البحث في الموقع
المحتوى عن 'معدل الزيارات'.
-
إذا كنت قد مررت بتجربة فاشلة في مجال التسويق، فلست الوحيد في ذلك. نعم، لا أحد يحب الفشل، ولكننا جميعا نمر بتجارب فاشلة، وما يميز المسوق الجيد عن غيره، ليس أنه لا يخطئ، بل أنه يتعلم من أخطائه. وكما قال باراك أوباما: "لا تدع أخطاءك تعبر عنك، وإنما دعها تعلمك"، فهذه النصيحة من أفضل النصائح التي قيلت. بناء على ذلك فقد سألنا 11 خبير تسويق عما تعلموه من أخطاء الماضي. وكانت إجاباتهم دليلا قاطعا على أنه يمكننا تعلم الكثير من تلك الأوقات التي سارت فيها الأمور على النحو الذي لا يعظم مكاسبنا. وسنرى كيف ساعدتهم الأخطاء التي ارتكبوها على تنمية مشاريعهم وتطوير فلسفة تركز على العملاء، وتحسن مهاراتهم القيادية، وما هو أكثر بكثير، فهيا بنا نبحر مع أهم ما تعلموه. 1. استهداف الكلمات المفتاحية الصحيحة كل من يعمل بالتسويق يعرف أهمية الكلمات المفتاحية، فمعرفة ما يبحث عنه جمهورك المستهدف (وكيفية ترتيب الكلمات المفتاحية المحددة)، يمكنك من تحسين حملاتك التسويقية وتطوير استراتيجية العمل على ظهور المحتوى من خلال محركات البحث المجانية بطريقة أكثر كفاءة. لكن ماذا لو لم يكن لمحتوى شركتك أي ترتيب، أو جاء بعيدا في آخر صفحات المحركات بحيث لا يكاد يراه أحد؟ هذا ما حدث لآندي كريستودينا، أحد مؤسسي استديوهات "أوربت ميديا". لقد فشل بعد 20 ساعة عمل، في وضع مقالة من 4100 كلمة (وفيديو مدته 12 دقيقة)، كجزء من المحتوى الأساسي. لقد ظن أنه باستخدامه لإحدى العبارات الشائعة، يمكنه تحسين فرصة ظهورها وإعطائها مرتبة تحقق لها تدفقا ثابتا من الزيارات، ولكن هذا لم يحدث. يوضح آندي سبب فشله في ذلك، قائلا: ولقد تعلم آندي من ذلك درسا مهمًا وهو أن تصنيف المحتوى لا يأتي بالمصادفة. بل لابد من العمل الجاد في استهداف الجمل الصحيحة التي يمكنها زيادة أعداد المشاهدة بمرور الوقت. وبذل الوقت الكافي في البحث عن الكلمات المفتاحية المستهدفة، حتى لا يضيع المحتوى الخاص بك بين صفحات البحث على جوجل. إن اختيار أفضل الكلمات المفتاحية يأتي بالبحث عن أفضل الجمل، والتي تتكون من مزيج رائع من جودة البحث والاتجاهات العامة، والإقبال الجماهيري بين المنافسين. المصدر: أوربت ميديا فالبحث الجيد ليس كل شيء، وإنما يجب النظر إلى تصنيف المنافسين أيضا، للتأكد من استعدادك لمواجهتهم. فقبل دخول حلبة المصارعة يجب أن تعرف من هو خصمك حتى لا تفاجأ بأنك تقف أمام خصم شرس لا يمكنك مواجهته. 2. أهمية تحديد شخصية المشتري لوضع الخطط التسويقية تمضي شخصية المشتري جنبا إلى جنب مع خططك التسويقية، إنهما كالإبرة لخيوط التسويق، وكالسهم للقوس. إن تحديد فئات العملاء الذين تريد جذبهم سيساعدك على اختيار أفضل طرق التسويق لهم. وحتى تستطيع تحديد شخصية المشتري بدقة، تحتاج إلى شيء واحد هو: البيانات. افترض براندون جينز، نائب مدير التسويق بشركة MonetizeMore، في بداية حياته المهنية، ملامح لشخصية المشتري المستهدف بناء على تصوراته وشعوره الغريزي، ولكن من خلال البحث النوعي، والدراسات الاستقصائية، والمقابلات، لم يستطع إثبات صحة فرضيته. ولأنه لم يتخذ أي إجراءات رسمية لجمع نقاط البيانات الداخلية والخارجية، فشل في إدراج قاعدة كبيرة من العملاء ضمن الخطط التسويقية لشركته. لقد كان بحاجة إلى أكثر من شعوره الغريزي للحصول على التأييد الداخلي من رؤساء الأقسام، وكان بحاجة إلى إثبات صحة صياغة شركته لشخصية المشتري: كما يقول براندون: تحتاج إلى تحديد شخصية المشتري الحقيقية على أرض الواقع، من خلال البحث والبيانات، وليس من خلال ما تشاهده على