اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'قواعد بيانات'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 8 نتائج

  1. منذ زمن سحيق، كانت الذاكرةُ أكثر وظيفة نحتاجها ونعتمد عليها في الحاسوب. ورغم اختلاف التقنيات وأساليب التنفيذ الكامنة وراءها، إلّا أنّ معظم الحواسيب تأتي بالعتاد الضروريّ لمعالجة المعلومات وحفظها بأمان لاستخدامها في المستقبل متى احتجنا لها. لقد صار من المستحيل في عالمنا الحديث تخيل أيّ عمل لا يستفيد من هذه القدرة في الأجهزة، سواء كانت خواديم أو حواسيب شخصية أو كفّيّة. تُعالَج البيانات وتُسجَّل وتُسترجَع مع كل عملية، وفي كل مكان من الألعاب إلى الأدوات المتعلقة بالأعمال، بما فيها المواقع. أنظمة إدارة قواعد البيانات (DataBase Management Systems – DBMS) هي برمجيات عالية المستوى تعمل مع واجهات برمجة تطبيقات (APIs) أدنى منها في المستوى، وتلك الواجهات بدورها تهتم بهذه العمليات. لقد تم تطوير العديد من أنظمة إدارة قواعد البيانات (كقواعد البيانات العلائقيّة relational databases، وnoSQL، وغيرها) لعقود من الزمن للمساعدة على حلّ المشكلات المختلفة، إضافة إلى برامج لها (مثل MySQL ,PostgreSQL ,MongoDB ,Redis، إلخ). سنقوم في هذا المقال بالمرور على أساسيّات قواعد البيانات وأنظمة إدارة قواعد البيانات. وسنتعرف من خلالها على المنطق الذي تعمل به قواعد البيانات المختلفة، وكيفية التفرقة بينها. أنظمة إدارة قواعد البياناتإن مفهوم نظام إدارة قاعدة البيانات مظلّةٌ تندرج تحتها كلّ الأدوات المختلفة أنواعها (كبرامج الحاسوب والمكتبات المضمّنة)، والتي غالبًا تعمل بطرق مختلفة وفريدة جدًّا. تتعامل هذه التطبيقات مع مجموعات من المعلومات، أو تساعد بكثرة في التعامل معها. وحيث أن المعلومات (أو البيانات) يُمكِن إن تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، فقد تم تطوير العشرات من أنظمة قواعد البيانات، ومعها أعداد هائلة من تطبيقات قواعد البيانات منذ بداية النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين، وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الحوسبيّة والبرمجية المختلفة. تُبنى أنظمة إدارة قواعد البيانات على نماذج لقواعد البيانات: وهي بُنى محدّدة للتعامل مع البيانات. وكل تطبيق ونظام إدارة محتوى جديد أنشئ لتطبيق أساليبها يعمل بطريقة مختلفة فيما يتعلق بالتعريفات وعمليات التخزين والاسترجاع للمعلومات المُعطاة. ورغم أنّ هناك عددًا كبيرًا من الحلول التي تُنشئ أنظمة إدارة قواعد بيانات مختلفة، إلّا أنّ كلّ مدة زمنية تضمّنت خيارات محدودة صارت شائعة جدًّا وبقيت قيد الاستخدام لمدة أطول، والغالب أنّ أكثرها هيمنة على هذه الساحة خلال العقدين الأخيرين (وربما أكثر من ذلك) هي أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّة (Relational Database Management Systems – RDBMS). أنواع قواعد البياناتيستخدم كلُّ نظام إدارة بياناتٍ نموذجًا لقواعد البيانات لترتيب البيانات التي يديرها منطقيًّا. هذه النماذج (أو الأنواع) هي الخطوة الأولى والمحدّد الأهم لكيفية عمل تطبيق قواعد البيانات وكيفية تعامله مع المعلومات وتصرفه بها. هناك بعض الأنواع المختلفة لنماذج لقواعد البيانات التي تعرض بوضوع ودقّة معنى هيكلة البيانات، والغالب أن أكثر هذه الأنواع شهرةً قواعدُ البيانات العلائقيّة. ورغم أنّ النموذج العلائقيّ وقواعد البيانات العلائقيّة (relational databases) مرنة وقويّة للغاية –عندما يعلم المبرمج كيف يستخدمها–، إلّا أنّ هناك بعض المشكلات التي واجهات عديدين، وبعض المزايا التي لم تقدمها هذه الحلول. لقد بدأت حديثًا مجموعة من التطبيقات والأنظمة المختلفة المدعوّة بقواعد بيانات NoSQL بالاشتهار بسرعة كبيرة، والتي قدمت وعودًا لحل هذه المشكلات وتقديم بعض الوظائف المثيرة للاهتمام بشدّة. بالتخلص من البيانات المهيكلة بطريقة متصلّبة (بإبقاء النمط المعرّف في النموذج العلائقيّ (relational model))، تعمل هذه الأنظمة بتقديم طريقة حرّة أكثر في التعامل مع المعلومات، وبهذا توفّر سهولة ومرونة عاليتين جدًّا؛ رغم أنّها تأتي بمشاكل خاصة بها –والتي تكون بعضها جدّيّة– فيما يتعلق بطبيعة البيانات الهامّة والتي لا غنى عنها. النموذج العلائقيّيقدّم النظام العلائقيّ الذي ظهر في تسعينات القرن الماضي طريقة مناسبة للرياضيات في هيكلة وحفظ واستخدام البيانات. توسّع هذه الطريقة من التصاميم القديمة، كالنموذج المسطّح (flat)، والشبكيّ، وغيرها، وذلك بتقديمها مفهوم "العلاقات". تقدّم العلاقات فوائد تتعلق بتجميع البيانات كمجموعات مقيّدة، تربط فيها جداول البيانات –المحتوية على معلومات بطريقة منظمة (كاسم شخص وعنوانه مثلاً)– كل المدخلات بإعطاء قيم للصفات (كرقم هوية الشخص مثلًا). وبفضل عقود من البحث والتطوير، تعمل أنظمة قواعد البيانات التي تستخدم النموذج العلائقيّ بكفاءة وموثوقيّة عاليتين جدًّا. أضف إلى ذلك الخبرة الطويلة للمبرمجين ومديري قواعد البيانات في التعامل مع هذه الأدوات؛ لقد أدّى هذا إلى أن يصبح استخدام تطبيقات قواعد البيانات العلائقيّة الخيار الأمثل للتطبيقات ذات المهام الحرجة، والتي لا يمكنها احتمال فقدان أيّة بيانات تحت أيّ ظرف، وخاصة كنتيجة لخلل ما أو لطبيعة التطبيق نفسه الذي قد يكون أكثر عرضة للأخطاء. ورغم طبيعتها الصارمة المتعلقة بتشكيل والتعامل مع البيانات، يمكن لقواعد البيانات العلائقيّة أن تكون مرنة للغاية وأن تقدم الكثير، وذلك بتقديم قدر ضئيل من المجهود. التوجّه عديم النموذج (Model-less) أو NoSQLتعتمد طريقة NoSQL في هيكلة البيانات على التخلص من هذه القيود، حيث تحرر أساليب حفظ، واستعلام، واستخدام المعلومات. تسعى قواعد بيانات NoSQL إلى التخلص من العلائقات المعقدة، وتقدم أنواع عديدة من الطرق للحفاظ على البيانات والعمل عليها لحالات استخدام معينة بكفاءة (كتخزين مستندات كاملة النصوص)، وذلك من خلال استخدامها توجّها غير منظم (أو الهيكلة على الطريق / أثناء العمل). أنظمة إدارة قواعد بيانات شائعةهدفنا في هذا المقال هو أن نقدم لك نماذج عن بعض أشهر حلول قواعد البيانات وأكثرها استخدامًا. ورغم صعوبة الوصول إلى نتيجة بخصوص نسبة الاستخدام، يمكننا بوضوح افتراض أنّه بالنسبة لغالب الناس، تقع الاختيارات بين محرّكات قواعد البيانات العلائقيّة، أو محرك NoSQL أحدث. لكن قبل البدء بشرح الفروقات بين التطبيقات المختلفة لكل منهما، دعنا نرى ما يجري خلف الستار. أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّةلقد حصلت أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّة على اسمها من النموذج الذي تعتمد عليه، وهو النموذج العلائقيّ الذي ناقشناه أعلاه. إنّ هذه الأنظمة –الآن، وستبقى لمدة من الزمن في المستقبل– الخيار المفضّل للحفاظ على البيانات موثوقة وآمنة؛ وهي كذلك كفؤة. تتطلب أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّة مخططات معرفة ومحددة جيدًا –ولا يجب أن يختلط الأمر مع تعريف PostgreSQL الخاص بهذه الأنظمة– لقبول هذه البيانات. تشكّل هذه الهيئات التي يحددها المستخدم كيفية حفظ واستخدام البيانات. إنّ هذه المخططات شبيهة جدًّا بالجداول، وفيها أعمدة تمثّل عدد ونوع المعلومات التي تنتمي لكل سجل، والصفوف التي تمثّل المدخلات. من أنظمة إدارة قواعد البيانات الشائعة نذكر: SQLite: نظام إدارة قواعد بيانات علائقيّة مضمّن قويّ جدًّا.MySQL: نظام إدارة قواعد بيانات علائقيّة الأكثر شهرة والشائع استخدامه.PostgreSQL: أكثر نظام إدارة قواعد بيانات علائقيّة كيانيّ (objective-RDBMS) متقدم وهو متوافق مع SQL ومفتوح المصدر.ملاحظة: لمعرفة المزيد عن أنظمة إدارة قواعد بيانات NoSQL، راجع المقالة التالية عن الموضوع: A Comparison Of NoSQL Database Management Systems. أنظمة قواعد بيانات NoSQL (أو NewSQL)لا تأتي أنظمة قواعد بيانات NoSQL بنموذج كالمستخدم في (أو الذي تحتاجه) الحلول العلائقيّة المهيكلة. هناك العديد من التطبيقات، وكلّ منها تعمل بطريقة مختلفة كليًّا، وتخدم احتياجات محدّدة. هذه الحلول عديمة المخططات (schema-less) إمّا تسمح تشكيلات غير محدودة للمدخلات، أو –على العكس– بسيطة جدًّا ولكنها كفؤة للغاية كمخازن قيم معتمد على المفاتيح (key based value stores) مفيدة. على خلاف قواعد البيانات العلائقيّة التقليديّة، يمكن تجميع مجموعات من البينات معًا باستخدام قواعد بيانات NoSQL، كـ MongoDB مثلًا. تُبقي مخازن المستندات هذه كل قطعة من البيانات مع بعضها كمجموعة واحدة (أي كملف) في قاعدة البيانات. يمكن تمثيل هذه المستندات ككيانات بيانات منفردة، مثلها في ذلك كمثل JSON، ومع ذلك تبقى كراسات، وذلك يعتمد على خصائصها. ليس لقواعد بيانات NoSQL طريقة موحدة للاستعلام عن البيانات (مثل SQL لقواعد البيانات العلائقيّة) ويقدم كلّ من الحلول طريقته الخاصّة للاستعلام. ملاحظة: لمعرفة المزيد عن أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّة، ألق نظرة على هذه المقالة المتعلقة بالموضوع: A Comparison Of Relational Database Management Systems. مقارنة بين أنظمة إدارة قواعد بيانات SQL و NoSQLمن أجل الوصول إلى نتيجة بسيطة ومفهومة، لنحلّل أولًا الاختلافات بين أنظمة إدارة قواعد البيانات: هيكلية ونوع البيانات المحتفظ بها:تتطلب قواعد البيانات العلائقيّة SQL هيكلة ذات خصائص محدّدة للحفاظ على البيانات، على خلاف قواعد بيانات NoSQL التي تسمح بعمليات انسياب حُرّ (free-flow operations). الاستعلام: وبغضّ النظر عن تراخيصها، تستخدم كلّ قواعد البيانات العلائقيّة معيار SQL إلى حدّ ما، ولهذا يمكن الاستعلام فيها بلغة SQL (أي Structured Query Language). أما قواعد بيانات NoSQL فلا تستخدم طريقة محدّدة للعمل على البيانات التي تديرها. التحجيم: يمكن تحجيم كلي الحلين عموديًّا (أي بزيادة موارد النظام). لكن لكون حلول NoSQL تطبيقات أحدث (وأبسط)، فهذا يجعلها تقدّم وسائل أسهل بكثير لتحجيمها أفقيًّا (أي بإنشاء شبكة عنقودية cluster من أجهزة متعدّدة). المتانة Reliability: عندما يتعلق الأمر بالمتانة والثقة الآمنة بالقَيد المنفّذ، تبقى قواعد بيانات SQL الخيار الأفضل. الدعم: لأنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقيّة تاريخ طويل استمر لعقود من الزمن. إنها شائعة جدًّا، ومن السهل إيجاد دعم سواء مجانيّ أو مدفوع. إذا حدثت مشكلة، فمن الأسهل حلّها عليها من قواعد بيانات NoSQL التي شاعت حديثًا، وخاصة إذا كان الحلّ موضع السؤال ذا طبيعة معقّدة (مثل MongoDB). احتياجات حفظ واستعلام البيانات المعقدة: إنّ قواعد البيانات العلائقيّة بطبيعتها الخيار الأمثل لاحتياجات حفظ البيانات والاستعلامات المعقّدة. إنها أكثر كفاءة وتتفوق في هذا المجال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Understanding SQL And NoSQL Databases And Different Database Models لصاحبه O.S. Tezer.
