توضيح حول كيفية مشاهدة الدورة

أظن في مثل هذه الظروف من الأفضل أن تبقى على القليل المستمر، أي لا تقم بإيقاف التعلم وبنفس الوقت لا تقم بإيقاف المراجعة.

يمكنك تحقيق ذلك من خلال تقسيم الوقت بشكل جيد، فمثلا الساعتان المتوفرتان لديك في اليوم هم في الأسبوع حوالي 14 ساعة، أي وقت لا يمكن الاستهانة به أليس كذلك!

فاجعل مثلاً 7 ساعات منهم تعلم جديد و7 ساعات للمراجعة، أو أي تقسيم أنت سترتاح به وستحقّق تقدّماً به. لكن لا أنصحك بتاتاً أن تقوم بتجميد التعلّم خاصة أن فترة شهرين طويلة نسبيّاً، فالأفضل أن تقوم بهذا التقسيم وتحقق تعلّماً جديداً وتثبيتاً لما قد قمت بتعلّمه.

أريد أن أضيف أمر آخر أيضاً، هو أن التطبيق بمثابة المراجعة. أي أنك عندما تطبّق أمراً ما فكأنك قمت بمراجعته وفهم ماذا يفعل وكيف يستخدم أي أن المراجعة قريبة جدّاً من التطبيق، لكن التطبيق هو المستوى الأفضل بالطبع، فقم بتطبيق ما تعلّمته في وقت المراجعة، وتعلّم أمور جديدة في الوقت المتبقي

بالتوفيق إن شاء الله

كما ذكر المدرب معاذ 14 ساعة في الأسبوع هو وقت ليس بالقليل، و عند تقسيمه بشكل جيد يمكنك التقدم بشكل مستمر في رحلة التعلم الخاصة بك.

أريد أن أضيف بعض النقاط التي ساعدتني كثيراً على تحديد متى يجب علي تعلم المزيد و متى يجب علي تطبيق ما تعلمته، أتمنى أن تساعدك أيضاً.

لقد كنت أعتبر تعلم المزيد هو العملية الأساسية و التطبيق هو حدث إضافي مساعد لها (و لكن ضروري طبعاً)، فكنت أركز على التعلم و عندما أشعر بأنني لم أعد أستطع الربط في ذهني بين كافة الأفكار التي تعلمتها (بسبب كثرتها غالباً) أذهب و أقوم بتطبيق ما تعلمته، بالإضافة إلى محاولة التعديل لاختبار ما سيحدث في حال قمت بإزالة تعليمة ما أو تنسيق معين الخ..

وجدت هذه الطريقة مفيدة لي، حيث أن ذلك أفضل من وضع وقت ثابت، فقد تكون تتعلم بعض الأمور التي تعتبرها سهلة نسبياً، و بالتالي قد تجد أنه يمكنك تعلم المزيد قبل الذهاب إلى التطبيق العملي و ذلك ﻷنه من السهل الربط بين الأمور التي تعلمتها أو ﻷنها قريبة من بعضها البعض.

بينما قد تكون تتعلم فكرة صعبة و لو أنه شرحها لا يأخذ أكثر من نصف ساعة مثلاً، و بالتالي قد ترغب في وضع وقت أكثر في التطبيق العملي و التجريب قبل الانتقال إلى فكرة أخرى.