لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/26/17 في كل الموقع
-
تعتبر الكفاءة من الأمور الرئيسية عند إعداد المحتوى الاجتماعي لشركتك. واليوم، أصبحت هوية علامتك التجارية معتمدة على المنصات الاجتماعية التي تنشر عليها بعد أن شهدت الشبكات الاجتماعية انتشارًا واسعًا. ففي الولايات المتحدة مثلا، وصلت نسبة السكان الذين يملكون حسابات اجتماعية 78% في عام 2016، وما زال العدد في تزايد. لذا فإنّ المحتوى الذي تنشره على فيس بوك، تويتر، إنستغرام...إلخ سيمثل شركتك وهويتها. ألا تريد أن تبدو بصورة جيّدة أمام جمهورك؟ أفضل طريقة لإدارة جهودك هي أن تملك رزنامة منظّمة للمحتوى الاجتماعي الذي تنشره. فقد ثبت أنّ الرزنامات ليست أدوات مفيدة لتقديم المحتوى في الوقت المحدّد فحسب، وإنّا أيضًا تساعد في تحسين إنتاجيتك التسويقية بشكل عام. لنلقِ نظرة على 5 من أفضل النصائح التي يمكن أن تستخدمها أي شركة لتطوير تقويم المحتوى الاجتماعي الخاص بها. 1. حافظ على مُعدّل نشر ثابت من أكبر المشاكل التي تواجه الشركات عند تنظيم الحسابات الاجتماعية هي عدم معرفة عدد المنشورات المناسب وأوقات النشر المناسبة. فالنشر القليل جدًا أو حتّى الكثير جدًا يمكن أن يكون له آثار سلبية على معدّل التفاعل الذي تحصل عليه. وإيجاد الحد الوسط الأنسب هو من الأمور المهمة عندما تحاول التواصل مع جمهورك. إليك بعض الإرشادات التي توجّهك إلى الطريق الصحيح: اعرف مجالك وكوّن فكرة حول تواتر النشر للشركات المنافسة بملاحظة منشوراتهم على فيس بوك، تويتر، إنستغرام، إلخ... لاحظ الأيام التي تحصل فيها على أعلى تفاعل من جمهورك المستهدف. يتيح النشر بوتيرة ثابتة خلال الأسبوع لجمهورك تكوين صورة أفضل عن شركتك. فحساباتك الاجتماعية هي صورة لهوية علامتك التجارية تظهرها لعملائك. والحفاظ على وتيرة نشر ثابتة أمر حاسم لترسيخ نفسك كرائد أعمال ذي معايير مهنية في مجالك. 2. حدّد الشبكة الاجتماعية التي تصلح لشركتك توجد على الإنترنت اليوم العديد من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لذا يجب أن تعرف الشركات أي الوسائل هي الأفضل في توعية المستهلك. يختلف الأمر باختلاف المجال الذي تعمل فيه الشركة. فإنستغرام مثلا يمكن أن يصلح جيّدًا إذا كنت تملك علامة تجارية للأزياء وتبيع تصاميم الملابس، لكنّه لا يصلح لشركات المحاماة. لذا فإنّ معرفة المستهلك وأين يتواجد والوصول إليه من خلال الشبكة الاجتماعية المناسبة هي من الأمور الأساسية. بإمكانك الاطلاع على إحصاءات أو تحليلات صفحاتك المختلفة للحصول على المعلومات اللازمة التي تساعدك في تحديد الأولويات للشبكات الاجتماعية ومعرفة أين يجب أن تتواجد من أجل الحصول على أعلى عائد من استثمارك. 3. حدّد نوع المحتوى المناسب لجمهورك إنّ نشر المحتوى التفاعلي الذي يلفت انتباه المستخدمين ويرفّههم سيجعلهم يواصلون متابعتك ويتعرّفون على ما توفّره علامتك التجارية. لذا يجب أن تعرف نوع المنشورات الذي يناسب جمهورك. ووفقًا لـ Sprout Social، من الأمور المهمة لأي حملة على الشبكات الاجتماعية أن نحدّد أنواع المنشورات التي تنجح في جذب الجمهور. يمكن أن تكون الروابط، الصور، الفيديوهات، التحديثات الاجتماعية، الوسوم، الاقتباسات، العروض...