اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. مرفت مهنا

    مرفت مهنا

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • المساهمات

      47


  2. Shadi Habbal

    Shadi Habbal

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      26


  3. Omar Elemary

    Omar Elemary

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      7


  4. بالعلم نرتقى

    بالعلم نرتقى

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      9


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/23/17 في كل الموقع

  1. coulum-space of matrix A: C = colspace(A) null-space of matrix A : N = null(A)
    2 نقاط
  2. تحدّثنا في المقال السّابق عن البحث الدلالي، كيفية عمله ولماذا نحتاجه، وسنتحدث في هذا الجزء عن استخدام وتحسين البحث الدلالي في ووردبريس. كيفية تحسين البحث الدلالي في ووردبريس الآن وبعد أن تطرّقنا إلى بعض التفاصيل حول ماهية البحث الدلالي، وكيفية عمله، ولماذا يجب علينا الاهتمام به، يمكن أن نبدأ بالتركيز على الطرق التي يمكننا بها تحسين موقع ووردبريس الخاص بنا وفقًا لذلك. وقد تم تقسيم العملية إلى عدد من الخطوات الرئيسية. 1. فكر بالمستخدم النهائي إن الجزء الأكبر من تحسين البحث الدلالي يدور حول ما يريده المستخدم النهائي، وقد تحدّثنا عن ذلك في الجزء الأول. ولكن من وجهة نظر قابلة للتنفيذ فإنّه من المهم أن تأخذ بعض الوقت للتفكير فيما يريده جمهورك المستهدف. فكّر فيما يأمل أن يجده زائرك المثالي عندما يصل إلى موقع الويب الخاص بك. بعد ذلك، يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار ما قد يبحثون عنه كي تحسّن من فرصة ظهور موقعك في نتائج البحث. قد يستغرق هذا الأمر قليلًا من التفكير للاقتراب من الجواب ولكن النتيجة النهائية ستجعل موقع الويب الخاص بك يفهم احتياجات زوّارك لأنه قد تم إنشاؤه بعد الأخذ بعين الاعتبار ما يريده الجمهور وتوقّعاتهم منه. إنّ الفكرة خلف البحث الدلالي هو معرفة ما يريده المستخدم وتقديم نتائج البحث والمحتوى الذي يحقق تلك التوقّعات. 2. أنشئ محتوى دقيقا وواضحا وفقًا لـ Neil Patel، فتحسين البحث الدلالي يعني التأكّد مرّتين من دقّة ووضوح كل جزء من المحتوى الذي تنشره، ونقتبس عنه: إنّ هذا يعني بأن كل مقال تنشره يجب أن يكون مركّزًا، ويحافظ على رسالته، ويقدّم المعلومات الواضحة للزوار. تذكّر: كلّما زادت كمية المعلومات ذات الصلّة التي تدرجها في المحتوى، كلّما كان من المحتمل أن ترتفع نسبة تقييم موقعك نتيجة لاحتوائه على كلمات مفتاحية وعبارات واستعلامات مناسبة. 