لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/30/18 في كل الموقع
-
1 نقطة
-
السلام عليكم عدد المنشورات يجب ألا تزيد عن 12 منشور في اليوم كحد أقصى وأنصح أن يكون عدد المنشورات حوالي 6 منشورات يومياً فهذا العدد مناسب جداً ويضمن التفاعل الجيد من قبل المتابعين ومن الضروري أن يكون هناك فرق زمني بين كل منشور وآخر وخصوصاً على الشبكة الاجتماعية فيس بوك حتى يزيد تفاعل المتابعين مع المنشورات فكلما نشرت منشورات أكثر كلما قل احتمال ظهور المنشورات للمتابعين ولذلك يجب أن يكون هناك فترة زمنية بين كل منشور وآخر وأنصح أن يكون ساعة واحدة على الأقل مثلاً إذا نشرت 12 منشور في اليوم يجب أن يكون بين المنشور والآخر ساعة ويتم نشر المنشورات خلال 12 ساعة من اليوم مثلاً من 12 صباحاً إلى 12 مساءً وفي حال نشر 6 منشورات يكون المدة الزمنية الفاصلة ساعتين بين كل منشور وآخر وهكذا بالتوفيق1 نقطة
-
سيأتي حينٌ يحس فيه كل مطوِّر وب جديد بأنَّ شيئًا ما ينقصه عندما يطلب منه أحد الخبراء أن يفتح سطر الأوامر، لكن لا بأس في ذلك، فلكنا مرّ بذلك عندما ذهب إلى منتدى أو اجتماع محلي للقاء مطوري وب الآخرين. هذا الدرس مناسب لكل شخص لا يعرف ما هو سطر الأوامر، وهو ملائمٌ أيضًا لمن له دراية بسطر الأوامر إذ سيتضمّن بعض التفاصيل والملاحظات والتي ستجدها مفيدة وستتعلم منها. لن يشرح هذا الدرس ماذا عليك أن تكتب في الطرفية (terminal، وهي نافذة البرنامج التي تصل إلى سطر الأوامر عبرها) للقيام بأمور معينة، وإنما الهدف هنا هو شرح المفاهيم الأساسية لجعل واجهة سطر الأوامر (command line interface) مألوفةً لك، وبعد أن تتمكّن من الأساسيات فستجد أن فهم أحد الأوامر سهلٌ جدًا وليس عسيرًا كما تظن. ظهرت واجهة سطر الأوامر قبل الواجهات الرسومية أوّل معلومة تساعدك في فهم سطر الأوامر هي استيعاب أنَّ سطر الأوامر قد أتى في الفترة الأولى من وجود الحواسيب، إذ إنَّ البرامج الحالية رسومية فهي تعرض عدِّة نوافذ تابعة للبرنامج للمستخدم، ويظهر أيضًا «سطح المكتب» خلف تلك النوافذ. هذه النوافذ تساعد المستخدمين في استخدام الحاسوب، لكنها مجرد واجهة بسيطة وجميلة للتعامل مع نظام التشغيل. وقبل ظهور الواجهات الرسومية، كان هنالك ما يسمى «طرفيات»، والطرفية هي الوسيلة التي نصل فيها إلى سطر الأوامر (يجدر بالذكر أنَّ الطرفيات هي أجهزة فيزيائية كانت موجودة في الأيام الأولى للحواسيب، وهي جهاز يضم شاشة سوداء وتُظهِر نصًا أبيض، وفيها لوحة مفاتيح مدمجة)، تستطيع أن تقول أنَّ سطر الأوامر هو طريقةٌ مختلفة لتشغيل البرامج كما هي البرامج الرسومية في أنظمة ويندوز أو ماك أو لينكس. إلا أنَّ الاختلاف الرئيسي بينها وبين البرامج الرسومية هي أنَّ البرامج التي تعمل من سطر الأوامر لا توفر واجهةً جميلةً لتتعامل معها، ومستخدمو الحاسوب الذين عاصروا الطرفيات لديهم خبرةٌ كبيرةٌ مع الحواسيب، وتسمعهم يقولون أنَّ الواجهات الرسومية سببت في تقليل إنتاجيتهم، وما يزال أولئك الأشخاص موجودين في هذا العصر. تستطيع أن تستخدم الفأرة وتنقر نقرًا مزدوجًا على أيقونة البرنامج لتشغيله، أما في سطر الأوامر فعليك أن تكتب اسم الأمر (والذي هو اسم البرنامج في أغلبية الحالات)، وربما تضيف بضعة خيارات لتتحكم في سلوكه، ثم تنفِّذ الأمر. لاحظ أنني ذكرتُ استخدام الفأرة بوضوح في الفقرة السابقة وذلك لأنَّها أكبر الفروقات بين الواجهات الرسومية والسطرية، إذ لا تستعمل الفأرة في بيئة سطر الأوامر فالطرفيات كانت موجودة قبل انتشار استخدام الفأرة للتعامل مع الحاسوب، لذا ستجد أنَّ طريقة التفاعل الرئيسية مع سطر الأوامر هي استخدام لوحة المفاتيح. فرقٌ رئيسيٌ آخر هو أنَّ الواجهات الرسومية تكون في وضعية «الانتظار» غالب الوقت عندما يكون البرنامج «قيد التشغيل»، ولأنَّ البرامج التي تعمل من سطر الأوامر كانت من العصر الأول للحاسوب، فلم تكن هنالك مساحة فارغة لإظهار جميع البرمجيات «قيد التشغيل»، فهي تنفَّذ بسرعة كبيرة ثم تتوقف، أي أنَّ من غير الشائع أن يطول تنفيذ أمرٍ ما في سطر الأوامر أكثر من عدِّة ثواني (على الرغم من أنَّ بعضها قد يعمل لفترات طويلة مثل المحررات النصية). لنلخِّص الفروقات بين البرامج التي تعمل من سطر الأوامر والبرامج ذات الواجهة الرسومية: البرامج السطرية هي تطبيقات بسيطة تعمل مرة واحدة. على النقيض من أغلبية التطبيقات الرسومية التي تنتظر منك التفاعل معها، فإنَّ أغلبية التطبيقات السطرية تعمل بسرعة ثم تتوقف. تكون عادة الأوامر قصيرة لأن المستخدمين يريدون أن يكتبوا أقل ما يمكن لتنفيذ ما يشاؤون. لا تُستخدَم الفأرة (عادةً) في سطر الأوامر. الاختلافات بين أنظمة التشغيل يمكننا أن نعد سطر الأوامر على أنه طريقة مباشرة للتواصل مع الحاسوب، وهذا يتيح له قدرات أكثر، مما يجعله فعّالًا، لكن في المقابل هذا يعني أنَّ عليك معروفة المزيد من المعلومات حول طريقة عمل حاسوبك. أغلبية مستخدمي الحاسوب أولي المعرفة المتوسطة يعلمون أنَّ نظام ويندوز يختلف عن ماك ويختلف عن لينكس، لكنها يعلمون أنَّ بإمكانهم تشغيل متصفح Firefox أو برنامج ليبرأوفيس على تلك الأنظمة، لكن هذا ليس صحيحًا بالنسبة إلى سطر الأوامر. هنالك نوعان رئيسيان لسطر الأوامر عليك معرفتهما، النوع الأول هو سطر الأوامر للأنظمة الشبيهة بيونكس (Unix-like)، والنوع الثاني هو سطر أوامر نظام ويندوز. يُصنَّف نظام لينكس وماك على أنهما نظامان شبيهان بيونكس، وبالتي ستتعامل مع سطر الأوامر عبر ما يسمى «صدفة» (shell) باسم Bash (سنتحدث عن ذلك لاحقًا). صحيحٌ أنَّ هنالك اختلافات في طريقة التعامل مع مختلف أنظمة يونكس، لكنها ليست مهمة لمطوري الويب المحترفين، فهذه الاختلافات صغيرة