أي دورة هي الأفضل مع دورة الذكاء الاصطناعي ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يجب عليكي أولا معرفة الفرق بين مطور الواجهة الأمامية Front-End ومطور الواجهة الخلفية Back-end .

حيث الواجهة الأمامية هو  الجزء من موقع الويب أو التطبيق الذي يراه المستخدم، ويتضمن HTML وCSS وJavaScript، والتي يتم استخدامها لإنشاء الواجهة الرسومية للموقع أو التطبيق. أى شكل التطبيق الخارجي .

أما الواجهة الخلفية أو Back-End تعني الجزء من موقع الويب أو التطبيق الذي لا يراه المستخدم، ويشمل ذلك الخوادم والبيانات والبرامج التي تعالج الطلبات وترسل ردودًا للمستخدمين.

وإليكي الإجابات التالية لتتعرفي أكثر على الفرق بينهما :

 وبما أنكي تريدين دمج نماذج الذكاء الإصطناعي مع المواقع فهنا أنتي يجب عليكي أن تتخصي أكثر في الواجهات الخلفية والخوادم وليس الأمامية .

وحيث أن دورة "تطوير واجهات المستخدم" هي مخصصة للأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا مطورين واجهات أمامية لمواقع ثابته . فهنا لن تفيدكِ كثيرا لأنكِ فقط ستتعلمين كيفية إنشاء مواقع ثابته أى فقط هيكل الموقع وتنسيقاته ولن تستطيعين دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي فيها.

والأفضل لكي هو "دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة Python" حيث ستتعلمين بايثون والذي يتم إستخدامها في الذكاء الإصطناعي وهي دورة تعتبر back-end ويوجد بها مسار لكيفية دمج تقنيات الذكاء الإصطناعي مع تطبيقات ومواقع بايثون التي أنشاتيها . وستتعلمين كيفية إنشاء Chat bot وغيرها .

لهذا أنصحكي بالبحث عن دورة back end وليس front end . وإذا لم تريدي تعلم بايثون لتطوير الواجهات الخلفية توجد عدة دورات أخرى هنا في الأكاديمية تؤهلكِ لذلك بعدة لغات ويمكنكِ قراءة الإجابة التالية لشرح تفاصيل الدورات هنا في الأكاديمية :

بالإضافة لما سبق شرحه فإنه يمكنك دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مع مواقع الويب التي تطورها في دورة الواجهات الأمامية عن طريق استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي كواجهات برمجة التطبيقات API .

هذا يعني أن الواجهة الأمامية يمكنها إرسال الطلبات واستقبال النتائج من الخادم الذي يستضيف نموذج الذكاء الاصطناعي.

لذلك  إذا كان هدفك هو استخدام نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة وتكاملها عبر واجهات برمجة التطبيقات، فإن دورة تطوير الواجهات الأمامية ستفي بالغرض، ويمكنك بعد ذلك تعلم كيفية التعامل مع هذه الخدمات.

أما إذا كنت ترغب في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بك أو تحتاج إلى تحكم أعمق في منطق التطبيق، فتكون دورة تطوير التطبيقات باستخدام بايثون الخيار المناسب.