اذهب إلى المحتوى

سنعرض في هذا المقال مجموعةً من الإحصائيات العالمية التي تمت فيما يخص قياس مدى اندماج الموظفين، لتتعرّف على حالات اندماج الموظفين مع البيانات المجمعة من آلاف المؤسسات عبر 157 دولة حول العالم.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المقال مبني على دراسة قام بها فريق Officevibe، بالاعتماد على الآتي:

  • مجموعة البيانات: أُنشئ تقرير عن حالة اندماج الموظفين باستخدام إجابات عينة من حوالي 50000 مستخدم لبرنامج اندماج الموظفين في Officevibe منذ عام 2013. ويمثل هذا ما يقرب من 1200000 نقطة بيانات.
  • مصدر البيانات: تأتي جميع الأسئلة من مكتبة أسئلة برنامج استطلاع Officevibe، يمثل هذا إجمالي ما يقرب من 350 سؤال، على الرغم من عدم استخدام جميع الأسئلة في إنشاء هذا التقرير.
  • تجميع البيانات: يجيب الموظفون على 5 أسئلة في كل أسبوع عبر البريد الإلكتروني من مكتبة أسئلة Officevibe. وتبنى الخيارات المحددة على أساس خوارزمية خاصة بـ Officevibe لزيادة المشاركة والتغطية المترية لأي فترة معينة.
  • التغطية الدولية: تأتي الإجابات المستخدمة لإنشاء هذا التقرير من حوالي 150 دولة. البلدان التي لديها أكبر قدر من البيانات هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والهند وأستراليا وجنوب إفريقيا وألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد.
  • تغطية قطاع الصناعة: تأتي الإجابات المستخدمة لإنشاء هذا التقرير من أكثر من 1000 مؤسسة من جميع الأنواع المختلفة للصناعات المدرجة في معيار تصنيف الصناعة (ICB). الصناعات التي تحتوي على أكبر قدر من البيانات هي خدمات المستهلك والسلع الاستهلاكية والصناعات والمالية والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
  • الخصوصية: تحترم البيانات المعروضة هنا شروط وخدمات Officevibe (المادة 10.1.1). لم تُجمع أي معلومات شخصية (إلى جانب معرف المستخدم المشفر) ولم يُقدَّم أي حافز للمشاركة في هذا التقرير.

وإليك ما وضحته الأبحاث حول هذا الموضوع.

من أين تأتي بيانات اندماج الموظفين لدينا؟ في الواقع، يعمل فريق Officevibe على جمع الإحصاءات من عينة بيانات واسعة مستمدة من أكثر من 150 دولةً حول العالم وأكثر من 1000 منظمة وحوالي 1,200,000 نقطة بيانات.

هناك العديد من الأمور المهمة الواجب أخذها في الحسبان والتي من شأنها أن تساعد الموظف على تحقيق الاندماج الوظيفي بعمله، فعندما يشعر الموظفون بالتقدير والاحترام والانتماء للفريق وبأن أفكارهم ذات قيمة، ستزيد احتمالية تحقيقهم للمزيد من التطور داخل وخارج الشركة، ويصبحون أكثر فاعليةً بتقديم خدمات عالية الجودة وابتكار أفكار خلاَّقة من أجل ازدهار الشركة.

جمعنا لك في هذا المقال عشرة مقاييس أساسية لاندماج الموظفين، والتي يجب على الشركات متابعتها والعمل على تحسينها.

تقدير الموظفين

تصل نسبة الموظفين الذين يشعرون بعدم حصولهم على التقدير الكافي من رؤسائهم بالعمل إلى حوالي 63%. ووفقًا لكتاب ما مدى امتلاء وعائك How Full Is Your Bucket، فإن السبب الأول والرئيسي وراء ظاهرة استقالة الموظفين هو أنهم لا يشعرون بالتقدير والثناء مقارنةً بالجهود التي يقدمونها في العمل.

واحدة من أكثر الأمور التي قد تصيب الموظفين بالإحباط خلال فترة عملهم في أي مؤسسة هي عدم تلقيهم التقدير الكافي لقاء الجهود التي يبذلونها، لذا فإن من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة استمرارية الموظفين والتقليل من معدل استقالة موظفيك هي تقدير عمل الموظفين والاعتراف بالجهود التي يقومون بها من أجل الشركة.