ويمكنك تجاهلها إذا كنتَ مبتدئًا (لكن الحق يقال: ستواجه هذه الاختلاف في وقتٍ ما عندما تجد نفسك مرتاحًا في استخدام سطر الأوامر، وستجد أنَّ تلك الاختلافات لها أثرها). أما نظام ويندوز فهو خارج المنافسة في مجال سطر الأوامر، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من مطوري الويب يهاجرون من ويندوز إلى لينكس أو ماك، إذ يختلف سطر الأوامر الموجود في نظام ويندوز عن بقية الأنظمة والأوامر ليست متشابهة، وسطر الأوامر فيه قديم وتراثي أضف إلى أنَّ مستخدمي ويندوز يخافون استخدامه. سطر الأوامر في ويندوز لا يمكني الجزم بواقع سطر أوامر ويندوز أو المنافع الآتية من استخدامه في أنظمة ويندوز (ويندوز 10 وما قبله) للقيام بمهام تطوير الويب من سطر الأوامر لأنني أستخدم لينكس منذ فترةٍ طويلة، لكنني سمعتُ شكوى ممن يستعملونه وصحيحٌ أنَّ أغلبية البرمجيات تعمل «نظريًا» في سطر أوامر ويندوز، لكنني سمعتُ أنها ليست عملية. أنا لا أقول لك أن تشتري جهاز ماك أو تثبِّت لينكس على جهازك (لكنني أحثّك على تجربة لينكس على أيّ حال) لتصبح مطوِّر ويب، لكنني أحب أن أشير إلى توافر ما يسمى «Bash on Ubuntu on Windows» في ويندوز 10 وبالتالي ستحصل على سطر أوامر شبيه بيونكس داخل نظام ويندوز، لذا جرِّبه وانظر إن كان مناسبًا لك. ولأغلبية أعمال تطوير الويب، خصوصًا في عالم البرمجيات مفتوحة المصدر الذي تقطنه ووردبريس، ستجد أنَّ الخواديم تُشغِّل إحدى توزيعات لينكس، وهذا يعني أنَّ عليك الاتصال مع الخواديم عبر سطر الأوامر، وهذا سهلٌ جدًا في ويندوز (عبر برمجية PuTTY) لكن هذه البرمجية غير مضمّنة افتراضيًا في ويندوز، وليست كمثيلاتها في بقية الأنظمة. العثور على الطرفية ذكرنا سابقًا أنَّك تستطيع الوصول إلى سطر الأوامر عبر الطرفية، والتي يمكنك تشغيلها في نظام ماك وأغلبية توزيعات لينكس التي توفِّر واجهةً رسوميةً عبر البحث عن تطبيقٍ باسم Terminal وتشغيله، ثم ستجد نافذة تتيح لك التفاعل مع حاسوبك بطريقة تختلف كثيرًا عمّا اعتدت عليه. أما في ويندوز فيسمى محاكي الطرفية باسم «موجِّه الأوامر» (Command Prompt)، الذي يسمح لك بتنفيذ البرامج بكتابة أمرٍ معيّن. يجدر بالذكر أنَّ هنالك أنواع مختلفة من محاكيات الطرفيات، فهنالك طرفية غنوم وطرفية كدي (Konsole) للينكس، وطرفية iTerm لنظام ماك، وهذه الطرفيات تختلف عن بعضها لكنها تؤدي الغرض نفسه ألا وهو الوصول إلى سطر الأوامر. أنواع الصدفات ملاحظة سريعة: هنالك أنواع مختلفة من الصدفات (وهي البرمجيات التي تتواصل عبرها مع سطر الأوامر)، فأغلبية الأشخاص يستخدمون صدفة باش (bash) (وإذا لم تكن تعرف ما هي الصدفة التي تعمل عليها فمن المرجح أنها باش). الاختلافات بين الصدفات هو موضوع معقد وخارج عن نطاق هذا الدرس، لكن كل ما أردتُ تنبيهك إليه هو أنَّك تشغِّل صدفة باش في نظامك (وليس ZSH أو FISH أو غيرها). كيف تصل إلى سطر أوامر خادومك آخر موضوع أريد أن أتحدث عنه في هذا الدرس هو أنَّك تستطيع أن تصل إلى سطر أوامر الخادوم نفسه (إلا إذا كان موقعك مستضافًا على استضافة مشتركة). لا تُشغِّل الخواديم واجهةً رسوميةً (السبب الرئيسي هو الأداء والحماية)، هذا يختلف عن حاسوبك الشخصي الذي يتيح لك التفاعل مع سطر الأوامر ومع الواجهات الرسومية في الوقت نفسه. في الحالات التي ترغب بالوصول فيها إلى سطر الأوامر في خادومك، فيمكنك فعل ذلك عبر SSH (اختصار للعبارة Secure Shell)، وهذه البرمجية تسمح لك بالوصول إلى سطر الأوامر في حاسوبٍ بعيد بأمان؛ وموضوع ضبط SSH خارج عن نطاق هذه المقالة، والغرض من ذكري له هو معرفة وجود طريقة للوصول إلى سطر الأوامر لحاسوبٍ بعيد بأمان. وأذكِّر أنَّ برمجية PuTTY التي ذكرناها سابقًا هي أشهر طريقة ليتصل عبرها مستخدمو ويندوز إلى SSH. أما مستخدمو ماك أو لينكس أو غيرهما فكل ما عليهم فعله للاتصال إلى حاسوبٍ بعيد هو استخدام الأمر ssh في سطر الأوامر. الخلاصة قد يبدو سطر الأوامر شيئًا غريبًا خصوصًا لمستخدمي الحاسوب الذين بدؤوا في استعماله بعد ظهور الواجهات الرسومية التي جعلت منه شيئًا غريبًا، لكن قد نضطر أحيانًا إلى استخدام سطر الأوامر لإنجاز بعض الأمور. أرجو أن تكون قد فهمتَ من المقالة أنَّ سطر الأوامر هو طريقة أخرى للتعامل مع الحاسوب، وقد تكون هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحاسوب في بعض الحالات مثل الخواديم التي لا تُثبَّت عليها واجهة رسومية للحفاظ على مواردها. تذكّر أنَّنا سنتعامل مع نظام التشغيل في النهاية سواءً استعملنا الواجهة الرسومية أو السطرية، وهذا هو السبب وراء امتلاك نظام ويندوز لسطر أوامر مختلف تمامًا عن ماك أو لينكس؛ إذ يُصنَّف ماك ولينكس على أنهما شبيهان بنظام يونكس، وهذا هو السبب وراء تشابه سطر الأوامر فيهما. سطر الأوامر معقد ومتشابك وواسع، لذا لا تقلق إذا لم تجد نفسك مرتاحًا معه في البداية، إذ تستطيع استخدام أمر ما يوميًا ثم تكتشف أشياءً جديدةً كل فترة (مثل أوامر أخرى أو خيارات للأوامر التي تستعملها أو مفاهيم جديدة في سطر الأوامر). هنالك بعض الأوامر البسيطة التي تساعدك في الاعتياد على سطر الأوامر وفهمه، لذا أنصحك بتعلمها حتى لو لم تكن تستعملها كثيرًا. أعلم أنَّ بإمكانك فعل الكثير مع ووردبريس دون الحاجة إلى استخدام سطر الأوامر، لكنني أعتقد أنَّ من الضروري تعلّم سطر الأوامر لزيادة خبرتك في إدارة مواقع ووردبريس. أرجو أن تكون هذه المقالة قد وضحت لك بعض المفاهيم الغريبة، وإذا كنتَ مهتمًا بمزيدٍ من المعلومات حول سطر الأوامر فأنصحك بقراءة كتاب «سطر أوامر لينكس». ترجمة –وبتصرّف– للمقال What is the Command Line? CLIs from First Principles لصاحبه David Hayes1 نقطة