إلخ مفيدة لعلامتك التجارية. فحاول إجراء اختبارات A/B لمعرفة النوع الذي يهتم به جمهورك، ثمّ عدّل استراتيجيتك بناءً على ما تلاحظه وتتعلّمه. 4. خطط لبرنامج النّشر بشكل جيّد القاعدة الأهم عند بناء برنامج النّشر هي جدولة المحتوى للتأكّد من أنّه يتوافق مع أهدافك لكل فترة. فهذا يخفّف بعض الضغط اليومي عندما يتعلّق الأمر بتنفيذ المهام في وقتها المناسب. والفكرة نفسها يمكن تطبيقها على إنشاء برنامج نشر على الشبكات الاجتماعية. فعلى الأغلب سيكون فريقك منشغلًا بالفعل بالعديد من الأمور الأخرى. يمكن أن تصبح الأمور مزدحمة جدًا عندما يتعلّق الأمر بالشبكات الاجتماعية، وبالتأكيد لا تريد أن تكون في موقف حرج عندما تنسى أن تحضّر منشوراتك قبل أن تغادر المكتب. يجب في هذه الحالة أن تقوم بإعداد مخطط شهري للمحتوى الاجتماعي، مما يوفّر لك ولفريقك دليلًا محدّدًا للمهام التي يجب القيام بها بشكل يومي. إنّ توفير روتين يومي بسيط لفريقك يمكن أن يتيح للجميع التركيز على طرق أخرى للاحتفاظ بالمستهلكين. فبدلًا من تخصيص الكثير جدًا من الوقت والجهد لاختيار المحتوى لنشره على مختلف حساباتك الاجتماعية النشطة، سيساعدك وضع الخطة على إبقاء فريقك منظمًا لكي يكون بإمكانهم التركيز على طرق أخرى لتحسين إنتاجيتك. 5. حافظ على تقويمك ممتلئًا من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تواجه الشركات هي نفاد المحتوى. لذا سيكون من الجيّدة أن تقوم بكتابة المحتوى وتحضيره. كما بإمكانك مشاركة المنشورات من مصادر أخرى موثوقة وذات شعبية. ما نوع المنشورات الذي يجب نشره؟ المحتوى ذي الصلة بمجالك وفي نفس الوقت يكون مرضيًا لجمهورك ومثيرًا لاهتمامهم. الإنفوجرافيك الذي يغطّي الإحصاءات الأخيرة المتعلّقة بمجالك. ليكن المحتوى ممتعًا ومراعيًا للمناسبات الوطنية، الاتجاهات الحالية، إلخ... خاتمة تُقاس الإنتاجية بمدى كفاءتك في تسيير العمليات في شركتك. وكما يقول والت ديزني، "لكي تشرع في تنفيذ أمر عليك بالتوقّف عن الكلام ومباشرة التنفيذ". لا تكتفي بقول أنّك ستنشر تحديثات يومية على حسابات الشبكات الاجتماعية لشركتك. بادر وأنشئ رزنامة، واحصل على أقصى فائدة منه. ترجمة-وبتصرّف-للمقال 5Tips for Building a Social Content Calendar لصاحبته: Kristina Petrick حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
هل تشعر أنك ﻻ تحب عملك؟ ألن يكون رائعًا أن تجد عملًا يدرّ عليك مالًا أكثر، وتشعر أنه يقدم لك فائدة حقيقية؟ أود أن أخبرك أنك لست وحيدًا في ما تشعر به، غير أن تغيير مجال عملك قد يبدو مخيفًا، فلا تضمن أن تنجح في تجربة كهذه، وﻻ تضمن أن تستطيع الوفاء بالتزاماتك المادية. وقد يبدو أيضًا أنك ﻻ تملك خيارًا سوى أن تقفز داخل شيء جديد دون أن تؤمّن نفسك من الفشل، أو أن تُبقي على وضعك الحالي كما هو، لكني أرى أن هناك حلًّا آخر قد يحقق لك مزيدًا من الإنجاز والدخل، وهو أن تبدأ مشروعًا جانبيًا أو وظيفة جانبية. مشكلة الشعور بالعجز لعلك تريد أن تصبح مستقلًا أو تبدأ عملك الخاص، ولعلك تريد وظيفة أخرى أو مزيدًا من المال، في كل الأحوال لن تجد أصعب من أن تشعر أنك عاجز عن اتخاذ خطوات فعلية. وأقصد بالعجز هنا أﻻ تكون قادرًا على تحديد خطوات عملية تذهب بك إلى وجهتك بوضوح رغم أنك تستطيع رؤية أين تريد أن تصل في النهاية. إن الأمر يشبه وقوفك على شفا وادٍ كبير ناظرًا إلى حافته البعيدة، وﻻ تجد وسيلة تجتاز ذلك الوادي بها. وإن المشروع الجانبي هنا هو أقرب حل يبني لك جسرًا تعبر به هذا الوادي دون مخاطرة مالية كبيرة، يعني إن لم تكن مستعدًا للقفز في الهواء دون مظلة أمان لترى إن كنت تستطيع الطيران!. جدوى المشروع الجانبي قد يصعب عليك إقناع نفسك أن تعمل ساعات إضافية على مشروع جانبي، خاصة إن كانت وظيفتك الحالية تحد من وقتك بالفعل، ولديك أصدقاؤك وعائلتك وهواياتك أيضًا. غير أني أريد منك أن تفكر في الأمر على هذا النحو: عملك على مشروع جانبي هو استثمار يستحق ما تضعه فيه، ستعطيه من وقتك وجهدك، لكن سيعود عليك بإنجاز أكبر، ومال أكثر. حتى لو لم تعزم توسعة المشروع ليكون وظيفة غير رسمية بدوام كامل، فإن الدخل الإضافي الذي يخرج منه يخلق لك فرصًا وخيارات إضافية، فيمكنك أن تستخدم هذا المال في مشروع آخر أو تدخره للتقاعد، او حتى تستطيع الانتقال إلى وظيفة أخرى أقل أجرًا لكنها أقل ضغطًا أيضًا. كما تتيح المشاريع الجانبية أيضًا فرصة لاختبار أفكارك على أرض الواقع، والحصول على ملاحظات قيّمة من السوق، قبل أن تترك وظيفتك الحالية وتدخل بكل ما لديك من موارد. كيف تبدأ مشروعك الجانبي يمكن ﻷي أحد أن يبدأ مشروعًا جانبيًا يزيد به دخله إذا خطّط للأمر بشكل صحيح، وسأذكر لك اﻵن ست خطوات تتبعها إذا فكرت في بدء مشروع خاص بك: 1. يجب أن تعرف "لماذا" ترغب في القيام بذلك إن وظيفتك الحالية تشغل وقتك بما فيه الكفاية، لماذا تريد أن تنفق المزيد من الوقت والجهد في مشروع جانبي؟ ربما يبدو هذا سؤالًا بسيطًا، غير أن كثيرًا من الناس ﻻ يطرحونه على أنفسهم إﻻ بعد فوات اﻷوان، حين يُغرقون أنفسهم باﻻلتزامات ويصارعون للموازنة بين عملهم الحالي ووظيفتهم الجانبية، فمن الذكاء حينها أن تعرف المرحلة النهائية قبل إنشاء مشروع جانبي. هل تريد دخلًا إضافيًا يدعم راتبك الحالي؟ أم هل تفكر في بناء شيء يستبدل وظيفتك الحالية في النهاية ويصبح وظيفتك الجديدة؟ (يمكن أن يكون في مكان ما بين الاثنين). خذ وقتك وفكر جيدًا واعرف أين تريد أن تذهب. إن المشاريع الجانبية الناجحة تعني مزيدًا من الخيارات والدخل المادي، لكن كيف تريد استغلال هذا الدخل وهذه الخيارات؟ إن معرفة هذه الأمور مقدّمًا يساهم في تكوين أفكار لمشروعك وكيف ستحققها. لقد كانت وظيفتي السابقة في مجال مختلف تمامًا عن الصورة التي أرسمها لنفسي، ولّما كنت أعرف أني أريد أن أصير مؤلفًا بدوام كامل، فقد اخترت مشروعي الجانبي ليجمع بين التسويق الإلكتروني والكتابة للعملاء، لقد صقل ذلك موهبتي، وقرّبني من هدفي. 2. تخير فكرة مناسبة للمشروع أحد الأخطاء الشائعة أن تبدأ مشروعًا جانبيًا بناءً على شغفك وحده، ربما تكون طريقة نافعة في اختيار هواية، لكنها لن تدر ربحًا، وقد ﻻ تتحول إلى مشروع تجاري. ولكي تجتنب ذلك الخطأ، اكتب قائمة باﻷمور التي تهواها وتحبها، ثم قائمة أخرى بالمنتجات والخدمات التي يمكن أن تقدمها للسوق ويحتاجها، والدائرة المشتركة التي تخرج بها هي اﻷرض الخصبة التي تصلح لمشاريعك الجانبية. ليس عليك أن تأتي بفكرة جديدة بالكامل، فأغلب الأعمال الناجحة بدأت بتحسين أفكار موجودة بالفعل أو بتعديلها لتلائم شريحة مستخدمين بعينهم. ابحث لعدة أسابيع وخذ كل الوقت الذي تحتاجه لذلك لكن لا تضغط على نفسك كثيرًا، فسنبدأ مشروعك الجانبي دون زيادة في التكاليف المحتملة، وعليه لا تلم نفسك إذا لم تنجح فكرتك الأولى، وهذا يقودني إلى: 3. قيم فكرتك بسرعة، وأبق التكاليف العامة قليلة ﻻ يكفي أن تشعر أن مشروعك الجانبي سينجح، وﻻ يبرر ذلك تضييعك لبضعة أشهر في إنشاء منتج ﻻ يريده أحد. إن الطريقة الوحيدة لتعرف أنك ﻻ تضيع وقتك هي بالحصول على عميلك الأول في أقرب وقت ممكن. بمجرد أن تثبت لنفسك أن هؤﻻء الناس سوف يستخدمون فكرتك ويدفعون لقاءها، سيكون من السهل عليك حينها أن تتطور وتظل محتفظًا بحافزك. لذا حاول أن تبدأ سريعًا ، ﻻ حاجة ﻻستثمار أكثر من 100 دولار وأسبوع أو اثنين لكي تختبر السوق، وتنطلق من هناك. اسأل نفسك عن الحد الأدنى الذي تحتاجه للحصول على أول عميل يدفع لك، قد تحتاج: منتجًا تبيعه عميلًا يرغب بالشراء وسيلة لجمع المال فقط! من السهل أيضًا أن تقع فريسة التفكير في بطاقات الشركة والمواقع المزخرفة وتأجير المكتب الفخم، غير أنك ﻻ تحتاج ذلك في البداية، هذا يبّذر الوقت والمال فحسب. ماذا لو جربت التواصل بشكل مباشر مع بعض الشركات في منطقتك بدلًا من إنشاء موقع ويب معقّد أو استئجار مكتب باهظ؟ ماذا لو استفدت من قائمة أسمائك لتحصل على عميل ما وتبني أول قطعة عمل في معرض أعمالك؟ إن هذا المنظور لشركة ناشئة رشيقة lean startup سيكسبك مالًا وتصورّا أفضل للسوق في أسرع وقت ممكن، وكلا العنصرين ضروريان لمشروعك الجانبي. إن خلاصة القول هنا هو تجنب إضاعة الوقت والمال قبل أن تتأكد من عمل مشروعك. بهذه الطريقة لن تكون هناك مشكلة كبيرة إذا لم تنجح الفكرة، فيمكنك حينها أن تفكر في شيء آخر وتبدأه، دون خسائر تذكر. 4. وفر وقتا لمشروعك الجانبي ﻻبد أن تضحي بشيء ما إن كنت تريد أن تقلع بمشروعك من اﻷرض، لعل هذا قد يكون قاسيًا، فحياتك ملأى بالعمل والالتزامات، وتريد أن تترك بعض الوقت لنفسك، أصدقائك، وعائلتك. لكن عليك أن تجد هذه الساعات الإضافية في مكان ما. كم لديك من الوقت؟ وكم تبدد منه؟ إن المواطن اﻷمريكي يقضي خمس ساعات تقريبًا كل يوم في مشاهدة التلفاز، هذا قريب من وظيفة بدوام كامل!، تخيل ما يمكنك فعله إن اقتطعت ذلك الوقت إلى النصف وقضيته في مشروع جانبي بدلًا منه؟ إن أشياءً مثل تصفح اﻹنترنت والتلفاز والشبكات اﻻجتماعية تسرق الوقت وتلتهمه التهامًا، ستندهش كم من وقت الفراغ صار لديك إذا تخلصت منها!. إذا كنت تتجنب هذه اﻷشياء بالفعل لكنك ﻻ تزال مشغولًا، فإن الأمر يصبح أعقد قليلًا، لكنه ليس بمستحيل. هنا يأتي عليك الوقت الذي أن تنظر فيه إلى هواياتك ومواعيدك اﻻجتماعية، أعط نفسك الوقت الذي تحتاجه للطعام والرياضة والنوم لكي تحافظ على صحتك، فإن العمل المستمر لا يساوي شيئاً إذا انهار جسدك بعد بضعة أشهر من اﻹرهاق. تذكر ما قاله ثيودور روزفِلت، الرئيس السادس والعشرون ﻷمريكا: "افعل ما تستطيعه، باستخدام ما لديك، وفي المكان الذي أنت فيه". إن نصف ساعة أو ساعة واحدة كل يوم أفضل من ﻻ شيء، فالوقت يمر على أي حال، وكلما بدأت مبكرًا كلما حصدت ثمارك باكرًا أيضًا. 5. استخرج ما يمكنك الحصول عليه من كل ثانية تقول إحصائية في موقع Gullup أن 87% من الموظفين غير منتجين في أعمالهم. ﻻ تسمح لنفسك أن تكون أحد هؤﻻء، خاصة إن كنت تريد أن تعمل لوقت إضافي على مشروع جانبي، فوقتك قيّم جدًا، وعملك في وظيفة عادية يعني أنك لن تحصل على الوقت الذي تحتاجه أبدًا، فعلى اﻷقل إلى أن تقرر أن تحول مشروعك الجانبي إلى عمل بدوام كامل، فإن حرصك على أن تكون كل دقيقة في محلها ضرورة حتمية. يمكنك أن تبدأ بتخصيص وقت من يومك ﻻ تفعل فيه شيئًا سوى إنجاز مشروعك الجانبي، ضعه ضمن مواعيدك كما تضع موعدك مع الطبيب، ثم ﻻ تخلف هذه المواعيد. إن تنفيذ ذلك في الصباح قبل أن تقف التزاماتك عائقًا لك يفتح طريقًا مباشرًا ﻹنجاز هذه المهام. لكن هذا ﻻ يمنع أن تختار الوقت الذي يناسبك للعمل عليها، فقد يناسبك العمل في المساء مثلًا، إن الأمر نسبي هنا. احرص على خلق البيئة المثالية لعملك، أغلق الباب، أغلق الهاتف، أوقف إشعارات الشبكات الاجتماعية، افعل ما يمكنك فعله للحصول على نتيجة مركزة وسريعة. 6. دع مشروعك ينمو إذا شرعت بالعمل متبعًا تلك النصائح التي ذكرتها باﻷعلى، فهناك فرصة جيدة أن مشروعك الجانبي سيبدأ بدر بعض المال. سيكبر حسابك البنكي بالتأكيد، لكن ستزيد مسؤولياتك أيضًا. فبدلًا من مجرد البحث عن شيء لتقديمه لعميل في البداية، فإنك اﻵن تنظر في أمور مثل إنجاز الطلبات والفواتير ودعم العملاء. وإذا أصررت على فعل كل شيء بنفسك، فستصبح ضحية لنجاحك، ستعمل طول النهار في وظيفتك العادية، وتظل طول وقت فراغك تجري وتدور لكي تُبقي مشروعك الجانبي على قيد الحياة. في هذه الحالة، ﻻ تخف من أن تُعِين نفسك بإعادة استثمار قليل من الدخل في مشروعك الجانبي، مثل شراء أدوات جديدة، التعاقد مع أشخاص أو هيئات تقوم ببعض أعمالك التي تستغرق وقتًا، لتركز على المهمة الأساسية في مشروعك، فتحصل على بعض الوقت لنفسك، وتحافظ على سلامتك العقلية، في نفس الوقت الذي تضمن فيه أن مشروعك الجانبي يستمر بالزيادة. واعلم أنك إذا لم تحصل على مساعدة من غيرك فستصطدم بحاجز الأربع وعشرين ساعة في كل يوم مثل أي شخص آخر، وسيموت مشروعك في طريقه ﻷنك ﻻ تملك الوقت وﻻ الطاقة التي تكمله. أما إذا اتبعت هذه الخطوات فستصل إلى نقطة تحدد فيها ما إذا كان الوقت مناسبًا لتحويل مشروعك إلى وظيفة بدوام كامل أم تظل محتفظًا بوظيفتك الحالية. خطوات صغيرة نحو نتائج عملاقة تنتشر لدى الناس فكرة تأخذ بعاطفتهم كثيرًا حين يفكرون في تحسين أوضاعهم المالية، فيظنون أن السبيل الوحيد ﻹنشاء شركة كبيرة هو بالتخلي عما بأيديهم وترك الحافة التي يقفون عليها ليقفزوا إلى بطن الوادي أملًا أن يحلقوا في الهواء بمعجزة ما. غير أن هناك طريقة أخرى، تُبقي دخلك الحالي كما هو بينما تطور مهاراتك، وتتأكد من فعالية أفكار مشاريعك، وهي العمل على مشروع جانبي صغير يكون حقلًا لتجاربك هذه، دون أن تضحي بالكثير. وكن على علم أن اﻷمر سيستغرق وقتًا وتضحية، لكن بالسلوك الصحيح والعمل الدؤوب، يمكن ﻷي أحد أن ينجح في ذلك. حتى لو لم يكن لديك سوى ساعة واحدة كل يوم، فسيدهشك كيف أن النتائج ستثمر خلال بضعة أشهر. هل بدأت مشروعًا جانبيًا من قبل؟ هل ﻻحظت شيئًا مميزًا تخبرنا به لمّا فعلت ذلك؟ شاركنا بخبرتك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال (No-Nonsense Steps to Start a Side Hustle Today (and Why You Should لصاحبه Corey Pemberton.1 نقطة