اذهب إلى المحتوى

مجموعة نصائح أساسية للمبتدئين في العمل الحر


مجد اسماعيل

تثور في ذهنك أسئلةً كثيرةً عندما تختار العمل الحر بوصفك كاتبًا أو غير ذلك، وسترتكب العديد من الأخطاء وتواجهك عقبات عليك اجتيازها. لكن يستحق الأمرُ في نهاية المطاف تحمُّلَ كل ذلك فقد يمثّل امتهانُ العمل الحر تجربةً رائعةً، ويغير حياتك نحو الأفضل. حيث يمكنك العثور على أجوبة لتلك الأسئلة التي تخطر على بالك في مستهلّ مشوارك هذا والتغلّب على تلك العقبات بكل سهولة ويُسر باتباعك نصائح العمل الحر التالية الموجهة للمبتدئين.

إذا كان لديك أسئلةً حول كيفية البدء بالعمل الحر للمبتدئين فستجد الإجابة في هذا المقال. وإذا كنت تبحث عن النصيحة وبعض التوجيه فاجعل من هذه النصائح البوصلة التي تهتدي بها.

1. أنشئ معرض أعمال أو موقعا إلكترونيا واحصل على شهادات مكتوبة

يتجه العديد من المستقلين المتحمسين -مباشرةً ودون تروٍّ- إلى التقديم على المشاريع المعروضة وإرسال رسائل بريد إلكتروني للعملاء، لكن عليك -قبل أن تحذوَ حذوَهم- إنشاء معرض أعمال لك على الإنترنت خاصةً بالكتابة، أو موقعًا إلكترونيًا، أو مدوّنةً شخصيةً.

فكر في ذلك بوصفه أشبَه بشراء مكتب للعمل قبل إطلاق عملك التجاري الجديد، إذ ينظر رؤساءُ التحرير بجدية أكبر بكثير إليك بوصفك مستقِلًا إذا كان لديك معرض أعمال أو موقعًا إلكترونيًا أو مدونةً.

يمكنك إنشاء معرض أعمالك بالاستعانة بمنصة مستقل واستخدامه للتسويق لمهاراتك. أضف صورةً لك يظهر فيها وجهك فقط، وروابطًا إلى حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، وإلى سيرتك الذاتية، وأيَّ أعمال كتابة منشورة كنتَ قد أنجزتها في السابق. وإذا لم يكن لديك أعمالًا منشورةً بعد، فعلى الأقل لديك الوقت لتحقيق ذلك، إذ يمكنك إضافة أي أعمال إضافية لك في أي وقت لاحق.

كما يُعد إنشاء مدونتك الخاصة نصيحةً ممتازةً في العمل الحر للمبتدئين، لأنها تُظهرك شخصًا مُنظّمًا وطَموحًا. كما تمثّل المدونة طريقةً لنشر أعمالك بنفسك لأنك أنت الذي تنشرها.

وإذا كنتَ مصورًا فوتوغرافيًا، أو مُحرِّرًا، أو صانع أفلام مستقلًا، فاجعل قناتك على يوتيوب، أو حسابك على إنستغرام، بمثابة معرض أعمالك. (ومع ذلك ما نزال ننصحك بإنشاء موقع إلكتروني شخصي مناسب يحتوي على روابط إلى صورك وفيديوهاتك، مما يجعل الأمر أكثر احترافية).

2. لا تفسد الأسابيع الهادئة بالقلق

قد يصعب عليك كثيرًا في البداية الاعتياد على التدفق والانحسار اللذَين يسودان عالم العمل الحر. إذ لا يفارقك -في هذا المجال- الخوف من خسارة العمل، أو الخوف من ألا تحصل عليه.

لكنك ستعتاد على ذلك في نهاية المطاف، وستشعر بأنك أصبحت متمرِّسًا كفايةً لاجتياز ذلك الشعور، وبأن مزيدًا من العمل والمال آتيان إليك لا محالةً.

فمن الطبيعي والمتوقع أن يمرّ أسبوع لا يأتيك فيه أي عمل، ثم يأتي آخر تعمل فيه إلى منتصف الليل، وفي أيام العطلة الأسبوعية حتى.

لا تبذل جهدًا مُضنيًا خلال الأسبوع الذي لا يكون لديك عمل فيه، بل حاول ببساطة أن تسترخيَ وتستمتع بالاستراحة تلك، أو ركّز على أداء مهام بسيطة لا تنفكّ تستهلك الوقت، مثل إرسال بريد إلكتروني، أو إدارة أمورك، أو تطوير حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي.

سيخبرك معظم المستقلين المتمرّسين أنه يندر أن يمرّ في حياة المستقل أسبوع متوازن على النحو المطلوب، إذ ستمر عليك أيام لا يكون لديك فيها ما تنجزه، وأخرى لا تجد وقتًا كافيًا للانتهاء من كل الأعمال المُلقاة على عاتقك.

يترافق الوقتان المذكوران أعلاه مع الضغط النفسي ذاته، وإن اختلفت طبيعته بينهما؛ ولكن هذا الضغط أهون بكثير من ذلك المرتبط بمعظم الوظائف التقليدية التي تتقاضى عنها راتبًا شهريًا (بحسب رأينا).

3. الرفض أمر طبيعي

لا مجال لتجنّب الرفض فهو أمر عادي وطبيعي عند المستقلين، حيث يتطلب الأمر بعض الوقت حتى يستوعب كل مستقل حقيقةً مفادها أنَّه عندما يلتزم المحررُ الصمتَ تجاه عرض قدمه المستقل، فلا يعني ذلك انتقاصًا من قيمته بوصفه كاتبًا (أو مصوِّرًا أو محرِّرًا أو عاملًا في أي مجال كان).

عندما يُرفَض أحد عروضك أو يُقابَل بالتجاهُل فتعلّم كيف تستغل ذلك الموقف لصالحك، ولا تُضِع وقتك في النحيب أو جَلد الذات، إذ يستقبل المحررون مئات من رسائل البريد الإلكتروني اليومية، وليس عمليًا الإلحاح بالتواصل مجددًا مع كل منهم، بل هم من يقررون فعل ذلك. عليك الاكتفاء بتقديم العرض ذاته مجددًا لمحرر آخر، وبذلك يكفي أن تُحسِّنَ القسم الرئيس من رسالة البريد الإلكتروني التي سبق وأرسلتها إلى أحد المحررين، أو تجاهَل ذلك العرض، وابدأ العمل على عرض جديد ترسله للمحرر ذاته أو لغيره.

تجعلك هذه الطبيعة المتذبذبة للعمل الحر تُتقن التكيّف وتكون مرنًا في التعامل مع المواقف التي تعترضك فيه فهو مجال تسوده الإثارة والحماس، لكنه يُضني القلب.

صدِّقنا عندما نقول إنَّك ستواجه الرفضَ مهما كنتَ متمرِّسًا، إذ يحدث ذلك معنا يوميًا. فكِّر في الأمر وكأنك تسقط من شاهق: اثنِ ركبتيك وتشقلَب نحو الأمام وحافظ على الزَّخَم، لا تتوقف عن التقدّم.

4. زد مدخراتك وانتبه لأمورك المالية

يمثل هذا حقيقةً عالميةً حول العمل الحر لا يستسيغُها الجميع -لأنها تعني أن امتلاك امتياز يُعد مستحيلًا بالنسبة لبعض المستقلين الناشئين- أو على الأقل حقيقة مُحبِطة وصعبة التقبُّل، وبذلك فعندما تمتهن العمل الحر تغدو بحاجة إلى صمّام أمان مالي.

والحقيقة المُرّة أنك بحاجة إلى تجميع بعض المدخرات قبل البدء بالعمل الحر، وهو ما يجعلك تأخذ بالحسبان كم من الوقت تحتاج وسطيًا لتبدأ كسب المال بوصفك مستقلًا ولتبدأ بجنيه بانتظام.

وتُعد هذه النصيحة من النصائح الجيدة -والقاسية رغم ذلك- للمستقلين المبتدئين وهي أن يكون لديهم مال كاف للإنفاق منه لمدة شهرين على الأقل وذلك لاستئجار مكان للإقامة فيه، ولشراء الطعام ودفع الفواتير، قبل أن يبدؤوا العمل الحر، وذلك تجنبًا للوقوع في أي مشاكل قد يسببها عدم حصولهم على المال من العمل المستقل بالسرعة التي تأمّلوها.

إنه لأمرٌ مزعج، لأنه قد يعني أولًا: البقاء في عمل تكرهه مدةً أطول مما أحببت. ثانيًا: العثور على عمل جزئي لتأمين تمويل لأيامك الأولى بوصفك مستقلًا. ثالثًا: العيش مع أهلك، أو أحد أصدقائك إذا لم يكن هناك وظائف، أو إذا لم يكن لديك أي مدخرات.

يؤكد ذلك على الحقيقة الثابتة القائلة إنّ العمل الحر نوع مميز من العمل بالنسبة للعديد منا، فمن الصعب ادخارُ المال على الغالبية العظمى منا من الذين يواجهون صعوبات في تغطية التزاماتهم المالية، ويعني هذا أنّ البدء بالعمل الحر أمر شبه مستحيل.

سيكون عظيمًا لو تمكنت من ادخار ما يكفي من المال لإنفاقه على معيشتك لمدة شهرين قبل أن تبدأ العمل الحر، أو لو استطعت الاستمرار في العمل بدوام جزئي بالتوازي مع إرسالك العروض وبناء معرض أعمالك. فهذا الأمر أساسي للمبتدئين الذين يتجهون نحو العمل الحر.

5. ليكن لديك دائما عملاء متعددون

لا بد أنك سمعت بالقول المأثور "لا تضع كل البيض في سلة واحدة". فقد ذكرنا سابقًا في هذا المقال كيف أنّك قد تمضي أسبوعًا في العمل المستقل دون الحصول على أي عمل يليه أسبوع قد تعمل فيه طوال الوقت. ويكون عليك بذلك أن تضمن الحفاظ على الوفرة في أسابيع العمل لكي تغطي انقطاعك عن العمل في الأسابيع الأخرى.

يسبب وجود عدة عملاء تنفذ لهم المهام التي يكلفونك بها لك الضغط. ويعني ذلك إرسال الكثير من رسائل البريد الإلكتروني واستقبالها، واتباع أساليب وقيود مختلفة. كما ينطوي ذلك على التعامل مع الفواتير، واستخدام كثير من دفاتر تدوين الملاحظات وجداول البيانات لتعقّب كل شيء.

ولكن يستحق الأمر في نهاية المطاف كل ذلك لضمان أنه عندما تمر عليك أسابيع لا تحصل فيها على عمل، فتكون جاهزًا للتعامل معها لأنك تكون قد أمضيت أسابيعًا مُرهقة في كسب مبلغ لا بأس به من المال من عدد من العملاء المختلفين.

وحتى لو أخبرك جميع أولئك العملاء في الوقت ذاته بأنهم لا يريدون أن تنفّذ لهم أي عمل لمدة شهر كامل، تكون قد جمعت من المال ما يكفي للتكيف مع ذلك، بالتوازي مع بحثك عن عملاء جدد.

ولكن المرجّح أنك لن تمر بمثل ذلك السيناريو، بل يغلب أن تعمل أسبوعًا لصالح أحد عملائك، ثم أسبوعًا آخر لعميلين اثنين، ثم أسبوعًا لعميل ثالث، وهكذا.

يعني عملُك لصالح عدة عملاء أن العمل لن يتوقف. وإذا توقف الاتصال أو التعاون بينك وبين أحدهم، تكون قد حصلت على عمل ومال من العملاء الآخرين، وصار لديك متسع من الوقت للبحث -بعيدًا عن الضغط- عن بديل للعمل الذي خسرته. وبينما يبدو مغريًا أن تحصل على عرض عمل مُجزٍ بدوام كامل عن بُعد، فلتفكر فيما إذا كان الأمر يستحق العناء في حال لم يكن لديك ما تفعله إلى جانب ذلك. ولا تنسَ الحفاظ على التوازن بين حياتك وعملك إذا كان ذلك ممكنًا.

6. كرس وقتا للإدارة

تُعد الإدارة من أهم المهارات التي عليك إتقانها بوصفك مستقلًا في بداية طريقه. إذ يأخذ هذا الأمر وقتًا أطول مما تظن، كما أنه عمل غير مدفوع الأجر عليك إنجازه.

احرص على تكريس وقت لإعداد الفواتير وتعقّبها، ومواكبة أمورك المالية. وقد تغدو يومًا ما في وضع يفرض عليك أن تعهد ببعض مهام الإدارة الخاصة بك إلى مصادر خارجية تتولاها نيابةً عنك (مثل المساعد الافتراضي). أما الآن، فلتعط أولويةً لتطوير مهاراتك في هذا الشأن.

لا تستهن بالوقت الذي يتطلبه هذا العمل، فقد تمضي أسبوعًا كاملًا وأنت تنجزه، دون أن تفعل شيئًا غير ذلك. وقد تصادف نكتةً على تويتر حول القوة الذهنية التي يتطلبها إرسال رسالة بريد إلكتروني، وإذا لم تستوعبها الآن، فسرعان ما ستفعل.

7. صنف أسعارك

هناك إيجابيات وسلبيات للعمل المجاني عند بداية عملك بوصفك مستقلًا. وعلى أي حال، إنه أمر سيء أخلاقيًا وينبغي ألا يحدث، لكن له فوائد لا يُمكن إنكارُها وإن كانت قليلةً. وحالما تتوقف عن العمل مجانًا يغدو لزامًا عليك التفكير سريعًا في الأسعار التي ستتقاضاها.

عندما نبدأ العمل بوصفنا مستقلين، فنادرًا ما يكون لدينا فكرةً عن الأسعار التي ينبغي طلبها، ونكون مستعدين للرضا بأسعار زهيدة. عظيمٌ ذلك الشعور الذي ينتابنا عندما يُدفَع لنا المال لقاء عملنا هذا. ولكنك سرعان ما ستدرك كم تستحق أن تتقاضى عن عملك الحر، وستبدأ بطلب أسعار مُنصفة لا تبخس عملَك حقه.

لا تخش إعلام المحررين والعملاء بالأسعار التي تتقاضاها. وإذا رأوا أن أسعارك مرتفعةً فيعود لك الخيار في التفاوض على ذلك من عدمه، وعلى سبيل المثال قد تختار العمل مقابل سعر منخفض عن الذي تتقاضاه عادةً في حال كان المنشور الذي ستكتبه ضمن مجال تحبه وتريد أن يُذكَر اسمك فيه.

ليس هناك قاعدةً ثابتةً حول الأسعار التي يتقاضاها المستقلون الذين يزاولون العمل الحر. ولكن إن كان هناك واحدةً فمبلغ 10 دولار مقابل كل 1000 كلمة (للعاملين في الكتابة) تُعدّ صفقةً جيدةً. أما لو طُلِبَ إليك تقديم عمل غزير الإنتاج فيمكنك طلب أكثر من ذلك بكثير دون أي تردد.

8. لا تنس الضرائب والمصاريف

إذا كنت من بلد حيث تُفرَض الضرائب تلقائيًا ما دُمت موظَفًا (مثل المملكة المتحدة)، فابدأ بالتفكير في الضرائب الشخصية من الآن فصاعدًا. عليك تسجيل نفسك بوصفك موظفًا ذاتيًا، وإذا طُلِبَ منك اسم الشركة، فاستخدِم اسمك.

بمجرد أن تُسجَّل على أنك موظف ذاتي، ابدأ بملء الوصولات (أو الفواتير) وتعقُّبِها. تعقَّب كل مبلغ من المال تحصل عليه، ودَوِّن كل ما تدفعه، والذي قد يُشمَل بالمصاريف عندما يأتي وقت دفع الضريبة (ستُفاجأ بما قد تُطالَب به بوصفه مصاريف).

9. اعثر على مجتمعك الافتراضي

تُعد هذه واحدة من أهم النصائح التي تُسدى للمستقلين المبتدئين أو بالأحرى ليس فقط للمبتدئين. إذ لا غنى عن الانضمام إلى مجتمع افتراضي على الإنترنت بالنسبة للمستقلين من جميع المستويات، والخلفيات، وبصرف النظر عن سنين الخبرة التي لديهم.

إذ يساعدك انضمامك إلى مجموعات فيسبوك، ومجتمعات تويتر، والمنتديات في العثور على محتوى لا نهائي من النصائح الخاصة بالعمل الحر والتوجيه والدعم. كما ستلتقي على تلك المنصات بمحررين وستنشئ قائمةً بجهات اتصال، وتبقى مُطلعًا على الفرص الجديدة، وتعثر على كُتّاب آخرين تدعوهم للعمل معك.

تُمثّل تلك المجموعات مصادرًا قيّمةً للدعم العاطفي والعملي للمستقلين، وكذلك مصادرًا للعمل والمال الحقيقيين، وتتمكن بذلك من نسج صلات شخصية ومهنية طوال الوقت. ولذا أشهِر نفسَك وابدأ بالتواصل مع الآخرين. ولا تخجل من أن تطلب المساعدة أو النصيحة.

10. تابع التعلم

يساعدنا جو العمل -بكل قواعده، وطقوسه وروتينه- في التركيز والحفاظ على الزخم يومًا بيوم وهذا أمر مفاجئ. وعلى كل حال ينطوي العمل من المنزل بوصفك مستقلًا على تعلم التحفيز الذاتي.

لا نقصد عندما نذكر التحفيز هنا فقط ما له علاقة بالمهام العامة الملقاة على عاتقك والإدارة وإكمال الوظائف الموكَلة إليك. بل نقصد أيضًا التحفيز الخاص بالتعلم وبناء معرض أعمالك. إذ عليك مواكبة التوجهات الحديثة وتعلم استخدام أنواع جديدة من البرمجيات، وحتى أنواع جديدة من وسائل التواصل الاجتماعي.

يُعد أفضل سبيل لفعل ذلك هو البقاء نشطًا على المجتمعات الإلكترونية، ومتابعة النشرات الإخبارية والاشتراك فيها، وزيارة مواقعًا إلكترونيةً مثل موقعنا هذا، والاستماع إلى مدونات صوتية، وحضور دروس على منصات تعليمية مختلفة، ومشاهدة محتوى كاف من قنوات يوتيوب المفيدة وذات الصلة.

11. غامر باستكشاف مجالات جديدة

إنها إحدى نصائح العمل الحر التي قد يتطلب تطبيقها بعض التروي خلال مسيرتك في هذا المجال. إذ تعتمد المدة التي ينبغي أن تمضيها قبل الأخذ بهذه النصيحة على عوامل عديدة، منها مدى التنظيم الذي تتمتع به ومدى ارتياحك والنجاح الذي تحققه. قد لا تغدو هذه النصيحة ممكنة التطبيق قبل خمس سنوات من مباشرتك العمل الحر، أو قد تتمكن من ذلك بعد ستة أشهر من ذلك، فنحن مختلفون.

إذًا، يمكن أن تصل في النهاية إلى نقطة تغدو معها الكتابة (أو التصوير أو أي عمل لديك مهارةً فيه) غير كافية. فقد يكون المال الذي تكسبه منها كافيًا، لكن طموحك يكبر، وهو أمر جيد.

فقد ترغب -إذا وصلت إلى هذه النقطة- في استكشاف مجالات جديدة لكسب المال، إذ قد يأتي وقت تريد فيه إنشاء مدونة صوتية، أو قناة على يوتيوب، أو مدونة في حال لم يكن لديك واحدةً. أما إذا كان لديك مدونة تدر عليك المال، فقد تفكر في إنشاء أخرى. بل قد يصل بك الأمر إلى محاولة تأليف كتاب.

ما دمت تعمل من منزلك في مجال العمل الحر فإن الوقت ملكك. فإذا كان دخلك جيدًا، وعملك مستقرًا، فلتفكر في استغلال وقت فراغك لاستكشاف مجالات أخرى غير مجالك الحالي. اشترك في دورات مدفوعة على الإنترنت ضمن المجالات التي تهمك، وابدأ العثور على مجالات مالية وإبداعية جديدة.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Essential Freelancer Tips for Beginners لأصحاب الموقع.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...