يُعَد تنشيط المبيعات، أو ترويج المبيعات Sales Promotion أمرا هاما جدا لجعل البيع الشخصي، والإعلانات، أكثر فاعلية. فـتنشيط المبيعات هو: الفعاليات التسويقية، أو الجهود الخاصة بالمبيعات التي تحفز البيع، باستثناء الإعلانات التقليدية، والبيع الشخصي، والعلاقات العامة.
في هذا المقال من سلسلة مقالات مدخل إلى عالم الأعمال سنشرح بشكل أوسع هذا المفهوم -مفهوم تنشيط المبيعات-؛ مع تبيان هدفه، وأنواعه.
ما هو تنشيط المبيعات؟
يمكن تطوير تنشيط المبيعات بوصفه جزءًا من وسائل التواصل الاجتماعي، أو التجارة الإلكترونية، مثله مثل الإعلانات، ولكنّ أساليب تحقيق ذلك، وتكتيكاته، بالنسبة لتنشيط المبيعات، تختلف كثيرًا عن تلك الخاصة بالإعلانات، إذ بات تنشيطُ المبيعات قطاعًا تبلغ قيمته 300 مليار دولار، وهو قطاعٌ يشهد نموًا في الوقت الراهن، وغالبًا ما يستهدف تنشيطُ المبيعات واحدةً من سوقين مختلفتين، هما: تنشيط المبيعات الاستهلاكي؛ الذي يستهدف السوق الاستهلاكية النهائية، وتنشيط المبيعات التجاري، الموجّه نحو أعضاء القناة التسويقية، مثل: تجار الجملة، والتجزئة.
ويتمثل هدف معظم تكتيكات تنشيط المبيعات، في تحقيق عمليات شراء فورية؛ ولذلك، يبدو منطقيًا أثناء تخطيط تنشيط المبيعات، أن يُستهدَف المستهلكون وفقًا لسلوكهم العام، فمثلاً، هل المستهلك ذو ولاءٍ لمنتجات الشركة التي تقوم بتنشيط مبيعاتها، أم لمنتجات الشركات المنافسة لها؟ هل المستهلك على استعداد لتغيير العلامة التجارية التي يواليها؛ سعيًا وراء صفقة أفضل؟ هل يشتري المستهلك أقلَّ المنتجاتِ سعرًا، بصرف النظر عن أي عوامل أخرى؟ هل يشتري المستهلك أيَّ منتجٍ ضمن فئتك بأي حال؟
يعتقد القائمون على شركة بروكتر وغامبل Procter & Gamble أنَّ المتسوقين يتخذون قراراتهم حول منتجٍ ما، خلال الوقت ذاته الذي تستغرقه قراءة هذا الفقرة.
فوفقًا للشركة المذكورة، تمثلُ الثواني من الثلاث إلى السبع الأولى، عند ملاحظة المستهلك سلعة ما، على أحد الرفوف ضمن المتجر، تمثل تلك الثواني "لحظةَ الحقيقة الأولى"، وبصرف النظر عن الملايين التي تُنفَق على الإعلانات التقليدية، يعتقد القائمون على عملاق التجزئة، شركة بروكتر وغامبل، أنَّ هذه اللحظةَ هي واحدةٌ من أكثر فرصها التسويقية أهميةً، وقدِ استحدثَتْ مؤخرًا منصِبًا جديدًا تحت مُسمّى مدير لحظة الحقيقة الأولى Director of First Moment of Truth أو اختصارًا FMOT مهمته تقديم عروضٍ داخل المتجر؛ أكثر حذاقة وأشدَّ بريقًا وجذبًا، ولدى شركة بروكتر وغامبل حاليًا قسم يسمى قسم لحظة الحقيقة الأولى FMOT Department موجودٌ ضمن مقراتها في مدينة سينسيناتي Cincinnati بولاية أوهايو الأمريكية، بالإضافة إلى 50 قائد لحظة الحقيقة الأولى FMOT Leaders موزعين حول العالم.
