اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. أسامة دمراني

    أسامة دمراني

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      244


  2. عمرو محمود4

    عمرو محمود4

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/19/17 in مقالات العمل الحر

  1. خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت مع أكثر من 30 مدون مستقل. ومعهم تفاوتت تجاربي ما بين التجربة المثالية كأفضل ما تكون، والصدمة لضحالة المستوى الذي رأيت، مع مستويات مختلفة في الكفاءة فيما بينهما. وبقدر ما لم يكن لديّ فعليًا فكرة حاسمة بشأن ما كنت أبحث عنه (بجانب إثبات القدرة على الكتابة في النواحي التقنية) عندما بدأت بحثي أول مرة، فإنني الآن عندما أبحث عن كُتَّاب محتوى مستقلين للانضمام إلى فريق العمل الخاص بي؛ أعلم جيدًا المتطلبات التي يجب توافرها في المدون المستقل. وبهذا القول، سأستعرض في هذا المقال السمات الرئيسية التي بحثت عنها بتركيز في كل مقابلة أجريتها مع أحد المدونين المستقلين، وقمت بتجربته فيها، وفي النهاية اخترته للعمل معي بشكل دائم. وبالتأكيد هذه القائمة من السمات، تشمل الكتاب المحترفين الذين استطاعوا تنمية مستواهم وحجم أعمالهم بالشكل الذي لم يعد يسمح لي باستئجار خدماتهم الآن. إذا تمكنت من العثور على كاتب المحتوى المستقل الذي يمتلك السمات التالي ذكرها (وسأعطيك من النصائح ما يساعدك على تفحصها بدقة)، سيكون لديك القدرة على ترسيخ أقدامك في درجة متميزة كواحد من أولئك الذين يكن لديهم تسعير ساعي مُرتفع. 1. مهارات الكتابة الاحترافية كنت أتمنى ألا أجعل هذه السمة ضمن السمات العشرة، ولكني بدأت بها. لماذا؟ بداية، لأن المدونين المستقلين يرتكبون الأخطاء في كتابة المقالات، خطابات البيع، وحتى النصوص الإعلانية البسيطة، وبافتراض أن تلك الثلاثة موجهة لتكون بمثابة إعلانات عن قدرتك، ومستوى خلو أعمالك من الأخطاء الإملائية والنحوية؛ فإن الخطأ الواحد فيها من شأنه أن يحول عميل طويل العمر إلى عميل الصفقة الواحدة، ويحول المشروع الضخم إلى عملية واحدة لا تتكرر. خذ مني هذه القاعدة (عن تجربة): إن لم يلمس عميلك المحتمل مدى اعتنائك بالقواعد النحوية والإملائية في إنشاءك الخطاب البيعي Sales Copy – وهو أعلى ما تكتب من حيث العناية والجودة – فحتمًا سيكون مستوى كتابتك العادية بالنسبة له غير مقبول. علاوة على ذلك، فإن مهارات الكتابة الاحترافية مطلب أساسي لكسب رزقك ككاتب محتوى مستقل Freelance Writer! ربما يبدو لك هذا الأمر واضح تمام الوضوح، ولكن توقف لحظة، واسأل نفسك: ما هو مقدار الجهد الذي تبذله لتحسين مستواك؟ هل تخطو خطوات موزونة ناحية تحسين وضعيتك ككاتب محتوى محترف؟ إن لم تكن تفعل، فلا تتوقع لنفسك أن تصبح أفضل، أو أن تعرض أعمالك بمعدلات تسعير Rates مرتفعة. كلما كنت جيدًا من الناحية المهارية، كلما ازدادت القيمة التي يحصل عليها العميل، كلما ازداد زحام العملاء من حولك. لذلك إن لم تكن تسعى بجدية لتحسين مستواك ككاتب محتوى مستقل، فلا تتوقع ربح المزيد من المال لقاء أعمالك. 2. انتبه لتوصيات وتعليمات المشروع ربما تنطوي هذه السمة على مهارات الكتابة الاحترافية – التي تحدثنا عنها بأعلى – من ناحية، ولكن حينما أتحدث عن مسألة الانتباه للتفاصيل، فأنا أيضًا أعني اتباع التعليمات. مرة أخرى، لم أكن أود التحدث عن هذا الأمر على الإطلاق، ولكن لن تتصور حقيقة إلى أي مدى يكون بعض المدونين المستقلين على مزيج من الطيش والجنون في مثل هذه المسألة. على سبيل المثال، حينما أقوم بتوظيف بعض المستقلين للعمل لحسابي من أحد منصّات العمل الحر، أقوم بعمل نموذج خاص لاختبار الجودة يحتوى على الأسئلة الثلاثة التالية: وضح لي لماذا تظن في نفسك أنك الشخص المناسب لأداء هذه المهمة؟ أعطني 3 أفكار للمقال المطلوب. أعطني رابط واحد – على الأقل – لأحد المقالات التي قمت بنشرها في أي مدونة. وبقدر ما تأتيني الإجابات التي تثلج صدري، من مدونين محترفين، يُرفقون نماذج توضيحية لأعمالهم السابقة، تأتيني نماذج تثير ضيقي قبل إشفاقي من المدونين الذين ليس لهم خبرة سابقة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى جودتهم في العمل. فتتحول ردودهم على أسئلتي إلى ما يشبه الشحاذة المقنعة. أما بخصوص الأسئلة الثلاثة السابقة، فمن واقع خبرتي، تعجز الغالبية العظمى من المستقلين عن إجابة السؤال الثاني. السؤال الثاني بالنسبة لي هو العنصر الذي يحدد مدى قدرة الكاتب على استخراج العناوين المناسبة، بالإضافة إلى توضيح خبرته في المواضيع المطلوبة. إن لم يكن لديك القدرة على اتباع قائمة تعليمات بسيطة كتلك الموضحة بأعلى، خاصة في مراحل عمرك المبكرة كمدون مستقل، فمن غير المرجح أن تستمر طويلًا في هذه المهنة، أو أن تحظى بإعجاب عملائك. 3. تفوق على توقعاته إن لم يستطع كاتب المحتوى المحترف إثبات تفوقه على توقعات عميله – مثل أن يضع في اعتباره احتياجات عميله المحددة – فلن يتمكن أبدًا من مغادرة منطقة الركود المهني، بل وربما يتوقف عن هذه المهنة تمامًا. تعتبر واحدة من أفضل الممارسات التي تعرضت لها مع المستقلين، وهي تلك اللحظة التي يقرأ فيها تعليمات الصفقة – التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة – ويعطيها حقها من الاهتمام، ثم يتجاوز هذه التعليمات لتقديم اقتراحات إضافية ترفع من قيمة العمل. هذا هو المستقل الذي يثير إعجابي، والذي أحافظ على تواصلي معه في الكثير من الأعمال المستقبلية. أما إذا أردت ما هو أفضل، فهو سؤال العميل المزيد من الأسئلة المفيدة وثيقة الصلة بالمشروع، تُظهر فيها لعميلك أنك لديك المزيد لتقدمه له أكثر من الكاتب المتوسط. علاوة على ذلك، إذا قام العميل بإعطائك إرشادات عمل معينة لكي تدمجها في المشروع المطلوب منك، تأكد من أن تنتبه إلى تلك