اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'javascript 101'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. تملك المتصفحات الحديثة أدوات تطوير مبينة فيها للتعامل مع لغة JavaScript وتقنيات الويب الأخرى، وهذه الأدوات تتضمن سطر الأوامر (Console) الذي يشبه سطر الأوامر الخاص بأنظمة يونكس، إضافةً إلى أدواتٍ لتفحص (inspect) شجرة DOM، وأدوات للتنقيح (debugging)، وتحليل نشاط الشبكة. يمكن استخدام سطر الأوامر (Console) لإنشاء سجل من المعلومات كجزءٍ من عملية تطوير تطبيقات JavaScript، ويسمح لك بالتفاعل مع صفحة الويب بتنفيذ تعليمات JavaScript على عناصر الصفحة. وهذا يعني أنَّ سطر الأوامر يسمح لك بكتابة وإدارة ومراقبة شيفرات JavaScript عند الحاجة. سنشرح في هذا الدرس كيفية التعامل مع سطر الأوامر باستعمال JavaScript في المتصفحات، وسنعطي لمحة عن أدوات التطوير الأخرى المبنية في المتصفحات والتي يمكنك استعمالها في عملية تطوير تطبيقات الويب. العمل مع سطر الأوامر (Console) في المتصفح أغلبية متصفحات الويب الحديثة التي تدعم لغة HTML و XHTML القياسية ستوفِّر لك وصولًا إلى سطر أوامر الذي يمكنك استخدامه (عبر لغة JavaScript) بما يشبه طريقة استخدام الطرفية (terminal) في أنظمة يونكس. سنشرح الآن كيفية الوصول إلى سطر الأوامر في متصفحَي Firefox و Chrome. متصفح Firefox لفتح Web Console في متصفح Firefox، فاضغط على زر القائمة ☰ في الزاوية العليا اليمنى بجوار شريط العنوان. ثم اضغط على زر Developer الذي يقع تحت أيقونة المفك، والذي سيفتح قائمة Web Developer، ومن ثم اضغط على خيار Web Console. وهذا سيفتح لوحةً في أسفل نافذة المتصفح: يمكنك أيضًا الدخول إلى سطر الأوامر عبر اختصار لوحة المفاتيح Ctrl+Shift+K على نظامَي لينكس وويندوز، أو Command+Option+K على ماك. يمكننا التفاعل مع سطر الأوامر باستخدام JavaScript بعد أن استطعنا فتحه. متصفح Chrome لفتح JavaScript Console في متصفح Chrome فيمكنك النقر على القائمة في الزاوية العليا اليمنى من نافذة المتصفح (التي يُرمَز لها بثلاث نقط عمودية) ومن ثم اختيار More Tools ثم Developer Tools. ستُفتح لوحةٌ جديدة فيها اللسان Console في الشريط العلوي الذي عليك أن تضغط عليه للوصول إلى سطر الأوامر (هذا إن لم يكن هذا اللسان مفعّلًا من البداية): يمكنك أيضًا الوصول إلى سطر الأوامر بالضغط على اختصار لوحة المفاتيح Ctrl+Shif+J في نظامَي لينكس وويندوز، أو Command+Option+J في نظام ماك، وهذا سيؤدي إلى فتح لسان Console مباشرةً. يمكننا التفاعل مع سطر الأوامر باستخدام JavaScript بعد أن استطعنا فتحه. التعامل مع سطر الأوامر يمكنك كتابة شيفرات JavaScript داخل سطر الأوامر. لنبدأ بإظهار تحذير يحتوي على السلسلة النصية Hello, World!‎: alert("Hello, World!"); بعد أن تضغط على زر Enter بعد كتابة سطر JavaScript السابق، فيمكن أن تشاهد نافذة التحذير الآتية في متصفحك: ملاحظة: سيُظهِر سطر الأوامر نتيجة تنفيذ التعابير البرمجية، وسيُظهِر undefined إذا لم تتم إعادة (return) قيمة من التعبير المُنفَّذ. بدلًا من عرض نوافذ تحذير التي علينا الضغط على زر OK للخروج منها، يمكننا معرفة ناتج تعابير JavaScript بطباعتها إلى سطر الأوامر عبر الدالة console.log. فلو أردنا طباعة السلسلة النصية Hello, World!‎ سنكتب التعبير البرمجي الآتي في سطر الأوامر: console.log("Hello, World!"); وسيُطبَع السطر الآتي في نافذة سطر الأوامر: Hello, World!‎ يمكننا استخدام JavaScript لإجراء حسابات رياضية في سطر الأوامر: console.log(2 + 6); الناتج: 8 وسيستطيع المتصفح إجراء حسابات على أرقام أكبر: console.log(34348.2342343403285953845 * 4310.23409128534); الناتج: 148048930.17230788 لا تغفل عن إمكانية إجراء عمليات مُقسَّمة على أكثر من سطر عبر استعمال المتغيرات: let d = new Date(); console.log("Today's date is " + d); الناتج: Today's date is Wed Jun 21 2017 15:49:47 GMT-0400 (EDT) إذا أردتَ تعديل التعبير الذي كتبته في سطر الأوامر، فاضغط على زر السهم العلوي ↑ في لوحة مفاتيحك للحصول على السطر السابق، وهذا ما يسمح لك بتعديله ثم تنفيذه مجددًا. يوفر لك سطر أوامر المتصفح القدرة على تجربة شيفرات JavaScript في الوقت الحقيقي بما يشبه واجهة سطر الأوامر في أنظمة يونكس. التعامل مع ملف HTML يمكنك أيضًا إجراء عمليات على ملف HTML موجود مسبقًا أو على مستند مولّد ديناميكيًا عبر سطر الأوامر؛ وهذا يسمح لنا بتجربة كيفية تعامل شيفرات JavaScript مع عناصر HTML وقواعد CSS وسكربتات JavaScript الموجودة في صفحة الويب. أبقِ في ذهنك أنّك إذا أعدتَ تحميل الصفحة بعد تعديلها في سطر الأوامر فستعود إلى حالتها الأصلية قبل التعديل، ولذا احرص على حفظ أيّة تعديلات تريد الإبقاء عليها. لنحفظ مستند HTML الآتي باسم index.html لكي نجِّرب تعديلها عبر سطر الأوامر: <!DOCTYPE html> <html lang="en-US"> <head> <meta charset="UTF-8"> <meta name="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1"> <title>Today's Date</title> </head> <body> </body> </html> إذا حفظتَ مستند HTML السابق في ملفٍ ما وفتحتَه باستخدام متصفحك المفضّل فيجب أن تشاهد صفحةً فارغةً عنوانها «Today’s Date». يمكنك الآن فتح سطر الأوامر لاستعمال JavaScript لتعديل الصفحة، وسنبدأ بكتابة شيفرة JavaScript لإضافة ترويسة في الصفحة: let d = new Date(); document.body.innerHTML = "<h1>Today's date is " + d + "</h1>" ستحصل على الناتج الآتي في سطر الأوامر: "<h1>Today's date is Sat Jun 24 2017 12:16:14 GMT-0400 (EDT)</h1>" يجب أن تبدو الصفحة الآن كما يلي: يمكنك أيضًا تعديل أنماط الصفحة، مثل لون الخلفية: document.body.style.backgroundColor = "lightblue"; الناتج: "lightblue" وكذلك الأمر مع لون النص في الصفحة: document.body.style.color = "white"; الناتج: "white" يجب أن تبدو الصفحة الآن كما يلي: يمكنك أيضًا إنشاء فقرة جديدة عبر العنصر <p>: let p = document.createElement("P"); بعد إنشاء العنصر، حان الوقت لإضافة عقدة نصية (text node) التي يمكننا إضافتها إلى الفقرة الجديدة: let t = document.createTextNode("Paragraph text."); سنضيفها الآن إلى الفقرة المُعرَّفة عبر المتغير p: p.appendChild(t); وأخيرًا سنضيف الفقرة المُخزَّنة في المتغير p والنص الموجود فيها إلى المستند: document.body.appendChild(p); إذا أكملتَ الخطوات السابقة، فيجب أن تبدو صفحة HTML السابقة كما يلي: يوفِّر لنا سطر الأوامر البيئة المناسبة لإجراء تجرب على صفحات HTML، لكن من المهم أن نبقي في ذهننا أنَّنا لا نعدل مستند HTML فعليًا عندما ننفذ التعليمات البرمجية في سطر الأوامر، وإنما ستذهب جميع تعديلاتنا إذا أعدنا تحديث الصفحة. لمحة عن أدوات التطوير الأخرى اعتمادًا على أدوات المطوِّر التي يوفرها متصفحك، فستقدر على استخدام أدوات أخرى لمساعدتك في عملية تطوير الويب، لنطلع على تلك الأدوات. عرض شجرة DOM في كل مرة يتم فيها تحميل صفحة الويب، فسيُنشِئ المتصفح ما يسمى شجرة DOM (اختصار للعبارة Document Object Model) للصفحة. شجرة DOM تتألف من كائنات التي تُمثِّل عناصر HTML ضمن البنية الهرمية للعناصر. وشجرة DOM متاحة ضمن لسان Inspector في متصفح Firefox أو لسان Elements في متصفح Chrome. تسمح لك هذه الأدوات بعرض وتعديل عناصر DOM وتسمح لك بمعرفة ما هي وسوم HTML المسؤولة عن عرض جزء معيّن من الصفحة. ويمكن أيضًا من هذا اللسان معرفة ما هي قيمة المعرِّف ID لصورةٍ معيّنةٍ على سبيل المثال. ستكون بنية الصفحة التي عدلناها (وقبل إعادة تحميل الصفحة) في لسان DOM كما يلي: يمكنك أيضًا رؤية ما هي قواعد CSS المطبقة في لوحة جانبية