ومن أبرز الإعلانات الترويجية داخل المتجر لشركة بروكتر وغامبل؛ خطٌّ جديد من خطوط حفاظات الأطفال نوع بامبرز Pampers، ففي الولايات المتحدة، جاءت تلك الشركة بما أسمَتْهُ "مفهوم المتسوِّق Shopper Concept"؛ وهو موضوعٌ ترويجي واحد، يتيح لها عرض المنتجات بطريقة مبتكرة، وقد كان مسمى ذلك الموضوع الترويجي لصالح ماركة بامبرز "الأطفال أولًا Babies First". تقدم الشركة ضمن متاجرها معلوماتٍ حول تحصين مناعة الأطفال، ومقاعد السيارة لسلامة الأطفال بداخلها، والنظام الغذائي الصحي لهم، وذلك بالتزامن مع الترويج لحفاظات الأطفال، ومناديلهم في أقسامٍ أخرى ضمن المتجر، وبهدف تسويق حفاظات بامبرز في المملكة المتحدة، فقد أقنعت شركة بروكتر وغامبل بائعي التجزئة؛ أوائل هذه السنة (سنة كتابة المقال بنسخته الأصلية) بوضع مقابض أبواب، وهمية على جزءٍ عالٍ من أبواب دورات المياه لتذكير الأهل بحاجة الأطفال الماسّة إلى النمو.
وتعتمد أهداف الترويج على السلوك العام للمستهلكين المستهدفين، مثلما هو مُبيَّن في الجدول 12.2. وعلى سبيل المثال: فالمسوِّقون الذين يستهدفون مستهلكين ذوي ولاء لمنتجاتهم، ولا يرغبون في تغيير السلوك، بل يريدون، بدلًا من ذلك، تعزيز السلوك الحالي، أو زيادة استخدام المنتج. ويمكن للبرامج الخاصة بالمستخدمين المتكررين، والتي تكافئهم على عمليات الشراء المتكررة التي يقومون بها، يمكن أن تكون فعَّالةً في تعزيز الولاء للعلامة التجارية، ومن شأن القسائم المُخفِّضة للسعر، والعينات المجانية، أو العروض الجذابة للنظر ضمن المتجر -أن تحفِّزَ المتسوقين على تجربة علامة تجارية أخرى.
ويعتمدُ استخدام تنشيط المبيعات، أو ترويجها، في الخدمات، على نوع الخدمة، فالخدمات الاستهلاكية، مثل: خدمة تصفيف الشعر؛ تعتمد اعتمادًا كبيرًا على ترويج المبيعات مثل تقاضي نصف تكلفة قصة شعر واحدة لكبار السن أيام الاثنين من كل أسبوع، أما الخدمات المهنية، فيندر فيها استخدام ترويج المبيعات، إذ لا يُقدِّمُ الأطباءُ -عادةً- قسائم بخصوص إجرائهم عمليات استئصال الزائدة الدودية مثلًا. وعلى شركات الخدمات ألا تبالغ في استخدام تكتيكات ترويج المبيعات، لأن من شأن ذلك الطعنُ في مصداقية الشركة، فالمحامون لا يقدمون تخفيضاتٍ على خدمات إتمام إجراءات الطلاق على سبيل المثال.
