البحث في الموقع
المحتوى عن 'إدارة العلاقات'.
-
من السهل الوقوع في عادات سيئة متعلقة بالعمل، والإنخراط في العديد من الممارسات التي تستنفذ قدراتك، وبالرغم من كونه أمرًا جيدًا الإنغماس في عمل ما تحبه، لكنه سيكون مضرًا على نموك الشخصي على المدى البعيد. يقول آينشتاين: لا يمكننا مخالفة هذا الاعتقاد، لأن من أسوأ الأشياء التي تحدث مع شباب هذا الجيل، هو اعتقادهم أن الوصول إلى ذروة النجاح يتحقق بامتلاك وظيفة لائقة، ودخل جيد، والمحافظة على علاقة اجتماعية ومهنية جيدة مع الأصدقاء و الزملاء. يُظهر هذا أن غالبية الناس يرضون عن أنفسهم بسهولة، وبذلك لا يسمحون باكتشاف جميع إمكانياتهم، ربما هم بحاجة أن يكونوا أكثر تفاؤلًا، لأنهم قادرين على تحقيق أكثر مما يعتقدون، كما أن غالبية الأشخاص يفترضون أن نموهم الشخصي يتقلص بسبب مشاغلهم المستمرة، بينما الأقلية يؤمنون بأهمية تعزيز نموهم الشخصي بشكل دائم وخصوصًا في أوقات الأزمات. يتحقق نموك الشخصي عن طريق التعلم من الأخطاء السابقة، والاستعداد لدخول تجارب غير معتاد عليها، وفي اللحظة التي تبدأ بإنشاء مسارك الخاص، ستكتشف المزيد من الفرص التي ستساعد على تطورك المهني والشخصي. يمكنك معرفة كيف يؤثر نموك الشخصي على حياتك المهنية والشخصية عن طريق: علاقتك مع الآخرين تغير علاقاتك مع الآخرين يرتبط بشكل أساسي بنموك الشخصي، فكلما زاد نموك الفكري كلما تغيرت علاقاتك مع من حولك للأسوء أو للأفضل. أفضل طريقة لتعزيز النمو الشخصي هو التعرف على أشخاص جدد والحرص على التعلم من كل شخص تعاملت معه، سواء كان ذلك في العمل، أو مشاركتهم في النشاطات المختلفة. تغير العلاقات للأفضل أو للأسوأ الجانب السيئ: سيبدأ حصول تباعد غير مباشر مع الأصدقاء القدامى، وفي الحقيقة يحصل الإنسان على أصدقاء جدد بشكل كامل كل سبع سنوات، الأمر الجيد أن العلاقات مع الأصدقاء القدامى لن تنقطع بشكل كامل، خصوصًا مع وجود مواقع التواصل الإجتماعي، ستبقى مطلعًا على مستجدات حياتهم، لكن لن تكون العلاقة قوية كالسابق. الجانب الجيد: إن اختيارك مقابلة أشخاص جدد، وتكوين صداقات مع أشخاص مختلفين في العمل، يمكنك من إيجاد أشخاص تتوافق معهم على الصعيد الفكري، بإمكانهم إرشادك لتطوير مفاهيم جديدة في الحياة تساعدك على أن تصبح شخصُا أفضل. الفرص الوظيفية التي تُعرض عليك إذا كنت موظفًا نشيطًا في العمل، ستبحث دائما عن الفرص الجديدة لإكتساب المهارات التي تساعدك على النمو والتطور داخل المؤسسة التي تعمل بها، أو تطوير مهارات معينة للحصول على فرص وظيفية أفضل أو حتى الحصول على وظائف مختلفة تمامًا عن مجال عملك الحالي، وفي الغالب سعيك الدؤوب للتطور سينتقل إلى حياتك الشخصية أيضًا. كلما زادت المهارات التي تكتسبها، كلما ساعد ذلك على تعزيز نموك الشخصي، مما يساعد للحصول على فرص وظيفية أكبر وأكثر تحديًا، كل ما عليك عمله هو أن تستمر في اغتنام الفرص المناسبة، والحرص على تعلم الأشياء الصحيحة. يوجد بعض الأشياء التي يمكنك ممارستها للحفاظ على وتيرة نموك الشخصي والمهني: متابعة المجلات والمدونات المتخصصة في مجال عملك. التعرف على اتجاهات السوق الجديدة. قراءة الكتب الجيدة. المحافظة على السلامة الذهنية والصحية. الأشياء التي ستتمكن من تحقيقها تزداد قدرتك على تحقيق الإنجازات كلما نضجت وزادت حصيلتك العلمية، فلا يوجد شعور أفضل من تحقيق أهدافك، سواء كان ذلك حصولك على لقب الموظف المثالي في مؤسستك، أو تدريب طفلك على كرة القدم للتأهل للبطولة. سيضعك نموك الشخصي في مواقع تؤهلك للنجاح، ويمكن أن تساعد تجاربك أو قصتك الشخصية الناس من حولك، كما تذكّر أن نجاحك لا يحققه الحظ، أو وجودك في المكان والوقت المناسب، وإنما يحققه عملك الجاد واغتنام الفرص. كما أن نموك الشخصي يتوازى مع اكتساب معرفة وخبرة تمكنك من مساعدة الآخرين على تحقيق إنجازاتهم، مساعدة الآخرين تُعتبر من أفضل الأشياء التي تُعطي دافعًا إضافيًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، ومنح قيمة لمخزونك المعرفي والفكري، عبر تقديم نصائح فعّالة تساعد الآخرين في تحقيق أفضل الإنجازات بأفضل الطرق. ترك بصمتك في العالم مرتبط بنموك الشخصي يسعى الجميع لتحقيق إنجازاتهم بحيث يمكنهم التأثير على الآخرين وترك بصمتهم الشخصية لأطول فترة ممكنة، ولتحقيق هذا الشيء يُفضل السعي للحصول على الفرص التي تساعدك للوصول لجميع إمكانياتك الشخصية وتطويرها، حينها ستكون قادرًا على ترك بصمة قوية وواضحة في أي مكان تنتمي إليه، أو أي فريق تعمل معه، عمليًا ستترك تأثيرًا على أي شخص تلتقي به. بما أننا نسعى دائمًا في أعماق وعينا بأن يتذكرنا الآخرون، لذا يجب الإستمرار في العمل على تعزيز النمو الفكري، العاطفي، والجسدي، وستتمكن في النهاية من ترك إرث خاص بك، وبصمة قوية ومؤثرة لكل من حولك. الخبرة التي ستتمكن من الحصول عليها النمو على المستوى الشخصي والمهني سيرافقه تحسن في نوعية الخبرات التي تواجهها، النقطة الجوهرية هي أن مواقفك تجاه الخبرات التي تواجهها تحدد مدى تقدمك في نموك المهني. يمكن الحصول على أفضل النتائج عن طريق التعامل مع المواقف والأشخاص بأسلوب وديّ، و قد تساعد أبسط الأشياء في تعزيز مكانتك على المدى الطويل، مثل التواصل مع زملاء العمل باستمرار والتحدث في مواضيع غير مرتبطة بالعمل. يوجد ثلاث أسباب تدفعك لكره الوظيفة التي تعمل بها، هي مخالفتك لأسلوب الإدارة، وعدم تمكنك من تحقيق أدنى استفادة من تواجدك في العمل، مما يجعل هدفك الوحيد من الوظيفة هو الحصول على الراتب. هذا الوضع سيجعل منك موظفًا غير منخرط اجتماعيًا مع زملائك، وأفضل طريقة لتغيير الوضع الحالي هو الخروج من قوقعتك وإيجاد الطرق الملائمة للاستمتاع بوجودك مع زملائك والمحيطين بك. إذا كنت مديرًا، يمكنك البحث عن بعض الأساليب التي تشجع موظفيك على الإنخراط بشكل ودي في العمل، لتحصل على أفضل النتائج منهم بسلاسة، قد تستغرق الكثير من الوقت لتتمكن من تحفيز موظفيك للعمل، أو حتى تشجيعهم للبقاء في المؤسسة لفترات زمنية أطول. وفي النهاية، هل تعتقد أن نموك الشخصي يؤثر على أدائك المهني؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال How Personal Growth Affects You At Work للكاتب Jeff Fermin
-
- النمو الشخصي
- الحياة المهنية
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
وصلت لورا -كاتبة المقال- تعليقات إيجابية على مقالة كتبتها مسبقًا حول تجربتها في مراجعة أكثر من 200 مراسلة بين كتَّاب مستقلين وعملائهم، فجاءت الكثير من المقترحات حول كتابة مقال كامل حول ما يجب أن تفعل وما يجب ألا تفعل في العلاقات بين المستقلين والعملاء، ما الذي يجعل العميل يستمر في العمل مع نفس المستقل على المدى البعيد؟ وما الذي يجعله يرفض قائلًا "لا، شكرًا" ويمضي باحثًا عن مستقلين آخرين؟ إليك بعض القواعد للحفاظ على علاقة مستمرة مع عملائك كمستقل، فحصولك أخيرًا على مشروع الكتابة المستقل ذاك الذي عملت جاهدًا من أجله، فرصة مشوّقة وتستحقّ الاحتفال بلا شكّ، لكن عليك ألّا تتوقّف هنا. ككاتبةٍ مستقلة، متوسط مدى احتفاظ لورا بالعميل هو 14 شهرًا، اثنان من عملائها يعملون معها منذ 3 سنوات، والحقيقة هي أن الحصول على عمل والاحتفاظ بعميل مهارتان مختلفتان، وكلاهما مهمتان بنفس الدرجة للنجاح كمستقل. بالإضافة على عملها ككاتبة، عملت أيضًا كمديرة لمشروع رقمي على نطاق واسع، وعملت مع مئات المستقلّين أثناء ذلك، ولديها نصائح مهمة تساعدك لا في الحصول على العمل فقط، بل في الحفاظ عليه أيضًا، انطلاقًا من خلفيتها عن هذه المهنة. تقول لورا أنها رأت وما تزال ترى العديد من الكُتّاب المستقلّين ينسحبون لأنهم لم يلتزموا بتنفيذ الوعود التي قطعوها، وقد قالت في مقال سابق أنها عملت مع أكثر من مجموعة من المستقلّين على مشروع كان كلّ منهم مسئولًا فيه عن تسليم مقالٍ واحد أسبوعيًا، ودُفِع لعدد من الكُتّاب في بداية المشروع لقاء عملهم، لكن تمّ اقصاءهم في آخر المطاف منه. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تفعلها أو يجب ألا تفعلها القيام عندما تبدأ علاقة عمل مع عميل جديد: اسأل أسئلة تأكد من طرحك لأيّة أسئلة توضيحيّة حول التعليمات، بيانات تسجيل الدخول، وأي موادٍّ قد لا يتوجّب على العميل رؤيتها في عيّنتك قبلَ أن تبدأ العمل، يضيع الكثير من الوقت في التعديل على أخطاءٍ كان يجب ألّا تقع في المقام الأول، كمثال جيّد، نسِيَ بعض الكُتّاب في المشروع الذي كانت تعمل لورا فيه التّعليمات الواضحة التي نصّت على إيراد عنوان فرعيّ في المقال، أجل، قد تبدو العودة إلى المقال وإضافة عنوان فرعي أو الارسال بطلب التّعديل، مشكلة بسيطة للمحرِّر أو مدير المشروع، لكن عند العمل على العشرات من المقالات في نفس الوقت، يتحوّل مصدر إزعاجٍ صغير، إلى مشكلة ضخمة تسبِّب الصُّداع، وطبعاً، تُبطئ عمليّة التّحرير، فمن الأفضل بكثير توضيح كل شيء مُسبقًا لتقليل عدد الرسائل الإلكترونية التي تُتبادل لإنجاز المشروع. لا تتعامل بدونية بالرغم من أن هذا يُفترض أن يُعلَم دون أن يُقال، كتبت كاتبة في مشروع لورا ردودًا ساخرةً على التعليقات على مستند Google الذي رفعت فيه عملها، مبدئيًا، كمديرة للمشروع، ظنّت لورا أنّها ردود بسيطة سِيْءَ فهمها، لكن عندما أتى المحرِّر وصاحِبُ الشّركة للحديث معها على انفراد وعبّرا عن انزعاجهما من الأمر، علمَت أنه سيتم اقصائها، من المؤسف ألّا يتحمل النّقد شخصٌ بقدراتٍ كتابيّة جيّدة ويتعامل بدُونِيّة وتَرَفُّع. على الرغم من أنّك قد تعتقد أنك تعرف أكثر من العميل حول عملك (أو أن العميل يرتكب أخطاءً نحويّة أو ما شابه)، إلا أن أفضل نهج هو التعامل بلطفٍ، إذا كان للعميل طريقةٌ معيّنة يفضّلها في إنجاز الأعمال، لا تحاول