بجوار اللسان الذي يعرض بنية شجرة DOM، مما يسمح لك بمعرفة ما هي الأنماط المُطبّقة على عنصر DOM داخل مستند HTML أو عبر ملف أنماط CSS خارجي. هذه صورةٌ تظهر أنماط العنصر body في أدوات المطوِّر في Firefox: لتعديل عقدة من عقد DOM فانقر نقرًا مزدوجًا فوق العنصر المُحدَّد وأجرِ التعديلات اللازمة، فحاول مثلًا أن تحوِّل العنصر <h1> إلى <h2>. تذكَّر أنَّ الصفحة ستعود إلى حالتها الأصلية المحفوظة إذا أعدت تحميلها. لسان الشبكة يمكن في لسان الشبكة Network في أدوات المطوِّر الموجودة في متصفحك أن تراقب وتسجِّل الطلبيات الشبكية، إذ يُظهِر هذا اللسان جميع الطلبيات الشبكية التي يجريها المتصفح بما في ذلك ما طَلَبَهُ عند تحميل الصفحة، وكم استغرقت كل طلبية من الوقت، وسيوفِّر تفاصيل عن كل طلبية؛ وهذا سيساعد كثيرًا في معرفة سبل تحسين أداء الصفحة وتسريع تحميلها وتنقيح مشاكل الشبكة. يمكنك استخدام لسان الشبكة جنبًا إلى جنب مع سطر الأوامر، أي يمكنك بدء عملية تنقيح (debug) الصفحة في سطر الأوامر ثم الانتقال إلى لسان الشبكة لرؤية النشاطات الشبكية دون إعادة تحميل الصفحة. لتعلّم المزيد حول لسان الشبكة، فأنصحك بقراء working with Firefox’s Network Monitor أو getting started with analyzing Network performance with Chrome’s DevTools. التصميم المتجاوب عندما يكون موقع الويب متجاوبًا (responsive)، فهذا يعني أنَّه صُمِّمَ وطوِّرَ لكي يظهر ويعمل بشكل مناسب على مجال واسع من الأجهزة المختلفة مثل الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية والحواسيب المكتبة والمحمولة. قياس الشاشة وكثافة البكسلات ودعم اللمس هي عوامل مهمة يجب أخذها بالحسبان عند تطوير مواقع متجاوبة، ويجب عليك –كمطور ويب– أن تفكر في مبادئ التصميم المتجاوب عند إنشاء المواقع لإتاحتها للآخرين بغض النظر عن الجهاز الذي يصلون إلى موقعك عبره. يوفر لك متصفح Firefox و Chrome أدواتٍ للتأكد من تطبيقك لمبادئ التصميم المتجاوب أثناء إنشائك وتطويرك لمواقع وتطبيقات الويب. وستتمكن بوساطة تلك الأدوات أن تحاكي مختلف الأجهزة لكي تختبر تطبيقك وتحلّل مشاكله أثناء التطوير. اقرأ المزيد عن Responsive Design Mode في متصفح Firefox أو Device Mode في Chrome لتعلم طريقة الاستفادة من تلك الأدوات لإنشاء مواقع ويب تلبي احتياجات جميع المستخدمين. الخلاصة أخذنا في هذا الدرس لمحةً عن طريقة التعامل مع سطر الأوامر الموجود في المتصفحات الحديثة، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن أدوات التطوير التي يمكنك الاستفادة منها في عملك. لتعلّم المزيد عن JavaScript فاقرأ كتاب تعلم JavaScript، وإذا كنتَ مهتمًا بمكتبة jQuery فأنصحك بالاطلاع على كتاب تعلم jQuery. ترجمة –وبتصرّف– للمقال How To Use the JavaScript Developer Console لصاحبته Lisa Tagliaferri
  2. قدّمنا في الدرس السابق جافاسكريبت وذكرنا تموضعها في الوِب بالنسبة لـHTML وCSS، كما تحدّثنا عن واجهات برمجة التطبيقات الخاصّة بالمتصفّح وتلك القادمة من طرف ثالث. سنبدأ في هذا الجزء من الدرس النظر في بعض التعليمات البرمجية، وأثناء ذلك، يمكنك استكشاف ما يحدث فعليًا عند تشغيل شفرة جافاسكريبت في صفحتك. ما الذي تفعله جافاسكريبت على صفحتك؟ لنلخص بإيجاز قصة ما يحدث عند تنزيل صفحة وِب في المتصفح. عندما يُنزّل المتصفّح الشفرة التي كتبتها، والمكوّنة من وسوم HTML، أنماط CSS وتعليمات جافاسكريبت فإنه يشغّلها داخل بيئة تنفيذ (علامة تبويب Tab في المتصفح). تشبه هذه العملية المصنع الذي يأخذ المواد الخام (الشفرة) ويُخرج المنتح (صفحة وِب). يُنفّذ معالج جافاسكريبت JavaScript engine الموجود في المتصفّح تعليمات جافاسكريبت بعد أن تُجمَّع HTML وCSS وتوضعان في صفحة وِب. يضمن انتظار التجميع أنّ بنية الصفحة وتنسيقها موجودان بالفعل عند بدء تشغيل جافاسكريبت، أي أنه عند تشغيل