ما هو الوقت الذي يفترض به ان انهي به كورس تطوير التطبيقات باستخدام بايثون وما حل مشكلة النسيان

الوقت الذي يستغرقه إنهاء دورة تطوير التطبيقات باستخدام بايثون يمكن أن يختلف اعتمادًا على المستوى الحالي لديك في البرمجة ومدى التفرغ للدراسة وتعلم المفاهيم الجديدة. هذا يعتمد أيضًا على مدى عمق الكورس ومحتواه. في العادة، الكورسات الشاملة في تطوير التطبيقات باستخدام بايثون تستمر لمدة عدة أشهر. قد تجد كورسات تستغرق شهورًا قليلة، وأخرى تحتاج إلى فترة أطول قد تصل إلى عدة أشهر، خاصة 

أما بالنسبة لنسيان المعلومات، فهذا أمر طبيعي جدًا ويحدث للجميع. إذا كنت تتعلم معلومات كبيرة ولا تمارسها بشكل مستمر، فقد يحدث نسيان لبعضها. من المهم العمل على تطبيق المفاهيم التي تعلمتها في مشروعات عملية وتمارين لتعزيز الاحتفاظ بالمعرفة. كما أن الاستراحة الذكية والتكرار النموذجي للمفاهيم المهمة يساعد في تحسين الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، عندما تنجز مشروعات تطبيقية فإنها تعزز تطبيق المعرفة وتجعلك أكثر تفهمًا للموضوعات والمفاهيم. إذا كنت تشعر بأن الكم الكبير من المعلومات يسبب لك صعوبة في الاحتفاظ بها، فقد يكون من المفيد تنظيم الدروس والمواضيع والعمل بخطة محددة. استخدم المراجع والمصادر الإضافية عند الحاجة، ولا تتردد في العودة للمواد التعليمية لإعادة الاطلاع على المفاهيم عند الحاجة.

قد يكون التركيز المفرط في الوقت هو ما يشتتك ويجعلك تحس بشعور أنك نسيت، 

رغم هذا، إلا أن الشعور بنسيان معلومات أو الشعور بأنك تخزن كميات كبيرة من المعلومات وتنساها، هذا شيء طبيعي جداً. فالمعرفة والمعلومات التي نتعلمها يمكن أن تكون ضخمة وتزداد بمرور الوقت. لكن لا تقلق، هذا أمر شائع بالنسبة للجميع. يمكنك دائمًا الرجوع إلى المصادر التي تعلمت منها أو استخدام الأدوات والمراجع للتذكر والتحقق من المعلومات.

الأهم الآن، هو أن تستمر في التعلم والتطبيق وألا تتوقف عن التدريب. الاستمرارية والتكرار تلعب دورًا مهمًا في تحسين الاستيعاب وتذكر المعلومات. أيضًا، حاول ممارسة ما تعلمته في مشاريع عملية، فالتطبيق العملي يساعد في تثبيت المعرفة.

ولا تتوقع أن تكون مثاليًا أو أن تتذكر كل شيء في كل وقت بطبيعة الحال. الأهم هو الاستمرارية والتحسن مع مرور الوقت. فكل المطورين يعودون لمحركات البحث ولتوثيقات اللغات والأطر والأدوات التي يستعملونها ولا يوجد من يستذكر كل شيء كل الوقت.

أيضا لا يمكن بدقة تحديد الوقت الممكن استغراقه في الدورة ككل، فالأمر ذاتي جدا، ويعتمد على قدرتك الاستيعابية ومدى تفرغك للتحصيل العلمي.

لا يجب عليك حفظ التعليمات بشكل مباشر، كل ما عليك هو فهم الآلية و طريقة التفكير التي نستعملها لكتابة كود ما، دائماً يمكنك البحث على الانترنيت في حال نسيت تعليمة ما، و هذا ما يقوم به الجميع حتى الخبراء، بالطبع مع الوقت في حال استعملت تعليمات ما بشكل كبير قد تحفظها بشكل تلقائي، و لكن لا تقوم بذلك بشكل إرادي.

