اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'تحفيز الموظفين'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. إن كنت تسعى لتحقيق أكبر النجاحات والوصول إلى أسمى الأهداف مع فريقك، فعليهم أن يشعروا بالتحفيز والاندفاع نحو العمل، حتى يتفاعلوا معك ومع بعضهم البعض، ومع الأعمال التي ينجزونها. بعض الناس بارعون في تحفيز وتشجيع أنفسهم، ولكن مع وجود الكثير من المتغيرات والتحديات والصعوبات التي قد تلم بأي منا، فقد يواجه الموظفون حتى الأكثر تحفيزًا منهم، صعوبةً في إيجاد ما يدفعهم نحو الإنجاز؛ أما الأشخاص الذين يعانون من قلة التحفيز حتى وهم في أفضل حالاتهم، فمن المؤكد أن بعض الصعوبات قد تضرب حماسهم وشغفهم وتجعله في أدنى المستويات. نتفق كلنا على أن الموظفين المدفوعين نحو الإنجاز يؤدون عملًا أفضل، ويشعرون بالراحة في عملهم، لذا بصفتك مديرًا لهم، فإن وظيفتك هي تحفيز فريقك والحفاظ على تفاعله وحماسه على نحو دائم ومستمر. لكن كيف يمكنك فعل ذلك؟ دعنا نُلقِ نظرةً على 10 أفكار تحفيزية يمكنك استخدامها لإلهام فريقك وتشجيعه لتقديم أفضل ما لديه في عمله. ما الذي يحفز الموظفين بين التغلب على الصعوبات والظروف المحيطة، والتكيف معها، ومحاولة التوفيق بين العمل والحياة الشخصية؛ يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق، حيث يمكن أن يكون إيجاد الدافع لمواجهة كل هذا الإرهاق والضغط صراعًا حقيقيًا، لذا بصفتك مديرًا، فمن المهم أن تفهم ما الذي يحفز الفِرَق، وكيف يمكنك تحفيز فريقك. أظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا ضمن مقال في هارفارد بيزنس ريفيو، أن هناك ثلاثة محفزات إيجابية تؤدي إلى رفع مستوى أداء الموظفين: اللعب: يمكن أن يؤدي توفير مساحة للاستكشاف والتجربة والمتعة حافزًا رئيسيًا للأفراد والفرق. الهدف: عندما يشعر الناس أن لعملهم معنًى، فإن ذلك يحفزهم على العمل على نحو أفضل. القدرات: تُعَد القدرة على التعلم والنمو كذلك عاملًا رئيسيًا في إلهام وتحفيز الفرق. إذا وظفت هذه العناصر الثلاثة في استراتيجيتك الإدارية، فسوف تكون قادرًا على تحفيز وتشجيع فريقك وتلهمهم على تقديم أفضل ما عندهم. إذًا ما هي تلك العوامل المحفزة في العمل؟ مجموعة أفكار لتحفيز موظفيك 1. اعقد اجتماعا أسبوعيا مع فريقك للاحتفال بانتصاراتهم عندما تحتفي بموظفيك، سيشعرون بوجودهم وأنك تقدر جهودهم، مما قد يكون حافزًا حقيقيًا لهم، لذا جدوِل اجتماعًا أسبوعيًا مع فريقك بأكمله لتعترف وتطَّلع على نجاحات فريقك الفردية والجماعية، ولتُطلِع بقية موظفيك على إنجازات زملائهم من أعضاء الفريق. 