جافاسكريبت تكون جميع تعليمات HTML وCSS موجودة ونفّذها المتصفّح. يعدّ هذا الأمر جيّدًا، إذ أن استخدام جافاسكريبت الشائع هو تعديل HTML و CSS ديناميكًيا لتحديث واجهة المستخدم، من خلال واجهة برمجة التطبيقات DOM التي تحدّثنا عنها في الدرس السابق؛ فإن نُزِّلت تعليمات جافاسكريبت وحاول المتصفّح تشغيلها قبل أن يكون هناك HTML و CSS فستحدث أخطاء. أمان المتصفح تعدّ كل علامة تبويب Tab في المتصفح دلوًا منفصلًا لتشغيل الشفرة (تسمى هذه الدلاء “بيئات التنفيذ” Execution environments من الناحية التقنية). يعني هذا أنه في معظم الحالات تُشغَّل الشفرة في كل علامة تبويب منفصلة عن الشفرات في بقية التبويبات، ولا يمكن للتعليمات البرمجية في علامة تبويب واحدة أن تؤثر مباشرة على التعليمات البرمجية في علامة تبويب أخرى - أو على موقع وِب آخر. هذا إجراء أمني جيد. لو لم يكن هذا هو الحال، لكان بإمكان القراصنة كتابة صفحات وِب مهمّتها سرقة المعلومات من المواقع الأخرى التي يزورها المتصفّح، وغيرها من هذه الأشياء السيئة. ملاحظة: هناك طرق لإرسال التعليمات البرمجية والبيانات بين مواقع وِب / علامات تبويب مختلفة بطريقة آمنة، ولكن هذه تقنيات متقدمة لن نغطيها في هذا الدرس. جافاسكريبت قيد التشغيل عندما يواجه المتصفح كتلة تعليمات برمجية من جافاسكريبت، فإنه يعمل بالترتيب، من أعلى إلى أسفل. وهذا يعني أنك تحتاج إلى توخي الحذر في الترتيب الذي تضعه فيه. على سبيل المثال، في شفرة جافاسكريبت التي شاهدناها في المثال الأول: var para = document.querySelector('p'); para.addEventListener('click', updateName); function updateName() { var name = prompt('Enter a new name'); para.textContent = 'Player 1: ' + name; } قمنا باختيار فقرة نصية (السطر 1)، ثم استدعينا مستمع الحدث Event listener بتطبيق التابعaddEventListener على الفقرة النصية المُخزَّنة في المتغيّر para (السطر 3)؛ لذا عندما يُنقر على النص تُشغَّل كتلة التعليمات البرمجية في الدالة updateName(). تُسمّى كُتلة التعليمات البرمجية القابلة لإعادة الاستخدام باستدعاء اسمها “وظائف” أو “دوال” Functions. يُطلب من المستخدم اسم جديد ثم يُدرَج هذا الاسم في الفقرة لتحديث العرض. إذا بدّلت ترتيب أول سطرين من التعليمات البرمجية، فإن الشفرة البرمجية لن تعمل . ستحصُل بدلا من ذلك خطأ في وحدة تحكم المتصفح الخاصة بالمطورين Console: -TypeError: para is undefined. وهذا يعني أن الكائن para غير موجود بعد، لذلك لا يمكننا إضافة مستمع الحدث إليه. ملاحظة: هذا خطأ شائع جدًا. يجب أن تكون حذرًا أن الكائنات Objects المشار إليها في التعليمات البرمجية موجودة قبل محاولة استخدامها. الفرق بين التعليمات البرمجية المفسَّرة Interpreted و المُترجَمة Compiled لابد وأنك سمعت في سياق البرمجة بمصطلحيْ التفسير Interpretation و الترجمة Compilation. جافاسكريبت هي لغة مفسَّرة. تُشغَّل تعليمات جافاسكريبت البرمجية من أعلى إلى أسفل وتُرجَع نتيجة تشغيل التعليمات البرمجية على الفور. لست بحاجة لتحويل التعليمات البرمجية إلى شكل مختلف قبل أن يقوم المتصفح بتشغيلها. من ناحية أخرى، تُحوَّل الشفرة البرمجية للغات المترجمة إلى شكل آخر قبل أن يشغّلها الحاسوب. على سبيل المثال تُجمَّع C / C ++ في لغة Assembly التي يُشغّلها الحاسوب. لكلّ من المنهجيْن ميزات، لكنّها خارج نطاق هذا الدرس. جانب الخادوم Server Side و جانب العميل Client Side لابد وأنك سمعت بمصطلحي من جانب الخادوم وجانب العميل، خاصة في سياق تطوير الوِب: الشفرة من جانب العميل Client side هي شفرة تُشغَّل على حاسوب المستخدم. يُنزّل العميل التعليمات البرمجية التي ينفّذها المتصفّح ليعرض صفحة الوٍب. سنتحدّث في هذا الدرس عن جافاسكريبت من جانب العميل. من ناحية أخرى تُنفَّذ شفرة جانب الخادوم على الخادوم، ثم تُرسَل نتيجة