البحث في الموقع
المحتوى عن 'تقنية المعلومات'.
-
هذا الجزء الثاني من سلسلة من جزأين تتحدث عن الحوسبة السحابيّة. نرجو أن تكون قرأت موضوع تعلم الحوسبة السحابيّة: المتطلبات الأساسيّة، وكيف تصبح مهندس حوسبة سحابيّة قبل قراءة هذا المقال، إذ يحوي المقال السابق معلومات مهمة، وشرحًا للمصطلحات المستخدمة في هذا الموضوع. ينقسم هذا المقال إلى قسمين، يناقش القسم الأول عيوب الحوسبة السحابيّة والمشكلات التي يمكن أن تواجهها، ويعدّ مقدّمة للقسم الثاني. أما القسم الثاني، فيتحّدث عن الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة والمزايا والعيوب وسيساعدك على تجهيز خطّة للانتقال الأمثل، بحيث تستفيد من المزايا وتتجنب المساوئ في الانتقال. مقدمة إذا كنت ترغب في تقديم خدمات رقميّة أيًّا كان نوعها، فعليك تقدير كلّ أنواع الموارد، بما في ذلك المعالج والذاكرة والتخزين والشبكة. إن اختيار أيّ الموارد ستستخدم لتقديم تلك الخدمات - سواء سحابيّة أو محليّة - عائد لك. ولكنّك ستحتاج بكل تأكيد للبحث والتخطيط. ستحتاج إلى فهم مزايا وعيوب الحوسبة السحابيّة وكيف تأخذ نقاط ضعفها في الحسبان. لقد أفادت الخدمات السحابية العديد من المؤسسات، وذلك بتقليل التكاليف، وتمكينها من التركيز على الجانب المتعلّق بالأعمال الخاصّة بها، بدلًا من القضايا المتعلّقة بتقنيّة المعلومات والبنية التحتيّة لها. وعلى الرغم من الكثرة الحديث عن أهميتها في الأوساط التقنيّة، إلّا أنّها قد لا تخلو من العيوب، وخاصّة في الأعمال الصغيرة. لدى معظم الشركات حمل واحد على الأقل يعمل في نظام حوسبة سحابية. رغم هذا، فالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة قد لا يكون الخيار الصحيح للجميع. وعلى الرغم من أنّ البيئات السحابيّة عامّة تكون قابلة للتوسعة، ويعتمد عليها، ومتاحة دائمًا، يجب أن لا تدع هذه النواحي وحدها تقود قراراتك. بالنسبة للشركات التي تبحث في الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة لأوّل مرّة، فهناك الكثير من النواحي التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ مثل الفوائد والمخاطر التي يتضمّنها كل نوع من أنواع الحوسبة السحابيّة المناسبة لشركتك. سنناقش هنا العناصر الأساسيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار عندما تفكّر بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. سنتحدث عن بعض العيوب الرئيسيّة، وسنعرض بعض النصائح والطرق السليمة لاستخدامها والتي من الممكن أن تستخدمها الفرق التقنية للتعامل مع تلك العيوب. يمكنك صياغة نمط محدّد لهذه العمليّة، وذلك باستخدام توجُّه مُفصَّل ومجهًَز مُسبقًا لفهم أمن الحوسبة السحابيّة. بالنسبة للشركات التي تبحث في الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة لأوّل مرّة، فهناك الكثير من النواحي التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ كالفوائد والمخاطر التي يتضمّنها كل نوع من أنواع الحوسبة السحابيّة المناسبة لشركتك. سنناقش في هذا المقال العناصر الأساسيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار عندما تفكّر بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. توضيح عيوب الحوسبة السحابيّة 1. انقطاع الخِدمة يُعدّ انقطاع الخدمة (downtime) أحد أهمّ عيوب الحوسبة السحابيّة. بما أن أنظمة الحوسبة السحابيّة تعتمد على الإنترنت، فيحتمل حدوث انقطاع في الخدمة في أيّ وقت، ويمكن أن يحدث لأيّ سبب كان. هل يمكن لشركتك أن تتحمل انقطاع الخدمة أو بطئها؟ لقد كلّف انقطاع خدمة الحوسبة السحابيّة التابعة لأمازون (AWS) عام 2017 شركات مساهمة عامّة أكثر من 150 مليون دولار أمريكيّ. للأسف، لا توجد شركة آمنة من هذا، وخاصّة بالنسبة للأعمال الحسّاسة التي لا تتحمل أن تنقطع. في شهري حزيران وتمّوز (5 و6) من عام 2019، تعرّض عدد كبير من الشركات لانقطاع في الخدمة، بما في ذلك Cloudflare (وهو مزوّد خدمة مهمّ لمواقع الإنترنت)، وGoogle، وAmazon، وShopify، وReddit، وVerizon، وSpectrum. أفضل الممارسات لتقليل انقطاع الخدمة المخطط له في بيئة الحوسبة السحابيّة تصميم خدمات متاحة باستمرار مع أخذ الاسترجاع من الكوارث بعين الاعتبار. استفِد من ميزة تعدّد المناطق (multi-availability zones) التي يتيحها مزودو الخدمة السحابيّة في البنية التحتيّة لديك. إذا كانت خدماتك لا تتحمّل انقطاع الخدمة، فخذ بعين الاعتبار نشر خدمتك في عدّة مناطق، مع تدارك آليّ للانقطاعات لتتجنّب انقطاع الخِدمة قدر الإمكان. حدِّد ونفِّذ خطّة للاسترجاع من الكوارث تتوافق مع أهداف مؤسستك لتقليل وقت الاسترجاع من الكوارث قدر الإمكان (RTO) وأهداف نقطة الاستعادة (RPO). خذ بعين الاعتبار تنفيذ خدمة اتصال مخصّصة مثل AWS Direct Connect أو Azure ExpressRoute أو Dedicated Interconnect أو Partner Interconnect. تقدّم هذه الخدمات اتصال شبكة مخصّص بينك وبين مكان وجود الخدمة السحابيّة. يمكن أن يقلِّل هذا من العرضة إلى خطر انقطاع الخدمة المؤقت الذي قد تسببه الإنترنت. اقرأ تفاصيل اتفاقيّة الخدمة (Service Level Agreement - SLA). هل تضمن لك أن تكون الخدمة متاحة 99.9% من الوقت أو حتى أكثر من ذلك؟ هذا الانقطاع الذي يشكِّل 0.1% يساوي 45 دقيقة شهريًّا أو حوالي ثماني ساعات في العام. 