هل زيادة حجم الذاكرة العشوائية RAM سيسرع جهاز

مساحة الرامات لديك صغيرة جدًا، وتشغيل نظامي وهمي على تلك المساحة من الرامات أمر صعب، لذلك يجب أن تكون على الأقل 8 جيجابايت وتلك مساحة صغيرة أيضًا، ففي الوقت الحالي المساحة المناسبة للرامات هي 16 جيجابايت.

وذلك لتتمكن من تشغيل المتصفح ومتابعة الدروس وتشغيل محرر الأكواد وبرامج أخرى بجانب النظام الوهمي وأيضًا النظام الأساسي الخاص بك يشغل ما بين 2 جيجابايت إلى 4 جيجابايت.

ولا تضغط على نفسك كثيرًا، يكفيك 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية لتعمل بشكل جيد، والأفضل هو 16 أو 12 جيجابايت حسب استطاعتك.

وأيضًا سيفيدك بالتأكيد شراء هارد SSD وجعله وحدة التخزين الأساسية للنظام والبرامج لديك، فالعمل على هارد HDDيجعلك تشعر كأن الجهاز يعاني حتى لو كانت مواصفات الحاسوب مرتفعة، وذلك سبب سرعة القراءة والكتابة المنخفضة لذلك النوع من وحدة التخزين.

لكن كما أشرت لك، الأمر يتوقف على ميزانيتك ولا تضغط على نفسك كثيرًا ،قم بشراء الرامات أولاً وتستطيع شراء رامات مستخدمة و SSD وأيضًا بتكلفة منخفضة.

يؤثر حجم الذاكرة العشوائية RAM على أداء الحاسوب بشكل كبير، فكلما زاد حجم الذاكرة العشوائية RAM زادت سرعة الحاسوب وأداءه، والسبب في ذلك هو أنه كلما زاد حجم الذاكرة العشوائية RAM زاد عدد التطبيقات التي يمكن تشغيلها في نفس الوقت، وزادت سرعة تشغيل هذه التطبيقات، وأيضًا زادت سرعة تحميل الملفات والبرامج، وزادت سرعة تصفح الإنترنت، وزادت سرعة تشغيل الألعاب، وزادت سرعة تشغيل برامج المونتاج والجرافيكس.

وفي حالتك فالـ 4 جيغا غير كافية أبداً فأقل ما يمكن يجب ان يتم رفع الذاكرة إلى 8 أو 12، والافضل هو ان تصبح 16 أو 32.

ولكن سرعة الجهاز تعتمد على عدة عوامل ومنها القرص الصلب فمكما اخبرك المدرب في الاجابة السابقة فإن القرص الصلب من نوع SSD يحسن اداء الجهاز بشكل جذري حيث يعتبر القرص الصلب من النوع SSD أسرع بكثير من الأقراص الصلبة التقليدية، وذلك لأنه لا يحتوي على أجزاء متحركة، بالإضافة إلى أنه يستخدم ذاكرة فلاش لتخزين البيانات بدلاً من الأقراص المغناطيسية التي تستخدم في الأقراص الصلبة التقليدية. وبالتالي، فإنه يوفر سرعات قراءة وكتابة أسرع.

ومن بين المزايا الأخرى للاستخدام SSD هو أنه يستهلك طاقة أقل من الأقراص الصلبة التقليدية، مما يؤدي إلى تحسين عمر بطارية جهاز الكمبيوتر المحمول، كما أنه يعمل بشكل هادئ ولا يحتوي على أجزاء متحركة، مما يجعله أكثر موثوقية وأقل عرضة للفشل.

بعد قول ذلك فإن اداء الحاسوب يتأثر بشكل كبير من قدرة المعالج، وما انصحك به هو ان تنظر إلى مدير المهام task manager وتراقب اداء الحاسوب فإذا رأيت أن الهارد هو الذي يتم استخدامه بنسبة 100% فهذا يعني ان المشكلة لديك هي من الـ هارد وإذا كان الرام أو المعالج هو الذي يتم استهخدامه بنسبة 100% فهذا يعني ان المشكلة من الرام أو المعالج.

بالنسبة لسؤالك حول زيادة الرام

زيادة مساحة الرام يمكن أن تساعد في تحسين أداء الجهاز وتقليل البطء، ولكن لا يمكن التأكد من أنها ستحل المشكلة بالضبط. من الممكن أن يكون هناك مشكلة أخرى في جهاز الكمبيوتر الخاص بك، مثل مشكلة في المعالج وسرعة القرص الصلب وغيرها. 