الشاشات. وكل الجهود المبذولة في إعداد مقابلات العملاء وإدارة المناقشات الداخلية حول المبيعات، ونجاح العملاء والمنتج وفريق التسويق، سوف تؤتي ثمارها على المدى الطويل. وستتمكن من تحديد أهدافك وتوقع احتياجات عملائك بشكل أفضل. تحديد شخصية المشتري، يمكنك من تكييف المحتوى الخاص بك بحسب شرائح الجماهير، التي لديها تفضيلات وتحديات ونقاط ألم مختلفة. المصدر: Unbounce مثل أي ثنائي ديناميكي، فإن تحديد شخصية المشتري يمكنك من إنشاء صفحات معينة يمكن تجزئتها من أجل التعامل مع أنواع مختلفة من الزوار. كما يمكنك من استخدام قوالب مختلفة وإنشاء صفحات مخصصة بسرعة، وهو ما سيمنحهم ما يبحثون عنه تماما. 3. إجراء اختبارات ضمان الجودة ضمان الجودة هي الخطوة التي يجب عليك ألا تتجاوزها أبدا، مهما كانت الدوافع، إذا أردت التحقق من جودة أداء الحملات التسويقية. ضع نفسك في مكان زوار صفحتك؛ كيف سيكون شعورك إذا ضغطت على أحد الروابط، فذهب بك إلى صفحة غير موجودة؟ هل السعادة أم الامتعاض؟ لا شك أن وجود روابط لا تعمل، يعطي انطباعا أوليا سيئا. هذا ما حدث لسكوت ماكليود، رئيس فريق العاملين في Resident، لقد تعلم من خلال تجربة قاسية أهمية إجراء اختبارات الجودة، بعدما قام ببدء الإعلان عن صفحة لا يمكن تحميلها. لقد كانت صدمة حقيقية، خاصة في تلك اللحظة التي تحتاج فيها إلى تحميل صفحتك بأسرع ما يمكن. وكانت نصيحته هي: لابد من توفير تجربة مستخدم سلسة لعملائك، حتى يرتبطون بمنتجك. وكاول تعامل بينكم يجب أن توفر لهم ما يشجعهم على توطيد علاقتهم بك، لتستمر طويلا. في شركتنا تحديدا، نتابع الفريق منذ إنطلاق الدعاية وحتى إتمام عملية البيع النهائي، خاصة فيما يتعلق بالمبيعات الكبيرة والاتصال الجماهيري. فتكرار اختبارات ضمان الجودة أو المراجعة، يقلل من وقوع الحوادث. عندما يكون لديك عشرة أشياء أخرى يجب عليك القيام بها، فقد ترغب في ادعاء إنجاز شيء ما دون اتخاذ الخطوة الأخيرة الحاسمة لضمان جودتها، ولكن إنفاق الوقت في القيام بذلك سيوفر عليك الكثير من المتاعب على المدى الطويل. 4. إضافة الاختبارات الآلية لضمان الجودة بينما يوصي سكوت بإجراءات ضمان الجودة، يأخذ دريك هايناي، كبير فنيي التجارة الإلكترونية بشركة Ecommerce Tech خطوة أخرى للأمام، وينصح بإجراءات آلية لضمان الجودة، وذلك تجنبا للأخطاء الصغيرة التي قد تؤدي إلى خسارة الأموال التي تم إنفاقها على الإعلانات. إن أفضل المسوقين يقومون بذلك من أجل توفير تجربة مستخدم سلسة لعملائهم منذ النقر على الإعلان وحتى الصفحة المقصودة. لم يدرك دريك هذا الأمر فجأة، وإنما بعد إدارة حملة شرائية انتهت بالموت على صفحة 404، وبحساب بسيط فهذا يعني إلقاء 10 آلاف دولار في المحيط، أو حوالي 40 ألف قطعة (ناجتس) من الدجاج. لحسن الحظ تشتمل إعلانات جوجل على عناوين URLs النهائية، للمساعدة في التحقق من أن إعلاناتك تقود عملاءك للصفحات المطلوبة. لذا يستخدم دريك هذا المجال، خاصة في الإعلانات الديناميكية، والتي تتغير وفقا لمحتواها. عنوان URL النهائي، هو عنوان إحدى صفحات موقعك، التي يصل إليها العميل بالضغط على إعلانك. المصدر: جوجل، أدرج عمليات التحقق الآلي ضمن إجراءات ضمان الجودة الخاصة بك، بقدر ما تستطيع. فذلك سيقلل من أخطاء العامل البشري وربما يحقق لك وفرا بالميزانية يفوق 10 قطع (ناجتس) دجاج. 5. استخدام أبحاث العملاء للتحقق من صلاحية الأفكار الجديدة يجب أن تكون البيانات هي القوة الدافعة وراء أي استراتيجية تسويق في هذه الأيام. هذا ما لابد من توافره لنمو ونجاح أي مشروع (ولو كان أوبي وان كينوبي بطل حرب الكواكب