تفكيري بخروجي من دراستي الجامعية

مرحبا، أنا حمزة، مهندس في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، حاصل على شهادة الماستر من جامعة جزائريّة تسمّى هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، وهي تقريبا أشهر جامعة على مستوى البلد، وإن كانت ربما غير معروفة في الخارج.

أتفهّم تماما مشكلتك، لأني رأيت في جامعتنا (الحقيقيّة وليس الافتراضية، والتي الدراسة فيها مجّانية تقريبا) أننا كنا ندرس تقنيات الثمانينات والتسعينات، وفي أحسن الأحوال، محتوى من 2006، في السنة الدراسيّة 2016 ! لذلك كنت أدرس البرمجة عن طريق التعلّم الذاتي في عطلة الصيف وغيرها وكنت أقوم بمشاريع صغيرة بما تعلّمته حتى أستطيع مواكبة أحدث التقنيّات ولا أبقى عالقا في المستوى المحصّل من الجامعة.

في ذلك الوقت، (وربّما في الوقت الحالي أيضا) السوق في الجزائر (وربّما في غيرها من البلدان العربيّة) يشترط عموما وجود شهادة معترف بها للعمل في مجال ما. جميع الشركات تعرف أن الشهادة لوحدها لا تعني شيئا، لأن ما نحصل به على الشهادة قد لا يعني شيئا لمتطلّبات سوق العمل، لكنهم كانوا يشترطون ذلك على أية حال، ثم يقومون بمزيد من الاختبارات على المترشّح للتأكد من كفاءته. هذا الوضع ربّما بدأ يتغيّر مع السنوات الأخيرة، حيث أنني في سنة 2021 عملت في شركة فرنسية-جزائرية تحتاج مطوّري بايثون، ومع ذلك كان معنا في الفريق أشخاص من خلفيّات إلكترونيات وروبوتيكس وفيزياء، وآخرون حتى بدون شهادة جامعيّة! وكان يجمع هؤلاء جميعا أنهم متمكنون من بايثون، بغض النظر عن شهاداتهم.

بخصوص ترك الجامعة، لا أستطيع أن أقرر في مكانك خاصّة أني أكملت دراستي وحصلت على الشهادة، لكن ما لاحظته في حياتي هو أنني استفدت أثناء عملي مما تعلّمته بنفسي أضعاف أضعاف ما تعلّمته في الجامعة. لكن يمكنني أن أقول من خلال خبرتي هو أن المهم أكثر هو ما تحسن فعله وليس الشهادة. فأصحاب الأعمال (خاصّة في العمل الحر) يريدون أن يروا ماذا أنجزته من مشاريع سابقة لكي يثقوا فيك ويمنحوك الفرصة لتعمل على مشاريعهم مقابل عائد مادّي.أمّا الشهادة فهي في معظم الأحيان ليست دليلا كافيا على قدرتك على العمل على مشاريعهم. لذلك إذا كنت تنوي العمل كمستقل، أو تريد إنشاء شركتك الخاصّة، أو تعرف أن السوق الذي تستهدفه لا يتطلّب شهادة، فيمكنك أن لا تهتم بمسألة الشهادة وتستثمر وقتك في تطوير مهاراتك بدلا عن ذلك.

بما انني سورية واعلم عن ماذا تتحدث ف من وجهة نظري ب مجال البرمجة بالتحديد الشهادة الجامعية لا تهم كثيرا ف اكثر ما يهتمون له شركات التوظيف هو الخبرة والاحترافية بالعمل 

انا لست ضد فكرة الجامعة لانها تكسبك ثقافة في عدة مجالات وتطور من ذاتك ولكن بالنسبة للجامعة الافتراضية السورية بما انها تدرس على الانترنت ف انا افضل دورات اكادمية حسوب حيث انها مخصصة اكثر وتهدف الى تطويرك وتخريجك بشهادة معترفة بالاضافة للمشاريع العملية الموجود بها التي تعزز لك الخبرة وفهم البرمجة اكثر

لذلك بدلا من دفع التكاليف الباهظة لتلك الجامعة وبالاخص انها ليس معترفة في كل الدول يمكنك استثمار ذلك في اكادمية حسوب وحضور الكورسات التي تشعر انها تمثلك 

بالبداية قم بالتسجيل بدورة تطوير واجهات المستخدم لانها البداية الاساسية للبدئ بأي لغة برمجية اخرى ومن خلال تسجيلك في اي من دورات حسوب ف سيتم فتح لك المسار الاول من جميع الدورات المتاحة في الاكادمية 

وبذلك ستسطيع اخذ فكرة عن جميع لغات البرمجة وكيفة العمل بها ثم الاختيار في ما بينهم لتوسيع معرفتك اكثر وتصبح Full stack developer  اي مطور برمجيات شامل تستطيع العمل على تصميم كافة المواقع الاكترونية من الصفر الاحتراف ولا اظن ان هناك اي جامعة تقوم بتطويرك وتجهيزك لسوق العمل كما ستقوم اكادمية حسوب 

لذلك انصحك بأن لا تقم بتضييع وقتك ونقودك عليها بل ابدأ بتطوير نفسك الان باقل تكلفة ووقت ممكن بالاضافة الى ضمان لاسترداد اسثمارك من الاكادمية وتطويرك وتجهيزك لسوق العمل 

ملاحظة : هناك عرض في اكادمية حسوب لاخر الشهر الحالي وهو انك تسطيع التسجيل في دورتين بسعر دورة واحدة فقط 

لذلك كمبتدأ انصح بتسجيل الدورتين التالييتين :

علوم الحاسب : لفهم الحاسب وعالم الانترنت اكثر

تطوير واجهات المستخدم : وهي المفتاح الاول والاساسي لدخولك عالم البرمجة الواسع والشيق