اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. أسامة عرب

    أسامة عرب

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      364


  2. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1406


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/06/16 في كل الموقع

  1. سأقدِّم لك أداةً رائعةً للتصميم: أرأيت؟ ألم ترَ؟ إنها الفراغات البيضاء! حسنًا، ربما مزاحي لم يكن في محلّه، أعترف بذلك. أنا آسف. صحيحٌ أنَّ تعريفي للفراغات البيضاء لك لم يكن مثاليًا، لكن الفراغات البيضاء هي من أهم الأدوات في تصميم الويب، ولكن يغفل عنها الناس معظم الوقت. أعلمُ أنَّ من الممتع العمل على عناصر أخرى من تصميم الويب، مثل سمة الألوان، أو الخطوط، أو التخطيط العام للصفحة… خصوصًا عندما تُنشِئ مشروعًا لعميلٍ ما (ملاحظة شخصية: لا أظن أنَّ هنالك عميلًا في العالم يلقي بالًا لطريقة تحسين الفراغات البيضاء لموقعه الجديد!). ومع ذلك، قد تستفيد من الفراغات البيضاء خيرَ استفادة إن استطعت استخدامها استخدامًا صحيحًا. وسأتطرّف في هذا الدرس إلى آلية فعل ذلك. لماذا الفراغات البيضاء مهمة في تصاميم الويب بدايةً، الفراغات البيضاء ليست مفهومًا جديدًا في عالم التصميم، إذ استعمِلَت لقرون كالأداة رقم 1 لإعطاء تركيز على العناصر المهمة في التصميم. والأمر سيانٌ في يومنا هذا. على سبيل المثال، إذا كانت لديك لوحةٌ جميلةٌ وتريد أن تُظهِر اهتمامك بها، فإن أفضل طريقة هي: (1) وضع إطار حولها، و (2) ألّا تضع أيَّ شيءٍ آخر على ذاك الجدار (انظر الصورة أدناه). وبشكلٍ مشابه، أفضل طريقة لإعطاء أولوية لأحد عناصر صفحة الويب هي عدم وضع أي شيء حوله، وكلما قلَّت الأشياء التي حول ذاك العنصر، كلما كان ذلك أفضل. ما رأيك أن ترى مثالًا بدلًا من إطالة الكلام (الصورة خيرٌ من ألف كلمة). هذا موقعٌ تدخل إليه يوميًا: يستعمل موقع Google هذا المظهر منذ سنوات، وربما أصبح شكله مألوفًا، لهذا قد لا تفكّر في تصميم الصفحة كثيرًا. لكن دعنا نتوقف قليلًا ونفكِّر كم أنَّ من السهل أن تضع Google بعض الأشياء الإضافية في الصفحة. إذ يستطيعون تضمين الأخبار (من Google News) وسيكون بعض الأشخاص سعداء بذلك. ويستطيعون أيضًا تضمين مربع لبريد Gmail لكي يتمكن الجميع من التحقق من الرسائل التي تأتيهم على بريدهم مباشرةً. أو أن يضعوا مربعًا لتقويم Google، وهلم جرًا… الاحتمالات والإمكانيات غير محدودة، إلا أنَّ Google قرروا عدم وضع أيّا من تلك الاحتمالات في الصفحة الرئيسية؛ إذ قرروا أنَّ يضعوا حقل البحث فقط (بالإضافة إلى الشعار، وبعض الأشياء في الركن العلوي الأيمن إن سجَّلتَ دخولك). لكن لماذا؟ لماذا وضعوا حقل البحث فقط؟ الجواب بسيطٌ للغاية، وإنّي واثقٌ أنَّك تعرفه مسبقًا: بوضع حقل البحث في الصفحة بمفرده، فسيظهر الغرض من الصفحة جليًا أمامك. فسيعلم زائر الصفحة بعد دخوله إليها مباشرةً ما الغرض منها وكيف يستعملها، فلا يضيع وقته بمحاولة «فهم» ما الذي يجري في الصفحة. وهذا يتوافق تمامًا مع هدف Google الرئيسي. يريدونك أن تستعمل محرك البحث الخاص بهم، وتُشكِّل الفراغات البيضاء أحد الأشياء التي يستعملها مطورو Google لكي يحثوك على فعل ذلك. لتلخيص ما سبق، يمكن للفراغات البيضاء المُستعمَلة استعمالًا صحيحًا أن: تساعد في حثّ المستخدم على القيام بأمرٍ معيّن تساعد على التركيز على أحد العناصر تساعد في توضيح الغرض من الموقع تعطي تركيزًا على الأشياء المهمة تجعل الأشياء التي ليست مهمة جدًا بأولوية منخفضة تساعد الزائر على المسح البصري للصفحة وتقرير ما الذي يهمه مباشرةً سنتحدث الآن عن كيفية استعمال الفراغات البيضاء بفعالية، بعد بأخذ كل ما سبق بعين الاعتبار. كيف تستعمل الفراغات البيضاء بفاعلية في تصاميم الويب لنتحدث عن الفراغات البيضاء من ناحية منهجية التعامل معها، وبعض المعلومات التقنية الأساسية لكيفية إنشاءها (لكنا لن نشرح الأدوات والطرق المستعملة لذلك). أولا: استعمل الفراغات البيضاء لتدعيم الهدف الأساسي من موقعك حسنًا، هنالك هدفٌ من إنشاء كل صفحةٍ أو كل موقعٍ على الويب. ومن الممكن أن يكون هنالك هدفٌ وحيدٌ لكل صفحات الموقع، أو أن يكون لكل صفحةٍ هدفٌ خاصٌ بها. أيًّا كان، يمكنك أن تستعمل الفراغات البيضاء لجعل تلك الأهداف واضحةً كالبدر في الليلة الصافية. على سبيل المثال، لنلقِ نظرةً على الصفحة الرئيسية لموقع Bigcommerce: من الواضح أنَّ الهدف الرئيسي من الصفحة هو إقناعك -أي الزائر- أن تُسجِّل تجريبيًا في Bigcommerce. وفي الواقع، لا يوجد أيٌ شيءٍ في الصفحة سوى عنوان بخطٍ كبير الذي يحاول إقناعك، بالإضافة إلى فراغات بيضاء كبيرةٍ حوله. حسنًا، تُمثِّل الصورة مثالًا عن المنتج، لكنها موجودةٌ في مركز الصفحة، مما يزيد في إضفاء الأهمية على العنوان. لم يسبق لي التّعامل مع Bigcommerce، إلا أنني متأكدٌ أنَّهم يستطيعون إضافة أشياءٍ كثيرةٍ في الصفحة الرئيسية؛ إلا أنَّهم قرروا عدم فعل ذلك. لماذا؟ لتدعيم الغرض الرئيسي من الصفحة. ثانيا: استعمل الفراغات البيضاء للحث على القيام بإجراء معين هذه إحدى قواعد التصميم الجيد للويب: افترض دومًا أنَّ الزائر لا يعرف ماذا عليه أي يفعل في الخطوة القادمة. أنَّى لهم أن يعلموا؟ لا تنسَ أنهم لم يصمموا أو يبرمجوا الصفحة، وإنما أتو لتوهم إليها … ربما عن طريق الخطأ! استعمل الفراغات البيضاء لمساعدة الزوار ليعلموا ماذا عليهم أن يفعلوه. الفكرة بسيطة: إذا لم يكن هنالك الكثير من الأشياء في الصفحة فيمكن للزائر أن يتفاعل مع الأشياء القليلة المتبقية في الصفحة. هذا مثالٌ من Crazy Egg: قد نعتبر أنَّ الصفحة السابقة فارغة تقريبًا، إذ أنَّ التصميم شبيهٌ جدًا بتصميم صفحة Google الرئيسية؛ لكنه يوضِّح ماذا يستطيع أن يفعل المستخدم. حتى لو لم تتعامل مع Crazy Egg من قبل، فيمكنك أن تعرف ماذا عليك أن تفعل بسرعة. حيث يوجد حقل إدخالٍ فيه تلميحة ("Your website URL") وزر يقول "Show Me My Heatmap". الغرض من هذه الصفحة واضحٌ ألا وهو حثّ المستخدم على اتخاذ إجراء، وتساعد الفراغات البيضاء بذلك، وتجعل الصفحة أكثر "نظافةً". ثالثا: ليس من الضروري أن تكون الفراغات البيضاء "بيضاء" ربما هذه اللحظة مناسبة لكي أصحِّحَ لبسًا في المفاهيم: ليس من الضروري أن يكون لون الفراغات البيضاء هو اللون الأبيض. بأبسط الكلمات، الفراغات البيضاء تعني عدم وجود أي عناصر ذات محتوى، ولا تعني أنَّ تلك الفراغات لونها أبيض. بهذا الخصوص، تستطيع استخدام مختلف العناصر كفراغات بيضاء. يمكنك أن تستعمل الألوان التي تحبها، على سبيل المثال Marshall: أو يمكنك أن تستعمل خلفية مشوشة (blurred) أو نقوش. مثالٌ من Zapier: في النهاية، يمكنك أن تخاطر باستخدام صور غير مشوشة لطالما كان هنالك تباينٌ كبيرٌ بينها وبين محتوى الصفحة. يمكنك رؤية مثالٍ عمليٍ عنها في موقع Grammarly: رابعا: استخدم الفراغات البيضاء في القسم العلوي للصفحة شاعت في الآونة الأخيرة ما نسميه أقسام hero‏ (hero sections) أو صور hero ‏(hero images) التي هي الأقسام التي تظهر في أول الصفحة والتي تسترعي انتباه الزوار. ترويسة الموقع أو قسم hero هو المكان الملائم لاستخدام الفراغات البيضاء. حيث ستجد أنَّه من السهل جدًا استعمال الفراغات البيضاء في تلك الأماكن، وستعطيك مكانًا رائعًا للتحدث فيه عن خدمتك التي تقدمها. الذي أقصده هو أنَّ هذا القسم في أعلى الصفحة وسيراه كل زائر… حيث لا يمرر إلى أسفل الصفحة إلا القليلون، بينما سيرى جميع الزوار القسم العلوي منها. لذا ركِّز على هذا وتأكّد أن تستغل الفراغات البيضاء جيدًا في هذا القسم. على سبيل المثال، إحدى صفحات موقع Teespring: سنرى الكثير من العناصر في القسم الذي يلي قسم hero مع فراغات بيضاء قليلة. إلا أنَّ المنطقة العلوية تقوم بعملها على أتم وجه بدعم بتدعيم الهدف الرئيسي من الصفحة وتوضيح الأمور للزائر. خامسا: استخدم الفراغات البيضاء للتلاعب بالمشاعر هنالك الكثير من الأدوات بحوزتك إن كنت تسعى خلف التأثير عاطفيًا على الزائر فيمكنك أن تستعمل الألوان، أو صورة جيدة، أو قد تستفيد من الفراغات البيضاء! جميع العناصر السابقة لها دورٌ عندما يأتي الأمر إلى إنشاء استجابة عاطفية، لكن الفراغات البيضاء تضفي لمسةً من «الدراما» إلى الموقف. فبنفس الطريقة التي تستطيع الفراغات البيضاء تدعيم هدف الصفحة، ستستطيع أن تدعِّم العاطفة التي تود التأثير عليها عند الزائر. لننظر إلى هذا المثال من Todoist: Todoist هو أداة لإنشاء قائمة بالمهام. لكن باستخدامهم للمسافات البيضاء استخدامًا جيدًا حول العنوان الرئيسي، جعلوا الصور بارزةً وأضفت بعض المشاعر الإيجابية. فبدلًا من عرض صورة للمنتج نفسه، عرضوا صورةً لشخصٍ سعيدٍ يبدو أنَّه يستمتع بيومه، بعد أن أنهى مجموعةً من المهام الموكلة إليه. سادسا: حارب نزعة المصمم لملء الفراغات حسنًا، نحن البشر نحب أن نملأ الفراغات؛ فعندما نرى مكانًا فارغًا، سنفكر -لا إراديًا- كيف نستطيع أن نملأه. لكن هذه العقلية -الطبيعية جدًا- قد تسبب مشكلةً للمصمم. فعلى عكس رفوف المكتبة، ليس عليك في تصميم الويب أن تطمح إلى ملء جميع الفراغات. لذا ابدأ هكذا: ضع هدفًا للصفحة واختر عنصرًا وحيدًا يستطيع تحقيق ذاك الهدف؛ الذي يمكن أن يكون «عنوانًا رئيسيًا + دعوةً إلى إجراءٍ ما». ضع ذاك العنصر في منتصف التصميم. ضع فراغات حوله. أضف عناصر أخرى حول تلك الفراغات. سابعا: فكر بما تستطيع حذفه، لا بما تستطيع إضافته هذه النقطة مرتبطةٌ بالنقطة التي تسبقها؛ لكن بالمقلوب. بعد أن تنتهي من تصميمك، قد تشعر أنَّ هنالك أشياءً كثيرةً هنا وهناك، وستبدأ بالتفكير بالعناصر التي تستطيع حذفها من الصفحة والتي لا تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الهدف الرئيسي. فكلما قللت العناصر، كلما كان ذلك أفضل. ويمكنك أن تعتبر أنَّ تصميمك كاملٌ إن لم يبقَ شيءٌ تستطيع حذفه، لا إضافته. ثامنا: كلما كبر حجم الخط، كلما احتجت إلى فراغ أكبر العناوين الكبيرة أصبحت "موضة" في هذه الأيام، وخصوصًا في عصر التصميمات المسطحة والعقلية السائدة المؤيدة لها. لكن الخطوط الكبيرة تحتاج إلى مساحة للتنفس؛ فإن لم تكن هنالك فراغات كافية حول العناوين الضخمة في تصميمك، فستخسر قوتها وستبدو كأنها صعبة القراءة… بغض النظر أنَّها لم تعد فعالةً. لذا ستكون القاعدة كالآتي: استخدم نصًا كبيرًا إذا ما استطعت توفير فراغات بيضاء كبيرة حوله. انظر هذا المثال من Dior: لاحظ حجم الخط الكبير جدًا للعنوان، وكمية الفراغات البيضاء التي حوله. الفراغات البيضاء على الهواتف المحمولة؟ كن حذرًا هنا. صحيحٌ أنَّ القواعد والمبادئ العامة تنطبق على تصاميم مواقع الهواتف المحمولة، ومن المحتمل أن تستفيد من الفراغات البيضاء فيها؛ إلا أنَّ هنالك حدًا دقيقًا فاصلًا بين "الاستخدام الجيد للفراغات البيضاء" وبين "ترك فراغات كثيرة بين العناصر". يكون الحد الفاصل عادةً هو عدِّة بكسلات في أحد الاتجاهات، ومن السهل جدًا أن تنتقل من تجربةٍ رائعةٍ للمستخدم إلى واجهةٍ صعبة التصفح نتيجةً لوجود الكثير من الفراغات. أرى أن تحاول جعل كل كتلة من المحتوى المهم (مثل العنوان + عبارة لحث المستخدم على اتخاذ إجراء) تملأ شاشة الهاتف بأكملها، وإن كانت هذه المهمة صعبةً في بعض الأحيان. على سبيل المثال، انظر إلى هذا التصميم من Evernote عندما يُعرَض على هاتفٍ محمول: ستُعرَض الكتلة الرئيسية من المحتوى على كامل الشاشة، ومن ثم سيبدأ المستخدم بالتمرير إلى الأسفل ليرى ماذا تحتوي بقية الصفحة. النقطة الصعبة هنا هي أنَّه عليك أن تتعامل مع أجهزةٍ مختلفةٍ، وفي حين أنَّك تستطيع اختبار التصميم على أكثر الأجهزة شيوعًا، إلا أنَّه من المستحيل أن يبدو تصميمك بشكلٍ صحيح على كل الأجهزة. أضف إلى ذلك أنَّك تريد أن يُعرَض عرضًا سليمًا على الحواسيب أيضًا؛ مما يزيد التعقيد كثيرًا. الرسالة الرئيسية التي أريد أن أوصلها لك هنا هي أن تبقى حذرًا، والزم المبادئ العامة لآلية استغلال الفراغات البيضاء دون الإفراط باستخدامها، وسيكون الأمر على ما يرام. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Importance of Whitespace in Web Design لصاحبه Karol K.
    1 نقطة
  2. أهلا بك أخي.. في الحقيقة تملك أدوبي العديد من المنتجات يتجاوز المشهور والمعروف منها العشرة برامج. سأحاول أن أقدّم ما أعرفه وأتمنى أن أفيدك. أشهر المنتجات هو الفوتوشوب Photoshop وهو مُخصص في إنشاء وتعديل الصور النقطية. والمقصود بالصور النقطية تلك التي تكون مُلتقطة بالكاميرات، وتكون عبارة عن مصفوفة ضخمة من النقاط الصغيرة جدًا.. يمكنك رؤية هذه النقاط بتكبير الصورة عدّة مئات من المرات 500% لترى أن دقّة الصورة قد تشوهت وأن تلك النقاط أصبحت واضحة. إذًا الفوتوشوب لديه مهمتين رئيسيتين: الأولى هي التعديل على الصور الملتقطة بالكاميرات، لدمجها وتحسينها وتعديل ألوانها وظلاللها إلخ الثانية هي إنشاء صور نقطية، مثلًا تصميم قائمة طعام لمطعم، تصميم شعار إلخ النسخة الأبسط من هذا البرنامج هو برنامج Lightroom والذي يتضمن عمليات التحرير الرئيسية فقط بالإضافة إلى إمكانية تنظيم مكتبتك من الصور وفهرستها، مع إمكانيات التحرير الأساسية من تعديل الألوان والتوازنات إلخ لكن ستجد أن التصميم على الفوتوشوب يعاني من أمر وهو أنه عند طباعة العمل بأحجام كبيرة ستحصل على دقة سيئة، لذا لتجاوز هذه المشكلة هناك: برنامج إليستريتور Illustrator وهو مُخصص لإنشاء الرسوم والتصاميم من الصفر، أي إنطلاقًا من صفحة بيضاء (ولا يُستخدم للتعديل على الصور). ويتلافى مشكلة تناقص الدقّة مع إزدياد حجم العمل المطبوع بالرسم بأسلوب شعاعي وليس نقطي، أي يعتمد في رسمه الأشكال على وضع معادلات وتوليد الأشكال منها، ولذا فإن الأحجام والأبعاد تكون متغيرات في تلك المعادلات وليست نقاط ثابتة في مكانها، مما يُعطيه مرونة غير محدودة في تكبير أو تصغير العمل دون التأثير على الدقة إطلاقًا. مجال استخدامه هو تلبية طلبات التصميم للعملاء، مثل الشعارات، الانفوغرافيك، شخصية كرتونية إلخ، لكن إن كان العميل يحتاج منك تصميم منشور أو مجلة أو جريدة فستشعر أن المردودية ضمن البرنامج والخيارات قليلة نوعًا ما وهنا ستحتاج إلى: برنامج إنديزاين InDesign وهو البرنامج المخصص لتصميم المطويات، الكتب، المجلات، الجرائد. قد تسأل ولماذا لا أصمم الكتاب باستخدام برنامج الوورد؟ في الحقيقة الوورد هو برنامج لمعالجة النصوص وليس لتصميم المطبوعات. معالجة النصوص يعني لديك نصّ تريد جعله على شكل جدول، ونص تريد ترتيبه على شكل معادلات رياضية، وتريد تقسيم النص إلى عمودين أو ثلاثة، تريد تلوين النصوص، رسم خط أسفلها إلخ جميع هذه العمليات تُسمى معالجة النصّ... صحيح يمكنك وضع إطار أو خلفية للنصّ ولكن هذا يصلح للملفات البسيطة مثل حلقة بحث دراسية أو جامعية أو ربما مشروع تخرج، لكن إن كنت تعمل على إخراج مجلة أو جريدة فأنت بحاجة إلى تصاميم احترافية جذابة، تُعطي المطبوعة هوية بصرية خاصة بها، تجعل القارئ يُميز مجلتك بمجرد مشاهدته الصفحة على الفور ودون قراءة أي كلمة بها، هنا يأتي دور الإنديزاين والذي يستخدم لوضع التصاميم جنبًا إلى جنب مع النصوص وإخراجها بحلة احترافية جذّابة الآن نخرج من دائرة تصميم الصور ورسمها ودمجها مع النصوص ونأتي إلى عالم الفيديو وهنا لدينا: أولًا برنامج بريمير Premiere هذا يُشبه الفوتوشوب ولكن للفيديو، أي بعبارة أخرى أنت لديك فيديو مُصوّر سواء بكاميرا هاتف ذكي أو بكاميرا كانون احترافية إلخ وتريد منتجته مثلًا لنقل لديك فيديو لحفل زفاف، تريد مثلا في البداية أن تأخذ بعض اللقطات من الحفل وتعرضها كمقدمة، تحذف بعض اللقطات، تموّه اسم صالة الأفراح، تُخفف صوت الموسيقى، تضيف تأثيرات جميلة مثل شريط ورد أسفل الفيديو إلخ.. أي بالمختصر أنت لديك خامة فيديو ولكن تريد إخراجها بأفضل ما يمكن. ثانيًا برنامج After Effects وهو مشابه لبرنامج أدوبي إليستريتور لكن للفيديو، أي بعبارة أخرى ترغب بإنشاء فيديو من الصفر أو إنطلاقًا من صور نقطية لديك، كأن تصمم فيلم كرتون صغير، أو دعاية أو خدعه سينمائية... هنا دور هذا البرنامج ثالثًا برنامج Adobe Animate وهو الاسم الجديد لبرنامج الفلاش المعروف لشركة أدوبي، والذي يُستخدم لإنشاء فيديوهات إنطلاقًا من رسومات شعاعية تفاعلية، هل تتذكر ألعاب فلاش التي كنّا نلعبها ضمن المتصفح أو عبر سطح المكتب بتثبيت برنامج فلاش؟ البرنامج المُستخدم بذلك اسمه مايكروميديا فلاش.. هذا البرنامج تطوّر كثيرًا وأصبح لدينا Adobe Animate
    1 نقطة
×
×
  • أضف...