewer1 نقطة
-
قد تستغرب من هذا الرقم الكبير، وربما تكون محقًّا في ذلك، عشرون ليس بالرقم الصغير، ولكن هذه القائمة هي أكثر من مجرّد تعداد. يَعود السبب في عرضي لك هذه القائمة هو لكي أعبّد لك الطريق وألفت نظرك نحو الممارسات غير العمليّة قدر المستطاع، وذلك فقط لكي يتسنّى لك القيام بحوار مع نفسك ومناقشة طريقة توليك للمشاريع، ولتجري تقييمًا للمنهجيّة الّتي تستخدمها في سبيل تجنّب الدخول في مشاكل لا يُحمد عقباها. سنستعرض الآن تلك الخطايا وسأبدأ بالمعضلة الأبرز من بين جميع المشاكل: 1. الرضى بالسعر المنخفضإن التقاضي بأقل مما تستحق لهو خطأ شائع بين مُصمّمي الوِيب المُستقلين، خاصة أولئك المبتدئين منهم، قد تبدو استراتيجيّة كسر الأسعار أسلوبًا تسويقيًّا ملائمًا في بعض الأحيان، ففي نهاية الأمر كلما خفضت السعر زاد الطلب. لا تجري الأمور دائمًا بتلك البساطة لسوء الحظ (إن لم نقل أبدأ)، أوّلًا، الوقت من ذهب وأن تبيع الوقت بفُتات الدولارات وبأقل مما تستحق سيجعلك تشعر بعدم الارتياح عند تنفيذ المشروع، وسيتفاقم هذا الأمر تدريجيًّا. ثانيًا، كما أتضح ليس بالأمر الصعب الحصول على عملاء مستعدين للدفع مقابل خدماتك، حيث يوجد مكان للجميع في السوق، فكّر بالأمر، فيوجد الكثير ممن هو مستعد لشراء ساعة رولكس بقيمة 10,000$. جرّب الأسلوب التالي بدلًا من تقييد أجرك خشية عدم الحصول على عمل: حدّد معدّلًا لأجر الساعة الواحدة يرضيك كمُصمّم مُستقل محترف ويجعلك تعمل مرتاح البال.تأكّد من أن السعر النهائي للمشروع يعكس الرقم المقدّر للساعات الّتي يتطلّبها المشروع من وقتك.تبدو الفكرة عاديّة وبسيطة ولكنها الطريقة الوحيدة للبقاء مرتاح البال في مسيرتك كمستقل. 2. عدم العمل بالمجانقد يبدو الأمر غريبًا، فبعد الخطيئة الأولى ودفعي بك إلى زيادة الأسعار، أعود الآن بدفعك نحو العمل بالمجان. سايرني قليلًا، فأنا لا أقصد أنّ تُقدّم خدمات مجانيّة لكل من هب ودب، ما أقصده هو وجوب تقديم مساهمات إلى المجتمع والقيام بأعمال خيريّة فقط لا غير. فعلى سبيل المثال، رُبّما تحتاج إحدى الجمعيات الخيريّة الترويج إلى حملتها القادمة، لم لا تقوم بتصميم الموقع لهم ما دمت تستطيع ذلك، ليس بالضرورة أن يكون الموقع خاطفًا للأنفس والأذهان، مع ذلك سيكون أجمل من لو قاموا بتصميمه بأنفسهم. ما أريد قوله في عرضي للخطيئة الأولى والثانية، هو أنه عندما تريد أن يُدفع لك مُقابل عملك فحدّد سعرًا تجده مناسبًا لقدراتك ولكن إن كنت تريد تقديم جميل لشخص ما فلا تتقاضى أجرًا مقابل تلك الخدمة. 3. على قد لحافك مد قدميكيرتكب هذه الخطيئة جميع المستقلين المصممين وغيرهم. إن الحالة والسيناريو الذي يفرضه العمل الحرّ على المُستقل من ناحية عدم وجود مدير وعدم مقدرة المستقلّ على التكهن بالأرباح الشهريّة، يجعل من رفض العروض المقدّمة من العملاء أمرًا صعبًا للغاية. يقودنا هذا الأمر في بعض الأحيان إلى طريق مسدود ويدفعنا إما للعمل في وقت متأخر ليلًا أو الفشل في تقديم أفضل ما لدينا. تريد حلًا لهذه المشكلة؟ حدّد سقفًا للمشاريع التي تستطيع القيام به شهريًا، وما إن تخطيت هذا الحدّ، ابدأ بتأجيل جديد العملاء إلى الشهر التّالي، ستتفاجأ أنّ معظم العملاء مستعدون إلى الانتظار وخاصة بعد أنّ أصبحوا يثقون بك وبعملك. 4. تقديم خصومات بدون سببتعتبر الخصومات طريقة تسويق مجدية، وطالما كانت كذلك وفي أي سوق متخصّص (niche) أو أي سوق عامّةً، وتنامت هذه الثقافة مع العملاء بطبيعة الحال وأصبح من غير الممكن تجاهلها. ولكن تُخفض الخصومات الفجائيّة من قيمة عملك، ففي نهاية المطاف أنت قيّمت عرض العمل بناء على حجم العمل الّذي سيتطلبه المشروع، وفي هذه الحالة لا يوجد مجال للحسومات هنا. يوجد حلّ أفضل، عندما يطلب أحد العملاء حسمًا، وافق لا بأس، ولكن أيضًا اقترح استبعاد جزئية من المشروع بشكل يتوافق مع السعر الجديد. 5. تصميم ما تظنه صحيحًا بدلًا من تلبية حاجات العميلإن إدراك أن ما تقوم ببنائه يجب أنّ يكون موافقًا لاحتياجات المستخدم أولًا وثانيًا إرضاء الأنا خاصتك هو أحد أصعب الأمور الّتي قد يمر بها مصمم الويب المستقل. ولذلك عندما يقترح العميل تغييرًا ما لست مقتنعًا به، راجع نفسك وتأكّد فيما إذا كان دافعك في عدم تقبّل تعديلاته هو نزعة شخصيّة أم وجهة نظر موضوعيّة غرضها مصلحة المشروع. 6. استخدام الصور الجاهزة (stock) بإفراطيجب عليك الحذر في استخدام هذه الصور، فمن خلال تجربتي وخبرتي المتواضعة، أرى أنّه من الممكن استخدام هذه الصور في الجزئيات غير الهامّة فقط لا غير مع التصاميم الاحترافيّة. بعبارة أخرى، إن كانت الصورة ستكون أحد العناصر الرئيسية للتصميم فمن الأفضل أنّ لا تكون صورة جاهزة stock photo. أصبح المُستخدمون الآن يميزون الصور الجاهزة stock photo ولا يُبهرون بها على الإطلاق، فاستخدامها يُمنة ويسرى أمر غير مجدي على الإطلاق ونابع من كسل المُصمّم. 7. عدم فهم الجمهور المُستهدفلا يرغب عملاؤك في امتلاك موقع من دون سبب أو هدف، بل هم يرغبون في الحصول على موقع لإرضاء جمهورهم أو زبائن محدّدين (customer base). لذلك، من المهم جدًا التأكّد من أنّ تصميمك متوافق مع توقعات جمهور عميلك، كما عليك أن تولي اهتمامًا خاصًّا لرغبات هؤلاء العملاء وسلوكهم وخصائصهم، وكأنهم عملائك أنت. 8. عدم اتباع التوجهات العامّةقد تبدو هذه الخطيئة من الخطايا ذات الإشكاليّة، ولكن في الحقيقة عليك الاهتمام بجديد التغييرات والاطلاع على كل ما هو مميّز ومفيد في عالم تصميم مواقع الإنترنت بالمُجمل، مثلًا التصميم المادي material design. سيُسعد عملائك عند تصميمك لهم تصاميم عصريّة وراقية وفقًا لجديد الموضة، ناهيك عن الخبرة المُكتسبة والتي ستصب في مصلحتك في نهاية المطاف كمُصمّم مواقع إنترنت. 9. عدم استخدام اتفاقيّة استخداممازالت هذه النقطة مهملة إلى حدّ الآن، ولا داعي لشرح أهميّة العقود والاتفاقيات المُسبقة، ولقد أدرجت هذه النقطة كتذكير لا أكثر. اهتم بهذه النقطة لمصلحتك قبل كل شيء ولا تستلم أية مشاريع متوسطة أو كبيرة بدون عقد/اتفاق مُسبق، فالمسألة مسألة وقت قبل أنّ تُلدغ من هذا الجُحر. 10. عدم مراجعة العُملاء بين الحين والآخرقد يميل بعض العملاء إلى عدم موافقتك في رؤيتك للتصميم، على الرغم من التفاهم التام الّذي حصل عند الاتفاق على التفاصيل والأهداف في بداية المشروع. ولهذا السبب حدّد بعض النقاط الفاصلة في مسيرة بناء المشروع، وسلّم عملك على مراحل، وتأكّد من موافقة العميل على ما تمّ إنجازه، لتتجنّب المشاكل عندما يحين وقت تسليم النسخة النهائيّة. 11. عدم استشارة مصمّم آخريساعد سؤال أحد الزملاء المصمّمين حول وجهة نظرهم مساعدةً جمّة، وسيصب رأيه في مصلحة المشروع لا محالة، وخاصة أن نقده نابع من نظرة مجرّدة لم تكن في بداية المشروع من الأساس، وسيسمح هذا الأمر باكتشاف نقاط الضعف التي ما كنت لتكتشفها بنفسك. 12. عدم الحصول على جزء من قيمة المشروع مُسبقًايوجد ثلاثة أسباب تدفعك لطلب جزء من قيمة المشروع (نصفه) مُسبقًا قبل الشروع في العمل: طريقة مثالية لتّأكّد من جدية العميل وجاهزيته إلى استكمال المشروع.تُأكّد لك من امتلاك العميل للمال.حافز قوي لبدء العمل.