ما هي خطوات بناء مشروع برمجي؟

• تحديد المتطلبات من خلال التحدث مع العميل : في هذه الخطوة تقوم بسؤال العميل ماهي المتطلبات التي يردها في مشروعه وتدوينها بمكان ما ثم تحليلها 

اي على سبيل المثال ان كان يريد عمل متجر الكتروني ستسفسره منه ما الذي يريد عرضه بالتفصيل هل هناك انواع لبضاعته ان كان كذلك فأن بحاجة لانشاء اكثر من نوع او سؤاله ان كان هناك شروط اي ان هناك اشتراك شهري للعميل او ان له كمية محددة يمكنه طلبها خلال شهر واحد او غير ذلك 

اي باختصار يجب سؤاله عن جميع ما يريده وشروط عمله بالتفصيل لتحويلها لمشروع برمجي 

• تصميم UI UX بالتعاون مع مصمم  : في هذه الخطوة تقوم بتصميم نماذج حسب ما يريد العميل وارسالها له وسؤاله ان كان يحتاج الى اي تعديلات ثم بعد الاتفاق على التصميم المطلوب تبدأ المرحلة التالية 
• برمجة frontend + backend  : هنا تقوم بتحويل التصميم الذي تم الاتفاق عليه الى كود برمجي بأستعمال ال frontend ثم ستقوم بتحويل متطلبات العميل والشروط التي تم الاتفاق عليها الى كود برمجي باستخدام ال backend  ولكن قبل العمل بالجزء الخلفي يجب عليك الانتباه الى خطوة مهمة جدا والتي هي 
• تنسيق جداول قاعدة البيانات : هنا ستبدأ بدراسة مشروعك ماهي الجداول التي انت بحاجة اليها وكل جدول ماذا يحتوى بيانات وماهي العلاقة بين الجداول كما انه هناك طريقة فرنسية تدعى Merise  والتي هي اختصار ل methodology of analysis  والتي هي عبارة عن خطوات بدأ من دراسة المشروع وتنتهي بعمل الجداول والعلاقة بينها ممكن ان تكون مفيدة جدا حيث انها مبنية على خطوات منظمة تسهل عملك
• testing : بعد الانتهاء من التطبيق ستعرضه لفترة تجريبية لاختبار تجربة المستخدم عليه  ان كان هناك اي ملاحظات او مثلا صفحات صعبة الفهم بحاجة الى تعديلها وتذكر دائما عند عمل اي تطبيق عليك التفكير بطريقة تدعى stupid user  وهي بمعنى المستخدم الغبي والتي تهدف الى انشاءك تطبيق يكون سهل الاستخدام وليس بهي اي تعقيدات بحيث ان جميع المستخدمين يمكنه فهم التطبيق والتعامل معه 

وتذكر دائما ان افضل تطبيق هو الذي يجمع بين سهولة الاستخدام وكثرة المميزات 

• نشر التطبيق : هذه هي الخطوة الاهم بحيث ان لا داعي للتطبيق ان لم يتم نشره والاستفاده منه وتأتي حسب ماهي التقنيات لتي تستخدمها ف مثلا تطبيقات الهاتف لها طريقة في النشر والمواقع الاكترونية لها طريقة والى اخره... 

وبعد نشر التطبيق هناك  خطوة مهمة والتي هي المراجعة والصيانة الدائمة له بحال حصل به اي مشاكل او كان بحاجة الى اضافات 

وبالتوفيق لك ...

مراحل هندسة البرمجيات والتي يختصر لها بـ SDLC اختصارا عن Software Development Life Cycle غالبا ما تتبع منهجا موحدا وهو كالتالي:

1. البحث والتخطيط Planning & Analaysis: ويتم فيه هاته المرحلة تحليل متطلبات العميل وفهمها وتحديد مختلف احتياجات المشروع من تجهيزات بشرية ومادية وكذلك بناء مخططات حالات الاستخدام وقصص المستخدمين وما الى ذلك .. 
2. التصميم Design: في هاته المرحلة يتم بناء مختلف واجهات الاستخدام وتخريجها كتصميم UI/UX ..
3. التطوير Development: يتم تسليم مختلف التصاميم والمخططات لفرق التطوير للعمل على التطبيق وبناءه ويشمل ذاك تطوير الواجهات الأمامية والخلفية.
4. الاختبار Testing: يتم تقديم ناتج المرحلة السابقة لفرق الاختبار لاختبار مختلف حالات الاستخدام التي تم تحديدها في المرحلة الأولى، ويتم التأكد من استيفاءها للغرض إما بشكل مؤتمت Automated أو بشكل يدوي من وجهة نظر المستخدم النهائي end user perspective .. 
5. النشر والتكامل Deployment & Integegration: يتم هاهنا نشر التطبيق والتأكد من تكامله مع مختلف البيئات المستهدفة التي سينشط فيها.
6. الصيانة والمتابعة Maintenance: بعد نشر التطبيق يتم متابعته بشكل دائم لصيانة أي أعطال أو التخلص من أي مشاكل ..

وقد يتم تقديم بعض هاته المراحل أو دمجها في بعض الأساليب البرمجية من مثل أسلوب TDD أين يتم دمج مرحلة الاختبار مع التطوير أو BDD أو غيرها .. وكل ذاك بحسب مرونة المشروع أو بحسب النهج المستخدم مثل نهج Agile.. 

وعليكم السلام ,

دورة حياة أي مشروع برمجي تكون تحت مسمى SDLC وهي مجموعة مراحل يجب تنفيذها لبناء المشروع البرمجي بشكل صحيح ( كما تم شرحه من قبل المدرب عدنان ) , أما عن تنفيذ هذه المراحل فيكمن من خلال نماذج دورة حياة تطوير المشروع البرمجي SDLC Models ويوجد عدة نماذج لدورة حياة تطوير البرمجيات , كل نموذج له مزاياه وعيوبه ويناسب أنواع مختلفة من المشاريع والظروف :

نموذج الشلال (Waterfall Model)

• هذا النموذج يتبع نهجا خطيا حيث تتقدم المراحل بتتابع وتباعد ثابت.
• تبدأ المراحل بالتحليل والتصميم وتنتهي بالتطوير والاختبار ثم التشغيل.
• يناسب المشاريع ذات المتطلبات الثابتة والمعروفة بوضوح.

نموذج التطوير التسلسلي (Sequential Development Model)

• يشبه نموذج الشلال إلى حد كبير ولكن يسمح بتكرار المراحل إذا لزم الأمر.
• يمكن تكرار مرحلة معينة بعد اكتشاف العيوب في المراحل اللاحقة.
• يمكن أن يكون أكثر مرونة من نموذج الشلال ولكن قد يزيد من تكاليف التطوير

النموذج التكراري (Iterative Model)

• ينشئ التطبيق في سلسلة من الدورات القصيرة المتكررة.
• كل دورة تنتهي بتسليم تطبيق يضيف ميزات جديدة أو يصحح العيوب ( أي يتم تسليم version ثم version اخر ).
• يسمح بتغيير المتطلبات والتحسين المستمر.

النموذج التكراري التكيفي (Adaptive Iterative Model)

• يجمع بين النموذج التكراري والتحديد التكيفي.
• يتم تحديد الخطوات القادمة بناءً على الاستجابة للتغييرات التي تطرأ خلال التطوير.

النموذج الرشيق (Agile Model)

• يركز على التعاون بين فريق التطوير والعملاء.
• يسمح بالتطوير التدريجي والتحسين المستمر عبر الدورات القصيرة والمرنة.
• يناسب المشاريع التي تتطلب استجابة سريعة للتغييرات والتكيف مع المتطلبات المتغيرة.

يوجد عدة نماذج أخرى , لكن هذه أشهرها ولا أظن أنك ستحتاج إلى غيرها إلا في بعض الحالات النادرة.

أيضاً غالب المشاريع في الشركات تعتمد على Agile Model , فهي مناسبة لمشاريع كبيرة وربما تكون متطلباتها غير واضحة بشكل كامل في البداية. وتعتبر الأكثر شهرة ( هذا لا يعني أنه لا يوجد مشاريع تعتمد على النماذج الأخرى ).