لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/16/15 في كل الموقع
-
تعلمنا في الجزء السابق أن HTTP بروتوكول على مستوى التطبيقات. حان الوقت لنفهم كيفية استخدام هذا البروتوكول للتواصل بين العميل والخادوم. جلب الأشياء من الويب تذكر أن عميل HTTP (وهو المتصفح عادةً) هو الطرف الذي يبدأ بإرسال الطلب إلى الخادوم. يسمح بروتوكول HTTP للعميل بالتعبير عن نيّته من خلال بضعة مُكوّنات: الرابط (URI)، وأفعال HTTP، وترويساته. تسمية الأشياء تمثّل الروابط (URIs) حجر الأساس في الويب، لأنّها تحل مشكلة مهمّة على مستوى الإنترنت بكاملها، وهي مشكلة منح الأشياء مُعرّفًا تنفرد به على الشّبكة. افترض أنّك سألت شخصًا أن يجلب لك شيئًا ويُحضره إليك، يمكن عدّ الطرق الممكنة للطلب على الأصابع. فعادةً ما تُعرّف الكلمات الّتي تستخدمها الشيء الّذي تريده. بإمكانك أن تطلب من صديقك قائلًا: "اجلب لي الكتاب." قد يجيبك صديقك: "حاضر. ولكن أي كتاب؟". فتقول أنت: "الكتاب في الغرفة الأخرى." فيذهب صديقك إلى الغرفة ويسأل: "أي كتاب قلت؟" فتقول أنت وقد شعرت بالضّيق: "الأخضر!" ليقول صديقك: "تمهّل لحظة... هناك كتابان أخضران في الغرفة!" وعندها تنهض لتحضر الكتاب بنفسك. كان الأمر ليكون أكثر بساطة لو أننا وحدنا طريقة نُحدّد فيها الأشياء بطريقة مميّزة للوصول إليها لاحقًا. إحدى الوسائل الممكنة هي الاعتماد على الذاكرة. كيف نعطي الأوامر لشخص ما ليحضر إلينا الغرض المطلوب؟ لنُنشئ نظامًا لذلك: قص ورقات صغيرة أو استخدم ورق الملاحظات اللّصّاق. ضع هذه الأوراق على الأغراض في الغرفة المجاورة أو على الطّاولة (كالكتب مثلًا). اكتب مُعرّفًا مُميِّزًا على كل ورقة. كرّر العملية في غرفة مجاورة أو على طاولة مجاورة. تذكّر أن هذا النّظام لا يقتصر على أغراضك، بل يمتد ليسمح بنوعٍ من التّواصل بين الأغراض جميعها. طبّقت هذا النّظام على أغراضي، فكتبت على كل قطعة ورق واحدًا من المُعرّفات التالية: myRoom.org/table/book/001 myRoom.org/shelf/book/002 otherRoom.org/cup/001 otherRoom.org/flower/001 otherRoom.org/book/001 أعتقد أنك الآن فهمت ما أقصد. لدينا الآن نظام من اللصاقات الّتي تستخدم لتحديد كل شيء في المكان بدقة. في الويب، نحن نتعامل مع فضاء معلومات واللصاقات المُستخدمة ليست سوى الروابط (URIs). الوصول إلى الأشياء المُسمَّاة شرحنا كيف يُبنى طلب HTTP في المقال السابق من خلال الطرفية. استخدمنا بناءً بسيطًا مع فعل HTTP المُسمّى GET مع ترويسة واحدة: Host. GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com القائمة الكاملة لأفعال HTTP الحالية هي: OPTIONS، GET، HEAD، POST، PUT، DELETE، TRACE، CONNECT. لكل فعل دورٌ مختلف عن الأفعال الأخرى وسنشرح ذلك في المقالات التالية. أكثر الأفعال استخدامًا هو GET، ففي كلّ مرة نُدخل عنوان HTTP في شريط العناوين في المتصفح، فإنّنا نرسل طلب GET إلى خادوم. في عالم الويب يُرسل العميل معلومات أكثر (المزيد من ترويسات HTTP) إلى الخادوم للتفاهم على المطلوب. يستغل الخادوم هذه المعلومات ليُعدّل الجواب بما يناسب الترويسات. تتوفّر أداة عمليّة جدًا في Opera Dragonfly لإنشاء طلبات HTTP مُخصّصة وفحص إجابة الخادوم. يمكنك إيجادها في قسم Network في تبويب "Make Request". هنالك ثلاث مناطق في تبويب Make Request: الرابط (URL): مُعرّف المُحتوى (أو عنوان الويب) متن الطّلب (Request body): ما سيُرسله العميل إلى الخادوم (يُرسل الزّر "Send request" الطّلب إلى الخادوم عبر الشّبكة) الجواب (Response): جواب الخادوم بعد إرسال الطّلب تخصيص طلب HTTP انسخ http://www.opera.com/ إلى قسم URL. انسخ والصق طلب HTTP التّالي إلى قسم "Request body" في تبويب Network. أضفنا الترويسة Accept-Language إلى طلب HTTP السابق. اضغط الزر "Send request". GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: en سيُجيب خادوم Opera بجواب HTTP مؤلّف من بضع ترويسات يليها محتوى المستند. قد تحتاج إلى تمرير النافذة، لأن الجواب قد يكون طويلًا. لاحظ أن المُستند باللغة الإنكليزيّة، ليس فقط من حيث اللغة الّتي كتب بها، بل أيضًا يُنصّ على ذلك صراحةً في خاصّة lang على ال عنصر html: <!DOCTYPE html> <html lang="en"> لنُجرّب الفرنسيّة: GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: fr سُيجيب الخادم هذه المرة بالفرنسيّة، ويتبيّن ذلك في نص المستند وفي مصدره: <!DOCTYPE html> <html lang="fr"> لاحظ أنّنا استخدمنا الرابط نفسه بالضّبط (http://www.opera.com/) ولكنّنا تلقّينا إجابتين مُختلفتين لا لشيء إلا لأننا غيّرنا الترويسة Accept-Language. لاحظ أيضًا أنّ الخادوم أجاب بترويسات كثيرة تُعطينا معلوماتٍ عن حالة المحتوى ونوعه... إلخ. يسمح هذا للعميل بتعديل أسلوب معالجة المستند. يمكنك تجربة لغات مُختلفة مثل اليابانية (ja) والألمانية (de)... إلخ. ما الذي يحدث إن طلبنا لغة غير موجودة على الخادوم؟ جرّب مثلًا الصّينيّة (zh): GET / HTTP/1.1 Host: www.opera.com Accept-Language: zh ستتلقى النسخة الإنكليزية من الموقع. هل هذا مُحيّر؟ الحقيقة أنّ هذا الأمر يعتمد على تصميم الموقع ذاته. فقد يُصمم جواب HTTP بأسلوب آخر، كأن يُجيب الخادوم "لا، ما من نسخة صينية من الموقع لدينا"، أو "ليست لدينا نسخة صينية، ولكن لدينا اللغات التالية: ...). ولكن فريق تجربة المستخدمين في Opera قرر إرسال النسخة الإنكليزية من الموقع عند طلب لغة غير مُتوفّرة. المسألة مسألة اختيار، فلا قاعدة تُفرض على المواقع بهذا الشأن. ولهذا السّبب أقوم عادةً بتعليم مُصمّمي تجربة الاستخدام ومُطوّري الواجهات بعض أساسيّات HTTP، فهو بروتوكول يتوسّط التفاعل بين العميل والخادوم، وعليه فإنّ فهمه يُساعد في تصميم تفاعلات ذات معنى عند بناء المواقع، وذلك للبشر والآلات معًا (كالبرامج الّتي تستخدم الواجهات البرمجيّة (APIs) وما شابهها... إلخ). تذكّر URI: نظام لتعريف المعلومات على الشبكة. أفعال HTTP: يتضمّن البروتوكول حاليًا الأفعال التّالية: OPTIONS، GET، HEAD، POST، PUT، DELETE، TRACE، CONNECT. وقد تعرّفنا في هذه المقالة على أكثرها استخدامًا وهو GET. ترويسات HTTP:** الترويسات هي بيانات إضافية يُرسلها العميل لإعطاء معلومات أكثر عن البيانات المُتبادلة بين العميل والخادوم. تُفيد بعض هذه الترويسات الخادوم بحيث يختار الأسلوب الأفضل للإجابة. ترجمة (بشيء من التّصرّف) لمقال HTTP: Let’s GET It On! لصاحبه Karl Dubosy.1 نقطة
-
لا تحتاجُ إلى مؤهّلاتٍ ولا إلى المال، لا إلى دماغٍ بحجم كوكب ولا حتّى إلى فكرة جيّدة بشكل خاصّ. كلّ ما يحتاج رائد اﻷعمال القيام به هو بناء شيءٍ يُدِرٌُ المال باستمرار. يجب أن تنظر إلى الشّركة على أنّها آلة تُصمّمها وتبنيها. مثل آلة ماكدونالدز التّالية: لآلتِك تلك أجزاءُ معيّنة. تبيع شيئًا ما لشخص ما، وتعيد استثمار جزءٍ منه لتحقيق أرباح أكثر في المستقبل. ما يبقى هو ربحٌ للمالك. هذه آلة Google: إذا كنت تستطيع تصميم، صُنع، امتلاك والاعتناء بآلة مماثلة، فبإمكانك فعلاً أن تصبح ثريًّا للغاية. هذا لا يعني أن اﻷمر سهل، و لكنّ معظم الحواجز التي تظنّ أنّها ستوقفك لن توقفك. هل أنت مُهتم؟ لنتحدّث عنكهل أنت شابّ، فقير، غير مُؤهل – طالب، أو تكره عملك الحاليّ؟ ربّما متمرّد بعض الشّيء؟ ممتاز. ليست لديك عادات سيئة، ومستعدٌّ لكي تعمل حتّى تتساقط أظافرك، وتتدحرج مُقَل عينيك على المكتب. العالَم بانتظارك. ربما أنت أكبر سنًّا من ذلك، أرجح عقلًا، تملك بعض النّقود المدّخرة، وبعض الخبرة في عملٍ مستقرّ؟ ربّما يثقل كاهلك رهن أو دين ولديك أولاد؟ مُهمّتك أصعبُ نوعًا ما لكن يمكن القيام بها أيضًا، بالرّغم من أنها قد تُشعرك أنّك تحاول الرّقص إلى الخلف فوق رمال متحرّكة. أهمّ الصّفات التي يُمكن لرائد اﻷعمال الجيّد أن يتحلّى بها: الحيويّةُ والإصرار/التّصميم. إن كانت لديه القدرة على الإقناع فهذا أمر إيجابي أيضًا، وإن لم تكن لديه فيُمكنه تعلّم ذلك؛ بدأتُ كطالبٍ مجتهد خجول في سنّ الواحدة والعشرين، تعلّمت بعد ذلك بقليل فنّ المبيعات لأنني كُنت مُضطرًا للقيام بذلك لإعالة نفسي.. طالت المُقدّمة كثيرًا، لنتعرّف كيف يُمكنك تحقيق ثروة هائلة.. الفكرةانسَ كلّ اللغط الذي يُثار حول قيمة اﻷفكار. اﻷفكار رخيصة ولا قيمة لها؛ قيمة الفكرة الواحدة أقل بكثير من قيمة شطيرةٍ أُكِل نصفها، على اﻷقلّ تستطيع أكلَ نصف الشّطيرة الآخر. بالطّبع أنت بحاجةٍ إلى فكرة. لكن ينبغي عليك أن تعيَ أنّ أكثرَ الشّركات نجاحًا لم تُبنَ على أفكار مذهلة. اختارت ستاربكس الطريق السَّمِج ببيع القهوة في سياتل. فيس بوك بَنَت نسخة أفضل من شبكة ماي سبيس. Google أرادت أن توفّر مُحرّك بحثَ أفضل من ياهوو. مايكروسوفت قلّدت آبل والتي قلّدت بدورها زيروكس. اﻷفكار اﻷصليّة مبالغٌ في تقييمها. في المُقابل الأهم من ذلك (وما لا يُمكن القول بأنّه مُبالغ في تقييمه) هو التّوقيت المُناسب. اختارت Google التّوقيت المثاليَّ لصُنع محرّك بحثٍ أحسن (القيام بذلك الآن يُعتبر ضربًا من ضروب المُستحيل). ما تودّ فعله إذًا هو أن تكون فطنًا وتُدرِكَ الاحتياجات التي لم يُلبّها السّوق بعد. عليك تحديدُ منتَجٍ أو خدمةٍ يُمكنها أن تُحقّق رواجًا سواء كان المُنتج أصيلًَا أو تقليدًا. إنّ تنقيح فكرة موجودة غير مكتملة الإنجاز أيسرُ في العادة من خلق فكرة جديدة من الصّفر. يتردّد النّاس في إطلاق مشاريع تجارية في المجالات التي تكون فيها المنافسة حاضرة، لكن قد تكون المنافسةُ عاملًا جيّدًا. أحسنُ مكانٍ لافتتاح مطعم جديد هو بجانب مطعم آخر ناجح ؛ فلقد تكفّلوا بتنفيذ العمل الشاقّ بدلًا عنك، وبنو جمهورًا من المُستهلكين في ذلك المكان. العديدُ من المشاريع الرّابحة قام نجاحُها على إنجازاتِ مشاريع أخرى. وجود منافسين في العادة خيرٌ من انعدام المُنافسة. عليكَ أن تكون أفضلَ من منافسيك بنسبة عشرةٍ في المئة فقط. شخصيًّا أحثُّ على محاولة تقديم شيءٍ سترغب أنتَ وأصدقاؤك في الحصول عليه بمُجرّد أن تقع أعينكم عليه. ستعرف أكثرَ عن مجال اهتمامك، ستفهم زبائنك بشكل أفضل، وستكون مولعًا بما تقوم به. إذا كنت تستطيع أن تجعل شركتك تعنى بـ "لماذا" وليس "ماذا" ستُلهِم نفسك والذين من حولك. وحتّى تتمكّن من البقاء حيًّا في الخطوة التّالية ستحتاج رشّةً مُعتبرةً من الإلهام. البدايةإنّ إنشاء شركة يُشبه قليلًا تربية اﻷولاد؛ الكلُّ يظنُّ أنّك تَعلَمُ ما تقوم به، ولكن لا يرافق اﻷولاد ولا الشّركاتُ كُتيّبات للتّعليمات. ستتعثّرُ قليلًا خلال العملية لكن ستتعلّم مع مرور الوقت. من المُرجّح جدّا أن تتعرّض للفشل مع البداية. أنت تَطمحُ إلى بناءِ آلة سحرية تضخ لك الأموال، لكن من المُحتمل أنّك لا تملك جميع مكوّنات هذه الآلة، وقد تُكلِّفك بعض المُكوّنات أكثرَ ممّا تملك. يُحتمل أيضا أنّ نصفَ فكرتك خاطئ، ولكنّك لا تعلم أيَّ نصف هوَ النّصف الخاطئ. كلُّ هذا عاديّ. إحدى ركائز إنشاء شركةٍ هو إقناع النّاس أن يثقوا بك وأن يؤمنوا بك حتّى قبل أن ينبغي عليهم ذلك. لمّا أسّس ستيف جوبز شركة آبل، لم يكُن لديه المال ولا الزّبائن؛ ما قام به حينها هو السّمة المُميّزة لرائد اﻷعمال النّاجح. عمِل أوّلًا على إقناع متجرٍ محليٍّ للحواسيب أن يقدّموا طلبًا لشراء حواسيب لم يتم تصنيعها بعد، مع الدّفع له عند التّسليم. بعدها قام بإقناع مزوّدٍ للمكوّنات الإلكترونية أن يبيعه المُكوّنات التي احتاجها لصُنع تلك الحواسيب، مُستخدما الطّلب الذي تحصّل عليه من متجر الحواسيب كضمان على قدرته على دفع ثمن ذلك. عَمِل بعدها جوبز وفريقُه الصّغير في مُستودعهم على صُنع هذه الحواسيب وسلّموها في الوقت المحدّد، وتحصّلوا بذلك على ربحٍ محترم. يُمكن القول بأنه تم إطلاق آبل من لاشيء. يقوم مُعظم رُوّاد اﻷعمال الجُدد بمثل هذه المناورات في البداية. إن كانت تبدو مخيفة، فلأنّها فعلًا مُخيفة. كان عليَّ مرّة أن أدفع رواتب الطّاقم من بطاقاتي الائتمانية المُثقلة باﻷعباء، لمّا فَشِلت إحدى الطّلباتُ المبكّرة. يجب عليك أن تتظاهر بالأمر إلى غاية أن تُحقّقه You fake it until you make it. خلال قيامك بذلك، ستحتاج أن توازن بين رغبتك في بناء شركة رائعة (مثالية) ودفعِك للفواتير (واقعيّة). غياب أحد هذين الطّرفين (المثالية/ الواقعيّة) سيقضي عليك وعلى شركتك النّاشئة. أعتقد أنّ هذا هو سببُ شيوع الشّراكات ما بين شخص مثالي وآخر واقعي في عالم اﻷعمال. لا تحاول أن تتوسّع بشركتك النّاشئة قبل أن تنضج. لا تحاول أن تُصبح شركة كبيرة بشكلٍ سابقٍ لأوانه لكن ذلك لا يمنعك من أن تضع هذا الهدف نصب عينيك. تمهّل في الإنفاق والتّوظيف في البداية. لا تُضيّع الوقت في كتابة أهداف الشّركة mission statements وتحديد القوانين الدّاخليّة policy documents. أنت صغير، خفيف وفي مهمّة بناء مُنتجات وبيعها. سيكون هناك وقتٌ لقسم الموارد البشريّة لاحقًا. لا تتفاجأ إذا غيّرتَ الشّركة كليًّا. يندُر أن تنجوَ الشّركات بعد أن تطلق مُنتجاتها وتوصلها إلى المُستخدمين. مع ذلك حاول تفادي تغيير الشّركة بشكل مُتواصل فمن النّادر أن يوصل ذلك إلى نتيجة. اصمد لوقتٍ كافٍ، أعِد استثمار أرباحك الضّئيلة وضاعفها. في النّهاية، يُمكنك المرور إلى النّقطة التّالية. شركة لا تعتمد بشكل أساسي على مُؤسّسهاهذه الخطوة تفشل الكثير من الشّركات الصّغيرة في القيام بها. أن لا تعتمد بشكل أساسي على مؤسسها. إلى الآن، تتضمّن آلتُك السّحريةُ بالتّأكيد جزءًا غيرَ قابلٍ للتغيير: أنت. إذا كانت خلفيّتك في المُحاسبة، فأنت على اﻷرجح رئيس المحاسبين. إذا كنت مُبرمجًا، فمن المُحتمل أنّك أحسن مبرمج في الفريق. أيًّا كان ما تفعله، فلا بدّ أن تَشعُر بأنّك ضروريّ ومُنهكٌ بعض الشّيء. هذا هو الجزء اﻷصعب: تحتاج أن تجعل نفسك قابلًا للاستبدال. إذا حدث لك مكروه، فلا بدّ لشركتك أن تواصل العمل بشكل عاديّ. ينبغي أن تقضيَ كلّ وقتك في العمل على شركتك، وليس العمل في شركتك، لأنّك إن لم تقم بذلك فهذا يعني أنّك تعمل أعمالًا حرّة (تعمل لدى نفسك) ووظّفتك مُساعدين لمُساعدتك. لا تستطيع بعض الشّركات الهرب من هذه المِصْيَدة. إذا كنت مُسوّقا بارعًا مثلًا فإنّه سيشقّ عليك ذلك. هذا ﻷنّ ما يجعل شركتك ناجحةً هو أنت، وإن لم تتمكّن من بناء شركة لا تكون أنت ركيزتها الأساسية، فلن تستطيع النُّموّ. بنت ماكدونالدز شركة تعمل حتّى لو لم يقوموا بتوظيف سوى العمّال ذوي الأجر الأدنى. آليّتهم تجعلُها تعمل: يتم تحضير كل وجبة بشكل فعّال وبشكل لا يُمكن تمييزها عن الباقي، ولا مكان للحظ أو الصُدفة معهم. علامتها التّجارية قويّة لدرجةِ أنّ النّاس يصطفّون حول العالم للأكل هناك. قد تكون شركتك مختلفةً جذريًّا، لكن عليها أن تكون متينةً بشكلٍ مُماثل. إذا حقّقت هذا، فأنت تملكُ الآن شيئًا مكتفيا ذاتيّا. ينبغي أن تتمكّن من تخصيص راتب مُجزٍ لك حتى لو لم تكن تذهب إلى العمل مطلقًا. وقتُك الآن متاحٌ للتّعديل على شركتك وتحسينها، وجعلِها شيئًا أفضل. والآن لِتَسُودَ العالم، كلُّ ما تحتاجه هو التّوسّع. التوسّع Scaleتُشبِه الخطوة اﻷخيرة قليلًا لعِبَ "من سيربح المليون". كلُّ سؤالٍ تجيب عنه بشكلٍ صحيح يضاعِف أرباحك، وإلّا فإنّك ستعود أدراجك إلى المنزل. لا ترتكب ذلك الخطأ السّاذج باعتقاد أنّ الشّركة الكبيرة هي كشركةٍ صغيرة لكن أكبرَ حجمًا. مع نموّ الشّركة، قد تتغيّر قواعدك وثقافتك كليّةً. بل قد تجدُ أنّك تُبغض الشّركة التي أنشأتها بنفسك (كثيرٌ من المؤسّسين يشعرون بتضاربٍ مثلِ هذا، في النّهاية). إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحدّ، فلديك عدّةُ خيارات: إمّا توظيف من يُساعدك على إدارة الشّركة، أو البيع، أو المجازفةُ ومشاهدتُها إلى أين ستأخذك. تذكّر أنّه لا يُمكن لشركة أن تنموَ بشكل لا نهائي. تكون مُعظمُ الصّناعات أكثرَ فعاليّةً عند أحجامٍ مختلفة – من السّهل أن تكون شركةَ سَمكَرةٍ من شخصين، لكنّه يستحيل تقريبًا أن تبنيَ شركة سمكرةٍ بألف رجل. اعلم حدود نفسك مُسبقًا. البرمجيّات مثالٌ عن صناعةٍ تتوسّع كثيرًا بشكل جيّد، لهذا السّبب هي تخلق العديد من الأثرياء الشّباب. وأخيرًالم يسبق أبدًا أن كان إنشاءُ شركةٍ أسهلَ ممّا هو عليه حاليًّا. بإمكانك خلقُ منتجك الخارق في غرفتك في الإقامة الجامعيّة بدون تسجيلها كشركة ذات كيان قانوني، وهذا بالفعل ما قامت به فيس بوك. أعتقد أن ريادة اﻷعمال هي نوعٌ من القِمار المثقّف. المهارة والإصرار عوامل مُهِمّة، لكنّ الحظَّ يلعب دورًا كبيرا. لكن طالما تستطيع النّهوض كلّما سقطت، تُجرّب أشياءَ مختلفة وتستمرُّ في التّعلم، فالفرصُ في صالحك. عليك فقط أن تتجرّأ على أخذها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The ultimate guide to becoming an entrepreneur لصاحبه: Oliver Emberton1 نقطة
-
1 نقطة
-
الأمر متعلق بالاختصاص، فمثلا إذا كانت المهنة هي الكتابة والتدقيق اللغوي والترجمة ، ربما التدوين يصقل مهاراتك في هذا الجانب أما إن كنت مصمم أو مبرمج مثلاً فلا يشترط أن تدون إلا إذا كان من ضمن أهدافك التعليم ونقل الخبرات للغير سواء بهدف عمل الخير أو لأجل التكسب من خبراتك بطرق غير التنفيذ العملي ، مثلاً أنت مصمم ولديك خبرة، تقوم بكتابة مقالات أو تترجمها أو تبتكر حلول لمشاكل غير منتشر حل لها وتقوم ببيعها لطرف مهتم مثل أكاديمية حسوب أو أي مواقع معنية بالأمر. نفس الأمر ينطبق على أي اختصاص آخر.1 نقطة
-
يوجد فرق بين الاثنين. عند استخدام الظفرين'' فلن يُفسّر ما بينهما؛ أمّا عند استخدام علامة الاقتباس "" فسيحدُث ذلك. بالعودة إلى مثالك. جرب إنشاء متغير باسم Name وأعطه قيمة ثم ضعه بين ظفرين '' وجرّب طباعته عن طريق أمر echo. كما يلي مثلًا: Name=Ahmed echo 'My name is $Name' النّتيجة: My name is $Name أعد نفس الشيء مع علامتي الاقتباس "". Name=Ahmed echo "My name is $Name" النّتيجة: My name is Ahmed1 نقطة
-
تستخدِم أداة fsck هذا المجلَّد من أجل إصلاح الأعطاب في نظام الملفّات (نظام الملفّات Files system وليس العتاد Hardware). توجد معرّفات inode الخاصّة بالملفّات المفقودة في مجلّد lost+found. تستخدم `fsck` هذه المعرّفات في محاولة إصلاح الأعطاب. كونُ المجلّد فارغًا يعني ألّا أعطاب مُلاحظة في نظام الملفّات. يوجد عادة مجلّد lost+found لكلّ نظام ملفّات.1 نقطة