هل يجب تذكر كل ما درسناه في الدورة؟

لا يجب عليك تذكر كل ما درسته في دورات البرمجة بالتفصيل الدقيق. ومع ذلك، يجب عليك فهم المفاهيم الأساسية والمبادئ العامة للغة البرمجة التي تدرسها، ومعرفة كيفية استخدام الأدوات والمكتبات المختلفة التي تستخدمها لتطوير التطبيقات.

عندما تنتقل إلى درس تالي، يمكنك الاعتماد على المفاهيم والمبادئ التي تعلمتها من قبل، ولكن قد تحتاج إلى مراجعة بعض الأمور إذا كنت قد نسيتها. عادةً ما تتضمن دورات البرمجة تمارين ومشاريع عملية تساعدك على تطبيق المفاهيم التي تعلمتها وتعزز فهمك لها، ويمكنك الرجوع إليها في المستقبل إذا كنت بحاجة إلى تحديث ذاكرتك بشأن موضوع معين.

لا ليس عليك تذكر كل ما درسته،

ولكن يفضل ان تقوم بتلخيص الدروس حتى تستطيع استذكار هذه المعلومات و الوصول إليها بسهولة عندما تحتاجها.

وكذلك الامر احتفظ بالكود الذي تكتبه عند التطبيق العملي خلف المدرب فهذا مطلوب من اجل الامتحان النهائي وسيتم شرح كيفية رفعه على GitHub خلال الدورة.

اطلع على :

و:

هل ما تتحدث عنه هو أساسيات؟ بالطبع لا يجب عليك حفظ الأساسيات والقواعد الأساسية للغة والإطار، ولكن عليك بالفهم أولاً ثم الحفظ، وفي البرمجة بشكل خاص الحفظ وحدة لن يفيدك بشيء ولن تصل بعيدًا بذلك.

وستيعين عليك المراجعة والتطبيق على نماذج صغيرة ثم بناء مشروع من أجل تثبيت ما تعلمته، وحاول بناء مشروع للمراجعة على مافات من أجل التثبيت، فالتعلم لا يسير بشكل خطي بل عليك الرجوع قليلاً للوراء ثم المراجعة والتقدم مرة أخرى، أي التكرار.

وبعد ذلك لا مشكلة إن نسيت جزء معين من الأساسيات أو أمور أخرى، طالما أنك فهمتها وقمت بالتطبيق بمفردك بعد مشاهدة المدرب أو الشرح، وحاولت التجربة على أمور مختلفة والتغيير في الكود لتفهم كيف يعمل، وفي حال نسيت أمر ما كل ما عليك هو البحث عنه على جوجل وستتذكر مباشرًة طريقة الاستخدام، وستستطيع تنفيذ ما تريد لكونك على دراية به.

الأمر أشبه بكونك عالم كيمياء يعود للبحث في المراجع عن معادلة معينة أو تركيبة معينة ثم يقوم بتحضيرها واستخدامها، هل فهمت قصدي؟ 

مثلاً كلاسات بوتستراب لا حاجة لحفظها عن ظهر قلب، بل لديك المستند الرسمي وجوجل، عليك بفهم قواعد كتابتها والهيكلية الخاصة بها، ومع الوقت ستحفظ الكلاسات التي تستخدمها بكثرة.

ولا يوجد مبرمج مهما كان محترف يتذكر او يحفظ كل شيء، حيث أنه يوجد بعض الأمور لا حاجة لحفظها عن ظهر قلب، وستعرف ما هي مع مرور الوقت، لكن في البداية لا تتدخر جهدًا بل حاول فهم وحفظ كل شيء والتطبيق عليه.

التعلم هو عملية تدريجية، وعادةً ما يتطلب تكرارًا وممارسة مستمرة لتثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد. قد لا يكون من الضروري تذكر كل شيء تم دراسته في كل لحظة، ولكن من المهم أن تتأكد من فهمك الأساسي للمفاهيم والمبادئ الأساسية قبل المضي قدمًا إلى دروس جديدة.

إذا قمت بتعلم شيء جديد، فمن الجيد ممارسة ما تعلمته والعمل على تطبيقه في مشروع عملي أو حل مسألة معينة. هذا يساعد على تعزيز المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. قد تنسى بعض التفاصيل الصغيرة بمرور الوقت، ولكن الأساسيات والمفاهيم الرئيسية يجب أن تبقى موجودة في معرفتك. المفتاح هو الممارسة المنتظمة والتطبيق العملي. كما يمكنك الرجوع إلى المصادر التعليمية أو الوثائق الخاصة بالموضوع عند الحاجة لإعادة تذكر التفاصيل أو تعزيز المعرفة. كما يجب أن تكون قادرًا على فهم وتطبيق المفاهيم الجديدة بناءً على المعرفة التي لديك بالفعل. في العديد من الحالات، يتعين عليك بناء المعرفة على شكل تدرجي، حيث يعتمد كل درس على المفاهيم والمهارات التي تعلمتها في الدروس السابقة.

لا تحاول استيعاب كل المعلومات في وقت واحد، بل قم بالتركيز على فهم المفاهيم الأساسية وتطبيقها. مع الوقت والممارسة، ستصبح قادرًا على استيعاب المزيد من المعلومات والتحول إلى دروس أكثر تعقيدًا.