اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. أسامة عرب

    أسامة عرب

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • المساهمات

      364


  2. هشام رزق الله

    هشام رزق الله

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      1442


  3. Mohamed Benhaddad

    Mohamed Benhaddad

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      298


  4. محمد فواز عرابي

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      71


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/26/16 في كل الموقع

  1. أخي أنصحك بالتخصص والتعمق، وليس بالكثرة والتشتت. لا أحد سيوظف ربع مبرمج جافاسكربت مثلا حتى لو كان هذا المبرمج يعرف خمس لغات أخرى، الجميع يتجه نحو توظيف شخص له عشرات المشاريع في اللغة أو اللغات التي يقول أنه يعرفها. لذلك سؤالي لك ما هي المشاريع والأكواد التي كتبتها باستخدام اللغات التي تعملتها فعلًا؟ وبدون هذا الشيء تكون القراءة والتعلم مضيعة للوقت. أنصحك بالتمدد العمودي (أي التعمق في نفس المجال) قبل التمدد الأفقي (أي توسيع عدد المجالات). وإلا إن درست لغة برمجة ثانية وثالثة ستنسى ما تعلمته أولًا في لغات سابقة. وهناك فائدة أخرى لهذا النهج، عندما تبدأ بكتابة الأكواد والعمل على مشاريع حقيقية والاحتكاك مع السوق والعملاء والمتطلبات سوف تفهم أكثر السوق من حولك وما هي الأشياء التي ترى عليها طلب في دائرتك وأين هي الفرص، وحينها ستقرر أنت اللغة الجديدة التي ستتعلمها بناءً على ما جمعته من خبرات، لماذا تدرس لغة جديدة بناء على نصيحة أحدهم ستخالفها مئة نصيحة أخرى، فكل شخص ينصح من بيئته وخلفيته والفرص التي يعرفها بهذه اللغة أو تلك. بالتوفيق
    2 نقاط
  2. تعلمنا في الجزء السابق أن HTTP بروتوكول على مستوى التطبيقات. حان الوقت لنفهم كيفية استخدام هذا البروتوكول للتواصل بين العميل والخادوم. جلب الأشياء من الويب تذكر أن عميل HTTP (وهو المتصفح عادةً) هو الطرف الذي يبدأ بإرسال الطلب إلى الخادوم. يسمح بروتوكول HTTP للعميل بالتعبير عن نيّته من خلال بضعة مُكوّنات: الرابط (URI)، وأفعال HTTP، وترويساته. تسمية الأشياء تمثّل الروابط (URIs) حجر الأساس في الويب، لأنّها تحل مشكلة مهمّة على مستوى الإنترنت بكاملها، وهي مشكلة منح الأشياء مُعرّفًا تنفرد به على الشّبكة. افترض أنّك سألت شخصًا أن يجلب لك شيئًا ويُحضره إليك، يمكن عدّ الطرق الممكنة للطلب على الأصابع. فعادةً ما تُعرّف الكلمات الّتي تستخدمها الشيء الّذي تريده. بإمكانك أن تطلب من صديقك قائلًا: "اجلب لي الكتاب." قد يجيبك صديقك: "حاضر. ولكن أي كتاب؟". فتقول أنت: "الكتاب في الغرفة الأخرى." فيذهب صديقك إلى الغرفة ويسأل: "أي كتاب قلت؟" فتقول أنت وقد شعرت بالضّيق: "الأخضر!" ليقول صديقك: "تمهّل لحظة... هناك كتابان أخضران في الغرفة!" وعندها تنهض لتحضر الكتاب بنفسك. كان الأمر ليكون أكثر بساطة لو أننا وحدنا طريقة نُحدّد فيها الأشياء بطريقة مميّزة للوصول إليها لاحقًا. إحدى الوسائل الممكنة هي الاعتماد على الذاكرة. كيف نعطي الأوامر لشخص ما ليحضر إلينا الغرض المطلوب؟ لنُنشئ نظامًا لذلك: قص ورقات صغيرة أو استخدم ورق الملاحظات اللّصّاق. ضع هذه الأوراق على الأغراض في الغرفة المجاورة أو على الطّاولة (كالكتب مثلًا). اكتب مُعرّفًا مُميِّزًا على كل ورقة. كرّر العملية في غرفة مجاورة أو على طاولة مجاورة. تذكّر أن هذا النّظام لا يقتصر على أغراضك، بل يمتد ليسمح بنوعٍ من التّواصل بين الأغراض جميعها. طبّقت هذا النّظام على أغراضي، فكتبت على كل قطعة ورق واحدًا من المُعرّفات التالية: myRoom.org/table/book/001 myRoom.org/shelf/book/002 otherRoom.org/cup/001 otherRoom.org/flower/001 otherRoom.org/book/001 أعتقد أنك الآن فهمت ما أقصد. لدينا الآن نظام من اللصاقات الّتي تستخدم لتحديد كل شيء في المكان بدقة. في الويب، نحن نتعامل مع فضاء معلومات واللصاقات المُستخدمة ليست سوى الروابط (URIs). الوصول إلى الأشياء المُسمَّاة شرحنا كيف يُبنى طلب HTTP في المقال السابق من خلال الطرفية. استخدمنا بناءً بسيطًا مع فعل HTTP المُسمّى GET مع ترويسة واحدة: Host. GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com القائمة الكاملة لأفعال HTTP الحالية هي: OPTIONS، GET، HEAD، POST، PUT، DELETE، TRACE، CONNECT. لكل فعل دورٌ مختلف عن الأفعال الأخرى وسنشرح ذلك في المقالات التالية. أكثر الأفعال استخدامًا هو GET، ففي كلّ مرة نُدخل عنوان HTTP في شريط العناوين في المتصفح، فإنّنا نرسل طلب GET إلى خادوم. في عالم الويب يُرسل العميل معلومات أكثر (المزيد من ترويسات HTTP) إلى الخادوم للتفاهم على المطلوب. يستغل الخادوم هذه المعلومات ليُعدّل الجواب بما يناسب الترويسات. تتوفّر أداة عمليّة جدًا في Opera Dragonfly لإنشاء طلبات HTTP مُخصّصة وفحص إجابة الخادوم. يمكنك إيجادها في قسم Network في تبويب "Make Request". هنالك ثلاث مناطق في تبويب Make Request: الرابط (URL): مُعرّف المُحتوى (أو عنوان الويب) متن الطّلب (Request body): ما سيُرسله العميل إلى الخادوم (يُرسل الزّر "Send request" الطّلب إلى الخادوم عبر الشّبكة) الجواب (Response): جواب الخادوم بعد إرسال الطّلب تخصيص طلب HTTP انسخ http://www.opera.com/ إلى قسم URL. انسخ والصق طلب HTTP التّالي إلى قسم "Request body" في تبويب Network. أضفنا الترويسة Accept-Language إلى طلب HTTP السابق. اضغط الزر "Send request". GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: en سيُجيب خادوم Opera بجواب HTTP مؤلّف من بضع ترويسات يليها محتوى المستند. قد تحتاج إلى تمرير النافذة، لأن الجواب قد يكون طويلًا. لاحظ أن المُستند باللغة الإنكليزيّة، ليس فقط من حيث اللغة الّتي كتب بها، بل أيضًا يُنصّ على ذلك صراحةً في خاصّة lang على ال عنصر html: <!DOCTYPE html> <html lang="en"> لنُجرّب الفرنسيّة: GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: fr سُيجيب الخادم هذه المرة بالفرنسيّة، ويتبيّن ذلك في نص المستند وفي مصدره: <!DOCTYPE html> <html lang="fr"> لاحظ أنّنا استخدمنا الرابط نفسه بالضّبط (http://www.opera.com/) ولكنّنا تلقّينا إجابتين مُختلفتين لا لشيء إلا لأننا غيّرنا الترويسة Accept-Language. لاحظ أيضًا أنّ الخادوم أجاب بترويسات كثيرة تُعطينا معلوماتٍ عن حالة المحتوى ونوعه... إلخ. يسمح هذا للعميل بتعديل أسلوب معالجة المستند. يمكنك تجربة لغات مُختلفة مثل اليابانية (ja) والألمانية (de)... إلخ. ما الذي يحدث إن طلبنا لغة غير موجودة على الخادوم؟ جرّب مثلًا الصّينيّة (zh): GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: zh ستتلقى النسخة الإنكليزية من الموقع. هل هذا مُحيّر؟ الحقيقة أنّ هذا الأمر يعتمد على تصميم الموقع ذاته. فقد يُصمم جواب HTTP بأسلوب آخر، كأن يُجيب الخادوم "لا، ما من نسخة صينية من الموقع لدينا"، أو "ليست لدينا نسخة صينية، ولكن لدينا اللغات التالية: ...). ولكن فريق تجربة المستخدمين في Opera قرر إرسال النسخة الإنكليزية من الموقع عند طلب لغة غير مُتوفّرة. المسألة مسألة اختيار، فلا قاعدة تُفرض على المواقع بهذا الشأن. ولهذا السّبب أقوم عادةً بتعليم مُصمّمي تجربة الاستخدام ومُطوّري الواجهات بعض أساسيّات HTTP، فهو بروتوكول يتوسّط التفاعل بين العميل والخادوم، وعليه فإنّ فهمه يُساعد في تصميم تفاعلات ذات معنى عند بناء المواقع، وذلك للبشر والآلات معًا (كالبرامج الّتي تستخدم الواجهات البرمجيّة (APIs) وما شابهها... إلخ). تذكّر URI: نظام لتعريف المعلومات على الشبكة. أفعال HTTP: يتضمّن البروتوكول حاليًا الأفعال التّالية: OPTIONS، GET، HEAD، POST، PUT، DELETE، TRACE، CONNECT. وقد تعرّفنا في هذه المقالة على أكثرها استخدامًا وهو GET. ترويسات HTTP:** الترويسات هي بيانات إضافية يُرسلها العميل لإعطاء معلومات أكثر عن البيانات المُتبادلة بين العميل والخادوم. تُفيد بعض هذه الترويسات الخادوم بحيث يختار الأسلوب الأفضل للإجابة. ترجمة (بشيء من التّصرّف) لمقال HTTP: Let’s GET It On! لصاحبه Karl Dubosy.
    1 نقطة
  3. حسنًا دعني أشرح الحل المُقترح من مواقع تقنية عدّة في مثل هذه الحالات، فلعلّك غفلت عن إحدى النقاط: - أولًا يجب الإقلاع بوضع Safe-mode عن طريق الضغط المتكرر على زر F8 (غالبًا). - من الخيارات التي ستظهر اختر Troubleshoot. - الآن اختر Advanced options. - من البنود المتوفرة اضغط على Strartup Settings ثم Restart. - اضغط على زر F4 عند بدء التشغيل للدخول إلى الوضع الآمن (في حال فشلت أعد الخطوات السابقة). - افتح لوحة التحكم ومن النظام خذ مدير الأجهزة Control Panel-> System-> Device Manager. - ثم من مدير العرض Display Adapter اضغط نقرة يمينة على بطاقة الشاشة لديك واختر تعطيل disable. - أيضًا بقم بتعطيل المرقاب Monitors. قم بتحميل وتثبيت التحديث التالي من موقع مايكروسوفت. أعد التشغيل وأتمنى أن تُحلّ مشكلتك الآن بالتوفيق
    1 نقطة
  4. يقصد بها الدفع مقدما، فكلما دفعت مقدما لفترة أطول ستحصل على تخفيض في السعر كما ترى في الصورة وقد يصل التخفيض إلى 75% تقريبا في حالة 3 سنوات. أنصحك بتجربة موقعك لمدة في هذه الخوادم قبل أن تحجز لمدة أطول فقد لا تعجبك الاستضافة أو قد تجد نفسك تحتاج إلى مساحة أو ترافيك أكبر.
    1 نقطة
  5. البرنامج جيد حسب تجربتي البسيطة معه لكنني أنصحك بتعلم الجافا أو سي شارب واستخدامهم في برمجة التطبيقات بدلا من استخدام لغة بيسك، فهذه اللغة أصبحت قديمة نوعا ما الأن ولقد انخفض عدد البرامج التي تستخدمها (لم أتحدث عن التطبيقات لأنها تقريبا غير موجودة مقارنة مع الجافا وسي شارب). إذا أردت بداية جيدة في تعلم برمجة تطبيقات أندرويد فأنصحك بتعلم أساسيات لغة جافا ومن ثم استخدام أندرويد ستوديو للبرمجة.
    1 نقطة
  6. الرياديون الذين سبق لهم تأسيس شركات ناشئة من قبل Serial founders وأصحاب الخبرة القويّة في مجالاتهم هم الذين يحصلون على تمويل مشاريعهم بسرعة ويسر. أمّا الريادوين الذين لا يُملكون مثل هذه الخبرة (والذين يشكّلون الأغلبيّة) لا ينطبق عليهم هذا الأمر، فهم يحتاجون إلى الكثير من العمل ليتمكّنوا من الحصول على تمويل. وفي الحقيقة، هناك سبب منطقيّ وراء ذلك. هناك العديد من المقالات التي تتحدّث عن كيفيّة الحصول على تمويل للمشروع، فرأس المال الذي تحصل عليه كمؤسّس شركة ناشئة يمكّنك من الانطلاق بسرعة وتحقيق النّموّ في وقت قصير. لكنّ الحصول على هذا التّمويل ليس بالأمر السّهل. لنبدأ بالسّيناريو الأسوأ، أن تكون هذه هي التّجربة الأولى لك في مجال تأسيس الشّركات النّاشئة، وأنّك حديث التّخرج وتحمل في رأسك فكرة لعمل رياديّ ليس لك أيّ خبرة سابقة فيه. بعبارة أخرى، ليس لديك فريق، ولا منتج، ولا حدّ أدنى من الاجتذاب، ولا خبرة عامّة في الحياة، ولا خبرة خاصّة في المجال الذي تنوي الدّخول فيه. هذه الحالة المتردّية توضّح الأسباب التي تدفع المموّلين للتّشكيك في مشروعك، فالمخاطرة في استثمار كهذا كبيرة جدًّا. حتّى ولو كانت هناك فرصة لأن تعمل بشكل رائع وتنجح نجاحًا باهرًا، لكنّ الرّهان على ذلك خطِر بلا شكّ. عادة ما يحرص المستثمرون -وخاصّة أولئك الذين يستهدفون المشاريع الصّغيرة- على تقليل المخاطرة إلى حدودها الدّنيا عندما يقدّمون التّمويل لأيّ مشروع. ولهذا السّبب فئة قليلة من الرّياديين تحصل على الاستثمار سريعًا، ذلك بسبب أنّهم يقلّلون حجم المخاطرة في مشاريعهم. هنا سنناقش مميّزات هذا النّوع من الرّياديين الذين ينجذب إليهم المستثمرون ويميلون إلى دعمهم: الرياديون الذين سبق لهم إطلاق شركات ناشئة Serial Founders الرّيادوين ذووا النّجاحات المتتالية هم من يحصل على التّمويل غالبًا. لقد قابلت العديد من المستثمرين الذين لا يموّلون رياديين أغرار ليست لديهم أيّة مشاريع سابقة، ليس لأنّ هؤلاء الرياديين سيّئون، بل كلّ ما في الأمر أنّ هذه الفئة تقع خارج استراتيجيّتهم في الاستثمار. عندما يقوم المستثمر بحشد التّمويل من مستثمرين آخرين شركاء، فإنّه يعدهم بأنّه سيركّز على الرياديّين ذوي التّجارب السّابقة. وهذا ليس بعيدًا عن قولنا أنّ مستثمرًا ما يركّز على استثماراتٍ في مجال الرّعاية الصّحيّة، أو أنّ آخر يستثمر في شركات ناشئة في مدينة نيويورك فقط، إنّها استراتيجيّة استثمار. ورغم أنّني شخصيًّا لا أؤمن باستثماراتٍ من هذا النّوع إلّا أنّها شرعيّة بكلّ تأكيد، ومنطقيّة أيضًا. فالرّياديون الذي لديهم تجارب سابقة سوف يتجنّبون الوقوع في أخطاء سخيفة يقع فيها أيّ ريادي مازال يخطو خطواته الأولى، فهؤلاء يعرفون بالضّبط ما الذي يجب ألّا يفعلوه. هم يعرفون ما الذي لن يجدي نفعًا، وبالتّالي أداؤهم سيكون أفضل، وسيعملون بذكاء أكبر، وسيحقّقون الأرباح بشكل أسرع. بالتّأكيد ليس دائمًا، على الأقلّ من وجهة نظر المستثمر. الرياديون أصحاب الخبرة في مجال المشروع عندما تبدأ مشروعًا في مجالٍ لا تملك فيه معرفة كافية، فهذه نقطة سلبية تحتسب عليك. فكر بالأمر، عندما تواجه أمرًا لا تعرفه فعليك أن تدرسه، ماذا إن كان هذا الأمر مرتبطًا بالفيزياء مثلًا أو بالشّؤون الدّولية؟ عندها ستجد أنّك بحاجة لدراسة جامعيّة، وبالتّالي ستقضي عدّة سنوات وأنت تتعلّم، أضف إلى ذلك أنّ عليك أن تدفع مقابل هذا التّعليم. عندما تبدأ مشروعًا في مجال غير مألوف بالنّسبة إليك فسيشعر المستثمر أنّه يدفع لك لأجل أن تتعلّم هذا المجال، أي أنّك لن تبدأ العمل الفعليّ مباشرة بل عليك أن تتعلّم في البداية.المستثمرون ليسوا والديك! فهم لن يكونوا سعداء عندما يدفعون لأجل تعليمك. يميل المستثمرون عادة إلى الرياديين الذين يلِمّون بمجال المشروع بشكل جيّد، هذا ما يسمّونه "مؤسّس مناسب للسّوق Founder-market fit". إنّ الإجابة التي يبحث عنها المستثمرون لسؤال من قبيل:” لماذا يعمل هؤلاء المؤسّسون على هذا المشروع (أو لماذا اختاروا هذه الفكرة)؟" هي أنّ هؤلاء المؤسّسين يمتلكون معرفة كبيرة في هذا المجال، وتمكّنوا من تمييز فرصة لبدء مشروع تجاريّ فيه، فقد وجدوا هذه الفرصة بناء على معرفتهم العميقة وسنين الخبرة الطويلة في هذا المجال. الرياديون الذين يمتلكون قدرا من الاجتذاب في المرحلة التي لا يزال فيها مشروعك مجرّد فكرة ستجد أنّ بإمكان المستثمر أن يقدّم لك ألف حجّة لعدم نجاحه (ولعدم استثماره في هذا المشروع). لكنّك إن حافظت على نموّ مستمرّ أسبوعًا تلو الآخر، وشهرًا تلو الآخر، وزادت أرباحك وزبائنك، فستزول تلك الحجج بالتّدريج. لا يمكن للمستثمر أن يتجاهل نموّ مشروعك ، كما لا يمكنه تجاهل الاجتذاب الذي يحصل عليه المشروع فالنّموّ والاجتذاب هما علامتان لـملاءمة المنتج للسّوق Product market fit. لديك الآن مؤشّرات على نجاح المشروع التّجاريّ. فتجاربك الرياديّة السّابقة، أو معرفتك في مجال المشروع لم تعد ذات أهمّية كبيرة مقارنة بالنّموّ والاجتذاب. فالنّموّ والاجتذاب يعنيان أنّك وجدت طريقة لإنجاح المشروع، وها هو قد نجح بالفعل. لذلك ستجد المستثمرين متحمّسين للتعامل معك. الرياديون أصحاب الخبرة والعلاقات إذا لم يسبق لك إطلاق شركات ناجحة من قبل، ولم تكن لديك خبرة كبيرة أو قدرًا كبيرًا من الاجتذاب، لن أقول لك أنّه من المستحيل أن تحصل على تمويلٍ لمشروعك إلّا أنّ الأمر صعب جدًّا. هناك حالة شائعة في مجال ريادة الأعمال هي عندما يخرج بعض من يعملون في شركات كبرى مثل جوجل وفيسبوك ويبدؤون تجربتهم الرياديّة ويحصلون على تمويل. فإذا كانت لديك خبرة سنوات وأثبتّ كفاءتك في منتج أو مجالٍ هندسيّ معيّن في إحدى هذه الشّركات الكبرى، عندئذ سيميل المستثمرون إلى التّعامل معك بجديّة. وذلك يعود إلى احتمال أن تتمّ تزكيتك recommended من قبل شبكة واسعة من معارفك في ذلك المجال، والذين بإمكانهم أن يعرّفوك بالمستثمر. فإذا كنت قد عملت مثلًا مع ريادي تمكّن من بيع شركته لشركة كبرى، وقام هذا الشّخص بتعريفك إلى المستثمر فبالتّأكيد سيوليك أكبر اهتمام. بطريقة ما، لا يختلف هذا الأمر عن أن تتخرّج من جامعة مرموقة وذائعة الصّيت، فأنت تعتمد على شبكة قويّة من المعارف وتستفيد منهم لتحصل على تقديم introduction جيّد لك عند المستثمر. الريادي صاحب الرؤى والأهداف بعيدة المدى بعض الرّياديين يبرزون بشكل مميّز عن الآخرين، وبإمكانك أن تلاحظ الهوَس الذي يمتلكونه بمجرّد النّظر إليهم. هؤلاء الأشخاص لن يتراجعوا أو يكفّوا عن المحاولة مهما كلّفهم الأمر. وهؤلاء الذين يشير إليهم المستثمرون عادة بأنّهم "مؤسّسون تحرّكهم أهدافهم Mission-driven founders". وبالإضافة إلى كونهم مدفوعين بأهدافهم، فهؤلاء الرّياديون يمتلكون قدرًا وافرًا من الوعي والموضوعيّة والأمانة. المؤسّسون المدفوعون بأهدافهم هم دومًا في رحلة استكشافيّة، صحيح بأن لديهم وجهة محدّدة، لكنّهم مرنون فيما يتعلّق بالطّريق التي توصلهم إليها إنّهم يشعّون طاقة وحيويّة، ورغم أنّهم قد يكونوا صغار السّن وعديمي الخبرة إلا أنّهم ينجحون في إقناع المستثمرين بمزج المعرفة مع الحماس. إنّهم يمتلكون نوعًا من الطّاقة المُعدية التي تجذب المستثمرين إليهم، فيقرّرون أن يخاطروا بالاستثمار معهم. والآن عندما ترغب بالبحث عن مموّلين لمشروعك فكّر بشخصيات المؤسّسين الذين يميل المستثمرون لتمويلهم، ثم حاول أن تعرف أيّها ينطبق عليك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to absolutely, positively get seed funding every single time لكاتبه Alex Iskold.
    1 نقطة
  7. لكي ينجح رائد الأعمال في مشاريعه يجب عليه أن يتحلى على الأقل بخاصيتين أعتبرهما الأساس والقاعدة الصحيحة التي يجب أن يبني عليها أي شخص في العالم مشاريعه وأحلامه إن أراد النجاح فعلا: 1- الخاصية الأولى تتمثل في الانضباط والمسؤولية، يجب أن تتحلى بالمسؤولية في عملك وفي كل شئ تقدم عليه في الحياة، أنت مسؤول على نفسك ووقتك، يجب أن تستغله في تنفيذ أعمالك التي توصلك لهدفك، فإذا أحسست بهذه المسؤولية ستنجح، ويجب أن تكون في كل المجالات، لأن المسؤولية التي تشعر بها تجاه جسدك من خلال تزويده بأكل صحي، أو المسؤولية في تربية أبنائك وتجاه زوجتك مثلا، هي نفسها المسؤولية والانضباط الذي أنت بحاجة إليه في عملك، لذلك يجب أن تعتنق هذه الخاصية في كل مجالات حياتك لكي تنجح ان شاء الله. 2- الخاصية الثانية وهي التعلم والتطور، يجب أن تتطلع إلى ما هو أفضل بشكل دائم ومتواصل، فعصر اليوم سريع التطور ويجب أن تواكب ذلك، إياك وأن تقع في فخ الاعتقاد بأن الدراسة تنتهي بعد التخرج، هذا خطأ كبير. فإذا تحليت بالمسؤولية والانضباط بالعمل وعرفت كيف تمزج ذلك بالتطور والتعلم فستصل لأهدافك من دون شك.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...