اذهب إلى المحتوى

لقد بدأت عملًا مستقلًا في مجال الكتابة أو المساعدة الافتراضية Virtual Assistance أو [املأ الفراغ] في الأعمال التجارية، وأنت تعرف أنك بحاجة إلى مدونة، ولكن عم تكتب؟
هل يجب أن تكتب عن مهنتك؟ أو يجب أن تجعل مدونتك تدور حول شيء آخر يدعم صفحة “وظفني”؟
بصراحة، يمكن للفكرتين أن تنجحا.
لكن أعتقد أن الأخيرة أكثر متعة. ولا تزال هناك طريقة لدمج خدماتك في مدونة يغلب عليها الطابع “الشخصي” أكثر.
اليوم سأشارككم ثلاثة أسباب تجعلني أعتقد أن إنشاء مدونة موجهة نحو موضوعات أنت شغوف بها أكثر منطقية من محاولة التدوين حول نشاطك التجاري.
جاهزون؟ رائع، لنبدأ معًا!

1. ليس هناك الكثير لتقوله حول أي موضوع.

لنفترض أنك مساعد افتراضي جديد.

  • كم عدد المشاركات التي يمكنك كتابتها عن لماذا يجب على الشخص توظيف مساعد افتراضي؟
  • أو دراسات حالة حول كيف ساعدت أصحاب الأعمال الآخرين؟
  • أو أي خدمات تقدمها؟
  • أو الشيء المشترك بين الجميع، الإنتاجية.

هل هذه الموضوعات مهمة؟ أجل.
مفيدة؟ أجل.
ولكن تخميني هو بينما أنت تستمتع بتقديم هذه الخدمات في مقابل الأجر، ربما لا تستمتع بالكتابة عنها مرارًا وتكرارًا.

لذلك يمكنك أن تنثر عددًا معينًا من المنشورات بين المحتوى المعتاد الذي تقدمه، من أجل:

  1. أن تذكّر جمهورك بما تفعله وأنك متاح للعمل.
  2. أن تحاول الحصول على ترتيب أعلى على محركات البحث في بعض الكلمات الرئيسية المتصلة بالخدمات التي تقدمها.
  3. أن تشارك جمهورك كيف تكسب المال عبر الإنترنت.

والآن، سيعتمد ما يلي ذلك على موضوع مدونتك الرئيسي، وما إن كانت الكتابة عن المساعدة الافتراضية (أو غيرها من الخدمات) متعلقة بالموضوعات الأخرى التي ستكتبها. لا تقلق - إذا لم تكن متعلقة، فلن تحتاج إلى مضاعفة الاهتمام بهذه المشاركات عبر رسالة إخبارية أو وسائل التواصل الإجتماعي المرتبطة بمدونتك.

2. ستكتب عن المواضيع التي أنت شغوف بها بانتظام

حتى الآن، أنت تفهم أن الكتابة عن خدماتك ليست الخيار الوحيد أمامك عندما يتعلق الأمر ببدء مدونة، وقد حان الوقت لمعرفة الموضوع الذي تريد أن تكتب عنه.
خذ بضع دقائق لتفرغ كل ما في عقلك لتحصل على قائمة من الموضوعات التي يمكن أن تتحدث أو تقرأ أو تبحث عنها يومًا طويلًا بأكمله.

  • ما هواياتك؟
  • ما الذي لا تستطيع أسرتك أن تسكتك عن التحدث عنه؟
  • إن كان لديك وقت فراغ بعد الظهر، فيما ستقضي وقتك؟

بمجرد أن تكوّن قائمة بالأفكار المحتملة، رتبها حسب مستوى شغفك بها، وبالتالي تستطيع حسم موضوعك الرئيسي، والموضوعات الفرعية، وما إلى ذلك.
الانتظام في النشر هو السر عند بدء المدونة والعمل على نموها. لا يمكنك النشر كلما شعرت بالرغبة في النشر، وتتوقع أن تنمو مدونتك على هذا الحال. لا تنجح هذه الطريقة حقًا.
هل يعني هذا أنك يجب أن تنشر يوميًا مثلما كان يفعل المدونون في البداية؟ لا على الإطلاق!
إن كان وقتك ضيقًا، تعهد بكتابة أو نشر منشور جديد مرة كل أسبوعين. أي منشورين شهريًا. هذا قابل للتنفيذ، أليس كذلك؟
التدوين أساسه الجودة تمامًا هذه الأيام. فقد مضت أيام المحتوى المليء بالكلمات الرئيسية القصيرة جدًا. الآن، يريد جوجل رؤيتك تمنح جمهورك محتوى قويًا وملائمًا يلبي احتياجات استفسارات البحث الأولية.
ومرة أخرى، من السهل أن تنظّم جهود النشر إن كنت تكتب عن مواضيع أنت شغوف بها.

