اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. فاطمة أحمد6

    فاطمة أحمد6

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      52


  2. م.طارق الموصللي

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      98


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/17/18 في كل الموقع

  1. أتعرض في كثير من الأوقات لأسئلة من قبيل: كيف يمكن للمرء أن يصبح كبير مطوري البرمجيات أو مهندسي البرمجيات؟ كيف يمكن أن يصعد المرء من مبرمج مبتدئ إلى قائد فريق برمجيات يقود سيارة BMW ويتقاضى سنويًّا ما يزيد عن 150 ألف دولار؟ ما هي - بدقة - الخطوات التي تجعلني أحصل على ذلك بسرعة دون أن أضيع الوقت؟ دعوني أشارككم ما أعتقد أنه قد يكون مفيدًا جدًّا للجواب على هذه الأسئلة. قبل الكتابة حول الموضوع، بحثت كثيراً على Google ووجدت مقترحات كثيرة مثيرة للاهتمام، مثل: أن تكون مفيدًا تكوين الصداقات تجنب الصراعات اتّخاذ أسلوبك الخاص أن تعمل كثيراً على الشفرات البرمجيّة وكتابة التطبيقات الممارسة والتدريب أن تثبت خطأ رؤسائك؛ وغير ذلك من المقترحات. بعضها كان جيداً، وبعضها خاطئ بلا ريْب، ولكنّ معظمها بعيد جدًّا عن النقطة الرئيسية. أريد أن أشارك ما أرى أنها نصائح صريحة نوعًا ما (أفادتني ولازالت تفيدني) من ما يجب عليك القيام به غدًا لتصبح مهندس برمجيات تتقاضى 100$ في الساعة في غضون سنوات قليلة. 1. لا تكن مخلصاً إن الشركة التي تعمل فيها حالياً هي مجرد حقل تدريب، لا شيء آخر. لا تستثمر ولا دقيقة إضافية من وقتك فيها. كن أنانيًّا، لا تفكر إلا في نفسك ومهاراتك الشخصية ومعرفتك وخبرتك. هل يدفعون لك لتكون مكرَّسًا لهم؟ حسنًا، هذا خطؤهم. استخدمهم لتعلّم تقنيات جديدة، تجربة أفكار جديدة، تدريب وتثقيف نفسك، الحصول على شهادات جديدة، التعرف على أشخاص جدد، وما إلى ذلك وليس العكس. 2. لا تعمل كموظَّف تأكد من أن البرمجة هي هواية وليست وظيفة. يجب أن يكون كل شيء آخر ثانويًّا بالنسبة لك، بما في ذلك الأسرة والأصدقاء. واجعل من هندسة البرمجيات عائلتك، حبك، صديقك، وحياتك. بدون هذا الموقف الشغوف ستكون دائمًا عبدًا للذين يفكرون بهذه الطريقة. يجب ألّا تعمل كموظَّف ينتظر الراتب، بل أن تكون متعة جلوسك أمام الحاسوب أكبر من أي شيء آخر . إذا لاحظت أنك تتوقف عند كتابة بعض الشفرات البرمجيّة لأنك لا تريد أن تكمل فاعلم أن حياتك المهنية في خطر. 3. لا للصداقات أنا أتحدث عن العلاقات المهنية في المكتب، ضمن المشاريع، في الشركة التي تعمل بها. تذكر أن 99% من الناس لن يصبحوا خبيرين. وسيبقون مبرمجين بدون أي طموح. ما هو سيء حقًّا بالنسبة لك أنهم يريدونك معهم، ولا أحد ممن حولك في العمل يريد أن يرى تطوّرك المهني، حتى أقرب أصدقائك سيصبحون أعداء لك دون أن يعووا ذلك، ولكن لا شعوريًّا سيفعلون ما بوسعهم لمنعك من الحصول على الأفضل وتركهم. سيكون لازمًا عليك تركهم عندما تكبر، لذلك تجنب صداقات العمل وتعامل معهم على نحو مهني بحت. 4. لا تكن مفيدًا هناك أكثر من 10 مليون مبرمج في العالم. إنهم جميعًا بحاجة للمساعدة. فلماذا تريد مساعدة المتأنق الذي يجلس إلى جانبك في المكتب؟ فلن تنقذ العالم من خلال مساعدة الناس حولك. إذا كنت تريد حقًّا فعل الخير لصناعة البرمجيات، يمكنك التركيز على أشياء أكبر مثل: جعل منتج مفتوح المصدر، تأليف كتاب، تحسين توثيق Documentation المشروع الذي تعمل عليه. واعلم أنك عندما تساعد من حولك أنت تسهم بشلهم لا شيء آخر. 5. لا تطلب المساعدة يجب أن تتوقع من المبرمجين حولك نفس الموقف، وتنطبق عليك نفس الحجة: هناك أكثر من 6 ملايين حساب مسجل على منصة StackExchange، في حال كنت تحتاج للمساعدة، يمكنك أن تطلب منهم. وتذكر أنك تجعل الحياة أسهل على المدى القصير عندما تطلب ممن حولك المساعدة ولكنك على المدى الطويل ستفتقر إلى مهارة كيفية العثور على المعلومات. وستصبح رهينة لهؤلاء الأصدقاء الذين يساعدونك. علاوةً على ذلك، لا تتعلم ممّن حولك، بل من الكتب، StackOverflow، البرمجيات مفتوحة المصدر. 6. لا تضيّع الوقت وربما هي النصيحة الأهم، التي لا بُدّ من أن أقدمها لنفسي أولاً، لأنني أضيع الكثير من الوقت. في الواقع قول “لا” شرط أساسي للتقدّم. يجب أن تكون مستعدًّا لقولها للأصدقاء، للعائلة، للعادات، الرغبات الخاصة، المشاريع، الزملاء، الأساليب، وأسطر من التعليمات البرمجية. يجب أن تُوقِف المشاريع التي تأخذ وقتًا دون أن تحرز من خلالها تقدمًا. لا تعد الاتصال بمن يحتاجك ولا تحتاجه، قد يبدو ذلك قاسيًّا وأنانيًّا، ولكنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى ما تريد. كن جشعًا جدًّا عندما يتعلّق الأمر بالوقت فهو موردك الرئيسي. 7. لا تبخل على تطوير ذاتك يجب أن تستثمر في نفسك. أولاً وقبل كل شيء في شراء الكتب المتخصّصة، أنفق عليها من مالك، وتأكد أنك ستحترم نفسك لامتلاك المكتبة. ستشعر أن هندسة البرمجيات معك إلى الأبد، وأنها ليست مؤقتة، إنها ليست مجرد وظيفة، إنها حياتك. كتابان هما الحد الأدنى شهريًّا. يجب أن تدفع من مالك بنفس الشغف للحصول على شهادات. عليك الدفع للحصول على البرمجيات وليس سرقتها. وأخيراً لا تبخل على نفسك بشراء حاسوب محمول بمواصفات عالية، فهو أهم بكثير من السيارة لأنه صكك. 8. لا تعمل بدوام كامل حاول قدر الإمكان البقاء بعيدًا عن العمل بدوام كامل، لأن قضاء ما بين 9 إلى 5 في وظيفة توقيف أكيد لتطوّرك المهني. يعطيك العمل في وظيفة بدوام كامل لمدّة طويلة دخلا ثابتا، بيئة مكتب مريحة، مجموعة مشاكل تقنية يمكن التنبؤ بها وحلها، وبذلك تصبح خبيراً في منطقة صغيرة؛ وفي الوقت نفسه تطمئن نفسك ويبتعد عنك الخوف. نعم، الخوف. لم تعد خائفا من ما تحمله المشاريع التي اعتدت العمل عليها؛ وهذا هو سبب التوقف عن التقدّم. عليك دائما، لتتقدّم بسرعة، أن تجد تحديّات جديدة: مهمّات جديدة، فرق عمل جديدة ومشاريع جديدة، بالإضافة لإجراء مقابلات عمل جديدة. عليك أن تثبت دائمًا أنك تستحق شيئًا أفضل، من ناحية مثالية يجب أن تعمل على اثنين إلى ثلاثة مشاريع بدوام جزئي وتغيرها كل 6 إلى 12 شهراً. 9. لا تكن رخيصًا انس ما أخبروك به من أن “المال ليس كل شيء، المهم أن المشروع مثير للاهتمام أكثر من أي شيء آخر”، فهي عبارة الخاسرين. المال هو كل شيء. لأن المشروع المثير للاهتمام حقًّا سيجد تمويلا جيّدًا. المشاريع غير المموّلة هي مشاريع لا يحتاجها السوق، لذا لم تجد أحدا ينفق عليها. ماذا تفعل هناك إذًا؟ والجواب الوحيد أنك لم تكن جيدًا مثل الآخرين. نصيحتي ألّا تولي اهتمامًا لتلك القصص الرخيصة. اطلب الدفع مقدمًا قدر الإمكان. 10. لا تشكك في أهمية الشهادات المتخصّصة يعتقد الكثير من المبرمجين أنّ الشهادات المتخصّصة ليست لديها أهمية كبيرة، لأنها لا تحقق شيئا في الواقع وهي مجرد مصدر لهدر المال وتعبئة جيوب الشركات الكبيرة. لا أشاركهم وجهة النظر هذه. تساعدك الشهادات المتخصّصة على إضفاء الطابع الرسمي على عملك، وتضع الحدود من حوله، وتعمل على إزالة الثغرات. وتعطي الانطباع بالجدية والخبرة لدى أرباب العمل المحتملين. 11. لا تتجاهل الإدارة كونك مبرمجًا جيدًّا لا يعطيك الحق أن تعدّ نفسك مهندسًا جيّدًا أو قائد فريق. يوجد تسلسل هرمي في المشاريع، ولكيْ تصعد في هذا الهرم يجب أن تفهم كيفية إدارة المشاريع، فمدير المشروع ليس مجرد شخص لطيف يرتدي بدلة رسمية. إدارة المشاريع علم توجد به الكثير من القواعد والمبادئ والأساليب، مع أفضل الممارسات التي تجب دراستها لتصبح جيدًّا. عليك دراسة هذه القواعد وأن تكون جيدًّا جدًّا فيها كما تجيد لغة البرمجة المفضَّلة لديك. حاول الحصول على شهادة متخصّصة في إدارة الأعمال (PMBOK في مرحلة أولى ثم PMP في مرحلة لاحقة). 12. لا تقلل من أهمية الإنكليزية ليس الإنكليزيّة لغةَ غالبيّة قراء مدوّنتي، وهو ما ينطبق عليّ، هذه الفقرة موجّهة إليهم. يجب أن تُحسن مهاراتك في اللغة الإنكليزية تحدّثًا وكتابة. الأمر في غاية الأهمية إذا كنت ترغب أن تصبح مهندس برمجيات بأجر كبير. يجب أن تتحدث الإنكليزية كما يتحدثها الناس في سان فرانسيسكو وليس كما يتحدثوها في موسكو. وأفضل نصيحة أقدمها لإتقان اللغة الإنكليزية هي مشاهدة الأفلام مع الترجمة. يجب أن تتكلم وكأنك Matt Damon أو Al Pacino، وليس كما يتحدثها Mutko (سياسي روسي سبق له العمل وزيرًا للرياضة). 13. لا تتجاهل المصادر المفتوحة يجب أن تكون نشيطًا في مجتمع المصادر المفتوحة. فإما أن يكون لك مشروعك مفتوح المصدر أو تسهم بفاعلية في مشروع مفتوح المصدر قائم فعليًّا. يختلف العمل في مكتب مغلق البيئة تمامًا عن كتابة التعليمات البرمجية المرئية للعالم بأسره. يخاف معظم المبرمجين من ذلك ويختلقون الأعذار ليكونوا بعيدين عن هذه الفكرة. نعم، إنها صعبة ومرهقة، وتستهلك الكثير من الوقت لا يوجد أحد يحفزك ويدفعك فيها. ولكنها في الواقع أسرع وسيلة للتقدّم. علاوة على ذلك، أود أن أوصي بفتح الكثير من الشفرات المصدرية الممكنة، حتى لو كُتبت لمشاريع خاصة تجارية، وبعض الشركات لا يعارض ذلك. 14. لا تكن غير مرئي تأكد أن لديك حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، جنبًا إلى جنب مع المدونة الخاصة بك. يجب أن تكون موجودًا على الوِب. هل أنت مهندس برمجيات جاد؟ يجب أن تكون قادرًا على إظهار صفحاتك المهنيّة في نتائج البحث. 15. لا تكن حبيس المنزل عليك حضور الندوات واللقاءات ومؤتمرات البرمجيات مرة واحدة على الأقل في الشهر. عليك التواجد في المكان الذي يتجمع فيه المبرمجون. ولا يعني ذلك أن تكون فائق النشاط مع الكثير من الأصدقاء، يكفي أن تكون هناك وتشاهد. في نهاية المطاف سيأتي الوقت الذي تُدرك فيه أنه حان الوقت لتصبح متحدثًا. 16. لا تنس الاسترخاء لا أحد يحب أولئك الذين يحصلون على قَصّة شعر لمرة واحدة في السنة. ربما يُوظَّفون باحترام لأداء مهامّ البرمجة، لكنهم لن يُأخَذوا على محمل الجد بوصفهم مرشّحين للحصول على دور المسؤولية. بدلاً من ذلك عليك الاهتمام بكيفية قضاء وقت فراغك في الاسترخاء وهناك قائمة قصيرة من الأنشطة التي يمكنك القيام بها: الرياضة، السباحة وغيرها. بيت القصيد أن تكون شخصًا عاديًّا. ترجمة - بتصرّف - للمقال 16 Don’ts of Career Growth لصاحبه Yegor Bugayenko.
    1 نقطة
  2. تطبيقك الجديد لتصميم المواقع جاهز للانطلاق بعد أشهر من العمل الشاق. أنت وفريقك سعداء بالنتيجة وقد أحبّه المستخدمون ممن اختبروه ؛ وخاصة ميزات البناء الإضافية. لديك كل الأسباب للاعتقاد بأن هذا التطبيق ناجح. ماذا يحدث عندما لا يكون كذلك؟ وهنا تتساءل، لماذا يمرّ موقعك أو تطبيقك بمرحلة ركود. كان هناك موجة نشاط لطيفة عقب إطلاقه أما الآن فعدد قليل من الأشخاص يستخدمونه. ما يُحيرك هو هذا النقص المفاجئ في الاهتمام بما تثق بأنه تطبيق جيد. قد يكون الحل بسيطًا مثل إعادة تصميم نماذج (التسجيل/تسجيل الدخول). إذا واجه المستخدم صعوبة في الوصول إلى الموقع، فهو لن يعود إليه وسينشر تجربته السيئة أيضًا. ما زالت السبل القديمة للاشتراك وتسجيل الدخول مألوفة. إلا أن هناك تقنيات جديدة متاحة الآن تعمل على تبسيط ملء النماذج، ويمكن لهذا وحده أن يحل المشكلة إذا كان التغيير ممكن في حالتك. بالنسبة لمعظمنا، فتسجيل الدخول إلى المواقع هو أمر روتيني ولذا فنحن نمنحه القليل من التفكير. إلى أن تصر سياسة الأمان للموقع على كلمة مرور جديدة ونعجز عن تذكر القديمة. يسهل نسيان معلومات تسجيل الدخول للمواقع التي نستخدمها بشكل غير منتظم. نحن نجهل حتى عنوان البريد الإلكتروني الذي استخدمناه في الاشتراك لنكتشف لاحقًا أننا لم نشترك أساسًا. اضف إلى ذلك، مَن يمكنه تذكّر 100 تسجيل الدخول ومثلها لأسماء المستخدمين وكلمات السر؟ خيبة الأمل الناتجة عن مشاكل تسجيل الدخول ذات أثر سيء على الشركات. فهذه التجارب المحبطة تصل بنا إلى النقطة التي نتخلى فيها عن محاولة الدخول للموقع. ويزداد الأمر سوءًا بالنسبة للشركات التي تبيع عن طريق الإنترنت. في الواقع، بحسب إحدى الدراسات فإنه من أصل 160،000 شخص طلبوا كلمة المرور الخاصة بهم،قام 75٪ منهم بالتخلي عن فكرة الشراء دون استكمال ذلك. يمكن لعملية ملء نموذج الاشتراك وإرساله أن تكون مملة إذا كانت طويلة ومعقدة. وقد يفقد العميل حماسه للشراء خلال هذه العملية. إذا فقد الزائر الاهتمام قبل تسجيل الدخول أو بسبب شعوره بخيبة الأمل، فلن يستعرض منتجات/عروض الموقع. والنتيجة هي إضاعة الشركات لفرصة تحويل الزائر إلى مشتري. إن تسجيل الدخول هو أكثر من مجرد روتين. هي عملية مهمة بما فيه الكفاية للبدء باستخدام تصاميم جديدة لحل مشكلة متنامية للمستخدمين والشركات. فكر في الأمر: ظاهريًا، تصميم صفحة الدخول التفاعلية هو أمرٌ بسيط. ولا يدرك الكثيرون العديد من اعتبارات التصميم المختلفة التي تساهم في صفحة تسجيل الدخول. وبمجرد الجمع بينها، غالبًا ما تكون النتيجة حدوث التعقيدات والتي بدورها تؤدي إلى الشعور بخيبة الأمل. ما هي المنصة الجماهيرية التي يتم استخدامها؟ ما هي العمليات التجارية الداخلية؟ ما هي إجراءات سياسة خصوصية الموقع؟ تصميم واجهة الصفحة. و لا تنسى السريّة. يجب أن يكون موضع التسجيل واضحًا عندما يستعد مستخدم الموقع لتسجيل الدخول، لا بد أن يكون موضع التسجيل واضحًا ويظهر نموذج الإدخال مباشرة على الصفحة. تقتصر العديد من مواقع الويب على توفير رابط لصفحة تسجيل الدخول مما يعدّ خطوة إضافية تُبعد المستخدم عن الصفحة الرئيسية. عمليات تسجيل الدخول المفضلة يحب مستخدمو المواقع تسجيل الدخول عن طريق صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. إذا كان هناك طريقة أسهل فهي لم ترَ النور بعد. كل ما هو مطلوب هو النقر على زر وها أنت ذا قد دخلت. مواقع الويب التي تقبل هذا النوع من تسجيل الدخول لا تطلب منك إنشاء حساب. والطريقة الأخرى للدخول هي، بطبيعة الحال، مع اسم المستخدم وكلمة المرور أو عنوان بريدك الإلكتروني وكلمة مرور. هناك مجال لتحسين هذه الطريقة التقليدية. الأمر بأسره متعلق بالسريّة السريّة أمرٌ مهم ولهذا السبب نتجنب استخدام نفس اسم المستخدم وكلمة المرور لجميع حساباتنا على مواقع الإنترنت. أحيانًا يكون نظام الحماية لدينا وقائيًا أكثر من اللازم لدرجة منعنا من الدخول إلى موقع نثق بأنه آمن. لذلك قد نطلب منه فتح الموقع على أي حال، مما يمكن أن يُضعفه. لا بد أن تكون هناك طريقة أفضل. فنحن بحاجة إلى الأمان وسهولة الاستخدام. عند محاولة تسجيل الدخول إلى موقع ويب لا تتذكر اسم المستخدم أو كلمة المرور، يمكنك في كثير من الأحيان استعادتها إن كان الموقع يوفر لك المعلومات اللازمة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي ما سبق إلى سرقة الهوية. إن توجب عليك الاستمرار في التخمين إلى أن يقوم الموقع بقفل حسابك و إلزامك بالاتصال بخدمة العملاء.فربما يكون ذلك محبط جدًا لدرجة ألّا تهتم بالأمر بعدها. وإليك بعض الحلول العملية للمشكلة: عندما تفشل صفحة تسجيل الدخول في إخبار المستخدم عن السبب أكان بسبب اسم المستخدم أو كلمة المرور فعليك بإتاحة ثلاث محاولات لأننا جميعا نقع في الأخطاء المطبعية. وبدلًا من إجبار المستخدمين على الاتصال بخدمة العملاء، قم تعيّين حدّ زمني. كأن يتمكن المستخدم من المحاولة مرة أخرى في غضون 15 دقيقة. وربما بحلول ذلك الوقت، يكون قد تذكر ما قد نسيه. استخدم البريد الإلكتروني كإسم مستخدم تتطلب معظم مواقع الويب اسم مستخدم لتسجيل الدخول، وتتيح لك بعض المواقع استخدام عنوان بريدك الإلكتروني كاسم مستخدم. يجب أن يكون كلاهما خيارًا وأن يتم الإشارة لذلك بحيث يعرف المستخدمون بامتلاكهم للخيارين. عادة ما يتذكر الأشخاص عنوان بريدهم الإلكتروني وهو ما يُسهل الأمر كثيرًا. تجنب ألعاب التخمين من فضلك تبدو الحقول على شاشات تسجيل الدخول في كثير من الأحيان وكأنها حقول ثانوية، وذلك بوضعها في آخر الصفحة. يمكن لهذا أن يشوش الزائر في حين أن البساطة مطلوبة. وفي أحيان أخرى يتم تعيين اسم المستخدم دون أن تمتلك فكرة عن ماهيّته أو أين يمكنك العثور عليه. على سبيل المثال: ربما ترغب في دفع فاتورة لشركة المرافق على موقعهم على الإنترنت، ولكن لا يمكنك تسجيل الدخول لأنك لا تعرف رقم حسابك. ستحتاج للأخير كاسم المستخدم الخاص بك. و غني عن الذكر أن العناوين يمكنها توجيه المستخدم إلى حيث يمكنه العثور على رقم حسابه. عندما يكون اسم المستخدم هو عنوان البريد الإلكتروني فلا تعلّم مربع الإدخال كاِسم مستخدم. بل كعنوان بريد إلكتروني. في الموقع المثال أعلاه، لديك رمز عوضًا عن كلمة مرور. لا تَسِمه ككلمة مرور. بل كرمز سريّ. هذه الحلول تساهم في القضاء على خيبة الأمل، وتساعد في تسجيل الدخول مع بقاء العملية آمنة. استخدم الصورة كتوكيد استخدام صورة الملف الشخصي أو أنماط أخرى للصور هو أداة أمان رائعة للتأكيد المرئي بأن حساب موقع الويب هو حسابك بالفعل، حتى إن لم تتمكن من تذكر كلمة المرور الخاصة بك. فمثلًا إن لم يكن هناك صورة لكلب، إذًا فهذا ليس حسابي. تسجيل الدخول الفوري اجتماع السهولة مع الأمان هو أمر ممكن، وهو ما أثبته نموذج تسجيل الدخول المستخدم في موقع Quora. حيث تمتلك خيار تسجيل الدخول بحساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد تسجيلك، سيكون المطلوب منك في كل مرة تقوم بتسجيل الدخول مرة أخرى هو النقر على الصورة أو الاسم. هل هذا تسجيل دخول أم اشتراك في الموقع؟ في العديد من المواقع، تتشابه حقول تسجيل الدخول مع حقول التسجيل و أحيانًا حدّ المطابقة. ويمكن لوسَم كل منها أن يزيل الارتباك عن المستخدم. نحتاج جميعًا للمساعدة عندما نرتكب الأخطاء الجميع يضغط -أحيانًا- المفتاح الخطأ دون أن ينتبه. سيكون من المفيد -عندما يحدث ذلك أثناء إدخال معلومات تسجيل الدخول- أن تعطي المستخدم فكرة عن موطن الخطأ. على سبيل المثال، ربما أكون قد نسيت النقطة في com. ولذلك من الجيد أن أعرف كمستخدم أنني كتبت البريد الإلكتروني وكلمة المرور الصحيحان. وهذا سيحلّ المشكلة سريعًا. يُقدّر مستخدمي الموقع تأثير إعلامهم بأن مفتاح caps lock في لوحة مفاتيحهم مُضاء. بعد بضع محاولات غير ناجحة للدخول ، يتم منع المستخدم من الدخول لحسابه (أو حسابها) لدواعٍ أمنية. و سيكون من المفيد إعلام المستخدم -بعد فشل محاولة التسجيل الأولى- أنه إثر محاولتين آخرتين سيتم تأمين الحساب لمدة 20 دقيقة. هذا سيقلل من حيرتهم فيما يجب عليهم القيام به بعد ذلك. إن وضع التسميات بدقة يجعل تجربة المستخدمين سهلة. تأكد من أن الزر أو التصنيف يبيّن الغرض المحدد له. سواء أكان تسجيل الدخول أو تقديم نموذج فإن وضع التسميات بدقة سيُجنب المستخدم الشعور بالارتباك. التبسيط دعونا نعد إلى أحجية التطبيق الرائع الذي لم يرق إلى مستوى التوقعات. ربما الحل سهل كأن تغيّر في عملية تسجيل الدخول لتصبح أسهل بالنسبة للمستخدم. ومن المعلوم أن ذاك سيتطلب المزيد من العمل لفريقيّ التصميم والتطوير في شركتك ومن المرجح أن يشعر أفراد الفريقين بعدم الجدوى. ولا بأس بذلك بما أنك تدرك صواب ما تفعله. تحتاج لتبسيط التصميم بالنسبة لعملاءك فمن دونهم ربما انتقلت لتصميم علب حبوب الإفطار. تواجه أهم الشركات الناشئة على هذه المشكلات عند تصميم مواقعها على الويب. الق نظرة عن كثب لبعض الشركات الناشئة المشهورة في وقتنا الحاضر وسترى أن عملية تسجيل الدخول خاصتهم لا تشوبها شائبة. ترجمة -بتصرف- لمقال How to Improve the User Login Experience لصاحبهIggy حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
×
×
  • أضف...