لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/01/19 in مقالات العمل الحر
-
تحتل جيوبَنا تلك الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى معلومات العالم كلّها. فالهواتف تجعلك على اتصال دائم بأصدقائك، عائلتك، وزملائك، وترفّه عنك بينما تنتظر دورك للدفع في محل البقالة. حتّى أنّها تمكّنك من دخول عالم افتراضي بنظارة مصنوعة من الورق المقوّى. وكلّ ذلك يقتل إنتاجيتك. شاركتُ قبل بضعة أشهر في أحد مؤتمرات التسويق الرقمي في Calgary، وأتيحت لي الفرصة للتحدث عن اتجاهات التسويق الرقمي. تحدثنا عن أتمتة Automation التسويق، العمل مع المؤثرين، والذكاء الاصطناعي. ثم بدأت المواضيع تأخذ منحى أكثر خطورة بالحديث عن ظاهرة الإدمان على الهواتف الذكية وكيف يؤثر ذلك على حياتنا. أُجريَتْ لحدّ الساعة الكثير من الدراسات على موضوع التشتيت أو الإلهاء الرقمي، وتحديدًا فيما يتعلّق بالهواتف. ومن الدراسات التي أجدها مثيرة للاهتمام على نحو خاص تلك التي أجرتها مجلة علم النفس التجريبي Journal of Experimental Psychology في عددها لـشهر أغسطس/آب 2015. أجرى الباحثون هذه الدراسة على 212 طالبًا جامعيًّا، حيث عُرِّضوا إلى محفّزات وإشعارات متنوّعة مماثلة لتلك القادمة من الهواتف، وقد توصّلوا إلى النتائج التالية: التشتيت بالإشعارات ما يعنيه هذا بالنسبة لنا، نحن الأشخاص العاديين، أنّ التركيز، الانتباه، والاهتمام تتأثّر كثيرًا. وكمثال على ذلك، سأشارككم بموقف بسيط من حياتي اليومية يمكن أن ينطبق على الكثير منا. بينما كنتُ أقرأ إحدى الدراسات وأعدّ مخططًا لتدوينة صوتيّة Podcast، كانت زوجتي خارجة مع ابنتي وترسل لي باستمرار صورًا وفيديوهات قصيرة لتخبرني عمّا تفعلانه. لم أستطع مقاومة رغبتي في التحقق من هذه الإشعارات، حيث كان بإمكاني رؤية الشاشة تضيء بطرف عيني. وبالرغم من مقدار التركيز الكبير الذي أنا بحاجة إليه، ينتهي بي المطاف بالخضوع ورؤيتها، أضف إلى ذلك الرد عليها برسالة سريعة. بعد ذلك أعود إلى جهاز الحاسوب، لأجد نفسي أطالع صور Kimberly الجميلة على إنستغرام، أو ألقي نظرة سريعة على تويتر ولينكدإن. وبذلك تكون قد مرّت ثلاثون دقيقة على وقت بدء الإشعار، وهذا يعدّ أيضًا تضييعًا للوقت الإنتاجي، الأمر الذي يتفق كثيرًا مع ما وجده الباحثون. يمكن أن تتعرّض بسهولة لمثل هذا التشتيت سواء كنت جالسًا تعمل في مكتبك، خارجًا للتنزّه، في النادي الرياضي، أو أثناء استماعك لتدوينات صوتيّة. إذ تتوفر في هواتفنا العديد من طرق وتقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت، مثل شبكات الجيل الثالث 3G، شبكات LTE، وغيرها، ناهيك عن النقاط الساخنة لشبكات WiFi اللاسلكية WiFi Hotspots المتاحة بكثرة في أمكان متعددة. في المحصّلة فإنّ أي إشعار بسيط يمكن أن يلهيك عن المهام التي تركّز عليها، مهما كانت، والذي بدوره