اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. محمد الساحلي

    محمد الساحلي

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      31


  2. Jana-alhob Shalgheen

    Jana-alhob Shalgheen

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      191


  3. أكاديميّة حسوب

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      5950


  4. محمد علي56

    محمد علي56

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      13


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

عرض المحتوى الحاصل على سمعة أكبر منذ 11/03/25 in مقالات ريادة الأعمال

  1. تُعَد إدارة المشاريع واحدةً من أهم المجالات التي تستخدم في العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، وتهدف إلى تحقيق أهداف المشروع بنجاح وفي الموعد المحدد. في حين تُعَد إدارة المنتجات من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح الشركات وازدهارها، فهي تشمل العديد من المهام المتعلقة بتطوير وتسويق وتحسين المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركات، وتساعد على تحقيق الأهداف الأساسية للشركة، لكن العديد من الأشخاص يخلطون ما بين مفهومي إدارة المشاريع وإدارة المنتجات، وهذا ربما بسبب بعض التشابهات بينهما. مع ذلك، على الرغم من وجود بعض التداخل، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بين هذين المفهومين في إدارة الأعمال سنذكرها في الآتي. إدارة المنتجات مثلًا هي عملية إدارة العمليات والتخطيط والتنسيق التي تهدف إلى تطوير وتسويق منتجات ناجحة وفعالة. تشمل إدارة المنتجات العديد من العمليات، مثل تحديد احتياجات السوق وتحليل المنافسة وتحديد الفرص للنمو وتطوير المنتجات وتحديد الأسعار وإدارة التسويق والتوزيع وإدارة العمليات اللوجستية والتخطيط الاستراتيجي. تهدف إدارة المنتجات إلى تحقيق النجاح في السوق، وذلك من خلال توفير منتجات تلبي احتياجات العملاء وتفوق على المنافسين وتحقيق أرباح مرتفعة. ويشمل ذلك إدارة دورة حياة المنتج، التي تتضمن مراحل التخطيط والتطوير والتسويق والنمو والنضج والانحدار؛ كما تهدف إدارة المنتجات إلى تحسين كل جانب من هذه المراحل لتحقيق أفضل النتائج. على الجانب الآخر، إدارة المشاريع هي عملية تخطيط وتنظيم وإدارة ومراقبة الموارد المختلفة المستخدمة لإنجاز مشروع في الوقت والميزانية المحددة, بما في ذلك النطاق والجدول الزمني والتكاليف والجودة والمخاطر والتواصل والجهود البشرية والموارد المادية وغيرها. تهدف إدارة المشاريع إلى تحقيق أهداف المشروع بأقل تكلفة وبأفضل جودة ممكنة، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة. انطلاقًا مما سبق، يمكن القول أن كلًا من إدارة المشاريع وإدارة المنتجات لهما أهمية كبيرة في إدارة الأعمال و يوجد تشابهات واختلافات كثيرة بينهما لذلك نوضح أوجه التشابه والاختلاف بينهما في الآتي. أوجه التشابه و الاختلاف بين إدارة المشاريع وإدارة المنتجات هناك العديد من نقاط التشابه والاختلاف بين إدارة المشاريع وإدارة المنتجات، وهي كالآتي: أوجه التشابه بين إدارة المشاريع وإدارة المنتجات: كلاهما يهدف إلى تحقيق الأهداف التجارية وتلبية احتياجات العملاء. يتطلب كلاهما التعاون بين العديد من الفرق المختلفة في الشركة. يتطلب كلاهما التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمراقبة والتقييم. يتطلب كلاهما إدارة المخاطر والتغييرات والتحكم في الموارد. يحتاج كلاهما إلى الالتزام بالوقت والميزانية. أوجه الاختلاف بين إدارة المشاريع وإدارة المنتجات: يتم تنفيذ إدارة المشاريع لإنجاز مشروع محدد في مدة زمنية محدودة، بينما يتم تنفيذ إدارة المنتجات إدارة دورة حياة المنتج طوال فترة وجوده في السوق. تركز إدارة المشاريع على تسليم المشروع في الوقت المحدد والميزانية المخصصة، بينما تركز إدارة المنتجات على تلبية احتياجات العملاء وتحقيق الربحية. يتم تنفيذ إدارة المشاريع مرة واحدة لإنجاز المشروع، بينما يتم تنفيذ إدارة المنتجات باستمرار طوال دورة حياة المنتج. تتطلب إدارة المشاريع فريق عمل خاص به، بينما يتعاون فريق عمل إدارة المنتجات مع العديد من الفرق المختلفة في الشركة. يتم تنفيذ إدارة المشاريع بطريقة عملية وتكتيكية، بينما تتطلب إدارة المنتجات رؤية استراتيجية طويلة الأجل. من يدير المشاريع؟ مدير المشروع هو المسؤول عن تخطيط وتنفيذ وإدارة المشروع بالكامل، وتشمل مهام مدير المشاريع: تحديد الهدف الرئيسي للمشروع وتحديد المهام والأهداف الفرعية اللازمة لتحقيقه. تخطيط وضبط جدول زمني للمشروع وتحديد الموارد اللازمة لتنفيذه. تنسيق وإدارة الفريق المكلف بتنفيذ المشروع وتوزيع المهام بين الأعضاء. متابعة تقدم المشروع وتحديد المشكلات والتحديات التي تواجهه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوزها. إعداد التقارير الدورية عن حالة المشروع ومناقشتها مع فريق العمل والعملاء. إدارة الميزانية المخصصة للمشروع والتأكد من عدم تجاوزها. التواصل مع الجهات الخارجية المرتبطة بالمشروع مثل العملاء والموردين والشركاء والمستثمرين. تنفيذ أي تغييرات ضرورية في نطاق المشروع وإدارتها بفعالية. تقييم النتائج النهائية للمشروع وتحليل الأداء والتعلم من الأخطاء. توثيق جميع الأنشطة المتعلقة بالمشروع وإعداد التقارير اللازمة للحفاظ على سجلات دقيقة ومفصلة لكل مرحلة من مراحل المشروع. لهذا يتعين على مدير المشروع أن يتمتع بمجموعة من المميزات والصفات ليتمكن من إدارة المشروع بنجاح. ومن بين المميزات التي يجب أن يتصف بها مدير المشروع: القدرة على التخطيط الاستراتيجي: يجب على المدير القدرة على تحليل المشروع وتحديد المخاطر والفرص المحتملة ووضع خطط استراتيجية لإدارة المشروع بنجاح. القدرة على التواصل الفعال: يجب أن يكون المدير قادرًا على القيام بالتواصل الفعال مع جميع أعضاء فريق المشروع والجهات الخارجية المعنية بالمشروع. القدرة على إدارة الوقت والموارد: يجب أن يكون المدير قادرًا على إدارة الوقت والموارد بفعالية لتحقيق أهداف المشروع بأقل تكلفة وأقصر فترة زمنية ممكنة. القدرة على حل المشكلات: يجب أن يكون المدير مهارة في حل المشكلات واتخاذ القرارات السريعة والفعالة في حالة الحاجة. القدرة على التفاوض: يجب أن يكون المدير قادرًا على التفاوض مع الجهات الخارجية وحل الخلافات والمشكلات بطريقة بناء. القدرة على التعلم المستمر: يجب على المدير أن يكون مستعدًا للتعلم وتحسين مهاراته باستمرار لتحسين أدائه وتحقيق نتائج أفضل في المشاريع المستقبلية. القدرة على العمل الجماعي: يجب أن يكون المدير قادرًا على العمل جيدًا مع فريق المشروع وتحفيزه وتوجيهه لتحقيق أهداف المشروع. إدارة المشاريع عمليه معقده و لهذا هناك العديد من الأدوات التي تسهل إدارة المشاريع. أدوات إدارة المشاريع أدوات إدارة المشاريع الجيدة من شأنها أن تسهل العملية الإدارية للمشروع ككل، سواءً على المدراء القائمين على المشروع، أو باقي أعضاء الفريق نستعرض بعضًا من هذه الأدوات ونشرح، كيفية استخدامها لتحقيق النجاح في إدارة المشاريع. برامج إدارة المشاريع هي برامج تسمح للمدير المسؤول عن إدارة المشروع بتنظيم المهام المختلفة وتحديد الجدول الزمني ومراقبة التقدم. ومن أشهر برامج إدارة المشاريع: Microsoft Project وAsana و Basecamp و أداة أنا …إلخ. تطبيق Asana: هو أداة إدارة المشاريع والتعاون بين أعضاء الفريق يتيح تنظيم المهام وتعيين المواعيد النهائية ومتابعة التقدم. يمكن للمستخدمين إنشاء مشاريع وإضافة مهام وأهداف ومواعيد نهائية ومشاركتها مع أعضاء الفريق. يمكن عرض المهام على شكل قائمة أو تقويم أو مخطط جانت. أداة أنا: أول أداة عربية متخصصة في إدارة فرق العمل عن بعض وتنظيم المشاريع والمهام. توفر أداة أنا كل ما تحتاجه في إدارة المشاريع وإدارة فرق العمل عن بعد، إذ تتميز أداة انا بواجهة استخدام سهلة وبسيطة. مخططات جانت ولوحات Scrum: تعمل لوحات Scrum بطريقة مماثلة، كما تُعًد رائعةً للمشاريع الموجودة في مخطط زمني أقل تشددًا، والتي تتضمن فرقاً متعددة. تعرض اللوحة المراحل المختلفة للمشروع، مثل التخطيط والتنفيذ وما إلى ذلك، والعلامات لكل فريق. ويمكن للفرق عند إكماله لمراحل العمل وإحراز التقدم، نقل علاماتها في اللوحة. وهذا سيتيح جميع المشاركين رؤية الصورة الأشمل ودورهم داخلها. تطبيق Basecamp هو أداة إدارة المشاريع توفر مجموعة من الأدوات لتنظيم المهام والتواصل بين أعضاء الفريق ومشاركة الملفات. يمكن للمستخدمين إنشاء مشاريع وإضافة مهام ومواعيد نهائية وتعيين أولويات ومتابعة التقدم. يمكن استخدام تطبيق Basecamp على الويب والهواتف المحمولة. تطبيق Microsoft Project هو أداة إدارة المشاريع الشهيرة التي تقدمها شركة مايكروسوفت. تتيح هذه الأداة إنشاء مخططات جانت وتنظيم الموارد وتحديد الميزانيات وتوزيع المهام بين أعضاء الفريق. يمكن استخدام Microsoft Project على الويب وسطح المكتب. أما عن كيفية إدارة المشاريع بطريقة سليمة، فإليك بعض النقاط الأساسية التي يجب القيام بها: التخطيط الاستراتيجي: يستخدم التخطيط الاستراتيجي لتحديد الأهداف الرئيسية للمشروع والخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. ويساعد التخطيط الاستراتيجي على تحديد الاحتياجات من الموارد وتوزيع المهام بفعالية. تحليل SWOT: يستخدم تحليل SWOT لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للمشروع. ويساعد هذا التحليل على تحديد الاستراتيجيات الأفضل لتحقيق الأهداف المحددة. رسم الخرائط الذهنية: يساعد رسم الخرائط الذهنية على تنظيم الأفكار وتحليل المعلومات بطريقة أفضل، ويمكن استخدام رسم الخرائط الذهنية لتحديد العلاقات بين المهام المختلفة وتحديد الأولويات. تقارير المشروع: تساعد تقارير المشروع على مراقبة التقدم وتحديد المشاكل المحتملة وتحديد الإجراءات اللازمة لحل هذه المشاكل. ويمكن استخدام تقارير المشروع لتحديد ما إذا كانت الأهداف المحددة تحققت وفي الوقت المحدد. أهمية إدارة المشاريع تُعَد إدارة المشاريع من العناصر الأساسية في تحقيق الأهداف المنشودة من أي مشروع، حيث تتكون من مجموعة من الخطوات والأدوات التي تساعد على تحقيق هدف المشروع بأفضل الطرق الممكنة، كما تساعد على تحسين إدارة الموارد والوقت والمال. وفيما يلي سنذكر أهمية إدارة المشاريع في عدة نقاط: تحقيق الأهداف تُعَد إدارة المشاريع أداة فعالة لتحقيق أهداف المشروع بأفضل الطرق الممكنة. فهي تساعد على تحديد الأهداف وتحديد الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف، وتساعد أيضا على تحسين العمليات والإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. تقليل المخاطر تُعًد إدارة المشاريع أداةً فعالةً للتخفيف من المخاطر المحتملة التي يمكن أن تواجه المشروع، فهي تساعد على تحليل المخاطر وتحديد الإجراءات اللازمة لتفاديها أو التخفيف منها. وبذلك تساعد على تحقيق الأهداف بأفضل طريقة ممكنة وبأقل تكلفة ممكنة. تحسين إدارة الموارد تُعَد إدارة المشاريع أداةً فعالةً لتحسين إدارة الموارد المتاحة للمشروع، فهي تساعد على تحديد الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف وتحديد كيفية استخدام هذه الموارد بأفضل طريقة ممكنة. وبذلك تساعد على تحقيق الأهداف بأقل تكلفة ممكنة وبأفضل جودة ممكنة. تحسين إدارة الوقت تُعَد إدارة المشاريع أداةً فعالةً لتحسين إدارة الوقت المتاح للمشروع، فهي تساعد على تحديد الجدول الزمني للمشروع وتحديد المهام اللازمة لتحقيق الأهداف في الوقت المحدد. وبذلك تساعد على تحقيق الأهداف في الوقت المحدد وبأفضل جودة ممكنة. تحسين جودة المشاريع تساعد إدارة المشاريع على تحسين جودة المشروع عن طريق ضمان توافق أهداف المشروع مع متطلبات العملاء والمستخدمين. زيادة الكفاءة والإنتاجية تعمل إدارة المشاريع على تحديد وتقليل العوائق التي تواجه الفريق وتزيد من الإنتاجية والكفاءة. تحسين التنسيق بين الفرق تساعد إدارة المشاريع على تحسين التنسيق بين الفرق والمصادر المختلفة، مما يساعد على تحقيق الأهداف بسرعة وفاعلية أكبر. زيادة رضا العملاء يساعد تحسين جودة المشروع وتلبية متطلبات العملاء على زيادة رضا العملاء وتعزيز الثقة في الشركة. توفير التكاليف تساعد إدارة المشاريع على تحديد وإدارة التكاليف المرتبطة بالمشروع، مما يساعد على توفير التكاليف والموارد اللازمة لإنجاز المشروع بنجاح. خطوات إدارة المشاريع إدارة المشاريع هي عملية تخطيط وتنظيم وتنفيذ الموارد لتحقيق أهداف محددة ومحدودة بالزمن. تتضمن إدارة المشروعات عدة خطوات أساسية تتناول جميع جوانب المشروع. إليك الخطوات المفصلة لإدارة المشروعات بالإضافة إلى بعض الأمثلة: تحديد الأهداف والنطاق: يتضمن هذا الجانب تحديد الأهداف الرئيسية للمشروع والنطاق الذي يغطيه. يجب أن تكون الأهداف واضحة وقابلة للقياس ومحددة بالزمن، مثل: تطوير تطبيق جديد للهواتف الذكية لتتبع اللياقة البدنية. تحديد الموارد: يشمل تحديد الموارد المطلوبة لإنجاز المشروع، مثل الموظفين والمعدات والميزانية، وفي مثال على ذلك: توظيف فريق تطوير التطبيقات وشراء أجهزة الاختبار وتحديد ميزانية التسويق. تخطيط المشروع: يعني وضع خطة عمل تفصيلية توضح الأنشطة والمهام والمواعيد النهائية والمسؤوليات، مثل: إعداد جدول زمني للأنشطة المختلفة، كتصميم واجهة المستخدم وتطوير الوظائف الأساسية للتطبيق وإجراء الاختبارات. تنفيذ المشروع: تتضمن هذه المرحلة تنفيذ الخطة وتنظيم العمل وتوجيه الموارد لتحقيق الأهداف المحددة، مثل توجيه فريق التطوير لبدء العمل على تصميم واجهة المستخدم وتطوير الوظائف الأساسية للتطبيق واختباره. مراقبة وتقييم المشروع: يتضمن تتبع تقدم المشروع ومقارنته بالخطة الأصلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تحقيق الأهداف، مثل: إجراء اجتماعات دورية لمراجعة التقدم ومعالجة المشكلات وتحديث الجدول الزمني إذا لزم الأمر. إغلاق المشروع: تشمل هذه المرحلة تقييم النجاحات والتحديات والدروس المستفادة من المشروع وإعلان اكتماله، مثل: إجراء جلسة تقييم لمناقشة ما تم تحقيقه والتحديات التي واجهها الفريق وكيفية تطبيق الدروس المستفادة في المشاريع. ما الذي يضمن نجاح عملية إدارة المشاريع؟ تتضمن إدارة المشاريع العديد من الخيارات المختلفة التي يمكن استخدامها لتحقيق أهداف المشروع بفعالية أكبر. وتشمل هذه الخطوات: جدولة المشروع: وهي أداة تساعد على تحديد جدول زمني للمشروع و مواعيده المحددة. الرسم البياني للمشروع: وهو أداة تساعد على توضيح العلاقات بين المهام المختلفة والموارد المستخدمة. مراقبة الأداء: وتشمل هذه الأداة تتبع تقدم المشروع ومراقبة الأداء والتحقق من تحقيق الأهداف المحددة. إدارة المخاطر: وتساعد هذه الأداة على تحديد المخاطر المحتملة وتطوير خطط لمعالجتها. الاتصال والتواصل: وهو أداة تساعد على تحسين التواصل بين فريق المشروع والعملاء والجهات الخارجية. إدارة التغيير: تساعد هذه الأداة على التعامل مع التغييرات المحتملة في المشروع وتحديد آثارها على المواعيد المحددة والموارد المطلوبة. منهجيات إدارة المشاريع تتضمن منهجيات إدارة المشاريع العديد من الأساليب المختلفة التي يمكن استخدامها لتحقيق أهداف المشروع. وتشمل هذه المنهجيات. منهجية PMBOK يُعَد PMBOK دليلًا شامل يقدم مجموعة من المعرفة وأفضل الممارسات في إدارة المشاريع. تتضمن المنهجية خمس مجموعات عمليات رئيسية: تبدأ بتحديد البيئة المشروع. تخطيط المشروع. تنفيذ المشروع. مراقبة وتقييم المشروع. إغلاق المشروع. يتم تطبيق هذه المجموعات عبر 10 مجالات معرفية تغطي جميع جوانب إدارة المشاريع. منهجية PRINCE2 هي منهجية تركز على تقسيم المشروع إلى مراحل مدروسة ومحددة مسبقًا. يتم استخدامها بشكل واسع في المملكة المتحدة وأوروبا، وتتألف من: 7 مبادئ (مثل التعلم المستمر والتحكم المنتظم) 7 موضوعات (مثل خطة الأعمال والمخاطر) 7 عمليات (مثل توجيه المشروع وتسليم المنتجات) منهجية Agile تُعِد منهجيات Agile مجموعةً من الممارسات المرنة والتكرارية التي تركز على تحسين التعاون والتواصل بين أعضاء الفريق وتحقيق إنتاجية أعلى، حيث تشتمل على منهجيات مثل: Scrum و Kanban و Extreme Programming التي تختصر إلى "XP" وغيرها. يعمل Agile على تقسيم المشروع إلى مراحل صغيرة ويتم تقديم النتائج وتحسينها باستمرار. إطار العمل كانبان Kanban هو إطار عمل لمنهجية أجايل، يركز على تحسين تدفق العمل وتحقيق الكفاءة. يتم استخدام لوح Kanban لتتبع المهام وحالة العمل، وتنظيم المهام حسب الأولوية وتحديد الحد الأقصى لعدد المهام المستلمة في كل مرحلة من المراحل. يساعد Kanban في تحديد العراقيل وتنظيم أولويات العمل. إطار العمل Extreme Programming (XP) هو إطار لتطوير البرمجيات ضمن مجموعة Agile، يركز على تحسين جودة البرمجيات واستجابة الفريق للتغييرات. تتضمن ممارسات مثل التكامل المستمر والاختبار الآلي والتخطيط التكراري وغيرها. وتشجع XP على التعاون الوثيق بين أعضاء الفريق وأصحاب المصلحة. المنهجية اللينة Lean هي منهجية تهدف إلى تحقيق قيمة أعلى للعملاء بأقل قدر من الفاقد والكفاءة. يتضمن Lean مفاهيم مثل تحديد القيمة وتحسين تدفق العمل والاستجابة للتغيرات. يستخدم Lean بشكل شائع في مجالات مثل الإنتاج والتصنيع والخدمات. إطار العمل Six Sigma هي منهجية تركز على تحسين جودة العمليات من خلال تحديد وإزالة أسباب عيوب المنتجات والخدمات وتقليل التباين في العمليات. تستخدم منهجيات Six Sigma مثل DMAIC لتحسين العمليات القائمة و DMADV لتطوير عمليات جديدة. منهجية تدفق المياه Waterfall هي منهجية تقليدية تعتمد على تنفيذ المشروع في مراحل متتالية، حيث يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى بعد اكتمال المرحلة السابقة. تشمل المراحل تحليل المتطلبات والتصميم والتطوير والاختبار والتوثيق والتنفيذ والصيانة. خاتمة تعَد إدارة المشاريع مهمة لأنها توفر النجاح وبدونها تتعرض فرق التنفيذ والعملاء للإدارة الفوضوية و الأهداف غير الواضحة والافتقار إلى الموارد والتخطيط غير الواقعي والمخاطر العالية والتسليمات ذات النوعية الرديئة وبالنهاية مشاريع تتجاوز الميزانية ويتم تسليمها متأخرة لهذا إدارة المشاريع جزء لا يتجزأ من نجاح المشروع المصادر معهد إدارة المشاريع العالمي المعهد الدولي للإدارة الجمعية البريطانية لإدارة المشاريع: كتاب "إدارة المشاريع لجاي هايبر، الطبعة الرابعة، 2014؛ وكتاب "إدارة المشاريع في 24 ساعة" لستانلي بورتنوي، الطبعة الأولى، 2008. دليل إدارة المشاريع - ريتا ملهوف. الوثيقة 29.1 لإدارة المشروعات إدارة المشاريع بين المنهجية التقليدية والمنهجية الحديثة "دراسة مقارنة" إدارة المشاريع- تعريفها ومهاراتها ومراحلها وتنظيمها Product management vs project management: similarities, differences, and crossover The Ultimate Guide to Product Management vs. Project Management ?What is Agile PMBOK Guide PRINCE2 Project Management Certifications Organizational Project Management اقرأ أيضًا ما هي إدارة المنتجات؟ مقارنة بين مدير المنتج ومدير المشروع دليلك الشامل إلى عرض برمجيات إدارة المشاريع 8 خطوات لإتمام المشاريع بثقة كيفية استخدام تطبيقات أودو لإدارة المشاريع
    1 نقطة
  2. إن اختيار الاسم هو واحد من أصعب المهام في عملية تأسيس شركة ناشئة، كما أنه شيء يمكنك التّعلّق به بسهولة. ونحن نعلم جميعًا أن الأمر الأهم هو المضي قدمًا لبناء مُنتج نضعه أمام المستخدمين. وفيما يلي 3 خطوات أنصح بها عند تسمية شركة ناشئة جديدة: 1. اجعله من مقطعين فقط (Two Syllables) إذا استطعت في كثير من الأحيان تكون القيود مفيدة عندما تقوم بعملية إبداعية مثل تسمية شركتك الناشئة. ومن أفضل القيود التي وجدتها أثناء تسمية الشركات الناشئة هو محاولة الالتزام بتحديد الاسم في مقطعين فقط 2 syllables . وأتذكر هنا المحادثة الطويلة التي أجريتها مع صديقي العزيز ومُؤسّسي الشّريك السّابق "Oo". عمومًا فإن الالتزام بهذه القاعدة ينتج عنه أسماء رائعة. ألق نظرة على بعض الأمثلة لأسماء من مقطعين: Google Twitter Facebook Foursquare DropBox Pocket Tumblr Flickr HipChat Sparrow Tweetbot Reeder كلها شركات ناشئة عظيمة. وهناك دائما استثناءات لأي قاعدة، ولكني أجد صعوبة أكبر في التفكير في شركات ناشئة ناجحة لها أسماء تتكون من أكثر من مقطعين أكثر من تلك التي يتكون اسمها من مقطعين فقط. هناك أيضًا بعض الشركات الناجحة التي يتكون اسمها من مقطع واحد، ولكن هذا أصعب بكثير، مثل: Square Path Box 2. سهّل الأمر على نفسك اعتدت أن أحاول أن أكون ذكيًا قدر الإمكان أثناء تسمية شركتي الناشئة. فكنت أحاول أن أخلط الكلمات بطريقة ذكية ليخرج لي في النهاية اسم يبدو جيدًا وجاذبًا للانتباه بطريقة ذكية . للأسف، أعاني من جانب الإبداع بعض الشّيء، قد تخطر لي فكرة جيدة من وقت لآخر، ولكني أعرف أن ذلك يحدث لي بمعدل أقل بكثير من بعض الأشخاص الذين أعرفهم. على سبيل المثال، فإن صديقي توم له طريقته الخاصّة في إبداع أسماء واضحة وقصيرة مثل Skinnyo، SlideReach أو Quotespire. وبسبب قلّة حيلتي في إيجاد تسميات مثل التّسميات السّابق فإني أتخذ أسلوبًا مختلفًا بعض الشيء، حيث أفكر ببساطة في كلمة تصف الخدمة بشكل حقيقي أو تعبر عن سمة أساسية من سمات الخدمة التي سوف تقدمها الشركة الناشئة. هذه هي الطريقة التي وصلت بها إلى اسم Buffer. أحب أسلوب "الكلمة المعبرة" هذا لسببين آخرين: • أنت بهذا أقرب للوصول لاسم يمكن النّطق به بسهولة ومن دون التباس. يمكنني أن أؤكد لك أنه ليس من الممتع إطلاقًا أن تقضي سنوات في شركتك تحتاج فيها في كل مرّة إلى توضيح كيفية كتابة أو نُطق اسم شركتك النّاشئة. • لأنه من الأسهل أن تتبع أسلوب "الكلمة ذات المقطعين" إذا كنت ستستخدم كلمة معبرة عن مجال عملك بدلاً من الجمع بين الكلمات لإنشاء كلمة جديدة. 3. لا تكترث لاسم النطاق أرى الكثير والكثير من مؤسسي الشركات يقيدون أنفسهم بالتفكير في اسم النطاق. إن لم أتعلّم سوى شيء واحد أثناء اختياري لاسم شركاتي الناشئة وهو أن اسم النطاق لا يهم على الإطلاق، فالاسم نفسه أكثر أهمية بكثير من أن تقيد نفسك بضرورة وجود اسم نطاق مطابق تمامًا لاسم الشركة. اختر اسمًا جيدًا، واختر له اسم نطاق مُعدّلا فيما بعد. فاسم شركتي الناشئة حاليًا هو Buffer، لكن اسم النطاق هو bufferapp.com. واسم شركتي السابقة كان OnePage، لكن كان اسم النطاق الخاص بها myonepage.com. ما يلفت الانتباه هنا هو أن وجود اسم نطاق مطابق لاسم شركتك ليس له أي تأثير على الإطلاق على نجاح شركتك الناشئة، وهو ما أشار إليه "كريس ديكسون" في هذه التّغريدة: ألقِ نظرة هنا على كل هذه الشركات الناشئة الناجحة التي كان لديها اسم نطاق مؤقت، أو التي لا تزال لديها اسم نطاق مختلف عن أسمائها: Square كان موقعها squareup.com. DropBox كان موقعها getdropbox.com. Facebook كان موقعها thefacebook.com. Instagram كان موقعها instagr.am. Twitter كان موقعها twttr.com. Foursquare كان موقعها playfoursquare.com. Basecamp كان موقعها basecamphq.com. Pocket كان موقعها getpocket.com. Bitly كان موقعها bit.ly. Delicious كان موقعها del.icio.us. Freckle له موقعها letsfreckle.com اختر اسمًا ممتازًا، ثم أضف له شيئًا للحصول على اسم نطاق جيد. فالأمر ليس مُهمّا لهذه الدرجة - سواء حصلت على النطاق المُطابق لاسم الشركة لاحقًا أم لم تحصل عليه. ما يهم هو أن تشرع في بناء المُنتج. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Name Your Startup لصاحبه Joel Gascoigne (جويل غاسكوين هو مؤسس والرئيس التنفيذي في شركة Buffer)
    1 نقطة
  3. وفقًا لكتاب Primal Leadership لكتّابه Daniel Goleman، Richard Boyatzis، و Annie McKee، هنالك ستّة أساليب مختلفة في القيادة يجب أن تتعرّف عليها. والفكرة الأساسيّة في الكتاب هي أنّ معدّل ذكاء المدير أو مهاراته ليست ما يجعله قائدًا عظيمًا. ويكمن سرّ القيادة الرّائعة في ارتفاع مستوى الذّكاء العاطفي. من الواضح أنّ هنالك أكثر من طريقةٍ صحيحة لقيادة مجموعةٍ من النّاس، ورغم أنّ بعض أساليب القيادة تلاقي قبولًا أكثر من أساليبٍ أخرى، إلّا أنّ اختيار الأسلوب الذي تعتمد عليه في القيادة يتوقّف على الظّروف، وشخصيّتك، وحالة فريقك. يجب أن تتذكّر أنّه ليس هنالك أسلوبٌ مثاليٌّ في القيادة. وقد تستخدم في النّهاية جميع الأساليب، وعليك عندئذٍ التّبديل بينها أثناء عملك، واتّخاذ القرار بشأن أفضل أسلوبٍ يمكنك استخدامه حسب الوضع. تعريف أساليب القيادة يشير مصطلح أساليب القيادة إلى السّلوكيّات التي يستخدمها القادة للتّفاعل مع موظّفيهم. وذلك يتضمّن كلّ شيء، بما في ذلك كيف يحمّسون فريقهم، يوجّهونه، يمكّنوه ويحقّقون الأهداف. من الضّروري أن تُمَكّن كمدير موظّفيك ليصبحوا قادةً عظماء أيضًا. ويجب أن يفهموا أنّ القائد ليس بحاجةٍ ليكون في موقع السّلطة ليكون ذا تأثير. فتمكين الموظّف ليصبح قائدًا يجعل بيئة العمل أكثر استقلاليّةً وإنتاجًا لفريقك. أساليب القيادة الستّة المختلفة 1. القيادة المتبصّرة يحرّك القائد المتبصّر الموظّفين نحو رؤيةٍ مشتركة. والأمر لا يتعلّق بكيفيّة الوصول إلى الهدف، وإنّما يتعلّق بجعل الموظّفين يفهمون إلى أين تريد منهم الوصول. وهذا الأسلوب أكثر فعاليّةً في الحالات التي يحتاج فيها الأمر إلى توجيهٍ جديد. الأمر الرّائع في هذا الأسلوب هو أنّه يعزّز الاستقلاليّة، كما أنّه يسمح للموظّفين بالابتكار والتّجربة للوصول إلى الهدف. يُعتَبَر الفشل أمرًا مقبولًا، ويمكن أن يشعر الموظّفون بالارتياح عند تجربة أشياءٍ جديدة تساعدهم في المضي قُدمًا في المهمّة. لا تملك العديد من الشّركات مهمّةً واضحة، وغالبًا ما يؤدّي ذلك إلى شعور الموظّفين بفقدان الحماس. لذا فمن الضّروري أن تكون هنالك مهمّةً أو سببًا لما تفعله. نصائح احترافيّة لتصبح قائدًا متبصّرًا: تحلّى بالشّجاعة، لا تخشَ تجربة أشياءٍ جديدة، وتقبّل إمكانيّة الفشل. ضع هدفًا طموحًا يمكن للفريق بأكمله التّركيز عليه. حين توشك على البدء بمهمّةٍ جديدة، اسأل نفسك إذا