3. ترويج أسهل لنفسك

يحتاج المستقل الجديد إلى الكثير من الشجاعة ليروج لنفسه وخدماته.
ومن المحتمل أن تشعر بعدم الخبرة، وانعدام الأمان، والقليل من الاحتيال عند البدء بعملك. لا بأس – لقد مررنا جميعًا بهذه المشاعر في وقت من الأوقات.
ولكن الاحتمالات هي أنك لن تشعر بهذه المشاعر حول المواضيع التي أنت شغوف بها. لأن لديك خبرة جيدة في هذه الأشياء. فهي ما تتحدث عنه بالفعل مع أصدقائك وعائلتك.
لذلك إذا كنت تبدأ مدونة حول المواضيع التي أنت شغوف بها، فمن الأسهل بكثير أن تروج لنفسك وتعزز ثقتك بها في نفس الوقت وبشكل غير مباشر. وتستطيع فعل ذلك عن طريق:

  1. إضافة صفحة وظفني إلى شريط القوائم.
  2. إضافة إعلان يحتوي على صورة لوجهك وبعض الإجراءات التي تحث المستخدم على معرفة المزيد عن الخدمات التي تقدمها إلى الشريط الجانبي.
  3. إضافة نص على صفحة “من أنا” في ما يتعلق بما تفعله لتكسب قوت يومك (ضع رابطًا لصفحة “وظفني”).
  4. نشر شهادات من العملاء الذين رضوا عن عملك على موقعك الإلكتروني.

في الأساس، أنت تروج لمدونتك، ومدونتك عن موضوع أنت شغوف جدًا بشأنه، وهي تحتوي أيضًا على المواد الترويجية للخدمات التي تقدمها.
هل ترى ما أرمي الوصول إليه؟

فى الختام

في حين أنه “من المنطقي” التفكير في إنشاء مدونة حول الخدمات التي تقدمها، إلا أنها ليست الطريقة الوحيدة للتدوين أو تسويق نشاطك التجاري عبر المدونة أو الموقع الإلكتروني.

قد يبدو هذا نفاقًا لأنني أدون حول مواضيع تخص المستقلين، ولكن بدء وتنمية الأعمال التجارية هو في الواقع شغفي. أنا لم أكتب حقا إلى العملاء المحتملين ككاتبة أو مساعدة افتراضية، بل كان جمهوري أقراني أو الناس التي بدأت للتو في مجال الأعمال التجارية عبر الإنترنت بطريقة ما.
لذلك إن بدأت خدمة تجارية جديدة تمامًا مثل المساعدة الافتراضية أو الكتابة أو [املأ الفراغ]، أنا لن أكتب عن هذا الموضوع وحده. بل سأبدأ مدونة حول موضوع ما أهتم به جدًا ومن ثَمّ أنثر بعض المحتوى من وقت لآخر حول وظيفتي أو الأشياء التي “تواجه العميل” أكثر.
سأستخدم موقعي الإلكتروني الاستخدام الأمثل للترويج لخدماتي التجارية. وسأتأكد من الحصول على صفحة “وظفني” وشعار إعلاني قويين، وسأدمجهما مع عملي في صفحة “من أنا” وسأنثر بعض الشهادات من العملاء الراضين عن عملي في الموقع أيضًا.
هل تدري ما أكبر خطأ يمكنك فعله؟ هو عدم وجود موقع إلكتروني لك على شبكة الإنترنت في المقام الأول! فهو ليس فقط طريقة رائعة “للعثور على” نشاطك التجاري الجديد وتعزيزه، ولكنه أيضًا وسيلة رائعة لزيادة جمهورك وبناء شيء قد تحقق منه دخلًا إضافيًا.

ترجمة – بتصرّف للمقال Blogging for Business: What Should You Write About? لصاحبته Gina Horkey.

حقوق الصورة البارزة محفوظة اـ Freepik


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

خديجة أحمد

نشر

ما استنتجته طيلة عملي علي الانترنيت هو أن تعشق عملك ، نفس الامر في الكتابة ، ان تكتب فيما تفهم ، فبدون فهمك لما تكتب فلن تضيف أي قيمة للمحتوي 



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...