3. التحكم بأساسيات SEO بشكل كامل كل هذا الحديث عن نتائج البحث الدلالي قد يجعلك تعتقد أن الكلمات المفتاحية لا تهم على الإطلاق وهذا غير صحيح أبدًا. إنّ الكلمات المفتاحية ما تزال مهمّة ولكن لم تعد بأهميتها سابقًا. مع ذلك، فتحسين المحتوى الخاص بك يمكن أن يكون مفيدًا لزيادة تركيز المحتوى الخاص بك لتصبح مناسبة أكثر لقرائك. إن من المهم أن تحقّق أقصى قدر من التأثير في كل صفحة أو منشور من خلال استثمار جميع المعلومات التي تؤثر على تقييم SEO. إن هناك العديد من الملحقات التي تستطيع مساعدتك لتحقيق هذا بسهولة، لكننا نميل إلى استحسان All-In-One SEO Pack عادة. 4. إعطاء عمليات البحث المكونة من عدة كلمات أهمية أعلى إن فهم واستخدام عمليات البحث المُكوّنة من عدّة كلمات (long tail keyword) أمر مهم، على الرغم من أن هذا قد يتناقض مع ما ذكرته سابقًا حول أهمية الكلمات المفتاحية، والسبب في هذا أنها مشتقة من عمليات البحث التي يقوم بها الأشخاص والتي ترتبط بكلماتك المفتاحية الأساسية. وبطبيعتها، فهي ذات طبيعة سياقية. إن تحسين عمليات البحث هذه في الواقع هو واحدة من الأسباب الأولى لارتباط SEO بالبحث الدلالي من الأساس. وكونك صاحب موقع ويب، فإن بإمكانك استخدام عمليات البحث الطويلة (ذوات الكلمات المفتاحية الكثيرة) لتضمن بأن محركات البحث تعرف بالضبط ما الذي تتحدث عنه. إن عمليات البحث الطويلة تعطي سياقًا للمحتوى الخاص بك وتظهر العلاقة بين الأفكار المختلفة المعروضة بداخلها لمحركات البحث. لذا، إن كنت تملك موقعًا حول أشكال الرقص، فإن من المفيد أن تذكر أسماء الرقصات المختلفة ضمن المحتوى، وعبر إدراج كلمات مثل "The Robot" في محتواك، فجوجل سيعلم ضمن سياق الحديث بأنك تتحدث عن الرقصة المسمّاة بهذا الاسم وأنك لا تتكلم عن الروبوتات. إن الجزء الأفضل حول تحسين الكلمات المفتاحية الطويلة بأنك لا تحتاج للتفكير مطوّلًا حولها، فغالبًا ما يكون كافيًا تضمين جملة من المحتمل أن يتم البحث عنها بشكل طبيعي. 5. استخدام مخطط الترميز تُعرف schema markup بترميز البيانات الهيكلية والتي تعطي أساسًا محرّكات البحث المزيد من المعلومات كي يظهر موقعك في نتائج البحث المشتقة من السياق بصورة أكبر. ستحتاج أن تضيف البيانات الدلالية إلى موقعك إن أردت أن تحصّل فوائد البحث الدلالي، وقد يبدو هذا مُعقّدًا في البداية، ولكن لا داع للقلق، فلن تحتاج أن تعيد بناء الموقع من البداية، فهناك الكثير من الملحقات المتوفرة التي تساعد في اختصار العمل على الخطوات التي سنذكرها لاحقًا. أما في الوقت الحالي، فمن المهم الحديث عن واحدة من الملحقات تحديدًا التي تساعد في إضافة schema markup إلى موقعك، وتدعى هذه الإضافة بـ Schema Creator لشركة Raven. إن من السهل استخدام هذا الملحق والذي يُضيف نموذجًا إلى موقعك يتم ملؤه تلقائيًا ببيانات مصغّرة microdata من موقع Schema.org في منشوراتك وصفحاتك، وتستطيع إدراج البيانات التي تنشؤها باستخدام رمز مختصر shortcode كما يمكنك تحرير البيانات بعد إدراجها، وتغيير