ما عليك القيام به هو محاولة كتابة الكثير من الأكواد لوحدك، و فهم الأفكار و ليس مجرد النسخ مما يكتبه المدرب، دائماً في حال كانت هناك غير مفهومة يمكنك السؤال عنها في التعليقات، و سنجيب عنها، و لكن في البداية حاول قدر الإمكان فهمها لوحدك و كتابة أمثلة لفهمها، هذا سيساعدك على تطوير مستواك بسرعة.

لا تتخطى درس قبل أن تفهم كل حرف فيه، هذا مهم جداً، ليس من المهم أن تنهي الدورة بسرعة، و لا تضع الوقت في بالك، ما يهم هو ما تتعلمه في كل درس و ليس ما تنهيه من دروس.

نعم، من الطبيعي أن يشعر الأشخاص بالنسيان أو الصعوبة في استرجاع المعلومات التي تم تعلمها بعد فترة من الزمن، خاصة إذا لم يتم استخدامها بشكل منتظم في العمل العملي أو التدريب.

ومن أجل تجنب هذا الشعور، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة، مثل:

• الممارسة: يجب القيام بالممارسة الدائمة والتدريب المنتظم على المفاهيم والمهارات المكتسبة، وذلك من خلال حل التحديات البرمجية والمشاركة في مشاريع عملية.
• الاستراتيجيات الذهنية: يمكن استخدام بعض الاستراتيجيات الذهنية مثل التكرار والمراجعة المنتظمة للمعلومات، وذلك من خلال إعادة قراءة المفاهيم والمهارات والتطبيقات السابقة بشكل منتظم.
• إنشاء روابط: يمكن تعزيز استرجاع المعلومات عن طريق إنشاء روابط بين المفاهيم المختلفة وممارسة توضيح الصلة بين الأفكار المختلفة.
• الاستخدام العملي: يمكن تحسين الاسترجاع والاحتفاظ بالمعلومات عن طريق استخدامها في العمل العملي، حيث يساعد ذلك على ربط المفاهيم بسياقات حقيقية وزيادة الاستمرارية في تذكر المعلومات.

ويفضل الإطلاع على الإجابات التالية

تلك نتيجة طبيعية لدراسة الدورة بالأسلوب الغير صحيح، وفي البداية ستحتاج إلى 3 أشهر على الأقل في حالة الدراسة بشكل يومي لإنهاء الدورة في حال كانت تلك لغة البرمجة الأولى لك، حيث سيتعين عليك المراجعة وإعادة بعض الدروس وإعادة تنفيذ بعض المشاريع بمفردك وخلافه، لكي تتمكن من تثبيت المعلومات.

ولا مشكلة إذا استغرقت أكثر من ذلك، لكن يجب ثم يجب تحديد جدول زمني واقعي بناءًا على الوقت المتاح لك وبناءًا على تقديرك لنفسك وعلى المقدار الذي تستطيع استيعابه بشكل يومي، وخصص وقت لكتابة الكود والتدرب على ما تعلمته وليس مشاهدة الفيديوهات فقط.

وعليك باستيعاب أنه يوجد ما يسمى بمنحنى النسيان  وهو مفهوم يستخدم في علم النفس لوصف طريقة تغير الذاكرة مع مرور الوقت، ويعني كيفية تلاشي الذكريات مع مرور الزمن وتقليل قدرة الفرد على استعادة المعلومات التي تم تخزينها في الذاكرة.

في بداية تخزين المعلومات، يكون الاسترجاع سهلًا ودقيقًا، ولكن مع مرور الوقت، يتلاشى الاسترجاع ويصبح أصعب، ويشير منحنى النسيان إلى أن هناك فترة تتلاشى خلالها المعلومات بشكل سريع في البداية، ولكن مع مرور الوقت، يصبح معدل النسيان أقل وأقل، ويتم الحفاظ على الجوهر الأساسي للمعلومات المهمة.

