البحث في الموقع
المحتوى عن 'عن بعد'.
-
لقد قمت مؤخرًا بمكالمة فيديو مع كورتني مديرة Buffer. وقد سألتني: "كيف تشعر عندما تعمل ضمن منطقتك الزمنية؟". قد يبدو ذلك سؤالًا غريبًا، ولكن إليكم لماذا قامت بطرحه: هذا أنا، الشخص على اليمين. إنني الآن الشخص الوحيد في أستراليا، والذي يعمل في شركة تضم أكثر من 70 شخصًا يمتدون على مدى 12 منطقة زمنية مختلفة. بعد التفكير بالشعور الذي يمكن أن أشعر به عند العمل في منطقة زمنية مرتبطة بشخص واحد، أعتقد بأنني سأشارككم وأحدثكم قليلًا عن عملي وكيف أقوم به عندما يكون معظم زملائي غير متصلين بالإنترنت. أتمنى أن تكون النصائح والمعلومات التي سأقدمها مفيدة لأي شخص يواجه مشكلة مماثلة أو يقوم ببناء فريق من مجموعة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. كيف تقوم بإجراء بحوث عن المنتج عندما يكون الجميع ضمن منطقة زمنية مختلفة هذا العام قمت بقلب الأدوار، فلم أعد أقوم بأبحاث عن المنتجات كما اعتدت أن أقوم دائمًا. ومع ذلك، فإني أتذكر التحديات التي أواجهها عند القيام بالأبحاث عن بعد. فبدءًا من العصف الذهني لما نريد البحث بشأنه، إلى تصميم الأسئلة والأساليب البحثية، وحتى استخلاص المعلومات – وهي كل ما يتعلق بالزبائن المتعددين – المفيدة للأحاديث العفوية أو مكالمات الفيديو التي نقوم بها في الصباح الباكر بشعرنا المشعث. إن روتين حياتي اليومي يتأثر بشكل كبير بالشخص الذي يرتبط به عملي. فإذا كان ذلك الشخص مصمم منتجات في أوروبا، فإنني غالبًا سأقوم بالعمل من الساعة 8:00 صباحًا وحتى الساعة 2:00 بعد الظهر ومن ثم بدءًا من الساعة 6:00 مساءً وحتى الساعة 9:00 مساءً. أما إذا كان ذلك الشخص مدير منتجات في الولايات المتحدة، فإني سأعمل من الساعة 7 صباحًا حتى 4 مساءً. لذلك فإني قد دربت ذاتي لأن أكون مرنًا وأن أحاول إيجاد إيقاعات جديدة لعملي. أين هو الجزء الممتع؟ أن تمتلك الوقت في منتصف اليوم للسباحة أو الخروج مع الأصدقاء أو تناول الطعام أو حتى للقيلولة. إليك بعض النصائح التي تعلمتها أثناء إجراء البحوث عن بعد: حاول أن تعثر على عملاء ضمن المناطق الزمنية القريبة منك وقم باستخدام برامج مثل Calendly لتمنع الأشخاص من حجز جلسات بحثية معك الساعة 2:00 صباحًا. قم بإتقان فن التواصل غير المتزامن مع عملائك. وهذا يعني أن تقوم بكتابة التقارير بعناية ووضوح، وأن تلتزم بمشاركة العمل معهم بأكبر قدر ممكن. إن أدوات الاتصال الحديثة مثل Slack غالبًا ما تتسبب في منعنا من القيام بذلك. قم بكتابة كل شيء، استخدم الصور وشارك التسجيلات. إنني أفضل استخدام Dropbox Paper للاتصال غير المتزامن. حاول أن تجعل حلقة التغذية الراجعة أقصر من خلال معرفة الجداول الزمنية الخاصة بزملائك. إذا قمت بإضافة رؤى العملاء للفريق في الساعة 8:00 بتوقيت سيدني، فلن يتم قراءتها حتى الساعة 11:00 مساءً من تلك الليلة. أما لو قمت بإضافتها قبل ساعتين فإنها ستكون على الجدول الزمني المحدد مباشرة. كيف تقوم بتسويق المنتجات عندما يكون الجميع ضمن منطقة زمنية مختلفة إن فريق التسويق في بفر Buffer هو أحد أكثر الفرق الموزعة في الشركة. فنحن الآن منتشرون عبر كل من أستراليا، سنغافورة، المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية. لحسن الحظ، فإننا قد بدأنا بالاجتماع مرة واحدة في السنة على الأقل لنقوم بالعصف الذهني وارتداء نفس الجوارب معًا. كمسوق منتج، فإن عملي يتطلب التواصل لإيصال قيمة بفر Buffer للعملاء الحاليين والمستقبليين. إنني أؤمن بشدة بأن هذا العمل يجب أن يتم عن بعد. إنني أعمل على عدد قليل من المشاريع، حيث يوفر عملي عن بعد بذلك التوقيت مساحة كبيرة للعمل بعمق. أما المهندسين لدينا فإنهم يمتلكون يوم مخصص للعمل العميق، حيث نسميه "أربعاء العمل العميق". حسنًا ... إنني أقوم بذلك في معظم الأيام! إن تسويق المنتجات هو أيضًا عمل تعاوني. حيث أغرق بمسودات رسائل البريد الإلكتروني، وأقوم بتنظيم الرسائل وإطلاق المنتجات، والقيام ببعض البحوث المتفرقة عن المنتج. كما أنني حقًا أفتقد تلك التفاعلات التي يتمتع بها بعض الأشخاص للتوفيق بين المناطق الزمنية المختلفة، والتي تجعل تجمعاتنا شبه المنتظمة نشيطة ومليئة بالحماس. إنني غالبًا ما أستمتع ببعض الأجزاء التي تتعلق بالتعاون في تسويق المنتجات عبر قنواتنا غير المتزامنة. أحد تلك الأجزاء هو دردشة Discourse لدينا. أن أعمل عن بعد يعني أيضاً أنه بإمكاني التعرف على المزيد عن عملاءنا حول العالم وذلك من خلال فريق التأهيل لدينا. عندما يكون بقية أعضاء الفريق غير متواجدين حاليًا، يمكنني أن أقفز إلى صندوق الوارد الخاص بخدمة الدعم لدينا لأقوم بالدردشة مع العملاء المحتملين، ومساعدتهم في الإجابة على أسئلتهم، واكتشاف ما يحفز الناس بشكل عام على استخدام منتجاتنا والجوانب التي يمكننا تحسينها. لم تكن البداية بالأمر السهل إن العمل في بفر Buffer كان أول عمل لي عن بعد. عملت في السابق من المنزل ولكن دائمًا ما كان بجانبي بعض الزملاء على مكتب قريب. وقد كان التحول إلى العمل عن بعد بشكل كامل أمرًا يحمل بعض الصعوبة وقد استغرق مني بعض الوقت لكي أعتاد عليه. عندما بدأت خلال الفترة الأولى، كنت دائمًا ما أحاول التواجد على الانترنت بمختلف الأوقات وبطريقة جنونية فقط لكي أكون متوفرًا دائمًا عندما يكون الآخرون متصلون بالإنترنت. كنت أقضي ساعات طويلة أقوم بصياغة الرسائل والرسائل الإلكترونية للتأكد من أنني كنت أتواصل معهم بوضوح. وكنت أحيط نفسي بمجموعة متنوعة من أدوات الاتصال. كما كنت أتحقق دائمًا من إشعارات العمل على هاتفي. إن التطور في تلك الأمور يتطلب الممارسة. وفيما يلي أمرين آخرين أود أن أقولهما لنفسي لو كان بإمكاني العودة بالزمن إلى الوراء للوقت الذي بدأت فيه العمل عن بعد: ضع حدودًا لعملك، فلست بحاجة للاتصال بالإنترنت طوال الوقت. إن كنت غير متأكد من الأداة التي يجب عليك استخدامها للتواصل مع شخص ما، اسأله ببساطة عما يفضل! ولا تقلق بشأن ذلك كثيرًا - فالرسالة أهم بكثير من الوسيلة. من الجيد أن تضع في اعتبارك جداول أعمال الأشخاص الآخرين. ولكن لا تدع ذلك يمنعك من مشاركة المعلومات المهمة. إن الأشخاص الذين يعملون عن بعد يتمتعون بموهبة جيدة في إدارة الإشعارات وستصبح جيدًا بذلك أنت أيضًا! اخرج من المنزل، فرؤية الآخرين تعتبر أمرًا جيدًا، وكذلك الحال مع التمارين الرياضية. إن التمتع بعادات صحية في العمل يتطلب بعض الوقت والتمرين. لذا لا تخف من التغيرات التي ممكن أن تطرأ على طاقتك أو صحتك، فذلك يحدث للجميع – سواء كانوا يعملون عن بعد أم لا. إذًا، كيف أشعر عندما أعمل ضمن منطقتي الزمنية؟ إن الجانب السلبي الأكبر هو النوم خلال اجتماعات الشركة الموسعة. حيث عادة ما تكون حوالي الساعة 3:00 صباحًا. ولكن بالطبع الإيجابيات تفوق السلبيات بكثير! ترجمة -وبتصرّف-للمقال Working Remotely When Everyone Else is in a Different Timezone لصاحبه Mike Eckstein حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
- مستقل
- منطقة زمنية
-
(و 2 أكثر)
موسوم في: