اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. عمرو محمود4

    عمرو محمود4

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


  2. Mohamed Vall Ibrahim

    Mohamed Vall Ibrahim

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      44


  3. هشام رزق الله

    هشام رزق الله

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1442


  4. Huda Almashta

    Huda Almashta

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      411


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 03/10/18 في كل الموقع

  1. يحتل التدوين الاستضافي Guest Blogging مكانة بارزة في عالم الأعمال بكافة مستوياتها. وتختلف طرق الاستفادة منه حسب وسيلة الطرح، ولكن بشكل عام لا يوجد صاحب شركة أو رائد أعمال ناجح على الإنترنت لا يفيد من التدوين الاستضافي. يوجد على الإنترنت الآن علامات تجارية بارزة مثل إنتل Intel وإيفرنوت Evernote أفادت كثيرًا من التدوين الاستضافي، وغني عن الذكر أنه أحد الاستراتيجيات الفعّالة لجلب الزوار وبناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding في أي صناعة على الإنترنت، أو حتى خارج الإنترنت. غير أن هناك بعض الضباب يحيط بالتدوين الاستضافي، يسبب الكثير من التخبط والإخفاق في تنفيذه بالشكل الملائم. الآن .. حان الوقت لينقشع هذا الضباب. الخطوة الأولى: ما هو التدوين الاستضافي Gust Blogging ؟ التدوين الاستضافي بكل بساطة هو أن تقوم بكتابة تدوينة/مقال في موقع آخر له علاقة بالمجال الذي تتخصص فيه. فلنفترض أنك متخصص في تقنيات محركات البحث Search Engine Optimization أو كما يُطلق عليها اختصارًا SEO، ففي هذه الحالة ستكون مواقع مثل SearchEngineLand.com أو SearchEngineJournalist.com مواقع مناسبة لك لتكتب فيها. أو أنت متخصص في الكتابة الاحترافية والعمل بقواعد الـ Copywriting فربما يكون موقع مثل Copyblogger.com هو المكان المثالي لك كي تبث فيه تدوينتك الاستضافية Guest Post. في هذه الحالة يكون اسمك المدون الضيف Gust Blogger، ويكون هناك مربع صغير في بداية التدوينة أو نهايتها به نبذة مختصر عنك بجانب صورتك، بالإضافة إلى رابط موقعك، أو رابط الصفحة التي تحب أن يشير إليها الموقع المضيف. وبالعكس، ربما تكون أنت صاحب أحد المواقع المتخصصة في مجال معين Niche وترغب أن يقوم أحد شركاء الصنعة بكتابة تدوينة لديك، فيكون هو المدون الضيف، وأنت المضيف. الخطوة الثانية: ما هي أهداف التدوين الاستضافي Guest Blogging ؟ قبل تحديد الهدف من التدوين الاستضافي Guest Posting، يجب أن تدرك أن تدوينتك يجب أن تُنشر في موقع له علاقة بموضوع موقعك بشكل أو بآخر. وإلا فلن يمكنك تحقيق أي هدف من الأهداف الآتي ذكرها. من يلجأ للتدوين الاستضافي عادة ما يكون له هدف محدد من ثلاثة أهداف لا رابع لهم: جلب المزيد من الزوار لموقعك/مدونتك Traffic بناء رابط خلفي قوي Backlink بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding إذا تمكنت من اختيار الموقع بشكل صحيح، بما يتلاءم مع نوعية موقعك، فستستطيع حينها الجمع بين الأهداف الثلاثة بضربة واحدة. ولكن لا مانع على الإطلاق من التركيز على هدف واحد، أو الجمع بين اثنين. فإذا أردت على سبيل المثال جلب زوار مهتمين إلى موقعك، فابحث عن الموقع الذي يأتيه حجم مناسب من الزوار. وإذا أردت بناء رابط خلفي قوي، فمن المفضل التأكد من أن الموقع يحظى بسمعة ورتبة جيدة لدى جوجل. وأخيرًا إذا أردت بناء علامة تجارية شخصية، فابحث عن المواقع التي تعتبر أقطاب في الصنعة يلجأ إليها الناس. الخطوة الثالثة: كيفية العثور على فرص للتدوين الاستضافي إذا كان موقعك باللغة الإنجليزية فالفرصة أسهل بكثير من ما إذا كان موقعك باللغة العربية. فمعادلة مثل هذه "keyword guest post" أو ما يشابهها، تستطيع كتابتها في مربع بحث جوجل والاستمتاع بالنتائج. بالإضافة إلى تواجد عشرات المنصات المخصصة للتدوين الاستضافي متاحة باللغة الإنجليزية. وحتى الآن – في حدود علمي – لم تظهر بعد منصات تدوين عربية تخدم التدوين الاستضافي بشكل مباشر. لذا فسنعمل بالطريقة الكلاسيكية. 1. ابحث عن رفقاء الصنعة عادة ما يكون الخبير المحترف في مجال ما على اتصال برفقاء الصنعة، سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. فإذا كنت ذلك الخبير، فحتمًا تستطيع التواصل مع أرباب المواقع الأخرى في نفس المجال، وكتابة تدوينتك الاستضافية لديهم. أما إذا كنت حديث العهد بالمجال، فأنصحك ببدء معرفة جيرانك على نحو جيد، فهذا سيزيد من فرص تبادل الفائدة لكلا الطرفين. 2. ابحث عن المدونين المشهورين بالتدوين الاستضافي هناك العديد من رواد الصناعة Thought Leaders الذين يزرعون خبراتهم في الكثير من المنصات التدوينية على الإنترنت. موقع مثل عالم التقنية يعتبر مكانًا جيّدًا للبحث. ليس كل من يكتب في عالم التقنية كاتب حر، بل أكاد أجزم أن جميعهم يملك مدونات ومواقع خاصة تغطي نوع معين من الأعمال. حسنًا .. عالم التقنية لا يقف وحده .. هناك كومة من المواقع تسانده، وليس عليك إلا البحث. وليس الغرض هنا البحث عنهم لذواتهم فحسب، ولكن لأجل معرفة أي المواقع تلك التي كتبوا فيها تدويناتهم الاستضافية. حينما تكون على اطلاع بمعلومة بمثل هذه القيمة، تستطيع فعل المثل. 3. عن طريق البحث في الروابط الخلفية Backlinks للمنافسين حتمًا يتطلب نجاح موقعك عمل تحليل لمواقع المنافسين، وخاصة الروابط الخلفية Backlinks. قم بتفحص تلك الروابط وخاصة تلك القادمة من تدوينة ضيفية في موقع ما في نفس مجال الصنعة، وقم بفعل المثل. الخطوة الرابعة: ما هي أفضل الأوقات لعمل تدوينة استضافية؟ إذا أحسنت تنفيذ خطوات التواصل مع صاحب المدونة – التي سنعرضها بعد قليل – سيمكنك عمل تدوينة مستضافة في أي وقت مع أي موقع، ولكن بالطبع هناك أوقات ذهبية لنيل هذه الفرصة، يجب عليك اغتنامها فور حدوثها. مثل: حينما يتم الإشارة إليك/إلى منتجك/إلى نوعية العمل الخاصة بك في أحد تدويناتهم، أو في حساباتهم على الشبكات الاجتماعية. حينما يقوم أحد المدونين الآخرين بنشر تدوينة مستضافة على الموقع، أو حينما يطلب الموقع صراحة أنه بحاجة إلى من يكتب تدوينة مستضافة لديه. الخطوة الخامسة: خطوات التواصل مع صاحب الموقع/المدونة لعرض تدوينة مستضافة لديه لو اتبعت الخطوات الخمس التالية كما هي، فإن احتمالية قبولك كمدون ضيف في أحد المنصات الرائدة في الصناعة سترتفع بشكل كبير. أ) حينما يقع اختيارك على موقع معين لعرض تدوينة استضافية به، اقرأ شروط وتعليمات Guidelines التدوين الاستضافي في المدونة المستهدفة قبل البدء. ب) كن وجهًا مألوفًا في محيط صاحب الموقع. فلا تجعل ظهورك مفاجأة، بل اجعل الأمر يبدو كما لو كان أحد قراء المدونة يدلي بدلوه في تغطية عنوان مهم. ج) اجعل الرسالة التي ترسلها له شخصية للغاية: توفير وحسن استغلال الوقت أمر طيب ومطلوب، ولكن هذا ليس موضعه. البعض يقوم بكتابة نموذج رسالة يصلح لجميع المواقع والمدونات، لأجل طلب عمل تدوينة مستضافة لديهم، ويكون عنوانها عام على غرار "سيدي الفاضل ..."، "عزيزي مدير الموقع ..." أو غير ذلك، ثم يقوم بإرسال تلك الرسالة إلى 100 أو 200 شخص مرة واحدة .. هذا مرفوض تمامًا في هذا الموطن. اجعل الرسالة شخصية .. اعرف اسمه، وتحدث عن موقعه واذكره بالاسم، وعبّر عن إعجابك ببعض التدوينات التي كتبها، واطلب منه السماح لك بعرض موضوعك، ومدى القيمة التي ستُضاف إليه بقبوله نشر مقالتك لديه. د) عرّفه بنفسك وبإمكانياتك بدون المغالاة في التباهي أو التقليل من الشأن: التوازن مطلوب في كل شيء. وهو قبل أن يوافق على أن تكتب لديه، بحاجة إلى معرفة من أنت حقًا. قم بتقديم سيرة ذاتية مختصرة، واقعية، موثقة بالأرقام والحقائق، بعيدة عن التباهي، خالية من المغالاة. ه) لماذا ينبغي عليه أن يوافق أن تقوم بعمل تدوينة مستضافة لديه: هذا هو عنصر الجذب والتأثير في هذه العملية. اشرح له في نقاط محددة مرتبة، المميزات التي ستعود عليه. تستطيع إغراؤه بحجم الزوار لديك الذي حتمًا سيتبعك أينما ذهبت. أو بالخبرات الشخصية الحصرية التي لديك وستسبب – حتمًا – تفاعل كبير مع الزوار. باختصار اعرض عليه شيء ليس موجودًا لديه. الخطوة السادسة: بعد الموافقة وقبل البدء الآن جاءتك الموافقة .. هنيئًا لك .. ولكن كيف تبدأ بحرفية، حتى تُقبل مقالتك لدى صاحب الموقع من أول مرة؟ بداية يجب أن تتفحص بروية عن ماذا يتحدث محتوى هذه المدونة/الموقع، وما هي أبرز العناوين التي يقوم بتغطيتها، وطرق المعالجة لتلك المواضيع. ثم بعد ذلك تعرّف على من سبقوك بالتدوين الاستضافي وكيف كان أداؤهم، وما هي نوعية المواضيع التي قُبلت في الموقع حينما قدموها. بمجرد بدء البحث عن المدونين الضيوف في الموقع، ستعرف كيف كان أداء المدوّنين الضيوف في المرات السابقة، ومن ثم السير على نهجهم بقدر المستطاع بما يخدم أهدافك. بل ما هو أكثر من ذلك، قم بعمل جدول إحصائي اكتشف فيه أي التدوينات الضيفية كانت الأعلى أداءً، وقدم شيء في نفس المستوى، أو ما هو أعلى منها إن أمكن ببذل بعض الجهد في البحث والتنفيذ. كل الخطوات السابقة تمت بينما جاءت الموافقة ولم تقم بعمل أي اتصال مع صاحب الموقع/المدونة. ولكن هب أنك بعد كل هذا الجهد والتفكير، حصلت على فكرة، وقمت بالتنفيذ، وكتابة التدوينة، ثم بعد ذلك قمت بعرضها على صاحب الموقع الضيف، وقام برفضها. ماذا ستفعل وقتها؟ أكاد أجزم بأنني أشعر بكم الإحباط الذي تشعر به، وبمدى الفتور الذي يعتريك نتيجة لهذا. ولكن لماذا تُسلم نفسك إلى الإحباط، طالما تستطيع تجنب مثل هذا الموقف؟ بل إن الخطوات التالية ستجنّبك الوقوع في مثل هذا الموقف تمامًا، بل والحصول على الموافقة من أول مرة. الخطوة السابعة: أفضل الخطوات على الإطلاق لعمل تدوينة مستضافة استثنائية تُقبل من أول مرة قم بالإطلاع على المحتوى السابق: كما أسلفنا في الفقرات السابقة، يجب أن تفهم توجه المدونة بشكل تام قبل أن تبدأ. هذه إحدى الأساسيات. اعرض بعض الأفكار أو العناوين الرئيسية على صاحب الموقع/المدونة: لا تقم بعرض التدوينة الكاملة مرة واحدة، ولكن وفرّ وقتك وجهدك واعرض العناوين الرئيسية والأفكار العامة فقط، واترك له القرار. اطلب منه اختيار الفكرة الأفضل: الآن، لقد قمت بذكاء بإلقاء الكرة في ملعبه، وحينها لن يستطيع رفض مقالتك بالكلية لأنه هو الذي اختارها بالفعل. اعرض ملخص لعرض الفكرة: قد يكون العنوان مقبولاً والفكرة العامة طيبة، ولكن المحتوى فقير، أو مخالف للتوقعات التي تكمن خلف العنوان. هذا وارد .. لذلك – ولكي تقطع الشك باليقين – قم بعرض ملخص واف للفكرة كي يقوم بمراجعتها قبل أن تبدأ الكتابة الفعلية للمقال. ابدأ على الفور وقدم التدوينة في شكلها النهائي: هذه هي اللحظة التي بذلت لأجلها الكثير من الجهد، فاجعل عملك في أحسن صورة ممكنة، واقرأ جيدًا قواعد كتابة التدوينة المستضافة الناجحة. (سنتناول هذا الموضوع في الفقرات التالية مباشرة). الخطوات السابقة – عن تجربة – تمحي أي احتمالية لتعرض مقالتك للرفض من قبل صاحب الموقع. أقصى ما سيفعله هو طلب بعض التعديلات البسيطة، ولكن في الغالب سيوافق على مقالتك من أول مرة. الخطوة الثامنة: كيفية كتابة تدوينة مستضافة ناجحة إنها لا تتحدث عنك: على الرغم من أنه قد يكون أساس كتابة هذه التدوينة، هو صناعة شهرتك الخاصة Personal Brand، إلا أنه يجب أن تتجنب الحديث عن نفسك أو عن شركتك بشكل مباشر قدر المستطاع، فالتدوين الاستضافي غرضه الأول هو تبادل الثقافة والمعرفة، وليس الإعلان عن نفسك. وهذا بالطبع لا يتعارض مع ذكر خبرة شخصية، طالما تخدم الموضوع. استخدم نفس تنسيق الكتابة في المدونة/الموقع: هذا الأمر مفروغ منه بالطبع، ولكن ما أقصده تحديدًا هو ربما اعتاد صاحب الموقع قطع طول التدوينة باقتباس Quote، عدد معين من الصور، فيديوهات، العناوين الجانبية، أو البدء بحكمة أو فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع، .. الخ. التزم بالنمط الذي يسير عليه صاحب الموقع. ضمّن بعض الروابط ذات الصلة: الطبيعي أن تضع بعض الروابط الخارجية External Links التي تنظر إلى مواقع أخرى، ولكن انظر إلى كم التقدير الذي سيكنّه لك صاحب الموقع إذا قمت بالإشارة إلى بعض صفحات الموقع باستخدام الروابط الداخلية Inbound Links. بل أنا على يقين من أن إجراء مثل هذا سيكون أحد عوامل الموافقة على التدوينة على الفور. ضع نداء الإجراء Call-To-Action في نهاية التدوينة للحث على التعليق: أي تدوينة يجب أن تنتهي بنداء إجراء. وأقل نوع من أنواع نداء الإجراء هو أن تشجع القراء على التعليق على هذه التدوينة أو مشاركتها على الشبكات الاجتماعية. هناك إجراءات أخرى مثل التسجيل في قائمة بريدية، تحميل كتاب إلكتروني، شراء منتج ما، .. الخ. تستطيع الاتفاق مع صاحب الموقع في أن يكون نداء الإجراء يصب في صالحك، وربما يوافق. أما الشيء المؤكد فهو أنه سيرحب للغاية إذا كان نداء الإجراء مرتبط بموقعه هو. الخطوة التاسعة: كيفية كتابة نبذة احترافية Bio عن نفسك كمدون ضيف هي فقرة واحدة تحتوي على 4 أو 5 سطور على الأكثر. هي تلك الفقرة التي سيقرأها الزوار قبل أن يقرأوا تلك التدوينة أو بعدها. المرة الوحيدة التي سيبحث فيها القراء عن هذه الفقرة بأنفسهم هي حينما يروق لهم محتوى المقال. فكيف إذًا تكتب عن نفسك باحترافية، وبشكل يحقق لك أعلى عائد؟ في هذه المسألة أعيدك إلى أهداف التدوين الاستضافي وستكون كتابة هذه الـنبذة Bio بناءً على تلك الأهداف. أتذكرها؟ نعم بالتأكيد .. هي: جلب الزوار Traffic، بناء رابط خلفي Backlink، بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding. فلو كنت تسعى إلى جلب الزوار، فتحدث عن القيمة التي يقدمها موقعك، وضع رابط الصفحة التي تريد جلب الزوار إليها في هذه النبذة (ليس شرطًا أن تكون الصفحة الرئيسية بالمناسبة، فربما كانت صفحة هبوط Landing Page). وهذا الأمر سيصلح كذلك إذا كنت تسعى إلى بناء رابط خلفي لموقعك. في حالة بناء العلامة التجارية الشخصية، فأنصحك بأن تتحدث عن إسهاماتك في هذا المجال، وأن تجعل الرابط يذهب بالزوار إلى صفحة تتحدث عن إنجازاتك بشكل أكثر تفصيلًا. أو أن تضع رابط المتابعة على الشبكات الاجتماعية، أو الاشتراك في القائمة البريدية. فكل هذا من شأنه زيادة ارتباط الزوار بك. وبالطبع – كما ذكرنا بأعلى – تستطيع جعل النبذة Bio تخدم الأهداف الثلاثة معًا. الخطوة العاشرة: كيف تكون الأفضل بين المدونين الضيوف (أفضل 3 ممارسات) ادفع صاحب المدونة للمباهاة بك: لن تحصل على هذه الميزة إلا بأن تصنع من نفسك ذلك الشخص الذي يود الناس التعرف عليه، والتعلم منه، ويفتخرون بمعرفته. قم بتعلم الأسس الصحيحة للعلم في الشريحة التي تعمل بها، قم بمساعدة الكثير من الناس بدون مقابل، قم بالظهور في المحافل المحلية – والدولية إن أمكن – في مجال تخصصك، قم بالتعرف على كل الرواد في الصنعة واصنع معهم علاقات طيبة، وهناك الكثير مما تستطيع فعله في هذا الشأن. كل هذا من شأنه أن يجعل صاحب المدونة يتحدث عن تدوينتك لديه كحدث طال انتظاره. لا تبخل في عدد الحروف والكلمات: إذا كان متوسط عدد الكلمات في المقالة الواحدة لدى صاحب الموقع 1500 كلمة، اجعل مقالك يتجاوز الـ 2500 كلمة. اجعل المقال ينطق بالفائدة والمعرفة من كل حروفه وكلماته. اجعل المعرفة صافية بدون أي شروط أو مقابل. ما يخرج من القلب يصل سريعًا إلى القلب. وإذا كنت تسعى حقًا بصدق إلى إفادة قرائك، فسيشعر قرائك بهذا في كل حرف تكتبه، وسيقرأون الموضوع لنهايته أيًا كان مقدار طوله. قم بالرد على كل التعليقات، ولو بكلمة شكرًا: هذه الخطوة لها أكثر من مغزى. منها مثلًا أنك تعني بآراء قرائك، وتهتم بهم وبتعليقاتهم، وتقدرّهم، وتستجيب لردود أفعالهم، وأنك هنا ولست بمعزل عنهم، وأنك لست ذلك الشخص المتعالي أو المشغول الذي يكتفي بكتابة المقال ثم ينسى كل شيء عنه، وغيرها. الرد على التعليقات – سواء على المدونة أو الشبكات الاجتماعية – أمر في غاية الأهمية، لبناء شهرتك كشخص ذو سلطة Authority في هذه الصناعة. وأخيرًا .. لا تنس أن تدعو الخبراء للكتابة في موقعك .. التدوين الاستضافي طريق مكون من اتجاهين، فكما بذلت مجهود في العثور على فرصة لتقديم تدوينة استضافية لدى أحد الخبراء في الصنعة، ما المانع في أن تفتح الباب لزملاء الصنعة للكتابة عندك؟ أنت في حاجة فعلية إلى ذلك. الخلاصة فوائد التدوين الاستضافي Guest Blogging تتزايد يومًا بعد يوم، ولا يجب أن تتغافل عنها، والمدون المحترف في صنعته يجب عليه أن يدرك هذا الأمر جيدًا ويعرف كيف يستغله على النحو الأمثل، مع الحرص على تقديم الفائدة لجميع الأطراف المدون المضيف، المدون الضيف، القراء كافة. الخطوات العشر السابقة تعتبر هي الدليل المختصر الذي أعتمد عليه في بث التدوينات المستضافة Guest Post في المواقع الأخرى. فهل أجد لديك ما تضيفه عن تلك العشر؟
    1 نقطة
  2. يُقدر أنّ عدد لغات البرمجة الإجمالي يتجاوز 9000 لغة برمجة، منها حوالي 50 لغة تُستخدم على نطاق واسع من قبل المبرمجين [1]. هذا العدد الهائل قد يربك المبتدئ الذي يريد دخول عالم البرمجة، بل وحتى المبرمجين الذين يرغبون في تعلم لغات برمجة أخرى. table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } إنّ أسئلة من قبيل: أيّ لغة برمجة ينبغي أن أتعلم؟ أو ما هي أفضل لغة برمجة؟ أو هل اللغة الفلانية خير من اللغة الفلانية؟ هي من الأسئلة الجدلية. يكفي أن تبحث على جوجل على مثل هذه الأسئلة وستجد ما يشبه حربا ضروسا على شبكة الإنترنت. فهذا يقول إنّ لغة البرمجة الفلانية هي أفضل اللغات، والآخر يقول بل اللغة الفلانية الأخرى خير. هناك سبب وجيه لهذا الاختلاف، ذلك أنّه لا توجد لغة برمجة تناسب الجميع، أو تتفوق على غيرها في كل المجالات. لكل لغة برمجة نقاط قوة ونقاط ضعف. سنحاول في هذه المقالة أن نساعد المبتدئ، وحتى من له خبرة سابقة في البرمجة ويريد تعلم لغات برمجة إضافية، على اختيار لغة البرمجة المناسبة ليتعلمها ويبدأ بها. سنركز في هذه المقالة على ثلاث من أشهر لغات البرمجة وأكثرها شعبية، وهي بايثون وروبي و PHP. سنوازن بين هذه اللغات ونستعرض أهم مميزات كل منها من الجوانب التالية: استخدامات اللغة وتطبيقاتها سهولة التعلم الشعبية الدعم والاستقرَار الأمان المكتبة وإطارات العمل الطلب في سوق العمل محاسن ومساوئ كل لغة باختصار سنختم هذه المقالة بخلاصة لنجيب فيها عن سؤال أيّ هذه لغات البرمجة أنسب لكي تتعلمها وتبدأ بها. استخدامات اللغة وتطبيقاتها بايثون بايثون هي لغة برمجة متعددة الأغراض، أي أنّه يمكن استخدامها لتطوير كافة أنواع التطبيقات، من تطبيقات الويب، وحتى الألعاب وتطبيقات سطح المكتب. تطوير الويب: يمكن استخدام بايثون لتطوير المواقع وتطبيقات الويب، إذ توفّر عددا من إطارات العمل المتقدمة، مثل Django و Flask. لكن شعبيتها لدى مطوري الويب أقل عموما من روبي و PHP. تطوير تطبيقات سطح المكتب: بايثون مثالية لتطبيقات سطح المكتب، إذ أنّها لغة مستقلة عن المنصات وأنظمة التشغيل، فبرامج بايثون يمكن أن تعمل دون جهد إضافي على ويندوز وأنظمة يونيكس. الذكاء الاصطناعي: نحن نعيش ثورة جديدة ستغير كل شيء من حولنا، وهي ثورة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة التي أصبحت تطبيقاتها في كل مكان، في السيارات ذاتية السياقة وأجهزة التلفاز الذكية وروبوتات الدردشة والتعرف على الوجوه وغيرها من التطبيقات. تُعد بايثون أنسب لغات البرمجة للذكاء الاصطناعي كما يراها 57% من المطورين [2]. إذ توفر للباحثين في هذا المجال مكتبات متقدمة في مختلف مجالات البحث العلمي، مثل Pybrain لتعلم الآلة، وكذلك TensorFlow، وهي مكتبة يمكن استخدامها في الشبكات العصبونية والتعرف على الصور ومعالجة اللغات الطبيعية وغيرها . البحث العلمي: توفر بايثون للباحثين مكتبات عملية متقدمة تساعدهم على أبحاثهم، مثل مكتبة Numpy الخاصة بالحوسبة العلمية، و Scipy الخاصة بالتحليل العددي. بايثون تُستخدم بكثافة في القطاعات الأكاديمية والتجارية، هذه بعض المشاريع والشركات التي طُوِّرت باستخدامها: جوجل: لدى جوجل قاعدة عامة تقول: "استخدم بايثون ما أمكن، واستخدم C++‎ عند الضرورة". انستغرام: إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية Netflix: أكبر منصة لبث الأفلام والمسلسلات على الشبكة Uber: أكبر تطبيق للتوصيل روبي تشبه روبي بايثون في العديد من الجوانب، من ذلك أنّها لغة برمجة متعددة الأغراض، إذ يمكن استخدامها في كافة أنواع التطبيقات. روبي هي لغة كائنية خالصة، أي أنّ كل شيء في روبي هو كائن له توابعه وخاصياته. يجعلها هذا مثالية للبرامج التي تعتمد بكثافة على نمط البرمجة الكائنية. تطبيقات الويب: روبي مثالية لتطوير تطبيقات الويب، إذ توفر إحدى أشهر وأفضل منصات تطوير الويب، وهي Ruby on Rails. والدليل على ذلك أنّ بعض أكبر المنصات والمواقع تستخدم Ruby on Rails، مثل منصة التجارة الإلكترونية Shopify. المشاريع الكبيرة: تُستخدم روبي في المشاريع الكبيرة والمعقدة والتي تستغرق مدة طويلة، وتتطلب تغييرات مستمرة. لغة نمذجة: تُستخدم روبي في تطوير نماذج أولية للبرامج ( prototypes) قبل البدء بتطويرها الفعلي. لغة سكريبتات: تُستخدم روبي (وبايثون كذلك) لبرمجة السكربتات، وهي ملفات تحتوي مجموعة من الأوامر التي يمكن تنفيذها دون الحاجة إلى تصريفها. من أكبر المشاريع والمواقع التي طُوِّرت باستخدام روبي نذكر على سبيل المثال لا الحصر: Sass: أحد أفضل امتدادات لغة CSS. Hulu: منصة لبث الأفلام والمسلسلات والوثائقيات Github : أكبر منصة لاستضافة المشاريع البرمجية PHP على خلاف روبي وبايثون، PHP ليست متعددة الأغراض، وإنما هي لغة متخصصة في برمجة الخوادم. الاستخدام الأساسي للغة PHP هو تطوير الواجهات الخلفية للمواقع وتطبيقات الويب، سواء الساكنة أو الديناميكية. تطبيقات سطح المكتب: صحيح أنّ PHP لغة متخصصة في برمجة الخوادم، إلا أنّه يمكن استخدامها لتطوير تطبيقات سطح المكتب باستخدام مكتبة PHP-GTK. لغة PHP لغة قوية، وقد طُوِّرت بها بعض أكبر المواقع على شبكة الإنترنت، مثل: فيسبوك: أكبر شبكة اجتماعية ياهو: محرك بحث ويكيبيديا: تستخدم هذه الموسوعة الضخمة PHP ضمن مجموعة من اللغات الأخرى ووردبريس: أكبر منصة لإدَارة المحتوى سهولة التعلم إحدى أهم عوامل المفاضلة بين لغات البرمجة هي سهولة تعلمها، خصوصا لدى المبتدئين. تعد بايثون على العموم أبسط وأسهل للتعلم موازنة بلغة روبي أو PHP. بايثون لغة مختصرة وبعيدة عن الإسهاب، في الحقيقة يُقدّر أنّ بايثون تختصر في المتوسط حوالي 80% من الشفرات المكتوبة موازنة بلغات البرمجة الكائنية الأخرى [3]. أضف إلى ذلك أن كتابة شيفرة برمجية بلغة بايثون أشبه بكتابة قصيدة أو قصة باللغة الإنجليزية الأمر الذي لا يجعل كتابة شيفرات بايثون عملية سهلة وممتعة، بل حتى قراءتها أيضًا. تعلم PHP أصعب عمومًا من تعلم بايثون، ذلك أنّ بايثون لغة متعددة الأغراض، أما PHP فهي لغة متخصصة تتطلب معرفة أولية بلغات أخرى، مثل HTML و CSS و Javascript. لكن إن كنت تريد تعلم PHP، فأتوقع أنك تريد أن تتعلم تطوير المواقع، ما يعني أنّك غالبا تعرف أساسيات هذه اللغات. فيما يخص روبي، فهي أصعب قليلا، وقد تحتاج إلى معرفة أولية بأساسيات البرمجة قبل تعلمها. الشعبية تحل بايثون في المرتبة الرابعة كأكثر لغات البرمجة شعبية أثناء تحديث هذا المقال، كما تتربع على عرش لغات البرمجة متعددة الأغراض، إذ يستخدمها حوالي 44% من المبرمجين. ثمّ تأتي لغة PHP في المرتبة الثامنة في قائمة أكثر لغات البرمجة شعبية، إذ يستخدمها حوالي 26% من المطورين، أما روبي فتأتي في المرتبة الرابع عشرة بنسبة استخدام تقارب 7%. لا تتمتع بايثون بالشعبية وحسب، ولكنها محبوبة أيضا لدى مجتمع المبرمجين، ففي الاستطلاع نفسه لعام 2020، جاءت بايثون في المرتبة الثالثة كأحب لغات البرمجة إلى المبرمجين، إذ أنّ أكثر من ثلثي المبرمجين المُستطلَعين قالوا أنّهم يحبونها. بالمقابل أتت كل من روبي و PHP في المرتبتين 19 و 20 على التوالي في هذه القائمة، حيث أنّ 43% من المبرمجين قالوا أنّهم يحبون روبي، و37% منهم قالوا أنهم يحبون PHP. هناك فرق واضح بين بايثون وبين PHP وروبي من حيث الشعبية وحب المبرمجين. بايثون بلا شك تتفوق في هذا الجانب تفوقا واضحا. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ لغة PHP متخصصة، فهي تكاد تُستخدم حصرا في برمجة الخوادم، على خلاف بايثون وروبي متعدّدتي الأغراض، واللتان تُستخدمان في كل المجالات تقريبا. لذا رغم أنّ شعبية PHP أقل من بايثون، إلا أنّ هذا لا يقلل من قيمتها، ولا يعني أنّها غير مفيدة أو أنّه ليس لها مستقبل. بل على العكس، فهذا دليل على قوتها، لتتأكد من هذا حاول مقارنة شعبية PHP بلغة البرمجة ASP المتخصصة في المجال نفسه (برمجة الخوادم). لغة ASP ليست موجودة حتى في قائمة أكثر 25 لغة البرمجة استخدامًا. وهذا يعطيك فكرة عن قوة PHP وشعبيتها رغم أنّها لغة متخصصة في مجال واحد فقط. من جهة أخرى، لغتا PHP وروبي ليست محبوبتين للمبرمجين، إذ احتلّتا مرتبتين متأخرتين في قائمة أكثر اللغات المحبوبة. الدعم والاستقرار لغات بايثون وروبي PHP لغات مفتوحة المصدر، وتتمتع بمجتمع كبير من المبرمجين، وتُستخدم على نطاق واسع في المشاريع البحثية والتجارية. ظهرت هذه اللغات الثلاث في أوقات متقاربة: PHP: ظهرت سنة 1995، وهي في الإصدار 7.3 حاليا. بايثون: ظهرت سنة 1991، وهي في الإصدار 3.8 حاليا روبي: ظهرت سنة 1995، وهي في الإصدار 2.7 حاليا ما فتئت هذه اللغات تتطور منذ تأسيسها، خصوصا بايثون و PHP اللتان تُحدَّثان بوتيرة سريعة. كما تتمتع هذه اللغات بمجتمعات كبيرة وحيوية تدعمها، سواء عبر المكتبات أو المقالات أو الدروس والشروح. هناك مسألة يجدر الانتباه لها، وهي أّنه يوجد من بايثون إصداران: الإصدار ‎2.x‎ والإصدار ‎3.x‎. وهما إصداران غير متوافقين، فالبرامج المكتوبة ببايثون ‎2.x‎، لن تعمل على بايثون ‎3.x‎، والعكس صحيح. هذا الأمر يمكن أن يكون مزعجا، خصوصا للمبتدئين. ولكن لا ينبغي أن تقلق من هذا، إذ أنّ دعم بايثون ‎2.x‎ توقف سنة 2020، وسيبقى الإصدار بايثون ‎3.x‎‎ وحسب. هناك ملاحظة أخرى مهمة، وهي أنّ لغة PHP انتقلت من الإصدار 5 إلى الإصدار 7 مباشرة، إذ أنّه ليس هناك إصدار سادس من هذه اللغة. السبب في ذلك هو أنّه كانت هناك خلافات كثيرة عليها، لذلك انتقل المطورون إلى الإصدار السابع مباشرة، والذي جاء بتعديلات كثيرة وجذرية على اللغة. يُفضل على العموم العمل بهذا الإصدار، لأنه الأحدث، كما أنّ بعض أنظمة إدارة المحتوى، مثل ووردبريس، تتطلب استخدام الإصدار السابع. هذه اللغات الثلاث على العموم مستقرة وتتمتع بدعم كبير وتُحدَّث باستمرار. وستبقى كذلك على الأرجح لمدة طويلة. الأمن لقد أصبح موضوع الأمن الرقمي والخصوصية من المواضيع المهمّة في الوقت الحالي. فكل يوم نسمع عن حالات اختراق وسرقة للبيانات الحساسة، حتى لدى الشركات الكبيرة مثل فيسبوك وجوجل. لهذا السبب ينبغي أن يحرص المبرمج على تأمين تطبيقاته وبرامجه وحماية خصوصيات المستخدمين وبياناتهم الحساسة. لا توجد عمومًا لغة برمجة آمنة تماما، فالأمر لا يعود إلى اللغة أو المنصة المُستخدمة، ولكن يعود إلى مدى احترام المبرمج لمعايير الأمن وكتابة شيفرات نظيفة وخالية من الثغرات الأمنية. قد تجد البعض يقول أنّ PHP أقل أمانا من بايثون وروبي، أو أنها لغة غير آمنة، وهذا أمر مردود. فلو كانت PHP غير آمنة، أنظنّ أنّ أكبر شبكة اجتماعية في العالم، وهي فيسبوك التي تخزن أكبر قاعدة بيانات للبيانات الشخصية للمستخدمين ستستخدم PHP؟ هذا غير ممكن. PHP مثلها مثل بايثون أو روبي، هي لغة مستقرة ويسهر عليها آلاف المطورين الذين يحدثونها باستمرار ويحرصون على سد أيّ ثغرة تظهر فيها. ربما كان السبب الذي يجعل البعض يقول هذا هو أنّ صياغة بايثون البسيطة تقلل من احتمال وجود ثغرات في الشفرة، وذلك على خلاف PHP التي تُعد أعقد من بايثون. قد يكون هذا الأمر صحيحا نسبيا، لكنّ الأمر يعود في النهاية إلى المبرمج، إن كان المبرمج يرتكب أخطاء ولا يحترم معايير الأمن، فلن تكون برامجه آمنة مهما كانت اللغة التي يكتب بها. الأداء والسرعة سرعة التنفيذ هي إحدى العوامل الأساسية لاختيار لغات البرمجة، خصوصا في المجالات التي تحتاج إلى إجراء حسابات مكثّفة، مثل الرسوميات وتطوير الألعاب. هناك نوعان من لغات البرمجة: لغات البرمجة المُفسّرة (interpreted): هي لغات برمجة يتم تنفيذ الشفرات المكتوبة بها مباشرة. لغات البرمجة الُمصرّفة (compiled): هي لغات برمجة تُصرّف (تُترجم) شفراتها إلى لغة المُجمّع أو أيّ لغة وسيطة قبل تنفيذها. على العموم، لغات البرمجة المصرّفة أسرع من لغات البرمجة المفسّرة. تُعد كل من بايثون وروبي لغتين مفسرتين، أما PHP فرغم أنّها مفسرة على العموم، إلا أنّ أنّ البرنامج الذي يسمح لك بتفسير تعليمات PHP مُصرَّف إلى رُقامة (bytecode) وسيطة. لهذا السبب فإنّ PHP عموما أسرع من بايثون، كما أنّ بايثون عموما أسرع من روبي. المكتبات وإطارات العمل تُقاس قوة كل لغة برمجة بالمكتبات التي توفرها. المكتبات هي حُزم من الشفرات الجاهزة والمنظمة التي تقدم دوالا وأصنافًا جاهزة لحل مشاكل معينة، أو إنشاء تطبيقات في مجال معين. أما إطارات العمل فهي منصات للبرمجة والتطوير، وعادة ما توفر أدوات تساعد على إنشاء المشاريع وإدارتها، وتنفيذ الشفرات وتنقيح الأخطاء وغيرها من المهام اليومية التي تسهل عمل المبرمجين. سوف نستعرض في هذه الفقرة بعض المكتبات وإطارات العمل الشهيرة للغات بايثون وروبي و PHP. بايثون Django: هو إطار عمل مجاني ومفتوح المصدر لتطوير المواقع. يوفر Django العديد من المزايا، مثل إدارة قواعد البيانات والمصادقة (authentication) وإدارة المستخدمين وغيرها. pycharm: هو إطار عمل لكتابة البرامج بلغة بايثون، يتولى pycharm التفاصيل الروتينية، ويتيح لك أن تركز على المهام الكبيرة والمعقدة. pycharm هو بيئة تطوير متكاملة، ويوفر العديد من المزايا، مثل الإكمال التلقائي للشفرات وفحص الأخطاء وإدارة المشاريع وغيرها. TensorFlow: هي مكتبة مجانية ومفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي من تطوير شركة جوجل. تُستخدم TensorFlow لكتابة وتقديم خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والعصبونات. تُستخدم TensorFlow في العديد من مشاريع الذكاء الاصطناعي، مثل البحث الصوتي في جوجل. PyGame: مكتبة لتطوير ألعاب الفيديو، وتوفر العديد من المكتبات لمعالجة الصوت والصورة وكل الجوانب الضرورية لتطوير الألعاب. روبي Ruby on Rails: هو إطار عمل لتطوير تطبيقات الويب، ويوفر كل المزايا والوظائف التي تحتاجها لتطوير تطبيقات ومواقع ويب متقدمة. هذا الإطار مفتوح المصدر ومجاني. Bundler: هي بيئة متكاملة لإدارة مشاريع روبي تمكن من تثبيت المكتبات ومعالجة الإصدارات بسهولة. Better_errors: مكتبة لاختبار الشفرات المكتوبة بلغة روبي وتنقيح الأخطاء. PHP Laravel: أحد أشهر إطارات العمل الخاصة بلغة PHP. يُسرّع Laravel وتيرة العمل على المشاريع الكبيرة، إذ يوفر الكثير من المزايا الجاهزة، مثل المصادقة على المستخدمين وإدارة الجلسات والتخزين المؤقت وغيرها من المهام الأساسية لتطوير تطبيقات الويب. ووردبريس: ووردبريس هو أشهر نظام لإدارة المحتوى، ويُشغِّل ملايين المواقع على الشبكة. هذه المنصة مبنية على PHP. Ratchet: تمكّن هذه المكتبة من إنشاء تطبيقات ثنائية الاتجاه بين الخادم والعميل. تتوفر بايثون وروبي و PHP على المئات إن لم أقل الآلاف من المكتبات وإطارات العمل، وكل سنة تظهر مكتبات وإطارات عمل جديدة تستبدل القديمة أو تنافسها. مهما كانت اللغة التي اخترتها، ومهما كان المجال الذي تعمل فيه، فستجد حتمًا مكتبات جاهزة لمساعدتك على كتابة برامجك. الطلب في سوق العمل الطلب في سوق العمل هو أحد المؤشرات الأساسية للموازنة بين لغات البرمجة، خصوصا لمن كان يبحث عن وظيفة. بحسب استطلاع stackoverflow، فإنّ مطوري روبي يحصلون على أعلى أجر موازنة بمطوري بايثون و PHP. إذ يحصل مطور روبي في المتوسط على 71 ألف دولار سنويا، أما مطور بايثون فيحصل على 59 ألف دولار سنويا، بالمقابل لا يحصل مطور PHP إلا على 39 ألف دولار سنويا. من الواضح أنّ روبي هي الأفضل من حيث الأجور وفرص العمل، وقد يعود ذلك إلى قلة من يتقنون روبي، فقد رأينا من قبل أنّ شعبيتها بين المبرمجين قليلة موازنة ببايثون أو حتى PHP. هذه الأرقام تُحسب على صعيد عالمي، لكن قد يختلف الواقع من دولة إلى أخرى، مثلا في السعودية يحصل مطور PHP سنويا على حوالي 16 ألف دولار [4]، فيما يحص مطور بايثون على حوالي 18 ألف دولار سنويا [5]. أجور مطوّري PHP على العموم أقل من أجور مطوري بايثون وروبي، لكنّ الرواتب لا تُحدد بلغة البرمجة وحسب، إذ يمكن أن يحصل مطوّر PHP محترف وذو خبرة على أكثر مما يحصل عليه مطورو بايثون أو روبي، فالعبرة هنا بالاحترافِية وإتقان العمل. محاسن ومساوئ كل لغة بايثون محاسن مساوئ سهلة التعلم ومناسبة للمبتدئين هناك إصداران غير متوافقان منها صياغة بايثون بسيطة وقريبة من اللغة الطبيعية التعامل مع الأخطاء ليس مثاليا مختصرة وموجزة غير مناسبة لتطبيقات الجوال تتمتع بشعبية كبيرة لدى المبرمجين ليست مثالية للبرامج التي تعتمد على الاستخدام المكثف للذاكرة مكتبة ضخمة تساعد على تطوير كافة أنواع التطبيقات ليست مناسبة للبرامج المتوازية التي تعمل على المعالجات المتعددة روبي محاسن مساوئ مناسبة للبرامج الكبيرة صعبة على المبتدئين تمكن من تطوير التطبيقات بسرعة مصادر تعلم روبي على العموم أقل من بايثون و PHP مجتمع نشيط وحيوي ومكتبة كبيرة بطيئة موازنة باللغات الأخرى تتوفر على إحدى أفضل منصات تطوير تطبيقات الويب: ruby on rails التطوير والتحديث بطيئ PHP محاسن مساوئ سهلة التعلم صياغتها ليست ببساطة بايثون تدعم جميع خوادم الويب الرئيسية مثل: أباتشي ومايكروسوفت و Netscape أسماء الدوال مربكة وغير متناسقة لها شعبية كبيرة جدا لدى مطوري الويب بطيئة موازنة باللغات الأخرى مدعومة من أكبر نظام لإدارة المحتوى، وهو ووردبريس لا تدعم التطبيقات المتوازية خلاصة القول لقد استعرضنا مميزات لغات بايثون وروبي و PHP، ووازنّا بينها من عدة جوانب، وذكرنا بعض مساوئ ومحاسن كل منها. خلاصة القول أنّه لا توجد لغة مثالية تصلح للجميع. لكن إن كنت مبتدئا ولم تكن لك خبرة سابقة بالبرمجة، فإني أنصحك بأن تبدأ بلغة بايثون، فبساطتها وسهولتها ستساعدك على هضم المفاهيم البرمجية بسرعة وبعدها يمكنك أن تنتقل إلى تعلم اللغة التي تريدها بخطى ثابتة وأنت متمكن من المفاهيم البرمجية الأساسية التي تشترك بها كل لغات البرمجة. أما إن كانت لك خبرة سابقة في البرمجة وأردت أن تطور مستواك وتعمل على مشاريع كبيرة، فيمكن أن تتعلم روبي. وإن كنت تريد أن تتخصص في تطوير تطبيقات الويب أو تريد العمل بووردبريس، فالأولَى أن تتعلم PHP. اقرأ أيضًا تعرف على أبرز مميزات لغة بايثون علم البيانات Data science: الدليل الشامل
    1 نقطة
  3. الوسم tag هو هذا <html> </html> كله يسمي وسم ولكن <html> تعتبر بداية الوسم و </html> نهاية الوسم الفرق هو فقط اضافة / في نهاية الوسم . ولكن يمكن ان تسمي html فقط وسم .. ولكن فعلا عند قولك وسم html فانت تقصد الوسم كله مع بداية ونهاية الوسم لأن الوسم الصحيح يحتوي بداية ونهاية او فتحة وغلق .
    1 نقطة
  4. شكرا للرد بس انا مش عاملاها شحن فقط عاملاها نقل الوسائط فعلا ومازال الكمبيوتر لا يقرأ الموبيل ومظبطه كل الاعدادات
    1 نقطة
  5. اهلا اختي الكريمة داخل خيارات المطور ستجدين "اعدادات USB" و من خلالها اختاري بروتوكول نقل الوسائط (MTP: Media Transfer Protocol) يبدو انك اخترتي وضع "الشحن فقط" بدون قصد لذا اصبح الجهاز يشحن عند توصيله و لا يتيح لك نقل الملفات ايضا بعض الاجهزة تعرض لك الخيارات في شريط النتبيهات عند توصيل الجوال بالحاسوب و منها اختاري MTP موفقة
    1 نقطة
  6. إنّ العمل في وسائل التواصل الاجتماعي يعني الخوض في بعض الأمور الصعبة؛ المسابقات التي تنجح تارة وتفشل تارة أخرى، التقيّد بالـ 140 حرف الذي يألفه الجميع، أو الظهور المفاجئ لتعليق فيس بوك غاضب بينما أنت مسترخٍ في عطلة نهاية الأسبوع. هنالك دائمًا أخطاء وتخبّطات جديدة نرتكبها، ودروس جديدة لنتعلّمها. ولحسن الحظ، من السهل تعلّم بعض دروس وسائل التّواصل الاجتماعي، لنقل عن طريق مقال مدوّنة مثلًا. فيما يلي بعض العادات التي ينبغي الإقلاع عنها إذا كنت تسوّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أولًا: الرّسائل المؤتمتةهل سبق وقمت بمتابعة شخص أو حساب لشركة ما على تويتر ثم تصلك رسالة بعد إجزاء من الثانية بعبارة "شكرا على المتابعة" متبوعة بإشارة إلى رابط موقعهم، صفحتهم على فيس بوك، مدونّتهم أو [أدرج رابط الترويج الذاتي هنا]؟ إنّ الرّسائل المؤتمتة تأتي في صدارة الأمور المزعجة بالنسبة لي، وأجزم أنّني لست الوحيدة كذلك؛ فلا أحد يحب الرّسائل المؤتمتة! قد تبدو فكرة الرّسائل المؤتمتة رائعة على الورق؛ تتفاعل مع متابعيك مباشرةً، تقدّم لهم محتوى مفيدًا، ترشدهم إلى موقعك؛ المنافع متبادلة من جميع النواحي. في الواقع، تُعطي الرّسائل المؤتمتة انطباعًا على أنّك كسول، منعزل، وغير متواصل مع جمهورك. وعلى الرغم من أنّ هنالك العديد من الأشخاص الذين أكّدوا أنّ الرّسائل المؤتمتة زادت من عدد متابعيهم، أو أدت إلى عملاء محتملين، لكنّ هذا الأمر لا يستحق أن تخاطر وتترك ذلك الانطباع السيئ لدى متابعيك. كما أنّه من المحتمل أنّه مع كل رد تحصل عليه هنالك 50 شخص منهم أذعن وأرسل الرد متسائلًا متى تفهم الإشارة. ليس هنالك ما يُدعى بالقوانين الثابتة والسريعة في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هنالك شيء واحد مؤكّد وثابت، وهو أن الصدق يفوز عندما يتعلّق الأمر بكسب ثقة مجتمع المتابعين وبناء العلاقات معهم. وهذه الرّسائل مسبقة التّحضير التي تخدم مصلحة ذاتية، والتي من الواضح أنها لم ترسل من قبل شخص حقيقي ليست لها علاقة بالصدق البتّة. التّفاعل الحقيقي ليس مؤتمتًا. تجنّب الردود التلقائيّة مسبقة التّحضير، فلا أحد يحبها. ثانيًا: المبالغة في استخدام الوسوم Hashtagإنّ استخدام الوسوم شائع جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهي طريقة رائعة لتصنيف منشوراتك، العثور أو الانتقال إلى المحادثات، إعطاء حملتك التسويقية سمة خاصّة بها. لكن كل ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه، والكثير من الشيء الجيّد يصبح سيئًّا. وبذلك يؤدي تكويم الوسوم إلى تعقيد الرسالة التي تحاول إيصالها ويجعل من الصعب متابعتها، أو يعطي انطباعًا على أنّك تحاول الحصول على متابعين جدد باستماتة بدلًا من التفاعل مع الجمهور الحالي. معظم الكلمات التي يكتبها الناس كوسوم تكون مبهمة جدًّا، وبكل الأحوال لا تحدث هذه الكلمات الأثر الكبير بالنسبة لهم. مصدر الصورة في عالم تويتر، حاول ألّا تستخدم أكثر من وسمين اثنين لكل تغريدة، ولتكن استراتيجيًّا عند كتابتها. إنّ الوسوم هي من أكثر الكلمات المفتاحية الموجّهة في رسالتك، وهي تساعدك في العثور على الأشخاص ذوي الصلة بها. على سبيل المثال، أقوم في كثير من الأحيان بإدراج الوسم #yvr في تغريدات حساب Unbounce المتعلّقة بـ Vancouver-centric؛ وأترك الأمر عند هذا الحد. ثالثًا: النّشر الشامل عبر جميع الشبكاتينبغي عدم الخلط بين الرّسائل المؤتمتة والنشر المؤتمت. إنّ النشر المؤتمت يعني جدولة منشوراتك لكي يتم نشرها في أوقات محدّدة لاحقًا، وهذه الطريقة من الضروريات بالنسبة للأشخاص الذين يعملون على وسائل التّواصل الاجتماعي. إنّ النشر المؤتمت يوفّر عليك الوقت والجهد (أنا ممتنّة للأداتين Buffer وHootsuite التي تجعل مهمّتي هذه أسهل بكثير). مع ذلك، فإنّ نشر نفس المنشور على جميع الشبكات يؤدي بك إلى هذا: أفترض أنّ التّحديث أعلاه تم نشره من خلال تويتر لينشر في نفس الوقت على LinkedIn (وهو المكان الذي وجدته فيه)، وهذا أدّى إلى نشر صورة غريبة لم تحصل على أيّ تعليقات، بالإضافة إلى إدراج hashtag إلى منصّة لا تدعمه. قد لا يهمّك التّنسيق إذا كنت تنشر على حسابك الشخصّي، لكن بالنسبة لحسابات الشّركات، من المهّم تحسين المنشورات وتهيئتها للمكان الذي ستنُشر فيه. إنّ للشبكات الاجتماعية قوانينها الخاصّة كلّ على حدة، ولذلك يجب التأكّد من أنّ التّحديثات التي تنشرها تظهر بصورة صحيحة، وهذا يقرّبك خطوة من زيادة عدد النقرات وزيادة التفاعل. سيلاحظ الناس فيما إذا كنت تنشر نفس المنشور على أكثر من شبكة تواصل اجتماعي، لذلك قم بصياغة المنشورات لكي تتلاءم مع كل وسيلة. لا تستهن بالتفاصيل الصغيرة، حيث يمكن لصورة جذّابة على فيس بوك، أو عمل وسم للأشخاص المناسبين على Google+ أن يصنع كل الفرق. رابعًا: سوء التعامل مع الآراء السلبيةجميعنا نعرف تلك الفئة من مستخدمي الإنترنت الذين يتعمّدون المضايقة والإزعاج. الأمر لا يتعلّق بك، فهم يعمدون إساءة الأدب لجذب الانتباه أو للتسبب بالمشاكل. أتحدّث هنا عن التعليقات غير اللطيفة، الأسئلة المحبطة، أو الانتقادات من الناس العاديين الذين يُصادَفون في أي عمل. إنّ الرد على الآراء السلبيّة أمر صعب، وقد يكون مخيفًا قليلًا عند التعامل مع شخص غاضب على وجه الخصوص. من المفيد أن تتذكّر أنّ معظم الناس عقلانيّون ويريدون من أحدهم أن يستمع إليهم. يمكنك أن تقطع شوطًا طويلًا مع هؤلاء النّاس باستخدامك للردود الهادئة، الفوريّة، وقبل كل شيء الإنسانيّة. إنّ أي ردّ مهما كان هو أفضل من عدم الرد، فأنت لا تريد أن تعطي انطباعًا على أنّك غير مبالي، وهمي أو ذو موقف دفاعي. لكن إذا أردت أن ترد عليهم بالازدراء عليك أن تتمهل قليلًا: لا يمكننا إنكار أنّ المثال أعلاه صارم ومبالغ فيه، حيث أنّ أغلبنا يملك ما يكفي من الحس السليم لعدم إهانة العميل. لكنّ ردًّا كهذا، مع تلميح بالاحتقار وعدم الاكتراث (أو عدم الرّد على الإطلاق) يمكن أن يفسد علاقتك مع العميل وسمعة علامتك التجارية. عامل الناس على أنّهم أناس، وحاول قدر استطاعتك معالجة مشكلتهم، سواءً قمت بتوضيحها بنفسك، أو جعلتهم يتواصلون مع أحد أفراد الفريق الذي يستطيع توضيح وحل المشكلة. حاول أن تفهم من أين يأتي هؤلاء الناس وساعدهم، وبذلك تكون قد نجحت في التعامل معهم. خامسًا: عدم تهيئة المحتوى لغرض المشاركةإنّ إنشاء، تنظيم وعرض المحتوى على حسابات التواصل الاجتماعي لـ Unbounce هو جزء كبير من عملي. حيث أقوم بزيارة عدد كبير من المدوّنات كل يوم وأنا على استعداد لمشاركة المحتوى الجيّد مع جمهورنا، لكن الطريف في الأمر أنّ هنالك عددًا من المدوّنات لا تبدو أنها جاهزة لكي يتّم مشاركة محتواها. هنالك أمران لا أريد القيام بهما عندما أكون جاهزة لنشر مقال ما: البحث عن أزرار المشاركة في المدونة.البحث عن اسم حساب تويتر معيّن.قد تبدو لك هذه المشكلة بسيطة، لكنّه من الجيّد أن يكون المحتوى سهل النشر قدر الإمكان ومحسّن ومهيأ لذلك، وهذا الأمر يختلف من مسوّق لآخر. شخصيّا أقوم باستخدام ملحقات Buffer التي تقوم بحل جزئي لهذه المشكلة. وهذا يعني أنّه لكي تضمن أن يُنسب أو يُشار إلى منشورك تلقائيًّا، عليك أن تضع أيقونات المشاركة في مقدمة الاعتبارات، أن تتأكّد من تهيئة عنوان المنشور أو الرسالة (بالطبع اقل من 140 حرف مع الرابط)، وأن تدرج اسم حساب تويتر الخاص بالشركة. بإمكانك استخدام الأدوات AddThis أو ShareThis لإضافة أيقونات المشاركة إذا لم تكن قد ثبّتها بعد. سادسًا: عدم إرسال الحملات من وسائل التواصل الاجتماعي إلى صفحات هبوط خاصّةأنّ عملنا في Unbounce يتمحور حول صفحات الهبوط كما هو واضح، والسبب ليس لأننا نجني المال من خلالها وإنّما لأنها تخدم هدفًا حقيقيًّا، وتخدمه بصورة جيّدة. تتيح لك صفحات الهبوط توجيه الزوّار إلى صفحة موجّهة بقوة والتي تلبي رغباتهم واحتياجاتهم الخاصّة. مثلًا لو كانت لديك شركة برمجيّات وتقوم بحملة إعلانيّة على فيس بوك حول الخاصيّة الجديد التي تقدّمها، وعند النقر على هذا الإعلان تقوم بتوجيه الزوّار إلى الموقع الخاص بالشركة، الذي على الأرجح يحتوي على الكثير من المعلومات العامة عن منتجك بالإضافة إلى نسبة انتباه* عالية attention ration، فإنّك بذلك تُربك الزوّار وتزيد من احتمال مغادرتهم الموقع. لكن عندما تقوم بتوجيههم إلى صفحة هبوط تركّز على الخاصيّة الجديدة فقط وتحتوي على زر الدعوة إلى إجراء call to action فستحثّهم على تجربة الخاصيّة، وتزيد من فرص تحوليهم conversion بشكل كبير. ركّز على ما يصلح من الأساليبإنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتغير على الدوام، وتتغيّر معها أفضل الممارسات للتفاعل وبناء المجتمعات الخاصّة بنا. وبعد أن تعلّمنا ما يصلح وما لا يصلح من الأساليب، الأمر متروك لنا للتخلص من الأساليب السيئة والتركيز على الجيد منها. وبعبارة أخرى، اعثر على ما يصلح من الأساليب وواصل ممارستها. ماذا عنك؟ هل هنالك أساليب تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي لا تحبّذها وتعتبرها مصدر ازعاج؟ شاركنا رأيك. *نسبة الانتباه: هي نسبة عدد الروابط في صفحة الهبوط إلى عدد الأهداف المراد تحويلها في الحملة. يجب أن تكون نسبة الانتباه في الحملة المثلى مساوية إلى 1:1. لأنّ كل حملة لها هدف واحد، ولصفحة الهبوط الخاصة بتلك الحملة دعوة إلى إجراء واحدة؛ أي مكان واحد للنقر عليه. ترجمة-وبتصرّف-للمقال 6Things We All Need to Stop Doing on Social Media Now لصاحبته: Hayley Mullen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...