توصلت أحد الأبحاث التي أجرتها شبكة Deloitte إلى أن المؤسسات التي تعتمد أساليب تقدير الموظفين في إستراتيجيات عملها لديها معدل دوران أقل من المؤسسات التي لا تعتمد هذه الأساليب بنسبة تصل إلى 31%.

يشكل دوران الموظفين حملًا ثقيلًا على الشركات، نظرًا للتكاليف المرتفعة التي تتحملها في البحث عن موظفين ملتزمين، لذا يجب على الشركات أن تبذل ما في وسعها في سبيل الحفاظ على الموظفين الجيدين.

إحصائية عدد المرات التي يتلقى فيها الموظفون التقدير في عملهم

إحصائية عدد المرات التي يتلقى فيها الموظفون التقدير في عملهم

تفاجأ فريق Officevibe مما وجده في استطلاعه الذي سأل فيه الموظفين: "كم مرةً تحصلون على التقدير في عملكم؟" أظهر البحث أن الموظفين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه نتيجة جهودهم، فقد أشار 72% من الموظفين إلى أنهم يتلقون المديح أقل من مرة في الأسبوع.

تُعَد هذه النسبة مرتفعةً للغاية، إذ يشعر الكثير من الموظفين أن مؤسساتهم التي يعملون بها غير ممتنّة لجهودهم. إليك فيما يلي الإحصائيات التي توضح إجابات الموظفين:

  • أشار 8% من الموظفين إلى أنهم لا يحصلون على التقدير أبدًا.
  • أشار 25% من الموظفين إلى أنهم يحصلون على التقدير فصليًا (كل ثلاثة شهور).
  • أشار 39% من الموظفين إلى أنهم يحصلون على التقدير شهريًا.
  • أشار 28% من الموظفين إلى أنهم يحصلون على التقدير أسبوعيًا.

التقدير أهم من المكافآت والهدايا عند الموظفين

أحد الأسباب التي تدفع المديرين إلى عدم تقدير موظفيهم هو أنهم غالبًا ما يخلطون التقدير مع المكافآت المادية، لكن الحقيقة أنهما أمران مختلفان، فالتقدير ببساطة هو الاعتراف بإنجاز عمل على نحو جيد، أي أنت لست بحاجة إلى أن تدفع شيئًا مقابل المدح أو إعطاء التقدير. وفي الواقع، تشير البيانات إلى أن:

اقتباس

يعتقد 83% من الموظفين أنه من الأفضل للشخص سماع التقدير عوضًا عن تلقي الهدية.

إنها أخبار جيدة للمديرين، فقد اكتشفوا الآن واحدةً من أسهل وأوفر الوسائل التي تساعد على تحفيز الموظفين، وهي الاعتراف بجودة عملهم.

تقديم الملاحظات للموظفين

اقتباس

أفاد 32% من الموظفين بأنهم مجبرون على أن ينتظروا ثلاثة أشهر للحصول على الملاحظات من رؤسائهم.

يُعَد تقديم الملاحظات من أهم اﻷمور التي تساعد على تطوير الموظفين. وعلى الرغم من أن الموظفين يحبون تلقي الملاحظات، لكن لا يستمتع الكثير من المديرين بإعطائها.

تقديم الملاحظات بانتظام

تدور الملاحظات حول تغيير السلوك، فكلما اقتربت من ملاحظة السلوك الذي ترغب بتغييره، زادت احتمالية تغيّره. وستفوتك الفرصة إذا انتظرت حتى تقييم الأداء السنوي.

اقتباس

يرى 96% من الموظفين بأن تلقي الملاحظات بانتظام هو أمر جيد.

تُعَد الملاحظات فرصةً كبيرةً للمديرين ليطوروا من موظفيهم، والملاحظات الدورية هي واحدة من الطرق المهمة التي تمكنك من تطوير الموظفين، إذ يمكنك إعطاءها عن طريق اجتماعات مراجعة الأداء وجلسات التخطيط الأسبوعية ولقاءات تأكيد الحضور اليومية.

يحب الموظفون الملاحظات

إحدى المعلومات المثيرة للاهتمام والتي كشف عنها فريق Officevibe هي مدى تقبل الموظفين للملاحظات. فعلى الرغم من أن المديرين يكرهون إعطاء الملاحظات، فإن الموظفين يبحثون عنها بفعالية.