يقتل إنتاجيتك. الإدمان على التشتيت لم نأت إلى حد الآن إلى ذكر عناصر الإدمان التي تتمثل بالتطبيقات، المواقع، الألعاب، وشبكات التواصل الاجتماعي. هذه العناصر تستفيد من منهجيات بالغة التعقيد، وعلى علماء أذكياء في مجالات النفس والأعصاب والمقاييس الحيوية من أجل بناء عوامل جذب أو سلوكيات للإدمان على منتجاتهم. لهذا السبب غالبًا ما نرى الناس يتصفحون هواتفهم حتّى بدون أن تحفّزهم الإشعارات، فهم يتحققون ويبحثون في شبكاتهم الاجتماعية عن أي إشارات حول منشوراتهم التي شاركوها. أي أنّهم مدمنون على فكرة الاتصال الاجتماعي من خلال الجهاز. والحديث في هذا الموضوع يطول ويحتاج إلى مقال لمناقشته. حارب التشتيت بتغيير عاداتك من الرائع أن يمكّنك هذا الجهاز الصغير في جيبك من الوصول إلى كم هائل من المعلومات، التواصل مع الأصدقاء، العائلة، والزملاء، الاطلاع على الأخبار وما يدور حول العالم، أو حتّى اصطياد البوكيمون في طريقك. لكن كلّ ذلك مصمم ليستولي على جزء من انتباهك. وكل جزء من انتباهك يتشتّت سيؤدي إلى تأثيرات سلبية على إنتاجيتك عند أداء المهام التي تتطلّب منك الانتباه والجهد المركّز. إذًا، كيف يمكنك أن تتغلب على هذا التشتيت؟ يتطلب حلّ هذه المشكلة أن تجري تغييرات على عاداتك وسلوكك. يمكنك مثلًا أن تبدأ بتشغيل وضع الطيران في هاتفك عندما تعمل على أمر مهم. ويمكن القيام بذلك أيضًا في الأوقات التي تحتاج فيها إلى إراحة عقلك وتفكيرك لاستيعاب فكرة ما أو دراستها. فالدماغ يحتاج إلى الراحة لتجديد الانتباه، ممارسة التركيز، وتوليد الأفكار الإبداعية. جرّب أن تخرج للتنزه بدون أن تأخذ هاتفك ولاحظ تأثير ذلك. وصدّقني، لن يفنى العالم إن لم تتصفح تويتر في هذه الدقائق الثلاثين، الأربعين، أو حتّى الستين. ترجمة- بتصرّف - للمقال YOUR PHONE IS KILLING YOUR PRODUCTIVITY لصاحبه Ernest Barbaric. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
حين يعرف أحدهم أني أعمل من المنزل، فإني ﻻ أفلت من محادثة شبيهة بهذه: "أتعملين حقًا من المنزل؟ ﻻ بد أن ذلك أمر رائع، أشعر بالغيَرْة منك إذ أتمنى أن تكون لدي حرية كهذه، أراهن أنك تعملين طيلة اليوم بملابس المنزل، أليس كذلك؟" وأظل أثناء استماعي إلى حديثه هذا محافظة على ابتسامتي حتي ينتهي، ثم أنطلق أشرح له كيف أن العمل الحر وإن كانت له مميزات كثيرة إﻻ أنه يعني أيضًا أن علي تحفيز نفسي بشكل مكثف كي ﻻ أتكاسل عن إنهاء عملي وتسليمه في الوقت المحدد. وذلك عن تجربتي التي قضيتها في العمل الحر طيلة الأعوام الثلاثة الماضية، حيث استمتعت حقًا بحرية العمل من أي مكان أريده، وبتحرري من التقيد بدوام رسمي كل يوم، ونعم، كنت أعمل أحيانًا بلباس نومي إن شئت. لكني تعودت من ناحية أخرى على التعامل مع مساوئ العمل بتلك الحرية من المنزل. في الحقيقة إن من الصعب للغاية أن تحافظ على إنتاجيتك وتركيزك وكفاءتك حين يكون منزلك ومستقر راحتك هو محل عملك، حيث توجد مهام منزلية أخرى غير العمل، وحيث يمكن أن ترى مثلًا شيئًا على التلفاز كنت تترقب مشاهدته بشدة. هل يمكن الحفاظ على مستوى إنتاجية في البيت يعادل الإنتاج من مقر الشركة؟ تظهر دراسة أن الموظفين الذين يعملون من المنزل أو العمل عن بعد بشكل عام لديهم احتمالية أن يكونوا أكثر إنتاجًا من زملائهم في مقر الشركة، فقد أظهر نحو 77% من الموظفين عن بعد ممن أجريت عليهم الدراسة إنتاجية أكبر بكثير أثناء العمل من المنزل مقارنة بأولئك الذين يعملون في مقر الشركة. وليس ذلك فحسب، بل أظهرت النتائج أيضًا أن 24% من هؤﻻء شعروا أنهم يستطيعون إنجاز عمل أكثر خلال نفس المدة الزمنية عن زملائهم الموظفين العاديين، إضافة إلى 30% قالوا أنهم يستطيعون إنجاز عمل أكثر في وقت أقل. لذا، من الممكن نظريًا أن تكون منتجًا أكثر أثناء العمل من المنزل، ﻻ تحتاج سوى إلى إعداد نفسك كي تحصل الفائدة عبر تجنب بعض المخاطر والمشاكل التي يسببها العمل من المنزل، لكني استطعت التغلب عليهم في النهاية. وإليك الآن بعض تلك المشاكل وكيف تتغلب عليها. المشكلة الأولى: معاناة تحديد بداية مميزة ليوم عملك ﻻ يشعر العاملون في الوظائف العادية بهذا الأمر إذ يضبطون أنفسهم على روتين مغادرة المنزل والذهاب إلى مبنى مختلف تمامًا لبدء يوم العمل، أما حين تعمل من المنزل فإن الوضع يختلف كليًا، فقد يكون محل عملك هو غرفة مجاورة لغرفة نومك إن لم تكن هي نفسها غرفة النوم، لذا فإن أقصى بعد فيزيائي ستبلغه أثناء الانتقال إلى المكان الذي ستعمل فيه هو تلك الغرفة! والمشكلة هنا أن من الصعب عليك تحديد نقطة بداية للعمل بدون بداية مميزة ليومك العملي تهيئ عقلك للانتقال كليًا من وضع الراحة في المنزل إلى وضع العمل، فتجد نفسك في لحظة تتفقد بريدك على مائدة الإفطار، ثم تنهمك كليًا في عملك حتى تنتبه فجأة أنك لم تغادر حتى طاولة الإفطار! وتحدث نفسك أن مهلًا، كيف حدث ذلك؟ إنك لم تغادر كرسي المائدة حتى! والطريقة التي تتغلب بها على هذه المشكلة أن تختار ساعة محددة تكون هي بداية وقت عملك كل يوم، وﻻ تبدأ عملك إﻻ في تلك الساعة، وذلك شيء تراه في تراجم ( قصص) رواد الأعمال الناجحين على اختلاف ظروفهم، أنّ لديهم جدول محددٌ سلفًا يلزمون أنفسهم باتباعه. وحتى لو كنت تعمل مستقلًا حيث يمكنك العمل من أي مكان تشاء، فلا يزال من الحكمة أن تلتزم بجدول له بداية ونهاية واضحتين، حتى تتجنب العمل على مدار الساعة. وبالمثل فإن وقتك ذي البداية الواضحة الذي خصصته للعمل ﻻ ينبغي أن يقاطعه أمر أو عارض، وﻻ استثناء في ذلك. وتوجد طرق كثيرة تخصص بها مساحة مكتبية للعمل في منزلك دون أن تحتاج غرفة خاصة، فيمكن استغلال جزء من غرفة لذلك الأمر، وإن لم تستطع فإن إعداد غرفة المعيشة بحيث تستوعب مساحة مكتبية ممكن أيضًا. وأيًا كان الطريق الذي اخترته فإن تحديد حدود واضحة لمواقيت ومكان عملك يوفر لك بداية واضحة لعملك اليومي، والذي من شأنه أن يرفع من مستوى إنتاجك. المشكلة الثانية: الراحة الزائدة عن الحد واﻵن، بالعودة إلى أمر العمل بثياب النوم، ﻻ شك أن لديك الحرية في ارتداء ما تشاء أثناء عملك من منزلك، لكن لعلك لاحظت أن المبالغة في التخفف من الرسمية يشعرك أن يومك ليس له بداية محددة أيضًا كما في المشكلة الأولى التي أوضحتها قبل قليل. ذلك أن إضفاء طابع من الرسمية على نمط عملك يصنع فارقًا حتى لو كنت تعمل من المنزل، فقد أظهرت دراسة أن ارتداء ملابس مريحة بشكل مبالغ فيه يشعرنا براحة أكثر من المطلوبة للعمل بسبب مفهومنا عن أنواع الأزياء المختلفة، فسترتك الواسعة المريحة تذكرك في كل لحظة بأيام العطلة، ويكون من الصعب حينها أن تحافظ على مستوى إنتاجك حين ترتدي ملابس مرتبطة في ذهنك بالراحة. ومكافحة تلك المشكلة أمر يسير: تظاهر أنك ذاهب إلى العمل! أعني أن تستعد للعمل كما تفعل عادة حين تذهب لوظيفة عادية في مكتب حقيقي بين زملاء عمل، وحينها ﻻ بأس بتنفيذ خطة مصغرة من ذلك الاستعداد للعمل لتكون أكثر راحة من روتين يومك العادي -ﻻ أقول أن عليك ارتداء بزة رسمية مثلًا، فذلك سخيف للغاية-، لكن أمرًا بسيطًا مثل ارتداء ملابس ﻻ تخشى مقابلة مديرك أو زملاءك بها يساعدك على زيادة إنتاجك ويضع بداية محددة ليومك. المشكلة الثالثة: مشتتات المنزل يبدو أن أحد أكبر المفاهيم الخاطئة عن العمل من المنزل هي اعتقادك أنك تستطيع تنفيذ مهام متعددة في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على مستوى إنتاجك. لكن في الواقع، ليس معنى وجودك في المنزل أنك ملزم بتنفيذ مهام منزلية أثناء الوقت الذي خصصته للعمل، وهذا يسلط الضوء على أكبر الدوافع الخاطئة التي تحيط بقدرتنا على تعدد المهام، وهي أننا نستطيع تنفيذها فعلًا، مثل اﻷمور المنزلية العادية من التسوق والتنظيف وغير ذلك. فقد ثبت مرة بعد مرة أن ما نقوم به هو تبديل المهام وليس تعددها، فنحن ننقل تركيزنا من مهمة لأخرى، والذي يعني أننا نمد من الوقت المخصص لفعل أي شيء، لذا إن كنت تعمل من المنزل بينما تحاول القيام بأمور أخرى في خلال اليوم، فإن إنتاجك سيتأثر، هكذا ببساطة. وقد يعني ذلك قول "ﻻ" لعائلتك حين يطلبون منك تحضير عشاء معهم، فإن وجودك بالمنزل بالضرورة ﻻ يعني بالضرورة أنك ﻻ تعمل. وبالمثل، كافح الرغبة في القيام بمهام تجعلك تقسم تركيزك بينها. وسيفيدك الالتزام بجدول محدد هنا، فنظِّم عملك في المنزل كما لو أنه في مكتب حقيقي، ربما يعني أن هناك ساعة غداء في المنتصف، و15 دقيقة منفردة تحضر فيها كوبًا من القهوة أو تمدد ساقيك قليلًا (سأتحدث عن هذا بعد قليل). وقد تحتاج إلى تعريف أفراد عائلتك بجدولك ذاك، رغم أنك فعليًا بينهم في المنزل، لكن دعهم يعلمون إطار جدولك العام. واﻷمر إليك بعد ذلك لتطبق الجدول وتلتزم به، وسترى