أنواع المستهلكين، وأهداف تنشيط المبيعات | ||
---|---|---|
نوع السلوك | النتيجة المرغوبة | أمثلة عن تنشيط المبيعات |
المستهلكون ذوو الولاء: هم الأشخاص الذين يشترون منتج شركتك طوال، أو معظم، الوقت. | تعزيز هذا السلوك (الولاء)، وزيادة الاستهلاك، وتغيير توقيت الشراء. | برامج التسويق الخاصة بالولاء، مثل: بطاقات المشتري المتكرر، والأندية الخاصة بالمتسوِّق المتكرر. والعبوات التي تتضمن مكافآت تُعطي للمتسهلك ذي الولاء، حافزًا على شراء منتجات إضافية ليخزِّنها، أو هدايا تُقدَّم له مقابل إبرازه دليلًا على عملية الشراء التي قام بها. |
زبائن الشركات المنافِسة: هم الأشخاص الذين يشترون منتجات الشركة المنافسة لشركتك طوال، أو معظم، الوقت. | إيقاف ولاء المستهلك للشركة المنافِسة، وإقناعه بموالاة علامتك التجارية. | يانصيب، مسابقات، أو هدايا تخلق اهتمامًا بالمنتَج. |
المتنقلون بين العلامات التجارية: وهم الأشخاص الذين يشترون منتجاتٍ متنوعة ضمن الفئة الواحدة. | إقناعهم بشراء منتجات علامتك التجارية بوتيرة أعلى. | توزيع عينات من منتجاتك للتعريف بالمزايا الأبرز لمنتجك، موازنة بمنتج العلامة التجارية المنافسة. |
الباحثون عن سعر أقل: هم الأشخاص الذين يشترون منتج العلامة التجارية الأقل سعرًا. | جذبهم بأسعار منخفضة، أو تقديم قيمة مضافة تجعل السعر أقل أهمية. | صفقات تجارية تجعل المنتج أكثر توفُّرًا من المنتجات المنافِسة. قسائم، وعبوات تضم منتجات مختلفة منخفضة السعر، والمبالغ المستردة، أو صفقات تجارية تخفض سعرَ منتجات العلامة التجارية بحيث يطابق سعرَ منتجات العلامة التجارية التي كان من الممكن أن تُشترى. |
الجدول: 12.2
هناك جانبان من جوانب تنشيط (ترويج) المنتجات يشهدان نموًا، وهما: القسائم Couponing، والإشارة للمنتج Product Placement، حيث يتلقى المستهلكون في الولايات المتحدة الأمريكية قسائم بقيمةٍ تفوق 321 مليار دولار كل عام، ويستبدلون منها ما قيمته حوالي 3 مليار دولار. ويستبدل حوالي 85% من الأمريكيين القسائم التي يحصلون عليها، وتمثل ملاحق الصحف Newspaper Supplements التي تصدر أيام الأحد، المصدرَ الأوَّلَ لتلك القسائم، ولكن، هناك -حاليًا- طفرةٌ في القسائم الإلكترونية عبر الإنترنت، أو المطبوعة من قبل المستهلك، وتُفضِّل شركات جنرال ميلز General Mills، و كمبرلي-كلارك Kimberly- Clark، و جنرال إلكتريك General Electric، القسائم الإلكترونية، لأنها تتمتع بمعدل استبدالٍ أعلى، وتُستخدَمُ القسائم -غالبًا- لأغراض التسوّق في محلات البقالة، فهل صحيح أنَّ القسائم توفر عليك المال؟ لقد وجدت إحدى الدراسات ذات الصلة أنَّ الأشخاص الذين يستخدمون القسائم في محلات البقالة، قد أنفقوا أكثر بثماني مرات، من الذين لم يستخدموا القسائم.
أما الإشارة إلى المنتج Product Placement، فهي تضمينٌ مدفوع للعلامات التجارية في وسائل الإعلام الكبرى، التي تتضمن الأفلام، والتلفاز، والكتب، والفيديوهات الموسيقية، وألعاب الفيديو، ومن الأمثلة على الإشارة إلى المنتج؛ أن تشاهد سياراتٍ من صنع شركة فورد Ford في أحدث أفلام الممثل جميس بوند James Bond، أو أن ترى الممثل توم هانكس Tom Hanks على الشاشة وهو ينتعل حذاءً من صنع شركة نايكي Nike.