قبل البدء في ترقية الرام، ينبغي التحقق من أن الجهاز يستوعب أي مساحة إضافية من الرام. يجب أيضا التأكد من توافق أي رام إضافية مع الرام الموجودة بالفعل في الجهاز.

لحل مشكلتك الأساسية يجب أن نتبع هذه الخطوات:

1. يجب أن نفهم سبب بطء الجهاز عند تشغيل البيئتين معا.
2. يجب أن نبحث عن حلول ممكنة لتحسين أداء الجهاز والبيئتين.

سبب بطء الجهاز عند تشغيل البيئتين معا

السبب هو نقص في الموارد المتاحة لكل بيئة. كل بيئة وهمية تحتاج إلى مساحة من الذاكرة العشوائية (RAM) والمعالج (CPU) والقرص الصلب (HDD) لتعمل بشكل صحيح. عند تشغيل بيئتين معا، يتم تقاسم هذه الموارد بينهما، مما يؤدي إلى تقليل كفاءة كل منهما. خصوصا إذا كان حجم الموارد المخصصة لكل بيئة قليل جدا مقارنة بالحد الأدنى المطلوب لتشغيل نظام التشغيل المستخدم فيها. في حالتكم، أعطيتم كل بيئة أقل من 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وهذا قد يكون غير كاف لتشغيل نظام لينكس وخادم أوبونتو بشكل سلس.

حلول ممكنة لتحسين أداء الجهاز والبيئتين هي

- زيادة حجم الذاكرة العشوائية في جهازكم، إذا كان ذلك ممكنا. هذا سيسمح لكم بزيادة حجم الذاكرة المخصصة لكل بيئة وهمية، مما سيحسن من استجابتها وسرعتها.
- تقليل حجم الذاكرة المخصصة لخادم أوبونتو، إذا كان ذلك كافيا لتشغيل الخدمات التي تحتاجون إليها. هذا سيسمح لكم بإعطاء المزيد من الذاكرة لبيئة لينكس، مما سيحسن من أدائها.

-  استخدام قرص صلب من نوع SSD: يوفر القرص الصلب SSD سرعة فائقة في قراءة وكتابة البيانات، ويتحمل الصدمات والاهتزازات بشكل أفضل من الأقراص الصلبة العادية، كما أنها لا تحتوي على قطع متحركة مما يتيح لها العمل بكفاءة وهدوء أكبر، ويعتبر أقل استهلاكًا للطاقة مما يؤدي إلى توفير الطاقة والحفاظ على بطارية اللابتوب وعمرها الافتراضي.

في النهاية، إذا كنت تشعر بأنه مشكلة متكررة ولا ترغب في اتباع الخطوات المذكورة أعلاه، يمكن النظر في تحديث جهاز الكمبيوتر بشكل عام لتلبية المتطلبات الحالية.

بالطبع سيحسن فهي المسؤولة عن تخزين البيانات بشكل مؤقت، وعن نفسي أتذكر اني قد لحظت فرقا كبيرا جدا في الآداء والانتاجية عندما قمت بترقية حجم الرامات من 4 الى 32 .. ولكن معظم المطورون يوصون بحجم 8 جيجابايت كحد أدنى، بينما يفضل الكثيرون استخدام 16 جيجابايت لأداء أفضل وأكثر استجابة. ومن المهم الإشارة إلى أن حجم الرام ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على أداء الجهاز، بل يتأثر أيضاً بمعالج الكمبيوتر وسرعة القرص الصلب وكرت الشاشة وغيرها من المكونات الأخرى. لذلك، ينبغي النظر إلى المتطلبات الفعلية للتطبيقات والبرامج التي تعمل عليها وضمان توافق جميع المكونات. 

قم بعمل استطلاع بسيط والبحث بشأن افضل واقل المتطلبات لتشغيل برنامج معين، سيمكنك بهذا أخذ فكرة عن متطلبات البرنامج الذي تشتغل عليه.

الجلوس على جهازك هو ما سيشغل حيزا كبيرا من وقتك مستقبلا، ولذلك فإنه من المهم جدا الاستثمار فيه وفي راحتك وفي انتاجيتك بدرجة أولى. فهو سرعان ما سيلحظ نتاجه.