التنفيذ إلى المتصفّح ليعرضها. مثال على لغات الوِب الشائعة من جانب الخادوم PHP وبايثون وروبي و ASP.NET. وجافاسكريبت! يمكن أيضا استخدام جافاسكريبت كلغة من جانب الخادوم، على سبيل المثال في بيئة Node.js الشائعة. يُستخدم مصطلح ديناميكي Dynamic لوصف كل من جافاسكريبت من جانب العميل واللغات من جانب الخادوم. تشير كلمة ديناميكي إلى القدرة على تحديث عرض صفحة الوِب أو التطبيق لإظهار أشياء مختلفة في ظروف مختلفة، وتوليد محتوى جديد حسب الطلب. تُنشِئ الشفرة من جانب الخادوم ديناميكيا محتوى جديدًا على الخادوم، سحب بيانات من قاعدة بيانات على سبيل المثال؛ في حين أن جافاسكريبت من جانب العميل تُنشِئ ديناميكيا محتوى جديدًا داخل المتصفح (العميل)، على سبيل المثال إنشاء جدول HTML جديد، وإدراج البيانات المطلوبة من الخادوم في ذلك الجدول، ثم عرض الجدول في صفحة وِب للمستخدم. يعمل المنهجان معًا عادة. يشار إلى صفحة الوِب التي لا يوجد بها محتوى ديناميكي بأنها ثابتة Static، حيث يظهر دائما نفس المحتوى بغضّ النظر عن الزائر. كيف تضيف جافاسكريبت إلى صفحتك؟ يتم تطبيق جافاسكريبت على صفحة HTML بطريقة مشابهة لـ CSS. في حين تستخدم CSS عناصر <link> لتطبيق الأنماط الخارجية وعناصر <style> لتطبيق الأنماط الداخلية على HTML، تحتاج جافاسكريبت إلى صديق واحد فقط في عالم HTML، العنصر <script>. دعونا نتعلم كيفية العمل. جافاسكريبت داخلي أنشئ مستند HTML بالمحتوى التالي <!DOCTYPE html> <html lang="ar" dir="rtl"> <head> <title>مثال تطبيقي لجافاسكريبت</title> </head> <body> <button>انقر هنا</button> </body> </html> </html> استعرض الملف في متصفح الوِب وفي محرر النصوص. سترى أن HTML أنشأت صفحة وِب بسيطة تحتوي على زر قابل للنقر. بعد ذلك، انتقل إلى محرر النصوص وأضف ما يلي مباشرة قبل وسم الإغلاق <body/>: <script> // سنضع تعليمات جافاسكريبت هنا </script> سنضيف الآن بعض جافاسكريبت داخل عنصر <script> لجعل الصفحة تفعل شيئا أكثر إثارة للاهتمام. أضف الشفرة التالية أسفل السطر // سنضع تعليمات جافاسكريبت هنا مباشرة: function createParagraph() { var para = document.createElement('p'); para.textContent = 'لقد نقرت على الزرّ!'; document.body.appendChild(para); } var buttons = document.querySelectorAll('button'); for (var i = 0; i < buttons.length ; i++) { buttons[i].addEventListener('click', createParagraph); } احفظ الملف في محرّر النصوص ثم حدّث الصفحة على المتصفح. يجب أن الآن أن تظهر فقرة جديدة أسفل الزّر عند النقر عليه. ملاحظة: إذا لم يعمل المثال الخاص بك، راجع الخطوات مرة أخرى وتحقق من أنك فعلت كل شيء بشكل صحيح. هل حفظت الملف بامتداد html (مثلا lesson1.html)؟ هل أضفت العنصر <script> بعد علامة <body/> مباشرة؟ هل أدخلت جافاسكريبت تماما كما هو موضح؟ جافاسكريبت حساسة لحالة الأحرف +(صغيرة Lowercase أو كبيرة Uppercase)، لذلك تحتاج إلى إدخال الشفرة تماما كما هو مبين، وإلا فلن تعمل. جافاسكريبت خارجي ماذا لو أردنا وضع جافاسكريبت لدينا في ملف خارجي؟ دعونا نستكشف هذا الآن. أولا، أنشئ ملفًا جديدا في نفس المجلّد الذي يوجد به ملف HTML وسمّه script.js. تأكد من أنه يحتوي على امتداد اسم الملفjs، وهذه هي الطريقة التي يُتعرَّف بها على أننا أمام ملف يحوي شفرات برمجية مكتوبة بجافاسكريبت. بعد ذلك، انسخ كل النص البرمجي من الوسم <script> في ملف HTML (تلك التعليمات الموجودة في الخطوة 4 من الفقرة السابقة) وألصقه في الملف script.js ثم احفظ هذا الملف. الآن استبدل العنصر الحالي <script> بما يلي. <script src="script.js"></script> يصبح محتوى الملف HTML على النحو التالي: <!DOCTYPE html> <html lang="ar" dir="rtl"> <head> <title>مثال تطبيقي لجافاسكريبت</title> </head> <body> <button>انقر هنا</button> <script