صديقي الشريك والمستثمر يؤديان دور تحسين المنتج، ولا يُمكن لأحد بأن يجيبك باختيار المُستثمر أو باختيار الشريك، ما سأقدمه لك عبارة عن طريقة قياس مدى كفاءة كل من الشريك والمُستثمر، وقد تُساعدك على معرفة أيهما تختار. الشريك: قس الشريك الأفضل بمدى إيمانه بالفكرة، ومدى الدعم الذي يُقدّمه لك، إلى أي حد يستطيع أن يعمل معك؟ هل يُمكنه أن يعمل على المشروع بقدر ما تعمل عليه أنت؟ أم أنّه لا يريد سوى المال السريع دون بذل أي مجهود؟ كما يجب عليك أن تراجع مهاراته لترى إن كانت تلائم مُتطلبات تحسين المنتج، والأسئلة السابقة ستُساعدك على النظر إلى شريكك بعين ناقدة، وستُساعدك على إختيار الشريك الأنسب فإن لم تجد الشّريك المناسب فيُمكنك أن تنظر إلى خيار المُستثمرين، وهذا يجرنا إلى نقطة المُستثمر. المُستثمر: دائما ما يكون المُستثمر الذي يدعم الفكرة بقوة الأفضل، كما يُمكن أن تُلاحظ عليه بأنّه يستطيع أن يقوم بتزويدك بأي مبلغ تريد شريطة أن يتأكد من أنّ الفكرة ستنجح. وهناك المُستثمر الذي يكون مترددا وخائفا، ويطرح العديد من الأسئلة حول فشل الفكرة، وبأنّه غير مُستعد للإستثمار بعد.