بالرغم من التطور الكبير في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد على كتابة الأكواد فإن كتابة الأكواد لم تصبح من الماضي وأعتقد أن هذا صعب بعض الشئ . ولكن من الممكن أن يتغير دور المبرمج. حيث في الوقت الحالي لم يعد من الضروري كتابة كل سطر بنفسك يدويا حيث من الممكن توليد ذلك بسهولة من خلال أدوات الذكاء الإصطناعي وتوفير الكثير من الوقت في الكتابة . و لكن بالطبع القدرة على قراءة وفهم الكود بعمق أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
حيث كما وضحت الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وCopilot وغيرها يمكنه توليد كود بسرعة لك و لكن أن تقوم بتوجيهه بشكل صحيح يتطلب معرفة جيدة وعميقة بأساسيات البرمجة والمنطق الخاص بها وفهم واضح لما تريد تنفيذه.
حيث المبتدأ الذي لا يفهم الكود الذي يولده الذكاء الاصطناعي من الممكن بالطبع أن توجد مشاكل في الكود متعلقة بأخطاء أو منطق خاطئ أو حتى ثغرات وذلك بسبب عدم توضيح كل شئ أو نقص المعلومات التي وضحها للذكاء الإصطناعي أو من الممكن أن يكون أداء الكود سيء.
ولهذا بالطبع يجب على المبرمج أو الشخص أن يكون لديه مهارات فهم الأكواد والبنية الخاصة به والمنطق البرمجي وأيضا تحليل الكود المكتوب وتعديله حسب الحاجة. و القدرة هلى صياغة تعليمات واضحة للذكاء الاصطناعي للحصول على ما تريده .
وفي النهاية إن إستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون كأداة مساعدة لك وليس بديلا عنك أو عن المبرمج لهذا ينبغي على المبرمج بالطبع أن يتعلم كتابة الكود لكنه لم يعد الهدف الرئيسي حيث الهدف الآن هو القدرة على التفكير البرمجي وتحليل الكود والتفاعل مع الذكاء الإصطناعي.