وقد باتت اليوم الإشارة إلى المنتج، تمثل مجالَ أعمال تجارية ضخمًا، فعلى سبيل المثال: دفعتِ الشركاتُ ما يزيد على 6 مليارات دولار، لكي يُشار إلى منتجاتها بشكلٍ بارز ضمن أحد الأفلام، أو البرامج التلفزيونية، ويُتوقَّعُ أن يصل ذلك الرقم من (6 مليارات دولار) إلى أكثر من 11 مليار دولار بحلول العام 2019، ولكنْ من السهل أن تتحمس لذلك التوجّه الحديث، وينتهي بك المطاف مُصوَّرًا بطريقة ساخرة، ويُعَدُّ فيلم الإيموجي أو فيلم الرموز التعبيرية Emoji Movie، الذي عُرِضَ في العام 2017، مثالًا على محاولة فاشلة للإشارة إلى المُنتَج، إذ تدور أحداث ذلك الفيلم حول رموز تعبيرية Emojis متنوعة داخل هاتفٍ ذكي، تُجبَر على لعب كاندي كراش Candy Crush، وتقول أشياء استثنائية، ومُبهِجةً عن تطبيقاتٍ مثل دروبوكس Dropbox، وإنستغرام Instagram خلال تجوالها عبر الهاتف الذكي.
وبالإضافة لذلك، يقترح بعض الناس أنَّ الإشارة إلى المنتج Product Placement قد تُلحِقُ بالمنتجات، والشركات ضررًا بالغًا، فعلى سبيل المثال: عُرِضت منتجاتُ شركة أتاري Atari في الفيلم الكلاسيكي بليد رانر Blade Runner الذي صدر في العام 1982، ولكن الشركة الأصلية أفلست، وتوقفت عن العمل بعد وقت قصير من إصدار الفيلم، في حين كان على منتَجٍ آخر؛ وهو معالِج الطعام ماركة كيسنرت Cuisinart، التعاملَ مع فضيحةِ تثبيت سعر بعد ظهوره في ذلك الفيلم، ولكنّ ذلك لم يثنٍ شركاتٍ مثل: سوني Sony، و بيجو Peugeot، و كوكاكولا Coca-Cola عنِ المخاطرة بالظهور في نسخة الفيلم الجديدة بليد رانر 2049 Blade Runner 2049 . وهناك العديد من الشركات الكبرى التي تخفِّض ميزانياتها الإعلانية، لتنفق المزيد على الإشارة إلى منتجاتها، ومن الأمور المرتبطة بالإشارة إلى المنتجات، التي ما تزال تُطرح أسئلةٌ حول مدى أخلاقيتها؛ دفعُ المال لمن يُسمَّون "خبراء" مقابل ذِكر العلامات التجارية على الهواء.
الأخلاق مطبقة
هل التسويق عبر المؤثرين والإشارة إلى المنتج أخلاقيان دائما؟
لقد نُظِّمَت وسائلُ التسويق التقليديةُ، مثل: الإعلان، بحيثُ تتضمن قيودًا على الترويج لمنتجاتٍ مثل: التبغ، ولكنْ، هناك جانبٌ من الوسائل التسويقية لم يحظَ بذلك النوع من الرقابة التنظيمية؛ ذلك الجانب هو الإشارة إلى المنتج ضمن الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية مثلًا Product Placement، يُضاف إليه عملُ الشركات مع "المؤثِّرين Influencers" للتسويق لمنتجاتها. ففي أحد المشاهد الكلاسيكية من فيلم فورست غامب Forest Gump، يلتقي الممثل توم هانكس Tom Hanks؛ الذي يؤدي شخصية غامب في الفيلم، الرئيس الأمريكي جون كينيدي John Kennedy، ويخاطبه قائلًا: "إنَّ أفضل شيءٍ في زيارة الرئيس هو الطعام! والآن، وبما أن كل شيء كان مجانيًا، فلم أعُد جائعًا، ولكني عطشان، لقد كان عليَّ شربُ 15 زجاجة دكتور بيبر Dr. Pepper (وهو مشروب غازي)"، وبما أنَّ ذلك الفيلم يُصنَّف فيلمًا عائليًا يشاهده العديد من الأطفال، فقد كان من شأن ذلك المشهد