تذكر أنه لا يوجد عميل جاد وصادق سيُعارض الدفع سلفًا. 13. عدم استخدام آخر التقنياتأصبح تصميم مواقع الإنترنت أسهل بكثير هذه الأيام من ذي قَبل، وخاصّة في السنوات الخمس الأخيرة، فيوجد أمام المُصمّم العديد من الخيارات والأدوات وأُطر العمل (frameworks) والعديد من التقنيّات الأخرى، ورفض استغلال هذه التقنيات هو أمرٌ غير مجدي على الإطلاق. 14. بناء معرض أعمال (portfolio) بشكل خاطئيجب على كل مصمم مواقع إنترنت أنّ يملك معرض أعمال خاص به يعرض فيه أعماله بهدف الحصول على عملاء من كل حدب وصوب، ولكن يوجد خطأ شائع بين المُستقلين وهو الاهتمام بالكم على حساب النوع، حيثُ يذهب المُستقلون إلى حشر جميع أعمالهم في معرض الأعمال، اعرض أفضل أعمالك لا كل أعمالك. 15. قبول جميع العروض مهما كانتهل انتابك شك حول العميل الجديد الّذي قد تواصل معك للتو؟ هل طلباته غير واقعيّة بعض الشيء؟ ماذا عن الموعد النهائي، هل المشروع غير قابل للتنفيذ في هذه الفترة؟ ما أحاول الوصول إليه هو أنه في بعض الأحيان أنّ تقول "لا" للعميل هو الشيء الصحيح الّذي يجب عليك فعله بغض النظر عن المُقابل المادي الذي قد تحصل عليه. 16. عدم تقديم ضمان أو دعم ما بعد التنفيذلا تتوقف/تتعطّل التصاميم عن العمل (إن جاز التعبير)، ولكن في اعتقاد العميل أنّه يشتري خدمة مثلها مثل باقي الخدمات، ولذلك فهو يتوقع ضمانًا ما. امنح عملاءك ضمانًا أو عدد أشهر محدّد لدعم مجاني بعد انتهاء المشروع، ولن يُكلّفك ذلك أيّ شيء في الغالب، ولكن من المحتمل جدًا أنّ يكون هذا الأمر الفيصل في إقناع العميل لاختيارك بدلًا من منافسيك. 17.عدم تقبّل الانتقاد بروح رياضيّةيعبّر بعض العملاء عن رأيهم النقدي والسلبي بشكل مباشر، الأمر الّذي قد يزعجك في بعض الأحيان، لكن عليك أن تضع في اعتبارك أمرًا في غاية الأهميّة، أنّ ما يعبّر عنه العملاء هو نابع من اهتمامهم بمشروعهم بالأساس، بمعنى آخر هدفهم هو نفس هدفك في نهاية الأمر. ويجب على أسلوبك في التعامل أنّ ينم عن الاحترام الكامل والابتعاد عن شخصنة الأمور دائمًا. 18. الإفراط في العملإن الإفراط في العمل لبلاء عليك تجنبه ولأسباب كثيرة لا مجال لذكرها هنا، فمن السهل إمضاء ساعات على حاسوبك محاولًا التعديل والتحسين مقنعًا نفسك بأنك ستنتهي قريبًا. لذلك، حدّد ساعات عمل محدّدة بدلًا من العمل طوال اليوم وعلى مدار الساعة والتزم بهذا الوقت بالضَّبط كما يفعل الموظفون في دوام من السّاعة التّاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً 19. إهمال النّسخ الاحتياطيإن القيام بالنسخ الاحتياطي هي نصيحتي الأولى الّتي أقدمها للجميع سواء للمستقلين أو لغيرهم، فالقيام بنسخة احتياطيّة لملفّات عملك هو أفضل وسيلة تؤمّن بها على نفسك من تلف الأقراص الصلبة أو أي احتمال آخر قد يتسبب في فقدان بياناتك. هل تعلم أنّ هناك دراسة تشير إلى أنّ 22% من تلف الأقراص الصلبة يحدث ضمن السنوات الأربع الأولى من عمر القرص الصلب، وعليه فإن النسخ الاحتياطي لبياناتك مسألة لا نقاش فيها. 20. حمل بطيختين بيد واحدةيتطلّب تصميم مواقع الإنترنت الكثير من المهمات الصغيرة هنا وهناك، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لديك تصميم الشعارات، التصوير الفوتوغرافي، إنشاء المحتوى، وإليه من هذه الأمور. يُمكن بشكل أو بآخر إنجاز كل شيء بنفسك طبعًا، ولكن من الأفضل إما الاستعانة بمصادر خارجيّة (التعهيد) لإتمام هذه المهام (من خلال موقع مُستقل مثلًا) أو الاستعانة بأحد الزملاء ممن يملكون مهارات في بعض الجزئيات (أو يُمكنك الاستعانة بموقع خمسات للخدمات المصغرة). 21. ؟تناولنا العديد من خطايا مصممي الويب المستقلين في هذه القائمة، ما رأيك بإضافة الخطيئة الواحد والعشرون؟ ترجمة وبتصرّف للمقال 20 Unacceptable Behaviors for Freelance Web Designers لصاحبه Karol K.1 نقطة