اقتباس

يُقدِّر 83% من الموظفين الملاحظات كثيرًا، بغض النظر عما إذا كانت إيجابيةً أم سلبيةً.

يسعى الموظفون للحصول على الملاحظات لكي يحسنوا من مهاراتهم، ومن الواضح أن المديرين يمتلكون الفرصة ليخلقوا ثقافة الملاحظات بطريقة أفضل.

خلق ثقافة الملاحظات

إعطاء الملاحظات ليس محصورًا على المديرين فحسب، فمن المهم أن تُنشئ ثقافة الملاحظات في مؤسستك، إذ يساعد الجميع بعضهم البعض على التحسن. قد تكون الملاحظات التي تخرج من زملاء العمل ذات قيمة أكبر من تلك التي تخرج من المدير، لأنهم يعرفون بعضهم جيدًا.

اقتباس

يتمنى 62% من الموظفين لو أنهم تلقوا ملاحظات أكثر من زملائهم في العمل.

شجِّع الجميع على أن يعطوا المزيد من الملاحظات لبعضهم البعض وأن يعطوا لقادتهم ملاحظات أكثر، سوف تشهد نجاحًا أكبر لو أنشأت ثقافة ملاحظات مفتوحةً وصريحة.

جودة الملاحظات تغلب الكمية

إن ما يفوق إعطاء الملاحظات أهميةً هو الحرص على أن تكون ذات جودة عالية. والملاحظات عالية الجودة هي التي تكون محددةً ومؤقّتةً وقابلةً للتنفيذ. عندما سأل فريق Officevibe الموظفين: "من 1 إلى 10، ما قيمة الملاحظات التي تتلقونها؟" أجاب 64% من الموظفين أنه ينبغي تحسين جودة الملاحظات التي يتلقونها، لذا يجب على المديرين التمرن على إعطاء ملاحظات هادفة لموظفيهم.

اقتباس

معلومة ممتعة: عندما سأل فريق Officevibe المديرين إذا ما عمل الموظفون بالملاحظات التي تلقوها، أجاب 22% منهم بـ "لا" وأجاب 28% منهم بـ "ليس باستمرار"، بينما أجاب 50% بكلمة "نعم".

سعادة الموظفين في عملهم

اقتباس

يغادر 23% من الموظفين كل يوم عملهم وهم منهكون جدًا.

وفقًا للأبحاث السابقة، يبدو أن العديد من الأشخاص غير سعيدين في عملهم، والأسوأ من ذلك هو عندما سأل فريق Officevibe الموظفين: "ما مقدار سعادتك في العمل هذا الأسبوع؟" أظهرت النتائج أن الأشخاص يغادرون العمل وهم مرهقون.

اقتباس

أجاب 29% من الموظفين بأنهم غير سعيدين في عملهم.

من المهم النظر إلى السعادة خارج العمل أيضًا، فمن اللطيف إظهار الاهتمام بما يقوم به الموظفون خارج العمل دون أن يصبح الأمر شخصيًا للغاية، إذ تنعكس سعادة الموظف خارج العمل على سعادته داخل العمل.

اقتباس

أجاب 26% من الموظفين بأنهم غير سعيدين خارج عملهم.

ينبغي أن تسأل نفسك: "ما الذي يمكنني فعله لإسعاد الموظفين؟" حتى لو كان الأمر مرتبطًا بشيء خارج العمل. تأكد بأن سعادتهم خارج العمل ستزيد من مستوى السعادة لديهم، لذا فإن الأمر يستحق ذلك.

التطور الشخصي للموظفين

اقتباس

يعتقد 56% من الموظفين أنهم لا يمتلكون فرصًا لتحقيق التطور الوظيفي.

على الرغم من بدء الشركات في فهم أهمية الاستقلالية والتفوق والهدف، إلا أنه ما يزال أمامها الكثير من المهام لتفعلها، فقد أشار معظم الموظفون إلى أنهم لا يشعرون بالاستقلالية أو بامتلاك أهداف حقيقية أو حتى بإتقان المهارات اللازمة للعمل.

فقدان الاستقلالية

الاستقلالية مهمة جدًا لاندماج الموظفين في العمل، لذا سأل فريق Officevibe الموظفين عن مدى الاستقلالية التي يتمتعون بها في عملهم، وكانت النتائج:

اقتباس

أشار 39% من الموظفين إلى أنهم لا يشعرون بالاستقلالية بما يكفي.