نتائجك بأم عينك! المشكلة الرابعة: العزلة في المنزل قد يسبب العمل من المنزل شعورًا بالعزلة أو الحبس داخل المنزل، لذلك خصص نصيبًا من جدولك تخرج فيه قليلًا من المنزل للحيلولة دون انخفاض مستوى إنتاجك. ولقد وُجد أن أفضل مساحات العمل هي تلك التي توفر بيئات عمل مختلفة أو قابلة للتخصيص إلى حد ما ( مثل المكاتب التي تعدِّل وضعها لتعمل واقفًا، أو تغيير المكان الذي تعمل منه). وعلى الصعيد الشخصي، فإنني أنقل مكان عملي إلى الخارج تمامًا حين أريد تغييرًا في بيئة العمل، وغالبًا ما أذهب إلى مقهى قريب به اتصال جيد بالإنترنت ﻷعمل دون السقوط في فخ التشتت بسبب وجودي في مكان عام. إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت أبحاث أن ضوضاء في الخلفية الصوتية بمقدار 70 ديسيبل يزيد التفكير الإبداعي بنسبة 35%، وهي تقريبًا نفس مقدار الضوضاء التي تكون في أغلب المقاهي. إنني أفضل شخصيًا أن أجمع بين الخروج من المنزل للتنزه قليلًا وتصفية ذهني لبضع دقائق، وبين الخروج إلى مقهى قريب من أجل العمل، خاصة حين أحتاج إلى تخصيص بضعة ساعات من الطاقة لمهمة بعينها. المشكلة الخامسة: قلة فترات الراحة ذكرت في المشكلة السابقة أني آخذ بضع دقائق من وقتي من أجل التنزه كل يوم، ولقد وجدت أن تلك الدقائق التي أقضيها بعيدًا عن عملي تزيد من إنتاجي. وإني ﻷعلم أن الأمر ربما يبدو متناقضًا بالنسبة إليك، فكيف يزيد إنتاجي حين أوقف عملي بين الحين والآخر؟ لكن جامعة إيلينوي وجدت أن فترات الراحة القصيرة تزيد كثيرًا من إنتاجية الفرد، وأن من حاول التركيز لفترة طويلة من حالات تلك الدراسة دون أخذ فترات راحة خلال عملهم تعرضوا لانخفاض في مستوى الانتباه والقدرة على إنهاء المهام الموكلة إليهم. وقد تكون تلك الراحة القصيرة بالنسبة لك هي قراءة مقال قصير، أو تفقد حساباتك الاجتماعية (في فترة الراحة، وليس أثناء العمل). وبالنسبة لي فإنها نزهة قصيرة كما ذكرت، إذ أني وجدت أن المشي يزيد من الإبداع، ويتركك منتعشًا ومستعدًا للعودة إلى العمل بكثير من التركيز والانتباه والقدرة على التفكير بشكل خلاق. ودعني أقل لك في ختام هذا المقال أن إيجاد تلك النقطة التي تجمع فيها بين زيادة إنتاجك والعمل من المنزل متعلق بالنظر في الأبحاث التي جرت حول الإنتاجية، وباختيار ما يصلحك منها. وأصعب شيء في الغالب أن تبدأ نظامًا وتلتزم به دون قوة خارجية تحافظ على تطبيق ذلك النظام، لكن ما إن تتغلب على تلك العقبة، فإن تجنب تلك المشاكل التي ذكرتها سيكون أمرًا هينًا. هل لديك استراتيجية تفضلها للحفاظ على مستوى إنتاجك أثناء العمل من المنزل؟ أود سماع مزيد من الاقتراحات عما نجح معك، شاركنا بتجربتك في التعليقات! ترجمة -بتصرف- للمقال How to Be Crazy-Productive While Working From Home لصاحبتهBriana Morgaine حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