مسوقا، لاستخدم قوة البيانات، بالتأكيد). ولكن لا تأخذ بكلامي في هذا، بل إليك ما قاله جوجل: إذا سألت أي خبير تسويق، فسيخبرك بأنه لا يتخذ أي قرار يتعلق بمشروعه قبل الرجوع إلى البيانات. وهذا الأمر على قدر أهميته فإنه أسهل ما ننسى القيام به. ارتكب مارك بيتانجا، المؤسس والمدير العام لشركة Discoverable Media، فشلًا ملحميًا تقريبًا لأن أحد الشركاء الرئيسيين في شركة إعلامية قرر إجراء تغيير جذري في موقعهم على الويب دون توفر البيانات اللازمة. اعتقد الشريك أن التغيير سيؤدي إلى تحقيق انتصارات كبيرة. ولكن مارك شعر على العكس من ذلك أنها ليست فكرة جيدة. فأجرى بحثا بالتعاون مع فريقه UX، لتأكيد حدته. وقام بتسجيل ردود فعل العملاء من واقع التعامل معهم، للتحقق من صلاحية مطالب الشركاء. وتبين صدق حدس مارك: فإن التغييرات المقترحة كانت ستؤدي إلى تجربة سيئة لزوار الموقع. فإذا كان هناك ما يقال، فإن مارك يعتبر دليلا على أن البحث هو مفتاح اتخاذ القرارات المستنيرة. ولقد تعلم مارك درسه: تذكر دائما أن عملاءك هم الهدف من كل فكرة أو قرار تسويقي، حتى يمكنك تحديد ما إذا كانت الفكرة قابلة للتطبيق أم لا. فغالبا ما يكون هذا هو الفرق، بين الأفكار الناجحة وغيرها. 6. عدم اختبار أكثر من تغيير في نفس الوقت يأتي التسويق الجيد من الاختبار والتحليل والتكرار بناءً على النتائج. (إنه فن وعلم). نحن المسوقون دائمًا مشغولون بإطلاق الحملات، لكننا بحاجة إلى تذكير أنفسنا بأن لا نغرق في أفكارنا. فعند الاختبار يجب الرجوع خطوة إلى الخلف وإجراء تغيير واحد فقط، وليس كل التغييرات في نفس الوقت. على سبيل المثال، أعادت كاسي جيلليت، كبيرة مديري التسويق الرقمي في KoMarketing، تصميم موقع ويب كبير للعميل، تضمن تغيير كل شيء دفعة واحدة بدءًا من تحديث عناوين URLs، إلى تبديل أنظمة CMS وتغيير المحتوى. فأين أخطأت؟ أدت التعديلات إلى خسارة هائلة في حركة المرور الفعالة بالموقع، والتي تدير كل شيء، بالإضافة إلى مجموعة من المشكلات الفنية المزعجة. عرفت Casie أنه لابد من مراجعة واختبار محتوى الصفحة من أجل تعزيز صلتها بزائريها وترتيبها بين مواقع البحث. وحتى تزيد التحويلات إلى صفحتها، قام فريق العمل باختبار العلامات الموجودة عليها وأنشأ وسوما للمنافسة في صفحات نتائج محرك البحث (SERPs)، وقام بتحسين صفحاتهم المستهدفة باستخدام CTA، والعناوين، والنماذج. ليس هناك وصفة سحرية تحقق النجاح للجميع، ولكن بدلا من معالجة كافة الأمور في نفس الوقت، يجب تركيز جهود الاختبار من أجل تحديد ما يصلح وما لا يصلح. ومعرفة أفضل الممارسات. يعني اختبار A/ B أن تجري تغييرا واحد في كل مرة. هل ترغب في زيادة معدلات التحويل الخاصة بك؟ من خلال الصفحات المستهدفة لدينا ، يمكنك تجربة الرسائل الخاصة بك وتصميم الصفحة والنماذج، للتحقق من صلاحية الأفكار وتحقيق المزيد من التحويلات باستخدام اختبار A / B. 7. واقعية الأهداف والتوقعات (التنبؤات) تحديد الأهداف هو حجر الأساس لأي شخص يعمل بالتسويق، ففيها يصبح الطريق واضحا ومعلوما عند وضع كلا من استراتيجية التسويق وخطة العمل. ولكن القول بوضوح الأهداف جيدا وواقعيتها أسهل من العمل به، لا سيما إذا كنت شخصا طموحا. تهمس Sphoorti Bhandare، مسئولة العلاقات العامة والتسويق بالمحتوى، بالموافقة وتقول: بالفعل فلقد أعددنا لافتتاح متجرا كبيرا قبل الموعد بشهر، وبرغم خطة الإعداد المسبقة فقد بدأت الأمور تتداعى الواحد تلو الآخر حتى قبل خروج المشروع للنور بأسبوع واحد. ومع ضيق الوقت وعدم وجود خطة للطوارئ اضطرت Sphoorti، لتأجيل الافتتاح. وبرغم صعوبة الموقف إلا أنه ساعدها على تبين موضع الخطأ: تحدث العديد من الأخطاء في الحملات التسويقية، فعندما تبدأ مشروعا اسأل نفسك: هل أمتلك الوقت والموارد والميزانية التي أحتاج إليها لإتمام كل شيء؟ ثم ضع أهدافا تسويقية محددة وواقعية، وأخبر الجميع بها. إن أكبر درس تعلمته مما حدث، هو ضرورة وضع أهداف تسويقية وتصورات واقعية، ومتابعتها باستمرار. ليس فقط لفريق التسويق، وإنما لكل قسم وبائع ومسئول تنفيذي يتصل عمله بها. إن وجود رؤية واضحة لما تريد عمله يساعدك في وضع إطار زمني محدد لمسئوليتك ومسئولية فريقك عن تحقيقه. فإن لم تكن قادرا على بلوغ أهدافك في النهاية، فلا بأس. 8. إنشاء محتوى مختصر وواضح بعد أن وضعت استراتيجية واضحة، وحددت شخصية المشتري، أصبح عليك الآن جمع المحتوى الذي يعبر عن هذه الاستراتيجية ويوجه مباشرة إلى المشتري. يعد الوقت الذي سوف تقضيه لإنشاء محتوى مختصر وواضح واحد من أذكى الاستثمارات التي يمكنك القيام بها، وسوف تكون ممتنا لها فيما بعد. تقول تارو Foundation Marketing: عندما بدأت العمل في التسويق بالمحتوى، كلفت تارو مجموعة من كتاب المقالات المستقلين بالمساهمة في إنشاء مقالات طويلة. واختصارا للوقت فقد اقترحت عليهم نوعية الموضوعات المطلوبة وحسب. وما لبثت حتى وجدت أن هذا الأسلوب يأتي بنتائج عكسية. كيف؟ انعكس عدم وجود تفاصيل موجزة للمحتوى، على جودة المقالات، والأهم من ذلك فقد تحول الأمر إلى مضيعة عظيمة للوقت والجهد. لكن تارو بعد أن أدركت خطأها، وضعت إطار عمل يتضمن كل ما يحتاج كاتب المحتوى معرفته، كالصوت والنبرة والجمهور المستهدف، والمنافسين، والكلمات المفتاحية والروابط الداخلية، وما هو أكثر من ذلك. يعد الاهتمام بموجز المحتوى والتواصل الدائم لتوضيح التوقعات، استراتيجية جيدة دائما عند التعامل مع المستقلين … إن تزويدهم بأكبر قدر ممكن من المعلومات قبل كتابة أي حرف من المحتوى، هو أفضل طريقة لتجنب إجراء التعديلات. سر تارو هو هذا النموذج لموجز كتابة محتوى من CoSchedule 9. اطلاع الفريق على كافة المستجدات نحن نعيش في عالم التسويق سريع الخطى، حيث تتبدل الجداول الزمنية، وتتغير الحملات، وتأتي الطلبات من أصحاب مصالح مختلفين في أي لحظة. لذا يعد إبلاغ كل عضو في الفريق بكل التغييرات تحديًا كبيرًا. فعلى سبيل المثال، أبرم إريك سيو، الرئيس التنفيذي لشركة Single Grain، صفقة بقيمة 500 ألف دولار لإدارة حملة ترويجية لشركة SaaS. ولكنه لم يخبر فريقه، إلا بعد أن انهالت ااطلبات عليهم، فأخذ الجميع يتدافعون في اللحظة الأخيرة، ولم يكن أحد سعيد بما حدث. اعترف أريك بخطئه وقال: إن إعلام الآخرين بما تعمله، خاصة إذا كان هذا العمل يتعلق بهم أمر هام لتحقيق النجاح، فعندما يكون لدينا كثير من المهام نحتاج أن نسمع ما يجب علينا عمله قبل البدء في العمل عليها. لذا كن أكثر وضوحًا وتواصلا، حتى لا تفاجئ أي شخص تعمل معه. ثم احتفظ بخطوط اتصال مفتوحة بينك وبين أي فريق تعمل معه. 10. تحديد أولويات المشروعات بناءً على التأثير المحتمل فهناك أهداف عليا ومبادرات إستراتيجية للإدارة وأولويات التسويق، وكلها أمور يجب العمل عليها بعناية. لكن بأيها تبدأ؟ إن اختيار الأولويات الأكثر تأثيرا أمر صعب للغاية، خاصةً عندما يضغط أصحاب المصالح عليك لمتابعة مشاريعهم. ففي عام 2018، أثناء الإعداد لمؤتمر Call to Action، فكر فريق محتوى Unbounce في إعادة تصميم نمط مجلة رقمية، وكتابة محتوى مختصر يمكنه إطالة عمر الحدث المباشر. وذلك على غرار الكتاب المطبوع المذهل الذي يستخدمه منظمو مؤتمر G2 في مونتريال للاحتفال بالتجربة. بينما قفز فريق محتوى Unbounce متحمسا لإنشاء هذا المحتوى الخاص، كانت Jennifer Pepper رئيسة قسم تسويق المحتوى في Unbounce، ترى أن هناك العديد من مشاريع المحتوى الأخرى التي يجب إنجازها، والتي تعد أكثر إلحاحا. وتقول: كان ينبغي علي تحديد الأولويات، وعلى الرغم من رغبة أصحاب المصالح في الاستفادة من حدثنا المباشر، فقد كان علي أن أثق في تقديري للأمور، وقدمت حجة أكثر صلابة للعمل على المشاريع التي أعرف أنها يمكن أن تكون أكبر نفعا لرجال الأعمال. عبرت مجلة Call to action عن ورؤى مؤتمر Call to action عام 2017م أصبحت Jenn الآن أكثر تمسكا بالأولويات، وأصبحت تعبر عما تراه صحيحا بقوة. 11. لا تتنازل عما تعتقده صوابا سواء كنت تقود فريقًا تسويقيًا كبيرًا أو جزءًا من فريق، فمن السهل أن تختلط الأمور عليك. فمختلف الخبراء لديهم آراء مختلفة، وليس الجميع على حق 100٪ طول الوقت. فكيف تتعامل مع الأمور؟ واجهت كيسي باين، مديرة التسويق في DataTrue، موقفًا صعبًا في بداية حياتها المهنية. عندما أراد أحد أفراد فريقها اقتحام سوق جديد عن طريق إقامة معرض تجاري كبير. ومع عدم وجود الوقت الكافي للإعداد أو السمعة في هذه الصناعة (فضلا عن ضعف الميزانية) شعرت كاسي بالقلق تجاه الفكرة، وأعربت عن مخاوفها بشأنها في البداية، لكنها وافقت أخيرا على اتخاذ هذه الخطوة المخالفة لرأيها الصائب. وكانت النتيجة أن فشل المعرض. لكن كيسي تعلمت درسا قيما: لا شك أن عدد سنوات عمرك أو خبرتك في العمل تمنحك الثقة في معرفتك بمجال التسويق. فلا تخف من توضيح موقفك والتعبير عن مخاوفك واقتراحاتك. وكما يقول Marc Bitanga: "من الأفضل حفظ هذه المناقشات مع البيانات". إذا فشلت في البداية فحاول ثانية كلنا يخطئ، وكلنا تمر به مثل تلك الأيام، وقد رأينا من خلال 11 نموذج كيف أن الجميع يتعرض لتجارب فاشلة حتى وإن كانوا خبراء تسويق، ومهما كانت خبرتهم. ولكنهم يصرُّون على تحويل تجاربهم الفاشلة إلى خبرات تفيدهم في معرفة ما يجب عمله بالمستقبل. فإذا ما ارتكبت خطأ ما ذات يوم -وغالبا ما ستفعل- فعده إحدى فرص اكتساب الخبرات، ولا داع للشعور بالخجل منه، وإنما فكر فيه كلحظة من لحظات الانتباه لما لا يجب فعله في حياتك. استمر، واغتنم الفرص، وارتكب الأخطاء، وتعلم منها.. وستكون في شركة رائعة. ترجمة وبتصرف للمقال: 11 Marketing Experts Share Their Marketing Fails (and Lessons Learned) لصاحبه Ashley Luk
-
إذا كان من المستحيل تقريبا زرع فكرة في رأس شخص ما، فكذلك يستحيل أن تحصل على حركة المرور (معدل الزيارات) التي تحتاجها بصفحتك، ما لم يعرف أحد بمنتجك ليبحث عنه، وما لم يكن لك ترتيب متقدم عبر صفحات محركات البحث. وذلك بصرف النظر عن قيمة منتجك .. المصدر: Advertising is Inception SlideShare في الوقت الذي يحظى فيه كل من تحسين محركات البحث SEO، والبحث مدفوع الثمن، باهتمام كبير من المستخدمين، تتجاوز تغطية Google فعليًا قوائم SERP الأساسية والمدفوعة. فشبكة إعلانات Google تصل إلى 90٪ من مستخدمي الإنترنت فضلا عن تكلفتها القليلة مقارنة بالمنصات الأخرى (مثل الشبكات الاجتماعية). وباستخدام خيارات الاستهداف المتقدمة لإعلانات Google، يمكنك جذب الجمهور المثالي إلى صفحة موقع الإنترنت المقصودة وعرضها. هناك فرصة كبيرة لجذب العدد المطلوب من الزيارات إلى موقعك وبأسعار مناسبة، مع إعلانات Google، حتى لو لم يكن هناك أحد يدخل إلى صفحة منتجك أو خدمتك في مربع البحث. وفيما يلي أربعة أنواع من إعلانات Google التي ستقدم عرضًا حقيقيًا لك. 1. إعلانات يوتيوب يوجد أكثر من مليار شخص يشاهدون أكثر من 30 مليار ساعة من يوتيوب شهريا. ونظرًا لأن Google تمتلك YouTube، فيمكنك الوصول بسهولة إلى جمهورك المستهدف من خلال إعلانات الفيديو الخاصة بك. الفرصة تعد إعلانات جوجل طريقة فعالة لجذب الانتباه إلى عروضك الجديدة، من خلال تقديم المحتوى والصورة بطريقة لا تستطيع الإعلانات النصية تقديمها. إن الإعلانات الموجهة لا تحقق فقط مرات مشاهدة أكثر، وإنما يمكنها أيضا أن تجذب إلى صفحتك عملاء جدد على استعداد للشراء. فيما يلي لقطة لشاشة العميل توضح أداء حملة الفيديو الخاصة به. وفيها يظهر متوسط تكلفة منخفض لكل عرض (CPV) بواقع 0.05$ فقط، كما يظهر العائد على الاستثمار (ROAS) بقيمة، 25: 1 $، وهو عائد مشجع جدا. هناك خيارات متعددة لإعلانات الفيديو، منها ما يظهر للحظات كتذكرة سريعة بالمعلن عنه، ومنها ما لا يمكن مشاهدته إلا من خلال الأجهزة اللوحية، ومنها ما يعطي المشاهد فرصة تجاوزه بعد أول خمسة ثوان، ومنها ما لا يسمح بالتجاوز. ولكن النموذج الأكثر شيوعًا، هو الذي يمكن تخطيه أثناء البث المباشر. وهذه الإعلانات قابلة للتخطي بعد 5 ثوان، ولا يتم فرض رسوم على المعلنين إلا إذا تفاعل شخص ما مع الإعلان، أو شاهده حتى النهاية، أو شاهده بعد مرور 30 ثانية (أيهما أقرب). ولكن عند التعامل مع إعلانات جوجل يجب الانتباه إلى ما يلي: أول خمسة ثوان في الإعلان هامة جدا للمشاهد. فإذا استغرق إعلانك وقتًا طويلاً لرواية قصتك أو تقديم علامتك التجارية، سيتخطاها جمهورك المستهدف. وفي الواقع، ربما لن يكون لديك "أول 5 ثوان" من إعلان الفيديو لتحسينه، فإنشاء إعلان الفيديو أمر مكلف ويستهلك الكثير من الوقت. كما أنه من السهل إلغاء تحديد الأولويات ومماطلة الإنتاج، حتى لو كنت تعرف "أنه مهم". لحسن الحظ، لا تحتاج إلى إعلان باهظ التكلفة لجذب انتباه جمهورك. فقد اختبرت شركة برامج الفيديو Wistia تأثير ميزانيات الإنتاج على الأداء من خلال إنشاء 3 إعلانات بتكاليف مختلفة بشكل كبير (100 ألف دولار، و10 آلاف دولار، وألف دولار). فوجدوا أن الإعلان صاحب الميزانية الكبيرة يمكن أن يأتي بنتائج عكسية عن طريق الشعور بالتكلف فيه. ابدأ إعلانك على YouTube لتشغيل إعلانات YouTube، حدد نوع حملة الفيديو في إعلانات Google. اختر نوع الحملة: فيديو. ستحتاج إلى استضافة مقاطع الفيديو الخاصة بك على YouTube. ويمكنك استخدام مقاطع فيديو غير مدرجة بقائمة مقاطع الفيديو لديك، لكن يجب ألا تكون خاصة. يمكنك العثور هنا على تعليمات كاملة عن كيفية الإعلان على YouTube ملحوظة المحرر: تركز Amy على استخدام الفيديو لجذب الزوار الذين ليسوا على علم بمنتجك أو خدمتك إلى صفحاتك المقصودة، لكن قد تفكر في استهداف الأشخاص الذين يبحثون عنها بالفعل. فإذا لم تكن كذلك بعد، فلدى جو مارتينيز بعض النصائح الهامة حول كيفية الاستفادة من اهتمامات العملاء؟ وهو يستحق القراءة إذا كان الفيديو هو الشيء الذي تهتم به. 2. واكب الأحداث مع Discovery Ads تعد Discovery Ads، أحدث أنواع الحملات الإعلانية في Google (والمنافسة غير الرسمية لتغذية Facebook الإخبارية). الفرصة حتى وقت قريب، كانت قنوات التواصل الاجتماعي تقدم الإعلانات الموجهة إلى عملاء محددين، مباشرة في موجز أخبار المستخدم. بينما تكثف جوجل خياراتها، وتقدم خدمات المحتوى لـ 800 مليون مستخدم بناءً على اهتماماتهم من خلال Discovery، إذ يمكنك الوصول إلى العملاء المستهدفين من خلال استخدامهم لمحتويات مخصصة على Discovery، وYouTube، وGmail بواسطة إعلانات Discovery، والتي تعرض منتجك إلى جانب موضوعات أخرى مختارة بعناية، وذلك استنادا إلى كثير من المعلومات المتوفرة