اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      34


  2. Sara Aber

    Sara Aber

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      28


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/17/15 in مقالات العمل الحر

  1. دخلتُ مجال العمل الحرِّ بمحضِ المصادفة. استقلتُ من وظيفتي في العمل في إحدى المكاتب وبدأتُ في البحث عن وظيفةٍ أخرى. خطّتي بعد استقالتي كانت أن أذهب للمكتبة العامة (لا داعي للضّحك فقد كان ذلك في التسعينات) لتعلّم كيفية كتابة سيرةٍ ذاتية، وُظِّفت فور انتهائي من الدراسة لذلك لم يكن قد سبق لي كتابة واحدةٍ من قبل. شيءٌ غريبٌ حدث لي قبل أن أذهب للمكتبة، تلقَّيتُ مكالماتٍ من عملاءَ للمكتب السابق يريدون معرفة جهة عملي الجديد. كنت أقدِّم خدمةً جيّدةً لعملائي وكانوا يُقدّرون ذلك كثيرًا لذا قرروا أن يتركوا المكتب الذي لم أعد أعمل به وينقلوا أعمالهم لمكان عملي. بعد 3 أو 4 مكالمات من هذا النوع - والتي تلقيتها في اليوم اللاحق لاستقالتي مباشرة- اشتعلت في رأسي فكرة: ذلك القرار هو الذي قادني لطريق العمل الحرّ الذي أعمل به منذ 17 عامًا. لا يوجد ضمان لنجاحك في العمل الحر، لكن هذه الخطة يمكن أن تساعدك، ليس فقط لكسب المال، بل للاستمتاع بعملك الذي تبنيه، ولأنك رئيس نفسك الآن؛ إذا عملت في شيء لا تحبّه فهو خطؤك أنت ومسؤوليتك. الخطة الرئيسية للنجاح في العمل الحراستخدام العلامات التجارية لا يقتصر على الشركاتالتسويق لا يكون فقط بواسطة شعارك الرّنّان، هذا الشعار هو علامة توضع على كرت عملك أو موقعك الإلكتروني لا أكثر. وأنت تعمل عملًا حرًّا، أنتَ شعارُك! فأيُّ شيء تفعله، تقوله أو تشاركه هو جزء من تسويقك لنفسك. النّجاح في العمل الحر يستدعي منك أن تبرز وتظهر، وذلك يكون بأن تحكي قصتك، وتكون "أنت" في المقالات، الفيديوهات، عروض ورسائل التسويق، النشرات الإخبارية وأيِّ شيءٍ آخر. يمكنك أن تسوِّق لنفسك أيضًا بنشر قصص عملائك الذين أشادوا بالعمل معك. قد تجد نفسك منجذبًا لفكرة أن تكون لشركتك قوانين ومبادئ وتوجيهات صارمة وأن تظهر الشركة بمظهرٍ منضبطٍ ومثاليٍّ للغاية، وقد تعتقد بأنه لكي تكون محترفًا فيجب أن يعكس مظهرك ذلك أيضًا، لكنَّ الأمرَ ليس كذلك. كلّما أصبحت شخصًا جديرًا بالثقة وحقيقياً كلّما أصبح علامتك التجاريّة أقوى. لا تخشَ أن يكون لك صوتُكَ ورأيُكَ المتفرِّدين المتميِّزين. تدورُ عجلةُ عملك عندما تكونُ "أنت" ولا شيء سواك، عندما يسطعُ نورُ حقيقتك ويعم الأرجاء، كشعلةٍ نورٍ في عصر ظلام. أثر ذلك –أي كونُك أنت بكلِّ ما فيك من تفرُّد- ستراه عندما تجذب لعملك الأشخاص الصّحيحين الذين تريد فعلًا العمل معهم. انتق من تتعامل معهمأقولُ "لا" كثيرًا لعملاءٍ محتملين، وذلك لعدة أسباب: قول "لا" يعني أنني ملتزمٌ تمامًا بالعمل الذي أقوم به الآن، ويعني أن العملاء الذين أعمل معهم في الوقت الحالي يحصلون على كامل اهتمامي وكلِّ ما أستطيع تقديمه من كفاءةٍ وإبداع، لذلك فإنهم على الأرجح سيعودون للحصول على المزيد.قولُ "لا" يعني أنني لا أضع نفسي تحت ضغطٍ غير عقلانيٍّ وغير مدروس يضطرني للعمل 20 ساعةً في اليوم.قولُ "لا" ربما يسبب نقصانًا في العائد المالي على المدى القصير، لكنه أيضًا سيجعل عملائي راضين جدًا عمّا أقدمه فيسوّقون لي في المستقبل، مما يعني المزيد من العوائد.قولُ "لا" لا يعني بالضرورة أنني أرفض الزبون؛ إنه يعني فقط أنني لن أعمل لصالحه الآن، ربما في المستقبل عندما يسمح لي جدول أعمالي بذلك.قول "لا" يعني أحيانًا أنني أشعر أن العميل من الصعب التعامل معه وأنني لن أجد راحتي في ذلك، وبالتالي لن يرتاح هو أيضًا.لا أقبل المشاريع التي أشعر أنها لن تسير على ما يرام لأنها غالبًا لن تسير على أحسن وجه، أثق في حدسي للغاية. بالتأكيد هناك أوقاتٌ لا يكون فيها الرفض وقول "لا" خيارًا من الأساس (عندما تكون تحت ضغط أزمةٍ مالية مثلًا) لكن طالما تملك خيارًا، تستطيع قول "لا" لكل ما لا ترى أنه يخدمك ويعود على عملك بالفائدة. بشكلٍ عام، عليك أن تعمل في اتجاه رؤيتك الخلّاقة وعدم فعل ما لا يخدمها. أما إن كنت لا تملك الخيار، افعل ما يجعل عجلة عملِكَ تستمرُّ في السير والدوران. اسعَ جاهدًا أن تنتهج منهج السير تجاه رؤيتك، لكن تعلّم أن تتعايش مع الضغوط التي لا تخدمها إذا اضطررت للعمل تحت وطأتها، وهذا يقودنا للنقطة التالية: اعرِف غايتك جيداتحديد دافعك للقيام بعملك يساعدك بشكلٍ عظيم على اتّخاذ القرارات. اعرِف غاياتك حتى تستطيع أن تتخذ القرارات الصحيحة وتلتقط الاختيارات الصائبة وتحدّد ما الذي ينبغي عليك مشاركته، إيقافه، أو الاستمرار في فعله. اسأل نفسك هذه الأسئلة: ما هي مبادئ عملك؟ما هي رؤيتك وأهدافك فيما يتعلق بعملك؟ما الذي يجعلك متفرّدًا ومختلفًا عن المستقلين الآخرين الذين يملكون نفس مهاراتك؟ما الذي تريد تحقيقه لذاتك، وماذا تريد أن تقدم لعملائك؟حدسُكَ مؤشّرٌ جيّدٌ لغايتِك، إذا كنت صادقًا مع نفسك بشأن تحديدها (أي غايتك) ستشعر أحيانًا بشعورٍ غريب حول مشروعٍ أو عميلٍ جديد حتى وإن لم تكن لك أسبابك المقنعة الظاهرة، أو حتى شعورُ أنك تريد تغيير مجال عملك أو فئته المستهدفة. حدسُك هو مؤشرك لمعرفة ما إذا كنت تسير في طريقٍ صحيحٍ تجاه غايتك ورؤيتك أم لا، وما إذا كانت في حاجةٍ للتغيير من الأساس. 50% حرفية، 50% كفاحلا تستطيعُ أن تؤسّس عملًا جادًّا وأنت تقضي معظم وقتك في تصفح بريدك الإلكتروني، لا تسيرُ عجلةُ العمل الحر هكذا، لا تسيرُ عجلة أيِّ شيءٍ هكذا في الواقع.لا مشكلة ولا خطأ في أن تسوِّق لنفسك، فلن يهتم أحدٌ بالقدوم لاكتشافك. عندما تعمل عملًا حرًا، تكون أنت المسوِّق الأوّل لنفسك. هذا طبيعي، ولا يعني ذلك أبدًا أن تنشد وأنت سائر: اشتروا منتجاتي، جرّبوا خدماتي - التسويق يكون ببناء الثقة.لا يهم ما مدى مهارتك أو ما الخدمة التي تقدّمها كمستقل، إنشاءُ وتأسيس العمل يعتمد على كميّة معارفك، كلّما كان معارفُك كُثُرًا، كلّما حصلت على المزيد من الفرص للعمل مع عملاءٍ جدُد.لا تخلط بين التعرف على الآخرين وتسويق منتجك لهم. أقِم علاقاتك على مبدأٍ من الثقة والمصداقية. كُن حقيقيًّا: احضر الأحداث الاجتماعية، اشترك في المجتمعات التفاعلية على الإنترنت، اقترح على من تقابلهم أن تقيموا محادثةً عبر سكايب تناقشون فيها مشاريعكم الحالية والقادمة.الكفاح يكون في التواصل المستمر مع الناس، طرح الأسئلة الصحيحة عليهم والإنصات لهم باهتمام.لا يوجد هناك منافسونفي عالم الأعمال، تعلّمنا أن ننافس ونسحق المُنافسين، أن نكون أفضل من الآخرين، أن نقدم أكثر مما يقدمون بأقلَّ من تكاليفهم. أُخبرنا أننا يجب علينا أن نسبقهم بخطوةٍ دائمًا، همُ أعداؤنا وسيحطموننا إذا واتتهم الفرصة. العمل الحر لا يجب أن يكون هكذا، في الواقع، يمكنه أن يكون على النقيض تمامًا. زملاؤنا في العمل الحرّ هم أشخاصٌ يقومون بنفس عملنا، وهم بنفس درجة المهارة والمعرفة، يخوضون تجارب مشابهةً لتجاربنا ويتعرضون لمحنٍ مماثلةٍ لما نتعرض له. إنهم يشبهوننا في كثيرٍ من الجوانب، وهم أيضًا مختلفون بقدرٍ كافٍ لتكون لهم توجُّهاتهم المتفرِّدة والمختلفة عنّا.إذًا لماذا نعتبرهم أعداءً؟ إنهم مجتمعٌ يشبهنا إلى حدٍّ كبير. اهتم بمهام عملكالعملُ الحر ليس مجرد تقديم خدماتٍ لعملائك وزبائنك، العملُ الحرُّ يتضمن إدارة المشاريع، دفع الفواتير، الإشراف على النفقات، والمحافظة على المواعيد. العملُ الحر عملٌ متكامل. انظر لمشروعك أنه عمل جاد وليس شيئًا تفعله عندما يوجّهك مزاجك لفعله، وهذا سيُبعد عنك من ينظرون للعمل بتلك النظرة المزاجية. أن تكون مستقلًا مبدعًا لا يعني أن تكون مشتتًا وغير منظم، بل أن تخلق الوِفاق بين مهاراتك وذكائك المهني. شارك ما تعرفهفكّر في الروّاد الحاليين في مجال عملك، الروّاد الذين يستقطبون كل الاهتمام، ويعملون مع أفضل العملاء. ما المشتركُ بينهم؟ قد لا يكونون الأعظم موهبةً ( رغم أنهم قد يكونون قريبين جدًا لذلك)، لكنهم جميعًا وبدون شك يشاركون معلوماتهم ومعرفتهم مع جماهيرهم بشكلٍ منتظم عن طريق القوائم البريدية، الكتب، المُحاضرات، الفيديوهات التعليمية، التسجيلات الصوتية، التدوينات، المقالات وغيرها. هذا على الأرجح سبب ذياع صيتهم، سببُ أن العملاء يقدرون إمكانيّاتهم وأيضًا سبب معرفتك لأسماءهم. لحسن الحظ، يمكنك أن تفعل مثلهم. لا يوجد شيءٌ يمنعك من أن تنشئ محتوىً إلكترونيًا لتشارك فيه خبراتك في مواقع مثل (LinkedIn، Tumblr، Medium ). أنت قادرٌ أن تنشر أفكارك وآراءَك وتوجهاتك على الإنترنت بشكلٍ غير محدود. أضِف قيمةً لعملك بمشاركة الأمور المهمة مع الأشخاص الذين قد يرغبون في العمل معك. ولتعرف الأمور المهمة بالنسبة لهم اسألهم ببساطة. أو استمع لقصص كفاحهم، ولطموحهم، وماذا يريدون أن يتعلموا أو يعرفوا. ركز على العمل وليس على نتائجهأنت مسؤولٌ عن القيام بالعمل، وليس عن ثمراته. على الرغم من أنه مفهومٌ صعب التطبيق والتصوُّر إلا أنه أساسيٌّ للمضي قُدُمًا وإيجاد سببٍ للاستمرار في السّعي نحو الأمام. سيعاني عملُك إذا صببت اهتمامك على كمية الإعجابات أو التغريدات التي تتلقاها أو حتى على الجوائز التي تنالها شركتك، هذه الجوائز تهمُّ الشركة فقط لكنها لا تصبُّ في مصلحة العملاء في نهاية المطاف، واهتمامُك بهذه الأمور السطحية بدلًا من سعيك لحل المشكلات والعمل الجاد سيسبب لك المتاعب. شئت أم أبيت، نواياك تكون واضحةً للآخرين في غالب الأحيان، فلا تفعل إلا ما تحبّ أن يراه منك الآخرون أو يعرفوه عنك. لا تخش طلب السعر الذي تراه أنسب لعملكلا حرج في كسب المال إن كنت مستقلًا، في الحقيقة، كسب المال يحفزك ويدفعك للأمام. لكن على الجانب الآخر، المال قد يكون مؤرِّقًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعملاء وإدارة تكاليف العمل. لكن يتحتّم عليك أن تكون واثقًا تمامًا بمقدرتك على الإدارة المالية وعلى درايةٍ تامة بمعدلات كسبك، لأن ذلك يمنحك ثقة عملائك. لحسن الحظ يمكنك أن تتدرب مع أصدقائك أو زملائك أو حتى من يعملون في نفس مجالك، أو العملاء المحتملين. حتى لو كنت النسخة الثانية من دايل كارنيجي، صفقاتك الأولى قد لا تسير بنفس السهولة التي تتمنّاها. لكن مع مرور الوقت سوف تمتلك الخبرة والانسيابية في مناقشة الأمور المالية وإقناع العملاء أن خدماتك تستحق أكثر مما يدفعون! قاعدةٌ بسيطةٌ فيما يتعلق بتسعير خدماتك، إذا وافق الجميع فورًا وبدون مفاوضات على العمل معك عندما تذكر لهم التكاليف فهذا يعني أنك لا تسعّر خدماتك بشكلٍ جيّد. فقط تذكر أن كسب المال شيءٌ عظيم، لكنّ كسب المال من عملك الحر بالطريقة التي تتماشى مع رؤيتك وغاياتك أمرٌ بالغ العظمة. في الختامروّادُ العملِ الحر لا يكون هدفهم جمع المال واكتنازه لشراء "يختٍ" خاص أو كسب الشهرة على فيس بوك، هدفهم الأساس هو إضافةُ قيمةٍ للآخرين بالطريقة التي تتوافق مع رؤاهم وطموحاتِهم. ولتؤسّس عملًا حرًّا راسخ الأساس لمدىً طويل، وتكون راضيًا عنه وسعيدًا به، يجب أن تهتمّ بطريقةِ إنجاز العمل كما تهتمّ بتمامِ إنجازه. لا يوجد طريقٌ مستقيمٌ سهلٌ موصلٌ للنجاح في العمل الحر، فقط بعض الإرشادات العامة والنصائح (كالتي ذكرتُ آنفًا) لزيادة فرص النجاح لأقصى حد. الآن اذهب لتحديث صندوق الوارد مجرُّد مزحة جميعنا نعرف أن صندوق الوارد الآن يحدِّثُ نفسه تلقائيًا! ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Master working for yourself without crushing your soul لصاحبه: Paul Jarvis. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    2 نقاط
  2. إن أهم ما يميّزك كمصمم ويب مستقل، هو تحررك من التوقيت الروتيني للعمل ( كأن تبدأ من الساعة 9 إلى 5 أو من الساعة 8 إلى غاية 4) فضلا عن كونك أصبحت مدير نفسك، ومع ذلك فإذا كنت قد مارست عملك كمستقل لفترة معينة فلربما قد تساءلت في إحدى المرات عن السبب الذي يجعلك لا تحصل على عملاء بالقدر الكافي كما كنت تتوقع، عملاء ذوي جودة وليس مجرد عملاء عاديين. فأنت تمتلك المهارات وتعرف خبايا عالم العمل الحر، وأيضا طبّقت جميع الاقتراحات والنّصائح التي قُدّمت لك، ورغم كل ذلك لا زلت لا تحصل على ما كنت تتوقع من العمل الحر "عملاء بالقدر الكافي وذوي جودة". ذلك حقا قد يُعتبر من أهم التّحديات والصّعاب التي تواجه كل مصمم ويب مستقل، ولكن ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك؟ هنا سأستعرض لك 10 أسباب هي الأكثر شيوعا، إلا أن الكثير من المستقلين قد يجهلونها، والتي ستجيبك على تساؤلك: لماذا لا أحصل على ما يكفي من العملاء ؟ 1. لا تسوق لنفسك ولا تبني/تتعهد شبكة علاقاتكعند قيّامك بعمل جيد لأحد العملاء، فإن ذلك سيجعله معجبًا بخدماتك، الأمر الذي حتما سيقوده إلى التّحدث عنك لأشخاص آخرين وبالتّالي سيتحول بطريقة غير مباشرة إلى مسوّق لك ولخدماتك. هل توافقني الرّأي؟ هناك احتمال كبير في حدوث ذلك. غير أنّه يجب عليك النّظر أيضا في إمكانية أن يستأثر بك العملاء الرّاضون لأنفسهم، ماذا لو حدث هذا، ماهي خطّتك التّالية؟ إذا لم تخرج من قوقعتك وتبدأ في التسويق لنفسك سواء على شبكة الأنترنت أو خارج الشّبكة، فكيف للعملاء المحتملين أن يعرفوا بوجودك؟ سيُساعدك أيضا التعاون مع مصمّمي ويب آخرين محترفين في الحصول على عملاء جُدد بل سيجعلك تحصل على رؤى جديدة وفتح آفاق أخرى خلال عملك كمصمم ويب مستقل. 2. لست متناغماحتّى تنجح أي حملة تسويقية يجب أن تكون في الأساس متناسقة ومنسجمة، والمحادثة الأولى الجيّدة التي تكون بينك وبين عملائك قد تصبح بدون معنى إذا لم تكن المحادثات الأخرى جيدة أيضا. الكثير من الفرص تضيع من المصمّمين المحترفين بسبب انعدام التّناغم والتّناسق في طريقة تواصلهم مع شبكة معارفهم والعملاء المُحتملين. بإمكانك أن تبني ذلك التوافق والانسجام وستحصل على ما يكفي من العملاء، من خلال خلق محادثات إيجابية بينك وبينهم سواء على البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي أو حتّى خارج الشبكة العنكبوتية. 3. لا تملك شيئا مميزا تقدمه للعميل المحتملفي عالم العمل الحر هناك دائما سباق نحو الأسفل، حيث من يقدّم أرخص الأسعار هو من يفوز بالمشروع. لماذا؟ لأنّ الجميع يُقدّم نفس الخدمة ونفس المهارات، وربّما البعض يمكنهم القيام بذلك بشكل أسرع منك، لكن إذا تميّزت وامتلكت شيئًا فريدًا من نوعه لتعرضه، هنا ستجد أنّ أنظار العملاء قد تحوّلت نحوك، وانبهروا بما تقدّمه وستحصل في نهاية الأمر على المشروع. 4. لا تمتلك شيئا قيما لتقدمهيُصبح الشّيء قيّما إذا كان مرغوبا فيه. وإضافة تلك القيمة ليس فقط من خلال تقديم شيء فريد من نوعه وممتاز، ولكن أيضا من خلال بناء علاقات جيّدة مع العميل الخاص بك. الجميع يريد أن يكون هناك من يهتم بهم، خاصة عندما لا يتوقعون ذلك، عملاؤك يفكرون ويشعرون بذات الطريقة، شكر صغير أو رسالة صغيرة تسألهم فيها عن أحوالهم ستخلق فرقا كبيرا. 5. معرض أعمالك عفا عنه الزمنحقيقة لا يجب إغفالها، حيث يبحث العملاء المحتملون عن أشخاص ليقوموا بتصميم مواقعهم، فإنهم سيطلبون أعمالًا سابقة لك ليلقوا عليها نظرة، ليس ذلك فقط فهم حتما سيدقّقون في جميع تلك الأعمال السّابقة، فإذا نسيت أن تُحدّت معرض أعمالك على الإنترنت فإنه يُحتمل أن تخسر زبائن مُحتملين. 6. لا تدري ما هي نوعية العملاء الذين ترغب في التعامل معهمأي نوع من العملاء الذين تحلم بالعمل معهم؟ هل صفحتك الشّخصية أو موقعك الخاص يحتويان على رسالة تهدف إلى جذب هذه الفئة من العملاء؟ أم أنك لا زلت تحاول أن تكون ذلك الشخص الذي يفعل كل شيء ويعمل مع جميع الأشخاص. الرسالة (أو العبارة) التي تضعها على صفحتك أو موقعك الخاص هي أداة قوية جدًا، تُعلِم الأشخاص بنوع العملاء الذين تريد العمل معهم وبالتّالي ففرصة تواصلك معهم نتيجة لتلك الرسالة ستكون أكبر. 7. تبحث في المكان غير المناسبالتّواصل وبناء شبكة علاقات وسيلة فعّالة لخلق تأثير، ومع ذلك فإذا كنت تبحث في المكان غير المُناسب فأنت تضيّع وقتك بدون شك، ذلك يعني أنه بدلا من حضورك لفعّاليات عامة محاولا بذلك البحث عن عملاء وخلق شبكة علاقات، فالأفضل لك أن تفعل ذلك في فعاليات متخصصة بتصاميم الويب، هناك ستزيد احتمالية عثورك على عملاء. 8. توقفت عن تطوير نفسكيُمكن في الكثير من الحالات قياس احترافيتك بالطّريقة التي نفّذت بها آخر مشروع لك (والتّقنيات التي استخدمتها فيها). هناك تكنولوجيات جديدة، أدوات وكذلك تقنيات جديدة تظهر باستمرار. إذا لم تكن تخصّص وقتا لتطوّر نفسك وتتعلّم جديد هذه التّنقيات والأدوات فأنت تسير بقدميك نحو حتفك .احرص على تخصيص وقت لتتعلم فيه وتطوّر من نفسك، ذلك سيضيف قيمة كبيرة لك. لا تنس أن تزور باستمرار مُختلف أقسام أكاديمية حسوب فسيساعدك ذلك على تعلّم تقنيات جديدة باستمرار. 9. تستخدم أساليب تسويق خاطئةهل التّقنيات والاستراتيجيات التي تستخدمها للوصول إلى العملاء المحتملين هي أفضل الوسائل المتاحة لك فاعليةً ؟ هل هي الأنسب لسوقك المستهدف؟ وهل تتناسب مع مهاراتك وخبراتك؟ حاول استخدام هذه الأسئلة لتقييم التقنيات والاستراتيجيات الخاصة بك. إذا كانت لا تعمل بالشّكل المطلوب، فأعتقد أنه حان الوقت لتغييرها. 10. تظهر بمظهر المستقل اليائس من إيجاد عملاء جدد.تحتاج إلى عملاء، لكن في نفس الوقت لا تحتاج أن تظهر بمظهر اليائس الذي لا يمكنه إيجاد عملاء جُدد. بإمكان العملاء بإمكانهم استشعار ما إذا كنت متلهفا أكثر من اللازم للحصول على مشروع، واليأس بإمكانه إمّا أن يجذب العملاء الخطأ والذين سيستغلون يأسك، أو أنه سيطرد العملاء بسبب عدم ثقتهم بك في كونك لا تحصل على عملاء. لهذا يجب أن تكون واثقا من نفسك وطبيعيا حين تتحدث إلى العملاء المحتملين، وأظهر لهم بكل ثقة خبرتك التي تتمتع بها. للأسف هذا ليس كل شيءبطبيعة الحال لا يُمكن أن نُلخّص جميع ما يمنعك من الحصول على عملاء جُدد في 10 نقاط فقط أو أن أضمن بأنه بمجرد أن تُعالج المشاكل المذكورة في هذه القائمة حتّى تحصل على عملاء ما بين عشية وضحاها، فالأمر يحتاج إلى تجارب مستمرّة ومُثابرة، التّضحية، والاستمرار في بناء استراتيجيات أخرى تجلب لك المزيد من العملاء. الحصول على عملاء والحفاظ عليهم على المدى البعيد عملية شاقة. ما تقوله وما لا تقوله سيلعب دورًا كبيرًا في عملية بحثك وجلبك لعملاء جُدد. لكن في المُقابل يكفي أن تعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم حصولك على عملاء جدد لتعرف ما يجب عليك فعله بالتّحديد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10Reasons Why You’re Not Getting Enough Clients لصاحبه James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...