2. الأمن والخصوصيّة على الرغم من إنّ مزودي الخدمة ينفذون أفضل معايير الأمن والإجراءات التي يتطلّبها المجال، إلّا أنّ تخزين البيانات والملفات المهمّة عند مزوّدي خدمة خارجيّين يفتح دائمًا المجال للمخاطرة. يجب أن تغطّي أيّ محادثة تتعلّق بالبياناتِ الأمنَ والخصوصيّةَ، وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بإدارة البيانات الحسّاسة. يجب أن لاننسى ما حدث لـCode Space واختراق لوحة تحكّمهم على AWS، والذي أدى إلى حذف بياناتهم مما تسبب في أغلاق الشركة. إن اعتمادهم على بنية تحتيّة بعيدة معتمدة على الخدمات السحابيّة يعني المخاطرة بجعل كلّ ما يتعلّق بهم لدى شركة أخرى. إن كلّ مزود خدمة سحابيّة يتوقّع منه إدارة وتأمين البنية التحتيّة العتاديّة التي تقوم عليها الخدمة. وعلى الرغم من ذلك، تقع على عاتقك مسؤوليّة إدارة وصول المستخدمين، ولهذا عليك أن توازن بحذر كلّ حالات الخطر المحتملة. وعلى الرغم من أن الاختراقات التي كشفت معلومات بطاقات بنكيّة ومعلومات الدخول إلى حسابات على الإنترنت لا تزال جليّة في أذهان العامّة، إلّا أنه قد تم اتخاذ إجراءات لتأمين البيانات؟ ومن الأمثلة على هذه الإجراءات القانون العامّ لتأمين البيانات ( General Data Protection Rule - DGPR )، والذي تم سنّه في الاتحاد الأوروبيّ لإعطاء المستخدمين قدرة اكبر على التحكّم ببياناتهم. وعلى الرغم من ذلك، ما زلت بحاجة إلى معرفة المسؤوليات التي تقع على عاتقك، وأن تتّبع أفضل الممارسات المتعلّقة بهذا الشأن. أفضل الممارسات لتقليل مخاطر الأمن والخصوصيّة هذه النقطة مهمّة: افهم نموذج التشارك في المسؤوليّة لدى مزوّد خدمة الحوسبة السحابية الذي تتعامل معه. ستتحمل أنت مسؤولية ما يحدث في داخل شبكتك ومنتجك. نفّذ الإجراءات الأمنيّة في كلّ مستوى من مستويات خدمتك. اعرف من المفترض أن يكون لديه وصول لكل مورِد وخدمة، وقيّد الوصول قدر الإمكان. إذا خان أحد الموظفين الأمانة (أو أخطأ في أمر ما) وكان لديه وصول إلى الخدمة التي تقدّمها، فسترغب بأن تكون الأضرار في أضيق إطار ممكن. تأكّد من أنّ مهارات فريقك ترقى إلى المستوى المطلوب. إن مقال أهم عشرة أشياء يجب على المختصّين في الأمن الإلكترونيّ معرفتها ممتاز لفهم طريقة تجنب المشكلات المتعلّقة بالأمن والخصوصيّة في الحوسبة السحابيّة. اعتمد توجّها مبنيًّا على تقييم المخاطر من أجل تأمين الموارد التي في النظام السحابيّ واجعل سياسة الأمن تشمل الأجهزة. استخدم نظام استيثاق متعدد الجوانب لكل الحسابات التي تصل إلى البيانات الهامّة في النظام. عليك بالتشفير والتعميّة، ثم عليك بالتشفير والتعمية. فعّل التشفير أينما استطعت. الأهداف السهلة للّصوص هي أماكن تخزين الأشياء، وهذا ينطبق على الحوسبة السحابيّة؛ مكان تخزين البيانات مثل Amazon S3 أو Azure Blob Storage هي أماكن تخزين معلومات الزبائن، وهي هدف مهم للمخترقين. إنّ مجرّد تفعيل التشفير على S3 كان سيكفي لمنع الاختراق الذي حصل في شهر تمّوز عام 2019 - لو أنه استُخدِم - والذي كشف بيانات مئة مليون شخص. 3. التعرّض للهجوم إنّ جميع مكونات الحوسبة السحابيّة متّصلة بالإنترنت، مما يجعلها معرّضة للاختراق في حال وجود ثغرات لم يعرف عنها الفريق المسؤول عن النظام أو لم يغلقها؛ بل إنّ أفضل الفرق تعاني من هجمات واختراقات أمنيّة من وقت لآخر. وبما أنّ الحوسبة السحابيّة مبنيّة كخدمة عامّة، فستجد البعض بدأ الركض قبل أن يتعلّم المشي، إذا صحّ التعبير. فعلى أيّ حال، لا أحد من مزودي الخدمات السحابيّة يختبر مدى براعتك في إدارة النظام قبل أن يعطيك خادمًا لتديره: كل ما يُطلب منك هو أن تدفع لاستخدام الخدمة وحسب. أفضل الممارسات للمساعدة في تقليل الهجمات الإلكترونيّة على الخدمة السحابيّة اجعل الأمن محورًا مهمًا لجميع العمليات التقنيّة. ابقِ جميع الفرق التي تعمل معك على اطّلاع على كلّ ما يتعلّق بأفضل الممارسات لأمن الحوسبة السحابية أولًا بأوّل. تأكّد من تفقُّد ومراجعة السياسات والإجراءات الأمنيّة باستمرار. أمِّن سرّيّة المعلومات وقيّد الوصول إليها لتتجنب المشكلة قبل حدوثها. استخدم الخدمات السحابيّة مثل AWS Inspector، وAWS CloudWatch، وAWS CloudTrail، وAWS Config لجعل التحكّم بالالتزام تلقائيًّا. اكتشف المشاريع والاختبارات الخارجة عن أهداف المؤسسة. امنع الدخول باستخدام كلمة المرور عن الحسابات التي لا تحتاج الولوج إلى النظام. غيِّر مفاتيح الوصول وكلمات المرور باستمرار. تابع المدونات والمواقع المتعلّقة بأمن المعلومات وما تعلن عنه لتكون على دراية بالهجمات المعروفة. طبّق أفضل ممارسات الأمن للبرمجيات مفتوحة المصدر التي تستخدمها. نكرر، استخدم التشفير كلّما أمكن وأينما أمكن. ستساعد هذه الممارساتِ المؤسّسةَ على مراقبة حركة البيانات الهامّة ومدى عرضتها للمشكلات الأمنيّة، وستساعدها كذلك على حماية الأنظمة الهامّة من الهجمات والاختراقات، وعلى استيثاق الوصول إلى البنية التحتيّة والبيانات، وذلك من أجل الحماية من المخاطر الإضافيّة المحتملة. 4. الوصول المحدود والمرونة بما أنّ البنية التحتيّة المعتمدة على الحوسبة السحابيّة بأكملها مملوكة ومدارة ومراقبة من مزوّد خدمة الحوسبة السحابيّة، فهي تبقي القليل فقط من التحكّم في يد الزبون. قد يجد مستخدمو الحوسبة السحابيّة أنّ التحكمَ الذي لديهم في الوظائف والتنفيذ للخدمات في البنية التحتية المستضافة سحابيًّا محدودٌ، وذلك بدرجات متفاوتة، حسب الخدمة التي يقدّمونها. قد تقيّد اتفاقية استخدام الخدمة السحابيّة والسياسات الإداريّة ما يمكن للزبائن فعله بتطبيقاتهم. يحتفظ الزبائن بحقّ التحكّم بتطبيقاتهم وبياناتهم وخدماتهم، ولكن قد لا يكون لديهم نفس القدر من التحكم فيما يتعلّق بالبنية التحتيّة للنظام الخلفيّ وبما يجري خلف الكواليس. أفضل الممارسات لضمان قدرٍ من التحكّم والمرونة خذ بعين الاعتبار الاستفادة من شريك يقدّم خدمة الحوسبة السحابيّة ليساعدك على تنفيذ وتشغيل ودعم خدمات الحوسبة السحابيّة. افهم مسؤوليّاتك ومسؤوليّات مقدّم الخدمة السحابيّة في نموذج المسؤوليّة المشتركة، وذلك من أجل الحدّ من التنصّل من المسؤوليّة وكذلك للحدّ من الأخطاء المحتملة. خذ الوقت الكافي لفهم مستوى الدّعم الأساسيّ الذي يقدّمه مزوّد الخدمات السحابيّة الذي تتعامل معه. هل يفي هذا المستوى من الخدمة بمتطلّباتك؟ يقدّم مزودو خدمة الحوسبة السحابيّة دعمًا إضافيًّا فوق الدعم الأساسيّ مقابل تكلفة إضافيّة. تأكّد من فهمك لاتفاقيّة مستوى الخدمة (Service Level Agreement - SLA) المتعلّقة بالبنية التحتيّة والخدمات التي ستستخدمها وكيف ستؤثّر الاتفاقيّة على زبائنك. 5. البقاء عالقًا عند مزوّد معيّن من العيوب التي تُأخذ بالحُسبان عند التعامل مع الحوسبة السحابيّة هي احتمال أن تبقى عالقًا عند مزوّد خدمة سحابيّة معيّن. إن الانتقال بسهولة بين مزودي الخدمة السحابيّة لم يصل إلى المستوى المطلوب من التطور، وقد تجد المؤسسات صعوبة في نقل خدماتها من مزوّد خدمة إلى آخَر.قد تنشأ صعوبات نتيجة للاختلاف بين مزودي الخدمة مما قد يتسبب بتكاليف إضافيّة وتعقيدات في الإعداد. إنّ الفجوات التي يمكن أن يتسبب بها الانتقال من مزوّد إلى آخر من شأنها أن تؤدي إلى تعريض أمن وخصوصيّة البيانات إلى الخطر. أفضل الممارسات لتقليل الاعتماد على مزوّد الخدمة صمِّم نظامك بما يتوافق مع أفضل ممارسات هندسة الحوسبة السحابيّة. تتيح كلّ خدمات الحوسبة السحابيّة فرصًا لتحسين الإتاحة والأداء، وفصل الطبقات المختلفة، والحدّ من عنق الزجاجة في الأداء. إذا بنيت خدماتك بما يتوافق مع أفضل ممارسات هندسة الحوسبة السحابيّة، فسيقل احتمال أن تواجه مشكلات تتعلق بالانتقال من منصّة حوسبة سحابيّة إلى أخرى. افهم جيدًا ما يسوّقه لك مزودو الخدمة لتتجنّب أن تعلق عندهم. طبّق استراتيجيّة تعدد السحابات لتجنب أن تعلق عند مزود خدمة معيّن. على الرغم من أن هذا قد يتسبب بتعقيدات في كلّ من التطوير والتشغيل، إلّا أنها لن تكون بالضرورة معقدة لدرجة أن تثنيك عن ذلك. يمكن تدريب الفرق لتكون مستعدّة لهندسة واختيار أكثر التقنيات والخدمات اتساقًا مع احتياجاتك. اتبع سياسة المرونة المضمّنة عندما تصمِّم تطبيقات، وذلك من أجل جعلها قابلة للنقل في أيّ وقت. ابن تطبيقاتك مستخدمًا الخدمات التي تقدّم ميزة الاستفادة من مزايا الحوسبة السحابيّة كإحدى أولويّاتها، كأن تتكون من برمجيّات وخدمات مصغّرة ومجزّأة وقابلة للنقل. فكّر باستخدام الحاويات وKubernetes. 6. القلق من ارتفاع الكلفة يمكن أن يُنظَر إلى اعتماد حلول الحوسبة السحابيّة على نطاق ضيّق ولمشاريع قصيرة الأمد على أنّها مكلفة. رغم هذا، تنبع أهمّ فوائد الحوسبة السحابيّة من إمكانيّة خفض التكلفة. يمكن أن تقدِّم خدمات الدفع حسب الاستخدام مرونة أكثر وتكلفة عتاد أقلّ، ولكن قد ينتهي المطاف بفاتورة عليها رقم أكبر من المتوقّع. إلى أن تتأكّد من ما يناسبك، يُنصَح بأن تجرّب عددًا من العروض. يمكنك أيضًا استخدام حاسبة التكلفة التي يقدّمها مزودو الخدمة، مثل AWS و Google Cloud Platform. أفضل الممارسات لخفض التكلفة حاول أن لا تحدّد مدى استخدام خدماتك، بل ابحث عن الخدمات المتغيّرة ذاتيًّا حسب الاستخدام. تأكّد من إمكانيّة تقليل مواصفات الخدمة بقدر إمكانيّة زيادتها. ادفع مسبقًا واستفد من الخدمات المحجوزة إذا كنت تعلم الحدّ الأدنى لاستخدامك. اضبط خدماتك لتبدأ وتتوقّف آليًّا لتوفير المال عندما لا تستخدمها. أنشئ تنبيهات لتتبّع نفقات الحوسبة السحابيّة. الفوائد المحتملة للانتقال إلى الحوسبة السحابيّة العديد من المشاكل يمكن حلّها بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تستفيد فيها من الانتقال. يواجه تطبيقك ازديادًا في كميّة البيانات المارّة فيه، مما يصعّب زيادة الموارد لحظيًّا لتناسب الطلب. تحتاج إلى تقليل التكلفة التشغيليّة بينما تزيد كفاءة تقنية المعلومات. يتطلب زبونك تنفيذًا ونشرًا سريعين للتطبيق، ولهذا يريد تطويرًا أكثر وتقليلًا للتأخير الذي قد ينشأ من البنية التحتيّة. يريد زبائنك توسيع أعمالهم جغرافيًّا، ولكنك تعتقد بأن تجهيز بنية تحتيّة متعدّدة الأقاليم سيكون تحدّيًا كبيرًا، وذلك لما فيه من مجهود متعلّق بالإدارة والوقت والكوادر البشريّة والسيطرة على الأخطاء. مواكبة النمو المتزايد للاحتياج إلى تخزين البيانات صارت أكثر صعوبة وتكلفة. تحتاج إلى بناء فريق تطوير موزّع جغافيًّا. تسمح بيئة الحوسبة السحابيّة للموظفين البعيدين الوصول إلى التطبيقات واستخدامها عبر الإنترنت. تحتاج إلى تأسيس نظام استرجاع من الكوارث ولكن تجهيزه لمركز بيانات بأكمله قد يضاعف التكلفة، وسيحتاج أيضًا إلى خطة معقّدة للاسترجاع من الكوارث. يمكن تطبيق أنظمة الاسترجاع من الكوارث المعتمدة على الحوسبة السحابيّة أسرع، وستعطيك تحكّمًا أفضل بكثير بالموارد التي لديك. تتبُّع وتطوير البرمجيات التي يحويها الخادم يأخذ وقتًا، ولكنه مهم، ويحتاج إلى تطوير دوريّ وأحيانًا فوريّ, سيهتم مزود خدمة الحوسبة السحابيّة بهذا الأمر في بعض الأحيان تلقائيًّا. وكذلك، تهتم بعض نماذج الحوسبة السحابية ببعض الأمور الإدارية كالنسخ الاحتياطيّ لقواعد البيانات وتحديث البرمجيّات والصيانة الدوريّة. تكلفة رأس المال والتكاليف التشغيليّة: تحوِّل الحوسبةُ السحابيّةُ تقنيةَ المعلوماتِ إلى نموذج الدفع مقابل الاستخدام، وهي ميزة مغريةٌ وخاصّةً للشركات الناشئة. المخاطر المحتملة نتيجة الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة رغم أن المخاطر التي تنطبق على كلّ حالة تعتمد كثيرًا على طبيعة البيئة المراد نقلها، إلّا انّ هناك عيوب عامّة تتعلق بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار. إذا كان تطبيقك يخزّن ويسترجع بيانات حسّاسة جدًّا، فقد لا تتمكن من إبقائها في النظام السحابيّ. وكذلك قد تحُدّ متطلّبات التوافق خياراتك. إذا كان الإعداد الموجود لديك من قبل يفي باحتياجاتك، ولا يحتاج الكثير من الصيانة والتحجيم والإتاحة، وكان جميع زبائنك راضين عنه، فلِمَ تعبث به؟ إذا كانت بعض التقنيات التي تعتمد عليها حاليًّا مملوكة، فقد لا يُسمَح لك قانونًا بنشرها على نظام سحابيّ. قد تعاني بعض العمليات من تأخير إضافيّ عند استخدام تطبيقات سحابيّة عبر الإنترنت. إذا كان العتاد بين يدي شخص آخر أو جهة أخرى، فقد تخسر الشفافية والتحكم اللازمين لتتبع مشاكل الأداء. قد يسبب "الجيران" في بعض الأحيان "إزعاجًا" عبر الموارد المشتركة (الإنترنت). قد لا يتبع تتصميم ومعمارية تطبيقك معمارية الحوسبة السحابيّة الموزّعة، ولهذا قد يتطلّب بعض التعديلات قبل نقلها إلى الحوسبة السحابيّة. البقاء عالقًا عند مزود خدمة سحابيّة معيّن: قد يكون من الصعب المغادرة أو الانتقال إلى منصّة سحابيّة أخرى بمجرد أن تبدأ باستخدام بيئة سحابيّة معيّنة. انقطاع الخدمة: يحدث هذا للجميع، ولكنك قد لا ترغب بأن تكون الأمور بيد شخص آخر. باتّباع هذا الأسلوب في التفكير، إذا كنت تفكّر بنقل أعمالك إلى الحوسبة السحابيّة، فقد تسأل نفسك عن العثرات الشائعة التي يمكن أن تواجهها عند النقل. ما نموذج الحوسبة السحابيّة الذي تحتاجه؟ إذا كنت قررت تجربة الحوسبة السحابيّة، فسيكون عليك اختيار نموذج الحوسبة السحابيّة الذي من الممكن ان تستخدمه. فيما يلي أكثر هذه النماذج شيوعًا: البنية التحتيّة كخدمة: Infrastructure as a Service (مثل AWS، وAzure، وGoogle Cloud، و Alibaba Cloud). المنصّة كخدمة: Platform as a Service (مثل AWS Elastic، وBeanstalk، وHeroku، وGoogle App Engine، وEngine Yard). البرنامج كخدمة: Software as a Service (مثل Google G Suite، وOffice 365، وSalesforce، وNetSuite). وهنا يكمن قرار مهمّ عليك اتّخاذه. النوع الأول هو الأفضل للشركات التي لا مانع لديها من استضافة تطبيقاتها في مراكز بيانات شركة أخرى، وتفضِّل أن يهتم غيرها بالبنية التحتيّة العتاديّة لتركّز بالكامل على تطوير ونشر ومتابعة تطبيقها. رغم هذا، إذا كنت تفضّل أن تكون تطبيقاتك قابلة للنقل، فقد ترغب في أن تضع البرمجية في منصّة PaaS متينة تقدّم بيئة بنية تحتيّة كاملة (وواضحة). إنّ تبّني PaaS سيقلّل أيضًا الوقت الذي تحتاجه لتكون جاهزًا للسوق - وذلك لأنها ستكون مجهّزة مسبقًا بمعظم المتطلّبات اللازمة لتشغيل برمجيّاتك. ستحتاج إلى نشر أعلى طبقة في تطبيقك فقط، وفي بعض الأحيان التطبيق نفسه وحسب. أمّا عن SaaS، فهو نموذج توصيل محتوى تكون البرمجيات الانتاجيّة فيه مستضافة مركزيًّا ومرخّصة حسب الاشتراك. فيما يلي جدول يوضّح ما توفّره كلّ من النماذج الثلاثة المذكورة أعلاه. IaaS PaaS SaaS تخزين البيانات منصّة التطبيق برنامج إدارة الزبائن الأجهزة الظاهريّة قاعدة البيانات إدارة الأعمال نظام توصيل محتوى التطوير الأمن الشبكة التكامل الأدوات الحوسبة table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } خاصّة أم عامّة أم هجينة؟ لنفترض أنّك اخترت نموذجًا سحابيًّا، وقد حان الوقت لاختيار النوع. لديك ثلاثُ خيارات أساسيّة: عامّ: جميع الموارد التي لديك مستضافة بالكامل لدى واحد أو أكثر من مزودي خدمة الحوسبة السحابيّة، مثل AWS، Azure، GCP، Alibaba، DigitalOcean، …إلخ. خاصّ: تُنشئ نظام الحوسبة السحابيّة الخاصّ بك بنفسك باستخدام منصّة مثل OpenStack أو VMWare vCloud. هجين: مواردك موزّعة على منصات خاصّة وعامّة، مع اتصالات بينها تتابعها أنت. يمكن أن يكون الخيار الهجين جذّابًا بسبب مزجه الجيد لكل من الاستخدام عند الطلب والاستقرار والإتاحة الدائمة والأمن والتكلفة التشغيلية القليلة. باستخدام هذا النوع يمكنك أن تجمع بين مزايا النوعين. سنشرح فيما يلي كيف تعمل الحوسبة السحابيّة الهجينة في شركة معيّنة. لنتخيّل أنّ تطبيقك المبنيّ للإنترنت يزدهر من ناحية الشعبية وعدد المستخدمين. ستحتاج إلى الموارد اللازمة للتوسعة باستمرار، وذلك من أجل أن تواكب الطلب المتزايد عليه. يجب أن تتمكن من زيادة الموارد المستخدمة إلى أقصى حدّ عندما يصل الاستخدام حدّه الأقصى، وأن تقلل تلك الموارد عندما لا تحتاجها وذلك لخفض التكلفة. يمكن فعل ذلك في الحوسبة السحابيّة العامّة. افترض بأن البيانات التي يجعمها تطبيقك سرّيّة جدًّا، ولا يمكن تخزينها خارج نطاق المؤسّسة. وهنا يمكن أن نستفيد من النوع الهجين. يمكنك في هذه الحالة أن تختار الأجزاء التي يمكنها أن تسكن السحابة العامّة، والأجزاء التي ستبقى في مركز البيانات عندك. يقول موقع RightScale في تقرير له أنّ الشركات تتبنى استراتيجيّة تعدد مزودي الخدمة 84%، وأنّ 58% منها تخطط لاستخدام حوسبة سحابيّة هجينة. تقييم التطبيقات للنقل إلى الحوسبة السحابيّة ما إن تختار النموذج والنوع، يبدأ التحدّي الحقيقيّ. لقد حان الوقت لنرى إذا كانت التطبيقات التي لديك جاهزة للنقل إلى الحوسبة السحابيّة. فيما يلي بعض العوامل التي عليك أخذها بعين الاعتبار: تعقيد تصميم التطبيق بعض التطبيقات القديمة معقدة جدًا ومترابطة داخليًّا إلى حد بعيد، مما يجعل مستخدميها غير راغبين في إعادة برمجتها. رغم هذا، فالمتطلب الرئيسيّ لأي انتقال ناجح هو أن تتبع التطبيقات معمارية موزعة، ويجب أن تكون من أساسها قابلة للتحجيم. يمكن لأدوات مثل PaaSLane و Cloudamize أن تساعدك على تقييم إلى أيّ مدى تطبيقاتك جاهزة لنقلها إلى منصّة سحابيّة. إنّ خدمة AWS’s Migration Hub تحوي كلّما تحتاجه من أدوات لاكتشاف وتقييم ذلك. تعقيدات التكامل لكل تطبيق نقاط تكامل، كبوابات الدفع، وخوادم البريد، وخدمات الويب، والتخزين الخارجي، والمزودين الخارجيين. من الضروريّ جدًّا تحليل أثر الانتقال إلى الحوسبة السحابية على هذه الاعتماديات. ستواجه في بعض الأحيان تحديات غير متوقعة تتعلق بالاتصال والاستيثاق، وعليك تحديدها وحلّها قبل حدوثها. أكثر المهام أهميّة (ومللًا) تحديد كلّ نقاط التكامل هذه. وبما أن التطبيقات القديمة قد يكون توثيقها ضعيفًا، وقد يكون المطورون الملمّون بتفاصيلها غير متاحين، فقد تحتاج إلى تفقّد أجزائها كلّها يدويًّا. تزداد المهمّة تعقيدًا إذا كنت تفكّر بترحيل مئات التطبيقات التي تعمل حاليًّا في مركز البيانات لديك. يمكن مواجهة العديد من هذه التحديات بالاعتماد على معرفة فريقك للتطبيقات، وعلى أداة اكتشاف الموارد (سواء مفتوحة المصدر أو تجارية). يمكن لأداة اكتشاف الموارد مساعدتك على تحديد كلّ إعدادات الخوادم في شبكتك، بما في ذلك تفاصيل الاتصال. على سبيل المثال، لنقل أن لديك مركز بيانات فيه شبكة تستضيف مئة تطبيق. يمكن لأداة الاكتشاف تلك أن تقدم لك نظرة عامّة للنظام بأكمله. ويمكنها أيضًا أن تعطيك تفاصيل متفرقة يمكنها مساعدتك في تقييم إدارة السعة العامّة (general capacity management، مصطلح إداريّ). من أدوات اكتشاف الموارد المعروفة BMC Atrium و HP DDMA. تقدّم Cloudamize أداة يمكنها اكتشاف التطبيقات والأجهزة آليًّا، ويمكنها أيضًا عمل خرائط باعتماديات التطبيقات آليًّا، وذلك من أجل اكتشاف الاعتماديات بين التطبيقات. نظام التشغيل المضيف ما إن تقرّر الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة، من الضروريّ أن تعلم إذا كان باستطاعتك نشر تطبيقك على نفس نظام التشغيل. يمكن أن يعمل تطبيقك على نظام تشغيل محدّد (أو إصدار محدّد من نظام التشغيل). إذا لم يكن هذا النظام متوافقًا مع مزود الخدمات السحابيّة، فسيكون عليك أن تجد نظام تشغيل بديل يمكن استخدامه، أو مزود خدمات سحابيّة آخر، أو أن تلغي مشروع النقل من أساسه. على سبيل المثال، لا يتيح معظم مزودي الخدمات السحابيّة خيارات لأنظمة تشغيل 32بت، وقد يكون لدى البقيّة متطلّبات اشتراك غير متوقّعة. من الضروريّ أن تجري بحثًا في هذا الأمر قبل التخطيط للنقل. قاعدة بيانات التطبيق من المعروف أن قاعدة البيانات جزء هامّ من أيّ تطبيق. يستثمر الزبائن كثيرًا في خوادم قواعد البيانات، وغالبًا في تراخيصها أيضًا. إضافة إلى ذلك، قد لا ترغب في نقل قواعد البيانات الآن، وذلك بسبب تعقيدها وحساسيّة البيانات التي فيها، كما أن نقل كميات ضخمة من البيانات ليست بالأمر السهل. في جميع الأحول، عليك أن تتأكد من أن طرق النقل التي ستستخدمها يمكن الاعتماد عليها إلى حدّ بعيد، ويمكن كذلك عكسها في حال حصول مشكلة كبيرة غير متوقّعة. يوفّر معظم مزودي الخدمات السحابيّة أدوات نقل خاصّة بهم. ولهذا من الضروريّ أن تقيّم هذه الخدمات قبل أن تضغط زرّ البدء. فمثلًا، تقدم AWS خدمة Migration Hub، والتي - على حد تعبيرهم - "تسهّل وتسرّع الاكتشاف والنقل من مراكز بياناتك إلى AWS Cloud". وهناك العديد من من مزودي خدمة نقل البيانات كطرف ثالث، مثل Attunity CloudBeam، وATADATA ATAmotion، وCloudEndure Live Migration، وRacemi DynaCenter. الشبكة لا تدعم معظم بيئات الحوسبة السحابيّة ميزة multicasting، ولهذا إذا كان تطبيقك يعتمد على هذه الميزة، فعليك أن تفكّر جيدًا قبل أن تخطو أيّ خطوة. موازنة الأسعار لدى العديد من مزودي الخدمات السحابيّة حاسبات تكلفة من شأنها أن تساعدك على تقدير التكاليف الحقيقيّة التي ستواجهها عند الانتقال إلى الحوسبة السحابية، ومقارنتها بالتكلفة الحاليّة، ومنها AWS TCO (Total Cost of Ownership) calculator و Azure Pricing Calculator. يسمح لك موقع Cloudamize بمقارنة التكاليف لدى كلّ من AWS وAzure و Google Cloud Platform (GCP)، بحيث يمكنك من الاختيار بينها بما يتوافق مع مدى الحمل الذي يقوم به تطبيقك. إثبات المفاهيم (Proof of Concept) من الأفكار الرائعة دائمًا بناء "إثبات للمفاهيم" (أي تجربة الأمر عمليًّا على نظام بديل ومنفصل عن النظام الحقيقيّ الذي تستخدمه، وذلك للتأكد من أن كل شيء يعمل كما يجب) على نطاق صغير قبل نقل التطبيق الحقيقيّ إلى الحوسبة السحابيّة. لن تتوقع هذه النماذج كل المشاكل التي يمكن أن تحصل، ولكنها ستوضّح التحديات التي يمكن أن تواجهها بوضوح أكثر، وستساعدك على فهمها. من الأمور التي عليك البحث فيها أثناء تنفيذ هذه الخطوة: مقارنة الأداء مع التطبيق الموجود فعليًّا. مستويات التعقيد أثناء ترحيل التطبيق. التحديات المتعلقة بالشبكة والتي يجب العمل على حلّها. إمكانيّة الاعتماد عليها. تقييم دعم مزود الخدمة. خُلاصة القول تستفيد العديد من المؤسسات من المرونة التي تقدّمها خدمات الحوسبة السحابيّة، فيما يتعلّق بإمكانية تشغيلها وإيقافها وتغيير حجمها ومزاياها والدفع حسب الاستخدام. رغم هذا، وكما في أيّ خدمة بنية تحتيّة، يجب عليك تقييم مدى ملاءمة الحوسبة السحابيّة لحالة الاستخدام لديك تحديدًا، وذلك لعمل تقييم مبني على المخاطر المحتملة (risk-based evaluation). خصِّص وقتًا للبحث والتخطيط لتفهم كيف ستؤثِّر الحوسبة السحابيّة في أعمالك. لا يمكن حصر كلّ التحديات التي يمكن أن تواجهها عند النقل في مقال واحد، ولكننا حاولنا هنا الوقوف على بعض المشاكل الشائعة التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل بدء هذا العمل. شاركنا تجربتك في نقل عملك إلى الحوسبة السحابية في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقالين: Disadvantages of Cloud Computing لصاحبه Andrew Larkin. Cloud Migration Risks & Benefits لصاحبه Jeremy Cook.
-
- 1
-
- أنواع السحابات
- تقنية المعلومات
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
هذا المقال هو الجزء الأول من جزأين يشرحان موضوع الحوسبة السحابيّة. يناقش هذا المقال المتطلبات المسبقة وما تحتاج إلى معرفته قبل بدء رحلتك في الحوسبة السحابية. ويناقش كذلك بعض الافتراضات الخاطئة المتعلقة بالحوسبة السحابية، ويعمل على تصحيح المفاهيم المتعلقة بها، كما ويوضح مفهومي الأجهزة الافتراضيّة (الأجهزة الظاهريّة)، والحوسبة السحابيّة العامّة والخاصّة. ومن ثمّ يناقش أحد المفاهيم المتعلّقة بالحوسبة السحابية والتي تتردّد كثيرًا، وهو مفهوم "مهندس حوسبة سحابية" (Cloud Architect)؛ سنناقش في هذا المقال ما يقوم به مهندس الحوسبة السحابية، وسنحلّل المهارات والشهادات اللازمة لتصبح مهندس حوسبة سحابيّة. وسنذكر كذلك بعض أنواع الوظائف المتاحة إذا قرّرت جعل هذا المجال حرفتك. المتطلبات المسبقة لتعلم الحوسبة السحابية يسأل العديد من المهتمين: "ما المتطلبات والمعرفة المسبقة اللازمة لبدء تعلم الحوسبة السحابية؟" سنعطي - في هذا المقال - المعلومات اللازمة للإجابة على هذا السؤال، لتكون جاهزًا لبدء تعلم الحوسبة السحابية دون قلق. يشير مفهوم الحوسبة السحابية إلى مجال واسع من تقنية المعلومات تشمل: البنية التحتية العتادية، والبنية التحتية البرمجية، ومنشآت مراكز البيانات (data centers)، وتقنيات الأجهزة الافتراضية (أو الأجهزة الظاهرية - Virtualization)، ومفاهيم هندسة البرمجيات. كلّ هذه المجالات متصلة ببعضها وتوفر لك معرفة أولية جيدة تسهّل عليك رحلتك في استكشاف وتعلّم استخدام منصات الحوسبة السحابية والعمل فيها؛ ولكننا سنركّز في هذا المقال على مزودي خدمة البنية التحتية السحابية (Infrastructure as a Service - IaaS)، مثل خدمات أمازون (Amazon Web Services - AWS)، و Microsoft Azure، و Google Compute Engine و Rackspace Cloud، وكذلك على مزودي خدمة المنصة السحابية (Platform as a Service - PaaS)، مثل Salesforce.com، و Microsoft Azure، و Google App Engine. يمكننا البدء بافتراض أنّك لن تحتاج شهادة جامعية في أحد مجالات الحاسوب لتعلم الحوسبة السحابية. يمكنك بدء تعلم الحوسبة السحابية من الصفر حتى وإن كانت مهاراتك في تقنية المعلومات بسيطة جدًّا. افتراضات مغلوطة عن الحوسبة السحابية 1. لتعلم الحوسبة السحابية يجب أن تجيد البرمجة يمكنك أن تبدأ تعلم الحوسبة السحابية باستخدام خدمة حوسبة سحابية - عامّة أو خاصّة - حتّى وإن لم تكن مطوّر برمجيات. 2. يجب أن تكون لديك خبرة سابقة في عالم تقنية المعلومات الحوسبة السحابية تقنية مستخدمة في كل المجالات وحول العالم، ومن شأن فهمها أن يساعد الجميع، وليس فقط ذوي الاهتمامات التقنيّة؛ بل غالب الظنّ أنك تعمل في مؤسّسة تستخدم الحوسبة السحابية بالفعل. 3. الحوسبة السحابية فقط للتقنيين ومطوري البرمجيات إنّ الحوسبة السحابيّة تغيّر طريقة بناء الشركات لأنظمة المعلومات لديها، وكيفية استخدامها لها، بما في ذلك كلّ برمجياتها، ويجب على المدراء، والمسوّقين، ومدراء الأنظمة، والمطورين تعلّمها؛ ولكن - بالطبع- بتوجّهات مختلفة، مركّزين على الجوانب المتعلّقة بأدوارهم ومسؤوليّاتهم. أنظمة التشغيل والأجهزة الافتراضيّة والشبكة بما أنّ الحوسبة السحابية مجالها واسع، لكي تتعلّم الحوسبة السحابية تحتاج لبعض المهارات تتعلق بالمفاهيم الأساسيّة لأنظمة التشغيل وكيف تعمل (دون الخوض في تفاصيلها الدقيقة)، مثل Windows ولينُكس ومفاهيم بسيطة تتعلّق بهما. إذا كانت معرفتك جيدة في هذه الأمور، فأنت تعرف أنّ التقنيات المتعلّقة باستخدام الأجهزة الافتراضيّة (أو الأجهزة الظاهريّة Virtualization) لها دورً مهمّ عندما نتحدّث عن الحوسبة السحابيّة. لا توجد تجربة تضاهي تشغيل جهاز افتراضيّ بنفسك (يمكنك فعل ذلك باستخدام VirtualBox) لتفهم كيف تعمل بيئة الأجهزة الافتراضيّة. تمكّنك هذه التقنيّات من إنشاء بيئة ظاهريّة تحدّد فيها عدد وسرعة المعالجات المركزية (CPU) والذاكرة الرئيسيّة (RAM) ومساحة التخزين، وكذلك نظام التشغيل الذي يعمل عليها مثل Windows أو Linux. تتشارك الأجهزة الافتراضيّة في العتاد الحقيقيّ وأجهزة الشبكة ولكنّها منفصلة عن بعضها. من أوائل الشركات الرائدة في هذا المجال شركة تُدعى VMWare. لقد كانت الحوسبة الظاهريّة (أو الأجهزة الافتراضيّة) معروفة جيّدًا قبل VMWare، ولكنّ هذه الشركة غيّرت السوق المتعلّق بها، حيث حوّلت هذه التقنيّة إلى حزمة برمجيّة جاهزة للاستخدام ممّا جعلها شائعة في الشركات صغيرة كانت أم كبيرة. لقد قدّمت هذه التقنيّة مفهومًا اقتصاديًّا واستراتيجيًّا جديدًا، وهو Consolidation، ويعني حرفيًّا الدمج أو الجَمع، ويشير إلى جمع أكثر من خدمة وأكثر من جهاز افتراضيّ على جهاز حقيقيّ واحد. ويعني هذا أن الشركات حول العالم لم يعد واجبًا عليها توفير خادم حقيقيّ لكل نوع من التطبيقات أو الأحمال التي يشغّلونها، بل