فبعد مرور يوم واحد من التعلم، هناك انخفاض في الاسترجاع الدقيق للمعلومات، ويعتمد مدى النسيان على عوامل مثل طبيعة المعلومات ومدى تكرارها وأهميتها بالنسبة للشخص تتراوح نسبة النسيان بعد مرور يوم واحد بين 20% إلى 40% من المعلومات.

وبعد 3 أيام من 50% إلى 70% وبعد مرور أسبوع ترتفع النسبة إلى 70% وحتى 90%، وذلك في حال لم تقم بإعادة تكرار ما تعلمته وذلك من خلال تنفيذ مشاريع للتطبيق على ما تعلمته وتثبيت المعلومات واستخدام ما سبق وتعلم أمور جديدة.

أي بعد التطبيق لأول مرة، من الأفضل أن تقوم بالتطبيق مرة أخرى بعد مرور أٍسبوع والأمر قد يبدوا ممل، لكن أنت مخير بين ذلك أو ألم نسيان المعلومات وضياع الوقت الذي استغرقته في ذلك، وعليك أيضًا التركيز على الفهم ثم الحفظ وكلاهما مطلوبان لكن الفهم أولاً فهو ما سيسمح لك بالبحث عن المعلومات واستخدامها حتى لو نسيتها، وستنسى بعض الأشياء بالطبع والجميع كذلك حتى من لديه سنوات خبرة، لكن بسبب الفهم والاستيعاب هو قادر على البحث واستخدام ما يريد مباشرًة.

وستجد المزيد من التفصيل في النقاش التالي:

الوقت الذي يستغرقه لإنهاء دورة تطوير التطبيقات باستخدام بايثون يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مدة الدورة التدريبية نفسها، والتزامك بالدراسة والممارسة، وخلفيتك السابقة في البرمجة، ومستوى تطلعاتك الشخصية. قد تتفاوت الدورات في المدة، فمنها ما يستمر لبضعة أسابيع ومنها ما يستغرق شهورًا.

بالنسبة للتعلم وتجربة البرمجة، فإن الأمر يعتمد على شخصيتك وأسلوب تعلمك وتفرغك للدراسة والتطبيق. بعض الأشخاص يتعلمون بسرعة ويحافظون على المعلومات لفترة طويلة، بينما يحتاج آخرون إلى مزيد من التكرار والممارسة لتثبيت المفاهيم في ذاكرتهم.

يمكن أن تحدث النسيان بشكل طبيعي إذا لم تمارس المعلومات المكتسبة بانتظام. لذا، من الأفضل القيام بمشاريع عملية وتطبيقات عملية لتحفيز الاستفادة الأمثل من المعلومات وتحسين الاحتفاظ بها.

إذا كنت تشعر بأنك تخزن كميات كبيرة من المعلومات وتنساها بسرعة، فقد تكون هناك طرق لتحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات:

1. التكرار والممارسة المنتظمة: كرر المفاهيم والتدرب على استخدامها بانتظام لتعزيز التذكر.
2. التعلم النشط: تحدث عن المفاهيم وحاول شرحها لشخص آخر، فهذا يعزز تفهمك وتذكرك للمعلومات.
3. المشاريع العملية: قم ببناء مشاريع وتطبيقات عملية باستخدام البرمجة بالبايثون لتعزيز تطبيق المفاهيم عملياً.
4. تقييم فهمك: حاول حل التحديات والمسائل البرمجية للتحقق من فهمك وممارستك.
5. المراجعة المنتظمة: كرر المواد السابقة من الدورة بشكل منتظم للتأكد من استمرارية التذكر.

على العموم، التعلم واكتساب المعرفة هو عملية مستمرة وطبيعية، وقد تتطلب الأمر بعض الجهد لتحسين التذكر والاحتفاظ بالمعلومات. لذا، لا تيأس واستمر في الممارسة والتعلم، وستلاحظ تحسنًا تدريجيًا في قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات.

https://academy.hsoub.com/questions/12276-مشكل-النسيان/