البحث في الموقع
المحتوى عن 'تدريب الفريق'.
-
بصفتك مديرًا يجب أن يكون لديك دائمًا توجه لقيادة فريقك نحو آفاق جديدة. وبما أن الإدارة والتدريب يتشابهان في جوانب عدة، فيمكن للمديرين أن يستفيدوا من تبني أسلوب مشابه لأسلوب المدربين عند تعاملهم مع أعضاء فريقهم. لكن وقبل أن تتمكن من قيادة فريقك نحو القمم، عليك أن تتعرف أكثر على أعضائه. فما هي أهدافهم؟ وما هي نقاط قوتهم؟ وكيف يمكن تنميتها؟ فكما قال أحد أعظم مدربي كرة السلة فيل جاكسون: تمامًا مثل المدربين، لديك مجموعة من اللاعبين المختلفين ذوات مهارات مختلفة. وإن كنت ترغب في رفع مستوى هذا الفريق، فعليك أن توجه موظفيك نحو تحقيق كلا أهدافهم الفردية والجماعية. لحسن الحظ هناك نماذج علمية للتعامل مع هذا الأمر، مثل نموذج تطوير القدرات الذي من شأنه مساعدة المديرين أمثالك على تدريب موظفيهم ليحققوا نجاحات في العمل، حيث تُعَد الاجتماعات المنفردة مع موظفيك المشابهة تمامًا لجلسات التدريب الخاصة التي يركز فيها المدرب على اللاعب الذي أمامه، طريقةً رائعةً لبناء علاقات قوية مع أعضاء فريقك. ولكي (تدرب) موظفيك عبر الاجتماعات المنفردة وبأسلوب فعال، تحتاج إلى طرح الأسئلة الصحيحة. لذا سنورد لك في هذا المقال أسئلةً تدريبيةً خاصة بنموذج تطوير القدرات والتي ستساعدك على إعادة شحن روح المنافسة في فريقك. ما هو نموذج تطوير القدرات التدريبي؟ يساعد نموذج تطوير القدرات التدريبي في جعل المحادثات المنفردة بين المدير وموظفيه فعالةً ومؤثرةً. عبر طرح السؤال الصحيح في الوقت المناسب، كما تمكنه من توجيه أعضاء فريقه ليطرحوا حلولًا ويوجهوا مسار تطورهم بأنفسهم. نموذج تطوير القدرات التدريبي يتألف هذا النموذج من أربعة مراحل وهي اﻷهداف والواقع والخيارات والتالي: الأهداف، أي ما هي الأهداف المرجوة من المحادثة؟ الواقع، أي ما هو واقع أو سياق الحالة؟ الخيارات، أي ما هي الخيارات المتاحة لديك؟ التالي، أي ما هي الخطوة التالية؟ في المرة المقبلة التي تنوي فيها جدولة مواعيد لاجتماعاتك مع الموظفين، ضع إطار العمل هذا في الحسبان، واستخدم أسئلة نموذج تطوير القدرات التدريبي الموضحة أدناه لتتمكن من تدريب الموظفين عبر هذه الخطوات الأربع، ولتستطيع أيضًا تحديد العناصر اللازمة لإتخاذ الإجراءات المطلوبة. أمثلة عن استخدامات نموذج تطوير القدرات التدريبي فيما يلي بعض الأمثلة عن الأسئلة التي يقدمها نموذج تطوير القدرات التدريبي، لتطرحها أثناء اجتماعك المقبل مع موظفيك. أمثلة على أسئلة تتعلق بالأهداف ابدأ عبر التأكد من أنك أنت وأعضاء فريقك تسعون إلى الهدف ذاته من هذا الاجتماع، قد يختلف هذا الهدف بناءً على عوامل عدة، لذا تأكد دائمًا منه في بداية الحوار. قد تتطلب الأمور مناقشةً أو تقديم توجيه أو توضيح للموظفين، لذا استخدم الأسئلة التالية لتأسيس هدف مشترك. ما هي مخرجات هذا الاجتماع التي ترغب بها؟ لقد لاحظت مشكلةً تحتاج إلى معالجة، فهل أنت جاهز لكي نعمل عليها سويةً؟ ما هي المشكلة التي تحاول حلها بالتحديد؟ لماذا من المهم حل هذه المشكلة؟ ما هي المخاطر التي سترافق المشكلة إن لم تحل؟ كيف تقيس نجاح هذه المبادرة؟ كم يستغرق حل هذه المشكلة في رأيك؟ أمثلة على أسئلة لفهم الواقع بمجرد أن تحدد الهدف المشترك من الحوار، سيأتي دور موظفك ليشرح لك التفاصيل التي ستحتاجها لكي تقدم ملاحظاتك ومداخلاتك على نحو فعال. لتدريب أعضاء فريقك بأسلوب صحيح، تحتاج إلى فهم واقعهم الحالي، فقد يكون هذا الموظف مثلًا يكافح لإيجاد توازن بين عمله وحياته الشخصية، أو يواجه مشكلةً في حياته الشخصية لا تعرفها، كما قد لا تكون لديك فكرة واضحة عن أعباء العمل التي يواجهها، لذا سيساعدك طرح أسئلة ذات إجابات مفتوحة وبعض من الأسئلة المحددة على تكوين فكرة واضحة عن الوضع الحالي للموظف. ما الأمور التي تجري على ما يرام هذه الفترة؟ برأيك، ما هي الأمور التي تعيقك؟ هل اتخذت أي خطوات لتحقيق هدفك؟ حدثني عما فعلته. إذا لم تكن قد اتخذت خطوات بعد، فكيف يمكنك التعامل مع هذه المشكلة؟ ما الذي يحدث في هذه الفترة (ماذا؟ من؟ متى؟ وكم مرة؟) وما هو تأثير أو نتيجة هذا الأمر؟ هل أنت الشخص الوحيد المتضرر من هذا الوضع الحالي؟ هل أنت الشخص الوحيد المسؤول عن حل هذه المشكلة؟ أمثلة على أسئلة لاستكشاف الخيارات يمكنك وعبر بناء أساس متين، البدء في تقييم الخيارات المختلفة حول كيفية إحراز تقدم في حوارك مع أحد أعضاء فريقك. على سبيل المثال، في حال اختلف موظف ما مع زميل له حول كيفية معالجة مشكلة ما، فيمكنك مناقشته حول كيفية التحدث مع زميله وحل هذا الخلاف، أو إحضار بقية أعضاء الفريق الآخرين لاتخاذ قرار جماعي. ستساعدك الأسئلة الفعالة والموضحة أدناه على استكشاف المقاربات المختلفة للوضع الذي يجري، عند اجتماعك مع موظف من فريقك. ما الأمور التي جربتها بالفعل؟ ماذا يمكنك أن تجرب أيضًا؟ ما الذي لم تجربه بعد؟ ما هي الحلول المتاحة لك التي اعتدت عليها؟ كيف ستتعامل مع الوضع الحالي في حال كانت لديك مدة زمنية أو موارد غير محدودة؟ إذا كان بإمكانك البدء من جديد، كيف سيتغير تعاملك مع الموقف؟ أي من الخيارات التي لديك تشعر أنها ستساعدك على تحقيق هدفك؟ كيف يمكنك العمل بأسلوب مختلف؟ كيف يمكنك تبسيط الحل أكثر؟ من يمكنه مساعدتك على النجاح وكيف؟ أمثلة على أسئلة لتحديد الخطوة التالية تنتهي الاجتماعات الناجحة بتحديد الخطوات التالية التي يجب اتخاذها، وتحديد بنود العمل التي يمكنك متابعتها مستقبلًا في اجتماعاتك المنفردة. قد يكون من المغري إخبار أعضاء فريقك بالخطوات التالية اللازمة، خاصةً عندما تكون لديك أفكار تقدمها لهم، لكن مفهوم التدريب يعني أن توجه موظفيك نحو التعلم والبحث عن إجابات بأنفسهم. يمكن أن تساعدك الأسئلة التالية في توضيح نتائج النقاش، بحيث تشعر أنت والموظف بعد انتهاء الاجتماع، بأنكما تسيران على الطريق الصحيح. كما يمكنك استخدام هذه الأسئلة لبناء خطة عمل من شأنها مساعدة موظفك على النجاح في تحقيق أهدافه. إذا كان بإمكانك فعل شيء واحد فقط في هذه الفترة، فماذا سيكون؟ أي الخيارات تعتقد أنها الأفضل من بين جميع الخيارات التي لديك؟ ماذا ستختار أن تفعل بخصوص الوضع الحالي؟ متى؟ لماذا؟ هل أنت واثق من هذا الاختيار؟ لماذا؟ ماذا سيكون التحدي الرئيسي الذي ستواجهه؟ ماذا تحتاج للنجاح؟ ما هي المتابعة التي يجب تقديمها لضمان نجاحك؟ المديرون أيضا يحتاجون إلى تدريب لا يحتاج المديرون إلى مهارات تدريب مثالية حتى يتمكنوا من توجيه موظفيهم نحو النجاح، حيث ستتمكن وعبر استخدام إطار عمل نموذج تطوير القدرات من طرح الأسئلة الصحيحة أثناء اجتماعاتك المنفردة لترفع من سوية أعضاء فريقك وتطور أدائهم وتحافظ على تفاعلهم. أحيانًا كل ما يتطلبه الأمر هو أن تتعامل مع فريقك كأنكم عائلة واحدة. ترجمة وبتصرّف للمقال Amplify employee development with the GROW coaching model لصاحبه Laurent Léveillé. اقرأ أيضًا كيفية تدريب الموظفين وتخطيط أدائهم وتقييمه في الشركات تصميم الخطة التشغيلية للشركة الناشئة رفع كفاءة التواصل غير اللفظي في العمل المهارات العملية والإنسانية التي تحتاجها لقيادة فريقك
-
إن مستقبل إدارة الأداء (performance management) هو الاستمرار والاعتماد على التدريب ووضع الأشخاص في المقام الأول. إنه وقت تشجيع وليس تثبيط فرق عملك. يصبح المدرب الرياضي فائزًا عندما يكون الفريق منتصرًا، ويقدم قائد الأوركسترا حفلة رائعة عندما تؤدي الأوركسترا بشكل مدهش. يقاس نجاح المدير كذلك بأداء موظفيه، سواء كأفراد أو كفريق. بشكل عام، يحقق الفريق الجيد بالتأكيد أكثر من مجموع ما يحققه أفراده متفرقين. ولكن تبدأ الفرق بالأفراد، كل منهم بأهدافه الخاصة، ومميزاته، وصراعاته، وطريقته الفريدة في التآلف مع المجموعة. إن قيادة فريق ذو أداء عالي في بيئة العمل النشطة هذه الأيام يعني في البداية قيادة لاعبي الفريق منفردين بطريقة مناسبة. كيف؟ تحويل طريقتك وطريقة تفكيرك من مفهوم إدارة الأداء القديم إلى طريقة تركز على تطوير الموظف. أثناء تعريف هذا التحول، ستجد أن هذا الأسلوب المطور في الإدارة ينتج عنه موظفين ذوي حماس عالي وقادرين على تجاوز أهداف الأداء. إذًا، ماذا كانت –ومازالت- إدارة الأداء؟ إدارة الأداء هي ببساطة عملية إدارة أداء الموظفين. بينما لا يزال المصطلح موجودًا، إلا أن طريقة الإدارة التي كانت تستخدم لمساعدة الموظفين على الأداء بأفضل صورة تتعرض لتحول كبير. إن صورة الصناعة التي كوّنها منتصف القرن العشرين عن عمال المصنع في ملابس عملهم المغطاة ببقع الشحم كانت قمة إدارة الأداء. بل إنها نظمت كل الجوانب عن الكيفية التي يجب أن يقوم بها كل عامل بعمله، واستخدمت أساليب التهديد وسياسة العصا والجزرة للتأكد من أن العمال لم ينحرفوا عن القواعد الصارمة. فكر فيهم كآلات إنتاج صغيرة يمكنك استبدالهم بسهولة إذا لم ينجزوا عملهم، كما أوضح جوش بيرسن. لم يكن الأمر حقًا متعلقًا بالأشخاص، وإنما بالعمالة والإنتاج. مازالت أغلب الشركات عالقة في تطبيق عملية إدارة الأداء التي عفا عليها الزمن. يعني هذا إجراء مراجعة أداء سنوي مسبق بتقييم أداء ونموذج تقييم ذاتي. يلي ذلك عادة تخطيط للأداء ووضع الأهداف. لم يتم الاستغناء بالضرورة عن هذه العمليات بشكل كامل، ولكن بيئة العمل قد اختلفت وكذلك العاملين الذين يحضرون إلى مكاتبهم الآن أدواتهم مع الذكاء والإبداع والمهارات الشخصية والتطلع الصحي للتطور على المستويين الشخصي والعملي. يعد الإنسان هو مركز كل شيء في القوى العاملة الآن ويخدم المديرين موظفيهم في علاقة صاعدة من أسفل إلى أعلى، على عكس تلك الأوقات التي كان يخشى فيها الموظفون مديريهم. قطعت مفاهيم الإدارة والقيادة شوطًا كبيرًا، مما يعني أن إدارة الأداء تحتاج أيضًل إلى تطوير. حان الوقت لنتحرك بشكل أسرع ومتوازي مع وضع الأهداف وقياس التقدم والملاحظات على النتائج. يحتاج العاملين الآن إلى مدربين لا رؤساء لا يريد الأفراد هذه الأيام الاستمرار في تنفيذ مهمة واحدة متكررة، حتى ولو كانوا قادرين على القيام بها دون أي مجهود. الطريق الأقل عوائق لا يعد حافزًا على القبول بوظيفة، يريد الموظفون عملًا يتسم بالتغيير والمنافسة. ينشأ أداء الموظفين بشكل أساسي من شعورهم أنهم يساهمون بإيجابية في شيء أكبر منهم، ويتعلمون في هذه الأثناء وهم يشعرون أنهم يقومون بشيء له هدف وذو معنى. لذا، عندما يشعر الموظفون الأذكياء والمرتبطين اجتماعيًا بأن وظيفتهم غير مرضية، تأكد بأنهم سيأخذون كل ما لديهم من ذكاء وطاقة إبداعية إلى مكان آخر. التمسك بالموظفين عن طريق التعرف عليهم، وتطويرهم، وتوفير فرص التنافس لهم يمثل حدًا فاصلًا بين مؤسسة حديثة ومزدهرة ومؤسسة راكدة لا تتطور. التخلص من عقلية إدارة الأداء لصالح تطوير الموظفين يعني توفير بيئة عمل حيث لا يشعر موظفي هذه الأيام أنهم عالقين في شباك التكرار، حيثما لا يتم دفعهم إلى ما هو أبعد من حدود إمكانياتهم. دعنا ننتقل إلى كيفية تنفيذ ذلك. التعامل بجدية مع تطوير الموظفين قدمت مؤسسة الأبحاث Gallup مؤخرًا "تحول ثقافي في كيفية عمل الأشخاص وكيفية عملهم مع بعضهم البعض." يحدث التحول من النموذج غير الفعّال من إدارة الأداء حيث يكون المدير هو "الرئيس": يضع توقعات غير واضحة. قلة إعطاء الملاحظات. يتصرف كرئيس دون الحاجة إلى أن يكون منصفًا أو مسئولًا. إلى نموذج تطوير الموظفين حيث يكون المدير "مدربًا": يشارك الجميع في وضع التوقعات. يتواصل بصورة منتظمة ومتقبلة. يتصرف كمدرب مسئول ومنصف. دعنا نتعمق أكثر في كل صفة على حدا حتى تتمكن من تطبيقها بشكل يومي. 1. اتفقوا على القواعد، والأهداف، والتوقعات سويًا كان التصور القديم بإدارة الأداء يعني إملاء الموظفين بما عليهم فعله وكيف يقومون به، دون الحاجة الضرورية لأي مساهمة منهم. كان طريقًا ذو اتجاه واحد. ولكن بدون أي مساهمة منهم هل يمكنك حقًا أن تحصل على استعدادهم للتنفيذ؟ إن أفضل طريقة لتجعل موظفيك يشعرون بالمسئولية عن عملهم هي التأكد من وضوح الدور الذي يقومون به عن طريق وضع التوقعات سويًا. كلما كانوا مشاركين في العملية وزادت مساهمتهم، كانوا أكثر ولاء وقدموا أداء أفضل. في كل مرة يحقق موظف أهدافه التي وضعتموها سويًا تزداد روابط الثقة بينكما. 2. حافظ على وجود حوار دائم، وتعرف على موظفيك جزء كبير من تطوير الموظفين هو ما نسميه بإدارة التواصل، وهي عكس العقلية التقليدية لإدارة التواصل والتي قللت التفاعل وحولته إلى مراقبة وإشراف دائم دون ثقة وقلة تقديم الملاحظات. حان الوقت لوقف تقييمات الأداء السنوية كما فعلنا نحن، إنها قادرة على تثبيط عزيمة الشخص عن استغلال الفرص بسبب ربط الأداء بالمال، أو التهديد بالإقالة مما يؤدي إلى عدم الإبداع في أحسن الأحوال، وانعدام الأمانة في أسوئها. مع مرور وقت كبير بين هذا وذاك يصبح من العجب أن يكون هناك شخصًا قادرًا على تقييم ما يتم تقييمه بدقة. إدارة التواصل بصورة مستمرة لن تفتقد على النقيض إلى معرفة ما يتم كسبه في العملية البشرية للتفكير الإبداعي في حل المشاكل. إنها تبرز عمل الذي قام به الموظف، ليس فقط نتائجه أو اختزال قيمته إلى بعض الدولارات سنويًا. استبدل تقييمات الأداء بالنقاش، والمراجعات، والدورات التدريبية. ليس بالضرورة أن ترتبط النقاشات والمراجعات رسميًا بالأداء، خصص وقت للتعرف على موظفيك وأعطهم فرصة للتعرف عليك أيضًا. قد تكون هذه وسيلتك الأفضل لبناء الثقة وتوفير مساحة آمنة للصراحة وقابلية الخطأ. 3. كن منصفًا، وذو مبدأ، وقدم ملاحظات بنّاءه عندما تقدم ملاحظات على أداء موظف، احرص على أن تكون هذه الملاحظات منطقية متوافقة مع التوقعات الموضوعة مسبقًا. كيف تكون مدير محل ثقة إذا لم تكن ملتزمًا بكلمتك؟ كن منظمًا، وتابع بانتظام للتأكد من أنك متوافقًا مع التوقعات التي وضعتها. بقدر ما تحتاج الملاحظات لأن تكون متوافقة مع الأهداف الموضوعة والمتفق عليها مسبقًا، ولكنها تحتاج أيضًا أن توضع في إطار تفكير ينظر للمستقبل. يجب أن تساعد أي ملاحظات بما فيها النقد البنّاء على تحفيز الموظفين للتطور، بدلًا من أن يكونوا قلقين بالنظر خلف ظهورهم. يجب ألا تركز الملاحظات فقط على تصيد تخلف الموظفين عن المنتظر منهم. يجب أن تركز أيضًا على ما الخطوة التالية، سواء كانت العمل على مهارات معينة لم يتقنها بعدد، أو الانتقال من المهارات التي اتقنها إلى تحدي جديد. عندما تشتركون في ذلك سويًا، يحدث التطوير في أفضل صوره. أظهر للموظفين أن لديك يد في تطويرهم وأنك مسئول عن نجاحهم عن طريق تدريبهم ومشاركتهم رحلتهم بدلًا من لعب دور محرك الدمى. يحتاج المديرون للملاحظات أيضًا إذا كنت مصدر ثقة بتحمل مسئولية التوقعات التي وضعتها مع موظفيك والملاحظات التي تعطيها لهم، بإعطائهم الفرصة لتقديم الملاحظات لك يتحملون جزء من هذه المسئولية بنفسهم. هذا بالإضافة إلى أن الملاحظات البنّاءه سريعة الانتشار. وإذا جعلت الملاحظات منك مديرًا أفضل، يعود ذلك بالنفع على فريقك. يتطلب الحصول على الملاحظات من موظفيك بصدق لباقة، وثقة، واحترام. عندما تدع موظفيك يعرفون أنك أيضًا لديك مساحة للتطور وتشاركهم نفس تلك الرحلة، يجعلك ذلك أكثر إنسانية ويوازن بيئة العمل. هناك الكثير من الأدوات المساعدة لتسهيل عملية تبادل الملاحظات. تعد Officevibe منصة توفر مساحة آمنة لتبادل الملاحظات بين المديرين وفرق عملهم. ماذا بعد؟ من الأفراد للفرق إلى ما بعد ذلك يشجع تطوير الموظفين وإدارة التواصل كل فرد، ليكون هؤلاء الأفراد عندما يجتمعون معًا فرق ذات أداء عظيم وهو ما يعد حلم كل مدير. إنهم يعلمون ويتعلمون من بعضهم البعض، ويشكلون معًا مصفوفات من مهارات جديدة لإبداع محتوى، ومنتجات، وأفكار عظيمة. كل فرد له شخصية مميزة، وعندما تزيد من معدل وجودة الدورات التدريبية ستتعرف أسرع على كل شخصية مميزة. الوقت الذي قضيته في فهم كل فرد من فريقك لن يضيع هباءً. وبالتأكيد، معرفة كل فرد بشكل أفضل هي وسيلتك لتساعده أن يتطور ويتفوق على أهدافه. إن أكثر الأصول التي تشرف عليها قيمة هي شخصيات وخبرات فريقك، وجميعها تنبثق من كل فرد ولكنها تترعرع تحت القيادة المسؤولة والمحفزة. ترجمة -وبتصرف- للمقال The Big Shift: Performance Management to Employee Development لفريق Officevibe
-
- إدراة الأداء
- تدريب الفريق
- (و 5 أكثر)