اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'موقع العمل'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. لا ترتبط ثقافة الشركة بامتلاك مكان عملٍ فاخر؛ بل ترتبط بامتلاك فريق عمل منتج ينسجم أعضاؤه مع بعضهم بعضًا ويعملون تجاه تحقيق هدفٍ مشترك. يختار العديد من الموظفين في وقتنا الحالي العمل عن بعد لكي يستمتعوا بحياتهم ويحصلوا على المزيد من الحرية؛ فمع تطور التكنولوجيا، أصبح من السهل على الناس أن يعملوا من المكان الذي يريدونه وفي الوقت الذي يرغبونه مع حفاظهم على مستوى عالٍ من الإنتاجية. يذكر كتاب Remote: Office Not Required: «تتمثل النقلة النوعية المتعلقة بوجود قوة عاملة موزَّعة في التحوِّل من أسلوب التعاون المتزامن إلى التعاون غير المتزامن، إذ إلى جانب عدم وجود ضرورة في أن يتواجد الجميع في نفس البقعة الجغرافية لكي يعملوا سويًا، فليس هناك -أيضًا- ضرورةً في أن يعملوا سويًا في وقتٍ واحد.» مزايا وعيوب العمل عن بعد إنّ العمل عن بعد ليس حلًا مثاليًا لا عيب فيه، ولكن له مزايا عديدة منها: 1. سهولة تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية يمنح العمل عن بعد الموظفين إحساسًا بالحرية التي تجعلهم قادرين على تنفس الحياة خارج جدران العمل، إذ يمكنهم تنظيم يومهم بحيث يشمل قضاء وقت مع العائلة، وحضور المواعيد، وأمور شخصيّة أخرى. الوقت الذي يقضيه الناس للذهاب إلى العمل في الوظائف الاعتيادية (والتوتر الذي ينشأ عنه) لا يجعل الموظفين يتمتّعون بتوازن جيّد بين الحياة المهنية والحياة الشخصية. 2. مُحصِّلة عدد الساعات التي يعملها الموظفون عن بعد أكبر بيّنت تجربة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أنّ الأفراد الذين يعملون من المنزل سجَّلوا عدد ساعاتٍ أكثر من أولئك الذين يعملون في المكاتب أثناء فترة مناوبتهم المعتادة، كما أنّهم أخذوا إجازات مَرَضية أقل؛ وهذا يعني أنّهم استطاعوا العمل لساعاتٍ أكثر بالمجمل. وقد أظهرت دراسة أجرتها شركة غالوب (Gallup) أنّ عدد ساعات العمل التي يقضيها الموظفون عن بعد أكثر بمعدل أربع ساعات في الأسبوع من تلك التي يقضيها نظراؤهم الذين يعملون في المكاتب. 3. الموظفون عن بعد أكثر إنتاجية لا يعمل الموظفون عن بعد لساعاتٍ أكثر فحسب؛ بل إنّهم –أيضًا- يكونون عادةً أكثر إنتاجيّة نتيجة وجودهم في بيئة أكثر هدوءًا، كما أنّ طاقتهم لا تُستنزف بسرعة لأنّهم قادرون على تحقيق التوازن في حياتهم على نحوٍ أفضل، وهذا يُمكِّنهم من الحفاظ على معدل إنتاجيّتهم لمدة أطول. 4. معدل دوران الموظفين عن بعد أقل يُقصد بدوران الموظفين: ترك الموظفين لوظائفهم الحاليّة والانتقال إلى وظائف أخرى. في تجربة جامعة ستانفورد سابقة الذكر، تبَيَّن أيضًا أنّ معدل دوران العاملين من المنزل كان أقل بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بالمجموعة الضابطة. إنّ هذه الإحصائية مهمّة للغاية إذا ما توقفت للتفكير بها. رغم أنّ كلّ ما سبق يبدو رائعًا، إلا أنّه ليس مثاليًا تمامًا، إذ هناك بعض العيوب المتعلِّقة بالسماح للموظفين بالعمل من المنزل منها: 1. ضرورة أن يكون الموظفون عن بعد منظمين بدرجة كبيرة من السهل جدًا أن يتشتّت انتباهك أو أن تفتر همَّتك عندما تعمل عن بعد (ألا ترغب في الاسترخاء ومشاهدة بعض مقاطع الفيديو عبر Netflix؟). معظم الناس ليس لديهم التركيز أو التنظيم الكافي الذي يؤهِّلهم لكي يكونوا من ضمن الموظفين الجيّدين العاملين عن بعد، ولذلك يقع على عاتقك -بصفتك مديرًا- التأكّد من أنّ الموظفين عن بعد لديهم كل ما يؤهّلهم لإنجاز عملٍ جيّد. 2. صعوبة بناء ثقافة مشتركة لا شكّ أنّ بناء ثقافة مشتركة مع الموظفين عن بعد أمرٌ ممكن، ولكنّه أصعب من عملية بنائها مع الذين يعملون في المكاتب التقليدية. وبطبيعة الحال، كلّما اجتمع أعضاء الفريق مع بعضهم بعضًا، توطَّدت علاقاتهم وزادت الثقافة المشتركة بينهم. صحيحٌ أنّ الأدوات والبرامج يمكنها أن تُبقيَ الجميع على اتصال وأن تخلق شعورًا بوجود غاياتٍ مشتركة، ولكنّها حتمًا تتطلّب الكثير من الجهد والالتزام. 3. عملية التواصل أصعب هناك حاجة إلى وجود أفراد يجيدون التواصل؛ بل وحتى أفراد يجيدون الكتابة ضمن فريق العمل. ينبغي -برأيّي- أن تكون الكتابة هي المهارة الأولى التي يبحث عنها المديرون عند توظيف أحد الموظفين عن بعد. الكثير من عمليات التواصل ستتم عبر المحادثات المكتوبة أو البريد الإلكتروني، لذلك أنت في حاجة إلى التعامل مع أشخاص يستطيعون توضيح أفكارهم ويمتلكون سرعة في الفهم، كما أنّك في حاجة إلى التواصل بطريقة أفضل وأوضح حتى يفهم أي أحد قد ينضم للمحادثة لاحقًا الموضوع بالضبط. إذا كنت تعتقد أنّ مزايا العمل عن بعد تفوق عيوبه، وكنت لا تمانع من أن يكون لديك موظفون عن بعد، فإنّ السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهنك هو: كيف أبني ثقافة مشتركة مع الموظفين عن بعد؟ نصائح لبناء ثقافة مشتركة مع الموظفين عن بعد إنّ أساس بناء ثقافة مشتركة مع الموظفين عن بعد هو التواصل المستمر. لذا، ينبغي عليك أن تبذل جهدًا إضافيًا للتأكد من أنّ جميع الأفراد يشعرون أنّهم جزءٌ لا يتجزأ من فريق العمل، ومن المهم أيضًا أن تدرك أنَّ الامتيازات الرائعة ومكاتب العمل الفاخرة وملابس العمل ليست هي ما يؤدي إلى بناء ثقافة عظيمة للشركة؛ بل إنّ الأهداف السامية والقيم الأساسية المؤثّرة ووجود الكثير من الثقة والاحترام هي الأمور التي تؤدي إلى وجود ثقافة جيّدة للشركة. فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في تفاعل الموظفين عن بعد واندماجهم: 1. الثقة هي المفتاح الأساسي إنّ المفتاح الأساسي للنجاح في توطيد العلاقات مع الموظفين عن بعد هو الثقة بهم. لكن، إذا وجدت موظفيك «غير متصلين بشبكة الإنترنت» لمدة ساعةٍ أو ساعتين وبدأت تفكّر فيما إذا كانوا يعملون بالفعل أم أنهّم يلعبون ألعاب الفيديو، فهذا يعني أنّك لا تثق بهم ثقةً تامة. إذا كنت قد وثقت بهؤلاء الأشخاص لدرجة جعلتك تقوم بتوظيفهم وبدفع المال لهم، فعليك أيضًا أن تثق بهم بدرجة كافية في إنجاز الأعمال المطلوبة منهم. إنّ الثقة طريق ذو اتجاهين؛ فإذا أظهرت للموظفين أنّك تثق بهم، سيثقون هم بك وسيكافئونك من خلال اجتهادهم في العمل. 2. الاستثمار في الأدوات والبرامج المناسبة يجب التأكد من أنّ جميع أعضاء فريق العمل يشاركون في اتخاذ القرارات وقادرون على التعاون والعمل بكفاءة، ومن الرائع أيضًا أن يستمتعوا ببعض المرح. من الأدوات والبرامج التي تساعد في ذلك: Slack Skype Google Drive Trello IDoneThis Join.me 3. الاجتماع وجهًا لوجه يجتمع أفراد عدد من الشركات كشركة Buffer وجهًا لوجه بضعة مرّات في السنة «اجتماعات لإعادة شحن الطاقة» لضمان تواصل جميع الموظفين عن بعد مع بعضهم بعضًا، وهذا الأمر يجعل عملية إقامة العلاقات بين أعضاء الفريق ممكنة حتى لو لم يتواجدوا دائمًا في مكانٍ واحد. قد يبدو هذا الامر مكلِّفًا، ولكنّ من المؤكد أنّ توفير هذه الفرصة للجميع يستحق تلك التكلفة. 4. إجراء عدد أكبر من الاجتماعات يجب أن تتأكد من أنّ الجميع يشارك في اتخاذ القرارات، لذلك ينبغي عليك إجراء عددًا أكبر من الاجتماعات مع فريق العمل، ومن الأفضل أن تتم هذه الاجتماعات عبر الفيديو. ينبغي عليك أيضًا أن تعقد على نحوٍ دوريّ اجتماعاتٍ فردية مع كل موظف على حدة، وأن تسألهم عن حياتهم الشخصيّة. إحدى الأفكار الجيّدة هي أن تجتمع فرديًا مع كل موظف مرةً في الأسبوع، ثمّ تعقد اجتماعًا للفريق كلّه مرةً كل أسبوعين. 5. تعزيز مشاركة فريق العمل يجب أن تكون واضحًا وصريحًا مع أعضاء فريق العمل الخاص بك، وأن تحرص على مشاركتهم في اتخاذ أكبر عددٍ من القرارات. إنّ العمل عن بعد قد يجعل الأفراد يشعرون بالوحدة، لذلك من المهم أن تبذل قصارى جهدك لكي تُشعِر الموظفين عن بعد أنّهم جزءٌ لا يتجزأ من فريق العمل. حان دورك الآن لتترك تعليقًا تخبرنا من خلاله عمّا إذا كان لديك أية نصائح أخرى تساعد في بناء ثقافة مشتركة مع الموظفين عن بعد. ترجمة -وبتصرف- للمقال Building Culture On Remote Teams لصاحبته Alison Robins
  2. هذه التغييرات الثورية تُنبِّئ بما قد يؤول إليه مستقبل العمل بيم دي موري، Corporate Rebels،‏ 2018 خلال ثلاث سنوات من السفر حول العالم، زار فريق Corporate Rebels أكثر من 100 مكان من أماكن العمل الرائدة في مختلف أنحاء العالم، وتحدَّثوا عن عدد مهول من الممارسات غير المألوفة. تنتشر بعض هذه الممارسات ببطء، ومن الأمثلة عليها ساعات العمل المرنة ونموذج تقييم الأداء 360، إذ يتنامى عدد الشركات التي تتوصَّل إلى وجود خلل في طريقة عملها. ولكن هناك مجموعة أخرى من الممارسات الأكثر خروجًا عن المألوف، وهي التي تتحدى الافتراضات التقليدية. مثل هذه الممارسات غير مناسبة للذين يخشون المجازفة، ولكنّها يمكن أن تخبرنا بما سيؤول إليه المستقبل رغم أنّها تبدو غير معقولة في الوقت الحالي. عند الخوض في نقاشات حول هذه الممارسات، فإنّها غالبًا ما تُقابَل بالشك أو الرفض الصريح، ولكننا نقترح عليكم إلقاء نظرة عليها. سنتطرق فيما يلي إلى بعض النماذج المتعلقة بممارسات عمل مُبالغ فيها في شركات حول العالم. لنرَ ماذا سيكون رأيكم! مرحلة التمرد: الثورة على ما هو متعارف عليه 1. حرية اختيار قيمة الراتب عملية تحديد الراتب هي عملية مُبهمة، إذ تتطلب السريّة والتفاوض و(أحيانًا) عدم النزاهة. تاريخيًا، يطمح الموظفون للحصول على رواتب عالية، بينما يتوقعون أنَّ المديرين يسعون لمنحهم رواتب منخفضة. إنّ نقص الشفافية وانعدام الثقة يجعل الأمر أشبه بمباراة يلعبها الطرفان، بدلًا من أن يكون محادثة عليهما إجراؤها، وغالبًا ما تكون النتيجة غير مرضية للطرفين. باختصار، تفتقر عملية تحديد الراتب إلى المصداقية، وهذا هو السبب الذي يدفع المزيد من أرباب العمل الرائدين إلى إفساح المجال أمام موظفيهم ليختاروا رواتبهم الخاصة. قد يبدو هذا الأسلوب مخيفًا للوهلة الأولى، ولكنّه يسمح بزيادة الاندماج وحس التملُّك والعدالة، ومن الشركات التي تتبّع هذا الأسلوب: شركة (BvdV) المختصة بالمحاماة وشركة (Finext) المختصة بتقديم الاستشارات وشركة (Morning Star) المختصة بتصنيع الطماطم المعالَجة وشركة (Incentro) المختصة بتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والشركة البرازيلية (Semco). ولكن، كيف يقومون بذلك؟ لكل شركة طريقتها الخاصة؛ فبعضها تُشكِّل لجنة لتحديد الرواتب، وبعضها تعتمد على إجماع الفريق، وبعضها تجعل العاملين يحددون رواتبهم من خلال طلب المشورة من الآخرين، وهناك شركة هولندية مختصة بتكنولوجيا المعلومات تُجرِّب السماح للموظفين بتحديد رواتب بعضهم بعضًا عن طريق استخدام إحدى التطبيقات الرقمية التي تسمح بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة، وقد ذُكرت العديد من الممارسات المشابهة في مقالٍ سابق. 2. حرية اختيار المديرين من الشائع أن «يتملَّق» الموظفون مدراءهم من أجل أن يتقدموا في السلم الوظيفي، ورغم أنّ هذا قد يكون طريقة ناجحة للحصول على ترقية في بعض الشركات، يُعتبر أسلوب «مداهنة المسؤولين وازدراء المرؤوسين» مؤذٍ وغير مُجدٍ على المدى البعيد. تتصدّى بعض الشركات لهذا الأمر مباشرةً من أجل تغيير الوضع، إذ لا تتسامح مُطلقًا مع القادة السيئين، بل تترك الموظفين يختارون مدراءهم. هناك عدة طرق للقيام بذلك تتراوح ما بين التصويت لاختيار المرشد أو القائد، وتناوب فريق العمل على القيادة. يقول هنري ستيوارت (Henry Stewart) المدير التنفيذي لشركة (Happy) البريطانية لتكنولوجيا المعلومات: «ينبغي اختيار القادة على أساس مدى براعتهم في إدارة الآخرين.»، وقد تم اختيار المديرين في شركته بعناية بحيث يكون لديهم القدرة على القيادة. تبالغ شركة (Haufe Umantis) السويسرية لتكنولوجيا المعلومات في ممارسات العمل بدرجة أكبر، إذ يقوم الموظفون سنويًا باختيار جميع القادة بما فيهم المدير التنفيذي للشركة بطريقة ديمقراطية. تُفسح الشركات المصنِّعة مثل شركة FAVI وشركة Haier المجال أمام الموظفين لاختيار قادتهم، وهذا من أجل ضمان اختيار قادة، وليس اختصاصيين تقنيين انتبه إليهم كبار المديرين من بُعد. 3. استثمار المال في الغايات أصبحت الغايات في مجال الأعمال موضوعًا رائجًا، إذ تحبُّ الشركات في وقتنا الحالي التحدُّث عن أهدافها ورسالتها وسبب إنشائها، كما أصبح من الصعب التمييز بين الإعلانات التلفزيونية الخاصة بالبنوك عن تلك التي تخصُّ اليونيسيف والصندوق العالمي للطبيعة (WFF). ولكنّ عملية تحويل الكلام المنمَّق إلى أفعال تُعدُّ تحدِّيًا، إذ أنّها تتطلب اتخاذ قرارات صعبة و السباحة عكس التيار وعدم التفكير في النتائج قصيرة الأجل. تسعى الشركات الرائدة لاستغلال أموالها في سبيل تحقيق غاياتها لضمان ألّا تكون الغاية مجرد كلمة متداولة في مجال الإدارة. إحدى الطرُق لتحقيق ذلك هي تقديم الموارد (مثل: الوقت، والأرباح، والمهارات، وأسهم رأس المال) للذين يدعمون غايات الشركة، وقد يكون هؤلاء الداعمون مؤسسات غير ربحية أو مؤسسات حكومية أو مؤسسات تعليمية أو غيرهم ممّن يتّفقون وأهداف الشركة. إحدى الطرق الأخرى الأكثر تأثيرًا هي المصداقية في طريقة اتخاذ القرارات وحل المعضلات. لكنّ لا يزال تفضيل الغايات على الأرباح أمرًا صعبًا على الكثيرين؛ ففي الأوقات الصعبة وعندما يكون هناك حاجة لاتخاذ القرارات، لا يزال العديدون يختارون المال في المقام الأول. على الجميع أن يدرك أنَّه بدون وجود المصداقية، ستصبح الغايات مجرد كلمة تُضاف إلى قاموس الكلمات المتداولة في الشركة. 4. تحطيم البرج العاجي إحدى الطرق الأخرى لإيقاف عجلة ثقافة السيطرة والتحكم هي تقويض رموز المكانة الاجتماعية مثل: المواقف المحجوزة للسيارات، والهواتف الباهظة، والحواسيب المحمولة الفريدة من نوعها، والسيارات المستأجرة الفارهة، فضلًا عن المكاتب الخاصة في الطوابق العلوِّية مع أجود أنواع السجاد. كل هذه الأمور ما هي إلا امتيازات سخيفة تعترض طريق العمل الجيِّد؛ فهي تخلق الحواجز، وتُعيق سير المعلومات، وتثبِّط روح المبادرة. هذا هو السبب الذي دفع القادة في العديد من أماكن العمل التي زارها فريق Corporate Rebels إلى هدم الأبراج العاجية، إذ يستطيعون من خلال القيام بهذا التواصل مع غيرهم باعتبارهم زملاءً حقيقيين (خاصّة هؤلاء الذين في المقدمة)، ومن الأمثلة الجيّدة عليهم: جان فرانسوا زوبريست (Jean-Francois Zobrist) المدير التنفيذي لشركة FAVI، وآري وينزويج (Ari Weinzweig) مؤسس شركة Zingerman. لقد طبَّق الأخير هذا الأسلوب من خلال تقديم الماء لزوّار مطاعمه في معظم الليالي، في حين أنّه لا يزال المدير التنفيذي لشركته المكوّنة من 600 موظّف. من الحقائق المثيرة للاهتمام للمديرين: دراسة أجرتها فرانشيسكا جينو (Francesca Gino) أظهرت أنّ المديرين الذين يحظون بمقدار أقل من الاحترام مشهورون بالانعزال في مكاتبهم. لذا، اخرجوا من مكاتبكم، وحطِّموا الحواجز وأية رموز أخرى للمكانة الاجتماعية والامتيازات. ممارسات مبالغ فيها بالنسبة للبعض، ومقبولة بالنسبة لآخرين تعُتبر الممارسات التي ذكرناها مُبالغٌ فيها في معظم المؤسسات الحاليّة لأنّ معظم هذه المؤسسات لا تزال تُدار وفق نموذج السيطرة والتحكم القديم، وهو أحد المسبِّبات الرئيسة للفتور وعدم الاندماج في أماكن العمل. في الوقت نفسه، هناك مجموعة متنامية من الروّاد الذين لا يعتبرون هذه الممارسات مُبالغ فيها، بل ينظرون إليها على أنّها أشياء مقبولة تؤثِّر في دمج الموظفين وتحفّزهم وتدفعهم باتجاه عمل أفضل، كما تُعدُّ هذه الممارسات بالنسبة لهذه المجموعة طريقة لخلق بيئة يزدهر الناس فيها وتزهو المؤسسات بها. من المؤكَّد أنَّ هناك آراءً تقع في المنتصف بين هذين الرأيين وهناك مرتكزات ينبغي الاستناد إليها، ولكن من واجبنا أن نشارك معكم هذه الطرُق المُبتكَرة والفريدة التي تحاول المؤسسات من خلالها تغيير معالم مستقبل العمل. نتمنى أن نكون قد منحناكم دفعةً من الإلهام! ترجمة -وبتصرف- للمقال 4 Radical Workplace Practices From Around the Globe لصاحبه Pim de Morree
×
×
  • أضف...