2. استضف جلسات للتفكير الإبداعي وذلك لتحفيز فريقك على التفكير حول كيفية تطوير وتنمية إمكاناتهم، فقد تكون لديك رؤًى حول المسار الذي ترغب في أن يسير فيه فريقك، ولكن إن كنت ترغب فعليًا في تحفيزهم، فعليك منحهم إحساسًا بأنهم هم قادة ذلك المسار، لذا جدوِل اجتماعات دوريةً للفريق مرةً كل ثلاثة أشهر أو في بداية كل مشروع أو مبادرة جديدة مثلًا، وذلك لتبادل الأفكار مع موظفيك حول كيفية تطوير وتنمية إمكاناتهم. كيف يشعرون حيال كيفية سريان الأمور؟ وأين تكمن فرص النمو الحالية؟ وكيف يمكنكم العمل معًا للنمو والتطور بطريقة تتماشى مع أهداف الفريق والمسار المطلوب؟ 3. اسمح لفريقك بوضع القواعد إذا شعر فريقك أنك لا تثق بهم، وأنك تدير كل ما يفعلونه بدقة، فلن يكون لديهم الدافع لإنجاز عملهم، لذا امنحهم مزيدًا من الاستقلالية حول كيفية أداء عملهم، ودعهم يضعوا القواعد بأنفسهم. حدد موعدًا للجلوس مع فريقك وسؤالهم عن رأيهم حول كيف يجب أن يكون سير العمل المثالي، فعندما يكون لفريقك رأي في كيفية إنجاز عملهم، فسيشعرون وكأنهم في كرسي القيادة. ليس فقط في خبراتهم اليومية في العمل، ولكن كذلك في المسار الأكبر لحياتهم المهنية، كما سيشجعهم على العمل بجدية أكبر. 4. ابحث عن حلفاء لمساعدتك على تحفيز بقية الفريق كما ذكرنا سابقًا، بعض الناس لديهم دافع وتحفيز طبيعي أكثر من غيرهم، لذا لكونك مديرًا يمكنك جعل هؤلاء الأشخاص حلفاءً لك ليكونوا أحد أفضل أدوات التحفيز الجماعي المتاحة لديك. حدد الأشخاص الأكثر إيجابيةً وتحفيزًا في فريقك، ثم استثمر وقتك وطاقتك فيهم، واستخدم أحد البرامج المتخصصة في الاجتماعات الفردية لتجدول محادثات فيديو منتظمةً، واسأل كيف يمكنك تقديم الدعم لهم، وسلمهم مسؤولية عقد اجتماعات الفريق والمشاريع والمبادرات، وامنحهم أكبر قدر ممكن من الفرص للقيادة وتقديم الإرشاد والنصح. بإعطائك دورًا قياديًا لموظفيك أصحاب الدوافع الطبيعية، فسينشرون إيجابيتهم واندفاعهم بين الآخرين، ليصبح فريقك أكثر حماسًا وإيجابيةً. 5. أفسح المجال للمشاريع الجانبية إن كان لدى فريقك مساحة للعمل على المشاريع التي لديهم شغف تجاهها، فسيمنحهم هذا شعورًا بالاستقلالية ويعطيهم مساحةً لتنمية مهاراتهم بطريقة تتفق مع أهدافهم وتطلعاتهم المهنية، وسيشجع التطلع للهدف وتوظيف الإمكانات -نتيجةً للعمل على تلك المشاريع الشخصية- فريقك ويزيد من تحفيزهم، وسيستمر هذا التحفيز في المشاريع التي تحتاجهم للعمل عليها. 6. حفز فريقك بالمكافآت في المرة القادمة التي تريد فيها تحفيز فريقك لتحقيق هدف ما، امنحهم حافزًا واضحًا. فإذا كنت ترغب في تحفيز فريقك لتحقيق هدف في مبيعات ربع السنة، فيمكنك تقديم بطاقة هدايا أو حسومات بقيمة 100 دولار لصاحب أعلى أرقام مبيعات، أو يمكنك إخبارهم أنه في حال أنجزوا مهامهم قبل الموعد النهائي المحدد، فسوف تدعو الفريق بأكمله لتناول طعام الغداء. من خلال منحهم سببًا ملموسًا ليبذلوا جهدًا أكبر، ستمنح فريقك جرعةً إضافيةً من التحفيز الذي يحتاجون إليه للسعي نحو أهدافهم. 7. وطد العلاقات بين أعضاء الفريق يجب أن يثق أعضاء فريقك ببعضهم البعض حتى يقدموا أفضل ما لديهم، لذا إن كنت تريد تحفيز فريقك ليقدموا أفضل أداء، فساعدهم في بناء تلك الثقة. قد يكون توطيد العلاقات مع أعضاء فريقك طريقةً رائعةً لبناء تلك العلاقات وتعزيز الثقة بين أعضاء فريقك، مما سيحفزهم على التعاون ورفع مستوى أدائهم، ولكن مع الانتقال إلى أسلوب العمل عن بعد، قد يكون من الصعب تحقيق ذلك. لذا جدوِل تمرينًا صغيرًا واحدًا على الأقل لتوطيد العلاقات مع الفريق أسبوعيًا، مثل استراحة افتراضية لتناول فنجان من القهوة، وذلك لتتواصل على نحو شخصي مع العاملين عن بُعد، أو رحلة ما بعد العمل تمنح فريقك فرصةً للتواصل الاجتماعي والتعرف على بعضهم البعض على نحو أفضل. 8. حارب من أجلهم هناك احتياجات أساسية يحتاجها فريقك لأداء واجباته على أكمل وجه، مثل التعويض المالي العادل لجهودهم، والبرامج والأدوات المناسبة لإتمام عملهم، ووجود فرص للتعلم وتطوير الإمكانات. وفي حال كان فريقك يعمل بدون هذه الاحتياجات، فقد يؤدي تحفيزهم إلى حالة من الانهيار. إذًا ما الذي يمكنك فعله في حال كان فريقك يعمل بدون تلك الاحتياجات التي يحتاجها؟ وما نعنيه ليس فقط لأداء ما عليهم من واجبات، ولكن كذلك للحفاظ على تفاعلهم مع عملهم وتحفيزهم! اعقد اجتماعًا مع قيادات شركتك وأَطلِعهم على معاناة فريقك، لأنك إن لم تقدم حلًا لفريقك لتزويدهم بما يحتاجونه للنمو، فهم لن يتحمسوا للعمل ولن يطلقوا العنان لإمكاناتهم الكامنة، وقد يؤدي هذا إلى مشاكل في الاحتفاظ بهم وبقائهم في العمل. حتى لو لم تستطع إقناع الإدارة العليا في شركتك، فقد يتحفز فريقك -ليقدموا مجهودًا أكبر- مجرد معرفة أنك حاربت من أجل تأمين ما يحتاجونه. 9. اسأل فريقك ما الذي يحفزهم لا يوجد حل واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بتحفيز الموظفين، حيث تحتاج الفِرَق المختلفة إلى محفزات مختلفة، لذا ببساطة شديدة، إن كنت تريد معرفة كيفية تحفيز فريقك، فاسألهم عن ذلك. اعقد اجتماعًا مع فريقك واسألهم عما يحتاجون إليه منك ليشعروا بمزيد من التحفيز والتشجيع، وتابع معهم عبر اجتماعات فردية لتكون فكرةً أفضل عن كيفية تحفيز الموظفين كل واحد منهم على حدة، ثم استخدم المعلومات التي حصلت عليها من فريقك لتحفيزهم بالطريقة التي تناسبهم. 10. كن قدوة لا يمكنك أن تتوقع من فريقك أن يكون متحمسًا إن لم تكن أنت متحمسًا للعمل، لذا إن كنت ترغب في تحفيز فريقك، فاخرج كل يوم من منزلك متحمسًا للعمل ومستعدًا لتقديم أفضل ما لديك. أي بصفتك قائدًا للفريق، سيبدأ التحفيز منك، لهذا كن أنت القدوة التي يُحتذى بها، حتى تحفز وتشجع فريقك على تقديم أفضل ما لديه. ختامًا استخدم هذه الاستراتيجيات لتحفيز فريقك والحفاظ عليه، فأنت مؤمن أن فريقك لديه إمكانات عظيمة للنجاح ورفع مستوى أدائه، والآن بعد أن تعلمت كيفية تحفيزهم، لديك كل ما تحتاجه لتشجيعهم على تقديم أفضل ما عندهم، وأن تكون أكثر خبرةً في هذا المجال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Effective team motivation ideas for hard times لصاحبته Deanna deBara. اقرأ أيضًا تحفيز الموظفين: من النظرية إلى التطبيق دراسات ونظريات حول فاعلية تحفيز الموظفين للوصول إلى النتائج المرجوة التوجهات الحديثة في تحفيز الموظفين تحفيز الموظفين ونظرية تايلور
  2. يُعدّ الدافع حَتْمًا قوةً دافعةً للنجاح، سواءً في الأعمال أو في الحياة عمومًا، ولكنّه لا يأتي دوْمًا بسهولة أو بشكل طبيعي. تتطلّب معرفة كيفيّة تحفيز موظفيك فهمًا جيدًا للمصدر الذي ينبع منه الدافع وكيفيّة عمله. إنّ الدافع واحد من مجالات الذكاء العاطفي الخمسة، وهو مفتاح القيادة وإدارة الأفراد؛ ولهذا السبب نقدّم لك مساعدتنا. نعم، يمكنك تعلُّم الذكاء العاطفي. إليك تفصيل مختصر عن مجالات الذكاء العاطفي الخمسة تلك وصلتها بدور المدير: إنّ جزء كبير ممّا يحفّز الناس يكون بإدراكهم لما يحثهم، فهم مدفوعون بمشاعرهم، لذلك فإنّ التواصل مع مشاعر موظفيك وعواطفهم (وشعورك أيضًا) سيساعدك على تحفيزهم بفعالية أكبر. ما أهميّة تحفيز الموظف؟ إنّ الدافع مفتاح نجاح الموظفين، وقد يُعزّز مشاركتهم، وإنتاجيّتهم، وابتكارهم. الأمر المضحك هنا أنّه في حين أنّ الدافع يمكنه أن يزيد عوامل النجاح الأخرى، إلّا أنّ تلك العوامل يمكن أن تعزز الدافع أيضًا؛ إنّها حلقة متصلة ببعضها. لا تؤثر هذه الأمور جميعها على المدخلات فقط (ما يذهب إلى الإنتاج)، ولكن أيضًا على ناتج الشركة (ما يتم إنتاجه). تؤدي المدخلات عالية الجودة إلى إنتاج عالي الجودة، ويبدأ كل ذلك بالتحفيز. يُعد الموظفون المحفزون ذوو قيمة عالية للمؤسسات، وذلك لأنّهم يصبون كل طاقاتهم في عملهم، وهذا يظهر في إنتاجيتهم. يحتاج المدراء لفهم كيفية عمل الدافع ومن أين يأتي؛ لتحفيز الموظفين بفعالية. دعنا نلقِ نظرة فاحصة على أنواع المحفزات وكيفيّة عملها… الحافز الخارجي مقابل الحافز الداخلي إجمالًا؛ هناك نوعان من الدوافع: الدافع الخارجي، والدافع الداخلي. الطريقة الأبسط لفهم الدوافع الخارجية بأنّها الحافز الخارجي الذي تتلقاه لإكمال المهمة، مثل الراتب. يمكن اعتبار الدافع الجوهري شيئًا داخليًا يدفعك لإكمال المهمة، مثل الإبداع أو الالتزام. وكما قيل، فإنّ الدافع الجوهري يتولّد أيضًا مع المكافآت. يكمن الفرق بين الدافع الخارجي والداخلي في كيفية ارتباط المكافأة بالمهمة؛ فالمكافآت التي لا علاقة لها بالمهمة الحالية هي محفزات خارجية، والمكافآت التي تأتي من المهمة هي محفزات جوهرية. فكّر في طفل يؤدي أعمالًا منزليّة روتينيّة للحصول على علاوة، والعلاوة مكافأة خارجيّة لأنّها غير مرتبطة بشكل مباشر بمهمة الأعمال المنزليّة. ومن جهة أخرى؛ فكّر في تعلُّم طريقة عمل وصفة جديدة، إذ يُعدّ تناول الطعام بمجرد إعداده مكافأة جوهريّة لأنّها نتيجة مباشرة لمهمة الطهي. لمّا كانت الدوافع الخارجية جزءًا ضروريًّا من الوظيفة (يجب على كل شخص أن يكسب قوته)، فإنّ الدوافع الذاتية الجوهريّة مهمة أيضًا في مكان العمل. أهمية الدافع الجوهري "الداخلي" في مكان العمل للدافع الجوهري تأثير أقوى على مشاركة الموظفين وأدائهم من الدافع الخارجي. تستشهد مجلّة هارفارد بيزنس ريفيو (HBR) بدراسة أجراها يون جيك تشو وجيمس بيري حول الدافع، والتي وجدت أنّ: عندما يعمل الموظفون لمجرّد الحصول على الراتب، فلن يكون لديهم الحافز لبذل أقصى جهودهم. وفي هذه الحالة لن يكون الدافع الخارجيّ أقل فعالية فقط، وإنّما قد يكون له تأثير سلبي بالفعل على الدافع الخارجي، استشهادًا بتحليل أعدّه إدوارد ديسي وزملاؤه لمجلّة هارفارد بيزنس ريفيو. عند تقديم مكافآت خارجيّة فقط يتضاءل الدافع الجوهري الذي يمتلكه الموظفين. فكرة جريئة: يمكن للتقييمات السنويّة أن تساهم في ثقافة الدافع الخارجي. قد يبدو الأمر ثوريًا، ولكن يمكن القضاء على التقييمات السنويّة بنجاح لتعزيز نهج أكثر جوهرية. إنّ نتاج عمل الموظفين نتيجة مباشرة لما يدور حوله الأمر؛ فالدافع الجوهري يدور حول كيفيّة تطوير موظفيك، احترافيًا وشخصيًا. يرتبط التحفيز في العمل ارتباطًا مباشرًا بالدوافع الشخصية والتطوير، ونتيجة لذلك يتطلّب تحفيز موظفيك فهمًا أفضل لما يحفزهم، وفي هذه الحالة يمكنك أن تستغل ذكاءك العاطفي لتلعب دورًا حقيقيًا. تحملُ بعض المهام حافزًا جوهريًا واضحًا، مثل الأشياء التي يستمتع بها الأشخاص ببساطة، وكذلك الأمور التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم والتدرب عليها. كما أنّ الموظفين يملكون دوافع جوهرية لفعل الأمور التي يرغبون فيها؛ فالإيمان بهدف المنظمة ومهمتها، والتوافق مع قيم الشركة هما أمران أساسيان لتحفيز الموظفين ومشاركتهم. أخيرًا؛ فإنّ الدافع الجوهري يعني الشعور بالهدف. يريد الموظفون الإحساس بأنّهم جزءٌ من شيء أكبر من أنفسهم. قد تبدو المهام بسيطة أحيانًا أو حتى لا تقدّر بثمن عندما لا تقترن بسياقها، ومعرفة كيف يمكن لعمل الموظفين أن يساهم في تحقيق أهداف أكبر يساعد الموظفين على فهم أهمية عملهم أكثر. إنّ فهم الدافع الجوهري والسبب وراء أهمية إشراك الموظفين أمر مهم، كما وإنّ معرفة كيفيّة تحفيز الموظفين قد يشكّل تحديًا أيضًا. لدينا بعض الأفكار والنصائح لزيادة تحفيز الموظفين في فريقك. كيفيّة تحفيز الموظفين في حياتهم اليوميّة أولًا وقبل كل شيء، يريد موظفوك أن يشعروا بالإلهام والحماس في عملهم اليومي، ولذلك فإنّه من المهم تعزيز بيئة العمل المحفزة وثقافتها بشكل جوهري. إليك كيفيّة تعزيز الدافع الجوهري اليومي لفريقك: 1. تشجيع المخاطرة واحتواء الفشل فلتكنْ تعويذة فريقك "إذا لم تحاول فلنْ تعرف أبدًا"، وادعم موظفيك في محاولاتهم لتطبيق أساليب جديدة ومشاريعهم التجريبيّة. إنّ منح موظفيك هذه الحرية سيساعدك أيضًا على بناء الثقة بينك وبينهم، كما وعليك أن تبحث عن فرصة التعلم في كل إخفاق وفشل لهم، وأن تذكّر فريقك أنّ الإخفاقات والفشل جزء طبيعي من تقدمهم. 2. جعل إعداد الهدف فعالية للفريق يسعى الموظفون لأن يعرفوا كيف يمكن لدورهم أن يساهم في تحقيق أهداف الفريق والشركة، ما ينقلهم إلى المستوى التالي من خلال إشراكهم في تحديد تلك الأهداف. عليك أن تحفّز موظفيك على العصف الذهني والتخطيط للمبادرات الكبيرة، ما يتيح لهم بأن يروا بأنفسهم كيف يناسبهم ذلك في عملهم. 3. توفير الفرص للنمو والتطوير يعد تطوير الموظف على المستوى الشخصي والمهني جزءًا كبيرًا من الدافع الجوهري، لذلك عليك تشجيع كليهما. يمكنك إعداد محادثات شهرية و/أو ورش عمل يقودها مختلف الموظفين في مجال خبرتهم أو اهتماماتهم الشخصية لتشجيع ثقافة التعلًّم. 4. الإفصاح عن النجاحات الكبيرة والصغيرة إنّ الإقرار بعمل جيّد لأحد الموظفين من شأنه أن يعزّز من تحفيز الموظفين بشكل ملحوظ. حدّد نقطة معينة لنجاحات موظفيك، وأفسح المجال لهم لتمجيد بعضهم بعضًا، سواءً على السبورة المكتبية أو في قناة Slack. 5. تعزيز الصداقة بين الموظفين من خلال أنشطة بناء الفريق يمكن لروح الفريق أن تقطع شوطًا كبيرًا في زيادة تحفيز موظفيك. حدّد نشاطات أكثر لبناء الفريق من حين لآخر، كأن يخرجوا معًا للعب البولينغ، ولكن احرص في الوقت نفسه على دمج بنائه في حياة العمل. اجعل موظفيك يعملون معًا لتجميع قطعة أثاث جديدة للمكتب، أو التخطيط للخروج معًا في وقت ما. كيفيّة تحفيز الموظفين لإنجاز مهام محددة قد توفر بيئة وثقافة تحفيزية لفريقك، لكن حتى الموظفين المتحمسين يحتاجون أحيانًا إلى حافز معيّن لأداء مهام محددة. كما ويحتاج الموظفون أحيانًا للمساعدة في ربط دوافعهم الجوهرية بالمهمة التي عليهم إنجازها. هناك أسباب مختلفة تؤدي لفقدان الموظف لحافزه، إذ يعتمد السبب على شح مصدر الحافز. إذا كان الموظف قصير النظر ومحدود التفكير قد يفتقر الموظفون أحيانًا إلى الحافز لأنّ تركيزهم ضيق للغاية، أو لحاجتهم إلى تغيير في المنظور. تحدث إلى موظّفك حول كيفيّة مساهمة مهمته الحاليّة في تحقيق الأهداف الأكبر للفريق والشركة. ضع خطواتك التالية مع الموظفين، وذلك حتى تخلق لديهم أمر يتطلعون إليه بمجرّد اكتمال مهماتهم التي يكافحون من أجلها. إذا كانت المهمة الموكلة للموظف خارج إطار عمله قد يفقد الموظف حافزه لإكمال مهمته كونها لا تتناسب مع دوره المحدّد. عليك أن تظهر له كيف يمكن لهذه المهمة أن تكون تجربة تعليميّة له وفرصة للنمو. ساعده على توسيع رؤيته كفرصة للتوسُّع والتطوُّر، وحاول تعيين هذه الأنواع من المهام وفق اهتمام كل واحد من الموظفين لنموّه وتطورّه. إذا كان الموظف عالقًا في حفرة من جهة أخرى، إذا كانت المهمة متكررة أو شاقة سئم منها الموظف، فقد تحتاج إلى تذكيره بأهميتها. يعتمد تنفيذك للأمر على الهدف من هذه المهمة. أظهر للموظف التأثير الإيجابي الذي حققته المهمة مع مرور الوقت داخليًا، أو خارجيًا، أو بكلا الحالتين. أخبره بأهمّ البيانات المتعلقة بالمهمة، ويمكنك أن تمنحه شهادة توضح مدى تقدير العملاء لهذا العمل. متى تنفذ هذه المحفزات الخارجية وكيف؟ عندما تعاني من افتقار فريقك للدافع، فإنّ محاولة تعزيز الدافع الجوهري يجب أن تكون خطوتك الأولى. إذا كان الموظفون لديهم دوافع جوهرية في حياتهم اليومية، فيجب أن يشجعهم هذا الدافع على التعامل مع المهام الصغيرة التي قد يجدونها مملة أو مضجرة. لكن أحيانًا ورغم بذل قصارى جهدك، قد لا يكون الموظفون ببساطة لديهم دوافع جوهرية لإكمال مهام معينة. لقد ذكرنا سابقًا أنّ الحوافز الخارجية يمكن أن تقلل من الدوافع الذاتية. قد يكون ذلك صحيحًا، ولكن هناك ثغرة. في حين أنّ الدافع الخارجي يمكن أن يقلل من الدافع الجوهري لإنجاز المهام، تستشهد مجلّة هارفارد بيزنيس ريفيو HBR بتحليل آخر أجراه جودي كاميرون وزملاؤه يُظهر أنّه يمكن أن تكون المكافآت الخارجية محفزة للغاية إذا كانت متعلقة بالمهام الدنيوية. لذلك، إذا كان هناك نقص في الدافع الجوهري لإنجاز مهمة ما، فقد يكون الدافع الخارجي كافيًا لتحريك العجلة. إنّ المكافأة الخارجية لمهمة لا يتحمّس الموظفون لأدائها تظهر لهم تعاطفك معهم، إذ إنّها طريقة لإظهار تقديرك لجهودهم. يجب أوّلًا ألّا ينتهي الأمر بالمهام الشاقة إلى الموظف نفسه إذا أمكن تجنبه. يمكنك تعيين المهام المتكررة بالتناوب، بحيث يأخذ كل موظف دوره. عند تعيين المهام بالتناوب، يمكن مكافأة الموظف الذي يتولّى المهمة بساعة غداء طويلة إضافية، أو بمكافأة مالية غير نقدية أخرى. من ناحية أخرى، يمكن تعيين المهام العرضية بناءً على عبء عمل الموظف، وبالنظر إلى الجهة التي ذهبت إليها المهمة الأخيرة. يمكن تعيين المهام وفق أساس تطوعي مع الحوافز الخارجية المرفقة.؛ إذ أنّ هذا لا يحفّز الموظفين فقط لحصولهم على مكافأة، ولكن أيضًا لأنهم اختاروا الحصول عليها بإرادتهم. نصيحة للمحترفين: ارفع الدافع الخارجي إلى المستوى التالي من خلال منح موظفيك شيئًا شخصيًا أكثر من مجرّد مكافأة نقدية، وقدّم لهم المكافآت الماديّة بناءً على المصالح الشخصية لموظفيك. امنحهم مثلًا بطاقة تزلج أو بطاقة هدايا لمطعمهم المفضل، أيّا كان ما يدل على أنّك تعرفهم وأنّك تهتم بهم. قد يبدو تحفيز موظفيك أمرًا صعبًا، لكنّ تطوير ذكائك العاطفي سيساعدك على التواصل مع موظفيك وفهم ما الذي يحفزهم حقًا، كما سيؤدي توحيد أهداف فريقك إلى زيادة الدافع الجوهري للجميع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How To Effectively Increase Employee Motivation لكاتبته Nora St-Aubin
×
×
  • أضف...