صار بإمكانهم مشاركة الموارد وتقسيمها بين عدد من الأجهزة الافتراضيّة. مفاهيم أساسيّة عليك معرفتها عن الأجهزة الافتراضيّة Hypervisor: هو قلب نظام الأجهزة الافتراضيّة والذي يشغّل كلّ الأجهزة الافتراضيّة. ومن الأمثلة عليه VMWare وKVM وXen و OpenVZ. تستخدم كلّ بيئات الحوسبة السحابيّة hypervisor معدّل. أمازون مثلًا تستخدم Xen. الجهاز الافتراضيّ (أو الجهاز الظاهريّ، وبالإنجليزيّة: Virtual Machine): وهو العنصر الأساسيّ في هذه التقنيّة. اعلَم أنّ للجهاز الافتراضيّ نظام تشغيل ومعالج وذاكرة وقرص تخزين والعديد من الإعدادات المتعلّقة بالشبكة. مزايا استخدام الأجهزة الافتراضيّة: الجَمع (جمع أكثر من جهاز على عتاد واحد)، وإمكانيّة نقل الأجهزة الافتراضيّة بين الخوادم الحقيقيّة (والتي تسمّى أيضًا بالعُقَد physical nodes)، والمرونة في إضافة موارد جديدة إلى جهاز افتراضيّ موجود. ما إن تصبِح ملمًّا بأساسيّات تقنيّات الحوسبة الظاهريّة (الأجهزة الافتراضيّة) وأنظمة التشغيل، فعليك بأخذ مساق مقدمة في الشبكات، ومن ثمّ ستتعلّم الحوسبة السحابية بسهولة. يمكن أن يكون مجال الشبكات صعبًا، وسيحتاج حتّى ذوو المهارات العالية بعض الوقت لفهمه بالكامل. راجع القسم المتعلّق بالشبكات في هذا المقال لفهم المتطلبات اللازمة للخوض في هذا المجال. وفي النهاية، نريد تكوين فكرة واضحة عن معنى كلّ من الحوسبة السحابيّة العامّة والخاصّة. السحابة العامّة: تشير إلى البنية التحتية التي من الممكن للعموم الوصول إليها وتخزين بيانات وأجهزة افتراضيّة وأيّ نوع من الموارد السحابيّة. يمكنك استخدامها بنفسك، ولست بحاجة إلى الاستثمار في العتاد والبنية التحتيّة من أجل ذلك. يمكنك استخدام السحابات العامّة والدفع حسب الاستخدام. وهذا يشبه استئجار السيّارة لمدّة معينة من الوقت بدلًا من شرائها وامتلاكها. السحابة الخاصّة: تحتاج الشركات إلى كلّ المرونة والمزايا التي تقدمها الحوسبة السحابيّة، ولكن قد تكون لديها بنيتها التحتيّة ومركز البيانات (data center) الخاصّ بها. في هذه الحالة، تكون الشركة مسؤولة عن إدارة كلّ شيء فيها. ما هي هندسة الحوسبة السحابيّة يشير مفهوم معمارية الحوسبة السحابيّة (أو هندسة الحوسبة السحابيّة) إلى المكوّنات الرئيسيّة والفرعيّة التي تحتاجها الحوسبة السحابيّة. وتتكون هذه المكوّنات عادة من منصّة الواجهة، والمنصّة الخلفيّة، ونظام التوصيل السحابيّ للمحتوى (cloud-based delivery) والشبكة. وتشكّل هذه المكوّنات مجتمعة معماريّة الحوسبة السحابيّة. ويعتمد تصميم حلول الحوسبة السحابيّة على أساليب وإجراءات هندسيّة تمّ تطويرها على مدى العقدين الماضيين. مهندس الحوسبة السحابية مسؤول عن تحويل المتطلبات التقنيّة للمشروع إلى معماريّة وتصميم يوجّهان سير العمل للوصول إلى المنتج النهائيّ. وغالبًا يكون مهندس الحوسبة السحابية مسؤولًا أيضًا عن رأبِ الصدعِ بين المشكلات المركّبة المتعلّقة بالأعمال وبين الحلول المعتمدة على الحوسبة السحابيّة. ويعمل الأعضاء الآخرون في الفريق التقنيّ - بما فيهم مهندس دعم المطورين DevOps والمطورون - مع مهندس الحوسبة السحابيّة للتأكد من بناء الحلّ أو الحلول التقنيّة المناسبة. ما المهارات المطلوبة في البداية؟ إذا كنت تفكر بأن تغدو مهندس حوسبة سحابية، فيفترض بأن لديك بالفعل معرفة مسبقة قويّة في الحوسبة السحابيّة أو مجال تقنيّ مشابه. إذا كنت ترى المفاهيم التالية مفهومة بالنسبة لك، أو على الأقل بعضها، فغالبًا أنت على الطريق الصحيح. أمّا إذا لم تكن كذلك، فأنصحك أوّلًا بدراسة أو العمل في مجال قريب قبل أن تسعى إلى أن تغدو مهندس حوسبة سحابيّة. معرفة جيّدة في واحد من أنظمة التشغيل على الأقل: لينُكس، يونكس، سولاريس، أو ويندوز. ما أنصحك به هو نظام التشغيل لينُكس بأيّ من توزيعاته (سواء بتوزيعة دبيانيّة أو ردهاتيّة أو غيرها). وجود خبرة مسبقة كمدير نظام أو مهندس نظم لأيّ من أنظمة التشغيل المعروفة قد يفيدك أيضًا. فهم جيّد في الشبكات: TCP/IP و HTTP و DNS. أقترح أن تتعرف على المفاهيم المتعلقة بها قبل السعي لأن تصبح مهندس حوسبة سحابية. لغة برمجة: ستحتاج على الأقل إلى فهم بسيط للغة برمجة مفسّرة (scripting language). غالبًا هذا ليس إلزاميًّا، ولكنه بكل تأكيد سيفيدك. الأمن: أمن المعلومات مهم في الحوسبة السحابيّة، ولهذا، يجب أن يكون لديك فهم جيّد للمفاهيم الأساسيّة في مجال أمن المعلومات، كجدران الحماية مثلًا. إن القائمة المذكورة أعلاه ليست كاملة أبدًا. إن العبرة من ذكرها هو ضرورة أن تكون لديك معرفة تقنيّة قويّة إذا كنت تفكّر بدخول مجال هندسة الحوسبة السحابيّة. يقدّم موقع Could Roster قائمة محدّثة بالمهارات التقنيّة الدارجة، ويشرح ما تقوم به هندسة الحوسبة السحابيّة، ويوضّح الخصائص والتوقّعات اليوميّة، ويعرض قائمة بالمهارات التي يحتاجها السوق. يتم تحديث القائمة شهريًّا، لذا تأكّد من مراجعتها قُبَيلَ بدئك في السعي نحو الحصول على شهادة في المجال. [001-Cloud-Roster-Features.gif] ما الخطوة التالية؟ لنفترض بأنّك تحقّق بعض المتطلّبات المذكورة أعلاه؛ ماذا تفعل الآن لتغدو مهندس حوسبة سحابيّة مؤهّلًا؟ يعتمد هذا على المنصّة التي تفضّلها: خدمات أمازون السحابيّة - AWS مهندس معتمد لحلول خدمات أمازون السحابيّة (AWS Certified Solutions Architect – Associate) - تحقِّق هذه الشهادة الخبرات التقنيّة في تصميم ونشر نظام قابل للتوسعة، ومتاح دائمًا، ومقاوم للأخطاء على منصّة AWS التابعة لأمازون. يوضّح هذا المقال كيفيّة التحضير للاختبار بالتفصيل، ويتعمّق أكثر فيما يتعلّق بالمصادر المتاحة على Cloud Academy التي من شأنها مساعدتك على النجاح في الاختبار. Microsoft Azure مهندس حلول حوسبة سحابية لمنصّة Microsoft Azure (بالإنجليزيّة Microsoft Azure Solutions Architect - إنّ منصّة Microsoft Azure رياديّةٌ في هذا السوق الصاعِد، وتتطلّب شهادتها خبرة في الحوسبة، والشبكات، والتخزين، والأمن، وذلك من أجل تصميم حلول تعمل على Azure. للحصول على شهادة مهندس حلول Azure، ستحتاج إلى النجاح في اختبارين، وهما: AZ-300 و AZ-301. لا تحتاج إلى اجتياز أيّ امتحانات أقلّ درجة من أجل التقدم إلى هذين الامتحانين. يركّز اختبار AZ-300 على تقنيات Azure، بينما يركّز اختبار AZ-301 على التصميم. خدمات Google السحابيّة - Google Cloud Platform مهندس مختصّ في الحوسبة السحابيّ: يمكّن المهندسُ المختصّ في الحوسبة السحابيّة (Profestional Cloud Architect) المؤسساتِ من الاستفادة من التقنيات التي تتيحها خدمات Google السحابية. يمكن لهذا المهندس - بفهمه العميق لمعمارية الحوسبة السحابية ومنصّة Google للخدمات السحابيّة - أن يصمّم ويطوّر ويدير حلول تقنيّة متينة وآمنة وقابلة للتوسعة ومتاحة دائمًا ومرنة وذلك لتحقيق أهداف المؤسسة. لقد غدوتُ مهندس حوسبة سحابية مؤهَّلًا - ماذا أفعل الآن؟ ما إن تتخطى اختبار التأهيل، ستُفتَح أمامك العديد من فُرَص العمل التي ربما لم تفكِّر فيها حتّى. إنّ بعض الشركات الأكثر ابتكارًا في مجال البيانات الضخمة (big data) ليس بوسعها تحقيق أيّ شيء دون مهندس حوسبة سحابيّة مؤهّل لإحدى منصّات الحوسبة السحابية المذكورة. تُقدِّم AWS المرونة وإمكانيّة التوسعة والرزانة المطلوبة لأكثر من مليون زبون. من الشركات التي تستفيد من خدمات AWS في مجال البيانات الضخمة كلّ من General Motors، وIBM، وSplunk، وWeather Company. قد تجد نفسك يومًا ما تعمل لدى شركة طبيّة لبناء نظام لتحليل الحمض النووي (الجينات) لتوقع الأمراض من خلالها. إذا كنت تحب السّفر، فقد تعمل في يوم ما لدى شركة Expedia، التي تستخدم AWS لاستضافة خدمتها (Expedia Service)، وهي خدمة متخصّصة بتقديم الاقتراحات المتعلّقة بالسياحة. ولكي لا ننسى أحد أكبر زبائن AWS، وهي Netflix، تستخدم منصة AWS في نظام توصيل محتوى متاح دائمًا ومقاوم للأخطاء لخدمة بثّ الأفلام والبرامج التلفازيّة التي تقدّمها. تعتمد Netflix على إمكانات البنية التحتيّة لأمازون في التوسّع السريع والخوادم وتخزين البيانات، وذلك بسبب الكمّ الهائل ونمط الاستخدام المتأرجح لزبائنها. لا يسعنا إلا أن نتخيّل أنّهم يوظّفون مئات إن لم يكن آلاف مهندسي حلول الحوسبة السحابيّة لمنصّة AWS. إنّ منصّة Microsoft Azure أسرع مزوّدي الخدمات السحابيّة نموًّا لبناء واختبار ونشر وإدارة التطبيقات والخدمات عبر مراكز بيانات تديرها Microsoft. من الشركات التي تستخدم Azure كلّ من Adobe، وApple، وiCloud، وEbay، وTravelocity، وSamsung، وXerox، وNFL، وNBC. ما إن تصبح مهندس حوسبة سحابيّة مؤهًلًا لمنصّة Microsoft Azure، فسيكون باستطاعتك التقدّم لأيّ من آلاف الشواغر المتاحة لـمهندسي الحوسبة السحابيّة لمنصّة Azure. إنّ منصّة Google للحوسبة السحابيّة هي حقيبة كاملة من خدمات الحوسبة السحابيّة التي تعمل على نفس البنية التحتيّة التي تستخدمها Google من أجل خدماتها التي تقدّمها للمستخدمين الأفراد، وتستخدمها كذلك كلّ من Target، وPayPal، و20th Century Fox، وTwitter. إذا صرت مؤهلًا في هندسة الحوسبة السحابية لمنصة Google، فبإمكانك التقدّم للوظائف ذات العلاقة. إنّ مهندس الحوسبة السحابيّة لَذو دور هامّ، وهناك حاجة ماسّة في السوق لهذا التخصّص، والإمكانات فيه غير محدودة. وتشير التوقعات أيضًا إلى نموّ هائل في هذا المجال في السنوات القليلة القادمة، ولهذا نعتقد بأنّ الحصول على مؤهّل في هندسة الحوسبة السحابية خطوة في الاتجاه الصحيح، سواء للعمل في المجال، أو للتعرف على أيّ تقنيات حديثة ومذهلة تنشأ في حلبة الحوسبة السحابيّة. ترجمة -وبتصرف- للمقالين: What Exactly Is a Cloud Architect and How Do You Become One? لصاحبه Michael Sheehy Prerequisites to Learn Cloud Computing – Introduction لصاحبه Stefano Bellasio
-
- 3
-
- تقنية المعلومات
- it
-
(و 3 أكثر)
موسوم في: