لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/14/15 في كل الموقع
-
ارتفاع أعداد السُكان ونمو توجّهاتهم الاستهلاكيّة أدى إلى خلق تنافس رهيب على مستوى العالم بين الجهات المُصنِّعة المُنتِجة التي عملت -ولا تزال- على إغراق الأسواق بألوان مُختلفة من السّلع والخدمات. أدرك مُدراء التّسويق في تلك الشركات أهميّة الرّسائل التّسويقيّة المُناسبة، إضافة إلى تكاملها مع التّصميم الجيّد كعامل أساسي في جذب المُستهلكين ودفعهم إلى شراء المُنتجات، سواء كان شكل هذه الرّسالة على هيئة تغليف مصحوب بتصميم مُميّز للمُنتج أو على هيئة هويّة مُناسبة "Brand" أو إعلان لاصق "Poster" أو غلاف مجلة "Cover" أو غيرها. إنّ عملية الإخراج الفنّي للتّصميم يجب أن تتكامل مع إخراج طباعي جيّد للوصول إلى أفضل النتائج، فوجود تصميم جاهز مُميّز وجذّاب معروض على شاشة الحاسب لا يعني بالضّرورة أن يظهر بنفس النّتيجة عند وبعد الطّباعة. سنتناول في هذا المقال (والمقال الذي سيليه) المفاتيح الأساسية للدّخول إلى عالم التّصميم الطّباعي والتي يجب على أي مُصمّم أن يكون على دراية بأساسيّاتها. ما هو التّصميم الموجّه للطّباعة؟ندعو أي تصميم بأنه موجّه للطّباعة لمّا تكون نتيجة عرضه النّهائية على شكل حسّي مطبوع، وتندرج تحت هذا المفهوم جميع التّصاميم المُتعلّقة بالمُنتجات وتغليفها، وجميع التّصاميم الإعلانية المطبوعة كالجرائد والمجلّات واللّوحات الطُرقية، والتّصاميم التّرويجية المطبوعة كالمُلصقات الإعلانيّة " Posters" والمطويّات "Brochures" وبطاقات العمل "Business Cards" والأغلفة المُتنوّعة "Covers" ... الخ. لماذا نظام اللون CMYK في التّصاميم المُوجّهة للطّباعة وما هو الفرق بينه وبين RGB؟ ببساطة، يُمكن القول بأن CMYK هو اختصار لمزيج لوني مُؤلّف من الألوان التّالية: السّماوي Cyan – الأحمر الأرجواني Magenta – الأصفر Yellow - والأسود Black، ويُستخدم هذا النّظام مع الطابعات الكبيرة الأوفسيت Offset والطّابعات الرقميّة المُتطوّرة، بحيث نقول بأن الطّابعة ذات أربعة رؤوس كِناية عن الألوان الأربعة CMYK. لذا فعند طباعة المُلصقات الإعلانيّة " Posters" والمطويّات "Brochures" وبطاقات العمل "business Cards" وما شابهها نقوم بفرز التّصاميم وفق هذا النّظام. بينما النّظام الثاني RGB أو ما نُعبِّر عنه تجاوزًا بنظام "ألوان الشّاشة" فهو قائم على مزيج لوني مُؤلّف من الألوان الأساسية التّالية: الأحمر Red – الأخضر Green – الأزرق Blue، وهو يُستخدم مع أي تصاميم تُعرض على شاشة الحاسب كتصاميم المواقع الإلكترونيّة. إضافة إلى ذلك، هُناك طابعات منزليّة بسيطة من النوع Ink Jet تستخدم هذا النّظام من الألوان. لمحة سريعة للتعرف على أنواع الطّباعة والطابعات:تعدّدت منذ الأزل أشكال الطّباعة، وسنتحدّث بإيجاز عن أشهر التّقنيّات الطّباعية المتوفّرة حاليًّا والخاصّة بطباعة التّصاميم الإعلانيّة والترويجيّة والتّصاميم الخاصّة بالمُنتجات وتغليفها، والتي يتوجّب على المُصمّم أن يكون على اطّلاع على أساسياتها على الأقل. الطّباعة بالأوفسيت Offset: تُعدّ أشهر أنواع الطّباعة التّجاريّة في الوقت الحالي، وهي تعتمد مفهوم الطّباعة على اللوح Indirect Offset Lithography، ومن أهم مُميزاتها سهولة إعداد ألواح الطّباعة والأمان في نقل أدقّ التّفاصيل إلى المادّة المُراد الطّباعة عليها، كونها تقوم على تقنيّة طباعة أربع مسودات "أفلام طباعيّة " طبقًا للألوان الأربعة CMYK عبر ماكينة خاصّة بفرز الألوان، ثُم يتم طباعة المسوّدات على صفيحة معدنيّة "Plate" لتأتي بعدها عمليّة الطّباعة على المكنة. وتتميّز تقنيّة الطّباعة بالأوفسيت بإمكانية الطّباعة على مُختلف السّطوح والمواد كالورق والخشب واللّدائن والأقمشة وغيرها. الطّباعة الرقميّة Digital: تقوم على مبدأ أساسي وهو الطّباعة مُباشرة من الحاسب، مُستبعِدة الخطوات الميكانيكية التي تقوم عليها الطّباعة بالأوفسيت Offset، والتي ذكرناها آنفًا، وبالتّالي فإن الطّباعة الرّقميّة أسرع من سابقتها وتتميّز بإمكانية طباعة كمّيّات قليلة مع مرونة أكبر في إجراء تغييرات على كل طبعة. البرامج التصميميّةهُناك العديد من البرامج التّصميميّة المُتخصّصة، ولعل أهمها وأشهرها البرامج الصّادرة عن شركة Adobe، وسنشمل حديثنا باقة مُتكاملة بالإمكان استخدامها طبقًا للغرض المطلوب: Adobe illustrator ملك الرّسم الشُّعاعي عالي الدقة، أو ما يُدعى أدوبي إليستريتور، يُعدّ من أهم البرامج في مجاله، ويتميّز بدقّته العالية مهما صغرت أو كبرت تفاصيل العمل، وهو يُكامل بشكل مُمتاز باقي برامج شركة Adobe وعلى رأسها Photoshop. Adobe Photoshop من أشهر برامج التّصميم حول العالم، ويُعد الأفضل على الإطلاق فيما يخصّ الرّسوميات والصّور. إن تكامل العمل بين برنامجيّ فوتوشوب وإليستريتور كافٍ لجعل أيّ تصميم الأفضل من ناحيّة الرّسوميات والخطوط الفنّيّة من جهة والدّقة من جهة أخرى، ويُمكن استخدام أيّ منهما لوحده بحسب نوع العمل المُنفّذ. Adobe InDesign يُعدّ من أشهر وأهم البرامج للتّصميم والتّنسيق السّريع للمجلّات والجرائد والكتب الإلكترونية والمطبوعة، بحيث يحوي أدوات ومساحات عمل تُساهم في إنجاز أعمال احترافية خلال أوقات قصيرة نسبيًّا، ويُستخدم البرنامجُ في أقسام التّصميم لدى أهم المجلات والجرائد حول العالم. مُلاحظة: تتوفّر العديد من البرامج التّصميميّة التي تُعدّ جيدة وخيارات بديلة، وبعضها قد يكون بقوّة برامج شركة Adobe آنفة الذّكر، ولعل أهمّها تلك البرامج الصادرة عن شركة Corel المرموقة كبرنامج CorelDRAW المُتخصّص بالرّسوميات عاليّة الدقة، إضافة إلى برنامج Painter الصّادر عن ذات الشركة والمُتخصّص بالرسم الفنّي الاحترافي، إضافة إلى برامج صادرة عن جهات أخرى نذكر منها inkscape و Gimp مفتوحي المصدر. سبب تركيزنا على برامج Adobe هو كونها شائعة ولتكامُلها وتلبيتها الغرض من جهة، واعتمادها كبرامج عمل وتركيب montage أساسيّة من جهة أخرى، حيث أن مُعظم المطابع تُفضّل استلام ملفّات جاهزة للطّباعة بصيغ أحد برامج Adobe. التحضير الصحيح لمساحات العملالبداية الصّحيحة لأيّ تصميم مُوجّه للطّباعة تكمن في التّحضير الصّحيح لمساحات العمل والذي يقوم على الإجراءات الأساسية التّالية: 1- اختيار برنامج التّصميم الأفضل طبقًا لنوع العمل. 2- وضع نظام الألوان CMYK، واختيار المقاسات المُناسبة طبقًا لنوع التّصميم، واستخدام الدقة 300 dpi. 3- التّرتيب "مُهم" يُبعد التّشتّت ويزيد الإنتاجيّة: إن البداية الصّحيحة والترتيب الأنيق لأيّ عمل تصميمي سيجعل العمل سلسًا ومُمتعًا بشكل أكبر ويزيد من الإنتاجيّة للمُصمّم، كما أنّه سيساعد المطبعة أيضًا ويُقلل من عدد الأخطاء التي قد تظهر، لذا لا تغفل أبدًا عن ما يلي: - قُم بتسمية العمل بشكل واضح بجميع أجزاءه، وبالأخص إن تنوّعت المُنتجات أو تعدّدت الصّفحات. - اختر مقاسات سليمة واضحة. - رتّب الطبقات "Layers" ضمن مجموعات من المُجلّدات بشكل مُناسب واستخدم ألوان إيضاحيّة لذلك. 4- ضع هوامش مُناسبة على حواف التّصاميم المُوجهة للطّباعة (تمديدات لونيّة على الأطراف وليس نصوصًا) وذلك بسبب وجود احتمال تحرك مكنة القص (القاطعة – Cutting Machine) قليلاً بعد الطّباعة، ويُفضّل عادة استخدام هوامش بمقدار 1 سم كمسافة أمان "Safe Zone". (لاحظ الصورة) 5- لا تعتمد على ذاكرتك أبدًا، ووثّق كل شيء بدقّة وبخاصّة المعلومات الرّئيسيّة التي لها علاقة بالفرز وأي معلومات مُهمّة ستكون عُرضة للنّسيان مع مرور الوقت. مقاسات أشهر القوالبتذكّر بأنّه في عالم الطّباعة والتّصميم الطّباعي لا تُوجد مقاسات مُحددة للتقيّد بها، إنما بالإمكان على الدّوام ابتداع أفكار خلاّقة حسب الطّلب والحاجة. على سبيل المثال: - بطاقات العمل "Business Cards": عُرفت عادة بالمقاس 90 ملم للعرض و55 ملم للارتفاع، إنّما قد تجد أحد دور الأزياء الفاخرة قد اعتمدت نصف المقاس التقليدي المُتعارف من باب تحقيق نعومة أكثر للبطاقة. - المطويات "Brochures": كوجود إضافات مُعيّنة أو حواضن بداخلها لوضع البطاقات، أو وجود أحرف غير مُضلّعة، إضافة إلى أفكار كثيرة أخرى. وعلى سبيل الذكر فإننا نوضح لكم المقاسات العالميّة المُتعارف عليها على النّحو التّالي: أولاً: المقاسات العالميّة للتصاميم الدعائية والمُغلفاتالنوع العرض الارتفاع الوحدة الدّقة مطويّة Brochure 300 500 mm 300 dpi مطويّة صغيرة 95 210 mm 300 dpi بطاقة عمل Business Card 90 55 mm 350 dpi مُفكّرة Note book 75 115 mm 350 dpi كُتيّب booklet 120 170 mm 300 dpi علبة أسطوانة CD Box 240 (مقسومة من المنتصف) 120 mm 300 dpi ثانياً: المقاسات العالميّة للورق هذه المقاسات مُعتمدة من طرف الطابعات، وتُنفّذ بموجبها المُلصقات الإعلانيّة Poster والمطوياتBrochures عادة: النّوع العرض الارتفاع الوحدة الدّقة A4 210 297 mm 300 dpi A6 105 148 mm 300 dpi A5 148 210 mm 300 dpi A3 297 420 mm 300 dpi نصيحة: اجعل أدوات القياس حاضرة بجانبك، واطّلع على أي تصاميم مُشابهة لأيّة أعمال تودّ تنفيذها قبل البدء للاستلهام من جهة واستعراض المقاسات على الواقع من جهة أخرى. خلاصةكُنا معكم في مُقدّمة موجزة حول الأمور التي يجب ألّا يغفلها أي مُصمّم يسعى للانطلاق في مجال تنفيذ التّصاميم المُجهّزة للطّباعة أو لإثراء معلوماته في هذا الجانب. عرّجنا على أشهر الطّابعات التّجاريّة المُستخدمة مع أهم البرامج التّصميميّة في مجالها وطرق التّحضير الصّحيح لمساحات العمل إضافة إلى تعريفكم بمقاسات أشهر القوالب الموجودة. سنكون سعداء بإثراء المقال بتعليقاتكم وإضافاتكم القيّمة.1 نقطة
-
كيف أصبح غنياً؟ربما هذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس، لا أتخيل شخص لم يفكر بهذا السؤال إلا إذا كان غنياً بالطبع، لكن هل بحثت له عن إجابة فعّالة؟ النجاح المالي لا يعني كثرة الأموال لكن يعني إمتلاك ما يكفي منه لتلبية حاجياتك ورغباتك. مثلاً عندما يسألك طفلك مالاً ليشتري بعض الحلوى، عندما تدفع الفواتير الشهرية، عندما تريد شراء سيارة، والأهم مخططاتك المستقبلية. فمن أين يأتي الشخص بالمال الذي يضمن تلبية تلك الاحتياجات دون الاخلال بالأساسيات الأخرى؟ لدي لك خبر جيد وخبر سيئ، الخبر الجيد أنه توجد معادلة بسيطة لكي تحقق نجاحك المالي، أما الخبر السيئ أنها ليست سهلة التنفيذ. معادلة بسيطة (الدخل) أي شخص لديه مصدر أو أكثر لكسب الأموال. ولديه أيضاً حاجيات أساسية للإنفاق عليها (النفقات)، الفرق بين الدخل والنفقات هو (الفائض)، الأمر بسيط أليس كذلك؟! دعنا نكتب المعادلة بصورة أخرى ونسمها معادلة النجاح المالي. كل الحكاية أنه لكي تحقق فائضاً أكثر فعليك إما أن تزيد من دخلك أو تقلل من نفقاتك أو تفعل الاثنين معاً. فلمَ إذن قليل من الناس يحقق نجاحاً مالياً واكتفاءاً ذاتياً؟! .. لأنه يوجد من لا يتحكم بنفسه بخصوص النفقات ويشتري أي شيء تقع عليه عينه، أو ربما لا يستطيع أن يوفر مصدراً جديداً للدخل، أو ليس لديه هدف كي يطور من نفسه حتى يزيد منه على الأقل. زيادة الدخلبالنسبة للدخل فيمكنك تحقيقه بزيادة عدد خدماتك على خمسات، أو إذا كنت متخصصاً بمجالك وتستطيع العمل بمشاريع كبيرة يمكنك التقدم لعدة مشاريع على مستقل. المهم هو توفير عدة قنوات للدخل فهذا أمر ضروري بالنسبة لك كبائع بخمسات أو مستقل تعمل بشكل حر. يمكنك كذلك الاستفادة من بعض الطرق لتوفير دخل مستمر يضاف لرصيدك حتى دون تدخل مباشر منك، كالاشتراك بعروض التسويق بالعمولة، والأمر باختصار شديد أنك ستسوق لمنتج ما أو سلعة على موقعك وتأخذ بالمقابل عمولة جيدة عن كل نقرة أو عملية بيع تتم على حسب نوع الدفع الذي يحدده البائع أو المعلن. مثال على ذلك عرض خمسات للتسويق بالعمولة. الجميل بالأمر أنه يمكنك السهر ليلة كاملة على كتابة مقال أو دراسة حالة لتلك السلعة. لكن، كل نقرة أو عملية شراء للسلعة عن طريقك ستضاف لحسابك حتى وأنت غير متاح أونلاين أو موجود بالعمل، ومع فوارق التوقيت للبلاد العربية فستربح مبالغ جيدة حتى أثناء .. نومك. العمل على مشاريع شخصية أو منتجات رقمية من الوسائل الفعّالة أيضاً لإيجاد مصادر أخرى للدخل، عليك أيضاً ألا تتوقف يوماً واحداً عن التعلم وصقل مهاراتك فإذا كان التسويق بالعمولة والمنتجات الرقمية وخدماتك بخمسات تُمثل عدة مصادر للدخل فإن مهاراتك وحدها هي ما ستحدد جودة تلك الأعمال في سوق المنافسة. تقليل النفقاتالأمر الثاني هو تقليل النفقات. والسبيل لذلك يختلف من شخص لآخر، فاحتياجات (س) من الناس تختلف عن احتياجات (ص). لذا فأول خطوة لتعيد بناء نظام مواردك المالية هي أن تعرف وضعك الحالي. قم بجلب ورقة وقلم واكتب نفقاتك الشهرية المعتادة، إيجار الشقة، المواصلات، الاتصالات الهاتفية، اشتراك الإنترنت، الاشتراكات الشهرية بالمواقع وهكذا . إلى أن تصل لقائمة مفصّلة من النفقات، الأمر الجيد هنا بما أنك تعمل بشكل حر فإن بعض النفقات ستكون منخفضة بالفعل كالمواصلات ويا حبّذا لو كنت إنساناً انطوائياً لا تهاتف أحداً فستوفر على نفسك نفقات الهاتف .. أمزح بالطبع . عليك الآن أن تصنف هذه النفقات لضروريات وكماليات، الضروريات هي النفقات الشهرية التي لا يمكنك تجاوزها وعدم دفعها، كإيجار المنزل، فاتورة الماء والكهرباء، فاتورة الانترنت…، أما الكماليات فهي كل ما تسدده مقابل أمر غير ضروري وحتمي، ما يمكنك عدم تسديده إن أردت دون أن ينتج عن ذلك أي ضرر. انظر الآن في تصنيف الكماليات وحدد ما يمكنك الاستغناء عنه أو تخفيضه قليلاً. ثم احسب ما هي القيمة المجملة لما يمكنك توفيره بالشهر بعد هذه المراجعة. قد يصبح تقديرك خاطئاً وتظهر بعض النفقات الجديدة بحياتك بعد فترة مثلاً كالسفر لبلد أخرى تختلف فيها تكاليف المعيشة، لذا يجب أن تقيّم نفقاتك دورياً كل مدة، ويمكنك الاستعانة ببعض التطبيقات المجانية لإدارة ومراقبة نفقاتك ومدخراتك. ما هو ثاني أهم شيء لتحقق النجاح المالي الذي تريده؟بعد أن تعرفت على معادلة النجاح المالي وبعض الأساسيات من المهم أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، تخلص من عاداتك الشرائية السيئة لتحد من نفقاتك، واعمل بجد لكي تزيد من مصادر دخلك. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث وهل ستحتاج هذا المال غداً أم لا.. كما يجب أن تحذر التعاملات الربوية أو الاعتماد على القروض بتلبية احتياجاتك فكم ضيعت من أناس وأغرقتهم في الديون. ماذا سأفعل بالفائض؟بعد أن تعاملت مع دخلك والنفقات واستطعت أن توفر فائضاً أو مقدار جيد من المدّخرات، فأفضل شيء هو أن تستثمر بعض الفائض بشيء مربح آخر كأن تبدأ بمشروع صغير مثل تطبيق أو موقع أو أي أفكار أخرى تمكنك من النمو ليس فقط المادي، ولكن المهنيّ والشخصي أيضا. أخبرونا برأيكم، ما هي أكثر الأمور منفعة للتعامل مع الفائض و تحقق ما سبق ذكره؟ تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات1 نقطة
-
سواء كنت كاتباً أو مصمماً أو مبرمجاً فلابد أن يكون للإبداع مكان بحياتك، الإبداع هو بصمتك في منتجاتك الرقمية وهو شفرتك بسوق الأعمال التي يجب أن تجتهد لاكتشافها، كثير ممن يعمل بالمجال الرقمي يعرف أنه يجب أن يكون مبدعاً بعمله حتى ينجح، ولكنه لا يدري كيف.. هل تريد أن تحصل على الإبداع بحياتك؟ لا تستعجل ولا تخجل من ارتكاب الأخطاء ولكن تعلم منها، الأمر الذي ستكتشفه أن الإبداع مُكتشف ونتيجة طبيعية لجهدك وتعبك وسعيك نحو ما تريد، إضافة قيمة حقيقية بمنتجاتك الرقمية إحدى هذه الأهداف، بعض المبدعين يكتشفون أنفسهم بعمل تلك المنتجات والبعض الآخر يندمجون معها حتى يصبح المنتج والمبدِع شيئاً واحداً كلا منهما يمتلك خصائص من الآخر. الإبداع ليس سهلاً لكنك ستحتاج عدة أمور لتعرفها أثناء اكتسابك وتطويره بمرور الوقت، هل تريد معرفتها؟ هذه 15 أمرا يجب أن تعرفهم إذا أردت أن تصبح مبدعاً بعملك ومنتجاتك الرقمية..ولا تنس أن تخبرنا بالتعليقات ما الذي تعلمته أثناء العمل على منتجاتك الإبداعية. 1. لست الأولسهل أن تنخدع بجمال فكرتك وعبقريتها دون أن تدرك أنه تم تنفيذها من قبل، البحث والتأكد من وجود مثيلات أفكارك المبدعة أمر مهم، لأنه ما لم تقدم جديد أو تتفوق على الأفكار الشبيهة فلا قيمة لمنتجك أو جهدك، ويمكنك بكل بساطة أن تأخذ بعض الوقت بالبحث لتقييم فكرتك، ومعرفة هل يمكنك تقديم شيء جديد أم لا حتى تقوم بعد ذلك بإظهار المختلف والقيّم بمنتجك خلافاً عن الآخرين.2. يوجد دائما من هو أفضل منكتقبل هذه الحقيقة ولا تجعلها تؤثر على عملك، تعلم منهم جيداً وتعرف ما الذي ينقصك حتى تتفوق عليهم، الأفضل دائماً لم يصل إلا ببذل الجهود والمثابرة، مهما بذلت من العمل على مشروع أو منتج فيمكنك دائماً إنتاج ما هو أفضل، لما؟..لتصبح أنت الأفضل، اسع لتكن الأفضل وكن فخوراً بما تبذل لكن لا ترضى أبداً. 3. نجاح غيرك لا يعني فشلكالنجاح شيء لا حدود له يمكن للجميع أن يأخذ منه وسيفيض، نجاح منافسيك لايعني بالضرورة فشلك ولكن ربما يعني اشتداد المنافسة، فلولا المنافسة لما ظهرت الأشياء العظيمة، تعرف على أنماط نجاح هؤلاء وستستطيع النجاح في جوانب أخرى من عملك، لا تبتئس واصنع فرص جديدة من نجاحات الآخرين. 4. لن تحقق شيء بدون هدفكل منتج تقوم بعمله يجب أن يكون ذا هدف أو عدة أهداف، هذه الأهداف هي ما ستمد منتجك بالقيمة والفائدة، لكي تربح من منتجاتك يجب أن تقدم قيمة عالية للزبائن والعملاء، هم يشترون القيمة، لذا ضع تركيزك على القيمة وليست الأرباح، حدد هدفك لكل منتج هل هو للإلهام، التوعية، التثقيف، التعليم، حل مشكلة، سد حاجة..الخ. 5. البداية صعبة دائمابداية العمل وجلب زبائن لمنتجاتك والتسويق لنفسك وأعمالك كل هذا سيحتاج منك طاقة كبيرة بالبداية، معرفتك لهذا الأمر يجب أن يهون عليك قليلاً ولا يجعلك تستسلم من البداية، كلما استصعبت أمراً بعملك أو منتج فتذكر أنه ليس بعد، فلم تصل لحدودك ولم تصل لأقصى إبداعاتك بعد، مع كل شروع بالعمل على منتج تعامل على هذا الأساس. 6. الحصول على زبائن أيسر مما تعتقدإذا كنت تشتكي قلة المبيعات والحصول على زبائن فإن الأمر بسيط، كل ما ستحتاجه منتج عظيم، مجهود،شخصية حسنة التعامل، الكثير يركز على أول اثنتين وينسى الأخيرة، تعاملك مع زبائنك سيصنع فارقا كبيرا ستكتشفه على مدار عملك معهم، “إعجاب العميل بشيء” قوة تسويقية كبيرة ستكتشف أهميتها عندما تحسن التعامل معهم. 7. الشك يقتل الإبداعلا تقلل من شأن نفسك، فمن يقلل من شأن نفسه كمن يمتلك منجم ذهب ولكن يدفنه في التراب، كيف يمكن أن تصل لحدود إبداعك وأنت لا تؤمن بوجودها، عبر عن نفسك بعملك ولا تخشى شيئا، ضع لمساتك الشخصية وستجد من يقدرها، اترك الشك جانباً وأثبت لنفسك أنها جديرة بالاحترام. 8. موقعك .. عنوانك أُعجب شخص بعملك ويريد أن يطلع على أعمالك الأخرى فأين سيجدها؟ العمل بدون موقع خاص أو مدونة سيصعب من العثور عليك ومسألة التسويق كثيراً، موقعك هو عنوانك الذي يجب أن يتجه إليه كل من يريد التعامل معك، إذا أردت الترويج لنفسك وأعمالك جيداً فابدأ بعمل موقعك الآن. 9. ركز على الجودة لا الكميةتطبيق واحد ناجح خير من عشرات التطبيقات المليئة بالأخطاء والعلل البرمجية، جودة عملك ستضمن نجاحك، العمل العظيم يحتاج وقتاً أكثر، خذ وقتك ولا تتعجل النتائج والبحث عن الأرباح، تصميماتك ستصبح متشابهة ما لم تأخذ وقتاً لتجد الإلهام وتصنع الاختلاف بينها، ليكن كل منتج يضيف الجديد. 10. استمع لحدسكليس كل الإبداع مفهوما، أحياناً أجمل الإبداع هو ما لا تستطيع فهمه ولكن تشعر بجماله وتناسقه، إذا خطرت ببالك بعض الأشياء التي تريد فعلها ولا تدري لماذا..فافعلها، ثق بحدسك فغالباً هذا الشيء نابع من مصدر ما أو تجربة مررت أنت بها ولكنك لم تفهمها بعد، خذها قاعدة بسيطة “إذا لم تتحمس لعملك فلن يتحمس له أحد“، أقرب تطبيق لهذا الأمر سيكون التصميم والتصوير الفوتوغرافي. 