src="script.js"></script> </body> </html> احفظ الملفّ ثم حدّث صفحة الوِب في المتصفح. ويجب أن تحصُل على نفس النتيجة تمامًا! ولكن الآن لدينا جافاسكريبت في ملف خارجي. يعدّ هذا عموما أمرا جيّدًا من حيث تنظيم التعليمات البرمجية الخاصة بك، وجعلها قابلة لإعادة الاستخدام عبر ملفات HTML متعددة. بالإضافة إلى HTML تصبح أسهل للقراءة دون وجود قطع ضخمة من السكربت ملقاة فيها. شفرات جافاسكريبت المضمنة في وسوم HTML تُكتَب شفرة جافاسكريبت أحيانا داخل HTML على النحو التالي: function createParagraph() { var para = document.createElement('p'); para.textContent = 'You clicked the button!'; document.body.appendChild(para); } <button onclick="createParagraph()">Click me!</button> استعرض المثال على Jsfiddle لهذا العرض التوضيحي نفس الوظائف التي عرضناها في الحالتيْن أعلاه، إلا أن عنصر <button> يتضمن خاصيّة onclick مضمنة لتشغيل وظيفة الدالة عند الضغط على زر. رجاءً لا تضمّن شفرات جافاسكريبت في وسوم HTML فهذه الطريقة من الممارسات السيئة (خلط HTML مع جافاسكريبت)، كما أنها غير فعالة لأن عليك أن تدرج الخاصيّة onclick="createParagraph()" على كل زر تريد تطبيق جافاسكريبت عليه. أما باستخدام شفرة جافاسكريبت منفصلة عن HTML فيمكنك تحديد كافة الأزرار باستخدام تعليمة واحدة. الشفرة التي استخدمناها أعلاه لهذا الغرض تبدو كما يلي: var buttons = document.querySelectorAll('button'); for (var i = 0; i < buttons.length ; i++) { buttons[i].addEventListener('click', createParagraph); } قد يبدو هذا الأمر أطول قليلا من الخاصيّة onclick، ولكنه سيعمل على جميع الأزرار بغض النظر عن عدد الأزرار الموجودة في الصفحة وعدد العناصر التي أُضيفت أو أزيلت، فلا يلزم تغيير جافاسكريبت. ملاحظة: جرب تعديل ملف HTML وإضافة بضعة أزرار أخرى في الملف. عند إعادة التحميل، يجب أن تجد أن جميع الأزرار عند النقر عليها سوف تُظهر فقرة. هذا رائع أليس كذلك؟ التعليقات Comments كما هو الحال مع HTML و CSS، يمكنك كتابة تعليقات في شفرة جافاسكريبت وسيتجاهلها المتصفح. تُستخدم التعليقات لتقديم توضيحات لزملائك المطورين عن كيفية عمل الشفرة، كذلك تمثل مرجعًا لك عن التعليمات البرمجية التي كتبتها عندما تعود مثلًا بعد 6 أشهر لتتذكر مالذي فعلته. التعليقات مفيدة جدًا، ويجب عليك استخدامها في كثير من الأحيان، وخاصة بالنسبة للتطبيقات الكبيرة. هناك نوعان من التعليقات: تعليقات من سطر واحد، وتُكتَب بعد عموديْن مائليْن؛ مثلا: // هذا تعليق تعليق متعدّد الأسطر. يُكتَب بين المحارف / * و * / على النحو التالي: /* هذا تعليق هو الآخر */ تطبيق التعليقات على تعليمات جافاسكريبت السابقة: // دالة تنشئ فقرة جديدة وتضيفها إلى نهاية متن الصفحة function createParagraph() { var para = document.createElement('p'); para.textContent = 'You clicked the button!'; document.body.appendChild(para); } /* 1. نحصُل على مراجع بجميع الأزرار الموجودة في الصفحة ونضعها في مصفوفة 2. نمرّ على جميع الأزرار ونضيف إلى كلّ منها مستمعًا لحدث النقر تُنفَّذ الدالة ()createParagraph عندما ينقر على زرّ في الصفحة. */ var buttons = document.querySelectorAll('button'); for (var i = 0; i < buttons.length ; i++) { buttons[i].addEventListener('click', createParagraph); } كانت هذه خطوتك الأولى في عالم جافاسكريبت. لقد بدأنا بالمفاهيم النظرية فقط لجعلك تفهم لماذا تُستخدم جافاسكربت وما الأشياء التي يمكنك القيام بها باستخدام هذه اللغة. تعرّفت في هذا المقال على بضعة أمثلة من التعليمات البرمجية وتعلّمت كيفية تتفاهم لغةُ جافاسكريبت مع بقية التعليمات البرمجية على موقع الوِب. قد تبدو الآن جافاسكريبت شاقة بعض الشيء، ولكن لا تقلق - في هذه السلسلة من الدروس سوف نأخذك في خطوات بسيطة تمكّنك من المضي قدمًا في عالم جافاسكربت. ترجمة - بتصرف - للمقال What is JavaScript? الذي اشترك في كتابته مساهمو موزيللا.
