لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/31/15 in مقالات العمل الحر
-
لم أعرف على الإنترنت نموذجًا لربح المال بطرق شرعية تخطى الأربع الأنواع، وتلك الوسائل تعتبر الأساس الذي يُبنى عليها ما بعدها، فأي وسيلة جديدة تظهر للعمل على الإنترنت سيمكنك تصنيفها ووضعها أسفل أحد تلك الأربعة أقسام، وسنتناول تلك الأنواع بشكل مُبسط من التفصيل. بيع منتجك الخاص Selling Your Own Product.تسويق منتجات الآخرين Affiliate Marketing.الإعلانات Make Money By Ads.العمل كمستقل Freelancer.الربح من بيع منتجك الخاصبيع منتجك الخاص Selling Your Own Product هذا هو الأساس الذي بُنيَت عليه التجارة في الحياة سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. شخص ما لديه منتج يحتاجه شخص آخر، صاحب المنتج يبحث عن العميل المستهدف الذي لديه حاجة (أو رغبة في بعض الأحيان) بامتلاك هذا المنتج. كان المنتج قديماً ذا طبيعة مادية فقط Physical Product، ولكن ظهور الإنترنت جاء بقائمة طويلة من المنتجات الجديدة ذات طبيعة رقمية Digital Product. وكما تعلم فإن المنتج المادي يتمتع بتنوع هائل، ووفرة لا محدودة، ويعتبر موقع مثل Amazon.com مثالاً حيّاً على أكبر متجر على سطح الأرض يمتلك أضخم تنوع عرفته البشرية من المنتجات المادية. المنتج المادي وضعه طبيعي في إقبال الناس عليه، فالناس تتوقع إنفاق المال لقاء شيء ما تمسكه أيديهم، هاتف محمول، جهاز كيندل، فرشاة أسنان كهربائية، بذلة، حذاء، دواء، سروال، لعبة أطفال، كتاب … إلخ. أما المنتج الرقمي فهو أن تدفع نقوداً مقابل شكل معين من عرض المعلومات، أو الخدمات غير الملموسة. تنسيقات المنتج الرقمي Format محدودة، (ربما أقل من 10 أشكال قد يبدو عليها المنتج الرقمي) قد يكون كتاباً إلكترونياً eBook، برنامجًاSoftware، سلسلة دروس تدريبيةTraining Course، قالب موقع وورد بريس Wordpress Theme، وغيرها. يتزايد الإقبال على المنتج الرقمي يوماً بعد يوم، وخاصة للعملاء العصريين المنتمين إلى عصر السرعة، ويريدون التسريع بعملية الأتمتة Automation، تقديراً منهم لقيمة الوقت. موقع كليك بانك ClickBank يعادل موقع أمازون للمنتجات المادية، كأكبر متجر على الإنترنت يهتم ببيع المنتجات الرقمية فقط. يحتوي موقع كلك بانك على أكثر من 10,000 منتج رقمي متجدد، يعمل عليهم عشرات الآلاف من المسوقين بالعمولة من جميع أنحاء العالم، ويربحون منه آلاف الدولارات كل يوم. أما على الصعيد العربي يأتي موقع مثل سوق دوت كوم Souq.com على رأس قامة المتاجر العربية لبيع المنتجات المادية. بالطبع يوجد غيره، وبنماذج مختلفة مثل نمشي دوت كوم Namshi، وجوميا Jumia، وغيرهم. أما على صعيد المنتجات الرقمية، فيمكنني القول بكل ثقة، أن منصة "أسناد" Asnad هي المنصة الأولى والوحيدة -حتى الآن- على الإنترنت العربية المتخصصة في بيع المنتجات الرقمية. وقد كان خبر إطلاق منصة أسناد بالنسبة لي مفاجأة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالدهشة.. الربح من التسويق لمنتجات الآخرينالتسويق لمنتجات الآخرين Affiliate Marketing أسلوب آخر ممتاز، قد يكون لدى أي شخص خبرة ما يستطيع التحدث عنها في منتج رقمي، ولكن ليس بالضرورة أن يستطيع إنشاء ذلك المنتج الرقمي أو تحمل تبعات إنشاؤه وتسويقه وصيانته وتطويره والتعامل مع العملاء. هذا بالتأكيد مناسب للغاية للمسوق بالعمولة Affiliate. التسويق بالعمولة يعني أن تقوم أنت ببيع منتجات الآخرين نظير عمولة عن كل عملية بيع تتم، وفي نهاية كل مدة تتقاضى أرباحك بتحويل بنكي أو شيك. التسويق بالعمولة ينقسم إلى نوعين لا أعلم لهما ثالثاً: عمولة نظير البيع Cost Per Sale CPSأي أنك كمسوق لا تتقاضي عمولتك إلا حينما يقوم الزائر الذي جاء من طرفك بإتمام عملية البيع. تكون العمولة في هذه الحالة بنسبة كبيرة، ومبلغ كبير من المال. فعلى سبيل المثال: هناك منتجات في كلك بانك وصلت نسبة العمولة فيها إلى 75% من قيمة المنتج للمسوق. وهناك بعض برامج البيع بالعمولة التي تعطي نسبة 90%، وبعض البرامج النادرة تعطي 100% طلباً لبناء قائمة بريدية من العملاء الفعليين الذين يدفعون Paid Customers. عمولة نظير إجراء معين Cost Per Action CPAهو النوع الأسهل نسبياً والأكثر انتشاراً في برامج التسويق بالعمولة، وفيه تحصل على عمولتك نظير قيام الزائر من طرفك بعمل إجراء Action معين لصالح من تقوم بالتسويق له. تكون العمولة منخفضة في هذه الحالة. أحياناً 1$، 2$، 5$ أو حتى 0.5$. من الممكن أن يكون هذا الإجراء ملء نموذج كنماذج الشراء، أو الاستبيانات، أو من الممكن أن يكون الإجراء هو تحميل تطبيق أو لعبة من طرف الزائر أو حتى تثبيت كامل للبرنامج، كأن تدفع شركة لبرنامج مُضاد فيروسات/مشغل وسائط على كل شخص يحمل ويثبت برنامجها، أو حتى يكون فقط الحصول على الاسم والبريد الإلكتروني، وبعض البيانات الأخرى. بينما تقوم بعض الشركات/العملاء بطلب البريد الإلكتروني فقط، وتحصل على عمولتك في المقابل. أشهر المواقع التي تعمل بالنوع الأول (CPS)، للمنتجات