11. لا تنس عمل أكثر من صيغةإذا كنت تعرف احتياجات عملائك فعمل أكثر من صيغة لمنتجاتك الرقمية أمر ضروري، فالتصميمات يمكن عرضها pdf أو jpg وعلى حسب حاجة كذلك التطبيقات، فكل صيغة منها تعني أنك ستستهدف هذه الشريحة فقط من الزبائن، مثلاً تطبيقات سطح المكتب يجب أن تضع باعتبارك أي الأنظمة ستعمل عليها سواء وندوز أو ماك. 12. قدر عملكإذا كنت ستعمل فلا تعمل دون مقابل، ومقابل هنا تعني مادياً أو معنوياً، فمنتجاتك المجانية يجب أن تكون ذات مردود معنوي كإضافة للقائمة البريدية، أو التسويق لأعمالك الأخرى، طالما بذلت جهد ووقت فيجب أن تحسن تقديرهما، تسعير منتجاتك كذلك بالطرق الصحيحة دون بخس حقك والغلو على الزبائن. 13. اعمل..اعمل.. ثم اعملالإبداع سيأتي من ممارسة عملك جيداً، الاستمرار بالعمل هو ما سيزيد من رصيد خبراتك والتي يمكنك استخدامها بأحد المنتجات أو المشاريع، إذا كان الإبداع عبارة عن انفجارات بركانية فإن العمل والاستمرار باكتساب الخبرات هو الحمم البركانية التي تغلي منتظرة أن تخرج في منتج أو مشروع خلاّق. 14. اكتسب الأصدقاء لا الأعداءفي المجال الرقمي ستجد منافسين كُثر، التواصل معهم والاستفادة من خبراتهم سيعمل على خلق مناخ تنافسي شريف، يعمل كل شخص فيه ليقدم أفضل ما عنده، الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية ضرورية حتى تصبح حياتك متزنة وتتجنب العداءات المعرقلة للتقدم. 15. اصبرالإبداع قد يظهر فجأة، لا تستعجل، تغلب على الطبيعة البشرية للاستعجال بالصبر، طالما أنك بذلت كل ما بوسعك سيأتي الإبداع لا شك، لكن كل شيء يأخذ وقته، تحتاج أفكارك ومشاريعك أن تتخمر حتى تخرج بالشكل الصحيح. الأعمال الإبداعية ملهمة للأفكار والأفكار ملهمة للتغيير، سعيك لتصبح مبدعاً هو سعيك نحو التغيير، ويوجد دائماً قطعة من الأحجية لن يستطيع أن يكتشفها أحد إلا أنت، إذا كنت تعرفت عليها من تجاربك وأعمالك فشاركنا بها . حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هذا لن يشكل أى نوع من انواع الخطر عليك , هو فقط يريد أن يضع لك الأموال فى حسابك و من دون أن يعرف حسابك كيف سيرسل لك المال ؟ أطمئن هذا لا يشكل أى نوع من أنواع القلق او الخطر1 نقطة
-
مجال الربح من بيع المنتجات الرقمية من أكثر المجالات التي يمكنك من خلالها جني المال وتوفير دخل جيد، المشكلة تكمن في السؤال الأهم ماذا ستبيع وما هي المنتجات التي يمكن أن أقدمها للجمهور؟ الخطوة الأولى في سبيل مشروع عبر الإنترنت يعتمد على بيع المنتجات الرقمية هي ما يواجه الكثيرين ويجعلهم يحجمون عن الأمر. في مقال كيف تربح من بيع المنتجات الرقمية؟ تعرفنا على مميزات المنتجات الرقمية ورخص تكلفة صناعتها مقارنة بالمنتجات العادية، تعرفنا أيضاً على بعض أشهر أنواع المنتجات الرقمية، لكن ربما يبقى السؤال مطروحاً ماذا سأبيع ومن سيهتم بما أبيعه؟ من الجيد أنه لا يوجد إجابة واحدة لأي سؤال، يمكننا الإجابة دائما عن السؤال بأكثر من طريقة، حتى تتعرف على مدى الخيارات التي أمامك لتتشجع بأخذ الخطوة الأولى والمبادرة بالبدء بعملك الخاص أو حتى هوايتك الجانبية التي يمكن من خلالها توفير مصدر دخل إضافي، تابع معنا لتتعرف على هذه الأجوبة وفرص العثور على سوق وأفكار جديدة تبدأ بها. 1. نقب في الكلمات المفتاحيةحتى يمكنك معرفة ما يفكر فيه الناس وما يهتمون به يمكنك متابعة الكلمات المفتاحية لمحركات البحث، الطريقة ربما فنية بعض الشيء لكنها لن تستغرق منك بضع دقائق لتعرف المواضيع والمجالات الأكثر اهتماماً بالوطن العربي، ستبحث مبدئياً عن الكلمات المفتاحية الخاصة بالمنتجات والأشياء التي يهتم بها المستخدم. يمكنك البحث عن مواضيع تهمك باستخدام أداة Keywordtool المجانية أو الأدوات التي توفرها محركات البحث مثل جوجل وبنج لتتعرف ما الذي يبحث عنه الناس، يمكنك بعدها أن تقرر ما هي المنتجات والجمهور المستهدف الذي يمكنك التركيز عليه والبدء بالخطوة التالية. مثلاً إذا كنت تهتم بالتصوير فسيمكنك معرفة ما يبحث عنه الناس فيما يتعلق بالتصوير كدورات أو يتعلق بمجموعة صور لاستخدامها في المنشورات أو التصاميم، ثم يمكنك بعدها التركيز على ما تراه أفضل بينهما. 2. قم ببناء هويتك وجمهوركهذه الطريقة تعتمد بالأساس على مدى فهمك لما يوجد في السوق واحتياجات العملاء، من خلال هذه المعرفة يمكنك بناء هوية جيدة لمنتجاتك الرقمية ومعظم الجهد سيكون بتوفير منتجات يرتبط بها العملاء على المدى الطويل، فإن كنت مثلاً تقوم بكتابة كتب أو قصص قصيرة تمتلك أسلوباً جذاباً في السرد وتوقفت فجأة عن بيعها لعملائك سيشعرون بالفرق ويرسلون لك الرسائل ليتعرفوا على الأسباب التي جعلتك تتوقف عن الكتابة والنشر. هذا ما يسمى ببناء الهوية ويعتمد بشكل أساسي على مهاراتك وقدرتك على فهم احتياج عملائك وجمهورك وتقديمه لهم بطريقة أفضل حتى مما يتوقعونها ما يجعلهم يرتبطون بمنتجاتك، كالاهتمام بالتفاصيل والتحسينات الدائمة على المنتج. 3. منتجك هو الحل الأفضل لهذه المشكلةيقولون الحاجة هي أم الاختراع، يمكنك الاستفادة من المشاكل في جلب منتج جديد يحل أحدها ويكون هو الحل الأمثل الذي يريده السوق، طالما كانت المشاكل هي إحدى دوافع البشرية للتقدم ويمكنها أيضاً أن تجعلك تصنع منتجات رائعة. توجد مشكلة برمجية في تصميم المواقع يمكنك من خلالها تصميم منتج رقمي في صورة قالب أو تطبيق يحل هذه المشكلة وإذا كان التطبيق أو القالب يحل فعلاً المشكلة فستجد حينها من يشتري هذه المنتجات ويقدرها. 4. اتبع شغفكلا يوجد أفضل من أن تقوم بعمل منتجات تهتم بها وتستمتع بعملها، إذا كنت تهتم بالإلكترونيات فيمكنك عمل كتب مبسطة لها وبيعها، إذا كنت تحب التصميم فيمكنك عمل التصميمات المختلفة والشعارات والربح منها، يمكنك حتى أن تخلط بين مجالين كأن تصمم قصص كارتونية متحركة، المهم أن يكون لديك الرغبة الكافية والاستمتاع بعمل هذه المنتجات، فهذا سيجعلك تستمر فيه وتطوره بسرعة. 6. كن الرائدربما هذه الأفكار لن تفلح ربما المنتج ليس موجودا في السوق وتستطيع تطويره، ربما تمتلك أفكاراً رائعة لمنتجات رقمية يحتاجها السوق ولكنها جديدة نوعاً ما، لا تتردد بعملها واختبارها فعلياً إذا كانت فعلاً الفكرة مبتكرة وجديدة ستجد من يشتريها، كن أنت الرائد الذي تصنع هذا المنتج أول مرة. استفد من خبراتك وتجاربك الطويلة في تخصصك وقم بجلب الفكرة التي تراها تستحق أن تكون منتجاً رقمياً، لا عيب في القيام بذلك طالما تعمل بشيء تؤمن أنت بقيمته، حينها ستكون أنت أول من وصل لهذه الفكرة وسيتبعك الآخرون. هذه بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الوصول لفكرة مشروع أو منتج ناجح تستطيع تسويقه لجمهورك والاستفادة من أرباحه، بالتأكيد توجد الكثير من الأفكار الأخرى التي يمكنك الاستفادة منها للبدء بالعمل على الإنترنت من خلال بيع المنتجات الرقمية والتي ستتعرف عليها أثناء رحلتك الريادية لعملك الخاص ويمكنك حينها أن تحدثنا عنها. حقوق الصورة البارزة: Business vector designed by Freepik.1 نقطة