كانت ستساعدك على تحقيق أهدافك. ليس عليك إيجاد جميع الإجابات بنفسك. حيث يحفّز طلب المساعدة من الفريق تنوّع الأفكار بشكلٍ أكبر، كما أنّه يشجّع فريق العمل على الخطوات التّالية الضّروريّة لتحويل تلك الأفكار إلى حقيقة، ويمكّنهم من أن يصبحوا متبصّرين أيضًا. 2. القيادة الموجِّهة كما يوحي العنوان، يتعلّق أسلوب هذه القيادة بتوجيه الموظّفين لتحسين عملهم. وتُعتَبَر الاجتماعات الخاصّة من الأشياء التي يبرع فيها المديرون الذين يستخدمون القيادة الموجِّهة. هنالك فرقٌ بين القيادة التّفصيليّة والتّوجيهيّة. وهدفك كمدير هو أن تساعد الموظّفين على التطوّر في دورهم الوظيفي، وتتحدّاهم ليتفوّقوا على أنفسهم مع تزويدهم بالأدوات، والنّصيحة والدّعم الذي يحتاجون إليه للنّجاح. إنّ القيادة الموجّهة لا تفرض على الموظّف ما يجب أن يفعله في كلّ خطوة، وإنّما ترشده نحو نسخةٍ محسّنة من نفسه ليشارك في الفريق بأفضل شكلٍ ممكن، ويحقّق في الوقت نفسه أهدافه الشّخصيّة. يُعتَبَر التّركيز على تحسين نقاط الضّعف لدى الموظّف أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها القادة الذين يتّبعون هذا الأسلوب في القيادة. فإذا كنت تريد الحصول على أفضل النّتائج من فريقك كقائد، يجب أن تركّز على نقاط قوّتهم. نصائح احترافيّة لتصبح قائدًا موجّهًا: تواصل بانتظام مع كلّ فردٍ في الفريق، وخصّص وقتًا لتوجيههم. عندما تكون قائدًا موجّهًا، عليك تمكين كلّ موظّفٍ ليصل إلى أفضل حالةٍ ممكنة مهما كنت مشغولًا. حاول عقد اجتماعاتٍ خاصّةٍ شهريّة، يمكنك خلالها سؤال الموظّفين عن التّحدّيات التي يواجهونها وتحسين نقاط قوّتهم. 3. القيادة المتناغمة يتصرّف المدير الذي يتّبع هذا الأسلوب في القيادة كشخصٍ متناغم، حيث يُنشئ الرّوابط في الشّركة. ويركّز على جعل مكان العمل أكثر تناغمًا بحيث يعرف الجميع فيه بعضهم البعض جيّدًا ويعملون معًا بشكلٍ جيّد. كثيرًا ما تكون هنالك خلافاتٌ بين الموظّفين، وقد لا يحبّون جميع زملائهم في العمل، لكنّ هذا الأسلوب في القيادة يهدف إلى إصلاح ذلك كلّه. وإذا تزعزعت الثّقة داخل الشّركة، فإنّ القائد المتناغم هو الشّخص المثالي الذي يرأب مثل هذه التصدّعات. نصائح احترافيّة لتصبح قائدًا متناغمًا: انشر ثقافة تقدير الجهود في الفريق. وبمرور الوقت، يقرّب ذلك الجميع من بعضهم البعض، ويساعد على تطوير العلاقات بينهم. إنّ أنشطة بناء الفريق طريقةٌ رائعة ليتقرّب أفراد فريق العمل من بعضهم البعض. شجّع المناقشات الصّعبة ضمن الفريق. لن يكون الأمر مثاليًا دائمًا، ومن الطّبيعي للغاية أن تواجه تحدّياتٍ وخلافات بين الموظّفين. ومن الضّروري أن تشجّع الصّراحة والمناقشات الحقيقيّة. 4. القيادة الدّيمقراطيّة تعني القيادة الدّيمقراطيّة إيجاد توافقٍ بين المجموعة تجاه النّتيجة. ويُستَخدَم هذا الأسلوب في القيادة بشكلٍ أفضل عندما لا تكون متأكّدًا بنسبة 100% من الاتّجاه الذي عليك اتّخاذه كقائد، وترغب بالحصول على حكمة المجموعة لمساعدتك على اتّخاذ القرار. قد يكون هذا الأسلوب فعّالًا للغاية عندما يتوجّب عليك اتّخاذ قراراتٍ كبيرة، أو إذا كنت تخطّط لاستراتيجيّاتٍ مستقبليّة، أو عندما تتّخذ خياراتٍ استراتيجيّة قد تؤثّر في مستقبل الشّركة. إنّ المعرفة في الذّكاء الجماعي أعظم دائمًا من معرفة الشّخص الواحد. نصائح احترافيّة لتصبح قائدًا ديمقراطيًا: تعلّم أن تثق بالموظّف وطوّر مهارات التّواصل لديك لتناقش الأفكار مع جميع أعضاء الفريق. فالقائد الدّيمقراطي يعطي الجميع حقًا متساويًا في اتّخاذ القرار. اقترح بعض الأفكار لتشعل النّقاش، واستراتيجيّةً لتجمع آراء الموظّفين المعنيين. ويمكن أن تقترح إجراء جلسة عصفٍ ذهني أو استبيانٍ يتضمّن أسئلةً نوعيّة. خذ جميع الأفكار المطروحة بالحسبان وشارك أفكارك مع الفريق. من الضّروري أن يعرفوا أنّك قضيت وقتًا في دراسة كلّ فكرةٍ مطروحة. سواءً قرّرت أن تسايرهم فيها أم لا، من الضّروري أن تقدّر أنّهم قضوا وقتًا في التّفكير في الاحتمالات والتّحدّيات. 5. القيادة بتحديد وتيرة العمل يضع القائد الذي يحدّد وتيرة العمل لفريقه أهدافًا يتوقّع الوصول إليها مهما تطلّب الأمر. وهو يطالب موظّفيه بالكثير، ويبيّن بالأمثلة ما هو متوقّعٌ منهم. إنّ أسلوب القيادة بتحديد وتيرة العمل قد يُلحِق الضّرر بالفريق، لذا يجب أن تكون حذرًا للغاية عند اتّباع هذا الأسلوب، والأفضل أن يُتّبع لفتراتٍ قصيرة. قد يتوجّب عليك في بعض الأحيان أن تتوقّع الكثير من فريقك، سواءً كان ذلك بسبب تعرّض الشّركة لتحدّياتٍ تجبرك على أن تصبح أكثر تطلّبًا من أجل تحقيق الأهداف، أو لأيّ أسبابٍ أخرى. ويكمن السّر في تحقيق التّوازن بين هذا الأسلوب وتقدير الجهود. يجب أن تجعل أعضاء الفريق يدركون أنّه على الرّغم من أنّك تطلب منهم الكثير وقد يكون ذلك صعبًا، إلا أنّه أمرٌ مؤقّت. نصائح احترافيّة لتصبح قائدًا تحدّد وتيرة العمل: قدّر جهود الموظّفين على الصّعيد الشّخصي والجماعي، وقد يكون ذلك محفّزًا للغاية، خاصّةً عندما تطلب منهم الكثير. احرص على أن تخبر فريقك أنّ توقّعاتك مؤقّتة، وأنّه وقتٌ مثالي ليتعاون الفريق مع بعضه البعض. وتنشأ عن ذلك روابطٌ أقوى بين الموظّفين في النّهاية. أظهر نتائج جهودهم في إطار الهدف الأكبر، فقد تكون رؤية الموظّفين تأثيرهم في الشّركة أمرًا فعالًا. 6. القيادة الاستبداديّة يحكم القائد المستبدّ بالخوف، ويكون في العادة باردًا وقاسيًا. غالبًا ما يكون هذا الأسلوب في القيادة ذا تأثيراتٍ سلبيّة على بيئة الشّركة وغير فعالٍ إلى حدٍ كبير. ويجب استخدامه في حالات الأزمة فقط. لكن حتّى في تلك الحالات، قد لا يكون أفضل أسلوبٍ يمكن اتّباعه. بشكلٍ عام، يوصى بتجنّب اتّباع هذا الأسلوب تمامًا، ما لم تكن أنت في القوّات المسلّحة. كيف تتجنّب أن تصبح قائدًا مستبدًا: لا تأمر الفريق، بل حفّزه على المشاركة، واشرح صورة الوضع الكاملة بوضوح، وسيَفهَم الفريق ما يجب عمله. احرص على أن تُعلِمهم أنّ هذا الوضع مؤقّت، ويجب على الفريق الانتظار حتّى تمرّ العاصفة. خلاصة الأفكار الرّئيسيّة ليس هنالك أسلوبٌ مثالي واحد في القيادة. يجب عليك التّبديل بين الأساليب بحسب الحالة. ليس عليك أن تفعل كلّ شيءٍ لوحدك. إنّ كونك مديرًا لا يعني أن يقع كلّ شيءٍ على عاتقك، اطلب من فريقك مساعدتك. مكّن الموظّفين ليصبحوا قادةً أيضًا. كلمة قائد لا تعني دائمًا مدير. من الضّروري أن يطوّر القائد ذكائه العاطفي أيضًا. ما هو أسلوب القيادة الذي استخدمته مؤخّرًا؟ أطلعنا على الأساليب التي استخدمتها في الماضي من خلال التّعليقات أدناه. حوّل فكرتك إلى مشروع تجاري حقيقي ابدأ رحلتك الريادية وابن علامة تجارية مميزة تبقى في الأذهان أطلق مشروعك التجاري الآن ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6 Different Leadership Styles And How To Use Each One لصاحبته Sophie Choukah
    1 نقطة
  4. يحتار الوافد الجديد إلى عالم ريادة الأعمال أي الكتب يختار، فالمكتبة مكتظة بكتب الريادة، التسويق وقصص النجاح. بعض تلك الكتب مميز حقا ويستحق القراءة، بعضها ليس مهما كثيرا ولن تكون مفيدة كثيرا، وكثير من تلك الكتب ضرره أكبر من نفعه. هذه قائمة من خمسة كتب، هي أفضل ما قرأت حول ريادة الأعمال. Do More Faster جوهر ريادة الأعمال هو التنفيذ. الأحلام وكثرة الحديث عما ستفعله، وحتى التخطيط، لا علاقة لها بالمبادرة وريادة الأعمال. المعيار الوحيد للنجاح هو التنفيذ. هذا الكتاب يعلمك كيف تركز على الأساسيات، وكيف تنجز الكثير بشكل أسرع. Venture Deals من الجيد ألا تحتاج إلى تمويل خارجي لبدء مشروعك، وتكتفي بالتمويل الذاتي. لكنك قد تحتاج يوما إلى إدخال مستثمرين آخرين لتوفير السيولة لتطوير مشروعك وتوسيعه. آنذاك ستحتاج هذا الكتاب بشدة، لتفهم كيف تتعامل مع المستثمر، كيف تحصل على ما تريد وكيف تفهم تلك المصطلحات الغريبة التي يرطن بها المستثمر. Founders at Work: Stories of Startups Early Days إذا كنت تبحث عن الإلهام أو تريد بعض قصص النجاح في عالم الإنترنت، فإن هذا الكتاب مناسب تماما. هو عبارة عن سلسلة حوارات مع بعض المؤسسين (أو الموظفين الأوائل) في الشركات التقنية البارزة الآن. تتطرق الحوارات إلى البداية، الصعوبات وأسرار النجاح. Getting Real هل تريد بناء تطبيق ويب ناجح؟ هذا الكتاب يكسر القواعد المألوفة ويأخذك إلى عالم جديد شعاره الوصول إلى الواقعية. يعلمك الكتاب كيف تركز على الأهم لتقدم تطبيق ويب مناسب للعملاء، في أقل وقت وأقل تكلفة. The Tipping Point كيف يمكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرا كبيرا؟ هذا الكتاب يغير طريقة تفكير الأشخاص في العالم لبيع منتجاتهم ونشر أفكارهم. إنه كتاب مهم يحتاجه كل رائد لتسويق مشروعه، خدماته أو منتجاته.
    1 نقطة
  5. غالبًا ما لا يقدّر مؤسّسو الشركات الناشئة قيمة أوقاتهم بصورة صحيحة. يعرف المستشارون أو المستقلّون حقّ المعرفة طريقة تقدير أجورهم حسب الساعات، فهم يقولون دائمًا: "إنه يعادل ما سيتحمّله السوق”. وعندما يتعمّد المستشار ترك العمل لساعة –سواء لقضاء الوقت مع العائلة أو للعمل مع شركة ناشئة جديدة– فهو يتخلّى بشكل واضح عن مقدار محتمل من المال كان بإمكانه أن يجنيه إن هو عمل خلال تلك السّاعة. إن كان هدفك أن تكون مستشارًا/ مستقلًا، فهذه هي الطريقة التي يجب عليك اتباعها لتقدّر قيمة وقتك (أو المبلغ الذي يجب أن يُدفع لك مُقابله)، ولكن عندما تكون أنت صاحب الشركة الناشئة، فإن المعادلة ستختلف تمامًا. سيكون أجرك 1000$ في الساعة، ويجب عليك التصرف على هذا اﻷساس، وإليك السبب: لنفترض أنك مستشار وعادة ولنفرض أن المستشارون يتقاضون 150$ في الساعة، وشاءت الأقدار أن تلتقي بعميل غريب اﻷطوار ليفرض عليك الشرط التالي: “أوافقك الرأي بأنك تستحق 150$ في الساعة ولكنّنا لن نتمكن من دفع هذا المبلغ إلّا بعد 4 سنوات، ولكن سندفعه لك كاملًا في نهاية المدة". ما مقدار الزيادة التي ستفرضها على المُقابل الذي ستتطلبه ليستحقّ هذه الشرط ما ستبذله من عناء؟ يجب أن ترفع مقدار ما تتقاضاه، لأنّك غير قادر على تدبّر أمورك المعيشية من مال لم تملكه بعد، وهذا يعني أنّك ستحتاج إلى عمل إضافي أيضًا، فمن اﻷحرى إذًا أن تضيف إلى أجرك عِلاوة جيّدة ليستحق اﻷمر كل هذا العناء. ربما ستقول أن العميل لن يكون راضيًا، وأن فرض العِلاوة على أجوري سيزيد الطين بِلّة، ولكن لنفكر قليلًا: ما الذي ستفعله إن توقفت هذه الشركة عن العمل خلال السنوات الأربعة القادمة ولم تدفع أجورك على اﻹطلاق؟ وبافتراض أن هذا العميل يمرّ بالمراحل اﻷولية في تكوين شركته الناشئة فهناك احتمال كبير بعدم حصولك على المال حتى لو كانت الشركة مموّلة؛ ﻷنّها قد توقفت عن العمل. لنفترض أن احتمالية استمرار الشركة لمدة أربع سنوات ودفع أجورك بعد هذه المدة هو 15٪ ستحتاج حينها لتقاضي 150$ ÷ 0.15 = 1000$ في الساعة لتتمكن من تحمّل المجازفة. يتوجّب عليك في الواقع أن تطلب أجرًا أعلى من هذا اﻷجر ﻷنّ المعادلة السابقة تعطيك الحدّ اﻷدنى لما يجب عليك أن تتقاضاه. ولتفهم ذلك افترض أنك تقسّم وقتك بين سبع شركات تعمل لديها بنفس الشرط السابق، فإن كان هناك احتمال أن تصمد شركة واحدة فقط أمام اﻹفلاس خلال المدّة المحدّدة، وستدفع لك هذه الشركة سبعة أضعاف أجرك الساعيّ، فستحصل حينها على نفس المقدار الذي كنت ستحصل عليه لو أنك عملت بأجر قدره 150$ في الساعة وبالشروط الاعتيادية. ولكنّك تنتظر مدة أربع سنوات للحصول على هذا المال، وهذا سيء جدًّا، وهذا يحتّم عليك طلب المزيد من المال. أؤكّد لك أن هذا الكلام ليس نظريًا على اﻹطلاق، فأنت ستوافق على مثل هذه الشروط بالتحديد عندما تبدأ ببناء شركتك الناشئة، فالمخاطرة كبيرة، ويجب أن تكون العوائد المادّية متوافقة مع هذه المخاطرة، ما يعني أن عليك تقدير أجرك بحدود 1000$ إلى 2000$ في الساعة وليس 150$ في الساعة استنادًا إلى بعض الأقوال التي تحولت إلى بديهيات مثل "إنه يعادل ما يستطيع السوق تحمّله". ماذا يعني هذا لحياتك اليومية؟ يعني هذا أنك لا تملك الوقت الكافي لمشاريع يكون احتمال النموّ فيها ضئيلًا جدًّا.يعني أن توظيف مساعدة شخصية (سكرتيرة) سواء كانت في المكتب أو تعمل عن بعد هو أمر يستحق المال.يعني أنه يجب عليك التركيز على بناء أمور قد تكون أكثر قيمة من المال.يعني أن تنفق المال على المحاسبين بدلًا من العبث باﻹيرادات والضرائب والحسابات المالية.يعني بأنه يجب عليك أن تعمل بأقصى طاقتك.يعني أنك يجب أن تكون مهووسًا بمضاعفة إنتاجيتك.ترجمة –وبتصرّف– للمقال How should a startup founder value her time لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  6. يتعرّض مؤسّسو الشّركات النّاشئة لضغطٍ كبير قبل إطلاق المنتَج، فالاعتقاد السّائد هو أنّ المنافس الّذي سيسبقك إلى إطلاق منتجٍ في السّوق سينهالُ عليه ما لا يحصى من الأرباح، وعندها ستخسر شركتك المنافَسة وتفشل، إلّا أنّ ذلك نادرًا ما يكون صحيحًا، بل على العكس تمامًا، غالبًا ما يكون احتمال فشل أوّل المنطلقين first-movers (الشّركات الّتي تكون الأولى في السّوق في طرح منتجٍ معيّن، لم يسبق لأحد طرحه قبلها) هو 47% مقابل 8% فقط للملاحقين السّريعين fast-followers (الشّركات الّتي تنتبه بسرعة إلى الأفكار الجديدة الجيّدة في السّوق أو المنتجات الواعدة، وتسارع إلى تقليدها أو تطويرها ومنافستها قبل أن تنتشر بين المستهلكين)، وكما يُقال: يمكنك معرفة الرّائد في مجال ما، من السّهام على ظهره، أصابه بها من يحاول اللحاق به. لا يحصل أوّل المنطلقين على الأفضليّة بمجرّد طرحه لمنتجٍ لم يسبق إليه أحد، وهناك بعض المجالات ليس فيها أفضليّة لأوّل المنطلقين أبدًا، ولكن عندما يكون هناك أفضليّة سيتوجّب عليك الكفاح لاستغلالها. كن الفائز الأول، وليس المنطلق الأول كما يقول Alan Cooper، لن تستفيد شيئًا من كونك أوّل من ينزل إلى السّوق فقط، فذلك يعطيك فرصًا فقط، وعليك استغلالها لتسفيد حقًّا من نزولك المبكّر، كما أنّ أفضليّة الانطلاق المبكّر لها مدّةٌ محدودة قبل انتهاء مفعولها ثمّ يجب استبدالها ببدائل بعيدة الأمد. يمكن لأوّل المنطلقين أن يحصل على أفضليّة السبق باتّباع ثلاث استراتيجيّات مختلفة: 1. حافظ على الصدارة في مجال التقنية إذا كنت أنت من يطوّر التّقنيّة المعرّفة للصّنف (category-defining technology) فستتمكّن من أخذ خطوةٍ استباقيّةٍ عندما تحافظ على سرّية الأمور الثّلاثة التّالية: المعلومات والخبرات العلميّة التّخصّصية في المجال الّذي تنافس فيه، طريقة استخدام المنتج وآلية عمله والبيانات الّتي تصلك من المستخدمين عن تفاعلهم مع منتجك. لن يكون بإمكانك إطلاق أيّ نسخة تجريبيّة من المنتج، ولا شرح آليّة العمل، وسيكون عليك الحفاظ على سرّيّة ملاحظات المستخدمين وآرائهم بمنتجك، فأيّ واحدةٍ من هذه الأمور ستعطي منافسيك أسبقيّةً عليك لم يكونوا ليحصلوا عليها لولا مساعدتك هذه، إلّا أنّ هذا بالضّبط ما يحيّرني بخصوص نظّارة Google. فلقد قرّرت Google أن تستغني عن جميع المزايا عندما أطلقت منتجها (النّظّارة) وهو لا يزال جنينًا لم يخرج بعدُ إلى الحياة ، لم تبقِ عليه سرًّا وهو لا يزال قيد التّطوير، ويمكن لأيّ شخصٍ أن يستخدم النّظّارة، بل يمكن لأيّ شخصٍ أن يستحمّ أثناء ارتدائها، إن كان للنّظّارة أيّ استخدام مفيدٍ فإنّني متأكّدٌ بأنّ هناك منافسين لـGoogle قد انتبهوا لهذه الاستخدامات، وهم مشغولون الآن باختراع طرقٍ أفضل للاستفادة من النّظّارة. بمجرّد أن تطلق منتجك الثّوريّ سيقوم منافسوك بتفكيكه والقيام بالهندسة العكسيّة عليه، وسيقومون بلقاء زبائنك ومناقشتهم لمعرفة أهمّ ما يربط زبائنك بمنتجك، وسيشكّل ذلك قاعدة الانطلاق لهم بعد جمع كلّ هذه المعلومات ليبدؤوا بإنتاج الجيل الجديد من منتجك، وبعد سنةٍ على الأكثر ستكون النّسخة 1.0 جاهزةً للبيع في الأسواق، فإن كنت لا تزال في مكانك سينتهي أمرك، إلّا أنّ الصّواب هو أن تكون في هذا الوقت تقوم بطرح النّسخة 2.0 من المنتج، وبذلك ستجعل منهم أضحوكة المستهلكين لأنهم سيكونون في نظرهم "الشّركات الّتي تنتج تقنيّة البارحة لنستخدمها غدًا"، وهذه هي الطّريقة الأولى لتستفيد من انطلاقك المبكّر. 2-اتخذ إجراءات دفاعية بعد أن تفهّمت ضرورة التّفوّق التّقنيّ على منافسيك، يمكنك حماية نفسك ببعض الإجراءات الدّفاعيّة لمنع المنافسين من نسخ خطواتك وما تقوم به حرفيًّا، لذا عليك القيام بما يلي: -أنشئ شراكةً من نوعٍ خاصٍ مع مزوّدي العناصر الأساسيّة لمنتجك، ادفع لهم مبالغ طائلةً لضمان إبعاد أيّ شخصٍ عن استخدام تقنيّاتهم لينافسك في مجالك. -اقطع قنوات النّشر الأساسيّة، وذلك مثلًا بحجز المساحات الإعلانيّة في المنصّات والشّبكات الّتي تعتبرها الأفضل في ترويج منتجك. -احصل على براءة اختراع لمنع التّقنيّة الّتي أنتجتها من النّسخ المباشر لمنافستك في نفس مجالك، إن لم يكن على نطاقٍ أوسع حتّى. 3-احتجز المتبنين الأوائل إذا استطعت تجنيد المتبنّين الأوائل(الأسرع في اقتناء التّقنيّات الجديدة أو الأكثر تأثيرًا في محيطهم) يمكن أن تجعل دخول أيّ منافسٍ ضربًا من المستحيل، تكون هذه التّقنيّة أكثر فاعليّة في المراحل التأسيسيّة لمنتج يمثّل صنفًا جديدًا غير مطروق مسبقًا، ويمكنك القيام بهذه الخطوة بطريقتين: -الرّشوة(ليس بالمعنى الحرفيّ) ولكن قم بتوزيع بعض الأجهزة المجّانيّة أو حساباتٍ في موقعك على أشخاصٍ مشهورين وسيتكّلمون عن منتجك على نطاقٍ واسع. -عقود طويلة الأمد: إن كنت واثقًا من أنً منتجك مرغوبٌ بالفعل، أبرِم مع زبائنك عقودًا لسنة أو سنة ونصف، وعندها ستضمن عدم انتقالهم إلى المنتج المنافس طوال هذه الفترة. ما هي أهمية الحصول على أفضلية الانطلاق أولاتعتمد أهمّية أفضليّة الانطلاق أوّلًا على عاملين: العامل الأول : معدل التجديد يختلف معدّل التجديد من مجال لآخر، فالشّكل السّابق يبيّن ركود التّجديد في مجال البريد الإلكتروني (بعد التغيير الّذي أحدثه Gmail في عام 2005) مقارنةً بالسّرعة الكبيرة للتّغييرات في مجال شبكات التّواصل الاجتماعي فخلال السّنوات الثماني الماضية ولدت شبكات التّواصل الاجتماعي، وتمّ بيع بعضها والاستحواذ على البعض الآخر وانتهاء بعضها أيضًا. ويتغيّر معدّل التجديد أيضًا بين زمنٍ وآخر، فلأكثر من عشر سنوات لم نشهد أيّ تطوير في مجال الدّفع الإلكتروني، إلّا أنّ السنوات الثّلاث الماضية قد شهدت ثورةً في أساليب الدّفع الإلكتروني بدأته شركتا Stripe و ٍSquare. باختصارٍ فإنّ معدّل التّجديد قياسٌ لجودة أفضل البرمجيّات في مجال معيّن خلال العام. العامل الثاني: معدل تبني السوق للمنتجات تتغيّر سرعة تبنّي السّوق للمنتجات من صنفٍ لآخر، وذلك حسب أهميّته، سعره، معدّل عوائد الاستثمار وعوامل أخرى، فبعض الأصناف تنزل إلى السّوق مثل الضّربات المفاجئة وتتغلغل فيه بشكل كامل لعقدٍ من الزّمن، وبعض الأصناف ربّما قد تستغرق عشرين عامًا قبل أن تصل إلى عُشر السّوق. بدمج العاملين السّابقين سينتج لدينا أربع تصانيف للمنتجات الحالة الأولى: السوق والمنتج مستقرانتكون أفضليّة المنطلقين أوّلًا في هذه الحالة على المدى البعيد، حيث يمكنهم أن يطوّروا منتجهم بنفس سرعة نموّ السّوق، وبذلك يكون المنتج رائدًا في نوعه بشكلٍ فعّال، وسيكون من الصّعب على الدّاخلين الجدد إلى السّوق أن ينافسوا في هذا المجال، ولهذا السّبب يُسمّي النّاس المكنسة الكهربائيّة Hoover و الشّريط اللاصق Scotch (نسبة إلى الشّركات الأولى التي أطلقت هذه المُنتجات)، وأعرف الكثير من النّاس يسمّون أيّ نوع من المشروبات الغازيّة Pepsi حتّى لو لم تكن بهذه العلامة التّجارية، فهكذا تكون المنتجات معرّفة للصّنف (category-defining products). الحالة الثانية: السوق يقود المنتجنظريًّا، تُعتبر هذه الحالة مكانًا مثاليًّا، فالزّبائن يستهلكون منتجك بسرعة وبكمّيّاتٍ متزايدة دون أيّ تجديدٍ يُذكر فيه، التّحدّي هنا هو أن توصل منتجك إلى كلّ زبون محتمل، وهنا يجب عليك توسعة سوقك عن طريق تحديد سعر التّوازن المناسب لكلّ بلد تبيع فيه، انتشر إلى بلدانٍ أكثر، طوّر تطبيقك ليعمل على أجهزةً أكثر، ... ولكن إن فشلت في توسعة السّوق فستبقى رائدًا على المستوى المحلّيّ فقط (كأن تكون أفضل موقع خدماتٍ مصغّرة في الهند، أو أفضل تطبيق محادثة فوريّة على أجهزة ِAndroid، ..) وهذا ما يتيح لمنافسيك أن يجدوا مكانًا آخر ليطلقوا فيه منتجًا مماثلًا لمنتجك. من ينطلق أولًا في سوق يقود المنتج سيكون له فرصةٌ كبيرةٌ بالاستفادة من أفضليّة السّبق سواء على المدى القصير أو البعيد، بشرط أن يوصل منتجه إلى جميع الزّبائن المحتملين. الحالة الثالثة: المنتج يقود السوقليس هناك أيّ أفضليّة تحصل عليها من السّبق إلى السّوق، فالتّقنيّة تتطوّر باستمرار والسّوق بطيءٌ في تبنّي المنتجات، ومع كلّ تقنيّة جديدة ستجد سيلًا من المنافسين، ولكنّ الزّبائن لن يهتمّوا مطلقًا بأوّل من استخدم هذه التّقنيّة في منتجٍ (أصبح قديمًا ومثيرًا للضّحك)، إنّهم يهتمّون فقط بالحصول على الأفضل. النّهج المتّبع للنّجاح في سوقٍ كهذا هو التّوجّه إلى تصفية تجربة المستخدم من أيّ شائبة، وتحسينها حتّى الوصول إلى منتج يفتن المستخدم ويصل إلى أغلبيّة المستخدمين سريعًا، وهذا تمامًا ما فعلته Apple عندما رأت شركات مثل Saehan و Diamond Rio HanGo وCreative Nomad و Cowon و Archos كلّها تتنافس في إنتاج مشغّلات MP3 أحدث لجمهورٍ بطيءٍ في تبنّي مثل ذلك المنتج، وبدلًا من أن تلحق Apple بالرّكب الفوضويّ، انتظرت إلى أن أصبحت هذه التّقنيّة متطوّرة بما يكفي، وأصبح السّوق ناضجًا بما يكفي، قبل أن تطلق منتجًا حظيَ بأفضل تجربة من المستخدمين على الإطلاق. الحالة الرابعة: السوق والمنتج سريعا التغيرالعمل في سوقٍ كهذا يشبه المناورات الجوّيّة، تتطوّر التّقنيّة سريعًا ويتزايد الطّلب على المنتجات سريعًا، والدّاخل الجديد إلى السّوق يحصل على أفضليّة السّبق على المدى القصير فقط، والتّحسينات الصّغيرة تجد مساحةً صغيرةً في هذا السّوق دائم الاتّساع. تطبيقاتٌ شهيرة مثل WhatsApp، Viber، SnapChat، Line وأُخرى، كانت جميعها على قمّة القائمة في مرحلةٍ معيّنة قبل أن يتم إزاحتها، وفي هذا المكان قد يكون من المجدي اتّباع استراتيجيّة "اضرب واهرب" وهنا يجب على المستثمرين أن يفرّقوا بين الحصول على الأفضليّة في المدى القصير وبين التّخطيط الاستراتيجيّ على المدى البعيد. يُلخّص الشّكل التّالي الأمر برمّته، ليساعدك على اتّخاذ القرار الصّائب، فهل ستقرّر الاندفاع إلى السّوق، أم ستأخذ وقتك في التّفكير لتحصل على النّتائج الصّحيحة، أتمنّى لك التّوفيق. ترجمة وبتصرّف للمقال Why Being First Doesn’t Matter لكاتبه Des Traynor. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  7. عندما تبني شركة ناشئة، فمن الهام جدًا أن أن تتفكر في المُسلّمَات. أعتقد أن واحدة من هذه المُسلّمَات التي يجب التفكير فيها هي الخطوات الأولية التي يتخذها الناس عادة عندما يمتلكون فكرة. وأحدها هي صفحة "Coming Soon” والتي يُمكن ترجمتها بـ"سننطلق قريبًا". مبدأ صفحة "سننطلق قريبًا" قبل أن يظهر منتجك هو شيء كان يجول في خاطري منذ بعض الوقت. فللوهلة الأولى، يبدو واضحاً هدف هذه الصفحات: بالتأكيد هو لجذب انتباه المستخدمين المحتملين لمنتجك حتى تًعلمهم حين تكون جاهزًا، لكن مؤخرًا، فكرت في هدف صفحات "سننطلق قريبًا" وكيف يمكن للشركات الناشئة أن تكون أكثر فعالية عن طريق الصفحة التعريفية Landing Page الأولى لهم. لِمَ ننشئ صفحات "Coming Soon"دائماً ما تنشر المواقع التي يتصفحها كثير منا عادة كمؤسسي الشركات الناشئة مثل TechCrunch أرقام نمو هائلة للشركات الناشئة، بالتالي من السهل أن نفترض أن الهدف الرئيسي من صفحة "سننطلق قريبًا" هو تجميع أكبر عدد ممكن من البريد الإلكتروني. إذ يبدو منطقيًا أن هذه هي الطريقة التي ستساعدنا على النجاح عند إطلاق المنتج. وقد فعلتها بنفسي لمرات غير معدودة في الماضي. في الوقت نفسه، هناك فكرة جديدة تجتذب الكثير من الانتباه أعتقد أنها قد توجه مؤسسي الشركات الناشئة إلى المسار الخاطيء. وهي فكرة "صفحة الإطلاق الفيروسية" التي شهرتها كلاً من Hipster، وعنوان مقالة TechCrunch الذي يشعرني بالضآلة: "كيف حققت شركة ناشئة تدعى هبستر 10 آلاف تسجيل في يومين، دون الإفصاح عن هدفها". صفحات الإطلاق هذه متاحة الآن لأي شركة ناشئة بفضل LunchRock. ما هو هدف صفحة "سننطلق قريبًا"؟كل هذه الدعاية الحالية حول "صفحات الإطلاق الفيروسية" بالإضافة إلى مدى ترسخ فكرة صفحة "سننطلق قريبًا" في عقول الناس جعلتني أتساءل عن هدف صفحة "سننطلق قريبًا". أعتقد أنه في حالات كثيرة، الهدف الذي يشغل مؤسس الشركة الناشئة هو تجميع أكبر قدر ممكن من عناوين البريد الإلكتروني حتى يحدث ضجة كبيرة لدى إطلاق منتجهم عندما يصبح جاهزًا. على أقل تقدير، نحن نركز على كمية عناوين البريد الإلكتروني أكثر من تركيزنا على ما إذا كان أي من أصحاب البريد الإلكتروني سيستخدم منتجنا فعلًا. هل نريد حقًا تجميع المئات أو الآلاف من البريد الإلكتروني، مثل Hipster، دون أن يعرف الناس ماذا يفعل منتجنا؟ هذه تبدو لي خطة مخاطرة. تجاوز "سننطلق قريبًا"أسمع مؤخراً عن مؤسسي شركات ناشئة أخرى يطلقون فكرة جديدة، وغالبًا ما أسمع منهم أعداد عناوين البريد الإلكتروني التي حازوا عليها من صفحة "سننطلق قريبًا". لكن نادرًا ما أسمع عن التّفاعل conversations الذي حدث بينهم وبين المُستخدمين المُحتملين. نصيحة أشجع المؤسسين الجدد للشركات الناشئة على تنفيذها مراراً هي تجاوز صفحة "سننطلق قريبًا" بالكامل. بتجاوزها، يمكنك أن تركز حقاً على ما يهم. فبدلاً من صفحة "سننطلق قريبًا"، ضع صفحة تعريفية لمنتجك. اجعلها تبدو كما لو كان المنتج موجودًا، ثم حين يحاول الناس تجربة التسجيل، أظهر لهم صفحة توضح أنك لست جاهزًا بعد لهم، نفس المجهود، ولكن هذا التغيير الضئيل سيعطيك نتائج هائلة. التّفاعل conversations والتعلم عن طريق التثبت من الفعالية validated learningالفائدة الرئيسية من تجاوز صفحة "سننطلق قريبًا" هي أنك قد تكتسب معرفة عن طريق التثبت من فعالية شركتك الناشئة validated learning . التعلم عن طريق التثبت من الفعالية هو مقياس التقدم الذي يعرّفه إريك رايس لمنهجية الشركة الناشئة اللينة Lean Startup. والمبدأ هنا هو أن كل تغير تحققه يجب أن يساعدك على تعلم المزيد عن مستخدميك. بتجاوز صفحة "سننطلق قريبًا"، فإنك تتعلم عن طريق التثبت من فعالية عناوين البريد الإلكتروني الذي تجمعها: وهو الأشخاص الذين اعتقدوا أن منتجك موجود وأبدوا اهتماماً حقيقياً بمحاولة التسجيل. إذا كان هناك زوار للصفحة ولم تحصل على بريد إلكتروني، فاعلم هنا أن هناك مشكلة بفكرتك أو الطريقة التي تقدمها بها. عامل فكرتك كفرضية بحاجة إلى اختبار صارم، وعامل البريد الإلكتروني كما لو كانوا أشخاصًا سيكونون سعيدين بالتواصل معك لمناقشة فكرة منتجك أكثر للتثبت من فعاليته في حل مشكلة حقيقية يواجهونها وأنهم من الممكن أن يدفعوا حقًا لهذا. لا أعتقد أن مؤسسي الشركات الناشئة الجدد يولون الاهتمام الكافي لفكرة تبادل التّفاعل مع الناس الذين يعطوهم عناوين بريدهم الإلكتروني. فائدة هذه الطريقة أيضًا تكمن في أنك تستطيع العمل على منتجك بالتوازي مع التعلم عن مستخدميك وعن كيف توصل الصفحة التعريفية خاصتك فكرة منتجك. ومع بعض التعديلات، غالبًا ستستطيع إطلاق المنتج الحقيقي بنفس الصفحة التعريفية. بالتالي صفحتك التعريفية الأولى يمكنها أن تكون بسيطة للغاية. وهذا ما فعلته أيضاً في إطلاق شركتي الناشئة الحالية، Buffer، وقد نجح بشكل جيد. هل امتلكت من قبل صفحة "سننطلق قريبًا" لشركتك الناشئة؟ وهل تمتلك واحدة حاليًا؟ هل ستغير في أدائك مستقبلًا؟ أود معرفة أفكارك في التعليقات على هذه المقالة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال ?What is your coming soon page for لصاحبه Joel Gascoigne. صورة المقال لصحابها Jason Tester.
    1 نقطة
  8. قد أجد نفسي في أي يوم من الأيام أقرأ عن أحد اقتراحات W3C، أعالج أحد مشاكل الإقرار الضريبي لدينا، أقوم ببرمجة ميزة إضافية إلى منتجنا، أكتب تقديمًا لأحد المؤتمرات، وبناء خادوم وأنتج شريط فيديو تعليمي، بالإضافة إلى القيام بتطوير واجهة المستخدم لأحد مواقعنا. و بغياب العملاء و إملائهم حجم العمل الذي يتوجّب عليَّ القيام به أجد نفسي في موقع أحسد عليه للغاية ، حيث أنه يمكنني أن أختار أين أركز جهودي. ومع ذلك، جسديًّا لا أستطيع القيام بكل شيء. أنا أحد شريكين في شركة تختص في تطوير شبكة الإنترنت، ونُطوّر نظام إدارة المُحتوى Perch. كما أنني كاتبة ومتحدثة في مجالات مُختلفة تبدأ بـ CSS و تنتهي عند الدعم الفني، وبالفعل استمتع بالقيام بهذه الأمور جميعها. عندما كنا نعمل في مجال تقديم الخدمات كنت أقوم بما كان يملى عليّ حسب متطلبات زبائننا بشكلٍ أساسيّ، فلم يكن مهمًا إن كانوا سيدفعون المال مقابل أن أبني لهم خواديم أو أن أدير المشاريع أو أن أبرمج، فقد كنت أبادل وقتي بالمال وكنت أقوم بأمور أستمتع بالقيام بها. ولكن بما أننا الآن شركة منتج، فإن التحدي الأكبر بالنسبة لي هو أن أعمل بالمكان المناسب الذي أقضي فيه وقتي بالشكل الأمثل، وعدم الانشغال بأشياء تُثير اهتمامي والتي قد اكتشفها أثناء القيام بمهام أخرى. يعكس الاقتباس الذي بدأت به هذا المقال المعضلة التي أواجهها بشكل يومي. بإمكاني توجيه اهتمامي إلى الموضوع الذي أريده، ولكن إن تنقلت بين المهمات لن تحظى أيٌّ منها باهتمامي الكامل. عندما يتجزأ التركيز بين المشاريع يصبح تطورها بطيء بشكلٍ قاتل، فعندما أقضي ساعة على مشروعٍ ما وساعتين على مشروع آخر عندئذٍ سيكون تطور كليهما بطيئًا. لا أدّعي أنّ لدي الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة، ولكنني بدأت بتطوير منهّجية لتقرر ما يجب فعله، بالإضافة إلى تحديد سواء كنت الشخص الأمثل للقيام بهذا العمل أم لا. بدايةً، إن أكثر الأمور أهمية هو تحديد ما يجب أن يتمّ فعله. شخصيًا، أنا معجبة بفكرة Getting Things Done وأقوم دوريًّا بمراجعة أعمالنا جنبًا إلى جنب مع أهدافي الشخصيّة. عندما يكون لدي مجموعة من المهام فإنني أقوم بتصنيفها وفقًا لهذه المعايير: هل أنا الشخص الوحيد القادر على القيام بهذا العمل؟ هل سأقدم منفعة لهذا العمل أو المنتج إذا قمت به بشكل شخصيّ؟ هل سأستمتع بهذه المهام؟ هل سأتعلم شيئًا جديدًا إن قمت بهذا العمل؟ ما هي الأشياء التي لن أقوم بها إن اخترت هذه المهمة؟ هل أنا الشخص الوحيد القادر على القيام بهذا العمل؟الأعمال التي تندرج تحت هذه المجموعة هي الأعمال التي لا يستطيع أحد القيام بها سواي، الأعمال التي تقع ضمن هذه الخانة تحتاج إلى بعض من التّحقّق من ماهيتها وطبيعتها. ليس من المثالي لأي نوع من الأعمال أن يحوي على مجموعة من المهام التي لا يستطيع القيام بها إلا شخص واحد، قد يعني هذا الأمر أنه يتوجب عليّ القيام بهذه المهمة فوراً، ولكن كيف لي أن أقوم بها بحيث سيكون بمقدور غيري القيام بها في المُستقبل؟ . كانت حساباتنا المصرفية حتى منتصف السنة الماضية مثالاً حيّ على ذلك ، فبالرغم من وجود محاسب يقوم بالإقرار الضريبي في آخر العام، إلا أنني كنت الشخص الوحيد الذي فهم بشكل كامل الإجراءات المعقّدة التي تمّ تطويرها للتعامل مع العائدات الصغيرة والكثيرة من أجل تراخيص Perch. وباستلام المال من مسؤول الحسابات كان عليّ أن أوثقّ كل الإجراءات وأن أجعلها رسميّة. ولذلك، لم يعد مطلوبًا مني القيام بالتقارير اليوميّة، والأمر الأكثر أهمية أن العمل لم يعد معتمدًا على معرفة مُتوفّرة لدي بشكل حصري. هل سأقدم منفعة لهذا العمل أو المنتج إذا قمت به بشكل شخصي؟من المنطقي إبقاء بعض المهام داخلية، فلن أقوم بالاستعانة بمصادر خارجيّة بشكل كامل من أجل الدعم الفنّي أو بنشاطاتنا الإعلاميّة أو حتى التسويق الخاص بنا. حيث أنّ الوجه العام لعملنا هو كونه عمل صغير واجتماعيّ، يتواصل عملاؤنا معنا "مع مطوريّ المشروع"، ونتشارك معهم اهتماماتهم ومخاوفهم، ويساعدوننا كي نقرر أين يمكننا استثمار وقتًا إضافيًّا في ميزات جديدة. ولذلك، من المهم أن نُسند بعض المهام إلى نواة الفريق الصّلبة أو إلى شخص مُحدّد ضمن الفريق، حتى وإن كان الانطباع العام يوحي بوجوب تعهيدها إلى طرف خارجيّ. هل سأستمتع بهذه المهام؟إدارة عملٍ ما تتطلب جهدًا كبيرًا إضافة إلى ساعات عمل طويلة. فإن أحسست أنه يتوجب عليك الاستعانة بالتّعهيد الخارجيّ outsourcing لإتمام أجزاء من عملك الذي تحبّه لأن ذلك سيبدو منطقيًّا سينتهي بك الأمر مستاءً للغاية. وغالبًا من يملك شركة برمجيات صغيرة قد انتهى بهم المطاف هنا لأنهم يحبون كتابة البرمجيات . وعليه، من المهم بالنسبة لي أن أقضي بعض الوقت مع البرمجة وحتى وإن كان من المنطقي أكثر من وجهة نظر عمليّة أن أستعين بأشخاص آخرين للقيام بذلك. أظن أنّ منتجاتنا وأعمالنا ستكون أفضل لمّا نتعامل معها بشكل مُباشرة. لكي يكون لديك شركة ناجحة فمن المُحتمل جدًا أن تكون لديك أشياء أخرى مهمة يتوجّب عليك القيام بها بالرّغم من أنّك لا تستمتع بها كاستمتاعك بالتصميم أو بالبرمجة. القيام بما نحبه هو السبب وراء نجاح منتجنا، من المعقول جدًا أن تقوم ببعض المهمات بنفسك لأنك بكل بساطة تستمع بها. هل سأتعلم شيئًا جديدًا إن قمت بهذا العمل؟قد استمتع جدًّا بالقيام بمشروع معين، ولكن في نفس الوقت يُمكنني أن أعرف ما إذا كان يتوجّب علي القيام بذلك بنفسي أو إسناده إلى طرف آخر عبر التّساؤل عن ما إذا كُنت سأتعلّم شيئّا جديدًا أم لا لدى قيامي بذلك. على سبيل المثال قد قمت لتوي بتعهيد جزء كبير من وظيفة تتعلّق بتطوير واجهة المُستخدم التي قمت بتطوريها، والتي كانت عبارة عن إعادة تصميم لموقع موجود مُسبقًا، وأظن أن هنالك العديد من الفوائد العمليّة والتطبيقية التي من الممكن الحصول عليها من إعادة بنائه. كان من الجيد لو قُمت بذلك العمل بنفسي إلا إنني لم أكن لأتعلم أي شيء جديد من الأمر. وعليه، قرّرت أنّ هذا العمل سيكون نموذجًا جيّدًا لما يجب عليّ تعهيده إلى مصممّ آخر. وهكذا أستطيع أن أدير المشروع وأن أتأكد من أن النهاية ستكون مرضية وبنفس الوقت لن أقوم ببرمجته بنفسي. يستفيد عملنا بشكل كبير من خبرتنا ومعرفتنا، أمضي حاليًا الكثير من الوقت في تعلم الأتمتة (التحكم الآلي) باستخدام Puppet والطرق الحديثة في إدارة النظم في أثناء إعادة بناء البنية التحتية لدينا. كنت أستطيع أن أطلب من أحدهم القيام بهذا العمل لأجلي، وقد أقوم بذلك في المستقبل، ولكن عن طريق تحديث مهاراتي في إدارة الأنظمة أكون قد ضمنت الحفاظ على مستوى جيد من المعرفة حول البنية التحتية في عملنا. ما هي الأشياء التي لن أقوم بها إن اخترت هذه المهمة؟كجزء من فريق مؤلف من اثنين، سيتحتّم علي القيام بعدد من المهام بشكل متواصل. و بشكلٍ أساسيّ ، سيلغي خياري بالقيام بإحدى المهمات فعل شيءٍ ما بالمقابل، وقد يؤدي ذلك إلى تراجع تطّور مهمة أخرى من مهام العمل أو قد تكون إحدى الأمور الشخصية كالتمارين الرياضية، أو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. كي تكون قادرًا على فهم الآثار المترتبة على اختيار شيء واحد للعمل عليه على حساب الأشياء الأخرى، يجب أن تملك لمحة عامة وشاملة حول جميع الأشياء التي تحاول الحصول على اهتمامك. بدايةً، امتلاكك غايات وأهداف واضحة لعملك من شأنه أن يجعل اتخاذ هذا القرار أسهل بكثير. عندما تجد نفسك في وضع يسمح لك باختيار أي شيء عندئذٍ سيكون من السهل أن تجد نفسك مُحاولًا القيام بكل شيء في نفس الوقت. ولكن الحِكمة هنا تكمن في التراجع خطوة إلى الوراء، الأمر الذي يمكّنك بأن تكون أكثر إستراتيجية في تحديد أيّ المهام تلك التي يمكنك معالجتها أو تلك التي تُكلّف غيرك بالقيام بها. سيمكنك هذا النّهج من رفع الإنتاجية، وسيعطيك المساحة لتستمتع بعملك الذي تقوم به وتحقق أهدافه في نفس الوقت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال You Can’t Do Everything لصاحبته Rachel Andrew
    1 نقطة
  9. يشرح Gonzo Arzuaga، مؤسس KillerStartups، في هذا المقال خمسة دروس تعلمها من فشل مشروعه الأخير Startups.com. الأخطاء التي ارتكبها جونزو هي أخطاء إرتكبتها أنا أيضا وما زلت أقع فيها. لذلك أكتب هذا المقال/الترجمة لأذكر نفسي أولا وأخيرا بأخطائي لعلي أنجح يوما في تفاديها. حصل جونزو على نطاق startups.com سنة 2008 بنصف مليون دولار، ليطلق في السنة التالية الموقع كخدمة أسئلة/أجوبة (على غرار زاجل إجابات) مخصصة لرواد الأعمال. لم يحقق الموقع نجاحا كبيرا فأعاد جونزو إطلاق المشروع، شهر أبريل 2011، كموقع للصفقات اليومية، مثل جروبون، لكنه مخصص لرواد الأعمال ومدراء المواقع. طيلة سنة كاملة لم يستطع المشروع تحقيق نجاح كبير، ولم يصمد أمام منافسه المباشر Appsumo الذي انطلق قبله ببضعة أشهر، واستطاع توفير عروض مميزة لرواد الأعمال بأسعار مناسبة للغاية، فقرر جونزو خلال مايو الماضي إيقاف المشروع، وطرح الدومين للبيع. فيما يلي الدروس الخمسة التي يشاركنا بها جونزو على أمل أن يستفيد منها رواد الأعمال الآخرين. مع ملاحظة أن هذا المقال ليس ترجمة مباشرة بقدر ما هو إعادة صياغة للأفكار التي طرحها جونزو. الدرس الأول: افعل ما تريد وما تحبلا شك أن خبرا مثل بيع Instagram لفيسبوك بمليار دولار هو خبر يدير رؤوس رواد الأعمال ويجعلهم يفكرون فورا في تقليد اسنتغرام للحصول مستقبلا على نصيبهم من المليارات التي تدور في فضاء الإنترنت. الإغراء كبير، خاصة حين ترى كيف أن مشاريعا كثيرة تنجح بين ليلة وضحاها (وهذا غير صحيح بالمرة) وكيف أنه من السهل تقليدها. لكن الحقيقة التي ستكتشفها لاحقا هي أن المال يتبع الشغف وليس العكس. افعل ما تحب القيام به فعلا وما تريده أنت بشدة، وليس ما يمليه عليك الآخرون (مثل المستثمرين) أو ما تدفعك وسائل الإعلام إلى الاعتقاد بأنه الأفضل. يقول جونزو بأن السبب الأول لفشله في مشروع Startups.com هو دخوله لمجال غير مجال تخصصه. هو متخصص في مجال النشر، وهو يبدع في ذلك. لكنه حين دخل مجال التجارة الإلكترونية (الصفقات اليومية وكوبونات التخفيض) لم يستطع تحقيق ذات النجاح الذي يحققه في مجال النشر. افعل ما تحب وركز عليه. لا تترك للملهيات التي تبدو كأنها فرص كبيرة أن تلهيك عن ما تبدع فيه حقا. إذا وجدت أنك تفقد تركيزك في مشروعك وتنتقل بسرعة بين فكرة وأخرى فإن هذا يعني أنك لم تجد بعد المشروع المناسب لك. لا مشكلة، إنما واصل البحث حتى تجد "شيأك الخاص". الدرس الثاني: لا توجد طرق مختصرةالموضوع الذي نبهت إليه سابقا هو أنه لا يوجد نجاح قابل للحدوث بين ليلة وضحاها، إلا نادرا جدا وفي ظروف يصعب أن تتكرر. إذن لا تشغل بالك بأخبار الاستثمارات والنجاحات التي تقرؤها عن أقرانك كل يوم. ببساطة يومك لم يأت بعد، وهو لن يأتي لو توقفت عن التركيز في عملك وصرت ترهق نفسك بتتبع أخبار نجاحات الآخرين. لا تبحث عن الطرق المختصرة، فهي لا تنفع دائما. إنما كافح لتجد طريقك بنفسك، ولتتعلم أثناء الرحلة ما تحتاج إليه من مهارات لإكمال الرحلة بنجاح. الدرس الثالث: ركز على شيء واحد فقطالمتاجر الإلكترونية التي تجمع بين البائع والمشتري (Marketplaces)، مثل أسناد، هي مشاريع صعبة للغاية. يقول جونزو بأنه في هذا النوع من المشاريع يتطلب الأمر بناء طرفي المعادلة في نفس الوقت: البائع والمشتري. دون الباعة (التجار) فإن المشترين سيغادرون الموقع فورا إذ لا يوجد ما يشترونه، ودون وجود المشترين فإن التجار الأوائل سيتخلون عن المتجر، لن يستخدمونه ولن ينصحوا به أحدا لأنهم لم يبيعوا شيئا. هذه المعضلة تعني أن نجاح مثل هذا النوع من المشاريع يتطلب وقتا طويلا، وعملا مضنيا على جانبين مختلفين تماما.. أي أن الأمر يتطلب التفرغ الكامل للمشروع. مشكلة جونزو أنه بجانب متجر Startups.com يعمل أيضا على مشاريعه الأخرى، ولم يكن يعطي للمتجر الجهد الذي يجب أن يعطيه إياه بسبب انشغالاته الأخرى. النتيجة هي أنه لم يستطع أن يوفر للمتجر ما يكفي من الباعة لإقناع المشترين بالقدوم ولا ما يكفي من المشترين لإقناع الباعة بطرح المزيد من منتجاتهم، فكان الفشل. نصيحة جونزو هي قم بشيء واحد لا غير، لا يهم كم هو صغير. حين تنجح في هذا الأمر الصغير سيسهل عليك لاحقا بناء شيء أكبر، أسرع وأفضل. الدرس الرابع: اعرف متى تطوي خيمتك وتعود لبيتكأن تعرف متى يجب أن تستسلم هو أمر غاية في الصعوبة.. لا وصفات سحرية هنا. أكثر الأمثال التي أكرهها هو الذي يحثك على عدم الإستسلام ويخبرك بقصة الذي حفر لأمتار طويلة لإيجاد جوهرة ثمينة، لكنه حين كان على مقربة منها بمتر واحد فقط توقف عن الحفر واستسلم. أكره هذا المثل لأنه يعتمد على ما يمكن تسميته بـ "الحكمة بأثر رجعي". الذي كان يحفر لا يعلم حقيقة أنه على بعد متر واحد فقط، لأنه ببساطة شديدة، منذ بدأ الحفر وهو يقول لنفسه بأنه على بعد متر واحد عن الجوهرة، لكنه استمر لأمتار طويلة بذات الفكرة ولم يصل لشيء. الاستسلام أمر صعب. ثمة من يرى الأفق بسهولة منذ الخطوات الأولى ويعرف إذا ما كان بإمكانه الوصول إلى النهاية التي يريد أم لا، فيتوقف فورا. وثمة من يصر على أنه لم يبق أمامه إلا قليل فيبقى كذلك إلى أن ينهار تماما دون أن يصل إلى النهاية التي يريد، ودون أن تتبقى لديه القوة الكافية لإعادته لخط الانطلاق من جديد. بعد ستة أشهر من انطلاق المشروع وجد جونزو نفسه أمام حقيقة أن المشروع لن ينجح، وتأكد لديه بأنه لا يملك الشغف لمواصلة العمل عليه، فهو ليس ما يحب القيام به. لكنه مع ذلك قرر أن يمنح نفسه ستة أشهر إضافية، لعل شيئا يتغير. لكن لا شيء تغير وفي النهاية توقف المشروع بعد تضييع ستة أشهر أخرى من الوقت والجهد والموارد التي كان بالإمكان الاستفادة منها في مشروع آخر. الدرس الخامس: التركيز، التنفيذ والتفاصيلتلك الأمور الثلاث هي الأصعب لدى رواد الأعمال بصفة عامة. جميعنا، يقول جونزو، نملك أفكارا كثيرة، ونرغب في كل لحظة بتغيير العالم وجعله مكانا أفضل للعيش. أينما ألقينا بصرنا نجد عشرات الفرص الكبيرة الواعدة، أغلبها يبدو أفضل من المشروع الذي نعمل عليه في ذلك الوقت. في تلك المرحلة كل الأفكار تبدو وردية، جميلة وتستحق التنفيذ. لكن بعد التنفيذ تموت تلك الأحلام الوردية تحت أكوام التفاصيل المرهقة والمشاكل التي تظهر كل يوم. هنا تظهر فائدة الشغف وفعل ما تحب القيام به. الشغف يجعلك تركز على مشروعك وحده، ولا تشغل بالك بالأفكار الثانوية التي تهاجمك كل حين. الشغف يسمح لك بإتقان التنفيذ ويسمح لك بتحمل المشاكل التي تختفي في التفاصيل الدقيقة. واصل العمل بتركيز على مشروعك، إلى أن تحتك بالتفاصيل الدقيقة لمشروعك وبمشاكله اليومية. إذا إستطعت أن تواصل حبك لما تفعل فأنت في طريقك نحو النجاح. إذا لم تستطع التعامل مع تلك التفاصيل توقف فورا وانتقل للمشروع التالي.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...