إن كان وجود تلك الشركة سابقًا لوجود منافسها، أعتقد أنّ تغييرها لشعارها الرسومي سيكون دليل ضعف لا دليل قوة، المقلّد من بينهما سيكون واضحًا للجمهور طالما أن الأوّل قويّ بالسمعة والإنتاج. قد يظهر مئة شركة ناشئة في السوق تحاول تقليد اللوغو الخاص بك، كم من الشركات تقلّد شعار الفيسبوك، تويتر، حتى شعار قناة الجزيرة الفضائية؟ هل يكون التعامل الصحيح بالانسحاب وتبديل الشعار الذي يعبر عن هوية شركتك وكنت أنت من أوجده، أم المزيد من إثبات الوجود في السوق أمام شركات جديدة قد تسقط عند أول كبوة؟ لست ضد تغيير الشركة لشعارها، لكن عندما يكون ذلك نابعًا من رغبة وأسباب داخلية، لا ردّ فعل على ضغوط خارجية أو تخليًا عن المنافسة. في النهاية ما يثبت وجود أي منا هو الأداء والإنتاج، لا الرسوم والألوان.