  2. هذا الجزء الثاني من سلسلة من جزأين تتحدث عن الحوسبة السحابيّة. نرجو أن تكون قرأت موضوع تعلم الحوسبة السحابيّة: المتطلبات الأساسيّة، وكيف تصبح مهندس حوسبة سحابيّة قبل قراءة هذا المقال، إذ يحوي المقال السابق معلومات مهمة، وشرحًا للمصطلحات المستخدمة في هذا الموضوع. ينقسم هذا المقال إلى قسمين، يناقش القسم الأول عيوب الحوسبة السحابيّة والمشكلات التي يمكن أن تواجهها، ويعدّ مقدّمة للقسم الثاني. أما القسم الثاني، فيتحّدث عن الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة والمزايا والعيوب وسيساعدك على تجهيز خطّة للانتقال الأمثل، بحيث تستفيد من المزايا وتتجنب المساوئ في الانتقال. مقدمة إذا كنت ترغب في تقديم خدمات رقميّة أيًّا كان نوعها، فعليك تقدير كلّ أنواع الموارد، بما في ذلك المعالج والذاكرة والتخزين والشبكة. إن اختيار أيّ الموارد ستستخدم لتقديم تلك الخدمات - سواء سحابيّة أو محليّة - عائد لك. ولكنّك ستحتاج بكل تأكيد للبحث والتخطيط. ستحتاج إلى فهم مزايا وعيوب الحوسبة السحابيّة وكيف تأخذ نقاط ضعفها في الحسبان. لقد أفادت الخدمات السحابية العديد من المؤسسات، وذلك بتقليل التكاليف، وتمكينها من التركيز على الجانب المتعلّق بالأعمال الخاصّة بها، بدلًا من القضايا المتعلّقة بتقنيّة المعلومات والبنية التحتيّة لها. وعلى الرغم من الكثرة الحديث عن أهميتها في الأوساط التقنيّة، إلّا أنّها قد لا تخلو من العيوب، وخاصّة في الأعمال الصغيرة. لدى معظم الشركات حمل واحد على الأقل يعمل في نظام حوسبة سحابية. رغم هذا، فالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة قد لا يكون الخيار الصحيح للجميع. وعلى الرغم من أنّ البيئات السحابيّة عامّة تكون قابلة للتوسعة، ويعتمد عليها، ومتاحة دائمًا، يجب أن لا تدع هذه النواحي وحدها تقود قراراتك. بالنسبة للشركات التي تبحث في الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة لأوّل مرّة، فهناك الكثير من النواحي التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ مثل الفوائد والمخاطر التي يتضمّنها كل نوع من أنواع الحوسبة السحابيّة المناسبة لشركتك. سنناقش هنا العناصر الأساسيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار عندما تفكّر بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. سنتحدث عن بعض العيوب الرئيسيّة، وسنعرض بعض النصائح والطرق السليمة لاستخدامها والتي من الممكن أن تستخدمها الفرق التقنية للتعامل مع تلك العيوب. يمكنك صياغة نمط محدّد لهذه العمليّة، وذلك باستخدام توجُّه مُفصَّل ومجهًَز مُسبقًا لفهم أمن الحوسبة السحابيّة. بالنسبة للشركات التي تبحث في الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة لأوّل مرّة، فهناك الكثير من النواحي التي يجب أخذها بعين الاعتبار؛ كالفوائد والمخاطر التي يتضمّنها كل نوع من أنواع الحوسبة السحابيّة المناسبة لشركتك. سنناقش في هذا المقال العناصر الأساسيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار عندما تفكّر بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. توضيح عيوب الحوسبة السحابيّة 1. انقطاع الخِدمة يُعدّ انقطاع الخدمة (downtime) أحد أهمّ عيوب الحوسبة السحابيّة. بما أن أنظمة الحوسبة السحابيّة تعتمد على الإنترنت، فيحتمل حدوث انقطاع في الخدمة في أيّ وقت، ويمكن أن يحدث لأيّ سبب كان. هل يمكن لشركتك أن تتحمل انقطاع الخدمة أو بطئها؟ لقد كلّف انقطاع خدمة الحوسبة السحابيّة التابعة لأمازون (AWS) عام 2017 شركات مساهمة عامّة أكثر من 150 مليون دولار أمريكيّ. للأسف، لا توجد شركة آمنة من هذا، وخاصّة بالنسبة للأعمال الحسّاسة التي لا تتحمل أن تنقطع. في شهري حزيران وتمّوز (5 و6) من عام 2019، تعرّض عدد كبير من الشركات لانقطاع في الخدمة، بما في ذلك Cloudflare (وهو مزوّد خدمة مهمّ لمواقع الإنترنت)، وGoogle، وAmazon، وShopify، وReddit، وVerizon، وSpectrum. أفضل الممارسات لتقليل انقطاع الخدمة المخطط له في بيئة الحوسبة السحابيّة تصميم خدمات متاحة باستمرار مع أخذ الاسترجاع من الكوارث بعين الاعتبار. استفِد من ميزة تعدّد المناطق (multi-availability zones) التي يتيحها مزودو الخدمة السحابيّة في البنية التحتيّة لديك. إذا كانت خدماتك لا تتحمّل انقطاع الخدمة، فخذ بعين الاعتبار نشر خدمتك في عدّة مناطق، مع تدارك آليّ للانقطاعات لتتجنّب انقطاع الخِدمة قدر الإمكان. حدِّد ونفِّذ خطّة للاسترجاع من الكوارث تتوافق مع أهداف مؤسستك لتقليل وقت الاسترجاع من الكوارث قدر الإمكان (RTO) وأهداف نقطة الاستعادة (RPO). خذ بعين الاعتبار تنفيذ خدمة اتصال مخصّصة مثل AWS Direct Connect أو Azure ExpressRoute أو Dedicated Interconnect أو Partner Interconnect. تقدّم هذه الخدمات اتصال شبكة مخصّص بينك وبين مكان وجود الخدمة السحابيّة. يمكن أن يقلِّل هذا من العرضة إلى خطر انقطاع الخدمة المؤقت الذي قد تسببه الإنترنت. اقرأ تفاصيل اتفاقيّة الخدمة (Service Level Agreement - SLA). هل تضمن لك أن تكون الخدمة متاحة 99.9% من الوقت أو حتى أكثر من ذلك؟ هذا الانقطاع الذي يشكِّل 0.1% يساوي 45 دقيقة شهريًّا أو حوالي ثماني ساعات في العام. 2. الأمن والخصوصيّة على الرغم من إنّ مزودي الخدمة ينفذون أفضل معايير الأمن والإجراءات التي يتطلّبها المجال، إلّا أنّ تخزين البيانات والملفات المهمّة عند مزوّدي خدمة خارجيّين يفتح دائمًا المجال للمخاطرة. يجب أن تغطّي أيّ محادثة تتعلّق بالبياناتِ الأمنَ والخصوصيّةَ، وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بإدارة البيانات الحسّاسة. يجب أن لاننسى ما حدث لـCode Space واختراق لوحة تحكّمهم على AWS، والذي أدى إلى حذف بياناتهم مما تسبب في أغلاق الشركة. إن اعتمادهم على بنية تحتيّة بعيدة معتمدة على الخدمات السحابيّة يعني المخاطرة بجعل كلّ ما يتعلّق بهم لدى شركة أخرى. إن كلّ مزود خدمة سحابيّة يتوقّع منه إدارة وتأمين البنية التحتيّة العتاديّة التي تقوم عليها الخدمة. وعلى الرغم من ذلك، تقع على عاتقك مسؤوليّة إدارة وصول المستخدمين، ولهذا عليك أن توازن بحذر كلّ حالات الخطر المحتملة. وعلى الرغم من أن الاختراقات التي كشفت معلومات بطاقات بنكيّة ومعلومات الدخول إلى حسابات على الإنترنت لا تزال جليّة في أذهان العامّة، إلّا أنه قد تم اتخاذ إجراءات لتأمين البيانات؟ ومن الأمثلة على هذه الإجراءات القانون العامّ لتأمين البيانات ( General Data Protection Rule - DGPR )، والذي تم سنّه في الاتحاد الأوروبيّ لإعطاء المستخدمين قدرة اكبر على التحكّم ببياناتهم. وعلى الرغم من ذلك، ما زلت بحاجة إلى معرفة المسؤوليات التي تقع على عاتقك، وأن تتّبع أفضل الممارسات المتعلّقة بهذا الشأن. أفضل الممارسات لتقليل مخاطر الأمن والخصوصيّة هذه النقطة مهمّة: افهم نموذج التشارك في المسؤوليّة لدى مزوّد خدمة الحوسبة السحابية الذي تتعامل معه. ستتحمل أنت مسؤولية ما يحدث في داخل شبكتك ومنتجك. نفّذ الإجراءات الأمنيّة في كلّ مستوى من مستويات خدمتك. اعرف من المفترض أن يكون لديه وصول لكل مورِد وخدمة، وقيّد الوصول قدر الإمكان. إذا خان أحد الموظفين الأمانة (أو أخطأ في أمر ما) وكان لديه وصول إلى الخدمة التي تقدّمها، فسترغب بأن تكون الأضرار في أضيق إطار ممكن. تأكّد من أنّ مهارات فريقك ترقى إلى المستوى المطلوب. إن مقال أهم عشرة أشياء يجب على المختصّين في الأمن الإلكترونيّ معرفتها ممتاز لفهم طريقة تجنب المشكلات المتعلّقة بالأمن والخصوصيّة في الحوسبة السحابيّة. اعتمد توجّها مبنيًّا على تقييم المخاطر من أجل تأمين الموارد التي في النظام السحابيّ واجعل سياسة الأمن تشمل الأجهزة. استخدم نظام استيثاق متعدد الجوانب لكل الحسابات التي تصل إلى البيانات الهامّة في النظام. عليك بالتشفير والتعميّة، ثم عليك بالتشفير والتعمية. فعّل التشفير أينما استطعت. الأهداف السهلة للّصوص هي أماكن تخزين الأشياء، وهذا ينطبق على الحوسبة السحابيّة؛ مكان تخزين البيانات مثل Amazon S3 أو Azure Blob Storage هي أماكن تخزين معلومات الزبائن، وهي هدف مهم للمخترقين. إنّ مجرّد تفعيل التشفير على S3 كان سيكفي لمنع الاختراق الذي حصل في شهر تمّوز عام 2019 - لو أنه استُخدِم - والذي كشف بيانات مئة مليون شخص. 3. التعرّض للهجوم إنّ جميع مكونات الحوسبة السحابيّة متّصلة بالإنترنت، مما يجعلها معرّضة للاختراق في حال وجود ثغرات لم يعرف عنها الفريق المسؤول عن النظام أو لم يغلقها؛ بل إنّ أفضل الفرق تعاني من هجمات واختراقات أمنيّة من وقت لآخر. وبما أنّ الحوسبة السحابيّة مبنيّة كخدمة عامّة، فستجد البعض بدأ الركض قبل أن يتعلّم المشي، إذا صحّ التعبير. فعلى أيّ حال، لا أحد من مزودي الخدمات السحابيّة يختبر مدى براعتك في إدارة النظام قبل أن يعطيك خادمًا لتديره: كل ما يُطلب منك هو أن تدفع لاستخدام الخدمة وحسب. أفضل الممارسات للمساعدة في تقليل الهجمات الإلكترونيّة على الخدمة السحابيّة اجعل الأمن محورًا مهمًا لجميع العمليات التقنيّة. ابقِ جميع الفرق التي تعمل معك على اطّلاع على كلّ ما يتعلّق بأفضل الممارسات لأمن الحوسبة السحابية أولًا بأوّل. تأكّد من تفقُّد ومراجعة السياسات والإجراءات الأمنيّة باستمرار. أمِّن سرّيّة المعلومات وقيّد الوصول إليها لتتجنب المشكلة قبل حدوثها. استخدم الخدمات السحابيّة مثل AWS Inspector، وAWS CloudWatch، وAWS CloudTrail، وAWS Config لجعل التحكّم بالالتزام تلقائيًّا. اكتشف المشاريع والاختبارات الخارجة عن أهداف المؤسسة. امنع الدخول باستخدام كلمة المرور عن الحسابات التي لا تحتاج الولوج إلى النظام. غيِّر مفاتيح الوصول وكلمات المرور باستمرار. تابع المدونات والمواقع المتعلّقة بأمن المعلومات وما تعلن عنه لتكون على دراية بالهجمات المعروفة. طبّق أفضل ممارسات الأمن للبرمجيات مفتوحة المصدر التي تستخدمها. نكرر، استخدم التشفير كلّما أمكن وأينما أمكن. ستساعد هذه الممارساتِ المؤسّسةَ على مراقبة حركة البيانات الهامّة ومدى عرضتها للمشكلات الأمنيّة، وستساعدها كذلك على حماية الأنظمة الهامّة من الهجمات والاختراقات، وعلى استيثاق الوصول إلى البنية التحتيّة والبيانات، وذلك من أجل الحماية من المخاطر الإضافيّة المحتملة. 4. الوصول المحدود والمرونة بما أنّ البنية التحتيّة المعتمدة على الحوسبة السحابيّة بأكملها مملوكة ومدارة ومراقبة من مزوّد خدمة الحوسبة السحابيّة، فهي تبقي القليل فقط من التحكّم في يد الزبون. قد يجد مستخدمو الحوسبة السحابيّة أنّ التحكمَ الذي لديهم في الوظائف والتنفيذ للخدمات في البنية التحتية المستضافة سحابيًّا محدودٌ، وذلك بدرجات متفاوتة، حسب الخدمة التي يقدّمونها. قد تقيّد اتفاقية استخدام الخدمة السحابيّة والسياسات الإداريّة ما يمكن للزبائن فعله بتطبيقاتهم. يحتفظ الزبائن بحقّ التحكّم بتطبيقاتهم وبياناتهم وخدماتهم، ولكن قد لا يكون لديهم نفس القدر من التحكم فيما يتعلّق بالبنية التحتيّة للنظام الخلفيّ وبما يجري خلف الكواليس. أفضل الممارسات لضمان قدرٍ من التحكّم والمرونة خذ بعين الاعتبار الاستفادة من شريك يقدّم خدمة الحوسبة السحابيّة ليساعدك على تنفيذ وتشغيل ودعم خدمات الحوسبة السحابيّة. افهم مسؤوليّاتك ومسؤوليّات مقدّم الخدمة السحابيّة في نموذج المسؤوليّة المشتركة، وذلك من أجل الحدّ من التنصّل من المسؤوليّة وكذلك للحدّ من الأخطاء المحتملة. خذ الوقت الكافي لفهم مستوى الدّعم الأساسيّ الذي يقدّمه مزوّد الخدمات السحابيّة الذي تتعامل معه. هل يفي هذا المستوى من الخدمة بمتطلّباتك؟ يقدّم مزودو خدمة الحوسبة السحابيّة دعمًا إضافيًّا فوق الدعم الأساسيّ مقابل تكلفة إضافيّة. تأكّد من فهمك لاتفاقيّة مستوى الخدمة (Service Level Agreement - SLA) المتعلّقة بالبنية التحتيّة والخدمات التي ستستخدمها وكيف ستؤثّر الاتفاقيّة على زبائنك. 5. البقاء عالقًا عند مزوّد معيّن من العيوب التي تُأخذ بالحُسبان عند التعامل مع الحوسبة السحابيّة هي احتمال أن تبقى عالقًا عند مزوّد خدمة سحابيّة معيّن. إن الانتقال بسهولة بين مزودي الخدمة السحابيّة لم يصل إلى المستوى المطلوب من التطور، وقد تجد المؤسسات صعوبة في نقل خدماتها من مزوّد خدمة إلى آخَر.قد تنشأ صعوبات نتيجة للاختلاف بين مزودي الخدمة مما قد يتسبب بتكاليف إضافيّة وتعقيدات في الإعداد. إنّ الفجوات التي يمكن أن يتسبب بها الانتقال من مزوّد إلى آخر من شأنها أن تؤدي إلى تعريض أمن وخصوصيّة البيانات إلى الخطر. أفضل الممارسات لتقليل الاعتماد على مزوّد الخدمة صمِّم نظامك بما يتوافق مع أفضل ممارسات هندسة الحوسبة السحابيّة. تتيح كلّ خدمات الحوسبة السحابيّة فرصًا لتحسين الإتاحة والأداء، وفصل الطبقات المختلفة، والحدّ من عنق الزجاجة في الأداء. إذا بنيت خدماتك بما يتوافق مع أفضل ممارسات هندسة الحوسبة السحابيّة، فسيقل احتمال أن تواجه مشكلات تتعلق بالانتقال من منصّة حوسبة سحابيّة إلى أخرى. افهم جيدًا ما يسوّقه لك مزودو الخدمة لتتجنّب أن تعلق عندهم. طبّق استراتيجيّة تعدد السحابات لتجنب أن تعلق عند مزود خدمة معيّن. على الرغم من أن هذا قد يتسبب بتعقيدات في كلّ من التطوير والتشغيل، إلّا أنها لن تكون بالضرورة معقدة لدرجة أن تثنيك عن ذلك. يمكن تدريب الفرق لتكون مستعدّة لهندسة واختيار أكثر التقنيات والخدمات اتساقًا مع احتياجاتك. اتبع سياسة المرونة المضمّنة عندما تصمِّم تطبيقات، وذلك من أجل جعلها قابلة للنقل في أيّ وقت. ابن تطبيقاتك مستخدمًا الخدمات التي تقدّم ميزة الاستفادة من مزايا الحوسبة السحابيّة كإحدى أولويّاتها، كأن تتكون من برمجيّات وخدمات مصغّرة ومجزّأة وقابلة للنقل. فكّر باستخدام الحاويات وKubernetes. 