اذهب إلى المحتوى

السؤال

نشر

اسف لم أجد تصنيفا لسؤالي علي الموقع, و ان لم يوافق المتخصصين علي نشره لا مشكله.

بعد السلام عليكم و رمضان كريم علي كل الأمه الاسلاميه -أعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات-. أنا من طلاب الصف الثالث الثانوي مصر -توجيهي أو بكالوريا- و مع أقتراب أمتحانات الثانويه العامه أشعر أن مستقبلي أختزل في رمال الساعه الرمليه, مع كل يوم يقترب فيه الامتحانات أشعر أن الأمل في مستقبلي ينقص؛ لأنني ليست جيدا في المواد اللهم الا الرياضيات و اللغه الأنجليزيه و بعض الفيزياء و للأسف تخصصي علمي أي لا يوجد رياضيات. أتغذي يوميا تغذيه من أهلي و أصدقائي و كل من أختلط بهم تقريبا أنني ان لم أحصل علي درجات غير مثاليه و ان كانت جيده جدا فهذا يعني أن لا فرق بينك و بين الراسب. و أنك ستعيش باقي حياتك بعد الثانويه بناءا علي الحجر الذي وضعته في تلك السنه, فأما نعيم دائم أو ظلمه و وضاعه اجتماعيه و معاناه في الفرص و المال. من المحتمل الكبير أن مجموعي لن يتعدي ال70 بالمئه. اذا كان لأحدكم نصيحه أو تجربه له أو لأحد يعرفه أخبرني بها. و ماذا أفعل في حاله ال70 بالمئه.

Recommended Posts

  • 0
نشر

أتفهم ما تمر به، هون عليك فلا يبدوا أنك شخص متكاسل، فمما رأيته أثناء دراستك للبرمجة أنت شخص مجهتد ولست كسول ولديك عقلية جيدة.

لكن ربما أنت متكاسل بالفعل حيث توجه جهدك ناحية الإتجاه الغير صحيح، الحياة أولويات إن اختلط الترتيب ستحدث عواقب، لنتحدث بواقعية بعيدًا عن العواطف، في المرحلة التي أنت بها لديك أولوية واحدة وهي الدراسة بغض النظر عن المستقبل المهني، أنت حاليًا مطلوب منك العمل بجهد لأجل مستقبلك ولا يوجد لك أعذار، حتى لو وجدت لن تفيدك والخاسر الوحيد هو أنت.

بعد الثانوية ستتخبط كثيرًا في حال لم تحصل على مجموع جيد، دعك من الكلية نفسها رغم أنها الأهم، لكن بحصولك على مجموع كبير ستحصل على فرصة دخول كلية جيدة لتعلم مهارات مطلوبة في سوق العمل سواء محليًا أو خارج بلدك، بالتالي تحصل على استقرار نسبي سواء ماديًا أو اجتماعيًا.

أيضًا فرصة الإختلاط بأشخاص ذو عقلية جيدة مستنيرة، المحيط حولك هو ما يصنعك، ولا أعني ربط العقلية بالكلية لكن النسبة والفرص أكبر في الكليات التي تتطلب جهد ذلك ما أقصده.

شئت أم أبيت هناك أمور لا تسير بها عكس التيار، ادخر ذلك الجهد ووجهه إلى أمر مفيد، ذلك أسهل وأفضل لك، بالطبع طالما ذلك بعيدًا عن الدين.

وهناك أمور عفى عليها الزمن مثل الحصول على وظيفة حكومية في أغلب بلادنا العربية، هنا سر عكس التيار بقوة، فلا يوجد بها استقرار مادي أو اجتماعي، ذلك زمن قد ولى.

بعد الدراسة تستطيع فعل ما تريد، طالما أديت ما عليك بأمانة فذلك مستقبلك افعل به ما شئت، وبالطبع هي ليست النهاية فهناك الكثير لم يحصلون على مجموع كبير وحياتهم مستقرة وجيدة بل وأحيانًا أفضل من الذي حصلوا على مجموع كبير.

لكن تلك مسألة أقدار وأرزاق، وبالطبع هم اجتهدوا وسعوا في مسار آخر للوصول لذلك، فالسماء لا تُمطر ذهبًا، بالتالي الجهد الذي تدخره الآن ستقوم ببذله لاحقًأ لا مفر، فلا يوجد شيء ذو قيمة في الحياة بلا جهد، اختر ما تريد ولكن تحمل مسؤولية نتيجة اختيارك.

ولا ما يسمى أنك ضعيف في مادة معينة، لا يوجد شخص غبي الجميع لديك نفس العقل مع فروقات فردية بالطبع مثل شخص جيد في الرياضة وهكذا، لكن الجميع قادر على دراسة جميع المواد، الفكرة الإلتزام وبذل الجهد.

 

  • 0
نشر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، 

أفهم تمامًا مشاعرك وضغط التوقعات والقلق الذي تعاني منه في فترة الامتحانات، وهذه المرحلة مر بها الجميع والأغلبية الكبيرة لم يحصل على المجموع الكبير الذي يؤهله لكليات عالية كما نسميها كليات القمة .

ولكن حتى وإن حصلت على نتيجة لا تؤهلك لهذه الكليات ، فهذا لا يعني أن باب النجاح مغلق. كثير من الناس أثبتوا أن التفوق لا يعتمد فقط على النتائج الأكاديمية، بل على الجهد المستمر والتطوير وهذه تجارب حقيقية لا تحصى.

ولذلك حاول دائماً التركيز على بذل أقصى مجهود لديك دون القلق من النتيجة ووفقك الله وسدد خطاك نحو مستقبل أفضل.

انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أجب على هذا السؤال...

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • إعلانات

  • تابعنا على



×
×
  • أضف...