يعود ذلك غالبًا إلى الإدارة التحكمية، حيث يفرض المدير على الموظفين معرفة كل تفصيلة صغيرة، وهو أمر غير صائب. يجب على المديرين بناء الثقة وتعزيز التوازن ضمن فريق العمل، مما يسمح لهم بالعمل على المشاريع بكفاءة عالية.

فقدان الإتقان

تشير الأرقام والبيانات إلى أن العديد من المؤسسات لا تساعد موظفيها بما يكفي على التعلم والتطور، فحسب الإحصائيات:

اقتباس

53% من الموظفين لم يطوروا من مهاراتهم بما يمكن ملاحظته في عامهم الماضي.

فقدان الغاية من العمل

من المهم جدًا للموظف أن يفهم الغاية من عمله. يشعر الموظفون بالتحفيز عند وجود هدف يريدون تحقيقه. عندما سأل فريق Officevibe الموظفين: "هل تؤمن برؤية وأهداف مؤسستك؟" لاحظ أن ربع الموظفين غير مبالين أو لا يعرفون الهدف من وجود شركتهم.

الرضا الوظيفي

اقتباس

يتوقع 15% من الموظفين بأنهم لن يعملوا في الشركة ذاتها في عامهم المقبل.

هناك جانبان مهمان لتحقيق الرضا الوظيفي؛ الأول هو العائد المادي (الراتب + الفوائد)، والثاني هو بيئة العمل الإجمالية. يحتاج الموظفون إلى الشعور بالإنصاف، وذلك من خلال تلقي مقابل مادي يوازي الجهود التي يبذلونها، وتُعرَف هذه النظرية في علم النفس بنظرية الإنصاف.

سأل فريق Officevibe الموظفين: "هل أنت راضٍ عن حزمة المزايا التي تقدمها شركتك؟" وما وجدوه أن:

اقتباس

من بين كل موظفين اثنين، هناك موظف غير راضٍ عن حزمة المزايا التي يحصل عليها.

أراد فريق Officevibe معرفة رأي الموظفين عن الراتب المادي أيضًا، فسألهم: "هل يُدفع لك بإنصاف لقاء عملك؟"

اقتباس

يعتقد 32% من الموظفين بأنهم يتلقون أجرًا منصفًا لقاء عملهم.

يجب القيام بشيٍء ما إذا لم يكن بوسعك تغيير الراتب، فهناك طرق أخرى لعرض المزايا، مثل إتاحة المرونة في بيئة العمل.

تعزز المشاركة الفعالة من اندماج الموظف

من أفضل الفرص التي يمتلكها المديرون لتعزيز اندماج الموظفين ضمن الفريق وتحفيزهم بسرعة هي أسلوب الإشراك. فوفقًا لكتاب أول 90 يومًا The First 90 Days فإن الموظف يحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى يبدأ في إضافة قيمة لعمله.

من المفترض أن تدوم هذه الأساليب لعدة شهور، لكن لسوء الحظ، فإنها تدوم في الواقع ليوم واحد أو يومين على الأكثر. سأل فريق Officevibe الموظفين: "هل تمتلك مؤسستكم أسلوبًا جيدًا في التوظيف والإشراك؟" وكانت النتائج:

اقتباس

يعتقد 51% من الموظفين أنه يمكن تحسين أسلوب الإشراك في مؤسساتهم.

لذلك، يجب التركيز أكثر على تشكيل الفريق والتعلم والتدريب لفترة أطول من الزمن.

يحتاج الموظفون إلى أهداف واضحة

يحتاج الموظفون إلى فكرة أكبر عن خطة سير عملهم اليومي، كما أنهم يحتاجون إلى معرفة كيفية تقييم نجاح عملهم. ويؤدي فقدان الشفافية إلى الارتباك، والذي بدوره يؤدي إلى التوتر، وبذلك تحصل الاستقالة. ما يمكن ملاحظته هنا هو أن الموظفين بحاجة إلى تحديد أهدافهم.

اقتباس

يعتقد 72% من الموظفين بأن رئيسهم قادر على تحديد أهداف أوضح.