  3. سنتعرّف في هذا الدّرس على لغة البرمجة جافاسكربت من منظور عامّ وسنجيب على تساؤلاتك ماهي جافاسكربت؟ وما الذي تقوم بعمله في صفحات الوِب؟ و نتأكد من أن مفهوم جافاسكريبت قد أصبح واضحًا لديك. ملحوظة: يتوجَّه هذا الدرس، والدروس التي تليه - إلى من لديهم معرفة سابقة بأساسيّات التطوير للوِب: HTML وCSS. التعريف العام لجافاسكريبت تُعرَّف جافاسكريبت بأنّها لغة برمجة تسمح لك بتنفيذ أشياء معقدة على صفحات الوِب، تعدّ صفحات الوِب الحديثة أكثر من مجرد موقع يُظهر لك معلومات ثابتة تتصفحها، فهي - مثلًا - تعرض تحديثات المحتوى المباشرة، أو تعرض الخرائط التفاعلية، أو الرسومات المتحركة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، أو تمرّر ملفات الفيديو المصورة، وما إلى ذلك. تمثّل جافاسكريبت الطبقة الثالثة من طبقات تقنيات الوِب القياسية. الطبقتان الأوليان هما HTML وCSS. HTML هي لغة توصيف Markup نستخدمها لإنشاء محتوى الوِب وإضفاء معنى عليه، مثل تعريف الفقرات، العناوين وجداول البيانات أو تضمين الصور ومقاطع الفيديو في الصفحة. CSS هي لغة تعرّف قواعد الأنماط Style rules التي نستخدمها لتطبيق التصميم على المحتوى الذي تصفه HTML، على سبيل المثال، تعيين ألوان وخطوط الخلفية، ووضع محتوى ما في أعمدة متعددة. Javascript هي لغة برمجة تمكّنك من إنشاء محتوى حيوي وديناميكي، التحكم في الوسائط المتعددة، وتحريك الصور وأمورا وكل شيء آخر. حسنًا، ليس كل شيء، ولكن من المدهش ما يمكنك تحقيقه مع بضعة أسطر من شفرة جافاسكريبت. سنأخذ مثالًا يوضح كيفية بناء هذه الطبقات الثلاث فوق بعضها بشكل لطيف. لنأخذ تسمية نص بسيط كمثال. سنضع علامة عليه باستخدام HTML لإعطائه هيكلًا وغرضًا: <p>Player 1: Chris</p> النتيجة حتى الآن. سنضيف تحسينات على الشكل باستخدام CSS: p { font-family: 'helvetica neue', helvetica, sans-serif; letter-spacing: 1px; text-transform: uppercase; text-align: center; border: 2px solid rgba(0,0,200,0.6); background: rgba(0,0,200,0.3); color: rgba(0,0,200,0.6); box-shadow: 1px 1px 2px rgba(0,0,200,0.4); border-radius: 10px; padding: 3px 10px; display: inline-block; cursor:pointer; } أصبحت النتيجة الآن كالتالي. وأخيرًا، نضيف بضعة تعليمات جافاسكريبت لتنفيذ السلوك الديناميكي. var para = document.querySelector('p'); para.addEventListener('click', updateName); function updateName() { var name = prompt('Enter a new name'); para.textContent = 'Player 1: ' + name; } غرضنا الآن ليس شرح التعليمات السابقة (سنفعل ذلك لاحقا) ولكن توضيح ما يمكن أن تضيفه جافاسكريبت لـHTML وCSS. عند النقر على النص تظهر نافذة تطلُب إدخال اسم ثم عند إدخال الاسم في النافذة المنبثقة والنقر على زر OK تأخذ النص وتطبعه أمام الجملة Player 1. استعرض المثال على Jsfiddle. الشفرة المصدرية الكاملة للمثال. التشغيل المباشر. يمكن لجافاسكريبت أن تفعل أكثر من ذلك بكثير؛ دعونا نستكشف مزيدًا من التفاصيل. مالذي يمكن لجافاسكريبت فعله حقا؟ تتكون لغة جافاسكريبت الأساسية من بعض ميزات البرمجة الشائعة التي تسمح لك بفعل أشياء مثل: تخزين قيم مفيدة داخل متغيرات Variables. في المثال السابق على سبيل المثال، نطلب من المستخدم ادخال اسم جديد ثم يُخزَّن هذا الاسم في متغير يسمى name. العمليات على أجزاء من النص (المعروفة باسم سلاسل المحارف Strings في البرمجة). في المثال أعلاه، نأخذ سلسلة المحارف Player 1: ونضمها إلى متغير الاسم المذكور أعلاه لإنشاء الجملة الكاملة، على سبيل المثال Player 1: Chris. تشغيل التعليمات البرمجية ردًا على أحداث معينة تحدث على صفحة وِب. في المثال أعلاه استخدمنا الحدث click الذي يخبرنا أن المستخدم نقر على النصّ ثم نشغّل الشفرة التي تعمل على تحديث النص. والكثير! ولكن ما هو أكثر إثارة هو وظيفة بُنيت على لبّ لغة جافاسكريبت الأساسي. تسمى APIs وهي اختصار لـ Application Programming Interface واجهات برمجة التطبيقات. تتيح لك واجهات برمجة التطبيقات (APIs) المزيد من القوة لاستخدامها في شفرة جافاسكريبت. تُعرّف واجهات برمجة التطبيقات (APIs) على أنها مجموعات جاهزة من الشفرات البرمجيّة تسمح لمطور البرامج بتنفيذ برامج سيكون من الصعب أو المستحيل تنفيذها من دون استخدام واجهة برمجة التطبيقات. لأوضح لك الفكرة، تخيل أنك تريد عمل رف خشبي للكتب، سيكون الأمر أسهل بكثير لو توافرت لك الألواح الخشبية والمسامير بالمقاسات المناسبة وما عليك سوى تجميعها معًا لعمل رف الكتب. في حين سيكون الأمر أصعب بكثير لو توجّب عليك أنت العثور على الخشب المناسب وتقطيعه إلى الحجم والشكل الصحيح وإيجاد قياس المسامير المناسب ومن ثم تجميعها معًا لعمل رف الكتب. هذا ما تسهل عمله واجهات برمجة التطبيقات. تنقسم واجهات برمجة التطبيقات (APIs) عمومًا إلى فئتين. واجهات برمجة التطبيقات الخاصّة بالمتصفّح Browser APIs: تُدمَج واجهات برمجة تطبيقات في المتصفّح لإعطائه القدرة على عرض البيانات من بيئة الحاسوب المحيطة به، أو القيام بأشياء معقدة مفيدة. فمثلا: تسمح لك واجهة برمجة تطبيقات DOM وهي اختصار لـ Document Object Model بمعالجة HTML و CSS، إنشاء، إزالة وتغيير HTML ، تطبيق أنماط Styles جديدة ديناميكيًّا على صفحتك، وما إلى ذلك. في كل مرة تُعرَض فيها نافذة منبثقة تظهر على صفحة، أو يُعرَض محتوى جديد -كما رأينا أعلاه في مثالنا السابق- فواجهة DOM هي المسؤولة عن ذلك. تستعيد واجهة برمجة التطبيقات Geolocation API معلومات الموقع الجغرافي، ممّا يفسّر كيف يمكن لخرائط جوجل Google Maps أن تعثُر على موقعك الجغرافي وترسمه على الخريطة. تسمح لك واجهات برمجة تطبيقات اللوحة Canvas و WebGL بإنشاء رسومات متحركة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد. يقوم الأشخاص بأشياء مدهشة باستخدام تقنيات الوِب هذه. تسمح لك واجهات برمجة التطبيقات الصوتية والمرئية مثل HTMLMediaElement و WebRTC بالقيام بأشياء مثيرة للاهتمام حقًا مع الوسائط المتعددة، مثل تشغيل الصوت والفيديو مباشرة في صفحة وِب أو التقاط الفيديو من كاميرا الوِب الخاصة بك وعرضها على جهاز كمبيوتر شخص آخر (جرب العرض التوضيحي snapshot) ملاحظة: لن تعمل العديد من العروض التوضيحية المذكورة أعلاه في متصفح أقدم. عند التجربة، من الأفضل استخدام متصفح حديث مثل فايرفوكس أو كروم أو Edge أو Opera لتشغيل الشفرة. واجهة برمجة التطبيقات الخاصّة بطرف ثالث Third party APIs. لا تُضمَّن هذه الواجهات في المتصفح مبدئيًّا. وعليك عمومًا الحصول على التعليمات البرمجية والمعلومات من مكان ما على الوِب. فمثلا: تتيح لك واجهة برمجة تطبيقات تويتر Twitter API إجراء أشياء مثل عرض أحدث التغريدات على موقعك الإلكتروني. تسمح لك واجهة برمجة التطبيقات لخرائط غوغل Google Maps API بتضمين الخرائط المخصصة في موقعك على الوِب، وغير ذلك من الوظائف. ملاحظة: واجهات برمجة التطبيقات هذه متقدمة، ولن يتم تغطية أي منها في هذه الدّروس، ولكن الروابط الواردة أعلاه توفّر وثائق شاملة إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد. يوجد الكثير لتعلّمه، لا تفقد حماسك. دراسة جافاسكريبت لمدة 24 ساعة لن تعطيك القدرة على بناء فيسبوك، خرائط غوغل أو إنستغرام. هناك الكثير من الأساسيات التي يجب تغطيتها أولًا. وهذا هو السبب في أنك هنا. سنكمل في الدرس السابق حديثنا عن جافاسكريبت وستكون فرصة على للنظر الفعلي في شفرات برمجية. ترجمة - بتصرف - للمقال What is JavaScript? الذي اشترك في كتابته مساهمو موزيللا.
×
×
  • أضف...