6. القلق من ارتفاع الكلفة يمكن أن يُنظَر إلى اعتماد حلول الحوسبة السحابيّة على نطاق ضيّق ولمشاريع قصيرة الأمد على أنّها مكلفة. رغم هذا، تنبع أهمّ فوائد الحوسبة السحابيّة من إمكانيّة خفض التكلفة. يمكن أن تقدِّم خدمات الدفع حسب الاستخدام مرونة أكثر وتكلفة عتاد أقلّ، ولكن قد ينتهي المطاف بفاتورة عليها رقم أكبر من المتوقّع. إلى أن تتأكّد من ما يناسبك، يُنصَح بأن تجرّب عددًا من العروض. يمكنك أيضًا استخدام حاسبة التكلفة التي يقدّمها مزودو الخدمة، مثل AWS و Google Cloud Platform. أفضل الممارسات لخفض التكلفة حاول أن لا تحدّد مدى استخدام خدماتك، بل ابحث عن الخدمات المتغيّرة ذاتيًّا حسب الاستخدام. تأكّد من إمكانيّة تقليل مواصفات الخدمة بقدر إمكانيّة زيادتها. ادفع مسبقًا واستفد من الخدمات المحجوزة إذا كنت تعلم الحدّ الأدنى لاستخدامك. اضبط خدماتك لتبدأ وتتوقّف آليًّا لتوفير المال عندما لا تستخدمها. أنشئ تنبيهات لتتبّع نفقات الحوسبة السحابيّة. الفوائد المحتملة للانتقال إلى الحوسبة السحابيّة العديد من المشاكل يمكن حلّها بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة. فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تستفيد فيها من الانتقال. يواجه تطبيقك ازديادًا في كميّة البيانات المارّة فيه، مما يصعّب زيادة الموارد لحظيًّا لتناسب الطلب. تحتاج إلى تقليل التكلفة التشغيليّة بينما تزيد كفاءة تقنية المعلومات. يتطلب زبونك تنفيذًا ونشرًا سريعين للتطبيق، ولهذا يريد تطويرًا أكثر وتقليلًا للتأخير الذي قد ينشأ من البنية التحتيّة. يريد زبائنك توسيع أعمالهم جغرافيًّا، ولكنك تعتقد بأن تجهيز بنية تحتيّة متعدّدة الأقاليم سيكون تحدّيًا كبيرًا، وذلك لما فيه من مجهود متعلّق بالإدارة والوقت والكوادر البشريّة والسيطرة على الأخطاء. مواكبة النمو المتزايد للاحتياج إلى تخزين البيانات صارت أكثر صعوبة وتكلفة. تحتاج إلى بناء فريق تطوير موزّع جغافيًّا. تسمح بيئة الحوسبة السحابيّة للموظفين البعيدين الوصول إلى التطبيقات واستخدامها عبر الإنترنت. تحتاج إلى تأسيس نظام استرجاع من الكوارث ولكن تجهيزه لمركز بيانات بأكمله قد يضاعف التكلفة، وسيحتاج أيضًا إلى خطة معقّدة للاسترجاع من الكوارث. يمكن تطبيق أنظمة الاسترجاع من الكوارث المعتمدة على الحوسبة السحابيّة أسرع، وستعطيك تحكّمًا أفضل بكثير بالموارد التي لديك. تتبُّع وتطوير البرمجيات التي يحويها الخادم يأخذ وقتًا، ولكنه مهم، ويحتاج إلى تطوير دوريّ وأحيانًا فوريّ, سيهتم مزود خدمة الحوسبة السحابيّة بهذا الأمر في بعض الأحيان تلقائيًّا. وكذلك، تهتم بعض نماذج الحوسبة السحابية ببعض الأمور الإدارية كالنسخ الاحتياطيّ لقواعد البيانات وتحديث البرمجيّات والصيانة الدوريّة. تكلفة رأس المال والتكاليف التشغيليّة: تحوِّل الحوسبةُ السحابيّةُ تقنيةَ المعلوماتِ إلى نموذج الدفع مقابل الاستخدام، وهي ميزة مغريةٌ وخاصّةً للشركات الناشئة. المخاطر المحتملة نتيجة الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة رغم أن المخاطر التي تنطبق على كلّ حالة تعتمد كثيرًا على طبيعة البيئة المراد نقلها، إلّا انّ هناك عيوب عامّة تتعلق بالانتقال إلى الحوسبة السحابيّة التي عليك أخذها بعين الاعتبار. إذا كان تطبيقك يخزّن ويسترجع بيانات حسّاسة جدًّا، فقد لا تتمكن من إبقائها في النظام السحابيّ. وكذلك قد تحُدّ متطلّبات التوافق خياراتك. إذا كان الإعداد الموجود لديك من قبل يفي باحتياجاتك، ولا يحتاج الكثير من الصيانة والتحجيم والإتاحة، وكان جميع زبائنك راضين عنه، فلِمَ تعبث به؟ إذا كانت بعض التقنيات التي تعتمد عليها حاليًّا مملوكة، فقد لا يُسمَح لك قانونًا بنشرها على نظام سحابيّ. قد تعاني بعض العمليات من تأخير إضافيّ عند استخدام تطبيقات سحابيّة عبر الإنترنت. إذا كان العتاد بين يدي شخص آخر أو جهة أخرى، فقد تخسر الشفافية والتحكم اللازمين لتتبع مشاكل الأداء. قد يسبب "الجيران" في بعض الأحيان "إزعاجًا" عبر الموارد المشتركة (الإنترنت). قد لا يتبع تتصميم ومعمارية تطبيقك معمارية الحوسبة السحابيّة الموزّعة، ولهذا قد يتطلّب بعض التعديلات قبل نقلها إلى الحوسبة السحابيّة. البقاء عالقًا عند مزود خدمة سحابيّة معيّن: قد يكون من الصعب المغادرة أو الانتقال إلى منصّة سحابيّة أخرى بمجرد أن تبدأ باستخدام بيئة سحابيّة معيّنة. انقطاع الخدمة: يحدث هذا للجميع، ولكنك قد لا ترغب بأن تكون الأمور بيد شخص آخر. باتّباع هذا الأسلوب في التفكير، إذا كنت تفكّر بنقل أعمالك إلى الحوسبة السحابيّة، فقد تسأل نفسك عن العثرات الشائعة التي يمكن أن تواجهها عند النقل. ما نموذج الحوسبة السحابيّة الذي تحتاجه؟ إذا كنت قررت تجربة الحوسبة السحابيّة، فسيكون عليك اختيار نموذج الحوسبة السحابيّة الذي من الممكن ان تستخدمه. فيما يلي أكثر هذه النماذج شيوعًا: البنية التحتيّة كخدمة: Infrastructure as a Service (مثل AWS، وAzure، وGoogle Cloud، و Alibaba Cloud). المنصّة كخدمة: Platform as a Service (مثل AWS Elastic، وBeanstalk، وHeroku، وGoogle App Engine، وEngine Yard). البرنامج كخدمة: Software as a Service (مثل Google G Suite، وOffice 365، وSalesforce، وNetSuite). وهنا يكمن قرار مهمّ عليك اتّخاذه. النوع الأول هو الأفضل للشركات التي لا مانع لديها من استضافة تطبيقاتها في مراكز بيانات شركة أخرى، وتفضِّل أن يهتم غيرها بالبنية التحتيّة العتاديّة لتركّز بالكامل على تطوير ونشر ومتابعة تطبيقها. رغم هذا، إذا كنت تفضّل أن تكون تطبيقاتك قابلة للنقل، فقد ترغب في أن تضع البرمجية في منصّة PaaS متينة تقدّم بيئة بنية تحتيّة كاملة (وواضحة). إنّ تبّني PaaS سيقلّل أيضًا الوقت الذي تحتاجه لتكون جاهزًا للسوق - وذلك لأنها ستكون مجهّزة مسبقًا بمعظم المتطلّبات اللازمة لتشغيل برمجيّاتك. ستحتاج إلى نشر أعلى طبقة في تطبيقك فقط، وفي بعض الأحيان التطبيق نفسه وحسب. أمّا عن SaaS، فهو نموذج توصيل محتوى تكون البرمجيات الانتاجيّة فيه مستضافة مركزيًّا ومرخّصة حسب الاشتراك. فيما يلي جدول يوضّح ما توفّره كلّ من النماذج الثلاثة المذكورة أعلاه. IaaS PaaS SaaS تخزين البيانات منصّة التطبيق برنامج إدارة الزبائن الأجهزة الظاهريّة قاعدة البيانات إدارة الأعمال نظام توصيل محتوى التطوير الأمن الشبكة التكامل الأدوات الحوسبة table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } خاصّة أم عامّة أم هجينة؟ لنفترض أنّك اخترت نموذجًا سحابيًّا، وقد حان الوقت لاختيار النوع. لديك ثلاثُ خيارات أساسيّة: عامّ: جميع الموارد التي لديك مستضافة بالكامل لدى واحد أو أكثر من مزودي خدمة الحوسبة السحابيّة، مثل AWS، Azure، GCP، Alibaba، DigitalOcean، …إلخ. خاصّ: تُنشئ نظام الحوسبة السحابيّة الخاصّ بك بنفسك باستخدام منصّة مثل OpenStack أو VMWare vCloud. هجين: مواردك موزّعة على منصات خاصّة وعامّة، مع اتصالات بينها تتابعها أنت. يمكن أن يكون الخيار الهجين جذّابًا بسبب مزجه الجيد لكل من الاستخدام عند الطلب والاستقرار والإتاحة الدائمة والأمن والتكلفة التشغيلية القليلة. باستخدام هذا النوع يمكنك أن تجمع بين مزايا النوعين. سنشرح فيما يلي كيف تعمل الحوسبة السحابيّة الهجينة في شركة معيّنة. لنتخيّل أنّ تطبيقك المبنيّ للإنترنت يزدهر من ناحية الشعبية وعدد المستخدمين. ستحتاج إلى الموارد اللازمة للتوسعة باستمرار، وذلك من أجل أن تواكب الطلب المتزايد عليه. يجب أن تتمكن من زيادة الموارد المستخدمة إلى أقصى حدّ عندما يصل الاستخدام حدّه الأقصى، وأن تقلل تلك الموارد عندما لا تحتاجها وذلك لخفض التكلفة. يمكن فعل ذلك في الحوسبة السحابيّة العامّة. افترض بأن البيانات التي يجعمها تطبيقك سرّيّة جدًّا، ولا يمكن تخزينها خارج نطاق المؤسّسة. وهنا يمكن أن نستفيد من النوع الهجين. يمكنك في هذه الحالة أن تختار الأجزاء التي يمكنها أن تسكن السحابة العامّة، والأجزاء التي ستبقى في مركز البيانات عندك. يقول موقع RightScale في تقرير له أنّ الشركات تتبنى استراتيجيّة تعدد مزودي الخدمة 84%، وأنّ 58% منها تخطط لاستخدام حوسبة سحابيّة هجينة. تقييم التطبيقات للنقل إلى الحوسبة السحابيّة ما إن تختار النموذج والنوع، يبدأ التحدّي الحقيقيّ. لقد حان الوقت لنرى إذا كانت التطبيقات التي لديك جاهزة للنقل إلى الحوسبة السحابيّة. فيما يلي بعض العوامل التي عليك أخذها بعين الاعتبار: تعقيد تصميم التطبيق بعض التطبيقات القديمة معقدة جدًا ومترابطة داخليًّا إلى حد بعيد، مما يجعل مستخدميها غير راغبين في إعادة برمجتها. رغم هذا، فالمتطلب الرئيسيّ لأي انتقال ناجح هو أن تتبع التطبيقات معمارية موزعة، ويجب أن تكون من أساسها قابلة للتحجيم. يمكن لأدوات مثل PaaSLane و Cloudamize أن تساعدك على تقييم إلى أيّ مدى تطبيقاتك جاهزة لنقلها إلى منصّة سحابيّة. إنّ خدمة AWS’s Migration Hub تحوي كلّما تحتاجه من أدوات لاكتشاف وتقييم ذلك. تعقيدات التكامل لكل تطبيق نقاط تكامل، كبوابات الدفع، وخوادم البريد، وخدمات الويب، والتخزين الخارجي، والمزودين الخارجيين. من الضروريّ جدًّا تحليل أثر الانتقال إلى الحوسبة السحابية على هذه الاعتماديات. ستواجه في بعض الأحيان تحديات غير متوقعة تتعلق بالاتصال والاستيثاق، وعليك تحديدها وحلّها قبل حدوثها. أكثر المهام أهميّة (ومللًا) تحديد كلّ نقاط التكامل هذه. وبما أن التطبيقات القديمة قد يكون توثيقها ضعيفًا، وقد يكون المطورون الملمّون بتفاصيلها غير متاحين، فقد تحتاج إلى تفقّد أجزائها كلّها يدويًّا. تزداد المهمّة تعقيدًا إذا كنت تفكّر بترحيل مئات التطبيقات التي تعمل حاليًّا في مركز البيانات لديك. يمكن مواجهة العديد من هذه التحديات بالاعتماد على معرفة فريقك للتطبيقات، وعلى أداة اكتشاف الموارد (سواء مفتوحة المصدر أو تجارية). يمكن لأداة اكتشاف الموارد مساعدتك على تحديد كلّ إعدادات الخوادم في شبكتك، بما في ذلك تفاصيل الاتصال. على سبيل المثال، لنقل أن لديك مركز بيانات فيه شبكة تستضيف مئة تطبيق. يمكن لأداة الاكتشاف تلك أن تقدم لك نظرة عامّة للنظام بأكمله. ويمكنها أيضًا أن تعطيك تفاصيل متفرقة يمكنها مساعدتك في تقييم إدارة السعة العامّة (general capacity management، مصطلح إداريّ). من أدوات اكتشاف الموارد المعروفة BMC Atrium و HP DDMA. تقدّم Cloudamize أداة يمكنها اكتشاف التطبيقات والأجهزة آليًّا، ويمكنها أيضًا عمل خرائط باعتماديات التطبيقات آليًّا، وذلك من أجل اكتشاف الاعتماديات بين التطبيقات. نظام التشغيل المضيف ما إن تقرّر الانتقال إلى الحوسبة السحابيّة، من الضروريّ أن تعلم إذا كان باستطاعتك نشر تطبيقك على نفس نظام التشغيل. يمكن أن يعمل تطبيقك على نظام تشغيل محدّد (أو إصدار محدّد من نظام التشغيل). إذا لم يكن هذا النظام متوافقًا مع مزود الخدمات السحابيّة، فسيكون عليك أن تجد نظام تشغيل بديل يمكن استخدامه، أو مزود خدمات سحابيّة آخر، أو أن تلغي مشروع النقل من أساسه. على سبيل المثال، لا يتيح معظم مزودي الخدمات السحابيّة خيارات لأنظمة تشغيل 32بت، وقد يكون لدى البقيّة متطلّبات اشتراك غير متوقّعة. من الضروريّ أن تجري بحثًا في هذا الأمر قبل التخطيط للنقل. قاعدة بيانات التطبيق من المعروف أن قاعدة البيانات جزء هامّ من أيّ تطبيق. يستثمر الزبائن كثيرًا في خوادم قواعد البيانات، وغالبًا في تراخيصها أيضًا. إضافة إلى ذلك، قد لا ترغب في نقل قواعد البيانات الآن، وذلك بسبب تعقيدها وحساسيّة البيانات التي فيها، كما أن نقل كميات ضخمة من البيانات ليست بالأمر السهل. في جميع الأحول، عليك أن تتأكد من أن طرق النقل التي ستستخدمها يمكن الاعتماد عليها إلى حدّ بعيد، ويمكن كذلك عكسها في حال حصول مشكلة كبيرة غير متوقّعة. يوفّر معظم مزودي الخدمات السحابيّة أدوات نقل خاصّة بهم. ولهذا من الضروريّ أن تقيّم هذه الخدمات قبل أن تضغط زرّ البدء. فمثلًا، تقدم AWS خدمة Migration Hub، والتي - على حد تعبيرهم - "تسهّل وتسرّع الاكتشاف والنقل من مراكز بياناتك إلى AWS Cloud". وهناك العديد من من مزودي خدمة نقل البيانات كطرف ثالث، مثل Attunity CloudBeam، وATADATA ATAmotion، وCloudEndure Live Migration، وRacemi DynaCenter. الشبكة لا تدعم معظم بيئات الحوسبة السحابيّة ميزة multicasting، ولهذا إذا كان تطبيقك يعتمد على هذه الميزة، فعليك أن تفكّر جيدًا قبل أن تخطو أيّ خطوة. موازنة الأسعار لدى العديد من مزودي الخدمات السحابيّة حاسبات تكلفة من شأنها أن تساعدك على تقدير التكاليف الحقيقيّة التي ستواجهها عند الانتقال إلى الحوسبة السحابية، ومقارنتها بالتكلفة الحاليّة، ومنها AWS TCO (Total Cost of Ownership) calculator و Azure Pricing Calculator. يسمح لك موقع Cloudamize بمقارنة التكاليف لدى كلّ من AWS وAzure و Google Cloud Platform (GCP)، بحيث يمكنك من الاختيار بينها بما يتوافق مع مدى الحمل الذي يقوم به تطبيقك. إثبات المفاهيم (Proof of Concept) من الأفكار الرائعة دائمًا بناء "إثبات للمفاهيم" (أي تجربة الأمر عمليًّا على نظام بديل ومنفصل عن النظام الحقيقيّ الذي تستخدمه، وذلك للتأكد من أن كل شيء يعمل كما يجب) على نطاق صغير قبل نقل التطبيق الحقيقيّ إلى الحوسبة السحابيّة. لن تتوقع هذه النماذج كل المشاكل التي يمكن أن تحصل، ولكنها ستوضّح التحديات التي يمكن أن تواجهها بوضوح أكثر، وستساعدك على فهمها. من الأمور التي عليك البحث فيها أثناء تنفيذ هذه الخطوة: مقارنة الأداء مع التطبيق الموجود فعليًّا. مستويات التعقيد أثناء ترحيل التطبيق. التحديات المتعلقة بالشبكة والتي يجب العمل على حلّها. إمكانيّة الاعتماد عليها. تقييم دعم مزود الخدمة. خُلاصة القول تستفيد العديد من المؤسسات من المرونة التي تقدّمها خدمات الحوسبة السحابيّة، فيما يتعلّق بإمكانية تشغيلها وإيقافها وتغيير حجمها ومزاياها والدفع حسب الاستخدام. رغم هذا، وكما في أيّ خدمة بنية تحتيّة، يجب عليك تقييم مدى ملاءمة الحوسبة السحابيّة لحالة الاستخدام لديك تحديدًا، وذلك لعمل تقييم مبني على المخاطر المحتملة (risk-based evaluation). خصِّص وقتًا للبحث والتخطيط لتفهم كيف ستؤثِّر الحوسبة السحابيّة في أعمالك. لا يمكن حصر كلّ التحديات التي يمكن أن تواجهها عند النقل في مقال واحد، ولكننا حاولنا هنا الوقوف على بعض المشاكل الشائعة التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل بدء هذا العمل. شاركنا تجربتك في نقل عملك إلى الحوسبة السحابية في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقالين: Disadvantages of Cloud Computing لصاحبه Andrew Larkin. Cloud Migration Risks & Benefits لصاحبه Jeremy Cook.
  3. من الممكن أن تكون المعايرة مهمّة صعبة جدًا، وخاصّة عند العمل مع بيانات ضخمة، حيث أنّ أصغر تغيير من الممكن أن يتسبب بتغيرات غير متوقعه ( إيجابية أو سلبية) على الأداء ككل. تتم معظم عمليات معايرة SQl database في الشركات المتوسطة والصغيرة من قبل مدير قاعدة البيانات (Database Administrator (DBA، لكن صدقني، يوجد العديد من المطوّرين بحاجة للقيام بعمليات متعلقة بالإدارة، وأكثر من ذلك أنا شاهدت أنّهم يقومون فعليًّا بعمليات الإدارة في كثير من الشركات التي تتطلع للعمل مع المطوّرين، حين يتطلب الوضع ببساطة تقنيات مختلفة لحل المشاكل، والتي يمكن أن تؤدي إلى خلاف بين زملاء العمل. عند التعامل مع بيانات ضخمة، فإنّ التغيير الصغير قد يؤدي إلى تغيرات غير متوقعة على الأداء. وبناء على ذلك، فإنّ هيكلية الشبكة أيضًا لها تأثير، افترض أن فريق الإدارة DBA team مع قواعد البيانات التي يديرونها يتوضع في الطابق العاشر، بينما يتوضع المطوّرين في الطابق الخامس عشر، أو حتى في بناء مختلف تحت هيكلية منفصلة تمامًا، وبالتالي من الصعب العمل المشترك بينهم بمرونة تحت هذه الظروف، سأقوم بإتمام شيئين هامين في هذه المقالة: تزويد المطوّرين بتقنيات معايرة لقواعد بيانات خاصة بالمطوّرين. شرح كيف يمكن لمطوّري ومديري قواعد البيانات العمل معًا بكفاءة. تحسين قاعدة البيانات (في Codebase) الفهارس إذا كنت حديثًا في مجال قواعد البيانات أو حتى تسأل نفسك، “ماهي معايرة SQL”، فيجب أن تعلم أنّ الفهرسة هي طريقة فعّالة لمعايرة قاعدة البيانات database SQL الخاصة بك، والتي غالبًا ما يتم إهمالها خلال عملية التطوير، كمصطلح أولي: الفهرس index هو هيكلة للبيانات تسمح بتسريع عملية استخلاص هذه البيانات من جدول قاعدة البيانات، عن طريق تأمين عمليات بحث عشوائية سريعة، وطريقة فعّالة للوصول إلى السجلات المرتبة، هذا يعني أنّه حالما تقوم بإنشاء فهرس يمكنك القيام بعمليات الاستعلام والترتيب بشكل أسرع. تستخدم الفهارس أيضًا لتعريف المفتاح الرئيسي أو فهرس فريد يضمن أنّ أي عمود آخر لن يحتوي نفس القيمة. بالطبع إنّ موضوع الفهرسة متنوع وهام ولا يمكنني إعطاءه حقه في هذا الوصف الموجز. إذا كنت حديثًا على موضوع الفهرسة فأنا أفضل أن تستخدم هذا المخطط لهيكلة استعلاماتك. بشكل أولي، الهدف هو فهرسة أعمدة البحث والترتيب. لاحظ أنه إذا كانت تجري بشكل مستمر عمليات إدخال INSERT أو تعديل UPDATE أو حذف DELETE، فيجب عليك الحذر من القيام بعمليات الفهرسة، حيث يمكن أن يؤدي إلى هبوط في الأداء، إذ أنّه يتطلب تعديل جميع الفهارس بعد هذه العمليات. كذلك مديري قواعد البيانات يقومون بحذف الفهارس قبل القيام مثلًا بإدخال أكثر من مليون سجل دفعة واحدة، وذلك لتسريع عملية الإدخال، ثم يقومون بإعادة إنشاء الفهارس بعد انتهاء الإدخال، تذكر على أية حال أن حذف الفهارس يؤثر على كافة الاستعلامات على الجداول، لذلك هذه الطريقة محبذة فقط عند عملية إدخال واحدة ضخمة للبيانات. معايرة أداء SQL Server: خطط التنفيذ بالمناسبة، أداة خطة التنفيذ في SQL Server مفيدة لإنشاء الفهارس. مهمتها الأساسية تتمثل في الإظهار المرئي لطرق تحصيل البيانات المختارة من قبل منسق استعلام SQL Server. للحصول على خطة التنفيذ (في برنامج الإدارة SQL Server Management Studio)، قم فقط بالنقر على Include Actual Execution Plan" CTRL + M" قبل بدء تشغيل الاستعلام. بعدئذ ،سوف يظهر إطار ثالث اسمه “Execution Plan”، حيث يمكن أن تشاهد اكتشاف فهرس مفقود، ولإنشائه قم بالنقر بالزر اليميني على execution plan وقم باختيار Missing Index Details، بكل بساطة. معايرة استعلام SQL عن طريق تجنب حلقات الشفرة تخيّل سيناريو يقوم فيه 1000 استعلام بإضافة بيانات على قاعدة بياناتك بشكل تسلسلي، كالتالي: for (int i = 0; i < 1000; i++) { SqlCommand cmd = new SqlCommand("INSERT INTO TBL (A,B,C) VALUES..."); cmd.ExecuteNonQuery(); } يجب عليك تجنب مثل هذه الحلقات في شفرتك، وكمثال سنقوم بتحويل باستخدام العبارات الفريدة INSERT UPDATE مع أسطر وقيم عدّة. INSERT INTO TableName (A,B,C) VALUES (1,2,3),(4,5,6),(7,8,9) -- SQL SERVER 2008 INSERT INTO TableName (A,B,C) SELECT 1,2,3 UNION ALL SELECT 4,5,6 -- SQL SERVER 2005 UPDATE TableName SET A = CASE B WHEN 1 THEN 'NEW VALUE' WHEN 2 THEN 'NEW VALUE 2' WHEN 3 THEN 'NEW VALUE 3' END WHERE B in (1,2,3) تأكد من أن عبارة تتجنب تحديث القيم المخزنة إذا كانت تتطابق مع القيمة الموجودة. مثل هذه يمكن أن تحسّن أداء الاستعلام بشكل كبير عن طريق تعديل مئات السجلات بدل الآلاف وكمثال: UPDATE TableName SET A = @VALUE WHERE B = 'YOUR CONDITION' AND A <> @VALUE -- VALIDATION تجنّب الاستعلامات الفرعيّة المرتبطة Correlated Subqueries الاستعلامات المرتبطة هي الاستعلامات التي تستخدم قيم من الاستعلام الأب، هذه النوع من الاستعلامات ينحو إلى العمل سجل بعد سجل row-by-row، مرة لكل سجل معاد من الاستعلام الخارجي الأب، ولذلك فإنه ينقص أداء استعلام SQl. المطوّرين الحديثين غالبًا ما يبنون استعلاماتهم على هذه الشاكلة لأنها عادة الطريقة الأسهل. هنا تجد مثال عن الاستعلامات المرتبطة: SELECT c.Name, c.City, (SELECT CompanyName FROM Company WHERE ID = c.CompanyID) AS CompanyName FROM Customer c بشكل خاص، المشكلة تكون بأن الاستعلام الداخلي(...SELECT CompanyName) ينفذ لكل سجل مسترجع من الاستعلام الخارجي (...SELECT c.Name)، لكن لماذا العودة إلى مرّة ثم أخرى في كل مرة يعالج فيها سجل من الاستعلام الخارجي؟ التقنية الافضل لمعايرة الأداء تكون بمعاملة الاستعلام الفرعي كعملية ربط join SELECT c.Name, c.City, co.CompanyName FROM Customer c LEFT JOIN Company co ON c.CompanyID = co.CompanyID وبهذه الحالة نقوم بالمرور على جدول Company مرة واحدة ، نربطه بجدول Customer، وعندها يمكننا الحصول على القيم التي نريدها (co.CompanyName) بشكل أفضل. الاختيار باعتدال Select Sparingly واحدة من أهم نصائح المعايرة هو تجنب استخدام تعليمة SELECT * . وبدلًا من ذلك يجب تحديد الأعمدة التي تحتاجها فقط مره ثانية. هذا الأمر بسيط، لكن هذا الخطأ منتشر، افترض جدولًا بمئات الأعمدة وملايين السجلات فإذا كان تطبيقك يحتاج إلى عدد محدّد من الأعمدة فقط، فلا حاجة لاستجلاب جميع البيانات، لأن ذلك تضييع للمصادر كمثال: SELECT * FROM Employees مقابل SELECT FirstName, City, Country FROM Employees إذا كنت بالفعل تحتاج إلى كل الأعمدة ، قم بتسميتهم ضمن الاستعلام، هذه ليست قاعدة، لكنها طريقة للمعايرة و لتجنب الأخطاء المستقبلية. كمثال إذا كنت تستخدم التعليمة INSERT... ...SELECT وتم تغيير الجدول عن طريق إضافة عمود جديد، عندها ربما تقع في مشكلة إذا كان هذا العمود غير مطلوبًا في الجدول الهدف وكمثال: INSERT INTO Employees SELECT * FROM OldEmployees Msg 213, Level 16, State 1, Line 1 Insert Error: Column name or number of supplied values does not match table definition ولتجنب هذا الخطأ عليك تسمية كل عمود بشكل مستقل. INSERT INTO Employees (FirstName, City, Country) SELECT Name, CityName, CountryName FROM OldEmployees ملاحظة: على أية حال، هنالك بعض الحالات يكون فيها استخدام SELECT مناسبًا، كمثال من أجل الجداول المؤقتة، وهذا يقودنا الى الفقرة التالية. استخدام الجداول المؤقتة Temporary Tables الجداول المؤقتة عادة ما تزيد تعقيد الاستعلام، فإذا كان بالإمكان كتابة شيفرتك بطريقة بسيطة ومباشرة، فأنا أنصحك بتجنب الجداول المؤقتة. لكن إذا كنت تمتلك إجرائية مخزّنة stored procedure مع عمليات تعديل على البيانات لا يمكن إتمامها باستعلام واحد ، يمكنك استخدام الجداول المؤقتة كوسيط لمساعدتك في تحصيل النتائج النهائية. عندما تودّ أن تقوم بعملية ضم جدول ضخم وهنالك قيود على الجدول المذكور، يمكنك تحسين أداء قاعدة البيانات عن طريق ترحيل البيانات الى جدول مؤقت، والقيام بعملية ضم ذلك الجدول، حيث ان الجدول المؤقت يحتوي على سجلات أقل من الجدول الأساسي الضخم، ولذلك ستتم عملية الضم بشكل أسرع. القرار ليس واضح بشكل دائم، ولكن هذا المثال سوف ينبهك للحالات التي يمكنك فيها استخدام الجداول المؤقتة. تخيّل جدول الزبائن بملايين من السجلات، وعليك أن تقوم بعملية الضم لمنطقة محدّدة، يمكنك القيام بذلك عن طريق استخدام SELECT INTO ،والقيام بعملية الضم مع الجدول المؤقت. SELECT * INTO #Temp FROM Customer WHERE RegionID = 5 SELECT r.RegionName, t.Name FROM Region r JOIN #Temp t ON t.RegionID = r.RegionID لاحظ : مطوري SQl أيضًا يتجنبون استخدام SELECT INTO لإنشاء الجداول المؤقتة، لأن هذا الأمر يؤدي إلى قفل قاعدة بيانات tempdb database مما يمنع باقي المستخدمين من إنشاء جداول مؤقتة ، ولحسن الحظ تم التصحيح في النسخة السابعة وما بعدها. وكحل بديل عن استخدام الجداول المؤقتة يمكن استخدام الاستعلام الفرعي كجدول. SELECT r.RegionName, t.Name FROM Region r JOIN (SELECT * FROM Customer WHERE RegionID = 5) AS t ON t.RegionID = r.RegionID لكن انتظر، هنالك مشكلة في الاستعلام الثاني، كما تم شرحه أعلاه، يجب تضمين الأعمدة التي نحتاجها فقط (عدم استخدام * SELECT )، يجب أخذ هذا الأمر بالحسبان SELECT r.RegionName, t.Name FROM Region r JOIN (SELECT Name, RegionID FROM Customer WHERE RegionID = 5) AS t ON t.RegionID = r.RegionID كل هذه الطرق ستعيد نفس البيانات، لكن باستخدام الجداول المؤقتة، وكمثال يمكننا انشاء فهرس في جدول مؤقت لتحسين الأداء. وأخيرًا، عندما تنهي عملك بالجدول المؤقت، قم بحذفه لتنظيف مصادر tempdb بدل أن تنتظر عملية الحذف الاوتوماتيكي (عندما يتم إنهاء اتصالك مع قاعدة البيانات) DROP TABLE #temp هل يتواجد السجل الخاص بي؟ تقنية المعايرة هذه الخاصة ب SQl متعلقة باستخدام التعليمة ()EXISTS إذا كنت تنوي تفحص فيما إذا كان السجل موجودًا استخدم ()EXISTS بدل من ()COUNT. حيث أن ()COUNT يقوم بفحص كامل الجدول، معتبرًا جميع القيم التي تطابق شروطك، بينما ()EXISTS ستوقف الفحص حالما تجد قيمة مطابقة لما تحتاجه. وهذا يفضي إلى أداء أفضل و شفرة أوضح IF (SELECT COUNT(1) FROM EMPLOYEES WHERE FIRSTNAME LIKE '%JOHN%') > 0 PRINT 'YES' مقابل IF EXISTS(SELECT FIRSTNAME FROM EMPLOYEES WHERE FIRSTNAME LIKE '%JOHN%') PRINT 'YES' معايرة قاعدة البيانات (في المكتب) مديري ومطوري قاعدة البيانات غالبًا ما يتجادلون فيما إذا كانت القضايا التي يواجهونها متعلقة أو غير متعلقة بالبيانات. ومن خبرتي الشخصية أقدم هنا مجموعة من النصائح لكليهما كي يتمكنا من العمل بشكل أكثر فاعلية. للمطوّرين: إذا توقف تطبيقك عن العمل فجأة، فقد لايكون الأمر متعلقًا بقاعدة البيانات، كمثال ربما هنالك مشكلة بالشبكة، قم بالتحقق قليلًا قبل أن ترجع السبب إلى مدير قاعدة البيانات. حتى ولو كنت بارعًا في نمذجة بيانات SQl، قم بطلب المساعدة من مدير قاعدة البيانات في المخطط العلائقي relational diagram فلديه الكثير ليقدمه لك. مديري قاعدة البيانات لا يحبون التغيرات السريعة، هذا طبيعي، عليهم تحليل قاعدة البيانات بشكل كامل واكتشاف مدى تأثير أي تغيير من كافة الزوايا. تغيير بسيط في عمود يمكن أن يستغرق اسبوعًا للإنجاز هذا بسبب أن الخطأ قد يعتبر خسارة ضخمة للشركة. كن صبورًا! لا تقم بالطلب من مدير قاعدة بيانات SQL بإجراء تغييرات على البيانات في بيئة العمل وقت التشغيل. إذا كنت تود الوصول الى قاعدة البيانات النشطة، يجب عليك تحمل المسؤولية عن كافة التغيرات. لمديري قاعدة بيانات SQl: إذا كنت لا تحب أن يسألك النّاس بشأن قاعدة البيانات، قم بتزويدهم بلوحة تبيّن الحالة وقت التشغيل. فالمطوّرين عادة لديهم شك بحالة قاعدة البيانات، وهذه اللوحة تساعد في توفير الوقت والجهد للجميع. ساعد المطوّرين في اختبارات ضمان الجودة للبيئة. قم بتسهيل عملية محاكاة عمل المخدّم مع اختبار بسيط على بيانات حقيقية. مما يوفر الوقت بشكل كبير عليك وعليهم. يقضي المطوّرين كل اليوم متعاملين مع أنظمة بمفاهيم عمل تتغير بشكل مستمر. تفهمك لذلك يجعل الأمر أكثر مرونة، ويمكنك من تجاوز بعض القواعد في اللحظات الحرجة. قواعد البيانات تتطور، سيأتي اليوم الذي تحتاج فيه إلى نقل بياناتك الى إصدار جديد، حيث يعتمد المطوّرين على خصائص جديدة في كل إصدار جديد، لذلك خطط و تحسب لعملية النقل بدلًا من أن تقوم برفض هذه التغيرات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SQL-Database-Performance-Tuning-for-Developers لصاحبه Rodrigo Koch حقوق خلفية الصورة البارزة Gradient clouds background محفوظة لـ Vexels
  4. مقدمة تأتي قواعد بيانات SQL مُثبّتة مع جميع الأوامر التي تحتاجها للإضافة، والتعديل، والحذف والاستعلام عن بياناتك. يوفّر هذا الدليل لنمط الورقة المرجعية cheat sheet مرجعًا سريعًا لبعضٍ من أوامر SQL الأكثر شيوعًا. كيفية استخدام هذا الدليل: هذا الدليل على شكل ورقة مرجعيّة فيها أمثلة منفصلة قابلة للاستخدام فرادى. انتقل إلى أي مقطع ذي صلة بالمهمة التي تحاول إكمالها. عندما ترى نصًّا مميّزًا في أوامر هذا الدليل، فضع بالحسبان أن هذا النص يشير إلى الأعمدة، والجداول، والبيانات في قاعدة البيانات الخاصة بك. ضُمّنت قيم البيانات في هذا الدليل في الأمثلة المُعطاة بعلامة ('). من الضروري في SQL تضمين أي قيم بيانات تحتوي على سلاسل نصية في علامات اقتباس أحادية. هذا التضمين غير مطلوب من أجل البيانات الرقمية، ولكنه لن يتسبب بأيّة مشاكل أيضًا. يرجى ملاحظة أنّه على الرغم من كون SQL معياريّة، إلاّ أنّ معظم برامج قواعد بيانات SQL لها إضافاتها الخاصّة. يستخدم هذا الدليل MySQL كنموذج لنظام إدارة قواعد البيانات العلائقية (RDBMS)، ولكن الأوامر المقدّمة ستعمل مع برامج قواعد البيانات العلائقية الأخرى، بما في ذلك PostgreSQL و MariaDB وSQLite. سنُضمّن الأوامر البديلة عند وجود فروق مهمّة بين أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقية RDBMSs. بدء مِحث أوامر قاعدة البيانات (باستخدام استيثاق Socket/Trust) يمكن لمستخدم MySQL الجذر root الاستيثاق بدون كلمة مرور بشكل افتراضي في نظام التشغيل أبونتو Ubuntu 18.04 باستخدام الأمر التالي: $ sudo mysql استخدم الأمر التالي لفتح مِحث أوامر PostgreSQL. سيُسجلك هذا المثال كمستخدم postgres، والذي يتضمن صلاحيات دور المستخدم المميّز superuser role، ولكن يمكنك استبداله بأي دور مُنشئ مُسبقًا: $ sudo -u postgres psql بدء مِحث أوامر قاعدة البيانات (باستخدام استيثاق كلمة المرور) إذا ُضبط مستخدم MySQL الجذر root للاستيثاق باستخدام كلمة مرور، فبإمكانك استخدام الأمر التالي: $ mysql -u root -p إذا أعددت مُسبقًا حساب مستخدم عادي non-root لقاعدة بياناتك، فيمكنك أيضًا استخدام هذه الطريقة لتسجيل الدخول باسم هذا المستخدم: $ mysql -u user -p سيُقاطعك الأمر السابق بعد تشغيله للمطالبة بكلمة المرور الخاصّة بك. إذا كنت ترغب في جعل كلمة المرور كجزء من الأمر، فأَتبعْ الخيار p- مباشرة بكلمة مرورك، بدون ترك فراغ بينهما: $ mysql -u root -ppassword إنشاء قاعدة بيانات يُنشئ الأمر التالي قاعدة بيانات بإعداداتٍ افتراضيّة: mysql> CREATE DATABASE database_name; يمكنك إذا أردت لقاعدة بياناتك أن تستخدم مجموعة محارف وتصنيف مختلفة عن الإعدادات الافتراضيّة تحديد ذلك باستخدام الصياغة التالية: mysql> CREATE DATABASE database_name CHARACTER SET character_set COLLATE collation; إظهار قائمة قواعد البيانات شغّل الأمر التالي لرؤية قواعد البيانات الموجودة في نظام MySQL أو MariaDB: mysql> SHOW DATABASES; يمكنك في PostgreSQL مشاهدة قواعد البيانات المُنشأة باستخدام الأمر التالي: postgres=# \list حذف قاعدة البيانات شغّل الأمر التالي لحذف قاعدة بيانات بما في ذلك ضمنًا أي جداول وبيانات موجودة فيها: mysql> DROP DATABASE IF EXISTS database; إنشاء مستخدم نفّذ الأمر التالي لإنشاء معرّف مستخدِم لقاعدةِ بياناتك من دون تحديد أيّ امتيازاتٍ له: mysql> CREATE USER username IDENTIFIED BY 'password'; تَستخدم PostgreSQL بنية مشابهة، ولكنها مختلفة قليلاً، إليك الصياغة: postgres=# CREATE USER user WITH PASSWORD 'password'; يمكنك إذا أردتَ إنشاء مستخدم جديد ومنحه امتيازات باستخدام أمر واحد عن طريق إصدار عبارة GRANT. ينشئ الأمر التالي مستخدمًا جديدًا ويمنحه امتيازات كاملة لكامل قاعدة البيانات والجداول في نظام إدارة قواعد البيانات العلائقية RDBMS: mysql> GRANT ALL PRIVILEGES ON *.* TO 'username'@'localhost' IDENTIFIED BY 'password'; لاحظ الكلمة المفتاحيّة PRIVILEGES في تعليمة GRANT السابقة. إن هذه الكلمة اختيارية في معظم أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقية، ويمكن كتابة هذه التعليمة بشكل مكافئ على النحو التالي: mysql> GRANT ALL ON *.* TO 'username'@'localhost' IDENTIFIED BY 'password'; كن منتبهًا مع ذلك، أنّ الكلمة المفتاحيّة PRIVILEGES مطلوبة لمنح امتيازات كهذه عندما يكون وضع Strict SQL مُشغّلًا. حذف مستخدم استخدم الصياغة التالية لحذف اسم مستخدم قاعدة البيانات: mysql> DROP USER IF EXISTS username; لاحظ أن هذا الأمر لا يحذف افتراضيًا أيّة جداول أُنشأت بواسطة المستخدم المحذوف، وقد تؤدي محاولات الوصول إلى جداول كهذه إلى حدوث أخطاء. اختيار قاعدة البيانات يجب أولًا إخبار RDBMS بقاعدة البيانات التي ترغب في إنشائها في MySQL و MariaDB قبل أن تتمكن من إنشاء جدول. استخدم الصياغة التالية للقيام بذلك: mysql> USE database; يجب عليك استخدام الأمر التالي في PostgreSQL لاختيار قاعدة بياناتك المرغوبة: postgres=# \connect database إنشاء جدول تنشئ بنية الأمر التالية جدولًا جديدًا باسم table يحوي عمودين لكل منهما نوع بياناته الخاص: mysql> CREATE TABLE table ( column_1 column_1_data_type, column_2 column_2_data_taype ); حذف جدول نفّذ ما يلي لحذف جدول بالكامل، بما في ذلك جميع البيانات الخاصّة به: mysql> DROP TABLE IF EXISTS table إدخال البيانات في جدول استخدم الصياغة التالية لملء جدول بصف واحد من البيانات (row): mysql> INSERT INTO table ( column_A, column_B, column_C ) VALUES ( 'data_A', 'data_B', 'data_C' ); يمكنك أيضًا ملء جدول بعدة صفوف من البيانات باستخدام أمر واحد، على النحو التالي: mysql> INSERT INTO table ( column_A, column_B, column_C ) VALUES ( 'data_1A', 'data_1B', 'data_1C' ), ( 'data_2A', 'data_2B', 'data_2C' ), ( 'data_3A', 'data_3B', 'data_3C' ); حذف بيانات من جدول استخدم بنية الأوامر التالية لحذف صف من البيانات من جدول. لاحظ أن value يجب أن تكون القيمة الموجودة في العمود المحدد column في الصف الذي تريد حذفه: mysql> DELETE FROM table WHERE column='value'; ملاحظة: إذا لم تُضمّن عبارة WHERE في تعليمة DELETE، كما هو موضّح في المثال التالي، فستُحذف جميع البيانات الموجودة في الجدول، ولكن لن تُحذف الأعمدة أو الجدول نفسه: mysql> DELETE FROM table; تغيير البيانات في جدول استخدم الصياغة التالية لتحديث البيانات الموجودة في الصف المُعطى. لاحظ أنّ عبارة WHERE في نهاية الأمر تُخبر SQL بالصف المطلوب تحديثه. إنّ value هي القيمة الموجودة في column_A المحاذية للصفِ الذي تريد تغييره. ملاحظة: إذا أهملتَ تضمين عبارة WHERE في تعليمة UPDATE، فسيَستبدِل الأمر البيانات الموجودة في كل صف من الجدول. mysql> UPDATE table SET column_1 = value_1, column_2 = value_2 WHERE column_A=value; إضافة عمود ستضيف صياغة الأمر التالية عمودًا جديدًا إلى جدول: mysql> ALTER TABLE table ADD COLUMN column data_type; حذف عمود سيؤدي هذا الأمر إلى حذف عمود من جدول: mysql> ALTER TABLE table DROP COLUMN column; تنفيذ الاستعلامات الأساسيّة استخدم الصياغة التالية لعرض جميع البيانات من عمود واحد من جدول: mysql> SELECT column FROM table; افصلْ بين أسماء الأعمدة بفاصلة للاستعلام عن أعمدة متعددة من نفس الجدول: mysql> SELECT column_1, column_2 FROM table; يمكنك أيضًا الاستعلام عن كل الأعمدة في جدول عن طريق استبدال أسماء الأعمدة بعلامة النجمة (*). تعمل علامات النجمة في SQL كبدائل لتمثيل "الكل": mysql> SELECT * FROM table; استخدام عبارات WHERE يمكنك تضييق نطاق نتائج استعلام عن طريق إلحاق تعليمة SELECT بعبارة WHERE، كما يلي: mysql> SELECT column FROM table WHERE conditions_that_apply; يمكنك على سبيل المثال الاستعلام عن جميع البيانات من صف واحد من خلال صياغة مشابهة لما يلي. لاحظ أن value يجب أن تكون قيمة محفوظة في كل من column المحدّد والصف الذي تريد الاستعلام عنه: mysql> SELECT * FROM table WHERE column = value; العمل مع مُعاملات المقارنة يحدّد مُعامل المقارنة في جملة WHERE كيفيّة مقارنة العمود المحدّد بقيمة ما. فيما يلي بعض معاملات المقارنة الشائعة لـ SQL: = : اختبار المساواة != : اختبار عدم المساواة < : اختبار أقل من > : اختبار أكبر من <= : اختبار أقل من أو يساوي >= : اختبار أكبر من أو يساوي BETWEEN : اختبار فيما إذا كانت القيمة ضمن مجال مُعطى IN : اختبار ما إذا كانت قيمة الصّف مُتضَمّنة في مجموعة من القيم المحدّدة EXISTS : اختبار ما إذا كانت صفوف موجودة، تبعاً للشروط المحدّدة LIKE : اختبار فيما إذا كانت قيمة تتطابق مع سلسلة نصيّة محدّدة IS NULL : اختبار القيم الفارغة IS NOT NULL : اختبار كافّة القيم غير الفارغة "NULL" العمل مع محارف البدل Wildcards يسمح SQL باستخدام محارف البدل wildcard. وهي مفيدة عندما تحاول العثور على مُدخل محدّد في جدول، ولكنك لا تكون متأكدًا تماماً من هذا المُدخل. تعتبر علامات النجمة (*) عناصر بديلة لتمثيل "الكل"، حيث تقوم بالاستعلام كل الأعمدة في جدول: mysql> SELECT * FROM table; تمثل علامات النسبة المئوية (٪) صفراً أو أكثر من محارف غير معروفة. mysql> SELECT * FROM table WHERE column LIKE val%; يُستخدم التسطير السفلي (_) لتمثيل محرف واحد غير معروف: mysql> SELECT * FROM table WHERE column LIKE v_lue; حساب المُدخلات في عمود تُستخدم الدّالة COUNT لإيجاد عدد الإدخالات في عمود محدّد. ستُرجع الصياغة التالية إجمالي عدد القيم الموجودة في column: mysql> SELECT COUNT(column) FROM table; يمكنك تضييق نتائج دالة COUNT من خلال إضافة عبارة WHERE، كما يلي: mysql> SELECT COUNT(column) FROM table WHERE column=value; إيجاد قيمة المعدل في عمود تُستخدم الدّالة AVG لإيجاد المعدل بين القيم الموجودة في عمود محدّد. لاحظ أن دالة AVG ستعمل فقط مع الأعمدة التي تحتوي على قيم رقميّة. وقد تُعيد خطأ أو 0 عند استخدامها على عمود يحمل قيم نصيّة: mysql> SELECT AVG(column) FROM table; إيجاد مجموع القيم في عمود تُستخدم الدّالة SUM لإجمالي مجموع القيم الرقميّة الموجودة في عمود: mysql> SELECT SUM(column) FROM table; كما هو الحال مع دالة AVG، إذا نَفّذتَ الدالة SUM على عمود يحوي قيم نصيّة، فقد تُعيد خطأ أو فقط 0، وذلك اعتمادًا على نظام إدارة قواعد البيانات العلائقية خاصتك. إيجاد القيمة الكبرى في عمود استخدم دالة MAX للعثور على أكبر قيمة رقميّة في عمود أو القيمة الأخيرة أبجديًا : mysql> SELECT MAX(column) FROM table; إيجاد القيمة الصغرى في عمود استخدم الدّالة MIN للعثور على أصغر قيمة رقميّة في عمود أو القيمة الأولى أبجديًا: mysql> SELECT MIN(column) FROM table; فرز النتائج باستخدام عبارات ORDER BY تُستخدم عبارة ORDER BY لفرز نتائج الاستعلام. تُعيد الصياغة التالية للاستعلام القيم من column_1 و column_2 وتُرتّب النتائج حسب القيم الموجودة في column_1 بترتيب تصاعدي، أو بترتيب أبجدي بالنسبة لقيم السلاسل النصيّة: mysql> SELECT column_1, column_2 FROM table ORDER BY column_1; أتبع الاستعلام بـ DESC لتنفيذ نفس الإجراء، ولكن مع ترتيب النتائج بترتيب أبجدي تنازلي: mysql> SELECT column_1, column_2 FROM table ORDER BY column_1 DESC; فرز النتائج باستخدام عبارات GROUP BY تشبه عبارة GROUP BY عبارة ORDER BY، ولكنها تُستخدم لفرز نتائج استعلام يتضمن دالة مُجمِّعة مثل COUNT أو MAX أو MIN أو SUM. ستؤدي الدوال التجميعيّة الموضّحة في القسم السابق بمفردها إلى إرجاع قيمة واحدة فقط. ويمكنك مع ذلك عرض نتائج دالة التجميع المنفّذة على كل قيمة مطابقة في العمود من خلال تضمين عبارة GROUP BY. ستَحسب الصياغة التالية عدد القيم المطابقة في column_2 وتُجمّعها بترتيب تصاعدي أو أبجدي: mysql> SELECT COUNT(column_1), column_2 FROM table GROUP BY column_2; أتبِعْ الاستعلام بـ DESC لتنفيذ نفس الإجراء، ولكن بتجميع النتائج بالترتيب الأبجدي التنازلي: mysql> SELECT COUNT(column_1), column_2 FROM table GROUP BY column_2 DESC; الاستعلام عن جداول متعددة مع عبارات JOIN تستخدم عبارات JOIN لإنشاء مجموعات نتائج تجمع بين صفوف من جدولين أو أكثر. لن تعمل عبارات JOIN إلا إذا كان لكل من الجدولين عمود له اسم ونوع بيانات متطابقان، كما في هذا المثال: mysql> SELECT table_1.column_1, table_2.column_2 FROM table_1 JOIN table_2 ON table_1.common_column=table_2.common_column; هذا مثال على عبارة INNER JOIN. ستقوم INNER JOIN بإرجاع جميع السجلات التي تحتوي على قيم متطابقة في كلا الجدولين، ولكنها لن تعرض أي سجلات لا تحتوي على قيم متطابقة. من الممكن إرجاع كافة السجلات من أحد الجدولين، بما في ذلك القيم التي لا تحتوي على مطابق في الجدول الآخر، وذلك باستخدام عبارة JOIN خارجيّة. تُكتب عبارات JOIN الخارجية إما كـ LEFT JOIN أو RIGHT JOIN. تُرجع عبارة LEFT JOIN كافة السجلات من الجدول "الأيسر" والسجلات المطابقة فقط من الجدول "اليمين". في سياق عبارة JOIN الخارجيّة، يكون الجدول الأيسر هو المشار إليه في جملة FROM، والجدول الأيمن هو أي جدول آخر مشار إليه بعد عبارة JOIN. سيَعرض الاستعلام التالي كل سجل من table_1 وفقط القيم المطابقة من table_2. ستظهر القيم غير المطابقة في table2 كـ NULL في مجموعة النتائج: mysql> SELECT table_1.column_1, table_2.column_2 FROM table_1 LEFT JOIN table_2 ON table_1.common_column=table_2.common_column; إن وظيفة عبارة RIGHT JOIN مماثلة لـ LEFT JOIN، ولكنها تُرجع جميع النتائج من الجدول الأيمن، والقيم المطابقة فقط من الجدول الأيسر: mysql> SELECT table_1.column_1, table_2.column_2 FROM table_1 RIGHT JOIN table_2 ON table_1.common_column=table_2.common_column; دمج تعليمات SELECT متعددة باستخدام عبارات UNION يفيد مُعامل UNION في دمج نتائج تعليمتي SELECT (أو أكثر) في مجموعة نتائج واحدة: mysql> SELECT column_1 FROM table UNION SELECT column_2 FROM table; يمكن بالإضافة إلى ذلك أن تجمع عبارة UNION بين تعليمتي SELECT (أو أكثر) والتي تستعلم عن جداول مختلفة في نفس مجموعة النتائج: mysql> SELECT column FROM table_1 UNION SELECT column FROM table_2; الخلاصة يغطي هذا الدليل بعضًا من الأوامر الأكثر شيوعًا في SQL المُستخدمة لإدارة قواعد البيانات، والمستخدمين، والجداول، والاستعلام عن المحتويات الموجودة في هذه الجداول. ومع ذلك، هناك العديد من تجميعات العبارات والمعاملات والتي تنتج جميعها مجموعات فريدة من النتائج. إذا كنت تبحث عن دليل أكثر شموليّة للعمل مع SQL، فإنّنا نُشجعك على مراجعة Oracle's Database SQL Reference بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت هناك أوامر SQL شائعة ترغب في رؤيتها في هذا الدليل، فيرجى طرحها أو تقديم اقتراحات في التعليقات أدناه. ترجمة بتصرّف للمقال How To Manage an SQL Database لصاحبه Mark Drake
  5. MySQL replication هي العمليّة التي يمكن من خلالها نسخ البيانات أوتوماتيكيًا من أحد مخدّمات قاعدة بيانات MySQL “الرئيسي” (master) إلى واحد أو أكثر من مخدّمات قواعد بيانات MySQL “التابع” (slaves). وعادةً ما تستخدم لتوزيع إمكانيّة وصول القراءة read access على مخدّمات متعددة من أجل قابلية التوسع scalability، كما يمكن أن تستخدم أيضًا لأغراض أخرى مثل تجاوز الفشل failover، أو تحليل البيانات على الـ slave من أجل عدم زيادة التحميل على الـ master. كما أنّ الـ master-slave replication هي عمليّة باتجاه واحد (من الـ master إلى slave)، تستخدم قاعدة بيانات الـ master فقط لعمليات الكتابة. بينما يمكن أن توزّع عمليات القراءة على عدّة قواعد بيانات slave. ما الذي يعنيه إذا استخدم master-slave replication كحل للتوسع، ستحتاج لأن تملك على الأقل مصدرين محدّدين للبيانات، واحد لعمليات الكتابة وآخر لعمليات القراءة. يعمل مطوّرو MySQL عادةً على جهاز واحد فقط و ويسعون لأن يكون لديهم كامل بيئة التطوير على ذلك الجهاز. مع منطق عدم الاعتماد على شبكة أو اتصال بالإنترنت. إذا كان هناك حاجة لـ master-slave replication فلأنه على سبيل المثال، يحتاجون إلى اختبار النسخ المتماثل/التكرار replication في بيئة التطوير قبل نشر التغييرات في مكان آخر، عليهم إنشاؤئه على نفس الجهاز. إن الإعداد لمثال MySQL واحد (single MySQL instance) بسيط نوعًا ما، ونحتاج لبذل بعض الجهد الإضافي لإعداد المثال الثاني، وبعدها عملية التكرار master-slave replication. للمتابعة في هذه الدرس خطوة بخطوة، اخترت Ubuntu Linux كنظام تشغيل مضيف (host). والأوامر الواردة هي من أجل هذا النظام. إذا أردت إعداد الـ MySQL master-slave replication الخاص بك على نظام تشغيل مختلف، ستكون بحاجة إلى القيام بتعديلات على هذه الأوامر. ومع ذلك ، المبادئ العامة لإعداد الـ MySQL master-slave replication على نفس الجهاز هي نفسها بالنسبة لجميع أنظمة التشغيل. تثبيت أول مثالMySQL (MySQL instance) إذا كان لديك مسبقًا مثال قاعدة بيانات MySQL واحد على جهازك، فيمكنك تجاوز هذه الخطوة. هذه أسهل طريقة لتثبيت MySQL على نظام Ubuntu وهي بتشغيل الأوامر التالية في موجّه الطرفية (terminal prompt): sudo apt-get install mysql-server خلال عملية التثبيت، ستُقاطع لوضع كلمة مرور لمستخدم root لـ MySQL. إعداد mysqld_multi من أجل إدارة مثالية لـ MuSQL على نفس الجهاز بكفاءة، نحن بحاجة إلى استخدام mysqld_multi. الخطوة الأولى في إعداد mysqld_multi هي إنشاء مجموعتي [mysqld] منفصلتين في الملف الموجود my.cnf. المكان الافتراضي لملف my.cnf في Ubuntu هو /etc/mysql/. لذلك افتح ملف my.cnf بمحرّر نصوصك المفضّل، وسمِّ مجموعة [mysqld] الموجودة إلى [mysqld1]. هذه المجموعة المسمّاة تستخدم لتكوين أول مثال MySQL وستكوّن أيضا كمثال رئيسي. كما هو الحال في MySQL master-slave replication كل مثال يجب أن يكون له server-id فريد خاص به، أضف السطر التالي في مجموعة [mysqld1]: server-id = 1 نظرًا لأننا بحاجة إلى مجموعة [mysqld]منفصلة لمثال MySQL الثاني ، انسخ المجموعة [mysqld1] مع كافة التهيئات الحالية، والصقها في ملف my.cnf نفسه. الآن، أعد تسمية المجموعة المنسوخة إلى [mysqld2]، وقم بإجراء التغييرات التالية في تكوين الـ slave: server-id = 2 port = 3307 socket = /var/run/mysqld/mysqld_slave.sock pid-file = /var/run/mysqld/mysqld_slave.pid datadir = /var/lib/mysql_slave log_error = /var/log/mysql_slave/error_slave.log relay-log = /var/log/mysql_slave/relay-bin relay-log-index = /var/log/mysql_slave/relay-bin.index master-info-file = /var/log/mysql_slave/master.info relay-log-info-file = /var/log/mysql_slave/relay-log.info read_only = 1 لإعداد مثيل MySQL الثاني كـتابع slave ، اضبط server-id إلى 2، والتي يجب أن تكون مختلفة بالنسبة لـ master’s server-id. كلا المثالين سيُشغّلان على نفس الجهاز، اضبط منفذ المثال الثاني إلى قيمة 3307 بحيث يمتلك رقم مختلف عن المنفذ الخاص بالمثال الأول، والذي يكون افتراضيًا 3306. من أجل تفعيل هذا المثال الثاني ليستخدم نفس MySQL binaries، نحتاج لضبط قيم مختلفة للـ socket، pid-file، datadir و log_error. نحن أيضًا بحاجة لتفعيل relay-log من أجل استخدام المثال الثاني كتابع (slave) (المتغيرات relay-log، relay-log-index و relay-log-info-file)، فضلًا عن تعيين master-info-file. أخيرًا، من أجل جعل المثال التابع للقراءة فقط read-only، ضبط المتغير read_only بقيمة 1. يجب أن تكون حذرًا معه فهو لا يمنع التغيرات بشكل كامل على الـ slave. حتى عندما تضبط read_only إلى 1، سيسمح للتحديثات فقط من المستخدمين الذين يملكون امتياز SUPER. أدخل MySQL المتغير الجديد super_read_only لمنع إجراء تغييرات من قبل مستخدمين الـ SUPER. هذا الخيار متوفر مع الإصدار 5.7.8. بعيدًا عن مجموعات الـ [mysqld1] و [mysqld2]، نحن بحاجة إلى إضافة مجموعة جديدة [mysqld_multi] إلى ملف my.cnf. [mysqld_multi] mysqld = /usr/bin/mysqld_safe mysqladmin = /usr/bin/mysqladmin user = multi_admin password = multipass بمجرد تثبيتنا لمثال MySQL الثاني، والقيام بتشغيلهما، سنمنح الامتيازات المناسبة للمستخدم multi_admin ليكون قادرًا على إيقاف تشغيل أمثلة MySQL. أنشئ مجلدات جديدة من أجل مثال MySQL الثاني في الخطوة السابقة قمنا بإعداد ملف التكوين من أجل مثال MySQL الثاني. في ملف التكوين هذا يتم استخدام مجلدين جديدين. يجب استخدام أوامر لينكس التالية من أجل إنشاء هذه المجلدات مع الامتيازات المناسبة: mkdir -p /var/lib/mysql_slave chmod --reference /var/lib/mysql /var/lib/mysql_slave chown --reference /var/lib/mysql /var/lib/mysql_slave mkdir -p /var/log/mysql_slave chmod --reference /var/log/mysql /var/log/mysql_slave chown --reference /var/log/mysql /var/log/mysql_slave إعدادات أمنية إضافية في AppArmor في بعض بيئات لينكس، هناك حاجة إلى إعدادات أمن AppArmor لتشغيل مثال MySQL الثاني. على الأقل هي مطلوبة في Ubuntu . لإعداد AppArmor بشكل صحيح. حرّر ملف /etc/apparmor.d/usr.sbin.mysqld بمحرّر نصوصك المفضّل، وأضف الأسطر التالية: /var/lib/mysql_slave/ r، /var/lib/mysql_slave/** rwk، /var/log/mysql_slave/ r، /var/log/mysql_slave/* rw، /var/run/mysqld/mysqld_slave.pid rw، /var/run/mysqld/mysqld_slave.sock w، /run/mysqld/mysqld_slave.pid rw، /run/mysqld/mysqld_slave.sock w، بعد أن تحفظ الملف، أعد تشغيل الجهاز حتى تصبح هذه التغييرات نافذة المفعول. تثبيت مثال MySQL الثاني يمكن اتباع عدّة نُهج مختلفة لتركيب مثال MySQL الثاني. يستخدم النهج المعروض في هذه الدورة التعليميّة نفس ثنائيات الـ MySQL كما في الأول، مع ملفات بيانات منفصلة ضرورية للتثبيت الثاني. حيث أننا قمنا بالفعل بإعداد ملف التكوين والمجلدات الضرورية والتغييرات الأمنية في الخطوات السابقة، الخطوة الأخيرة في التثبيت للمثال الثاني لـ MySQL هي تهيئة دليل بيانات MySQL. نفذ الأمر التالي من أجل تهيئة دليل بيانات MySQL جديد: mysql_install_db --user=mysql --datadir=/var/lib/mysql_slave بمجرد تهيئة دليل بيانات MySQL، يمكنك بدء كل من مثالي MySQL باستخدام الخدمة mysqld_multi. mysqld_multi start ضع كلمة سر الـ root لمثال MySQL الثاني باستخدام الـ mysqladmin مع المضيف والمنفذ المناسبين. وضع في اعتبارك ، أنه إذا تَركت المنفذ والمضيف دون تحديد، سيتصل mysqladmin بأول مثال MySQL افتراضيًا. mysqladmin --host=127.0.0.1 --port=3307 -u root password rootpwd في المثال الذي في الأعلى قم بوضع “rootpwd” ككلمة سر، ولكن يستحسن استخدام كلمة سر أكثر أمنًا. تهيئة إضافية لـ mysqld_multi في نهاية قسم " إعداد mysqld_multi، كتبت أننا سنقدم امتيازات مناسبة للمستخدم multi_admin في وقت لاحق، والآن حان الوقت لذلك. نحن بحاجة إلى منح امتيازات هذا المستخدم في كلا المثالين، لذلك دعونا أولًا نقوم بالاتصال بالمثال الأول: mysql --host=127.0.0.1 --port=3306 -uroot -p عند تسجيلك الدخول، نفّذ الأمرين التاليين: mysql> GRANT SHUTDOWN ON *.* TO 'multi_admin'@'localhost' IDENTIFIED BY 'multipass'; mysql> FLUSH PRIVILEGES; اخرج من MySQL client، وقم بالاتصال بالمثال الثاني: mysql --host=127.0.0.1 --port=3307 -uroot -p عند تسجيلك الدخول، نفّذ نفس الأمرين كما في الأعلى: mysql> GRANT SHUTDOWN ON *.* TO 'multi_admin'@'localhost' IDENTIFIED BY 'multipass'; mysql> FLUSH PRIVILEGES; اخرج من MySQL client. بدء كل من مثالي MySQL أوتوماتيكيًا عند الإقلاع الخطوة الأخيرة في إعداد mysqld_multi هي التثبيت لسكريبت الإقلاع الأتوماتيكي في الـ init.d. لفعل ذلك، أنشئ ملف جديد سمّه mysqld_multi في /etc/init.d، وامنحه الامتيازات المناسبة: cd /etc/init.d touch mysqld_multi chmod +x /etc/init.d/mysqld_multi افتح هذا الملف الجديد بمحرّر نصوصك المفضل، وانسخ السكريبت التالي: #!/bin/sh ### BEGIN INIT INFO # Provides: scriptname # Required-Start: $remote_fs $syslog # Required-Stop: $remote_fs $syslog # Default-Start: 2 3 4 5 # Default-Stop: 0 1 6 # Short-Description: Start daemon at boot time # Description: Enable service provided by daemon. ### END INIT INFO bindir=/usr/bin if test -x $bindir/mysqld_multi then mysqld_multi="$bindir/mysqld_multi"; else echo "Can't execute $bindir/mysqld_multi"; exit; fi case "$1" in 'start' ) "$mysqld_multi" start $2 ;; 'stop' ) "$mysqld_multi" stop $2 ;; 'report' ) "$mysqld_multi" report $2 ;; 'restart' ) "$mysqld_multi" stop $2 "$mysqld_multi" start $2 ;; *) echo "Usage: $0 {start|stop|report|restart}" >&2 ;; esac أضف خدمة mysqld_multi لـ runlevels الافتراضي بالأمر التالي: update-rc.d mysqld_multi defaults أعد تشغيل جهازك، وتحقق من أن كلا مثالي MySQL قيد التشغيل باستخدام الأمر التالي: mysqld_multi report إعداد Setup master-slave replication الآن، عندما يكون لدينا مثالي MySQL قيد التشغيل على نفس الجهاز، نقوم بإعداد المثال الأول كـ master، والثاني كـ slave. تم القيام بجزء واحد من التكوين configuration مسبقا في فصل “إعداد mysqld_multi”. التغيير الوحيد المتبقي في الملف my.cnf هو ضبط binary logging على الـ master. لفعل ذلك، حرّر ملف my.cnf مع التغيرات التالية والإضافات في المجموعة [mysqld1]: log_bin = /var/log/mysql/mysql-bin.log innodb_flush_log_at_trx_commit = 1 sync_binlog = 1 binlog-format = ROW أعد تشغيل مثال MySQL الرئيسي (master MySQL instance) لتأخذ التغيرات مفعولها: mysqld_multi stop 1 mysqld_multi start 1 من أجل اتصال الـ slave بالـ master بامتيازات تكرار replication مناسبة، يجب أن ينشأ المستخدم الجديد في الـ Master. اتصل بمثال maste باستخدام الـ MySQL clien مع المضيف والمنفذ المناسبين: mysql -uroot -p --host=127.0.0.1 --port=3306 أنشئ مستخدم جديد من أجل التكرار replication: mysql> CREATE USER 'replication'@'%' IDENTIFIED BY 'replication'; mysql> GRANT REPLICATION SLAVE ON *.* TO 'replication'@'%'; اخرج من MySQL client. نفّذ الأمر التالي من أجل إنشاء ملف نسخ احتياطي (dump) لبيانات الـ master: mysqldump -uroot -p --host=127.0.0.1 --port=3306 --all-databases --master-data=2 > replicationdump.sql هنا استخدمنا الخيار --master-data=2 من أجل الحصول على تعليق يحتوي على عبارة CHANGE MASTER داخل ملف النسخ الاحتياطي، ذاك التعليق يشير الى إحداثيات الـ replication في وقت النسخ الاحتياطي، وسنحتاج هذه الإحداثيات لاحقًا لتحديث معلومات الـ master في مثال الـ slave. وهنا مثال لهذا التعليق: -- -- Position to start replication or point-in-time recovery from -- -- CHANGE MASTER TO MASTER_LOG_FILE='mysql-bin.000001'، MASTER_LOG_POS=349; استورد dump الذي أنشأته في الخطوة السابقة ضمن مثال الـ slave. mysql -uroot -p --host=127.0.0.1 --port=3307 < replicationdump.sql أخيرًا، من أجل اتصال مثال الـ slave بمثال الـ master، يجب تحديث معلومات الـ master في الـ slave مع متغيرات الاتصال المناسبة. اتصل بمثال الـ slave باستخدام MySQL clien مع المضيف والمنفذ المناسبين: mysql -uroot -p --host=127.0.0.1 --port=3307 نفّذ الأمر التالي لتحديث معلومات الـ master (خُذ احداثيات التكرار replication من ملف (dump) replicationdump.sql، كما شُرح سابقًا): mysql> CHANGE MASTER TO -> MASTER_HOST='127.0.0.1'، -> MASTER_USER='replication'، -> MASTER_PASSWORD='replication'، -> MASTER_LOG_FILE='mysql-bin.000001'، -> MASTER_LOG_POS=349; نفذ الأمر التالي من أجل تشغيل الـ slave: mysql> START SLAVE; نفذ الأمر التالي للتأكد من أن replication قيد التشغيل: mysql> SHOW SLAVE STATUS \G تهانينا. تم إعداد MySQL master-slave replication على نفس الجهاز لديك بنجاح. خاتمة وجود النسخ المتماثل master-slave مهيئًا في بيئة التطوير الخاصة بك مفيد إذا كنت بحاجة لحل للتوسع في بيئة الإنتاج. بهذه الطريقة، سيكون لديك مصادر بيانات منفصلة مُهيئة لعمليات الكتابة والقراءة وبذلك تكون قادرًا على اختبار أن كل شيء يعمل محلياً كما هو متوقع قبل النشر. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج إلى تكوينات أمثلة slave على نفس الجهاز لاختبار موازن الحمل الذي يوزّع عمليات القراءة إلى عدد من الـ slave. في هذه الحالة، يمكنك استخدام هذه الطريقة لإعداد أمثلة أخرى بتكرار كل الخطوات السابقة نفسها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال MySQL Master-Slave Replication on the Same Machine لصاحبه Ivan Bojovic
  6. يُعدّ محرك قواعد بيانات MongoDB أحد أشهر محرّكات قواعد بيانات NoSQL، ويشتهر بمرونته وقابليته للتوسعة وقوّته ومدى اعتماديّته وسهولة استخدامه. سنتحدث في المقال عن كيفية إجراء نسخ احتياطي واستعادة نسخة احتياطية ونقل قاعدة بيانات MongoDB. عند الحديث عن الاستيراد والتصدير في MongoDB فالمقصود التعامل مع البيانات بصيغة مقروءة من قبل البشر، ومتوافقة مع باقي المنتجات البرمجية. بالمقابل، فإن عمليات النسخ الاحتياطي واستعادة النسخ الاحتياطية تُنشئ أو تَستخدم نمط بيانات ثنائية binary خاصّة بـ MongoDB، وتحافظ بالتالي على تناسق وسلامة البيانات إضافة إلى سمات MongoDB الخاصة. بناء على ما سبق، فإنّه من المفضّل استخدام النسخ الاحتياطي عند الحاجة لتهجير migration قاعدة البيانات طالما أن هناك توافقية ما بين النظام المصدر والنظام الهدف. المتطلبات الأولية قبل أن نتابع، يرجى التأكّد من توفر المتطلبات التالية بشكل كامل: نظام تشغيل Ubuntu، مستخدم عادي بدون صلاحيات مدير نظام، لكنّه يملك صلاحية تنفيذ أمر sudo. يمكن مراجعة مقال الإعداد الابتدائي لخادوم أوبنتو 14.04 لمزيد من المعلومات، تثبيت وإعداد MongoDB. وعدا عمّا قد يستثنى بوضوح، فإنّ جميع الأوامر التي تحتاج لصلاحيات مدير نظام root في المقال، يجب أن يتم تنفيذها من قبل مستخدم عادي يملك صلاحيات sudo. نسخة قاعدة بيانات MongoDB تجريبية، ويمكن الحصول على واحدة وتثبيتها وفق التعليمات المذكورة في مقال استيراد وتصدير قاعدة بيانات MongoDB في نظام أوبنتو 14.04. تنبيه: يجب تنفيذ جميع الأوامر المذكورة في المقال بصلاحيات المستخدم العادي من خلال أمر sudo ويستثنى من ذلك ما يذكر صراحة أن يتم تنفيذه وفق صلاحيات مدير النظام root. فهم الأساسيات سنحتاج لفهم بعض الأمور قبل أن نتابع أكثر في المقال، وإن كنت تملك بعض الخبرة مع قواعد البيانات العلائقية relational المشهورة مثل MySQL، فربّما تجد بعض التشابه عند العمل مع MongoDB. إنّ أول ما تحتاج معرفته حول MongoDB هو أنها تستخدم صيغتي json و bson (الصيغة الثنائية binary من json) بغرض تخزين المعلومات. إنّ Json هي صيغة مقروءة من قبل البشر وبالتالي مناسبة جدًا لتصدير واستيراد البيانات في نهاية الأمر، ومن الممكن أيضًا التعديل على البيانات المصدّرة باستخدام أيّ أداة تدعم json، بما في ذلك أي محرر نصوص بسيط. يبدو أحد الأمثلة عن مستند json على الشكل التالي: {"address":[ {"building":"1007", "street":"Park Ave"}, {"building":"1008", "street":"New Ave"}, ]} إنّ Json مناسبة جدًا للعمل معها، لكنها لا تدعم جميع أنماط البيانات المتاحة في bson، وهذا يعني بأنّه سيكون لدينا "فقدان في الدقّة" في البيانات عند استخدام json، ولهذا السبب فإنّه من الأفضل استخدام الصيغة الثنائية bson في حالة النسخ الاحتياطي والاستعادة لأنّها ستساعد في استعادة قاعدة بيانات MongoDB بشكل أدق. ثانيًا، ليس هناك داعٍ للقلق حول إنشاء قاعدة البيانات إن لم تكن موجودة أصلًا عند القيام باستعادة نسخة احتياطية، حيث سيتم إنشاؤها بشكل تلقائي. إضافة لذلك، فإنّ هيكل المجموعات collections (التي تُقابل الجداول) في القاعدة -بخلاف محركات قواعد البيانات الأخرى- سيتم إنشاؤها أيضًا بشكل تلقائي عند إدراج insert أول سطر. ثالثًا، إن قراءة وإدراج كمّية كبيرة من البيانات في MongoDB، قد يستهلك مصادر النظام كقدرة المعالج، الذاكرة ومساحة التخزين بشكل كبير جدًا وهذه نقطة حساسة على اعتبار أن MongoDB تُستخدم عادة مع قواعد البيانات الكبيرة والبيانات الضخمة، والحل الأسهل لهذه المشكلة هو تنفيذ عمليات التصدير والنسخ الاحتياطي ليلًا. رابعًا، فقد يكون هناك مشكلة في تناسق البيانات إن كنت تملك خادوم MongoDB معرّض لضغط العمل باستمرار وبالتالي قد تتغير البيانات أثناء عملية التصدير، حيث لا يوجد حل بسيط لهذه المشكلة ولكن في نهاية المقال سنتحدث حول استنساخ البيانات replication. وعلى الرغم من أنه من الممكن استخدام وظائف الاستيراد والتصدير للحصول على نسخة احتياطية أو استعادتها، تبقى هناك طرق أفضل لتضمن دقة البيانات في قاعدة MongoDB، ومن هذه الطرق استخدام الأمر mongodump للحصول على نسخة احتياطية للبيانات، والأمر mongorestore لاستعادة نسخة احتياطية سابقة. الحصول على نسخة احتياطية لقاعدة بيانات MongoDB لنتحدث أولًا عن الحصول على نسخة احتياطية لقاعدة البيانات. يقوم المُعامل db-- في الأمر mongodump بتحديد اسم قاعدة البيانات التي نرغب بالحصول على نسخة احتياطية لها، فإن لم يتم تحديد اسم قاعدة البيانات، سيقوم الأمر بإنشاء نسخة احتياطية لجميع قواعد البيانات التي يديرها محرّك MongoDB. أما لتحديد مسار المجلّد الذي سيتم تخزين النسخ الاحتياطية فيه فنستخدم المُعامل out--. لنرى المثال التالي للحصول على نسخة احتياطية من قاعدة بيانات اسمها newdb ولتخزين النسخة في مجلد var/backups/mongobackups/. نصيحة: من الأفضل أن يتم تخزين كل نسخة احتياطية في مجلد فرعي يُسمّى بتاريخ اليوم الذي تم إنشاء النسخة الاحتياطية فيه، مثل var/backups/mongobackups/01-20-16/ (العشرون من كانون الثاني 2016). لنقم أولًا بإنشاء المجلد الرئيسي الذي سنقوم فيه بتخزين النسخ الاحتياطية لقواعد MongoDB التي نملكها، ونستخدم لذلك الأمر: $ sudo mkdir /var/backups/mongobackups ثم نقوم بإنشاء نسخة احتياطية بالأمر التالي: $ sudo mongodump --db newdb --out /var/backups/mongobackups/`date +"%m-%d-%y"` فإن تم تنفيذ الأمر بنجاح، سيظهر ما يشبه النتيجة التالية على الشاشة: 2016-01-20T10:11:57.685-0500 writing newdb.restaurants to /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/restaurants.bson 2016-01-20T10:11:57.907-0500 writing newdb.restaurants metadata to /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/restaurants.metadata.json 2016-01-20T10:11:57.911-0500 done dumping newdb.restaurants (25359 documents) 2016-01-20T10:11:57.911-0500 writing newdb.system.indexes to /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/system.indexes.bson لاحظ في الأمر الذي قمنا بتنفيذه أننا أدرجنا الجزء التالي "date +"%m-%d-%y الذي يقوم بالحصول على تاريخ اليوم بشكل تلقائي، وبالتالي نحصل على نسخة احتياطية داخل مجلد فرعي /var/backups/mongobackups/01-20-16/، وهذا مناسب جدًا إن قمنا بجدولة الأمر ليتم تنفيذه بصورة اوتوماتيكية. عند الوصول إلى هذه المرحلة نكون قد حصلنا على نسخة احتياطية لقاعدة البيانات المسمّاة newdb في المسار /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/، وتملك هذه النسخة جميع المعلومات اللازمة لاستعادة حالة القاعدة newdb في حال حصول مشكلة فيها. وكقاعدة عامة، يجب أن يتم الحصول على نسخ احتياطية بشكل دوري، على أساس نسخة احتياطية يومية مثلًا، ويستحسن أن يتم تنفيذ العملية في الوقت الذي يكون نشاط الخادوم أقل ما يمكن، وللقيام بذلك يمكن جدولة تنفيذ الأمر mongodump باستخدام cron حتى يتم تنفيذه بصورة دورية، مثلاً، الساعة 3:03 صباحًا من كل يوم. لتنفيذ ذلك سنقوم بفتح محرّر cron المسمّى crontab على الشكل التالي: $ sudo crontab -e ملاحظة: عندما يتم تنفيذ الأمر sudo crontab فإننا نقوم بتحرير المهام المجدولة الخاصة بحساب المستخدم مدير النظام root. إن هذا مستحسن لأنه في حال جدولة الأمر mongodump ليتم تنفيذه بصلاحيات مستخدم آخر فقد لا يتم التنفيذ بشكل صحيح وخصوصًا إن كانت إعدادات sudo تتطلب تأكيد الأمر بإدخال كلمة المرور. سنقوم في crontab بإدخال السطر التالي: 3 3 * * * mongodump --out /var/backups/mongobackups/`date +"%m-%d-%y"` لاحظ أننا لم نستخدم المعامل db-- في الأمر السابق لأننا نرغب بالحصول على نسخة احتياطية دورية لجميع القواعد التي نملكها. إن تنفيذ النسخ الاحتياطي الدوري سيؤدي مع الوقت إلى استهلاك مساحة التخزين على القرص الصلب، لذا فمن الأفضل أن يتم حذف النسخ الاحتياطية القديمة بصورة دورية أو خفض المساحة التي تستهلكها عبر ضغطها. لحذف النسخ الاحتياطية التي تم الحصول عليها قبل 7 أيام يمكن أن نستخدم الأمر التالي: $ find /var/backups/mongobackups/ -mtime +7 -exec rm -rf {} \; وكما في الأمر المُجدول السابق فمن الممكن التخلص من النسخ الاحتياطية القديمة بصورة دورية عبر تنفيذ الأمر قبل أمر النسخ الاحتياطي، ولأجل هذا سنقوم بإدراج السطر التالي في cron، والذي سيتم تنفيذه الساعة 3:01 صباحًا من كل يوم: 3 1 * * * find /var/backups/mongobackups/ -mtime +7 -exec rm -rf {} \; وبإتمام الخطوات السابقة نكون قد ضمنّا حلًا مناسبًا للنسخ الاحتياطي لقواعد بيانات MongoDB. استعادة نسخة احتياطية لقاعدة بيانات MongoDB إن استعادة نسخة احتياطية سابقة لقاعدة بيانات MongoDB (كالتي حصلنا عليها من الخطوة السابقة) تتم باستخدام الأمر mongorestore والذي يمكّنك من الحصول على نسخة مطابقة تمامًا لبيانات القاعدة كما كانت في لحظة إنشاء النسخة الاحتياطية، متضمنًا ذلك جميع الفهارس وأنماط البيانات، وهذه مسألة مفيدة جدًا إن رغبت بنقل قاعدة البيانات. ومتابعة من المثال السابق، لنرى كيف من الممكن استعادة نسخة احتياطية سابقة. سنقوم باستخدام المُعامل db-- مع الأمر mongorestore لتحديد القاعدة التي نرغب باستعادة النسخة الاحتياطية إليها، كما سنستخدم المُعامل drop-- كي نضمن أن يتم حذف القاعدة القديمة حتى تتم استعادة النسخة الاحتياطية إلى نسخة جديدة من القاعدة لا تحتوي أي مشاكل، وأخيرًا سنقوم بتحديد مسار النسخة الاحتياطية التي نرغب باستعادتها; سيظهر الأمر كاملًا على النحو التالي (لا تنس استبدال المسار بمسار النسخة الموجودة لديك والتي ترغب باستعادتها): $ sudo mongorestore --db newdb --drop /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/ وسيظهر ما يشبه الخرج التالي على الشاشة في حال تنفيذ الأمر بالشكل الصحيح: 2016-01-20T10:44:47.876-0500 building a list of collections to restore from /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/ dir 2016-01-20T10:44:47.908-0500 reading metadata file from /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/restaurants.metadata.json 2016-01-20T10:44:47.909-0500 restoring newdb.restaurants from file /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/restaurants.bson 2016-01-20T10:44:48.591-0500 restoring indexes for collection newdb.restaurants from metadata 2016-01-20T10:44:48.592-0500 finished restoring newdb.restaurants (25359 documents) 2016-01-20T10:44:48.592-0500 done وفي هذه الحالة نكون قد أنجزنا استعادة نسخة احتياطية للقاعدة على الخادوم ذاته. أمّا لو رغبنا بنقل البيانات من خادوم لآخر باستخدام نفس الطريقة، فكُل ما نحتاجه هو نسخ مجلد النسخة الاحتياطية /var/backups/mongobackups/01-20-16/newdb/ إلى الخادوم الجديد قبل تنفيذ أمر استعادة النسخة الاحتياطية على الخادوم الجديد. الخلاصة تعرّفنا في المقال على أساسيات إدارة بيانات قاعدة MongoDB فيما يخص النسخ الاحتياطي والاستعادة من نسخة احتياطية سابقة، ونقل قاعدة البيانات من خادوم لآخر. إن آلية النسخ المُتماثل للبيانات ليست مهمّة بغرض قابلية التوسعة فحسب، وإنما مهمّة للموضوع الذي نتحدث عنه الآن، حيث تسمح الآلية باستمرارية تشغيل خدمة MongoDB دون توقّف أو انقطاع من خلال خادوم MongoDB ثانوي بينما يتم استعادة نسخة احتياطية على الخادوم الرئيسي في حال حدوث خلل ما فيه. وتعتبر سجلّات التشغيل (operations log (oplog جزءًا من آلية النسخة المُتماثل، حيث تقوم هذه السجلّات بتخزين جميع العمليات التي قامت بتغيير البيانات، ومن الممكن استخدام هذا السجل -كما يستخدم السجل الثنائي binary log في MySQL- بغرض استعادة البيانات بعد آخر نسخة احتياطية. تذكّر بأن النسخ الاحتياطي عادة يتم في فترة متأخرة من الليل، فإن قررت استعادة نسخة احتياطية ليلًا (قبل أن تبدأ عملية النسخ الاحتياطي) فستفقد جميع البيانات الجديدة التي لم يتم الحصول على نسخة احتياطية لها أولًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How To Back Up, Restore, and Migrate a MongoDB Database on Ubuntu 14.04 لصاحبه Anatoliy Dimitrov.
  7. يُعدّ MongoDB أحد أشهر محركات قواعد البيانات من نوع NoSQL، فهو شهير بمرونته، فعاليّته، موثوقيته وسهولة استخدامه، وسنستعرض في المقال كيفية استيراد وتصدير قواعد بيانات MongoDB. تجدر الإشارة إلى أنّه عند حديثنا عن الاستيراد والتصدير فالمقصود التعامل مع البيانات بصيغة مقروءة من قبل البشر، ومتوافقة مع باقي المنتجات البرمجية. بالمقابل، فإن عمليات النسخ الاحتياطي واستعادة النسخ الاحتياطية تُنشئ أو تَستخدم نمط بيانات ثنائية binary خاصّة بـ MongoDB، وتحافظ بالتالي على تناسق وسلامة البيانات إضافة إلى سمات MongoDB الخاصة. بناء على ما سبق، فإنّه من المفضّل استخدام النسخ الاحتياطي عند الحاجة لنقل/تهجير migration قاعدة البيانات طالما أن هناك توافقية ما بين النظام المصدر والنظام الهدف، وهذا الموضوع خارج إطار حديثنا. المتطلبات الأولية قبل أن نتابع، يرجى التأكّد من توفر المتطلبات التالية بشكل كامل: نظام تشغيل Ubuntu 14.04، مستخدم عادي بدون صلاحيات مدير نظام، لكنّه يملك صلاحية تنفيذ أمر sudo. يمكن مراجعة الإعداد الابتدائي لخادوم أوبنتو 14.04 لمزيد من المعلومات، تثبيت وإعداد MongoDB. وعدا عمّا قد يستثنى بوضوح، فإنّ جميع الأوامر التي تحتاج لصلاحيات مدير نظام root في المقال، يجب أن يتم تنفيذها من قبل مستخدم عادي يملك صلاحيات sudo. فهم الأساسيات سنحتاج لفهم بعض الأمور قبل أن نتابع المقال، وإن كنت تملك بعض الخبرة مع قواعد البيانات العلائقية relational المشهورة مثل MySQL، فربّما تجد بعض التشابه عند العمل مع MongoDB. إنّ أول ما تحتاج معرفته حول MongoDB هو أنها تستخدم صيغتي json و bson (الصيغة الثنائية binary من json) بغرض تخزين المعلومات. إنّ Json هي صيغة مقروءة من قبل البشر وبالتالي مناسبة جدًا لتصدير واستيراد البيانات في نهاية الأمر، ومن الممكن أيضًا التعديل على البيانات المصدّرة باستخدام أيّ أداة تدعم json، بما في ذلك أي محرر نصوص بسيط. يبدو أحد الأمثلة عن مستند json على الشكل التالي: {"address":[ {"building":"1007", "street":"Park Ave"}, {"building":"1008", "street":"New Ave"}, ]} إنّ Json مناسبة جدًا للعمل معها، لكنها لا تدعم جميع أنماط البيانات المتاحة في bson، وهذا يعني بأنّه سيكون لدينا "فقدان في الدقّة" في البيانات عند استخدام json، ولهذا السبب فإنّه من الأفضل استخدام الصيغة الثنائية bson في حالة النسخ الاحتياطي والاستعادة لأنّها ستساعد في استعادة قاعدة بيانات MongoDB بشكل أدق. ثانيًا، ليس هناك داعٍ للقلق حول إنشاء قاعدة البيانات إن لم تكن موجودة أصلًا عند القيام باستعادة نسخة احتياطية، حيث سيتم إنشاؤها بشكل تلقائي. إضافة لذلك، فإنّ هيكل المجموعات collections (التي تُقابل الجداول) في القاعدة -بخلاف محركات قواعد البيانات الأخرى- سيتم إنشاؤها أيضًا بشكل تلقائي عند إدراج insert أول سطر. ثالثًا، إن قراءة وإدراج كمّية كبيرة من البيانات في MongoDB، قد يستهلك مصادر النظام كقدرة المعالج، الذاكرة ومساحة التخزين بشكل كبير جدًا وهذه نقطة حساسة على اعتبار أن MongoDB تُستخدم عادة مع قواعد البيانات الكبيرة والبيانات الضخمة، والحل الأسهل لهذه المشكلة هو تنفيذ عمليات التصدير والنسخ الاحتياطي ليلًا. رابعًا، فقد يكون هناك مشكلة في تناسق البيانات consistency إن كنت تملك خادوم MongoDB معرّض لضغط العمل باستمرار وبالتالي قد تتغير البيانات أثناء عملية التصدير، حيث لا يوجد حل بسيط لهذه المشكلة ولكن في نهاية المقال سنتحدث حول استنساخ البيانات replication. استيراد المعلومات إلى قاعدة بيانات MongoDB لنتعلّم كيفية استيراد المعلومات إلى قاعدة بيانات MongoDB، سنقوم باستخدام عيّنة قاعدة بيانات معروفة حول المطاعم. إنّ القاعدة بصيغة json ويمكن تحميلها باستخدام الأمر wget بالشكل التالي: $ wget https://raw.githubusercontent.com/mongodb/docs-assets/primer-dataset/primer-dataset.json وحالما ينتهي التحميل ستحصل على ملف حجمه 12 ميغابايت يُدعى primer-dataset.json في المجلّد الذي قمت بتنفيذ الأمر فيه. سنقوم باستيراد البيانات من هذا الملف إلى قاعدة بيانات جديدة سنسمّيها newdb وضمن جدول سنسمّيه restaurants. للقيام بعملية الاستيراد سنستخدم الأمر mongoimport على الشكل التالي: $ sudo mongoimport --db newdb --collection restaurants --file primer-dataset.json ويُفترض أن تكون نتيجة تنفيذ الأمر السابق على الشكل التالي: 2016-01-17T14:27:04.806-0500 connected to: localhost 2016-01-17T14:27:07.315-0500 imported 25359 documents وكما يظهر في الناتج السابق، فقد تم استيراد 25359 مستند، ولأننا لم نكن نملك قاعدة بيانات باسم newdb، فقد قام محرّك MongoDB بإنشائها بشكل تلقائي، وللتأكّد من نجاح عملية الاستيراد سنقوم بالاتصال بقاعدة البيانات newdb على الشكل التالي: $ sudo mongo newdb سنلاحظ عند تنفيذ الأمر بأن شكل مِحرف سطر الأوامر قد تغيّر، مما يشير إلى نجاح الاتصال بقاعدة البيانات، وللتحقق الآن من عدد المستندات التي تم استيرادها، سنقوم بتنفيذ الأمر التالي: > db.restaurants.count() ويفترض أن تكون النتيجة 25359، وهو مطابق تمامًا لعدد المستندات المستوردة. وللتحقق بشكل أفضل من نجاح الاستيراد، سنقوم باختيار المستند الأول من مجموعة المطاعم بتنفيذ الأمر التالي: > db.restaurants.findOne() وينبغي أن تكون النتيجة على الشكل التالي: { "_id" : ObjectId("569beb098106480d3ed99926"), "address" : { "building" : "1007", "coord" : [ -73.856077, 40.848447 ], "street" : "Morris Park Ave", "zipcode" : "10462" }, "borough" : "Bronx", "cuisine" : "Bakery", "grades" : [ { "date" : ISODate("2014-03-03T00:00:00Z"), "grade" : "A", "score" : 2 }, ... ], "name" : "Morris Park Bake Shop", "restaurant_id" : "30075445" } إنّ مثل هذا التحقق قد يظهر أيّ مشاكل في محتوى المستندات أو ترميزها أو ما شابه ذلك، فصيغة json تستخدم ترميز UTF-8 ويجب أن تكون البيانات المصدّرة والمستوردة بهذا الترميز. تذكّر هذا الأمر دومًا عند القيام بتحرير ملفات json بشكل يدوي، وفيما عدا ذلك فإنّ محرك MongoDB سيتولّى الأمر عنك بشكل تلقائي. أخيرًا، للخروج من سطر أوامر MongoDB نقوم بتنفيذ الأمر exit على الشكل: > exit وسيتم الخروج والعودة إلى سطر أوامر النظام كمستخدم عادي. تصدير المعلومات من قاعدة بيانات MongoDB كما ذكرنا سابقًا، فإنّه من الممكن الحصول على بيانات مقروءة ومفهومة عند القيام بتصدير المعلومات من قاعدة MongoDB، وتكون صيغة الملف المصدّر بشكل افتراضي هي json، ولكن من الممكن أيضًا الحصول على البيانات في ملف بصيغة (csv (comma separated value. نستخدم الأمر mongoexport لتصدير البيانات من قاعدة MongoDB، ويسمح أمر التصدير باختيار قاعدة بيانات، مجموعة من المجموعات collection، حقل من الحقول، وحتّى استخدام استعلام من أجل التصدير. وكمثال بسيط على أمر التصدير mongoexport، سنقوم بتصدير مجموعة المطاعم من قاعدة newdb التي قمنا باستيرادها سابقًا، ويبدو الأمر على النحو التالي: $ sudo mongoexport --db newdb -c restaurants --out newdbexport.json حيث قمنا في الأمر السابق باستخدام المُعامل db-- لتحديد القاعدة، والمُعامل c- لتحديد المجموعة، والمُعامل --out لتحديد اسم الملف الذي سيتم تصدير البيانات إليه، وستكون نتيجة تنفيذ الأمر السابق بشكل ناجح على النحو التالي: 2016-01-20T03:39:00.143-0500 connected to: localhost 2016-01-20T03:39:03.145-0500 exported 25359 records ويظهر الأمر السابق أنه قد تم تصدير 25359 مستند، وهو مماثل تمامًا لعدد المستندات التي قمنا باستيرادها سابقًا. قد نحتاج في بعض الأحيان إلى تصدير جزء من مجموعة، وبالأخذ بعين الاعتبار هيكل ومحتوى مستند المطاعم بصيغة json، سنقوم بتصدير معلومات جميع المطاعم التي تحقق الشرط الذي يقول بأنها موجودة في المنطقة الإدارية المسمّاة Bronx والتي تقدّم الطعام الصيني. للحصول على هذه المعلومات بشكل مباشر في حال كنّا متصلين بقاعدة MongoDB من خلال سطر أوامر MongoDB، فسنقوم بالاتصال بقاعدة البيانات مجددًا: $ sudo mongo newdb ومن ثم سنستخدم الاستعلام: > db.restaurants.find( { borough: "Bronx", cuisine: "Chinese" } ) وسيتم عرض النتيجة مباشرة، وللخروج من سطر أوامر MongoDB سننفّذ الأمر exit كما ذكرنا سابقًا. أمّا لتصدير البيانات من سطر أوامر النظام دون أن نكون متصلين بقاعدة البيانات مسبقًا، فسنقوم بتمرير الاستعلام السابق كمُعامل لأمر mongoexport باستخدام المُعامل q- على الشكل التالي: $ sudo mongoexport --db newdb -c restaurants -q "{ borough: 'Bronx', cuisine: 'Chinese' }" --out Bronx_Chinese_retaurants.json لاحظ في الأمر السابق بأنّا قمنا باستخدام علامات الاقتباس الفرديّة ' داخل علامات الاقتباس الزوجيّة " لأنّ هذا شرط من شروط كتابة الاستعلام في سطر الأوامر، ولو احتجنا لاستخدام علامات اقتباس زوجيّة أو إشارة $ فسنحتاج لتخطي المحارف الخاصة باستخدام \ بإدراجها قبل المحرف الخاص في الاستعلام. إن تمت عملية التصدير بنجاح فينبغي أن تكون النتيجة على الشكل التالي: 2016-01-20T04:16:28.381-0500 connected to: localhost 2016-01-20T04:16:28.461-0500 exported 323 records تُظهر النتيجة السابقة بأنّ هناك 323 سجل قد تم تصديره، ويمكن إيجادها ضمن ملف Bronx_Chinese_retaurants.json الذي قمنا بتحديده. الخلاصة تعرفّنا في المقال على أساسيات استيراد وتصدير المعلومات من وإلى قاعدة بيانات MongoDB. إنّ عملية الاستنساخ replication مفيدة في حالة التوسعة، ولكنّها مهمة أيضًا للنواحي التي تحدثنا عنها، حيث تسمح باستمرارية تشغيل خدمات MongoDB دون انقطاع عبر خادوم MongoDB ثانوي بينما نقوم باستعادة نسخة احتياطية إلى الخادوم الرئيسي عند حدوث فشل. إن جزءًا من عملية الاستنساخ هو سجل العمليات (oplog)، الذي يقوم بتسجيل جميع العمليات التي تقوم بتغيير البيانات، ويمكن استخدام هذا السجل كما في MySQL، لاستعادة البيانات بعد أن تكون آخر عملية نسخ احتياطي قد بدأت. تذكّر بأن عمليات النسخ الاحتياطي تحصل في الليل عندما يكون نشاط قاعدة البيانات في حدّه الأدنى، وإن قررت استعادة نسخة احتياطية لقاعدة البيانات في الفترة المسائية (أي قبل أن تبدأ عملية النسخ الاحتياطي الليلية) فإنّك ستفقد بذلك جميع التعديلات التي تمت على القاعدة منذ آخر عملية نسخ احتياطي. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How To Import and Export a MongoDB Database on Ubuntu 14.04 لصاحبه Anatoliy Dimitrov.
  8. يأتي Laravel مبدئيا بمعمل نماذج Model factory يُستخدَم لتسريع بناء النماذج واختبارها. سنرى في هذا المقال طريقتين لإدراج تسجيلات في جدول قاعدة بيانات باستخدام معمل النماذج. سنعتمد في الخطوات الموالية على النموذج الذي أنشأناه في الدرس السابق كيف تنشئ نموذجا (Model) في Laravel. الطريقة الأولى: بذر جدول البيانات نبدأ بفتح الملف database/factories/ModelFactory.php. يأتي الملف مبدئيا بدالّة لـبذر جدول المستخدمين: $factory->define(App\User::class, function (Faker\Generator $faker) { return [ 'name' => $faker->name, 'email' => $faker->email, 'password' => bcrypt(str_random(10)), 'remember_token' => str_random(10), ]; }); لاحظ استخدام مكتبة Faker عبر المتغيّر faker$. يجب تنفيذ التهجيرات المبدئية التي تأتي مع Laravel لإنشاء الجداول في قاعدة البيانات حتى يمكن إدراج تسجيلات فيها. سنعلّق الدّالة السابقة ونضيف دالة جديدة على النحو التالي: $factory->define(App\Widget::class, function ($faker) { return [ 'widget_name' => $faker->unique()->word, ]; }); تستدعي الشفرة السابقة مكتبة faker$ لتوليد كلمة word لإدراجها في حقل widget_name، نطلُب من المكتبة التأكد أن الكلمة وحيدة uniq لنوافق القيد الموجود على حقل الاسم في الجدول. بقيت لنا خطوة قبل بذر الجدول باستخدام أمر artisan. ننتقل إلى المجلّد database/seeds، نفتح الملف DatabaseSeeder.php ونعدّله ليصبح كالتالي: <?php use Illuminate\Database\Seeder; use Illuminate\Database\Eloquent\Model; use App\Widget; class DatabaseSeeder extends Seeder { /** * Run the database seeds. * * @return void */ public function run() { Model::unguard(); Widget::truncate(); factory(Widget::class, 50)->create(); Model::reguard(); } } تعمل دالة unguard على تعطيل الحماية مؤقّتا على النموذج لحين إدراج التسجيلات، بينما تعيد دالة reguard تفعيلها. تعمل الدّالة truncate على حذف جميع التسجيلات في الجدول لتهيئة عمليّة البذر. نطلُب داخل دالة factory إدراج 50 تسجيلة في جدول النموذج المذكور Widget. نحن الآن جاهزون لتنفيذ أمر البذر: php artisan db:seed الأمر سهل للغاية. يمكنك إن أردت التراجع بنفس السهولة عن الأمر وحذف التسجيلات المدرجة بتنفيذ الأمر: php artisan migrate:rollback الطريقة الثانية: استخدام الاختبارات توجد طريقة أخرى غير السابقة لإدراج بيانات وهميّة في جدول بيانات. إن لم تكن لديك فكرة عن التّطوير الموجَّه بالاختبارات Test-driven development, TDD فيمكنك أخذ فكرة عن الأساسيات في مقال كيف تستخدم PHPUnit لاختبار تطبيقات Laravel. سيكون من الجيّد لك التعوّد على استخدام الاختبارات في أعمال التطوير، خصوصا أن Laravel يسهّل الأمر كثيرا. نبدأ بالانتقال إلى ملفّ tests/ExampleTest.php ثم ننشئ نسخة منه باسم WidgetTest.php ونعدّلها لتصبح على النحو التالي: <?php use Illuminate\Foundation\Testing\WithoutMiddleware; use Illuminate\Foundation\Testing\DatabaseMigrations; use Illuminate\Foundation\Testing\DatabaseTransactions; use App\Widget; class WidgetTest extends TestCase { use DatabaseTransactions; /** * A basic functional test example. * * @return void */ public function testWidgetFactory() { $widgets = factory(Widget::class, 50)->create(); dd($widgets); } } أنشأنا دالة اختبار تستدعي دالة المعمل لإدراج تسجيلات الجدول. بما أننا نستخدم: use DatabaseTransactions; فإن التسجيلات لن تبقى مخزّنة في قاعدة البيانات أكثر من حاجة الاختبار. يؤدي استخدام الدالة dd إلى طباعة محتوى النماذج في الطرفيّة عند نجاح الاختبار: dd($widgets); سنحتاج قبل تنفيذ الاختبار إلى حذف محتوى الجدول الناتج عن الطريقة الأولى، لذا ننفذ أمر إرجاع التهجير: php artisan migrate:rollback ثم نعيد تنفيذ التهجير لإنشاء الجدول من جديد: php artisan migrate نحن الآن جاهزون لتنفيذ الاختبار: vendor/bin/phpunit tests/WidgetTest.php أو إن كان مسار PHPUnit مختلفا كما ذكرنا في درس كيف تستخدم PHPUnit لاختبار تطبيقات Laravel: vendor/phpunit/phpunit/phpunit tests/WidgetTest.php إن كنت ترغب في إبقاء بيانات الاختبار في الجدول فيمكنك تعليق استخدام الصنف التالي: // use DatabaseTransactions; يمكن أن تظهر أخطاء عند إعادة تنفيذ الاختبار بعد إبقاء بيانات الاختبار السابق في جدول البيانات. يعود السبب في ذلك إلى أن مكتبة Faker لا تعرف مالذي يوجد في جدول البيانات وبالتالي يمكن أن تولّد بيانات لا تحترم شرط عدم التكرار في محتوى الحقل widget_name. توجد خيارات عدّة لتجاوز هذا الأمر، إما بإرجاع التهجير لحذف الجدول ثم تنفيذ التهجير مرة أخرى لإنشاء الجدول من جديد وبعدها ينفَّذ الاختبار؛ أو استخدام دالة truncate لحذف التسجيلات من الجدول قبل توليد تسجيلات جديدة. في كلتا الحالتين تُفقَد البيانات السابقة على تنفيذ الاختبار. ترجمة -وبتصرّف- لمقال Using Model Factory to make Test Data in Laravel 5.1 لصاحبه Bill Keck.
×
×
  • أضف...