إعاقة ذلك بفرض ما تعتقد أنت أن عليهم أن يفعلوه، كُن احترافيًا. إذا كنت لا تتّفق مع العميل حقًا أو تشعر أنّك تُستَغَل، دَعْ تعليقًا لا يسدّ بابَ التفاهُم أو انسحب من المشروع بسلاسة، فمثلًا، لا بأس بالدّفاع عن حقّك في استخدام صيغة ما في الكتابة، إلّا إذا وضّح العميل مسبقًا في التّعليمات أنّه لا يرغب بمثل هذه الصّيغة. احترم المهلة إذا كنت تواجه صعوبة في الالتزام بالمُهلة التي حُدِّدت، تواصل مع مدير المشروع، يمكن للمُهلة أن تكون مرنة بشكل طفيف في كثير من الحالات، مع ذلك، عليك ألّا تطلب تمديدًا لها قبل انتهاءها بساعةٍ مثلًا. بدلًا من ذلك، كما هو الأمر عند طلب التّعليمات عند بداية مشروع، بيّن ما إذا كان باستطاعتك الالتزام بالمُهلة، وهذه أحد علامات الاحترافيّة في مهنة الكتابة، فإذا كنت ستعمل لهذا العميل بشكلٍ منتظم، من الأفضل أن تعرف مسبقًا ما إذا كانت المُهَل ستحدد لك يوميًا أم أسبوعيًا، لتنظّم جدولك بحيث تلتزم بها، إذا تجاوزت المُهلة، فإنّ ذلك يعطي انطباعًا للعميل بأنك غير منظّم، أو فقط لا تهتم بشأن طلباتهم ببساطة، وأنت لا تريد أيًا من هذين الانطباعَين في سمعتك. لا تنسخ أعمال الآخرين على الكلمات التي ترسلها للعميل أن تكون منك شخصيًا، باستثناء حالة حصولك على إذن لاستعمال محتوىً ما كمصدر أو نسخه ولصقه مباشرة. يُدهشني عدد الناس الذين يرسلون أعمالًا منسوخة ويتوقعون أن يفرّوا بفعلتهم. يجب أن تعلم مسبقًا أنه لن يتساهل أيّ عميل مع الأعمال المنسوخة في أيّ مشروع، الأمر يستحقُّ شراء خدمات كوبي سكيب لتوثيق أن محتواك منك أنت شخصيًا. لا تحاول أبدًا التملّص بالمحتوى المنسوخ إذ أن هذا سيؤدي إلى سلسلة من السرقات وانزعاج من جانب العميل، في حالات كثيرة، عندما عملت لورا كمديرة مشروع، أُقصِيَ من المشروع بلا تردد كل من حاولوا تقديم محتوى منسوخ ولو مرة واحدة فقط. هذا خطأ جسيم تخسر به عميلًا رائعًا، لذا ننصح بقوة بعدم فعلها، الأمر ببساطة لا يستحق. رد على طلبات التعديل في وقت مناسب لا يوجد قاعدة محددة لاتباعها عند العودة إلى عميل يطلب مراجعة جزء من العمل خلال ساعة أو نحوه، لكن في بعض الحالات، كتلك المرة عندما كانت تشرف لورا على مجموعة كُتّاب لترى كم من الوقت استغرقهم الردّ على تعليقات المحرّرين ومواصلة العمل، أمضى بعض الكاتبين خمسة أو ستّة أيام بلا أن يُشعرونا أنهم رأوا تعليق المحرّر على الأقل، فعل كهذا يتسبب في إعاقة إدارة أي مشروع. هذه مشكلة بالنسبة للعملاء حتى لو كنت الكاتب الوحيد في المشروع، لأنهم قد ينوون مراجعة العينة والموافقة عليها بعد أن تُتمّ التعديلات عليها، فعندها تتوقف العملية إلى حين إتمام التعديلات، مُعرقِلةً المشروع، وهذه ليست عادةً توَدُّ الاشتهار بها طبعًا. تأكّد من أن تضع للعميل ردًا بمُهلة معقولة فَوْر وصولك الرسالة التي يرغب فيها بالقيام بالتعديلات، لا أعتقد أنه يفترض بالعميل أن يتوقع منك أن تكون متواجدًا على البريد الإلكتروني أو على الهاتف كل ساعات اليوم، لكن من أسس الاحترافية أن تترك لهم تلميحًا ليتوقّعوا على الأقل متى سيصلهم الردّ والتّعديلات من طرفك. انسحب من المشروع بسلاسة لو اضطررت أُخرِجَ العديد من الكُتّاب في نهاية المطاف للأسف، والذين أظهروا مهارات واعدة، وغادر هؤلاء الذي تفهّموا أسباب اخراجهم بلا أيّ مشاكل، بل إنّني أرحِّب بالعمل معهم في المستقبل، لأن ذاك العمل ربّما لم يُناسبهم فقط ببساطة، بينما تعامل آخرون مع الوضع بطريقةٍ غير لائقة، مُبدين انزعاجًا، وتاركين ملاحظاتٍ لا ضرورة لها في بريدي الإلكتروني، وهذا لا يخدم أي أهدافٍ إيجابيّة وقد يُجَنّب الناس العمل معك في المستقبل. قد يَتهيأ لمثل هؤلاء الناس أن عالم تسويق المحتوى كبيرٌ جدًا بحيث يتسع لمثل هذه التعليقات، إلا أن الأمر ليس كذلك، فقد رُفضَ شخصان في بداية ذلك المشروع بعد التحقيق من ورائهما مع عُملائهما السابقين، لذا تذكّر أن التجربة التي تُخلّفها لعميل واحد يمكن أن تترك آثارًا، من الأفضل بكثير الحفاظ على احترافيّتك حتى عندما تكون مُحبَطًا. حاول فهم تعليقات المحرِّر أو مدير المشروع لتحدِّد ما عليك تحسينه للمستقبل، قد يكون منع الأخطاء من الحدوث صعبًا في بعض الحالات، لكن في حالات أخرى، من الهام تأمل الذات لرصد ما يمكن إصلاحه والقيام به بشكل أفضل في المستقبل. ونفس الشيء ينطبق على الحالات التي تنسحب فيها من المشروع لأسبابك الخاصة، لا تنسحب من مشروع في آخر دقيقة، أدِر الأمور باحترافية. تلقت أحد الكاتباتِ في ذاك المشروع الذي تحدثت عنه خلال هذا المقال، طلبَي تعديل من محرّرَين مختلفَين وفشلت في الالتزام بهما، ولم تستطع اكمال المقال أبدًا بعد ردها عليهما بعد بضعة أيام، مما أعاق الفريق واضطّرني إلى توكيل المقال إلى أحد آخر بسرعة، وحيث لم يكن يمكن إصلاح الكثير في المقال الأصلي، اضطر شخص جديد إلى البدء من جديد وتحت مُهلة أقل، سبّب هذا ضغطًا كان يمكن تجنّبه بالحفاظ على الاحترافية في العمل، إذا احتجت إلى الخروج من المشروع لأي سبب، بادر ببساطة وأعلِم أحدهم مسبقًا ولا تتركهم ينتظرون المعلومات منك، وكذلك الحال في المشروع المكتمل. فعلت احدى المحرِّرين ذلك بطريقة رائعة، حيث احتاجت إلى الانسحاب من المشروع لبضعة شهور لأسباب عائلية، وأعطتني موعدًا نهائيًا لن تتسلم من بعده أي أعمال إضافية، وسمحت لها باستكمال كل ما كان على عاتقها من أعمال مسبقًا بدون أن نُعيق تقدم المشروع، هذا منحني ومنح الفريق الفرصة والوقت للتّخطيط وإيجاد من يحلّ محلها. تعلم الممارسات الأنسب لا بد أنك ستتعلّم ما يحب العميل وما لا يحب من تعليقاته على مقالاتك أو مقالات غيرك عندما تعمل لديه لفترة طويلة. امتثل لهذا لجعل الأمور أسهل عند الكتابة لعميل، إذا كان هناك موضوع معين غير مسموح به أو كان العميل يفضّل حدًا معينًا للكلمات المفتاحية، دَوّن هذا في ملاحظاتك في المرة الأولى حتى لا تكرّر نفس الأخطاء، التمتع بمنهج متناسق في الكتابة أمرٌ شديد الأهمية مع أي عميل. ما الذي قمت أنت به لتحافظ على علاقة طويلة المدى مع عملائك؟ ما هي الأسباب التي تجعل عملائك الحاليّين يحبون العمل معك؟ مضاعفة نقاط القوة لديك تجذب المزيد من العملاء الذين يُناسبونك مثاليًا في هذه النقاط، ويؤدي إلى أسلوب حياة ممتع كمستقل. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Build Long-Term Freelancer-Client Relationships لصاحبته Mickey Gast
-
- 5
-
- إدارة العلاقات
- التشبيك
-
(و 3 أكثر)
موسوم في: