شكراً لك أخي محمد عبد السلام على الإهتمام بالموضوع.
أصارحك القول بأنني قرأت عشرات المواضيع في الشغف والبحث عنه، وعن كيفية التوفيق بينه وبين الطموح، وهكذا أشياء..
وكلامك صحيح 100% بالنسبة لبيئة العربية التي تربينا بها لا يوجد فيها إهتمام من الصغر! ، ولكن على العموم أصبحت أعيش حياتي على أهداف خيالية، أو أضع هدفاً ثم بعد أقل من نصف الطريق تجدني إستسلمت أو أصابني الإحباط، ولا أستطيع لو أحد غيري، لأن لا أحد في هذا العالم من أهلي إلى أصدقائي إلى أقاربي يهتم في وجودي! لا أحد يعتبرني موجوداً على هذه الدنيا أساساً.
ففي النهاية اشكر الله على كل شيء. أكبر همي الآن مساعدة الناس الذين يواجهون نفس حالتي، فهذا هدف ربما أطمح لتحقيقه.
شكراً حقاً من القلب لنصائحك القيمة.
تقبل إحترامي.