المادية هو موقع أمازون، ولا أعرف في حدود علمي في السوق العربي من يقوم بتقديم المثل. وبالنسبة للمنتجات الرقمية، يأتي موقع كلك بانك في المقام الأول مرة أخرى، وفي العربية لن تجد منافساً لموقع أسناد. أما بالنسبة للنوع الثاني (CPA)، فهناك الكثير من المنافسين في هذا المجال في السوق الأجنبية مثل كوميشن جنكشن Commission Junction، ماكس باونتي Max Bounty، بيير فلاي Beer Fly، وغيرهم الكثير. أما في السوق العربية فلا أعلم شركات ذات سمعة وشهرة في هذا المجال مثل إعلانات حسوب. التسويق بالعمولة له عدة استراتيجيات مختلفة، لا يوجد مجال لذكرها الآن، ولكن بصفة عامة هو يعتبر عملاً مُربحاً للغاية إذا استطعت أن تبني استراتيجية واضحة واتبعتها بشكل صحيح. على سبيل المثال، هناك من يُفضل استخدام البرنامج الإعلاني لأدوردز أو لحسوب لجلب عملاء مهتمين يقوم بدفعهم إلى شراء منتج ما، أو التسجيل في نموذج Form ما. الربح من عوائد الإعلاناتالنوع الثالث من الربح من الإنترنت Adsense & Paid Ads هو الأبسط على الإطلاق، وهو مناسب للغاية لمحبي كتابة المحتوى. ففي هذا النوع يكون المطلوب منك فقط هو موقع به الكثير من المحتوى النوعي الذي يهم شريحة محددة من الزوار. وفي هذا المحتوى يجب التركيز على عنصري الجودة والتخصص، وعدم التطرق إلى مواضيع جانبية بقدر الإمكان، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك. ثم تضع به مساحات إعلانية مرتبطة بالمجال الذي تتحدث عنه في مدونتك. هذه الإعلانات قد تكون تابعة لبرنامج إعلاني مشهور مثل جوجل أدسنس Google Adsense، أو إعلانات حسوب Hsoub. وقد تكون خاصة بك تقوم بإدارتها بالكامل بنفسك مع العملاء، فتقوم بتخصيص مساحات إعلانية فارغة محددة للعملاء، وتكتب فيها ما يفيد أن هذه المساحة متاحة، فيأتي المعلن ويقوم بتصفح موقعك وإحصائياته، فإذا وجده ملائماً يقوم بالتعاقد معك على مبلغ شهري تحصل أنت عليه بالكامل. أما البادرة العربية الأولى في مجال حجز وإدارة المساحات الإعلانية للناشرين فقد جاءت في السوق العربية عبر متجر إعلانات حسوب الذي يمكنك من خلاله تصفح الإعلانات المعروضة، وكذلك عرض المساحات الإعلانية في موقعك للبيع. يتم عرض المساحات الإعلانية بناءً على المدة الزمنية لظهور الإعلان في موقع الناشر -أنت كصاحب موقع متخصص Niche- وليس بناءً على النقرات. على المستوى العالمي يعتبر متجر إعلانات حسوب سابقاً لخدمة Google AdSense في منطقة الشرق الأوسط في اختيار وإدارة الإعلانات بين المعلنين والناشرين، على أساس المدة الزمنية وليس ظهور الإعلان. قامت Google بإطلاق هذا التحديث لديها، ولكن لم تقم بتطبيقه بعد في الشرق الأوسط، وهي ميزة تنافسية ملفتة لإعلانات حسوب تُوضع في الاعتبار. البرامج الإعلانية المتكاملة مثل إعلانات حسوب وأدسنس، تعطيك النصيب الأعظم من مدفوعات المعلن، وتقوم عنك بالمقابل بتحمل تبعات إيجاد معلنين لك، وإدارة ملفك الإعلاني بالكامل، والدفع لك في نهاية كل فترة دفع، التي غالباً ما تكون شهراً. الربح من عوائد الإعلانات يعتبر النموذج الأسهل على الإطلاق للربح من مدونتك/موقعك. هو لا يتطلب أي مجهود فوق مجهود الاعتناء بالموقع وإضافة المحتوى له، اللهم إلا العناية بمواضع الإعلانات في الصفحة، ودراسة مدى تفاعل الزوار معها. لذلك يعتبر هذا النوع من الربح من الإنترنت هو المفضل لدى معظم المبتدئين، وهواة كتابة المحتوى بغزارة، ومن لا يحبذون تعلم الكثير من الأمور التقنية. الربح من العمل كمستقلفي الواقع، لقد استعرتُ كلمة "مستقل" من المنصة التي أطلقتها شركة حسوب مؤخراً "منصة مستقل" للعمل الحر أو Freelance. ظهر هذا المصطلح أول ما ظهر في العمل الصحفي، حيث يعبر عن الصحفيين المستقلين الذين يمدّون الوكالات الإخبارية العالمية بالصور والأخبار التي يحصلون عليها بأنفسهم، بمقابل مادي، ولا ينتمون إلى جهة بعينها. المصطلح ليس حديث على الويب العربي، ولكنه انتشر بشكل كبير في السنوات الثلاث الأخيرة. على ما أظن، هذه الوظيفة لم تكن موجودة في السابق، أو ظهرت بشكل فردي ضعيف في البداية -كما حدث معي شخصياً- قبل أن يصبح لها مواقع متخصصة مثل خمسات أو مستقل. فحينما بدأت العمل على الإنترنت، كنت أفعل كل شيء بنفسي. حجز الاستضافة والدومين، تنصيب قالب الووردبريس، إعداد صور المدونة، تصميم اللوجو، تعديل بعض أكواد الموقع، كل شيء تقريباً كنت أفعله بنفسي، ومالا استطيع فعله، استغني عن فعله بالكلية ولا أفعله، وحتى حينما أبحث عن من يفعله، أصطدم بالأسعار الفلكية التي يعرضها. حال الكثيرين مثلي على الإنترنت، والكثير منهم يبحث عن خدمات جيدة ومتعددة بسعر معقول. لذلك تجد الفرص المتاحة لك -أياً كان ما تستطيع تقديمه ك Freelancer- كبيرة وغير محدودة. هذه العملية لم تكن متاحة في الماضي، عدم توافر المنصات العربية المحمية والتي تعمل بشكل حيادي، عرضنا كثيراً لعمليات نصب، أو لضعف في كفاءة العمل المطلوب، وفي نفس الوقت لم يكن السوق الأجنبي بمنصات مثل oDesk.com أو Elance.com يغطي احتياجاتنا نحن النّاطقين بالعربية (أقصد بالطبع