الإرشادات، وأظهر له هذا الأمر في عملك. تذكر دومًا أن عملك هو أن تقدم قيمة لعميلك، وليس إنتاج عمل إضافي له من خلال المراجعات التي لا داعي لها. 4. التخصص أحد أفضل الطرق لرفع أسعار خدماتك كمدون مستقل هو التخصص. هذا لسببين: يتيح لك التخصص الكتابة فيما تعلم بشكل سريع وبكفاءة عالية، وبهذا ترتفع كفاءة وفعالية ساعة العمل من وقتك (بافتراض أنك تتعامل بمعدل الساعة). يرفع التخصص من القيمة الملموسة لعملك، كما يفتح لك الأبواب على عالم من العملاء المميزين، الذين يرغبون في العمل مع مدونين محترفين، يعلمون جيدًا ما يتحدثون عنه. من المحتمل أن تكون بدايتك كمدون "عام"، وهذا جيد حتى يمكنك البدء فحسب، ولكن مع الوقت يجب أن تترقب الفرصة المناسبة لاختيار تخصص مناسب، تحقق فيه أرباح جيدة. ربما يبدو هذا مرهبًا بالنسبة لك حينما تنظر إليه من بعيد، ولكن في عالم الواقع فإن أي مستوى من التخصصية من شأنه وضعك في مكانة جيدة، ويتيح لك كذلك تنمية ملفك المهني في الاتجاه الصحيح. أن يكون لديك خبرة معقولة في مجال ما على وجه التحديد، هو حتمًا خير من أن يكون لديك القليل من الخبرة في عدة أشياء متفرقة. تذكر التخصص سمة العصر، ويُتّجه إليه مع الوقت. وكلما ازددت كتابة في مجال ما، كلما حصلت على المزيد من الخبرة فيه، وبالتالي تستطيع رفع معدلات تسعيرك للمشاريع التي تتولاها. 5. الثقة هناك القليل والكثير من الأشياء التي قد أتجاوز عنها مع المدونين المستقلين حتى الوصول إلى مستوى معين، ولكن حينما يأتي الحديث عن الثقة فلا مجال للتفاوض. وأعني بالثقة هنا ثقتك في نفسك على أداء المهام الموكلة إليك. فقدان الثقة عامل مدمر بمعنى الكلمة، فلو فقد عميلك الثقة فيك في لحظة واحدة، فهذا وحده كفيل بأن يُفقدك عميلك الحالي، والعملاء المحتملين في المستقبل. يجب أن تكون واثقًا من نفسك لأداء مشاريعك. حتى لو شعرت بالشك في نفسك وفي قدراتك. أنا لا أطلب منك أن تكون واثقًا بقدر أن تبدو كذلك في عيني عملائك. العميل الذي يتعامل معك عبر البريد الإلكتروني لن يرى علامات القلق أو عدم الثقة على ملامحك، ولكنه حتمًا سيلاحظ التأثير على العمل الذي تقوم بإتمامه. لذلك إن لم تكن واثقًا في نفسك، تظاهر بالثقة، وستجد أن الإحساس يتسرب إليك تدريجيًا بالفعل. 6. الأمانة والتواضع وبما أننا قد وصلنا في حديثنا إلى هذا الحد، وجب التأكيد على ضرورة مزج الثقة – العنصر السابق – مع الأمانة والتواضع في اللحظات المناسبة. حينما تخطيء، اعترف بخطئك، ولا تكابر. لا تحاول أبدًا أن تغطي الأخطاء المُرْتَكَبَة بخطأ أكبر. ليس لديّ أي مشاكل في التعامل مع المستقلين الذين يخطئون خطأ أو اثنين، ويكون لديهم رغبة حقيقية في تصحيح هذا الخطأ وعدم تكراره في المستقبل. ارتكاب الأخطاء يكون مشكلة حقيقية إذا: كان خطأ كبيرًا هائلًا لا يمكن إصلاحه، أو مرتبطًا بشخصية المستقل بشكل كبير كعدم وجود العناية اللازمة أو الانتباه الكافي. تكرر بشكل ملحوظ. لا يمكنني العمل مع مستقلين يكررون نفس الأخطاء في العديد من المرات. لا تكن من أولئك الناس. 7. التجاوب لا يوجد عميل عاقل أو شخص واقعي يتوقع منك أن تردّ عليه بشكل متواصل وفي غضون دقائق فقط (أو ربمّا حتى ساعات)، ولكن إذا فعلت ذلك حقًا، فمن المرجح أن يميزك هذا الإجراء عن الغالبية العظمى من المدونين المستقلين. وعلى الرغم من هذا فلا يوجد شيء أسوأ من انتظار رد من الآخرين حتى يتم تنفيذ الخطوة التالية. ضعها قاعدة بين عينيك: يجب أن تعود بالرد لأي عميل في غضون يوم عمل كامل على الأكثر، ولكن من الناحية المثالية يُفضل أن يكون الرد أقرب من ذلك. وحينما تصل إلى مستوى من الانسجام والتفاهم مع العملاء، لا ترد على عميلك بالكثير من الرسائل الإضافية غير الضرورية التي قد تثير ضيقه وتعطله. إذا رأيت فرصة سانحة كي تتخطى العقبة التي تستلزم استشارته، وتستطيع تجاوزها وحلها بنفسك بدون الحاجة إلى سؤاله، افعل. سيشيد بك مدحًا إن فعلت. حتى وإن حدث خطأ ما، فسيكون غير مقصود، وسيحمد لك عميلك اضطلاعك بالمبادرة وحسن التصرف، ومع الوقت سيكون لديك القدرة على التصرف على نحو صائب بدون الرجوع إليه. 8. الالتزام حسنًا، لنا هنا وقفة. لقد ذكرت آنفًا أن دورك كمدون مستقل هو عرض الحلول بدلاً من زيادة عدد المشاكل. افتقاد الالتزام ليس مشكلة فحسب، ولكنه مشكلة كبيرة كذلك. على سبيل المثال، حينما يأتي الحديث عن المواعيد، فلدي لك نصيحتين: دائمًا تفوق على توقعات العميل في تسليم العمل، وقم بتسليم عملك مبكرًا بشكل كاف. تسليم العمل مبكرًا وبدقة عالية، من المحتمل أن يثير إعجاب العميل، ولكنه كذلك من الأمور المؤسفة للغاية إذا كان هناك الكثير من الأخطاء في التسليم. حدّد ميعادًا نهائيًا خاصًّا بك أنت. إذا أخبرت العميل أنك ستقوم بتسليم العمل له في الأربعاء القادم، ضع لنفسك ميعادًا نهائيًا للانتهاء من هذا العمل في يوم الإثنين. بهذه الطريقة سيمكنك التغلب على الطوارئ والعقبات غير المُتوقّعة التي قد تتعرض لها – وغالبًا ما يحدث هذا بالمناسبة – ولكن مع اتباع مثل هذه النصيحة في عملك، ستصنع ما يشبه واقي صدمات من الظروف المفاجئة. أما إذا كنت خائفًا من إعطاء ميعاد نهائي لعميل متعجل، يرغب في استلام عمله على وجه السرعة، فلديك خياران اثنان: إضافة تسعير آخر للانتهاء من العمل في وقت مبكر. شخصيًا لا أفضل هذه الطريقة، لأنها ترسل الرسالة الخطأ إلى العميل. اطلب من العميل أن يعطيك قائمة بالمواعيد النهائية وقم أنت بإدارتها حسبما يتفق وظروف عملك. العميل الجيد يكون واقعيًا بشأن المواعيد النهائية لعمله، حتى ولو كان يريد الانتهاء من مشروع ما في وقت مبكر، فسيكون على إدراك تام بعدم قدرتك على الانتهاء من العمل في هذا الوقت تحديدًا. إذا كنت تتعامل مع ذلك الشخص المتعجل دائمًا الذي يضغط عليك بدون مبرر واقعي، فقط لأجل الانتهاء من عمله قبل الآخرين، فأعتقد أنك بحاجة إلى إعادة النظر في التعامل مع هذا العميل. الالتزام لا يتعلق فقط بالمواعيد النهائية. باختصار، يجب أن تسعى دومًا إلى توعية عميلك بالقضايا والعقبات التي تقابلك لأجل تسليم هذا المشروع في موعده، وذلك بطريقة متسقة وفعّالة. في رأيي الشخصي، أعتقد أن الالتزام عنصر من الممكن أن يؤثر في القيمة المقدمة من المدون المستقل، ومستوى جودة عمله. 9. خبرة باستخدام الوردبريس الغالبية العظمى من العملاء الآن يعملون على منصات ووردبريس Wordpress، وهذا يعني بالتالي أن غالبية المدونين المستقلين يجب أن يكونوا على علم بتلك المنصة. لماذا؟ لأنه بينما تمثل الوردبريس حوالي 23.9% من الإنترنت إجمالاً، إلا أنها تتحكم فعليًا في 65% من سوق أنظمة إدارة والتحكم في المحتوى CMS. وانطلاقًا من التحدث بلغة الإحصائيات، فإنه يوجد 2 من كل 3 عملاء يستخدم ووردبريس فعليًا. بينما الأقاويل المتداولة تقول أن النتيجة في الواقع أكثر من ذلك، ناحية ووردبريس بالطبع. وعليه، يجب أن يكون لديك القدرة على إضافة المحتوى (سواء المكتوب أو المُصوّر) إلى منصات ووردبريس، وأن يكون لديك القدرة على التعديل والتحكم بدون طرح سؤال واحد في هذا الشأن. أو إذا أردت السؤال عن شيء ما، فتوجه إلى شخص آخر غير العميل. لا تدعه أبدًا يعرف أنك ضعيف في استخدام ووردبريس، حتى ولو كنت كذلك بالفعل. تعلم واستزد بينما تعمل حتى تتقنها. 10. كن ودودا لن يكلفك الأمر شيئًا أن تكون شخصًا طيبًا ودودًا، ولكنها ستصنع معك فارقًا كبيرًا. حينما تعرض خدماتك على العملاء (لا أقصد مستوى عملاء الشركات الضخمة) ستجد الكثير من الأشخاص الودودين الذين يتعاملون معك بلطف. كن لطيفًا معهم بالمثل. القاعدة التي أنصحك بها هي أن التعامل بلطف يجلب لك عملاء لطفاء. وكلما كنت حميميًا ولطيفًا مع العملاء (ليس بشكل مبالغ فيه بالطبع) فمن المرجح أكثر أن يُفضل التعامل معك في المستقبل. لا أدعوك إلى التملق الرخيص المبتذل، ولكن كذلك كن ذلك الشخص المهذب، المتفهم، المجامل، الذي يرتاح العميل في التعامل معه. الخلاصة تلك كانت السمات الأساسية لأكثر المدونين المستقلين ربحًا في عملهم والتي لمستها من واقع خبرتي في التعامل مع الكثير من المدونين المستقلين. ومع ذلك، أعلم أنه هناك صفات أخرى لم يقع عليها قلمي، أو سقطت مني سهوًا. في الواقع، لقد أردت أن أقف بالصفات عند 10 صفات – وإن كان يمكنني الاستمرار في سرد الصفات إلى الأبد – ولكني أحببت أن أرى مقترحاتك في التعليقات، سواء من واقع خبرتك، أو فيما تتمناه فعليًا من خلال التعامل مع مثل هذه الأمور. أيضًا، إذا كان لديك أي سؤال أو استفسار خاص بالنصائح المقدمة بأعلى، فضلًا لا تتردد في طرحه في التعليقات بأسفل وسأكون سعيدًا بالإجابة عليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 10 Key Attributes Top Earning Freelance Bloggers Shar لصاحبه TOM EWER.
    1 نقطة
  2. حين يعرف أحدهم أني أعمل من المنزل، فإني ﻻ أفلت من محادثة شبيهة بهذه: "أتعملين حقًا من المنزل؟ ﻻ بد أن ذلك أمر رائع، أشعر بالغيَرْة منك إذ أتمنى أن تكون لدي حرية كهذه، أراهن أنك تعملين طيلة اليوم بملابس المنزل، أليس كذلك؟" وأظل أثناء استماعي إلى حديثه هذا محافظة على ابتسامتي حتي ينتهي، ثم أنطلق أشرح له كيف أن العمل الحر وإن كانت له مميزات كثيرة إﻻ أنه يعني أيضًا أن علي تحفيز نفسي بشكل مكثف كي ﻻ أتكاسل عن إنهاء عملي وتسليمه في الوقت المحدد. وذلك عن تجربتي التي قضيتها في العمل الحر طيلة الأعوام الثلاثة الماضية، حيث استمتعت حقًا بحرية العمل من أي مكان أريده، وبتحرري من التقيد بدوام رسمي كل يوم، ونعم، كنت أعمل أحيانًا بلباس نومي إن شئت. لكني تعودت من ناحية أخرى على التعامل مع مساوئ العمل بتلك الحرية من المنزل. في الحقيقة إن من الصعب للغاية أن تحافظ على إنتاجيتك وتركيزك وكفاءتك حين يكون منزلك ومستقر راحتك هو محل عملك، حيث توجد مهام منزلية أخرى غير العمل، وحيث يمكن أن ترى مثلًا شيئًا على التلفاز كنت تترقب مشاهدته بشدة. هل يمكن الحفاظ على مستوى إنتاجية في البيت يعادل الإنتاج من مقر الشركة؟ تظهر دراسة أن الموظفين الذين يعملون من المنزل أو العمل عن بعد بشكل عام لديهم احتمالية أن يكونوا أكثر إنتاجًا من زملائهم في مقر الشركة، فقد أظهر نحو 77% من الموظفين عن بعد ممن أجريت عليهم الدراسة إنتاجية أكبر بكثير أثناء العمل من المنزل مقارنة بأولئك الذين يعملون في مقر الشركة. وليس ذلك فحسب، بل أظهرت النتائج أيضًا أن 24% من هؤﻻء شعروا أنهم يستطيعون إنجاز عمل أكثر خلال نفس المدة الزمنية عن زملائهم الموظفين العاديين، إضافة إلى 30% قالوا أنهم يستطيعون إنجاز عمل أكثر في وقت أقل. لذا، من الممكن نظريًا أن تكون منتجًا أكثر أثناء العمل من المنزل، ﻻ تحتاج سوى إلى إعداد نفسك كي تحصل الفائدة عبر تجنب بعض المخاطر والمشاكل التي يسببها العمل من المنزل، لكني استطعت التغلب عليهم في النهاية. وإليك الآن بعض تلك المشاكل وكيف تتغلب عليها. المشكلة الأولى: معاناة تحديد بداية مميزة ليوم عملك ﻻ يشعر العاملون في الوظائف العادية بهذا الأمر إذ يضبطون أنفسهم على روتين مغادرة المنزل والذهاب إلى مبنى مختلف تمامًا لبدء يوم العمل، أما حين تعمل من المنزل فإن الوضع يختلف كليًا، فقد يكون محل عملك هو غرفة مجاورة لغرفة نومك إن لم تكن هي نفسها غرفة النوم، لذا فإن أقصى بعد فيزيائي ستبلغه أثناء الانتقال إلى المكان الذي ستعمل فيه هو تلك الغرفة! والمشكلة هنا أن من الصعب عليك تحديد نقطة بداية للعمل بدون بداية مميزة ليومك العملي تهيئ عقلك للانتقال كليًا من وضع الراحة في المنزل إلى وضع العمل، فتجد نفسك في لحظة تتفقد بريدك على مائدة الإفطار، ثم تنهمك كليًا في عملك حتى تنتبه فجأة أنك لم تغادر حتى طاولة الإفطار! وتحدث نفسك أن مهلًا، كيف حدث ذلك؟ إنك لم تغادر كرسي المائدة حتى! والطريقة التي تتغلب بها على هذه المشكلة أن تختار ساعة محددة تكون هي بداية وقت عملك كل يوم، وﻻ تبدأ عملك إﻻ في تلك الساعة، وذلك شيء تراه في تراجم ( قصص) رواد الأعمال الناجحين على اختلاف ظروفهم، أنّ لديهم جدول محددٌ سلفًا يلزمون أنفسهم باتباعه. وحتى لو كنت تعمل مستقلًا حيث يمكنك العمل من أي مكان تشاء، فلا يزال من الحكمة أن تلتزم بجدول له بداية ونهاية واضحتين، حتى تتجنب العمل على مدار الساعة. وبالمثل فإن وقتك ذي البداية الواضحة الذي خصصته للعمل ﻻ ينبغي أن يقاطعه أمر أو عارض، وﻻ استثناء في ذلك. وتوجد طرق كثيرة تخصص بها مساحة مكتبية للعمل في منزلك دون أن تحتاج غرفة خاصة، فيمكن استغلال جزء من غرفة لذلك الأمر، وإن لم تستطع فإن إعداد غرفة المعيشة بحيث تستوعب مساحة مكتبية ممكن أيضًا. وأيًا كان الطريق الذي اخترته فإن تحديد حدود واضحة لمواقيت ومكان عملك يوفر لك بداية واضحة لعملك اليومي، والذي من شأنه أن يرفع من مستوى إنتاجك. المشكلة الثانية: الراحة الزائدة عن الحد واﻵن، بالعودة إلى أمر العمل بثياب النوم، ﻻ شك أن لديك الحرية في ارتداء ما تشاء أثناء عملك من منزلك، لكن لعلك لاحظت أن المبالغة في التخفف من الرسمية يشعرك أن يومك ليس له بداية محددة أيضًا كما في المشكلة الأولى التي أوضحتها قبل قليل. ذلك أن إضفاء طابع من الرسمية على نمط عملك يصنع فارقًا حتى لو كنت تعمل من المنزل، فقد أظهرت دراسة أن ارتداء ملابس مريحة بشكل مبالغ فيه يشعرنا براحة أكثر من المطلوبة للعمل بسبب مفهومنا عن أنواع الأزياء المختلفة، فسترتك الواسعة المريحة تذكرك في كل لحظة بأيام العطلة، ويكون من الصعب حينها أن تحافظ على مستوى إنتاجك حين ترتدي ملابس مرتبطة في ذهنك بالراحة. ومكافحة تلك المشكلة أمر يسير: تظاهر أنك ذاهب إلى العمل! أعني أن تستعد للعمل كما تفعل عادة حين تذهب لوظيفة عادية في مكتب حقيقي بين زملاء عمل، وحينها ﻻ بأس بتنفيذ خطة مصغرة من ذلك الاستعداد للعمل لتكون أكثر راحة من روتين يومك العادي -ﻻ أقول أن عليك ارتداء بزة رسمية مثلًا، فذلك سخيف للغاية-، لكن أمرًا بسيطًا مثل ارتداء ملابس ﻻ تخشى مقابلة مديرك أو زملاءك بها يساعدك على زيادة إنتاجك ويضع بداية محددة ليومك. المشكلة الثالثة: مشتتات المنزل يبدو أن أحد أكبر المفاهيم الخاطئة عن العمل من المنزل هي اعتقادك أنك تستطيع تنفيذ مهام متعددة في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على مستوى إنتاجك. لكن في الواقع، ليس معنى وجودك في المنزل أنك ملزم بتنفيذ مهام منزلية أثناء الوقت الذي خصصته للعمل، وهذا يسلط الضوء على أكبر الدوافع الخاطئة التي تحيط بقدرتنا على تعدد المهام، وهي أننا نستطيع تنفيذها فعلًا، مثل اﻷمور المنزلية العادية من التسوق والتنظيف وغير ذلك. فقد ثبت مرة بعد مرة أن ما نقوم به هو تبديل المهام وليس تعددها، فنحن ننقل تركيزنا من مهمة لأخرى، والذي يعني أننا نمد من الوقت المخصص لفعل أي شيء، لذا إن كنت تعمل من المنزل بينما تحاول القيام بأمور أخرى في خلال اليوم، فإن إنتاجك سيتأثر، هكذا ببساطة. وقد يعني ذلك قول "ﻻ" لعائلتك حين يطلبون منك تحضير عشاء معهم، فإن وجودك بالمنزل بالضرورة ﻻ يعني بالضرورة أنك ﻻ تعمل. وبالمثل، كافح الرغبة في القيام بمهام تجعلك تقسم تركيزك بينها. وسيفيدك الالتزام بجدول محدد هنا، فنظِّم عملك في المنزل كما لو أنه في مكتب حقيقي، ربما يعني أن هناك ساعة غداء في المنتصف، و15 دقيقة منفردة تحضر فيها كوبًا من القهوة أو تمدد ساقيك قليلًا (سأتحدث عن هذا بعد قليل). وقد تحتاج إلى تعريف أفراد عائلتك بجدولك ذاك، رغم أنك فعليًا بينهم في المنزل، لكن دعهم يعلمون إطار جدولك العام. واﻷمر إليك بعد ذلك لتطبق الجدول وتلتزم به، وسترى نتائجك بأم عينك! المشكلة الرابعة: العزلة في المنزل قد يسبب العمل من المنزل شعورًا بالعزلة أو الحبس داخل المنزل، لذلك خصص نصيبًا من جدولك تخرج فيه قليلًا من المنزل للحيلولة دون انخفاض مستوى إنتاجك. ولقد وُجد أن أفضل مساحات العمل هي تلك التي توفر بيئات عمل مختلفة أو قابلة للتخصيص إلى حد ما ( مثل المكاتب التي تعدِّل وضعها لتعمل واقفًا، أو تغيير المكان الذي تعمل منه). وعلى الصعيد الشخصي، فإنني أنقل مكان عملي إلى الخارج تمامًا حين أريد تغييرًا في بيئة العمل، وغالبًا ما أذهب إلى مقهى قريب به اتصال جيد بالإنترنت ﻷعمل دون السقوط في فخ التشتت بسبب وجودي في مكان عام. إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت أبحاث أن ضوضاء في الخلفية الصوتية بمقدار 70 ديسيبل يزيد التفكير الإبداعي بنسبة 35%، وهي تقريبًا نفس مقدار الضوضاء التي تكون في أغلب المقاهي. إنني أفضل شخصيًا أن أجمع بين الخروج من المنزل للتنزه قليلًا وتصفية ذهني لبضع دقائق، وبين الخروج إلى مقهى قريب من أجل العمل، خاصة حين أحتاج إلى تخصيص بضعة ساعات من الطاقة لمهمة بعينها. المشكلة الخامسة: قلة فترات الراحة ذكرت في المشكلة السابقة أني آخذ بضع دقائق من وقتي من أجل التنزه كل يوم، ولقد وجدت أن تلك الدقائق التي أقضيها بعيدًا عن عملي تزيد من إنتاجي. وإني ﻷعلم أن الأمر ربما يبدو متناقضًا بالنسبة إليك، فكيف يزيد إنتاجي حين أوقف عملي بين الحين والآخر؟ لكن جامعة إيلينوي وجدت أن فترات الراحة القصيرة تزيد كثيرًا من إنتاجية الفرد، وأن من حاول التركيز لفترة طويلة من حالات تلك الدراسة دون أخذ فترات راحة خلال عملهم تعرضوا لانخفاض في مستوى الانتباه والقدرة على إنهاء المهام الموكلة إليهم. وقد تكون تلك الراحة القصيرة بالنسبة لك هي قراءة مقال قصير، أو تفقد حساباتك الاجتماعية (في فترة الراحة، وليس أثناء العمل). وبالنسبة لي فإنها نزهة قصيرة كما ذكرت، إذ أني وجدت أن المشي يزيد من الإبداع، ويتركك منتعشًا ومستعدًا للعودة إلى العمل بكثير من التركيز والانتباه والقدرة على التفكير بشكل خلاق. ودعني أقل لك في ختام هذا المقال أن إيجاد تلك النقطة التي تجمع فيها بين زيادة إنتاجك والعمل من المنزل متعلق بالنظر في الأبحاث التي جرت حول الإنتاجية، وباختيار ما يصلحك منها. وأصعب شيء في الغالب أن تبدأ نظامًا وتلتزم به دون قوة خارجية تحافظ على تطبيق ذلك النظام، لكن ما إن تتغلب على تلك العقبة، فإن تجنب تلك المشاكل التي ذكرتها سيكون أمرًا هينًا. هل لديك استراتيجية تفضلها للحفاظ على مستوى إنتاجك أثناء العمل من المنزل؟ أود سماع مزيد من الاقتراحات عما نجح معك، شاركنا بتجربتك في التعليقات! ترجمة -بتصرف- للمقال How to Be Crazy-Productive While Working From Home لصاحبتهBriana Morgaine حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
×
×
  • أضف...