التأثير فيهم، ودفعهم للاعتقاد بأنَّ استهلاك كميات كبيرة من المشروبات هو أمر مناسب، وبأنَّ فعلهم ذلك يمنحهم قدرة تحمُّلٍ للمشاركة في سباقات جريٍ طويلة (ماراثونات) عبر البلاد وهي واحدة من الأنشطة الأخرى التي أدَّاها غامب (توم هانكس) في ذلك الفيلم. وبعكس الوضع في الإعلانات المتلفزة، والمطبوعة؛ إذ لا تخضع الإشارة إلى المنتجات في الأفلام، أو العروض التلفزيونية، وحتى ألعاب الفيديو، لا تخضع لتنظيمٍ عالٍ، ولكنَّ هذا الوضع على وشك أن يتغير، فعلى سبيل المثال: يتضمن قانون الإعلان عن المشروبات في أستراليا Beverages Advertising Code تنظيمًا موسَّعًا للإعلانات، والإشارة إلى المنتجات بالنسبة لوسائل الإعلام الحديثة، وغير التقليدية التي لم يسبق أن جرى تنظيمُها. كما باتتِ الشركاتُ تستعينُ بالمؤثِّرين Influencers لمساعدتها في الوصول إلى المستهلكين؛ فقد يكون أولئك المؤثرون أشخاصًا اكتسبوا معرفة الجمهور، بوصفهم خبراءَ في مجالٍ معيّن، أو أشخاصًا لديهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، وقد باتتِ الاستعانةُ بالمؤثرين تثير مخاوف حول أخلاقيات شركاتٍ مثل: أمازون، وآبل، وغوغل عندما تستعين بمدرِّسين مثل: كيلا ديلزر Kayla Delzer، التي تمتلك علامة تجارية خاصة هي: توب دوغ تيتشر Top Dog Teacher التي تتربح من مناهجها التعليمية عبر ورش العمل؛ ولأن كيلا تُدخِل التقنية إلى القاعات التي تلقي فيها دروسها، فقد جذبتِ اهتمام شركات ناشئة مثل: شركة سي سو SeeSaw، وشركات كبرى -أيضًا- مثل شركة آبل؛ إذ تزوِّدُها تلك الشركاتُ بالمنتجات، والخدمات، على أمل أن يُشجِّعَ نشرُ خبرتها عبر المدوَّنات، والتغريدات، وورش العمل -يشجع المتابعين لها على استخدام التقنية الخاصة بتلك الشركات. ونظرًا لضعف الدليل المستند إلى أبحاث، والذي يثبت أنَّ تلك التقنيات تُحسِّنُ فعلًا من نتائج الطلاب، تُطرَح هنا معضلةٌ أخلاقية بالنسبة لمديري المدارس.
ومن المعضلات الأخلاقية الأخرى في هذا السياق، استخدامُ بعض المؤثرين لمتابعين وهميين؛ لأجل زيادة نطاق ظهورهم الإعلامي الموسَّع، فيغدون بالتالي قادرين على طلب مبالغ كبيرة من المال، من شركاتٍ متنوعة لقاء خدماتهم تلك، ومن أنصعِ الأمثلة على إنشاء حساباتٍ وهمية؛ ظهورُ آلةِ بيعٍ في موسكو، تُمكِّن المشترين من استخدام بطاقاتهم الائتمانية لشراء إعجابات Likes، ومُفضَّلات Favorites، ومتابعين لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
أسئلة التفكير الناقد:
- ما هو دور المجموعات التجارية، والهيئات الحكومية، والمسوِّقين، في إجراء تنظيمٍ ذاتيٍّ للممارساتِ الأخلاقية؟
- هل تعتقد أنَّه من غير الأخلاقيّ دفعُ المال لأشخاص محددين، مقابل استخدام منتجاتٍ، وخدمات، تؤثر في عمليات الشراء التي يقوم بها المستهلكون؟ علِّل إجابَتك.
ترجمة -وبتصرف- للفصل Distributing and Promoting Products and Services من كتاب introduction to business.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.