شكلها، ويضيف الملحق أيقونة Schema Creator في المحرّر المرئي لتسهيل العملية عليك. كل ما تحتاج القيام به هو أن تختار ما نوع الـ schema الذي تريد إنشائه: شخص، منتج، حدث، مؤسسة، فيلم، كتاب أو عرض وجهة نظر. يمكنك أيضًا استخدام أداة البيانات الهيكلية ضمن أدوات مشرفي المواقع من جوجل لإنشاء schema markup لموقع ووردبريس الخاص بك، وهذا قد يكون أفضل حل إن كنت تتوقع أن تملك الكثير من المحتوى. مجموعة من الملحقات المفيدة إن محاولة تحسين الموقع بنفسك للاستفادة من البحث الدلالي بالشكل الأمثل يبدو أمرًا مُعقّدًا، وبالتالي قد تجد من الأسهل استخدام بعض الملحقات المفيدة لمساعدتك في هذا الصدد. 1. All-In-One SEO Pack إن All-In-One SEO Pack هو ملحق SEO كامل، يجعل من السهل استكمال جميع المهام المرتبطة بـ SEO. وتشمل على دعم لـ خرائط XML و Google Analytics وتساعد على توليد العناوين المتقدّمة، تحسين أنواع المنشورات المخصصة، توليد وسوم meta بشكل أوتوماتيكي، تعيين عناوين مخصصة وأوصاف meta، والمزيد. كما أن الملحق متوافق مع العديد من الملحقات الأخرى، وتساعد في القضاء على المحتوى المكرر، وتشمل على Nonce Security، وتم ترجمتها لـ 57 لغة. تتوفر نسخة مجانيّة وأخرى تجارية وتحتوي الأخيرة على مدير مزايا، دعم خرائط فيديوهات XML، التحكم على مستوى الفئة، الوسوم، تصنيفات SEO خاصة، دعم لـ WooCommerce والمزيد، مقابل 75$ في السنة. 2. Semantic Tags يركّز ملحق Semantic tags المجاني خصيصًا على الجانب الدلالي عبر مساعدتك على تحسين آلية فهم جوجل للعلاقة بين محتوياتك. بعد تثبيت الملحق، سيصبح من الممكن لك أن تقوم بإضافة وتعديل الوسوم في منشوراتك وصفحاتك. سيساعدك هذا على إنشاء وسوم دلالية تملك معنى أعمق من الوسوم التقليدية التي تضيفها في الصفحات والمنشورات، كما أن بإمكانك ربط المحتوى بالمزيد من المصادر باستخدام هذه الوسوم لتوفير سياق أغنى لمحتواك. 3. WordLift ملحق WordLift مجاني يستحق أن يؤخذ بعين الاعتبار، يُسهّل من عملية تنظيم الصفحات والمنشورات، حيث تسمح بإضافة "حقائق" إلى كل صفحة أو منشور على شكل نص وصورة، لتساعد على تحسين هيكلة موقعك، كما تقوم بنشر المحتوى بصيغة Linked Open Data لتجعله أكثر قابلية للأرشفة من قبل محركات البحث. يضيف هذا الملحق تعقيبات دلالية إلى محتواك ويساعد على تحسين التدفّق من خلال إعطاء النصائح حول المعلومات، الصور، والروابط. وفي الواقع فستقوم باقتراح صور وأشكال مجانية لتضاف إلى المحتوى لتساعد على تنظيمه وتحسين السياق لتجربة تصفّح أفضل وتضمن بأن الشريحة الأهم من الزوّار سيتمكنون من إيجاد موقعك بسهولة أكبر. 4. Kaimbo يعتبر ملحق Kimbo أحد حلول البحث الدلالي المجانية لووردبريس والذي يسمح بتحسين سياق المحتوى. يقوم الملحق بالتأشير على (highlights) الكلمات المفتاحية والأفكار، وتقدم وظيفة بحث دلالية متقدّمة لزوار الموقع، وتقوم بزحف آني على المحتوى لتضمن بأن يتم أرشفة موقعك بشكل اوتوماتيكي. يقوم الملحق أيضًا بأرشفة ملفات PDF لتجعل البحث ضمنها ممكنًا، ويملك قاعدة معلومات ضخمة تساعد على فهم الأفكار المرتبطة بعمليات البحث، كما يملك خاصية ذكية للإكمال التلقائي، والمزيد من المزايا كالإحصائيات والتثبيت بنقرة واحدة. 5. Add Meta Tags يسهّل Add Meta tags عملية تحسين البحث الدلالي من خلال إنشاء معلومات meta حول المحتوى بشكل أوتوماتيكي، لتمكّن من مشاركتها بسهولة مع المواقع الاجتماعية وتؤهلها لأرشفة أفضل في محركات البحث. يقوم الملحق بتوليد عنوان meta ووصف وكلمات مفتاحية ومخططات Open Graph ومعلومات Schema.org إضافة إلى JSON+LD وبطاقات Twitter. الخلاصة قد يبدو البحث الدلالي مُعقّدا ومخيفًا في البداية ولكن آمل بعد قراءة المقال أن يكون قد أصبح لديك فهم أفضل لما يعنيه وكيفية عمله وكيف يمكن استخدامه لتحسين موقع ووردبريس الخاص بك على صورة أفضل وفقًا لذلك. في نهاية المطاف، ستكافؤ جهودك من خلال جعل موقعك أكثر قابلية للعثور عليه من قبل الجمهور المستهدف وهذا بالتأكيد أمر جيّد. هل بذلت جهودًا لتحسين البحث الدلالي في موقعك؟ هل نسيت ذكر شيء حول الأمر؟ شاركونا تجاربكم في التعليقات أدناه. ترجمة -وبتصرّف- للجزء الثاني من مقال Using Semantic Markup with WordPress to Improve Your Search Results لصاحبته Brenda Barron.
    1 نقطة
  3. مُنذ أن استطعت أن أترك وظيفتي ذات الدوام الكامل لإنشاء عملي الخاص وأنا ما زلت أكافح، لن أداري ذلك. كان من الضروري أن أتعلّم من جديد كيف أكون منتجًا في عملي الحُرّ حيث لا يراقبني أحد. أظنّ أنّني قد حقّقت ذلك الآن، ودوّنت خلاصة الأمر في ثلاث نقاط رئيسيّة تحتاجها من أجل النجاح والاستمراريّة في نظام العمل من المنزل. 1- الحافز هو الدافع الذي سيُجنِّبك أن تقول "ليس من الضروريّ أن أظل مستيقظًا حتي الثانية عشرة مساءً، يمكنني أن أستمرّ في النوم بدون إزعاج". هو ما يدفعك بدلًا من ذلك للنهوض من الفِرَاش، وأخذ كوب قهوة سريع مع البدء في العمل فورًا. فيجب عليك أن تجد ما الذي يحفّزك فعلًا في عملك، ومن ثَمّ استغلال هذا الدافع في تحفيزك للعمل بما يشبه سياسة العصا والجَزرة. فمثلًا بالنسبة لي: الحافز هو الناس. الأمر يبدو بسيطًا، أليس كذلك؟ أُحبّ زملائي الذين أعمل معهم في عملي الخاص، وأحبّ بيئة العمل التي أنشأناها سويًا. كلنا نعمل عن بُعد، ونستخدم موقع Slak للمراسلة ومن ثَمّ تسْيِير أمور العمل، ونستخدم أيضًا موقع Basecamp كواجهة لمقابلة العملاء (وهم أيضًا أُناس أحب العمل معهم)، وكل يوم هناك محادثة جديدة واكتشاف جديد وخبرات أكثر، فأولئك هم حافزي. نقوم بأنفسنا أنا وأخي "جيريميا" باختيار الناس الذين يعملون معنا، سواءً فريق العمل أو العملاء؛ ليكونوا دائمًا من نوعيّة الأشخاص الذين نحب أن نعمل معهم؛ ليكونوا دائمًا حافزًا لنا، فهم أشخاص مثابرون ورائعون، وأنا شخصيًا أعتقد أنّي أتعلّم منهم أكثر مما يتعلّمون هم منّي، على الرغم من أنّي أنا الذي أديرهم. فإن استطعتُ أن أستمرّ هكذا، أعتقد حينَئِذٍ أنّي أسير في الطريق الصحيح فيما يخصّ اختياري لمن ينضم إلينا، سواء فريق العمل أوالعملاء. هذا ما يحفّزني، ويوقظني من النوم، ويجعلني متحمّسًا للاندماج سريعًا في عملي. هذا واحد من أهمّ الأسباب التي تجعل أول شئ في عملي اليومي المعتاد هو تفقُّد الرسائل الواردة في بريدي ومتابعة العمل على موقع Slak و Basecamp؛ لأنّي أجد في ذلك رضاي وراحتي التامة. يجب عليك أن تعرف أكثر شئ يرضيك من عملك وتجعله بارزًا في أوْلوِيّاتك المُعتادة، ليكون هو بداية انطلاق العمل؛ لأنّك بمجرد أن تبدأ العمل بذلك الشيء، فمن السهل عليك بعدَئِذٍ أنْ تستمرّ فيه. 2- المسؤوليّة يجب عليك أن تجد القيْد الذي يُلزمك بإتمام العمل. ربما تكون قد تركت وظيفتك لأنّك لا تريد أن تُقيّد، أو تُحاسَب أو تُراقَب في عملك باستمرار. كلها أسباب وَجِيهة، لكنّك مضطر إلي تحمّل المسئوليّة أيضًا أيًا كان المجال الذي تعمل فيه. كلّنا مضطرون إلي ذلك حتي نُنْتج ونتطور باستمرار، فهي ضرورة لابدّ منها. ما الذي ستكون مسؤولًا عنه؟ ما الذي يمكن ملاحظته إذا لم تُؤدّ عملك بالمستوى المطلوب؟ بالنسبة لي، المشاريع التي أُديرها هي مسئوليّتي بشكل مباشر، فأنا المشرف على فِرق العمل، والمستشار الإداري لبعض المشاريع. إذا لم أتحمّل مسؤوليّتي وأنقل أهم متطلّبات العملاء إلى فريق العمل لديّ، وإذا لم أدفع فريق العمل للأمام بالتحفيز والتشجيع، فلن نتقدّم في النهاية، وسيقوم العملاء بالتشكيك في جودة عملنا، وهذا يمثل لي كابوسًا بمجرّد التفكير فيه، لذا يُمثل لي ذلك دافعًا مهمًا يدفعني لتحمل المسؤوليّة؛ لأنّ التقصير فيه يرعبني. كمثال آخر، إذا كنتَ مُصمّمًا، ولم تقم بتصميم أي شئ لمدة أسبوع، فسيؤثر ذلك على عملائك بشكل سلبي، وستكون النتيجة مُحبِطة لك، وهذا ما سيدفعك من البداية لتحمّل المسؤوليّة. وهذا مُماثل لحالنا مع التسويق. إذا أسّست مشروعك الخاص مُعتمدًا على اقتراحات العملاء لبعضهم وتقْييمهم لك (كما نفعل نحن) فسُمْعتك هي كل شيء. يجب أن يكون عملك على قدمٍ وساق كل يوم، وتحتاج في كل بريد يصل إليك أن تَضْمن أنّ عملاءك راضون بأقصى قدر ممكن؛ لأن ذلك هو سبيل تقدّمك، وهو بالفعل مستقبلك، وأنت متحمّل لمسؤوليّة ذلك. يرتكِز عملي على أساس قويّ يقوم على محبّتي لمن أعمل معهم، ومسؤوليّتي تجاههم وموازنتي بين هذيْن الأمْريْن، فلا أريد أن أخذلهم وأحاول جاهدًا أن أكون بجانبهم. هذا ما يساعدني على الاستمرار، وإذا حدث منّي تقصير في هذا الشأن فإنّ ذلك ممّا يؤرّقني ليلًا. هكذا يجب أن يكون الأمر. 3- الاندماج في العمل النقطة الثالثة والأخيرة هي الاندماج في العمل. نعلم جميعًا الشعور الذي نشعر به عندما نندمِج في العمل اليومي ونشعر حينها بقدرتنا على إنجاز أيّ شيء. عندما كنت تعمل في مكتب وظيفي كان يتمّ إزعاجك دائمًا بالتنبيهات والمقابلات العشوائيّة، أو التأنيب علي بعض الأعمال والمقاطعات المستمِرّة ممّا يعيقك عن التقدم والاندماج في العمل. من الجيّد أنك تعمل الآن من المنزل، وبالتالي لن تزعِجك تلك الأشياء بعد الآن، ولكن السيّء في الأمر هو أنّ العمل كلّه مسؤوليتك الآن، فبدلًا من أن تأخذ راحة لتداعب قطتك، أو تخرج في نزهة، أو تغسل الأطباق أو تغسل الملابس، فإنّك يجب عليك أن تدرك أنّ اندماجك في العمل لا يُعوّض، فتتجنّب أثناء عملك أيّ مشاغل أخرى تُعطّلك عن العمل. الجانب الرائع عند العمل من المنزل هو أنك غير مقيّد بالعمل في المكتب لمدة تسع ساعات، ولست مضطرًا للمجيء إلى العمل يوميًا مع زملائك والانصراف معهم، وإنما يمكنك أن تُخطّط لأكبر الأعمال التي تُلزَم بها خلال اليوم، وتنجزها في غضون ساعتين أو ثلاثة فقط باندماج جيد مع العمل. عندما كنت في الوظيفة اعتدت على فَرقعة أصابعي لساعات عندما أنتهي من العمل قبل انتهاء الدوام ولا يوجد لديّ أيّ شيء أفعله. الآن يمكنني أن أنجز قائمة مهامّ يومين في بضع ساعات فقط، وأستغلّ باقي الوقت في مُهمّات أرغب شخصيًا بإنجازها. من الرائع استغلال ذلك، ولكن عليك فقط أن تختار الوقت المناسب لفعل ذلك، وأن تتأكّد من أنك أنجزت معظم العمل بقدرالإمكان في ذلك الوقت. وبالنسبة لي، لاحظت أن الوقت الذهبي للعمل هو بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً. إذا لم أفعل أيّ شيء سوى شرب كوب من القهوة والجلوس على مكتبي للعمل، فإنّني أنجز قدْرًا ضخمًا من العمل وأنتهي منه بحُلول الثانية أو الثالثة ظهرًا، حيث أنني عندما أندمج في العمل فإنّي أدخل ما يشبه الغيبوبة (كما هو حاصل فعلًا وأنا أكتب الآن)، حيث لا مجال للسماح بأيّ تشتيت، فلا يوجد أيّ شيء آخر أفكّر فيه سوى العمل المطلوب مني إنجازه، وكيفيّة الانتهاء منه بأسرع وقت وأعلى كفاءة ممكنة. يجب أن تبحث عمّا يمنَحك هذا المستوى من الاندماج في العمل، ثم ابحث عن طريقة للاستمرار على ذلك الأمر يومًا بعد يوم. بالطبع ستكون هناك دومًا أمور تتزاحم في تشتيت انتباهك، لكنّك تحتاج إلى التدرّب على تجاهلها ودفْعها عنك باستمرار. بمجرد أن تنتهي من عملك الذي اندمجت فيه بشكل جيّد، ستجد الوقت لعمل كل شيء بعد ذلك، وكنتيجة لذلك، لن تقلق طوال الليل لاستياء العاملين منك بسبب تقصيرك في العمل، مما يَقُضّ مضجعك ليلًا، ويُخْمد حماسك في اليوم التالي. إنها حلقة مفرغة، ويجب عليك الانتباه لها، وأن تكون مستعدًا للتخلص من أي عادة سلبيّة مرتبطة بها. نقطة إضافية: التشجيع وهذه النقطة من الأهمّية بمكان بالنسبة لي لدرجة أني أحرص دائمًا عليها، ويهمّني جدًا أن أحصل على التشجيع من عائلتي التي تُحبّني وتمدحني دائمًا بلا تردد على الأمور الجيّدة التي أحقّقها. التشجيع الإيجابي دائمًا في مقدّمة أولويّاتي. من ثمراته أنه يحفّزني دائمًا ويحفّز الأشخاص الذين أعمل معهم بالأشياء الجيدة التي أنجزناها. يمكنك أن تخبر من يعمل معك بالأخطاء التي وقعوا فيها طوال اليوم، حتى لا يقوموا بها مرة أخرى، ولكنْ لا يكون ذلك إلّا بعد إخبارهم بإنجازاتهم ذلك اليوم حتى لا ينفروا من العمل. وبالمِثْل يجب أن تشجّع نفسك، فقيامك بذلك يقدّم لك دافعًا ذهنيًا قويًا لفعل الأمر ذاته في المستقبل. هذه أسهل طريقة لتعزيز الأفعال الإيجابيّة. أحاول دائمًا أن أشجّع فريقي في أي وقت يقومون فيه بعمل جيّد أو يبادرون بعمل تطوّعي مثل إبداع فكرة جديدة، أو المتابعة مع عميل بالإجابة عن سؤال يعرفون إجابته. كل هذه الأشياء أتمنّى من فريقي أن يفعلها دائمًا، ولك أن تتخيل مدى تأثير تشجيعي عليهم، فعندما أمدحهم على عمل جيّد فعلوه فإنهم يستمرّون في فعله أكثر وأكثر. التشجيع ضرورة ملحّة لتَطوّر أيّ فريق عمل، وكذلك ضروري للعمل من المنزل أيضًا، فعندما تُؤدّي عملك بشكل جيّد في يوم ما، يجب عليك أن تشجّع نفسك به، ويجب أن تُفرِح نفسك بما أديت من عملك بشكل جيّد ذلك اليوم، وبالتالي تربط سعادتك هذه بالعمل فتتعزّز إرادة عقلك للعمل في المستقبل. الخُلاصة بينما أقوم بإنهاء هذا المقال أقوم أيضًا بإنهاء عملي اليومي. صندوق البريد لدي مقروء، وعملائي مسرورين من الخدمة، وفريق العمل لديّ مُنتِج في عمله، ولدينا اجتماع غدًا لنتفقَّد كل شئ لدينا في خطّة عمل الأسبوع القادم. أنا مُتحمّس لذلك ومُتحفّز للغد، فسوف أقوم بالانهماك في العمل الذي أُحبّه وأكون سعيدًا عند إنجازه. هكذا تخلّصت من الإرهاق الذهني والتَّيَهان العقلي وأصبحت سعيدًا، وراضيًا، ومُتحمسًا ومُنتجًا في مجال عملي من المنزل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A 3 step survival guide for working from home لصاحبه Sean Smith حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
  4. انا شخصيا اظن ان التصميم على الحاسوب يحدد هل انت محترف ام لا ... لانه يحوي برامج احترافية جدا مقارنة باي جهاز اخر .
    1 نقطة
  5. احسنت اخي وجزاك الله كل خير ،، هذا حل السؤال فقط وبارك الله لك في تعليمك .
    1 نقطة
  6. أهلا أخي سؤالك غير مفهوم يرجى كتابة الصيغة الأصلية (الانكليزية) للسؤال
    1 نقطة
  7. أهلا بك علاء، أفترض أنك تتحدث عن تطبيقات الجوال. نعم يمكن بالفعل الاعتماد على بيئة من أجل بناء تطبيقات من أجل مختلف المنصات: - أندرويد - ويندوز - آيفون وذلك بالاعتماد على بيئات تطوير مختصة وباستخدام لغة HTML و CSS و JS. أبرز وأشهر هذه البيئات هي منصة Cordova.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...