من أفضل الطرق لضمان وضوح الأهداف هو استخدام وسائل الغايات والنتائج الأساسية OKRs، والتي تعمل على تحديد أهداف الشركة والفريق للأشهر الثلاث القادمة، والتحقق المتكرر من التقدّم -كل أسبوعين مثلًا- لضمان سير عمل الجميع.

الصحة النفسية والجسدية للموظفين

يرى 60% من الموظفين أن عملهم يتعدى على حياتهم الشخصية. يعاني الموظفون من الإجهاد والإرهاق في العمل، كما تشهد حياتهم غياب التوازن الجيد بين العمل والحياة الشخصية، مما يسبب لهم أزمةً كبيرةً في جانب الصحة. سأل فريق Officevibe الموظفين: "هل تحصل على 8 ساعات من النوم في معظم لياليك؟" وكانت الإجابات:

اقتباس

يفتقد 44% من الموظفين إلى القدرة على النوم، كما قد يعانون من الأرق المستمر.

يؤدي هذا الإنهاك إلى اتخاذ خيارات غير صحيحة ومستويات عالية من التوتر وضعف صحتهم عمومًا.

يعيش الموظفون حالة من التوتر

يرتبط مقدار الطاقة التي يبذلها الموظفون مع التوتر الدائم الذي يصيبهم في عملهم، إذ يجعلهم أقل إنتاجيةً من المعدل المطلوب. ومن هذا المنطلق، يجب على المديرين القيام بكل شيء يستطيعونه لتخفيف التوتر عن الموظفين وتحسين إنتاجية الفريق.

اقتباس

يرى 47% من الموظفين أنهم مُجهدون في العمل.

وهذا رقم صادم، ومن المفترض ألا يكون هناك أي سبب يدفع الموظفين للتوتر أثناء العمل. ومما تجدر الإشارة إليه هنا:

اقتباس

يشعر 22% من الموظفين بالقلق من فقدان وظائفهم في الأشهر القادمة.

لذلك، يجب على المديرين تعزيز ثبات الموظفين في العمل للتخفيف من مستويات التوتر.

الموظفون مرهَقون

لا جدوى من إرهاق موظفيك، قد تحصل على ساعات أخرى قليلة من الإنتاجية من الموظف على المدى القصير، أما على المدى الطويل، فإنهاك شخص ما لا يساعد على تحسين إنتاجيته. سأل فريق Officevibe الموظفين: "هل تكمل مهام عملك في البيت؟" أجاب 32% من الموظفين بـ "نعم" وأشار 37% منهم إلى أنهم يضطرون أحيانًا إلى ذلك، بينما نفى 31% منهم هذا الأمر.

تحقيق التوازن بين الحياة والعمل هو جزء مهم من كونك موظفًا معافى وسعيد ومنتج في نفس الوقت.

عمل الموظفين كسفراء للشركة

اقتباس

أشار %57 من الموظفين إلى أنهم لن يقوموا بالتوصية بمؤسساتهم بصفتها مكانًا جيدًا للعمل فيه.

يُعَد مقياس صافي المروّج للموظف eNPS من أفضل مقاييس الولاء والسعادة، حيث يبحث هذا المقياس حول رغبة الموظفين في التوصية بالمؤسسة وخدماتها ومنتجاتها. تُقاس درجة صافي المروّج للموظف عن طريق سؤال الموظفين السؤالين التاليين:

  • ما احتمالية أن توصي بمؤسستك بوصفها مكانًا جيدًا للعمل.
  • ما احتمالية أن توصي بخدماتها ومنتجاتها.

تتمثل طريقة حساب المقياس في طرح النسبة المئوية للمنتقدين (الأشخاص الذين حصلوا على تقييم يتراوح بين 0 إلى 6) من النسبة المئوية للمروِّجين (الأشخاص الذين حصلوا على تقييم يتراوح بين 9 إلى 10)، ولا يشمل المقياس الأشخاص الذين سجلوا تقييمًا يتراوح بين 7 إلى 8، إذ يُنظر إليهم على أنهم محايدون.

عندما قام فريق Officevibe بقياس درجة صافي المروّج للموظف باستمرار في آلاف المؤسسات حول العالم، وجدوا معلومات مثيرةً للاهتمام، وعندما سألوا الموظفين: ما احتمالية أن توصي بمؤسستك بوصفها مكانًا جيدًا للعمل من 0 إلى 10؟ كان متوسط درجة صافي المروّج 23 درجة، وهي نتيجة جيدة.

من المثير للاهتمام أنه في السؤال الثاني: "ما احتمالية أن توصي بخدمات مؤسستك ومنتجاتها على مقياس من 0 إلى 10؟ كان متوسط درجة صافي المروّج 40 عالميًا، وهي نتيجة ممتازة. هذا يشير إلى أن احتمالية توصية الأشخاص بمنتجات مؤسساتهم تفوق الثقافة ذاتها.

العلاقة مع المديرين

اقتباس

يتمنى 31% من الموظفين لو أن رؤساءهم يتواصلون معهم أكثر وبانتظام.

طلب فريق Officevibe من الموظفين تقييم مدى قربهم من رؤسائهم في العمل من خلال طرح السؤال: "ما مدى قربك من مديرك في العمل؟ حيث أشار 37% من الموظفين إلى أنهم لا يشعرون بالقرب من رؤسائهم في العمل، ويمكن من ذلك استنتاج أن العلاقة بين الموظف ومديره لها أثر كبير في اندماج الموظفين.

يحتاج الموظفون إلى الشفافية

يحتاج الموظفون إلى تعزيز التواصل الشفاف والمستمر مع الموظفين، إذ يساعدهم ذلك على تطوير مكانتهم في الشركة. ومن خلال ما توصل إليه أعضاء فريق Officevibe في بحثهم، فقد وجدوا أن هناك موظفًا واحدًا من كل خمسة موظفين يشعر بأن مديره يتعامل معه بشفافية، ومنه يجب على المديرين أن يسعوا إلى خلق بيئة متعاونة يشعر فيها الموظفون بالراحة والتوافق مع بعضهم البعض. سيساعد بناء مثل هذه العلاقات في الحصول على موظفين مترابطين ومنتجين.

التواصل مهم للموظفين

يرغب الموظفون في تعزيز التواصل مع مديرهم، حيث يقوي التواصل شعورهم بالارتباط مع الشركة. سأل فريق Officevibe الموظفين إذا كانوا يقضون أي وقت مع رؤسائهم خارج العمل، فأجاب أكثر من ثلث الموظفين بالنفي. من المثير للاهتمام أن 70% من الموظفين الذين لم يقضوا أي وقت مع رؤسائهم يريدون فعل ذلك.

اقتباس

عبَّر 70% من الموظفين عن رغبتهم في قضاء وقت أكثر مع رؤسائهم.

وهذا يعني أن الموظفين متشوقين إلى التعرف على رؤسائهم وتوطيد علاقة معهم خارج إطار العمل، لذا يجب على المديرين العمل على تحسين التواصل مع فريق العمل.

العلاقة مع الزملاء

اقتباس

يعتقد 34% من الموظفين بأنهم لا يتفاعلون اجتماعيًا مع زملائهم.

امتلاكك لصديق في العمل هو من أهم العوامل في اندماجك ورضاك عن عملك، ولكننا قد نتصرف في بعض الأحيان بسوء مع زملائنا عندما نكون متعبين أو متوترين. إن مشكلة التنمر في أماكن العمل هي مشكلة ضخمة، ومن الأمور الممتعة التي وجدها أعضاء فريق Officevibe خلال بحثهم هي عندما سألوا الموظفين: "هل رأيت أحد زملائك وهو يتصرف بسوء مع شخص آخر؟" وقد وجدوا أن الموظفين يتعاملون بلؤم مع بعضهم البعض في بعض الأحيان، سواءً كانوا مدركين لذلك أم لم يكونوا.

اقتباس

شاهد 40% من الموظفين أحد زملائهم وهو يتعامل بسوء مع شخص آخر.

الموظفون مجهدون في بعض الأحيان

إحدى الأسباب وراء عدم تفاعل الموظفين اجتماعيًا مع زملائهم هو عدم امتلاكهم الوقت لفعل ذلك.

اقتباس

يتناول 60% من الموظفين الطعام على مكتبهم لوحدهم وهم يعملون.

هناك مؤشّر آخر قد يكون علامةً على إرهاق الموظفين، وهو أن 20% من الموظفين يتمنون لو أن زملائهم يتعاونون معهم بصورة أفضل. وفي الواقع، يستطيع المديرون القيام بأمرين اثنين للتخفيف عنهم:

  1. فرض هذه العلاقات الاجتماعية.
  2. تحقيق التعاون الفعال بين أفراد الفريق.

من المهم أن تشجع فريقك على أن يتعرفوا على بعضهم البعض، من خلال تنظيم نشاطات وأحداث تساعد على توليد تلك التفاعلات الاجتماعية. لا ينبغي أن يشعر الموظفون بالإرهاق أو أن زملائهم لا يتعاونون معهم بما يكفي. وتتمثل مهام المديرين في ضمان تساوي جميع الموظفين بالأعمال المقسمة بينهم بالعدل، وتحقيق التوازن في الحياة مع العمل.

الاحترام المتبادل بين الموظفين

سأل فريق Officevibe الموظفين "ما مدى تقديرك لمشاركة زملائك معك في العمل" فوجد أن %82 من الموظفين يقدّرون جدًا مشاركة زملائهم معهم في العمل.

يمكن للمديرين إيجاد فرص أكبر ليتعاون الموظفون مع بعضهم البعض في العمل على المشاريع؛ وكما هو واضح، لا يشعر الموظفون بأنهم يتفاعلون بما يكفي مع بعضهم البعض، فهم يحترمون زملاءهم، رغم أنهم يشعرون بضرورة تعاونهم بصورة أفضل. ومن الطرق السهلة لحل هذه المسائل، هو تشكيل مجموعات تسمح للموظفين بالعمل معًا.

توافق القيم الشخصية للموظفين مع قيم الشركة

اقتباس

يعتقد %33 من الموظفين بعدم توافق قيم شركتهم مع قيمهم الشخصية.

تتحدث العديد من المؤسسات عن أهمية التوافق الثقافي وكيف أنها تقود إلى تحقيق اندماج أكبر للموظفين، يتحقق التوافق الثقافي بصورة مثالية عندما تتوافق قيم الموظف الشخصية مع القيم العليا للمؤسسة.

إعطاء النصائح أمر ضروري للشركات

تحتاج الشركات إلى القيام بدور كبير في تقديم النصائح حول غاية الشركة وقيمها، ويجب تذكير الموظفين باستمرار عن الغاية من وراء ما يقومون به.

تذكّر بأنه ليس هناك ما يُسمى بالتواصل المبالغ به. تساءل فريق Officevibe عن مدى تذكّر الموظفين للهدف من وجود مؤسساتهم، فسألوهم: كم مرةً يُذكِّرك الآخرون بأهداف مؤسستك؟

اقتباس

أجاب 33% من الموظفين بأنهم نادرًا ما يتلقون تذكيرًا بأهداف مؤسساتهم.

من المهم أن يشعر الموظفون بأنهم يقومون بشيء عظيم. على سبيل المثال، إن كان هناك شخص يعمل في شركة للأدوية، فإنه لا يبيع الأدوية فحسب، بل يجب أن يعلم أنه يساعد على إنقاذ الأرواح أيضًا. من المهم التذكير بالهدف الأكبر، حتى يحافظ الموظفون على شغفهم تجاه العمل. وقد تمت ملاحظة نتائج مماثلة حين سأل فريق Officevibe الأشخاص عن قيم مؤسساتهم:

اقتباس

لا يفهم 19% من الموظفين القيم العليا لمؤسساتهم أو أنهم لا يعرفونها على الإطلاق.

هل القيم العليا مجرد شيء تافه؟

تملك العديد من المؤسسات قيمًا تحتوي على كلمات مبهمة، مثل كلمة "مبتكرة" أو "متعاونة"، فهل تعني هذه الكلمات شيئًا أم أنها أدوات تسويقية فحسب؟ عندما سأل فريق Officevibe الموظفين: هل تعتقد بأن قيم شركتك تعينك على النجاح؟

  • أجاب 35% من الموظفين بأن قيم شركتهم لا تساعدهم على التطور.
  • أجاب 41% منهم بأن القيم قد تساعد على التطور.
  • أكد 26% منهم بأن القيم تساعدهم على التطور.

نجد من خلال الإجابات السابقة أن معظم الموظفين يعتقدون بأن قيم شركتهم لا تعينهم على التطور. لذا اسأل نفسك حول إذا ما كانت قيمك تعني شيئًا فعلًا أم أنها موجودة فحسب.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال Employee engagement statistics from across the globe.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...