متابعة دراسة الدورة بعد الإنقطاع

حاليًا أنت تدرس دورة الذكاء الاصطناعي، ما تمر به شعور طبيعي يحدث لجميع من توقف أثناء الفترة الأولى من التعلم ثم عاد بعد إنقطاع، وكلما طالت الفترة زاد التأثير.

لكن الأمر يتوقف على طريقة دراستك، ففي حال كنت تقوم بتنفيذ ما جاء بالدروس بمفردك وليس مع الشرح، ستجد أن المعلومات مثبتة أكثر في ذهنك وأيضًا الاستيعاب أفضل.

وفي حال مشاهدة الدروس والتطبيق مع الشرح فقط ستنسى ما تعلمته سريعًا، فالممارسة أمر أساسي لتثبيت ما تعلمته، وبالطبع في بداية فترة التعلم الاستمرار عامل مهم، لمعرفة نسبة الفقد لديك، ستحتاج إلى إعادة التمارين والمشاريع التي جاءت بالدروس بمفردك كمراجعة، ولا تنزعج من ذلك فالمراجعة أمر أساسي لابد منه سواء انقطعت أم لا، حاول قدر الإمكان استرجاع ما استوعبه من خلال التطبيق العملي وبالطبع تستطيع الرجوع للدروس بعد المحاولة وليس قبلها لتنشيط ذهنك، وذلك سيتم خلال أيام قليلة لتنشيط الذاكرة.

ولو حاولت القفز مباشرة لما توقفت عنده، ستجد صعوبة أكبر في فهم الأفكار الجديدة لأن الأساسيات التي بنيت عليها قد تكون غير حاضرة بقوة، وسيؤدي للإحباط والشعور بأنك لست مستوعب سيتضاعف.

وبالطبع لو لديك مُلخصات أو ملاحظات قمت بكتابتها، فذلك من شأنه تسريع عملية تنشيط الذاكرة، ولا تبحث عن مصادر جديدة حاليًا، فقط الدروس بالدورة.

وركز على لماذا وكيف، بمعنى لماذا نستخدم تلك الدالة؟ وكيف يرتبط هذا المفهوم بذاك؟ أيضًأ كن نشطاً ولا تقرأ فقط، حاول أن تشرح لنفسك بصوت عالٍ، أو اكتب ملاحظات سريعة جداً.

وحدد وقت لكل جزء،  وليكن سأقضي ساعتين اليوم في مراجعة أساسيات بايثون، لتجنب عدم الإفراط في المراجعة.

بتاريخ 1 ساعة قال Mustafa Suleiman:

حاليًا أنت تدرس دورة الذكاء الاصطناعي، ما تمر به شعور طبيعي يحدث لجميع من توقف أثناء الفترة الأولى من التعلم ثم عاد بعد إنقطاع، وكلما طالت الفترة زاد التأثير.

لكن الأمر يتوقف على طريقة دراستك، ففي حال كنت تقوم بتنفيذ ما جاء بالدروس بمفردك وليس مع الشرح، ستجد أن المعلومات مثبتة أكثر في ذهنك وأيضًا الاستيعاب أفضل.

وفي حال مشاهدة الدروس والتطبيق مع الشرح فقط ستنسى ما تعلمته سريعًا، فالممارسة أمر أساسي لتثبيت ما تعلمته، وبالطبع في بداية فترة التعلم الاستمرار عامل مهم، لمعرفة نسبة الفقد لديك، ستحتاج إلى إعادة التمارين والمشاريع التي جاءت بالدروس بمفردك كمراجعة، ولا تنزعج من ذلك فالمراجعة أمر أساسي لابد منه سواء انقطعت أم لا، حاول قدر الإمكان استرجاع ما استوعبه من خلال التطبيق العملي وبالطبع تستطيع الرجوع للدروس بعد المحاولة وليس قبلها لتنشيط ذهنك، وذلك سيتم خلال أيام قليلة لتنشيط الذاكرة.

ولو حاولت القفز مباشرة لما توقفت عنده، ستجد صعوبة أكبر في فهم الأفكار الجديدة لأن الأساسيات التي بنيت عليها قد تكون غير حاضرة بقوة، وسيؤدي للإحباط والشعور بأنك لست مستوعب سيتضاعف.

وبالطبع لو لديك مُلخصات أو ملاحظات قمت بكتابتها، فذلك من شأنه تسريع عملية تنشيط الذاكرة، ولا تبحث عن مصادر جديدة حاليًا، فقط الدروس بالدورة.

وركز على لماذا وكيف، بمعنى لماذا نستخدم تلك الدالة؟ وكيف يرتبط هذا المفهوم بذاك؟ أيضًأ كن نشطاً ولا تقرأ فقط، حاول أن تشرح لنفسك بصوت عالٍ، أو اكتب ملاحظات سريعة جداً.

وحدد وقت لكل جزء،  وليكن سأقضي ساعتين اليوم في مراجعة أساسيات بايثون، لتجنب عدم الإفراط في المراجعة.

‏سلام عليكم شكرا على الإجابة

‏وأنا بس كنت عايز أعرف ولو رجعت جزء من القديم كل يوم وأخذت جزء من الجديد معاه وكملت على كده لحد ما خلص القديم وبرضه باخد في الجديد عشان أنا دلوقتي مش هينفع إني أنا أركز على القديم بس وسيب الجديد بسبب أنا ما عنديش وقت

بتاريخ 2 ساعة قال احمد حسين10:

‏وأنا بس كنت عايز أعرف ولو رجعت جزء من القديم كل يوم وأخذت جزء من الجديد معاه وكملت على كده لحد ما خلص القديم وبرضه باخد في الجديد عشان أنا دلوقتي مش هينفع إني أنا أركز على القديم بس وسيب الجديد بسبب أنا ما عنديش وقت

للأسف إذا كنت لا تتذكر الدروس القديمة التي كنت قد ذاكرتها فإن دراستك للدورس الجديدة لن تكون مفيدة حيث ستجد أنك لا تفهم تلك الدروس لأن الدروس مترابطة مع بعضها البعض لهذا يجب عليك مراجعة الدروس القديمة سريعا .

ولا ينبغي أن تقوم بمراجعة كل شئ بالبتفصيل فلو كنت قد قمت بمذاكرة الدروس جيدا سابقا وقمت بالتدريب عليها والتطبيق مع المدرب فيكفي الآن تسريع الفيديو ومراجعة الدروس إلى أن تتأكد من إسترجاع كل شئ . ولو وجدت درسا ما لا تفهمه من الدرس القديمة حينها يمكنك التركيز عليه حتى تتأكد من فهمه تماما.بعد ذلك يمكنك البدأ في الدروس الجديدة .

أما إذا كنت في مذاكرتك للدروس الجديدة لا تجد صعوبة أو تستطيع تذكر الدروس السابقة حين الإشارة إليها فلابئس يمكنك ذلك مراجعة القديم مع مذاكرة الدروس الجديدة . أما لو وجدت صعوبة في ذلك فكما وضحت لك سيتوجب مراجعة الدروس القديمة قبل البدأ في الدروس الجديدة.

وأنصحك دائما بعدم تخطي أى درس دون فهمه تماما والتطبيق عليه فهكذا ستجد أنه فيما بعد إذا تركت الدراسة فترة من الزمن وعدت إليها ستجد أنك تتذكر الدروس ومع المراجعة السريعة ستجد أن الأمور أفضل وقمت بتذكر المعلومات سريعا.