عن نشاط الويب والموقع، وغيرهما. ولكن عند التعامل مع Discovery Ads يجب الانتباه إلى ما يلي: برغم النجاح الذي حققته عمليات التعلم الإلكتروني في استنتاج المعلومات بناء على البيانات المتوفرة، واستخدامها في مجال البحث من أجل تقديم الإعلان المناسب إلى المستخدم المناسب في الوقت المناسب، إلا أنه لا يمكننا الاعتماد عليها كليا، والاستغناء بها عن العنصر البشري. ودليل ذلك التجربة التي قامت بها الكاتبة، فعندما استخدمت Discovery Ads، من أجل العثور على برامج ماجستير إدارة الأعمال، تلقت بالفعل إعلانًا من Discovery للحصول على درجة في Business Analytics، وقد كان هذا الإعلان مناسب جدًا لاهتماماتها. أما عندما قامت بالبحث عن مغسلة، كانت النتيجة تفتقد إلى الدقة، وظهر إعلان يروج لمكان يقع على بعد 30 ميل من المكان الذي تعيش فيه. لذلك فحتى لو كانت -على حد قولها- "متواجدة في السوق" لغسيل الملابس، فستكون المسافة معطلًا للصفقة. وهذا يعني أن Google تمنحك الأدوات اللازمة للوصول إلى سوقك المثالي، لكنها لن تخبرك أن جغرافيتك خاطئة أو أن استهدافك واسع جدًا. وذلك برغم أن Google تشير إلى أن علامتها الداخلية ستؤدي إلى زيادة الاستهداف. وبالطبع يمكن أن ينطبق هذا على جميع أشكال الإعلانات. ابدأ مع Discovery Ads نظرًا لأن إعلانات Discovery, ما تزال في الإصدار التجريبي، فإن خطوتك الأولى هي العمل مع ممثل Google للحصول على القائمة البيضاء. تحتوي هذه الإعلانات أيضًا على نوع الحملة الخاصة بها، لذا اختر Discovery. اتبع التعليمات الخاصة بحملات Discovery. وتجنب رفض الإعلان، ولا تهتم كثيرا بمتطلبات الصورة، والتي تختلف قليلاً عن تلك الخاصة بأنواع الإعلانات الأخرى في إعلانات Google. 3. احصل على إعلانات مقروءة عبر البريد الإلكتروني (بدون قائمة) باستخدام إعلانات Gmail لا تحتاج إلى قائمة كبيرة (أو إلى أي قائمة على الإطلاق)، لإرسال عروض ترويجية ذات معدلات قراءة عالية إلى عناوين البريد الإلكتروني المستهدفة. الفرصة مع وجود أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، يعد Gmail واحدًا من أشهر مواقع الويب. يمكنك الوصول إلى القراء المستهدفين في الجزء العلوي من صندوق الوارد الخاص بهم، ولا يتم الدفع إلا عند فتح إعلانك، الذي يعرض مثل البريد الإلكتروني العادي. بينما لم يعد بإمكانك استهداف الكلمات الرئيسية ضمن محتوى Gmail، فلا يزال بإمكانك استخدام "كلمات رئيسية للجمهور" والعديد من خيارات الاستهداف الشخصية الأخرى لجذب انتباه جمهورك المثالي وتوجيهه إلى صفحتك المقصودة. مع إعلانات Gmail. ولكن عند التعامل مع إعلانات البريد المقروءة يجب الانتباه إلى ما يلي: عندما يتم عرض الإعلانات في Gmail، ستتم محاسبتك على النقرة التي تفتح رسالة البريد الإلكتروني لنشر رسالتك، وليس النقرة التي تؤدي إلى صفحتك المقصودة (فهذه النقرات مجانية). وكذلك فإن حسابات Gmail المجانية هي فقط التي تتلقى إعلانات Gmail، فإذا كنت تستهدف عملاء B2B في المقام الأول باستخدام حسابات G Suite المدفوعة (أو تستخدم بريدا إلكترونيا بخلاف Google)، فربما لا تكون هذه الطريقة هي الأفضل لك. ابدأ مع إعلانات Gmail لست بحاجة إلى إعداد حملة مخصصة لتشغيل إعلانات Gmail. فإن إعلانات Discovery (أعلاه) والإعلانات الصورية المتجاوبة (أدناه) تظهر تلقائيًا في صناديق بريد Gmail. أما إذا كنت ترغب في مزيد من التحكم في طريقة عرض إعلانات Gmail، بما في ذلك استخدام ملفات HTML المخصصة، فيمكنك ذلك عن طريق إنشاء حملة Gmail مخصصة بعد تحديد العرض. 4. ضاعف عرضك من خلال الإعلانات الصورية المتجاوبة الإعلانات الصورية المتجاوبة هي نوع الإعلان الافتراضي لشبكة Google الإعلانية. وتتيح إنشاء إعلانات يمكنها تلبية مواصفات الناشر الخاصة بمليوني موقع مدرجين في الشبكة. الفرصة من خلال الإعلانات الصورية التلقائية المتجاوبة من Google، يمكنك إدخال أصول متعددة لإعلان واحد (15 صورة و5 شعارات و5 مقاطع فيديو و5 عناوين رئيسية و5 أوصاف). وتقوم Google بضبط وتحسين حجم الإعلان ومظهره وتنسيقه لملاءمة المخزون المتاح على موقع الناشر، مما يعني أنه ليس عليك إنشاء أحجام إعلانات متعددة لكل متغير إبداعي. فيما يلي أمثلة على كيفية ظهور إعلان مصوّر متجاوب وإعلان نصي وإعلان أصلي على جهاز محمول: مع الإعلانات الصورية المتجاوبة. ولكن عند التعامل مع الإعلانات الصورية المتجاوبة يجب الانتباه إلى ما يلي: إذا كنت تحب معظم المعلنين، فلا تعتقد أن الإعلان النصي الخالص (الموضح أعلاه في الوسط) يعد مفيدًا للعلامات التجارية. للأسف لا توجد طريقة لإلغاء الاشتراك أو أي مجموعة إعلانية أخرى باستخدام RDAs، فإذا كنت بحاجة إلى تحكم كامل بالعلامات التجارية لإعلاناتك، فستكون الإعلانات المصوّرة خيارًا أفضل. برغم أنها تحتاج إلى المزيد من العمل لإعدادها ولكنها تضمن الامتثال لإرشادات العلامة التجارية. إن الإعلانات الصورية المتجاوبة سهلة الإنشاء. فقط حدد نوع الحملة الإعلانية واتبع هذه التعليمات لإعداد إعلانات صورية متجاوبة. مع الإعلانات المتجاوبة سيكون لديك عنوان URL واحد لأي مجموعة من عناوين الصور، لذلك استخدم الأصول التي يمكن أن تعمل بالتبادل. كيفية الوصول إلى العملاء المعنيين؟ الآن بعد أن عرفت أنواع إعلانات Google التي يمكنك استخدامها لزيادة التعريف والاهتمام بعرضك، دعنا نراجع كيفية التأكد من حصولك على حركة المرور الصحيحة. أفضل الإعلانات والصفحات المقصودة لن تؤدي إلى تحويلات إذا كنت تصل إلى شرائح المستخدمين الخطأ. والأسوأ من ذلك، أن عدد الزيارات غير المؤهلة سيؤدي إلى تشويش معدلات التحويل الخاصة بك ويزيد من صعوبة تحسين صفحتك المقصودة. يمكنك تصنيف العملاء وتحديد هدف المحتوى للوصول إلى العملاء المعنيين الجدد بدقة. بما في ذلك: التركيبة السكانية، التقارب، السوق، النوايا المخصصة، الأكثر تحديدًا، الموقع، المحتوى، الكلمات المفتاحية للمحتوى، زيادة الظهور. لذا قم بتحسين استراتيجية الاستهداف الخاصة بك، بحيث لا تهدر الميزانية أو تتوجه للجماهير الخاطئة. كما رأينا في مثال غسيل الملابس السابق، فمجرد وجود شخص ما في بلدتك، لا يعني أنه سيقود سيارته لمدة ساعة للحصول على خدمة غسيل الملابس الخاصة بك. لكن إذا أحكمت النطاق الجغرافي على دائرة نصف قطرها 5 أميال، وقمت بعرض الإعلانات على الأشخاص الموجودين فعليًا في السوق لغسل الملابس، أو زيارة مواقع منافسيك، أو البحث في كيفية إصلاح غسالة أو مجفف مكسور، فسوف تفاجأ بأن الصفقة قابلة للتطبيق. أهمية الإعلانات في النشاط التسويقي يمكن للإعلانات التي تستهدف الجمهور المناسب في الوقت المناسب أن تخلق وعيًا كبيرا يؤدي في النهاية إلى دفع عمليات البحث الرئيسية، وإنشاء قوائم تحديث فعالة للنشاط التسويقي، وإيجاد جمهور جديد يمكن الوصول إليه. إن التسويق الذكي المدفوع لا يحل مشكلة توليد حركة مرور الصفحات المقصودة فحسب، بل إنه يغلق كذلك حلقة مشكلات البداية، وينشئ علاقة مع جماهير المستقبل الموالية. ترجمة وبتصرف- للمقال 4 Power Plays for Driving Qualified Google Traffic (Even When No One’s Looking for You) لصاحبه Amy Middleton Hebdon
-
- كلمات مفتاحية
- إعلانات
-
(و 2 أكثر)
موسوم في: