البحث في الموقع
المحتوى عن 'الموظفون'.
-
مشاركة الموظفين من أهم الأسس الإدارية الحديثة، والحقيقة أنها تخضع لمجموعة من المقاييس التي يجب الانتباه عليها دوريًا، حيث توجد العديد من المقاييس التي يمكن قياسها لتقييم مستويات مشاركة فريق عملك، إذ يشبه كل منها قطعة من اللغز، وعندما تجتمع هذه القطع معًا، فستشكل الصورة الأكبر لما يشعر به الأشخاص في فريقك، لذلك حددنا المقاييس العشرة التي يجب أن تراقبها، وكيف يساهم كل منها في تجربة الموظف وأداء فريق العمل. طريقة قياس مشاركة الموظفين تُعَد معرفة معايير مشاركة الموظف التي يجب قياسها أمرًا واحدًا، ولكن من المهم أيضًا التعرف على أفضل طريقة لإجراء هذا القياس. ولعل أهم جزء في قياس تفاعل الموظفين، هو جعل ذلك عادةً مستمرة، فإذا كنت تقيس كيف يشعر الناس من حين لآخر، فسينتهي بك الأمر مع صورة لكيفية شعور فريقك في ذلك اليوم أو الأسبوع المحدد، دون أي إحساس بكيفية تطوّر هذه المشاعر بمرور الوقت. 10 معايير لقياس مشاركة الموظفين في العمل 1. العلاقة مع المدير يُعَد هذا المقياس ذو تأثير ثنائي الاتجاه، فهو يؤثر على الموظفين من جهة وعلى إدارتك وموقعك بصفتك مديرًا من جهة أخرى، حيث يرغب أفراد فريق العمل في أن يشعروا بالدعم والتقدير من قبل رؤسائهم، والحقيقة أنه لديك فرصة رائعة لمساعدة أعضاء فريقك على النجاح، حيث تساعدك مراقبة ما يشعر به أعضاء فريقك حيال العلاقة بين المدير والموظف على تقويتها. يتمتع 85% من الموظفين بعلاقة جيدة مع رؤسائهم في العمل وفقًا لنتائج استبيانات على موقع Officevibe. 2. ردود الأفعال تساعد ردود الأفعال على رؤية الأمور من منظور مختلف والتفكير في أسلوب العمل بطريقة مختلفة، كما تساعد ملاحظات الموظف التي تُقدّم بعناية بهدف مساعدة المتلقي على النمو والتطور المستمر في العمل. فعند تتبع تجربة الموظف حول التعليقات، ستتعرف على تفضيلات الأشخاص ومستويات الراحة لديهم. وبعدها يمكنك البدء في بناء ثقافة تبادل الملاحظات ضمن فريقك، حيث تُشجّع التعليقات المختلفة. تظهر البيانات أن 81% من الموظفين ممتنين للتعليقات التي يحصلون عليها من رؤساء عملهم باستمرار. 3. التطور الشخصي يريد الموظف أن يشعر بالتحدي في العمل، بالإضافة إلى رؤية مسار واضح للمضي قدمًا في تطوره المهني، وهذا يعني العمل على تحسين مهارات أفراد فريق العمل، والاستقلالية في طريقة إكمالهم لعملهم، والشعور بالهدف في المهام التي يعملون عليها، حيث يساعدك قياس شعور الموظفين حول نموهم الشخصي في العمل على بناء بيئة جماعية مناسبة للتطور المهني، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادةً في أداء الموظفين. وحسب نتائج الاستبيان فإن: 88% راضون عن مستوى التحدي الذي يواجهونه في عملهم. 82% يشعرون أن لديهم الحرية الكافية ليقرروا كيف يؤدون عملهم. 70% يقولون أن لديهم الفرصة للنمو داخل مؤسساتهم. 4. علاقة الموظفين ببعضهم البعض يُعَد التعاون الفعال أمرًا ضروريًا لتقوية أعضاء فريق عملك، حيث يتأثر الأداء عند غياب العمل الجماعي، لذلك فإن بناء علاقات قوية مع زملاء العمل هو قوة عظمى تساهم في تطور العمل. و لحسن الحظ، فإن العلاقة مع زملاء العمل هي أعلى مقياس إجمالي في إحصائيات موقع Officevibe، حيث بلغ معدل رضا الموظفين 86%. كما أن وجود أساس قوي من الثقة والتفاهم يساعد أفراد فريق العمل، على التعاون بطريقة أفضل. ومن ناحية أخرى، يساعد تتبع هذا المقياس على اكتشاف أي تقلبات مهمة يمكن أن تكون مؤشرًا على ثغرة ما، وبذلك يمكنك العمل مع فريقك لإعادتهم إلى الأداء في أفضل حالاتهم. 5. الرفاهية والصحة رفاهية الموظف هي شيء يهتم به كل مدير، ونظرًا لوجود العديد من فرق العمل والأشخاص الذين يتعاملون مع ضغوط العيش والعمل، فلا يقل هذا المقياس عن غيره من مقاييس المشاركة، حيث يساعد قياس عافية الموظف على اكتشاف الكثير من الأمور التي لا يُفصح عنها عادةً. من ناحية أخرى، يحصل التعامل مع الفوائد الصحية والوصول إلى خدمات الصحة العقلية على مستوى أعلى من الإدارة، لكن ذلك لا يمنع التأثير المباشر على ما يشعر به أعضاء الفريق، وما إذا كانوا يستخدمون الموارد المتاحة لهم أم لا، علاوةً على ذلك يمكنك التأثير على الثقافة في فريقك، بحيث يشعر الموظفون بالتشجيع لأخذ إجازة ومتابعة شغفهم خارج العمل. الأمر الذي يساعد في تقليل مخاطر الإجهاد في مكان العمل والإرهاق وتغيب الموظفين. 6. التقدير والامتنان يحتاج أعضاء فريقك إلى معرفة أن مساهمتهم مهمة، إلى جانب شعورهم بالتقدير للعمل الذي ينفذونه، كما يهتم الموظفون عادةً في تقدير رؤساء عملهم وأقرانهم المهام التي ينجزوها. ويُعًد التقدير من أكثر الطرق منخفضة التكلفة وعالية التأثير لتعزيز الاحتفاظ بالموظفين، ومع ذلك فإن التقدير والامتنان هو أقل مقياس فرعي يسجل الدرجات في استطلاعات موقع Officevibe، حيث يشعر 36% من الموظفين بعدم الرضا عن عدد مرات تقديرهم لعملهم. وفي الحقيقة، يمكنك فهم كل ما تحتاجه عن فريق عملك، بدءًا من الطريقة التي يحب الموظف أن يتم تقديرهم بها، إلى أهدافهم وتطلعاتهم وعدد المرات التي يرغبون من خلالها في الحصول على هذا التقدير، وذلك من خلال تتبع أساليب تقدير الموظف في فريق عملك. 7. مواءمة الشركة يحتاج المدير الناجح إلى فريق عمل يسعى لتحقيق أهداف الشركة نفسها، بمعنى أن تتقاطع أهداف الموظفين الشخصية مع الأهداف العامة، لكن موضوع مواءمة الشركة هو أكثر من مجرد فهم الرؤية والرسالة والتوافق معها، حيث يتعلق الأمر بثقافة الشركة وقيمها وما إذا كان الموظفون متوافقين معها أم لا، كما يتعلق في رضا أفراد فريق العمل عن أخلاقيات الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية. ويظهر الاستبيان النتائج التالية: يتمسك 90% من الموظفين بدافع قيم مؤسساتهم. يقول 78% من الموظفين أنهم يرون أن قيم مؤسساتهم تنعكس في السلوكيات. يرى 72% من الموظفين أن الرؤية طويلة المدى لشركتهم واضحة لهم. وبذلك فإن معرفة موقف فريقك من هذه المشكلات يساعدك على اكتشاف أي مجالات تكون فيها الأمور غير واضحة، قبل اتخاذ القرارات المصيرية، ففي حال لم يفهم الناس الاتجاه الاستراتيجي للعمل، يمكنك بناء قيم الفريق معًا، والتي سيكون لها تأثير أكبر في الحياة اليومية لكل فرد من أفراد فريق العمل. 8. السعادة يسعى المدير الناجح إلى تحقيق سعادة فريق عمله، وفي الوقت الذي تعتمد فيه السعادة العامة بشكل واضح، على عدد من العوامل داخل وخارج مكان العمل، فإن الهدف من قياس السعادة في العمل هو تقييم تلك العوامل الخاصة بالعمل تحديدًا، ومعرفة مستوى التوازن بين العمل والحياة لدى كل الموظفين، بالإضافة إلى معرفة الطريقة التي يتعاملون بها مع ضغوط العمل، وبالتالي إيجاد أفضل الأساليب لتقديم الدعم والمساعدة. توجد الكثير من الأشياء التي يمكن للمديرين القيام بها لدعم فريق أكثر سعادة وصحة، حيث يساعدك تنظيم اجتماعات فردية حول مستويات التوتر ومستويات السعادة، في الحصول على فهم أفضل لتجربة كل موظف، والمساعدة في إيجاد حلول للمشكلات المختلفة. 9. الرضا يعني الرضا الوظيفي عمومًا رضا الأشخاص عن دورهم داخل الفريق أو الشركة، وكذلك الرضا عن الإعداد المادي والتقني الذي يعملون معه. ويُعد رضا الموظف مقياسًا مهمًا للمشاركة ويجب قياسه باستمرار، لأنه يتعلق ببعض العوامل الأساسية للوظيفة مثل: هل يشعر الناس أنهم في الدور الصحيح وفي الفريق المناسب؟ هل هم مجهزون جيدًا للقيام بعملهم؟ هل يعتقدون أن رواتبهم عادلة؟ فعلى الرغم من أنك قد لا تكون مسؤولًا عن سلم الأجور، إلا أنه يمكنك بالتأكيد الدفاع عن أعضاء فريقك للحصول على رواتب ومزايا عادلة، كما يمكنك العمل مع الموظفين لتحديد أهداف فردية حتى يتمكنوا من تطوير مهاراتهم. وكذلك تقديم المساعدة في تزويد فريقك بالموارد التي يحتاجون إليها لإتمام بعملهم. 10. السفراء يمنحك السفير فكرةً رائعةً عما إذا كان الموظفون مدافعين حقيقيين عن الشركة، فعندما ينتقل موظف ملتزم من مرحلة "أنا أحب وظيفتي" إلى "يجب أن يكون لدى كل شخص صاحب عمل مثل وظيفتي"، ستجذب وتحتفظ بأفضل المواهب لفريقك. وتأتي أهمية هذا المقياس من تأثيره الكبير على شعور الموظفين تجاه مؤسساتهم، فكلما زاد عدد المدافعين عن فريقك، كان أداؤهم أفضل، وبذلك يساعدك تتبع السفراء في فريقك على تحديد أكثر ما يحبه الموظفون في العمل في شركتك، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين والاستمرار في تطوير فريقك. ما وراء مقاييس تفاعل ومشاركة الموظفين إن الغرض الرئيسي من قياس التفاعل في فريقك هو مراقبة شعور الموظفين بمرور الوقت، ومساعدتهم على اكتشاف التقلبات وفهم تأثير التغييرات في مكان العمل. الأمر الذي يدعم استراتيجية مشاركة فريق عملك وإعادة الموظفين غير المنخرطين إلى المسار الصحيح. وبذلك تمنحك مقاييس مشاركة الموظفين العشرة هذه، صورة واضحة عن شعور الأشخاص في المجالات المختلفة، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 employee engagement metrics every manager should watch لصاحبته Nora St-Aubin. اقرأ أيضًا أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها على فريق عملك كل شهر مجموعة أفكار فعالة لتحسين مشاركة الموظفين والتواصل معهم
-
يرغب كل مدير بإدارة موظفين ملتزمين ومخلصين لعملهم. بعبارة أخرى يريد المدير الناجح فريقًا من الموظفين المشاركين. لكن ما هي أهمية المشاركة؟ وما هي فوائد مشاركة الموظف؟ تلعب الكثير من العوامل دورًا في مشاركة الموظفين، مثل مدى شعورهم بالسعادة في العمل، ومدى ارتباطهم بزملائهم ورؤساء العمل، وعدد المرات التي يشعرون فيها بالتقدير والامتنان لعملهم، وهي مجرد عوامل قليلة للمشاركة. وتعمل المشاركة على نقل العمل من مرحلة إلى أخرى أفضل بكثير، فتتحول التحديات إلى فرص وتتحول النتائج إلى إنجازات، يمنحها الموظفون كل ما في وسعهم. وعلى الرغم من أهمية مشاركة الموظفين في العمل، إلا أنه يصعب تطبيق مفهوم المشاركة. لذلك إليك 7 فوائد لمشاركة الموظفين في العمل. 7 فوائد لمشاركة الموظفين في العمل تكمن أهمية مشاركة الموظفين في العديد من المميزات التي تعود على الإدارة والموظفين على حد سواء. الأمر الذي يساهم في تحسين الإنتاجية والأداء، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج في العمل. 1. تحقيق أفضل أداء لفريق العمل إن تفاعل الموظفين لا يفيد الموظفين الأفراد فقط، بل يعود بالفائدة على الفريق ككل. ويعود السبب في ذلك إلى ارتباط الموظفين العالي، عندما يعملون بتعاون أكبر، الأمر الذي يرفع من أداء الموظفين إلى أعلى مستوى، كما تكون معنويات الموظفين مرتفعة، عندما يكون أعضاء الفريق محاطين بزملائهم الدافعين والمتحمسين الذين يهتمون بما يفعلونه. وبذلك يشعر كل موظف بأهمية دوره في فريق العمل، حيث تؤدي المشاركة الفردية إلى مشاركة الفريق، وبالتالي يحسن الأداء الفردي أداء الفريق. 2. زيادة إنتاجية الموظفين ترتبط الكفاءة والإنتاجية في العمل ارتباطًا وثيقًا مع المشاركة والتعاون في العمل، حيث تحقق الأفراد المترابطة في العمل نتائج كبيرة، لأن كل فرد من فريق العمل يولي أداؤه أهميةً كبرى حيث يستثمر في وظيفته. ومن ناحية أخرى، ستجد الأفراد المتعاونين متوافقين مع أهداف الفريق والعمل، ومسؤولين عن مساهماتهم الفردية. الأمر الذي يعني زيادة إنتاجية الفريق في طبيعة الحال. لذلك يعد انخفاض الإنتاجية في العمل، مؤشرًا كبيرًا لانخفاض المشاركة ضمن الفريق. 3. ارتفاع معدل الاحتفاظ بالموظفين وانخفاض معدلات الدوران إذا كنت ترغب في بناء فريق عالي الأداء، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على أفراد فريق عملك، إذ من الصعب على الفرق أن تبذل قصارى جهدها إذا تكرر دوران الموظفين داخل منظومة العمل، كما أن خسارة الفريق لأحد الأفراد يُفقد الفريق جزءًا من الخبرة والمعرفة، ويعد تدريب الموظفين الجدد ضياعًا كبيرًا للوقت والطاقة والموارد، خاصةً في حالة الأعمال الصغيرة والمتوسطة. وبذلك نجد أن وجود موظفين أكثر تفاعلًا يجعل فريقك أقوى وأكثر خبرةً وأفضل تجهيزًا لتحقيق أهداف العمل. 4. تحقيق أهداف الفريق تلعب مشاركة الموظفين دورًا كبيرًا في نجاح فريقك وإنجازاته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتحقيق الأهداف. وبصفتك مديرًا، فمن الطبيعي أن تركّز انتباهك على أهداف فريقك، ولكن عندما تحوّل تركيزك نحو مشاركة الموظف، فستتأثر أهداف العمل مباشرةً وبطريقة إيجابية. تُظهر نتائج استبيان يعود لموقع officevibe، أن 92% من الموظفين يعتقدون أن مؤسساتهم يمكن أن تحقق أهدافها من خلال المشاركة، فكلما آمن فريق العمل بأهداف المؤسسة، فسيبذل كل فرد قصارى جهده للارتقاء بالعمل إلى أعلى المراتب. 5. تقليل نسبة التغيب عن العمل يعمل الموظف المندمج في عمله بحماسٍ أكبر عكس الموظف غير المندمج، فلا تشكل وظيفته جهدًا عليه. وتوضّح الدراسات أنه يزداد عدد الإجازات في العمل، في الفرق غير المتعاونة. وعلى العكس، تعمل المشاركة ضمن فريق العمل على زيادة الابتكار والإبداع، وبالتالي تحقيق الأهداف بإنتاجية عالية وأداء منقطع النظير. تذكّر أن تتواصل مع فريق عملك في حال لاحظت تغير في سلوكهم تجاه العمل، كأن تزداد نسب أخذ المزيد من الأيام المرضية أو المشاركة المنخفضة في اجتماعات الفريق، وحاول اكتشاف الثغرات ونقاط الضعف، ليبقى مستوى العمل عالٍ ومميز. 6. التقليل من الضغوط في العمل تعمل المشاركة في العمل على تقليل الضغوط والإجهاد، ويمكن أن تختلف نتيجة هذا الضغط بناءً على مستويات المشاركة، كما يلعب المدير الجيد دورًا كبيرًا في تخفيف هذه الضغوط، حيث يعمل الموظفون بكفاءة أكبر عندما يجدون مديرًا داعمًا لكل خطواتهم، فمن المحتمل أن يكون من الأسهل إدارة بعض الضغوط في العمل، وتحويلها إلى حوافز للتقدم إلى الأمام. لذلك فإن المفتاح الأهم في عملية المشاركة هو الدعم الذي يعطي الموظفين انطباعًا بالقوة وأنهم يواجهون التحديات مع قائدهم جنبًا إلى جنب، وبذلك نجد أنه من الطبيعي أن يزداد التوتر في العمل كلما قلت المشاركة ضمن الفريق، فلا يمكن للناس الظهور في أفضل حالاتهم عندما يشعرون بالتوتر من العمل. 7. انخفاض مؤشرات الإرهاق في العمل تعرّف منظمة الصحة العالمية الإرهاق بأنه ظاهرة مهنية ناتجة عن ضغوط مزمنة في مكان العمل بسبب عدم إدارتها بنجاح، وهي واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه القوى العاملة اليوم، فعندما يصل الموظفون إلى نقطة الإرهاق، سيكون لذلك عواقب وخيمة عليهم وعلى الأفراد الآخرين وبالتالي مؤسسة العمل. من ناحية أخرى، تكون مستويات الإرهاق أقل عند الحفاظ على مستويات عالية من المشاركة الفعالة ضمن فريق العمل، لذلك كن متيقظًا وتفقد مستوى الإرهاق في فريق عملك. تتلخص أبرز أعراض الإرهاق الناتجة عن ضغط العمل فيما يلي: الإرهاق العقلي والجسدي. انخفاض الإنتاجية. قلة الشعور بالإنجاز. انخفاض الرضا الوظيفي. عدم الانخراط في العمل. طرق تحسين مشاركة الموظفين في العمل تُعَد إستراتيجية مشاركة الموظف جزءًا من طريقة إدارتك لفريقك، وحتى لا تكون سببًا في زيادة أعباء عملك بصفتك مديرًا، فإليك بعض أفكار المشاركة التي يمكنك تجربتها. اجعل التوازن بين العمل والحياة أمرا غير قابل للتفاوض يبتعد الموظف عن عمله كلما زاد شعوره بالإرهاق، وذلك بغض النظر عن مدى حبه وشغفه بهذا العمل. لذلك تشجع ثقافة الشركة القوية على التوازن الصحي بين العمل والحياة، مما يؤدي إلى زيادة مشاركة القوى العاملة. يزداد الأمر أهميةً في فرق العمل البعيدة أو الموزعة، حيث يزداد أمر تنظيم الوقت بين العمل والحياة صعوبةً، لذلك اجعل التوازن قاعدةً ذهبيةً لفريق عملك. من ناحية أخرى، ضع توقعات وحدودًا واضحةً وحازمةً حول اتصالات العمل، وشجّع أفراد الفريق على أخذ فترات راحة وحجز عطلات نهاية الأسبوع الطويلة ومتابعة شغفهم خارج العمل. اعمل على قياس تفاعل الموظفين وتحدث عنه يُعَد استطلاع مشاركة الموظف طريقةً رائعةً لجمع المعلومات حول ما يشعر به أفراد فريق العمل، حيث يساعد قياس تفاعل الموظفين في تحديد المواقف الصغيرة قبل أن تتحول إلى مشاكل أكبر. ومثال على ذلك، أنه يجب على المدير إرسال استطلاعات أسبوعية إلى كل عضو في فريق العمل، حتى يتمكن من متابعة مستويات المشاركة وجمع ملاحظات الموظفين باستمرار. ساعد فريقك على تحديد أهدافه وتحقيقها يزداد تفاعل فريق العمل، كلما شعر أفراده أنهم يقدّمون مساهمات قيّمة لتحقيق أهداف العمل. لذلك من المهم أن تساعد الموظفين على فهم تلك الأهداف، ثم العمل معهم لتحديد أهداف الفريق المتوافقة. ويمكنك تعيين وتتبع الأهداف الفردية مع كل موظف باستخدام منصة "أنا"، بالإضافة إلى ربط تلك الأهداف بأهداف الفريق، وهذا ما يعزز شعور الدعم لدى الموظفين. فريق عالي الأداء يعني موظفون أكثر تفاعلا تُعَد مشاركة الموظفين جزءًا مهمًا من الفرق عالية الأداء، لذلك لا تتردد في وضع الاقتراحات أعلاه موضع التنفيذ، ومراقبة فريقك نمو وتطور فريق عملك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 7 Benefits of employee engagement, and why it’s so important لصاحبته Deanna deBara. اقرأ أيضًا أفضل الطرق لتقديم الملاحظات للموظفين تشكيل فريق الأحلام الريادي دفع العمل ورفع الأداء