اللغة وما يتتبعها من تعديلات برمجية وغيرها). فرص لانهائية! قديماً حينما كنت أتحدث عن العمل على الإنترنت، عن طريق عرض الخدمات، كنت أقصد الخدمات المساندة لمن يقوم بإنشاء موقع وتسويق سلعة ما. أياً كانت تلك الخدمات، فقد تكون (برمجة، تصميم، كتابة محتوى، تهيئة للمواقع SEO … إلخ). الآن أصبحت الفرص غير محدودة للجميع. فكما ذكرت آنفاً حينما تحدثت عن الخدمات المصغرة -موقع خمسات تحديداً- عرضت خدمات ليس لها علاقة بالإنترنت، مثل الخدمات القانونية والاستشارية، وهذا في حد ذاته يعتبر نقلة اجتماعية لطرق التسويق للخدمات العادية على الإنترنت. فمثلاً في خمسات، هناك خدمة من أحد الأشخاص السوريين في تركيا يعرض خبرته ونصائحه لمن يرغب في زيارة مدينة مارسين التركية. المقصد، الجميع الآن يمكنه العمل كمستقل Freelancer. فلم تعد الإنترنت محدودة على نوعية معينة من الوظائف، ولكن اتسعت الدائرة لتشمل الجميع بلا استثناء، وأصبح المتخلف عن هذا الركب، يفقد الكثير من الفرص التي حتماً سيستغلها غيره. الآن لست في حاجة إلى تعلم مهارة جديدة، أو دراسة علم جديدة، فما تملكه بالفعل كاف للغاية إذا أحسنت استغلاله، وقمت بتصقيله، وتهيئته، ليتم عرضه بشكل احترافي على موقع مثل خمسات أو مستقل، ثم دع عجلة الأرباح تتحرك مثل كرة الثلج. هذا المقال هو جزء من كتاب "دليلك المختصر لبدء العمل عبر الإنترنت” الذي يُمكن تحميله مجّانًا من هنا.1 نقطة
-
ها أنا ذا بعد سبع سنوات من العمل الحرّ، منذ بدأت تصميم صفحات الويب عندما كان عمري 15 عاماً، وأتمنّى الآن لو أنّني كنت أعلم الكثير من الأمور منذ البداية بدل التّعلم من أخطائي الشّخصيّة، إلّا أنّك يا عزيزي المقاتل المبتدئ لست مضطراً للوقوع في هذه الأخطاء. توجد العديد من التفصيلات في مجال العمل الحرّ لن تخطر على بالك إلّا إذا كنت في عائلة مهووسة بالعمل الحرّ، لذا عليك أن تكون على بيّنة من هذه التفصيلات لتعيش كمستقلّ حياةً أبسط، أكثر إنتاجية وأكثر سعادة. أكثر الأمور جنوناً هو كَون النّجاح غير متعلّقٍ بمهاراتك البرمجية وحسب، بل عليك بناء بيئة عمل متكاملة لتعويض التّقلبات الّتي لن تواجهها لو كنت في وظيفة نظامية. يحتوي هذا المقال على بعض التلميحات المفيدة للمبتدئين والخبراء على السواء، تتراوح بين إدارة مواردك المالية إلى شبكات علاقاتك الاجتماعية. 1. ستجني مالا أقل بكثير مما تتخيل لم أحصل في الشّهر الماضي إلا على ثلثي المبلغ الذي نويت الحصول عليه، وليس ذلك بسبب تقصيري في عملي، بل لأنّي أخطأت في تقدير المبلغ الذي يمكنني الحصول عليه فعليّاً، فلقد اعتدنا على التّفكير في أنّ أمراً سحريّاً سيحدث، وأنّنا سنقفز من الصّفر إلى جنيِ الملايين بين عشية وضحاها، انسَ ذلك، ولا تُضع وقتك في التّفكير بما ستجنيه من المال شهريّاً، واستغلّ هذا الوقت بدلاً من ذلك في إنجاز ما عليك إنجازه. 2. تستغرق الأمور وقتا أطول بكثير مما تتخيل أحد الأمور التّي لا تأتيك إلّا مع الزّمن، هو التّقدير الصّحيح للزّمن، فقد أُخطئ أحياناً في الإعلان عن بعض أعمالي بأنّها تحتاج منّي إلى ساعةٍ واحدةٍ رغم أنّها تستغرق فعليّاً أكثر من ثماني ساعات، وهناك الكثير من الأسباب التي تدفعك لتصبح جيّداً في تقدير الوقت، ستفيدك النّقاط التّالية: أضف إلى الزّمن اللّازم لإنجاز العمل +50%.حدّد عدد الأشخاص الذين ستستعين بهم والوقت اللّازم للحصول على إجابات مفيدة منهم.حدّد المشاكل غير المتوقعة الّتي يمكنك التعامل معها (كحذف جميع ملفّاتك مثلاً).حدّد الواجبات الأخرى التي عليك القيام بها في نفس الوقت.حدّد الفترة الزّمنية الّتي يجب عليك قضاؤها بشكل متواصل لإنجاز عملك (إن كنت تحتاج إلى أوقات استراحة فعليك إضافة المزيد من الوقت لاستعادة سلسلة أفكارك بعد الاستراحة).3. لن تصل أبدا إلى معرفة كل شيء لابد أنك استهزأت مرّة بأحد الطّلبات غير المعقولة من زبون غبيّ، إن لم تفعل ذلك حتى الآن فعليك فعله، إلّا أنّ عليك أن تضع في الحسبان أيضاً أنّ بعض الزّبائن يكونون أحياناً على حقّ وأنت على خطأ، أحياناً يكونون على دراية بأمر ما أكثر منك، وكمثال على ذلك فقد علّمني أحد زبائني الكثير عن الدّوالّ المثيرة للاهتمام في wordpress (أليس هذا جنوناً)، لذا كن متفهّماً بما يكفي لتأخذ النّصائح الجيّدة، وخبيراً بما يكفي للتّخلص من الطّلبات المجنونة. 4. الملهيات عدوك اللدود بكلمات أخرى، أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك، فستجد دوماً ألعاب فلاشيّة ممتعة أو برامج تلفزيونيّة مسلّية أو أيّ عذر آخر للبقاء بعيداً عن العمل الجاد، فهذه طبيعة بشريّة ليس عليك الخجل منها. حضرت مرّة دورة في قتال الأيكيدو حيث قال المدرّب: المضحك في الأمر هو أنّني لم أذهب مرّة أخرى للتدريب، إلّا أنّني أخذت بهذه النصيحة القيّمة. 5. انضم إلى المجتمع الصحيح أول وظيفة لي على الإطلاق كانت في تصميم صفحات الويب حيث كنت أحصل على 175$ شهريّاً وأعمل بدوام كامل. لا أدري بشأنك ولكنّني لا أقدر على العيش بهذا المبلغ اليوم، لذا عليك إحاطة نفسك بأشخاص يقدّرون ما تقوم به، واهرب من الخدمات المصغّرة ومن الأشخاص الّذين يظنّون أنّ عملك هو نسخ ملفات DOC ولصقها في Dreamweaver، وابق مع الأشخاص الّذين يمكنك مساعدتهم، وسيساعدونك هم بدورهم عندما تحتاج إلى ذلك. 6. تعلم إلقاء القمامة خارجا إنّه لمن السّهل أن يكون لديك مجموعتك الخاصّة من النّفايات مع كلّ هذه الأمور المجّانية على الإنترنت، روابط، قوالب، أشياء قديمة، والكثير ممّا يتعلق بوسائل التّواصل الاجتماعي والكثير من المجلّدات مبهمة المحتوى الّتي لن تفتحها في حياتك كلها، لذا إن لم تكن تريد ملء سوّاقةٍ بحجم 1TB بملفّات فوتوشوب لتريها لأحفادك فتخلّص من كلّ ذلك حالاً، وأبق فقط ما يجعل حياتك أفضل ويفيدك في عملك. 7. مصادر الدخل المتغير جيدة لتبدأ بها، ولكن اهتم بمصادر الدخل الثابت أيضا مصادر الدّخل المتغير جيّدة لتؤمن رصيدك اليوميّ، ولكن لا أحد يصبح غنيّاً من العمل الساعيّ فقط، إن لم تكن تريد الاستمرار في العمل 16 ساعة في اليوم، كلّ يوم، لبقية حياتك، فمن الأفضل لك التفكير في بيع المنتجات التي تدرّ ربحاً ثابتاً، وفيما يلي بعض الأمثلة: بيع القوالب.إنشاء التطبيقات.إنشاء الإضافات plugins.التقاط صور فوتوغرافية رائعة وبيعها (أنصحك بشدّةٍ أن تكون محترفاً في ذلك).ابدأ خدمات بسيطة كإعادة بيع الاستضافة لزبائنك.ألّف كتباً.8. كن مهووسا بأخذ النسخ الاحتياطية لملفاتك كم سيكلفك فقدان جميع ملفّات مشاريعك الحالية، كلّ معارفك التي لم تحفظها إلّا على حاسوبك وكلّ صورك العائليّة الّتي لا يمكنك تذكّر رحلتك الرّائعة في السّنة الماضية بدونها، متأكّدٌ من أنّ ذلك أكثر تكلفة من أيّ وسيلة لأخذ نسخة احتياطيّة لملفّاتك. 9. استخدم الأدوات الصحيحة لا أتكلم فقط عن محرّر الشيفرات الّذي تستخدمه ولكن عن الأدوات الهامّة جدّاً الّتي يمكنها بالفعل تسريع عملية تطوير الويب بالنسبة لك، ما أتكلم عنه هو المنظومة المتكاملة الذي تستخدمها بدءاً من محرّر النّصوص إلى تصميم رسومات ثلاثيّة الأبعاد. اعتمد دوماً على برامج الشركات الكبيرة، فمن الصعب عليك أن تخترع منظومة مثالية لخدمة أحد الزبائن فيما تقوم تلك البرامج بذلك لملايين الزبائن، لا تحاول إعادة اختراع العجلة، واستخدم jQuery و wordpress و Drupal أو أيّ شيء آخر يجعلك تشعر بالرّاحة، اقرأ المزيد من التّفاصيل عن لغات البرمجة التي يجب عليك تعلمها في عام 2015. 10. لا تلتصق بالأدوات، تعلم الأصول ربما سيُطلب منك يوماً ما أن تستخدم أدوات أخرى غير الّتي أتقنت استخدامها، وعندما يحدث لك ذلك دون أن يكون لديك دراية بمفاهيم التّصميم ستكون في مشكلة كبيرة، لذا جرّب قراءة كتاب جيّد في التّصميم أو اشترك في دورة لتصميم صفحات الويب لتتعلّم آخر تقنيات بناء صفحات الإنترنت وأفضل طرق ممارسة المهنة، سيساعدك ذلك لتكون أكثر إنتاجيّة عندما تستخدم هذه الأدوات مع امتلاكك للمعارف العميقة في مجالك. 11. سيحدث ما لا تتوقعه دوما لا تقسُ على نفسك دوماً، ففي لحظة معيّنة يمكن أن تُفسد كلّ شيء، قد تخسر زبوناً أو ربّما تُفسد وظيفة أحد ما، عندها توقّف للحظة واحدة وفكّر، كيف سيؤثّر ذلك على حياتك لسنة، سنتين أو حتى عشر سنوات من الآن، لا شكّ بأنّك لا تتذكر أكبر مشاكلك قبل 10 سنوات، لا تقلق فكل شيء سيمرّ، وكل شيء سينتهي. 12. زر أكاديمية حسوب كل يوم هذه هي أفضل نصيحة يمكنك الحصول عليها، فلدينا محتوى ممتاز يتجدد باستمرار يومياً، وسنكون سعداء بزيارتك القادمة لنا. شاركنا تجربتك في العمل الحرّ، هل ترى أنّ هناك أموراً أخرى هامّة تعلّمتها من العمل الحرّ؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 12 Things I Have Learned After 7 Years of Freelancing لصاحبه Rochester Oliveira.1 نقطة
-
لا، إنّها ليست وصفة سحرية أبدًا، ولست أقول أنّ طريقتي هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، ولا أنا بالمغرور لكيلا أعترف بفضل الحظ عليّ. يمكنك أنْ تنظر بنفسك، إنّه مخطط يوضح تزايد المشتركين في مدونتي. باختصار أكثر، لا أدري حقا إنْ كانت هذه التكتيكات هي المسؤولة عن الزيادة ولا أدري إن كان فقط... حظي الجيّد. كل ما أستطيع فعله هو أن أخبركَ بما فعلت وبما أستمرّ بفعله حتى الآن. اصنع قواعدك الخاصةفي البداية، كنت مهووسًا بتطبيق قواعد التدوين، ولكن لم تجلب تلك القواعد أيّ قارئ إضافي. ما نجح حقًا هو فعلي لما يجعلني فخورًا بنفسي، اكتفيت بفعل الأمور التي تعكس شخصيتي ووجهة نظري تجاه الحياة. إليك بعض تلك القواعد : لبناء قاعدة قرّاء جيدة عليك أنْ تدوّن أكثر من مرة أسبوعيًّا [5-10 مرات] ولكنّي أدوّن مرةً على الأكثر ويحصل أن يمر أسبوع كامل دون أن أنشر شيئا. إنّ أيّ نص يتجاوز 700 كلمة سيتجاهله القارئ، ولست أعارض ذلك ولكني أكتب للقرّاء الذين لا يريدون أن يقرؤوا مجرد عشر أفكار غير مترابطة، إنّي أفضل أن أكتب لعدد قليل من المهتمين حقا بكل ما أكتب. المحتوى مهم ولكن، حتى تكتب كثيرًا عليك بناء قاعدةٍ كبيرة من الأدوات والأساليب لغرض الربط بين المناطق المختلفة. شخصيًا أعتقد أنّ النّشر الكثيف يعني بالضرورة جودة أقل، أفضل أن تستحوذ عليّ كل مقالة أكتبها وأن أحصل على مائة تغريدة لمقال واحد بدلا من عشر تغريدات لكل عشر مقالات. من المهم التنويع في نوعية ما تنشر، مقالات، قوائم، روابط وغيرها. بالنسبة لي، إلى الآن كان نشاطي مقتصرا على المقالات. مؤخرا، أضفت ما أسميته how to's ولكني لا أشعر بحاجة إلى نشر مقاطع الفيديو مثلا. بعضهم يقول أنّ عليك استضافة كتّاب آخرين وأنْ تخفف حضورك، ولكني أريد لمدونتي أنْ تكون انعكاسا لي ولصوتي، يمكن للمتابعين أن يتصفحوا ما يريدون. البعض ينصح باستعمال الجمل القصيرة والمباشرة وعدم استعمال العبارات المنمقة، نظم عملك بالفواصل واستخدم صورا حتى ولو لم يحتج مقالك لها. أستعمل بالعادة شكل المقال التقليدي وأحبّ استخدام التعداد -كما هو الحال هنا- أحبّ هذه الأمور كثيرا كما أنّي أحبّ إيقاع الجمل الطويلة. لست أقول أنّ هذه القواعد خاطئة. ما أقصده من كلّ هذا أنّ عليك أنْ تقرر نوع المدوّنة الذي تريد، لا تكتفي بتطبيق القواعد بشكل أعمى، اصنع قواعدك. ألا تفضل أن تفعل شيئا يجعلك فخورًا عن شيء يعجب الكثير فيه؟ بالتأكيد تحب كلا الأمرين ولكن بالنسبة لي الأول هو الأهم. إنّي أؤمن بأنّ الحروف ستنساب بسلاسة أكبر إن كتبتها لأنّك تحب وتفخر بما تفعل لا لأنك ترتجي إعجاب الآخرين، إنّها مكتوبة من قلبك وهي تحوي كلّ ما تريد قوله للعالم. المحتوى فوق كل شيءينصح معظم المدونين بأن "المحتوى الرائع" هو الأكثر أهمية، وأوافقهم الرأي في هذه النقطة. لكن هذه النصيحة غالبا ما ترفق بأخرى وهي ضرورة وجود جدول زمني للنشر، لتستطيع التنسيق بين القنوات المتعددة للنشر (فيسبوك، تويتر، يوتيوب.. الخ) والأدوات الأخرى. إلى الآن الأمور جيدة، ولكن علينا الانتباه إلى أنّ نوعية المحتوى أهم من كل ما سبق. فيما يأتي سنناقش محاور هذا الموضوع. حجّتي على هذا الأمر هو الرسم البياني أعلاه، بعد ملاحظة الرسم سيتبادر سؤال إلى ذهنك وغالبا ما سيكون "ما الذي حصل بين التاسع من يناير والتاسع من أيّار؟" لنحدد أكثر، ما الذي سبب قفزة كبيرة في أعداد القراء في التاسع من أغسطس؟ والإجابة هي: لا شيء، لم أفعل شيئا. حسنا، إنّ الإجابة الحقيقيّة هي أنّ بعض المقالات انتشرت بشكل لا يصدق وعند تدفق بعض المتابعين الجدد الذين قاموا بدورهم بقراءة مشاركاتي القديمة وساعدوا على إعادة نشرها. مع مرور الوقت ازدادت الأعداد والمشاركات وخُلقت دائرة فعّالة وواسعة من القراء والمهتمين. ولكنّي لم أفعل شيئا. لم أعلن عن مدونتي بمقابل مادي، لم أدفع أحدا لنشر مقالاتي لديه، لم أحصل على الإشادة من مواقع معروفة. لقد قام آخرون بكل ما سبق من تلقاء أنفسهم وكل هذا لأنهم أحبوا المحتوى. تشتيت نفسك في المواقع المختلفة لن يفيد كالمعتاد، بعدما أقوم بنشر مقالي على المدونة أقوم بنشر أيضا على المواقع المختلفة ووسائل التواصل التي لا تعد. وكالعادة أيضًا، لا أحد يكترث لما قمت به، بالتأكيد سأحصل على بعض الأصوات والمشاركات هنا وهناك ولكن ذلك لا يغير شيئا. نادرًا ما يحصل أنْ تشتهر إحدى مقالاتي على أحد المواقع، فربما يكون السبب أنّ أحدهم قد شاركها على مدونة مشهورة مثلا. في هذه الأيّام تزداد الأعداد بشكل هائل! وألاحظ بشكل كبير أنّ تلك القفزات في أعداد القرّاء لم تكن جراء مشاركتي في المواقع المختلفة. لقد كان السبب دوما أنّ شخصا ما قام بنشر المقال لديه، الأمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج المتدحرجة. الخلاصة : المحتوى .. المحتوى .. المحتوى، هو الأهم. لأنّ المحتوى هو السبب الذي يدفع أحدهم مشاركة مقالك لديه. على أي حال، هل تستطيع إنكار ضجيج المواقع المزعج ؟ إنه من الصعب عليك تحصيل تقييمات عالية في مواقع المفضلات الاجتماعية ك Digg أو Reddit كما أنها لن تساعدك على زيادة نسب المتابعين والقراء، لذلك لا تهتم كثيرا بتلك المواقع. من الأفضل استغلال وقتك بتصفح مواقع أكثر فائدة وأرشح لك مثلا Hacker News. في النهاية، لا يمكنك إجبارُ أحدهم على مشاركة منشوراتك، وإن فعلت فلن يجلب لك ذلك النتيجة التي تبتغيها. كل دقيقة قضيتُها في النشر على تلك الموقع الكثيرة هي دقائق ضائعة لا استفادة فيها. في كلّ شيءٍ أكتبه أحظى بفرصة إثارة انتباه أحدهم، وهذا غالبا ما يعود بالخير على تويتر أو أي مدونة أخرى. وكل الوقت الذي قضيته في محاولة جعل منشوراتي مشهورة ومنتشرة كان يمكن أن أستغله في كتابة ما هو أفضل. باستثناء تويتر .. تويتر ممتازهنالك ما هو سحري في النشاط على تويتر، المغردون يحبّون أن يعلقوا رغبة في نشر كلمتهم ورأيهم ورغبة في المشاركة. ربّما لأنّ تويتر هو الموقع الأكثر خصوصية بين كل تلك المواقع، فالهوية فيه قد تؤدي إلى المساءلة مما يؤدي بالضرورة إلى الثقة. أو ربما يعود السبب إلى أنّ الجميع فيه يتبع طريقة "هذا المحتوى جيد ويستحق القراءة" لا طريقة "من سيجني إعجابا أكبر". تدوينات الضيوف (Guest Post) بالشكل الصحيحيعود الفضل لتدوينات الضيوف في بعض الزيادة الملحوظة في الرسم البياني أعلاه، ولكن في أحايين كثيرة لم تفدني في شيء. إليك ما تعلمته حولها: على منشور الضيف الخاص بك أن يكون كأحسن ما يمكن، لا تحتفظ بأفضل ما كتبت لمدونتك، بل انشره على مدونة أخرى كضيف. أعلم هذا يبدو غير منطقي ولكن في كل مرة أحدث نفسي بالاحتفاظ بالمقال ولا أفعل أحصل على الكثير جدا من الإعجابات والمشاركات لقاء نشره كضيف على إحدى المدوّنات. برأيي إنها أفضل ما كتبت ولم يعاد نشرها أي منها على مُدوّنتي، ولكن السّمة المشتركة بينها أنّها جلبت مئات المشتركين والإعجابات. تذكر أن "منشور الضيف" سيشاهد من قبل آلاف الناس الذين لا يعرفونك وواجبك هو أن تلفت انتباههم. لقد قال لي العديد: "اشتركت في مدونتك فورا دون حتى أن اقرأ ما فيها، لقد أعجبني ذلك المقال حقا" احرص أن يكون هنالك منشور متميز على مدونتك قبل أن يلقى منشورك كضيف بالإعجابات. فأنت تريد ذلك التدفق المستمر للمشتركين الجدد. على سبيل المثال، لا تنشر ما هو على سياق "صوت لي أرجوك في هذه المسابقة" ولا تكتب " لقد نشرت للتو منشورا كضيف" بل جرب هذه الصيغة "قريبا.. منشور متميز... كضيف".اعرف المدون أولا، قابله شخصيا إن أمكن، أشر إلى مدونته، أرسل شيئا تظن أنه قد يسترعي اهتمامه، شارك مقالا من مقالاته على مدونتك. كل ذلك يفتح المجال لبناء علاقة حقيقية، لذلك القيام بما سبق يساعدك على التعريف بنفسك وأداء كل الخطوات السابقة بسهولة. اتّبع قواعد منشورات الضيوف -إن كانت موجودة حقا- ولكنّ المدونين المشهورين يتذمرون دوما من عدم تطبيق الآخرين لتلك القواعد. إذا لم يكن هنالك أي قواعد، أرسل مقالا جاهزا للنشر عبر بريدك الإلكتروني. "جاهزا" تعني باستخدام HTML (حتى يكون بالإمكان نسخه ولصقه إلى منصة التدوين بسهولة) ضمّن مقالك صورا، عنوانا جذابا، روابط مهمة وسؤالا مثيرا في النهاية كي يحفز القرّاء على المشاركة والتعليق. اكتب لمدونة محددة، هذا يعني لمحتوى خاص، بالطول المناسب وبموضوع لم يتكلموا فيه مؤخرا. إليك طريقة جيدة لتحقيق كل ذلك، طالع منشورات المدونة إلى ما قبل 12 شهرا واكتب عن أمر قريب إلى المحتوى العالم للمدونة ولكن الموضوع بالتحديد أصبح قديما ولا بد من إعادة الكتابة عنه بشكل جديد. لا تقلق على ضياع وقتك إن رفضت المدونة طلبك في النشر، جرّب مدونة أخرى أو انشرها كتبت على مدونتك الخاصة! فلنكتشف السرالجميع يقول "كن أصيلا، اعترف بخطئك، واروِ القصص" إنها لنصيحة جيدة ولكنها تكررت كثيرا إلى الحدّ الذي لم نعد نعرف كيفية تطبيقها. مع القليل من الاستثناءات، منشوراتي الأكثر شعبية تكشف السر لنا. إنْ كان ما تكتبه محرِجا فهذه إشارة جيدة، إنْ كنت تخاف أن يقلّل الناس من شأنك فتلك إشارة جيدة وإن كنت تعرف أنّ الكثير سيعارضك فتلك أيضًا إشارة جيدة. إنّه حقًا أمر مثير للاستغراب، حيث أنّ آلاف الناس يوافقونك سرا ولكنهم لا يمتلكون الجرأة لقول ذلك، إنهم في داخلهم، ممتنون لجرأتك. إنّها نقطة الضعف التي يحب الناس القراءة عنها، بابٌ إلى عوالمنا المخفية، إلى القصص التي لا يريدُ أحد التكلم عنها. عندما يكون الأمر محرجًا فاعلم أنه صادق وعندما تقول الحقيقة رغم قسوتها سيحترمك الجميع. إنها حكاية قد تجعلك تبدو ضعيفًا، أحمقًا وخائفًا. إنّها حكاية الجميع والقليل فقط اعترف بها وقبِلها وكن أنت أحدهم. الأكثر إلهاما بالنسبة لي، قصة بدء مشروعي الخاص، اعترافي بخوفي وقلقي واستسلامي أكثر من مرة، ومثابرتي على تحقيق الهدف. بالطبع هناك خيط رفيع يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين ما هو مناسب وغير مناسب. بين الكشف عن أسرار الآخرين والكشف عن أسرارك الخاصة. عليك أن تدرك أين يقع هذا الخطّ وليس صحيحا أنه يجب عليك الحديث عن حياتك الخاصة كي تكون صادقا ومميزا. برمجيات المدونات لا تهم برامج المدونات تشبه إلى حد كبير تطبيقات الويب، لكل منها إيجابياته وسلبياته، لذلك ما تختار منهم ليس مهما حقا. إن أجبرتني على صياغة قوانين لاختيارك -رغم أني موقن بأن هذا لا يهم- فستكون هذه قوانيني : ابدأ كضيف في Wordpress يمكنك أن تتخصص أكثر وإن أعجبك الأمر انتقل إلى مدونتك الخاصة عليه. Wordpress أكبر منصة تدوين مع أكثر "إضافات plug-ins “ وبأكبر مجتمع رقمي. في كثير من الأحيان الأكبر ليس الأفضل ولكن في هذه الحالة إنه كذلك. استعمل اسم المجال الخاص بك، لا تستعمل اسمك هكذا yourrname.wordpress بل هكذا "sethgodin.typed “ ليس لأنه أفضل ولكن لأنه يسمح لك بالانتقال خارج النمط الحالي دون أن تضطر إلى تغيير عنوان URL الخاص بك. لا تستضف أحدًا في البداية، ستضيع وقت ثمينا كان من الممكن استغلاله في تطوير مدونتك الخاصة. استخدم الإضافات plug-ins أو الميزات التي تساهم في إيضاح نوعية ومدى انتشار المحتوى الخاص بك ومدى رضى القراء كذلك. على سبيل المثال، أضمّن المقال عدة روابط لمقالاتٍ أخرى مشابهة للمحتوى المقدم، وذلك لأنّي وجدت أن هذا يزيد من رغبة القارئ في متابعة المدونة. استخدم ميزة "أحدث التعليقات" في الشريط الجانبي لتسلط الضور على المعلقين أنفسهم. لست أملك خيار التزويد بالمعلومات ذلك أن الناس لا تأتي للحصول على الأخبار كما أنّي أريد لمدونتي أن تكون مختلفة عن المواقع الإخبارية. للأمانة لا شيء مما سبق يعدل أهمية الآتي : الوقت × الحظ × الحضور المستمر = النجاح وبما أني لم أتعمد زيادة النسب في الرسم البياني أعلاه، لا أنكر أنّ للحظ دوره المهم. فالقصة انتشرت وكان محتواها "فلتكن لديك قصة تستحق النشر". إليك هذه النظرية التي خرجت بها من تجاربي: عليك أن تمتلك محتوى رائعًا حتى ولو لم يقرأه احد، وإلا لن يبدأ أحدهم بفعل ذلك أبدا. عندما تصبح محظوظا، سيتحسن وضعك كثيرا. مع مرور الوقت، ستزداد فرصتك في أن تصبح محظوظا.لدى إضافتك المزيد من المحتوى المتميز ستزيد فرصتك في أن تصبح محظوظا. من هنا أتت المعادلة أعلاه. يظهر من الرسم البياني أنّ الوقت عامل مهم وسيتمثل هذا لك في قرابة العامين. وهذا يقودنا إلى استنتاج مهم ومؤكد بالتجربة أنه من أهم استراتيجيات النجاح هو أن .. تنتظر. افعلها كي تطور نفسك في الختام، المدونة تحتاج الكثير من الحب والصبر. إنّه عمل شاق ويحتاج وقتا وفي بعض الأحيان يكون محبطا. كل ما تستطيع السيطرة عليه هو محتوى صفحتك. (انتقد نفسي كثيرا بشأن محتوى الصفحة) إنْ كنت تكتب للحصول على المتابعين فقط، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء. اكتب كضيف في إحدى المدونات المشهورة فالقراء موجودون وليس عليك القلق بشأن أمور كجدول النشر أو برمجيات المدونة. دوّن لأنك تريد أن تصبح أفضل في الكتابة، لتكن مدونتك مكانا تستكشف فيه نظرتك للعالم والحياة عن طريق كتابة أفكارك وعرضها للآخرين. دوّن لأنك تريد أن تخلقَ نقاشًا وأنْ ترى وتتعلم من ردات فعل الناس. اسعَ لتطوير نفسك ولا يكن هدفك نيل رضى الآخرين. وبتلك الطريقة، حتى وإن فشلت في إدارة مدونتك لن تفشل في تطوير ذاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I got 6000 RSS subscribers in 12 months لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هل فكّرت من قبل كيف لك أن تبدع في العمل الحر؟ إن العمل الحر ليس بالوظيفة التقليديّة، فإن حدث وسلكت طريق العمل الحرّ، ستكتشف بأن المستقلين هم على قدر عال من الإبداعيّة والإنتاجيّة وبشكل أكبر منه من هؤلئك الذين يعملون في المكاتب والشركات، حيث يملك المستقل حرية مطلقة على عكس القيود المفروضة في الوظائف الاعتيادية. أنت كمستقل يمكنك أن تعمل من أي مكان، وفي أي وقت: في مكتبك المنزلي، أو في المقهى الذي تحبه، أو حتى في غرفة نومك، لا يهم أيًا كان المكان فقط اختر ما يُناسبك، فهذه الحريّة والاستقلالية هي هِبَة لا تقدّر بثمن، ولكنّها ليست مجانية وعليك دفع الثمن، فأنت كمستقل ومطوّر مواقع، عليك التعامل مع مختلف العقليات، أيضًا الالتزام بمواعيد محدّدة، والأهم التعامل مع العدو اللدود للمستقل وهو التسّويف. ما الذي ستفعله لتصبح ذلك المستقل الحذق والذي يعرف من أن أين تؤكل الكتف وليكون لك نصيب الأسد في هذا الدرب؟ هذا هو لب وجوهر المقال، إليك أبرز الأفكار: مواقع العمل الحر والاختيار فيما بينهالا يُمكن لك أن تعمل بمجال العمل الحر من دون الاعتماد على نظامٍ/موقع يسمح لك بالحصول على المزيد من العملاء/الزبائن، فمواقع البحث عن الوظائف أصبحت كثيرة والاختيار بينها قد لا يكون بالأمر السهل، حيث يوجد العديد من منصات العمل الحر، لذا اختر بعناية، يوجد هنا في الأكاديمية مقالة مفصّلة تتحدّث عن أبرز مواقع العمل الحر اطلع عليها ربما تجد ضالتك في اختيار الأنسب. السير على روتين معينفي رياضة كرة السلّة، أفضل منفّذي الرمية الحرّة free-throw هم الذين يتبعون روتين محدّد في الرمي، حيث يسمح هذا الروتين للرامي بالتركيز وتجهيز الحالة الذهنية للتفكير في أنه يُسدّد رمية حرّة وليس أي رمية. حقوق الصورة Kate Parker يُمكن تطبيق نفس الأمر في عالم العمل الحر، حيث سيساعد السير على روتين يومي خاص بمهامك على زيادة الإنتاجيّة، عند طريق تحضير الحالة الذهنية وحثها على العمل، وبالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرًا على إدارة وقتك بالشكل الأمثل والملائم، وعليه ضع أهداف ورتّبها تبعًا إلى الضرورة والأهمية، ووازن بين المهام وحكّم عقلك وخبرتك فيما يجب الانتهاء منه أوّلًا. اهتم بالأولوياتحدّد المشاريع التي يجب الانتهاء منها أولًا وما هي المشاريع الأكثر أهمية والتي يجب أن تعطيها القدر الكافي من الوقت، ولا تركّز على مشروع واحد فقط، بل حاول العمل على المهام التي تريد أن تنجزها أولًا. هل سمعت من قبل بمبدأ ‹‹بَرِتو›› Pareto Principle أو قاعدة 80-20؟ ربما عليك استخدام هذه الأسلوب الذي يَنصح به الكثير في الإدارة والتنظيم والذي قد يَصب في مصلحتك ومصلحة عملائك. تَفترض هذه القاعدة أو النظرية على أن 80% من النتائج ينتج من 20% من المُسببات، بمعنى أن 80% من أسباب تأخّر مشاريعك يأتي من 20% من العمل على مشاريع لا تستطيع الانتهاء منها، أو بمعنى آخر، يُستخدم 80% من الوقت في إنجاز ما قدره 20% من المشروع، وعلى الجهة الأخرى، يكفي استغلال 20% من الوقت لإنجاز 80% من المشروع. وعليه وفي المرة المقبلة التي تقبل فيها مشروع، فكّر في صعوبة إنجاز المشروع وما هو الوقت المقدّر لإنهائه، ومن ثم احسب كم ستكسب لقاء هذا التعب والجهد، وعندها ستحدّد النتيجة أولوية المشروع. حقوق الصورة Amy ملاحظات هامّة: ابدأ بالمشروع الأسهل، وبذلك ستنتهي منه بدل أن تقضي وقتًا كبيرًا على مشروع صعب يستهلك معظم الوقت. قم بإنهاء المشاريع ذات الموعد النهائي الأقرب. ركّز على المشاريع التي تحبّذ العمل عليها. اختر بين العمل ليلا أو نهاراهل أنت شخص يُفضّل العمل في وضح النهار أم في عُتمة الليل؟ فبعض الأشخاص يجد في الصباح الحماس والنشاط، بينما يجد البعض الآخر في عُتمة الليل عزلة فكرية من نوع خاص تدفع بهم نحو الإنتاجيّة، لا أنصح بوقت دون الآخر، ولكن من المهم الاختيار والتزام بغض النظر عما قد تختاره، يُمكنني القول إن الأمر بالمجمل هو من المحاسن، لأن معظم الوظائف الاعتياديّة لا تقدّم هذا النوع من المرونة من الأساس كل ما هنالك عليك التعامل مع التشتت الحاصل عند العمل في وضح النهار، لذا عليك المقاومة والعمل بجد لمقاومة هذا التشتت. حقوق الصورة Sam Javanrouh لذا اختر ولا تضيّع وقتك من دون تنظيم وتحديد ساعات الإنتاجيّة المثاليّة الخاصّة بك، وبذلك أنت تستثمر الوقت أفضل استثمار وتنجز أكثر وبمجهود أقل. حدد فترة زمنية لكل مشروعلا تهدر الوقت يُمنة ويُسرى، جدّوِلْ مهامك ومشاريعك، وخصّص لكل مشروع وقتًا محدّدًا وكافيًا من أجلك لتنهي ما يجب إنهاؤه، وبذلك ستعرف كم من الوقت ستحتاج لإنهاء المشاريع وبالقدر الكافي من الرعاية والاهتمام اللازمين، وإن حدث وفشلت في مجاراة الموعد النهائي وكنت تظن أن تمديد الفترة الزمنيّة سيؤثّر على باقي المشاريع، قم بتأجيله إلى حين الانتهاء من باقي المشاريع، وبذلك لن تقع في مطب "ضاع كل الوقت من دون إنجاز أي شيء". حقوق الصورة Sean MacEntee تجنب المشتتاتابتعد عن الملهيات عند ممارسة عملك اليومي، وبالأخص تلك الرغبة الملحة في معرفة من أرسل لك رسالة على تطبيقات التواصل الاجتماعي، من ‹‹فيس بوك›› و ‹‹واتساب›› WhatsApp، أو ألعاب العالم الافتراضي MMORPG، فهذه الأمور تبعدك عما يفترض بك التركيز عليه، وبالتالي عليك تحديد ما هي هذه المُتشتتات وتجنّبها بكل ما أوتيت من قوّة، وقد لا يكون الأمر سهلة في البداية، ولكن تذكّر أن جميع الأمور تبدو صعبةً من الوهلة الأولى وكل ما تحتاجه هو الإرادة فقط. استثمر أفكاركهل أصابك الإحباط من قبل وتَوقّفت مخيلتك عن ابتداع أي شيء فنّي تحتاجه لاستكمال المشروع؟ لا أخفيك هذه الحالة ليست باليسيرة، فأنت تواجه سد منيع وجدار مُصمت لا يتحرّك، ولكن ما الحلّ؟ كيف لك أن تنهي مشروعك (سواء كان تصميم أو كتابة إبداعية أو حتى ترجمة) باختصار شديد عليك: بتخزين الأفكار وتسطيرها outlining. تسطير الأفكار ما هو إلا وسيلة عمليّة لصون أفكارك الإبداعيّة للمشاريع اللاحقة، وتطبيق هذه الفكرة بسيطٌ للغاية: أولًا: عليك حمل أدواتك الكتابيّة حيثما ذهبت وحللت، استخدم قلم وورقة أو استخدم أحد التطبيقات في تدوين الملاحظات. ثانيًا: وعندما تجد نفسك محبطًا، استرح قليلًا، اشرب كأسًا من الشاي أو القهوة، أو تابع قناتك المفضّلة على يوتيوب، وإن خطر على بالك أي فكرة−والذي سيكون لا نقاش في ذلك− دونّه مباشرةً، أو ارسمه إن اقتضى الأمر، فبهذه الطريقة أنت تستثمر في "بنك أفكارك" إن جاز التعبير، وستسحب من هذا البنك عند الحاجة، وعلى مبدأ خبّي قرشك الأبيض ليومك الأسود. حقوق الصورة Marcio Eugenio صمم صفحة أعمال خاصة بك Portfolioلا يملك المستقلون شهادات مرجعية تُثبت قدراتهم في معظم الأحيان، ولا حتى اسمًا تجاريًا لتقديمه للعملاء، ولذلك قد يُشكّك بعض أصحاب المشاريع في خبرة بعض المستقلين، ولذلك على المستقل الحرص دائمًا على إنشاء صفحة أعمال، لتحتوي هذه الصّفحة على أعمال المستقل، ولكن مع الانتباه إلى تقديم أبرز الأعمال وليس كل الأعمال، وبهذه الطريقة وعندما يأتي أي زبون محتمل ليطلب قائمة بالأعمال السابقة، ستكون جاهزة ومُرتّبة وكل ما على المستقل هو إرسال العنوان URL إلى العميل، عندها سيدرك العميل جودة وخبرة المستقل. حقوق الصورة petermailloux.com خذ قسطا من الراحةإن الترويح عن النفس بين الحين والآخر أمرٌ ضروري لا شك في ذلك، فكما هو الأمر مع مواقع الإنترنت وحاجتها إلى مسح التخبئة cache بين الحين والآخر، وكما تحتاج أجهزة الحاسب إلى إعادة إنعاش refresh، أنت أيضًا كمُستقل تحتاج إلى راحة أيضًا، الأمر الذي سيجعلك أكثر إنتاجيّة تجاه المشروع، ناهيك عن الراحة الذهنية والنفسية. حقوق الصورة Steve Beckett زبدة الكلامتوجد صعوبات وتحديات في العمل الحرّ ولا يُمكن لأحد إنكار ذلك، ولكنك ستقطف ثمار جهدك المبذول في فك وحل هذه المشاكل، خاصة عندما تستخدم روتين معيّن، وتتجنّب المشتتات، ستجد نفسك تستمتع بالعمل كمستقل، وستجني أرباحًا تساوي أرباح الذي يعملون في المكاتب وبدوام كامل، هذا في البداية فقط، حيث أنك ستتفوّق عليهم بالأرباح بعد أن تصبح مُستقل ذكي ويعرف كيف يقتنص الفرص. ترجمة وبتصرّف للمقال How to Ace Your Freelancing Career لصاحبه Rudolph Musngi. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة